الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

قمر مقاوم للتشويش .. قناة الجزيرة تودع النايل سات وتبدأ البث على قمر «سهيل»

متابعات إعلامية / الدوحة
بعد حرب التشويش التي يشنها النظام المصري والسوري ضد مجموعة قنوات الجزيرة على القمر المصري النايل سات والقمر العربي العرب سات، اعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية، «سهيل سات»، إنه سيتم بدءًا من الأربعاء 18 ديسمبر بث قنوات شبكة الجزيرة الفضائية على القمر الصناعي «سهيل 1»، بالاعتماد على تقنيات مقاومة للتشويش، لتوفير حماية لترددات قنوات الجزيرة من أي محاولات متعمدة للتشويش على إشارتها، بحسب البيان، فيما سيبدأ البث على القمر الصناعي بالتزامن مع احتفالات دولة قطر باليوم الوطني.
وأعلن علي بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سـات»، في تصريحات صحفية مؤخرًا أن تصنيع القمر «سهيل» تم بتقنية عالية الجودة مقاومة للتشويش، حيث يستطيع مـعـرفـة الـتـشويش في دقيقة واحدة وتحـديد مـكانه ومصدره، مشيرًا إلى أن الأولوية في خدمات «سهيل 1» للبث التليفزيوني ستكون لتليفزيون قطر وقنوات الجزيرة.

وكانت قناة الجزيرة القطرية قد كشفت مؤخرا قيام منشأت عسكرية مصرية بعملية التشويش المتعمد على قناة الجزيرة الاخبارية والجزيرة مباشر مصر، الا ان قناة الجزيرة استطاعت التغلب بشكل كبير على التشويش باستخدام ترددات بديلة وباشارة قوية، لكن القمر الجديد سهيل سوف يقضى تماما على عمليات التشويش ويكتشف ويحدد مصدر التشويش بدقة بالغة، ومن المتوقع بقاء قنوات الجزيرة لفترة لم يتم تحديدها حتى الان على الاقمار الحالية.

الشرق

منتدى الاعلام الإماراتي يحتضن جلسة حول قنوات التواصل الاجتماعي ويناقش أثرها في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي

متابعات إعلامية /
تحتضن الدورة الأولى لمنتدى الإعلام الإماراتي الذي يعقد الأربعاء القادم في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي- دبي جلسة حوارية تحت عنوان "قنوات التواصل الاجتماعي وأثرها في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي" بمشاركة نخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديميين والكتاب البارزين وطلبة الإعلام في الدولة.
وقال نادي دبي للصحافة أن الجلسة تناقش مدى تأثير وسائل الإعلام الجديد على واقع الإعلام المحلي وما خلقه هذا الصنف الإعلامي الجديد من فرص أمام المؤسسات الإعلامية والشباب خصوصا بعد ازدياد مستخدمي هذه الوسائل في الآونة الأخيرة في الدولة بشكل كبير وملحوظ كونها تعمق المشاركة والتفاعل مع الآخرين.
ويأتي عقد هذه الجلسة في ظل تبوء دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في استخدام الهواتف الذكية نتيجة احتضانها لبنية تحتية صلبة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد من بين الأفضل في العالم بالإضافة إلى إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لمبادرة الحكومة الذكية في مايو الماضي.
وتناقش هذه الجلسة محاور تدور حول التحديات التي تواجهها اليوم وسائل الإعلام التقليدية في مواجهة وسائل الإعلام الجديد وقدرة الإعلام التقليدي على مواكبة التطور والانتشار السريع لقنوات التواصل الاجتماعي والتأقلم معها إلى جانب ذلك تسلط الجلسة الضوء على كيفية توظيف الشباب والمؤسسات الإعلامية المحلية اليوم لقنوات التواصل الاجتماعي وفيما إذا كانت هذه الوسائل ساهمت في تفجير طاقات شبابية بصورة أكثر انتشاراً بالإضافة إلى رؤية المؤسسات الإعلامية المحلية والشباب لمستقبل هذه الوسائل في خدمة القطاع الإعلامي الإماراتي.
تدير الجلسة الإعلامية صفية الشحي من مؤسسة دبي للإعلام ويتحدث فيها الإعلامي ظاعن شاهين المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة "البيان" وعلي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام الجامعة الأمريكية في دبي وأحمد الهاشمي نائب رئيس أول للاتصال والعلامة التجارية اتصالات والدكتور خالد الخاجة عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وعبدالله النعيمي رائد في الإعلام الجديد.
"وكالة أنباء الإمارات"

تقرير: 2013 عام أسود على الصحفيين

متابعات إعلامية
يشرف عام 2013 على نهايته بسجل أسود في مجال حماية العمل الإعلامي، رغم التحسن النسبي قياسا بعام 2012، حيث تشير لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك بالولايات المتحدة إلى مقتل 52 صحفيا، في حين تشير منظمة أطباء بلا حدود إلى مقتل 71. 
ورغم أن عام 2012 شهد مقتل 73 صحفيا، إلا أن عام 2013 سجل حصيلة سوداء إذا أخذ بنظر الاعتبار ما آل إليه النزاع السوري، والعدد القياسي للمراسلين المسجونين في تركيا. 
وتلفت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقرا لها في نيويورك، إلى أن الصحفيين الاثنين والخمسين قد قتلوا أثناء ممارستهم مهنتهم. 
ومع الحرب المستمرة التي أسفرت عن سقوط نحو 126 ألف قتيل منذ مارس/آذار 2011، وسقوط 21 مراسلا صحفيا هذا العام، تعتبر سوريا أخطر بلد على الصحفيين للسنة الثانية على التوالي. 
من جانبها أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي أن 71 صحافيا قتلوا عام 2013 في العالم خلال ممارستهم عملهم، مشيرة إلى أن خطف الصحافيين ازداد بشكل ملحوظ خلال الفترة نفسها. 
وجاء في التقرير "ان سوريا والصومال وباكستان تبقى في طليعة الدول الخمس التي تشهد أكبر نسبة قتل للعاملين في مهنة الصحافة"، مضيفا أن "الهند والفيليبين انضمتا إليها مكان المكسيك والبرازيل". 
وإذا كانت حصيلة القتلى عام 2013 تراجعت بنسبة 20% فإن عدد الصحافيين الذين تعرضوا للخطف ارتفعت من 38 عام 2012 إلى 87 عام 2013. ويوضح التقرير أن "الغالبية الساحقة لعمليات الخطف سجلت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (71) تليها منطقة جنوب الصحراء (11). 
وفي آخر أحداث استهداف الصحفيين بسوريا، قالت صحيفة ميلييت التركية أمس الثلاثاء، إن مراسلها بنيامين آيغون قد "اختفى في سوريا المجاورة"، وكان في مهمة صحفية طوال الأسبوعين الماضيين.   
كما أوضحت اللجنة أن ستة صحفيين قتلوا هذا العام في مصر، وخمسة في باكستان، وأربعة في الصومال، وثلاثة في العراق، وثلاثة في البرازيل، واثنان في مالي وفي روسيا. 
وسجل سقوط قتيل هذا العام في كل من تركيا وبنغلادش وكولومبيا والفلبين والهند وليبيا. 
وقد احتلت تركيا للسنة الثانية على التوالي مرتبة الصدارة في مجال اعتقال وسجن الصحفيين، تليها مباشرة إيران والصين. وتضم هذه البلدان الثلاثة أكثر من نصف المراسلين الـ211 المعتقلين في العالم في العام 2013. 


قمع وتظاهرات 
وقال مدير لجنة حماية الصحفيين جويل سايمون "إن وضع صحفيين في السجن هو دليل على مجتمع غير متسامح وقمعي". 
وفي فيتنام، ارتفع عدد الصحفيين المسجونين من 14 في 2012 إلى 18 حاليا، في خضم حملة قمع تستهدف المدونين، وفق المنظمة. 
وأضاف سايمون، "إن ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في فيتنام ومصر أمر يدعو إلى القلق، لكنه من المثير للصدمة فعلا أن تكون تركيا البلد الذي يسجن أكبر عدد من الصحفيين للعام الثاني على التوالي". 
أما في سوريا فإن عدد الصحفيين المعتقلين تراجع من 15 العام الماضي إلى 13 هذه السنة، لكن تقرير اللجنة أوضح أن نحو 30 مراسلا أجنبيا اختطفوا في سوريا منذ بدء النزاع المسلح، بينهم الأميركيان أوستن تايس وجيمس فولي، والفرنسيون ديديه فرنسوا وأدوار ألياس ونيكولا هينين وبيار توريس. 
وكان عام 2013 قد شهد تحركات من نقابات الصحفيين في عدة بلدان عربية مثل فلسطين ومصر، تطالب بحرية العمل وحماية العمل الإعلامي، كما نزل الصحفيون العرب إلى الشارع في عدة بلدان أيضا وجسدوا في تظاهرات سلمية مطالب نقاباتهم المهنية. 


مأرب برس

الإتحاد الدولي للصحفيين يطالب اليمن بزيادة جهود حماية الإعلاميين

متابعات إعلامية / صنعاء
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين اليمن إلى تكثيف جهودها في حماية سلامة الصحفيين، و إنهاء الإفلات من العقاب للعنف المرتكب ضد الإعلاميين في اليمن. وقال: إن هناك تزايدا لأعمال العنف ضد الإعلاميين في اليمن خلال الأشهر الأخيرة حيث عانى الصحفيين الكثير من التهديدات والخطف والضرب و غيرها من الأعمال المروعة.
وأشار الاتحاد في بيان صحفي إلى حادثتي خطف الصحفية سارة الشاهري واستهداف سيارة محمد العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية والتي أصيب بجراح جراءها، وكذا تعرض عدد من سيارات وسائل إعلامية للإعتداء.

كما أشار الإتحاد الدولي للصحفيين ، إلى حادثة تهديد مراسل وكالة رويترز للأنباء محمد الغباري دون أن يتم التحقيق فيها. وأكد رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الإعلاميين في اليمن .. وطالب الأجهزة المعنية ببذل كل ما في وسعها لحماية أمن وحرية الصحفيين في اليمن".

مأرب برس

افتتاح مونديال الإذاعة والتليفزيون

متابعات إعلامية / القاهرة
افتتح هشام زعزوع، وزير السياحة، فعاليات الدورة الثانية لـ«مونديال الإذاعة والتليفزيون»، بقلعة صلاح الدين الأيوبي، الأحد، والتي تحمل شعار «وطن واحد.. وإعلام واحد.. رسالة عربية.. كلنا بنحب مصر»، وكرم المهرجان في بداية فعالياته عددًا من الوزراء والفنانين.
وألقى «زعزوع»، كلمة في بداية الفعاليات رحب فيها بضيوف المهرجان العرب، مشددًا على أن البلاد العربية ساندت مصر في أزمتها، وأثبتت أننا واحد.
ورحب إبراهيم أبوذكري، رئيس اتحاد المنتجين العرب، رئيس المونديال، في كلمته بضيوف المونديال من الدول العربية والوزراء لدعمهم للمونديال حتى خروج دورته الثانية إلى النور.
وأضاف «أبوذكري»: «بعد عناء طويل انطلقت الدورة الثانية لـ(مونديال الإذاعة والتليفزيون) بمشاركة مسؤولي أكثر من 15 دولة عربية جاءوا إلى القاهرة داعمين لها، ليؤكدوا أننا شعب واحد لا يفترق، رغم كل المحن التي يواجهها، للتأكيد على أننا يد واحدة أمام كل رايات التخلف والجهل في كل البلدان العربية».
وكرّم «المونديال» هشام زعزوع، وزير السياحة، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وحسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، والخبير الإعلامي علاء الكحكي، والإعلامي نزار أوجية، وفاطمة بن حوحو، وعددًا من خبراء الإعلام العربي، إضافة إلى تكريم الفنانين المشاركين في أوبريت «كلنا بنحب مصر».
حضر حفل الافتتاح كل من المخرج محمد فاضل، وحرمه الفنانة فردوس عبدالحميد ومحمد رياض وصابرين ونجوى فؤاد وزيزي مصطفى ومنال سلامة وشريف خيرالله وسلوى محمد علي ودينا عبدالله وسما المصري والإعلاميون وجدي الحكيم وعمرو الكحكي وأحمد أسعد من لبنان، والمؤلف كرم النجار، والمنتج حسين نوح، ونائب السفير الليبي بالقاهرة.
وتم عرض أوبريت «إحنا العرب كلنا بنحب مصر»، الذي كتبه الشاعر الأردني رامي اليوسف، ولحنه الموسيقار الأردني وائل الشرقاوي.

المصري  اليوم

الصحافة الألكترونية خطر يهدد الورقية

متابعات إعلامية / كتب / تقي زغلول
ي وقتنا الحاضر بدأت الصحافة الإلكترونية تطفو على الصحافة الورقية .
فهل هذا معناه أن الصحافة الورقية قد تختفي بظهور الصحافة الإلكترونية ؟
وما تأثير الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية ؟
وفي لقاء مع الأستاذ الدكتور : رضا عكاشة أستاذ الصحافة  بكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا جاء رأيه كالتالي :
_ما هو مستقبل الصحافة الورقية؟
قد يكون هناك  تراجع جزئي ولكن لن تختفي الصحافة الورقية من حياتنا ، لأنه ثبت أن التعامل بالورقة و العين و الحفاظ عليها و القدرة على المناقشة ثبت أنه ﻻ توجد وسيلة تقضى على وسيلة أخرى ، فالصحافة الورقية ستظل قائمة و التراجع النسبي ﻻ يقضى عليها وهناك دمج بين الصحافة الإلكترونية و الصحافة الورقية
-هل المواقع الإلكترونية تغنى عن الصحافة الورقية ؟
الصحافة الإلكترونية عمل مهني فيه بعض المميزات وضررها أكثر من نفعها .
فلا ننكر أنها فتحت المجال لناس ، كما أنها تأتى بالخير في توقيته المناسب ونسبة الخطأ وارده
ولكن القارئ ﻻ يدرك أن هناك فرق بين الخبر و الرأي ، و بعض الناس تقول وجهة نظر يعتبرها القارئ خبر ،فيها نسبة عالية من الأخبار غير الدقيقة و الأخبار التي ليست لها مصدر
والخطورة في تأثيرها على الصحفي (القائم بالاتصال) الذي يستسهل فبمجرد ضغطه على الموقع الإلكتروني يأتي بخير معين ويتعامل معه على أنه حقيقة ، وفى مصر الآن المواقع الإلكترونية تحولت إلى مصادر للمعلومات وهذا خطأ .
وهنا أتوجه بنداء: أيها الصحفي ، المذيع ، الباحث لنقل المعلومة على مسئوليتك أنت اتصل بالمصدر و تعامل معه
- ما دور الإعلام المرئي في ثقافة الشعوب؟
مثله مثل الإعلام غير المرئي وغير المكتوب كلاهما أعلام  مواقع  يعطى معلومة وبالتالي هذه وظيفة الأخبار ، لكنه يرفه نسبياً عن الناس وهذه  وظيفة الترفيه ، يعطى معلومات ويعمل على بناء ثقافي يوحد الناس ويعطى تجانس اجتماعي ، ويفسر القرارات السياسية و يعمل ربط بين قائد الرأي  السياسي و الفكر في المجتمع وبين الشعب و كل هذا مثالياً بشكل عام .

لكنني واقعياً أرى أن الفترة الأخيرة على الأقل جسدت ما يمكن أن يحدث وأظهرت سلبيات الإعلام في الثلاث سنوات الأخيرة.

الوطن اليوم

كابي لطيف: الإعلام اللبناني ما زال مميزا.. وآسَف لغياب الجيل القديم عن الشاشات .. المذيعة في «راديو مونتي كارلو» تفضل الإعلام المعاصر

متابعات إعلامية / بيروت
منذ إطلالتها الأولى على شاشة تلفزيون لبنان عام 1973، أحدثت المذيعة كابي لطيف ضجة إعلامية لم يسبق أن حققها أحد من أبناء جيلها. منذ ذلك الوقت صار يقال: «المذيعات ما قبل كابي لطيف وما بعدها». فالإعلامية اللبنانية التي سرقت الأنظار وخطفت الأنفاس يومها بخروجها عن المألوف، كانت أول مذيعة شقراء تطل على اللبنانيين بنفحة شبابية لافتة وبصوت دافئ ذي نبرة لا يمل منها. هي صاحبة حوارات ذكية وسريعة البديهة أسرت معظم ضيوفها.
تركت كابي لطيف لبنان عام 1986 إثر اشتداد وتيرة الحرب فيه، استقرت في باريس وانتسبت إلى عائلة إذاعة «راديو مونتي كارلو» الدولية وما زالت فيها حتى اليوم، إلا أنها بقيت راسخة في أذهان اللبنانيين ولا سيما جيل الشباب من أهل الإعلام الذين يعتبرونها قدوة لهم.
مؤخرا، كرم لبنان الإعلامية كابي لطيف في مهرجان بيروت الدولي لتوزيع الجوائز «بياف» فالتقتها «الشرق الأوسط» وسألتها عما يعني لها هذا التكريم، فردت: «يكفي أنه جاء من بيروت، فعطر هذه المدينة يسكنني أينما حللت، وكوني ابنتها فهي مطبوعة في قلبي وعلى روحي مهما تغربت. وهنا لا بد لي أن أنوه بمنظمي مهرجان (بياف) الذين ما زالوا يبنون الجسور ما بين اللبنانيين في الداخل والخارج ويظهرون جوانب مضيئة من لبنان بلد الفرح والحياة». وعن كيفية بداية مشوارها الإعلامي تقول: «كان ذلك في عام 1973 عندما كنت أنوي الالتحاق بجامعة الـ(سوربون) في باريس للتخصص في علم النفس أو الفلسفة، إلا أن القدر شاء أن أبقى في لبنان بعدما حدثت عراقيل في سفري، فانتسبت إلى الجامعة اللبنانية فرع الأدب الفرنسي، وكنت لا شعوريا فرنسية الهوى عاشقة لباريس وتاريخها الذي حفظته عن كثب أيام المدرسة». وتضيف: «بالصدفة دقت مهنة الإعلام بابي، عندما أسر يومها الإعلامي الكبير عادل مالك لوالدي (كان صديقه) أن هناك دورة تدريبية تعليمية ينظمها تلفزيون لبنان لمن يرغب في الانتساب إلى صرحها، فتقدمت ونجحت فيها رغم أن الأمر لم يكن يخطر في بالي ولم أفكر بالشهرة أو بالعمل التلفزيوني يوما».
أما عن أول إطلالة إعلامية لها فتتذكرها قائلة: «اختارتني إدارة تلفزيون لبنان لمشاركة الإعلامي الراحل رياض شرارة، في برنامجه التلفزيوني (ناس ونغم). لقد كانت فترة جميلة جدا، يكفي أني أمضيتها إلى جانب أحد أهم الإعلاميين المتألقين في لبنان رياض شرارة، وجاء اختياري هذا لإضافة لمسة جيل شبابي جديد على البرنامج. فهذا التمازج والتناغم بين جيلين، بيني وبين رياض، أحبه المشاهد وتابعه. كنا نجول في بلدات ومناطق لبنانية حيث نلتقي بأهاليها ونجري معهم الأحاديث ونطلع على عاداتهم وتقاليدهم، مما زودني بثقافة سياحية وتراثية حول بلدي لم يسبق أن عرفتها من قبل».
عاصرت كابي لطيف في تلك الحقبة أهم رموز الإعلام المرئي في البلاد، فتلفزيون لبنان كان المحطة الإعلامية المرئية الوحيدة الموجودة حينها. تعرفت إلى الإعلامية ليلى رستم ومذيعي الأخبار شارلوت وازن الخوري وجان خوري وكميل منسي، وعملت مع نهى الخطيب سعادة وغاستون شيخاني وجان كلود بولس وغيرهم ممن ساهموا في تنمية شخصيتها الإعلامية.
ولكن كيف شاء القدر أن تغادر لبنان وتعمل في إذاعة «مونتي كارلو» الدولية؟ توضح قائلة: «عام 1975 اندلعت الحرب اللبنانية وعادت فكرتي الفرنكفونية تراودني من جديد، وبعد مزاولتي لمهنتي رغم الحرب، إذ كنا ننقل تحت القصف، قررت عام 1986 المغادرة إلى باريس. هناك أعدت تأسيس شخصيتي الإعلامية المشبعة بالأسلوب اللبناني. فالميكروفون كان عالميا وانتسبت إلى إذاعة (راديو مونتي كارلو) وحققت ما كنت أحلم به في عالم الإعلام».
وتضيف: «(راديو مونتي كارلو) فتح أمامي آفاقا واسعة، فقدمت عبر أثيره برامج ثقافية واجتماعية كثيرة، وقابلت شخصيات عربية وعالمية مرموقة معروفة في عالم الثقافة والسياسة والفن. لقد طعمت العمل الإذاعي بالأسلوب المشهدي التلفزيوني بصورة تلقائية. ابتكرت نفسي من جديد انطلاقا من مخزوني الإعلامي وأضفت إليه تجربتي الإذاعية الجديدة، فكان ذلك بمثابة الانطلاقة الفعلية لعملي الإعلامي»، إلى جانب برنامج «سهرات باريسية» و«بدون قناع»، وإدارتها لطاولات حوار عدة «لقاءات ابن رشد» في مدينة مرسيليا وأخرى في المتحف الأوروبي «ميوزيم». تعترف كابي لطيف أن برنامجها الإذاعي «الوجه الآخر» يبقى الأقرب إلى قلبها وفكرها، وتقول: «هذا البرنامج كان يشبهني، دخلت من خلاله إلى أعماق ضيوفي، حاورتهم بعد أن نقبت عنهم وحفرت في مشوار حياتهم، فلطالما اهتممت بالإنسان عامة فكان شغفي التعرف إلى رحلاتهم مع الإنسانية مما جعله برنامجا إذاعيا مميزا». ومن المشاهير الذين التقتهم طارق عزيز وسهى عرفات والشيخة مي بنت محمد آل خليفة (وزيرة الثقافة في البحرين) والمثقفة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل وأنسي الحاج وفيروز.
كابي التي عاصرت الإعلام التقليدي والمعاصر، أيهما تفضل اليوم؟ ترد بحماس: «المعاصر طبعا، فهو سريع إن في كيفية التواصل مع الآخرين أو في وتيرة العمل وحتى في الإضاءة على أحداث معينة. أنا من مؤيديه رغم أن الإعلام التقليدي يبقى له نكهته الخاصة ومصداقيته في زمن شرعت فيه مواقع التواصل الاجتماعي الغش والفلتان الإعلامي وأسماء مستعارة لبعض المتطفلين على المهنة».
وبرأيها أنه لم يعد هناك من شخصية إعلامية يمكن الاحتذاء بها. فالفرص متاحة أمام الجميع ولكل أسلوبه وطريقته، إلا أنها في الوقت نفسه تأسف لغياب شخصيات إعلامية مخضرمة على الشاشات اللبنانية، بينما يتمسك الإعلام الغربي بميشال دروكر وكلير شازال وبربارة والترز رغم أن بينهم من تجاوز الـ70 من عمره. تعمل كابي لطيف خمسة أيام في الأسبوع وتمضي أوقات فراغها في التجول في متنزه قرب منزلها في الدائرة الـ15 في باريس، وتقول: «أشعر بحاجة إلى الابتعاد عن ضوضاء الكلام وأرغب في الإصغاء إلى الصمت وأصوات العصافير. هناك أقرأ وأنفرد بنفسي».
ولكن ما نصائحها للجيل الإعلامي الجديد؟ تجيب: «أن يكون مسلحا بالثقافة بعيدا كل البعد عن أسلوب التقليد وأن يتصف باحترام الذات والآخر».
وتضيف: «ولكي ينجح عليه أن يتمتع بالموهبة والفضول والموضوعية والالتزام والشفافية». وكابي التي أعطت مهنتها كل حياتها كما تقول تنشغل حاليا في التجهيز لإصدار كتابين يتناولان حقبات من حياتها العملية وتخطط لترتيب أرشيفها الإذاعي الغني بمقابلات نادرة. وعندما سألتها ماذا تنتظر للعودة إلى لبنان قالت: «أنتظر أن يعود لبنان إلى ما كان عليه. فالإعلام اللبناني مميز، ولبنان علمني معنى الحرية وتنوع الحوارات والإبداع، وآسَف على الغياب طول هذه المدة عن جمهور جمعتني به علاقة وطيدة. وقد تكون عودتي قريبة من خلال برنامج تلفزيوني أو إذاعي أو حتى من خلال ممارستي التعليم الجامعي، ولكن ليس باستطاعتي تحديد الزمان والمكان. فأنا من القائلين: (أنت من لبنان وإلى لبنان تعود.


الشرق الأوسط

دراسة تتوقع اختفاء القنوات الاخبارية في غضون عشر سنوات

متابعات إعلامية /
توقع ريتشارد سامبروك مدير قطاع الاخبار السابق في مؤسسة BBC بكل فروعها ان زمن القنوات الاخبارية الفضائية سينقرض في غضون خمسة الى عشرة اعوام، وانه من المحتمل ان تنتقل هذه القنوات الى الانترنت (Oline)
وقال في دراسة نشرت اخيرا ان المشاهدين سيحصلون على الاخبار من خلال “التويتر”، انه ليس امام هذه القنوات غير التوسع في مجالات التغطية وتعميقها على مواقعها الالكترونية
واشار في محاضرة تناولت هذه الدراسة ونتائجها في المعهد الملكي للدرسات الدولية (تشاتام هاوس) انه في زمن الديجيتال، سنتابع الاخبار على قنوات “اون لاين”.
وقال سامبروك الذي تحول الى محاضر في علوم الاعلام في جامعة كارديف ان محطة  CBS الامريكية الاخبارية ستكون اول من سينتقل الى الشبكة العنكابوتية، ولكنه استثنى القنوات الفضائية التي تشكل بوقا للحكومات من هذا التحول لان التكلفة المالية بالنسبة اليها لا تشكل اي مشكلة، فالصين رصدت 7.5 مليار دولار لقنواتها الفضائية الموجهة الى الخارج.
واكدت دراسة اخرى ان استخدام “التويتر” في السعودية هو الاعلى عالميا، وقالت “غلوبال ويب اندكس″ في الدراسة التي اجرتها ان 41 بالمئة من مستخدمي الانترنت في السعودية لهم حسابات على التويتر، بينما قالت مؤسسة “بيريس″ ان 4 بالمئة من استخدامات التويتر على مستوى العالم يقيمون في السعودية.
اذا اخذنا هذه الدراسة وتنبؤات صاحبها في الاعتبار فهل تخلص الى نتيجة مفادها انه لن تكون هناك “جزيرة” او “عربية” بعد خمس سنوات او عشر سنوات؟

لا نعتقد ان القنوات الممولة حكوميا، ولا تقوم على اسس اقتصادية مستثناه من هذه الدراسة.
واعترف الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الاعلام السعودي بصعوبة السيطرة على “التويتر” ومراقبته مثل وسائط الاتصال الاجتماعي الاخرى.