الجمعة، 29 نوفمبر 2013

"قوانين الإعلام في ضوء الإعلام الاجتماعي" .. قراءة معرفية في النظام الأخلاقي .. في كتاب عبد الرحمن عزي الجديد

متابعات إعلامية /
صدر للبروفيسور عبد الرحمن عزي صاحب نظرية الحتمية القيمية في الإعلام، كتاب جديد تحت عنوان: قوانين الإعلام في ضوء الإعلام الاجتماعي (قراءة معرفية في النظام الأخلاقي)، عن الدار المتوسطية للنشر بتونس.
ويأتي هذا المؤلف ليستكمل سلسلة من الإصدارات التي تدخل في مشروع عبد الرحمن عزي القيمي الحضاري والتي يهدف من خلالها إلى شد عود نظريته أكثر وسد النقص الذي قد يعتريها، بالإضافة إلى فتح مباحث جديدة لتوسيع مداركها ومنافذها.
ولا تكمن أهمية هذا الإصدار في هذا فقط، بل في أنه يتابع ظاهرة إعلامية جديدة هي الإعلام الاجتماعي بنظرة جديدة ومن زاوية يحس الجميع بافتقار مكتباتنا في النظر من خلالها وهي الزاوية القانونية الأخلاقية.
وقد جاء على غلاف الكتاب وصف مختصر له ولكنه يعطي نظرة عن محتوياته وهو:
يعالج هذا المؤلف قوانين الإعلام بشكل عام وفي ضوء الإعلام الاجتماعي من الناحية المعرفية والتاريخية والقيمية بالاستناد إلى تجارب حديثة في الممارسة الإعلامية. واستطاع هذا الطرح وضع القانون في سياقه الأخلاقي، أي أن القانون يعكس رؤية معرفية واجتماعية وحضارية وليس أداة ضبط "سلطوية" فحسب، ويعد القانون بذلك ونظريا بمثابة دستورا للنظام الأخلاقي في المجتمع. وكلما كانت الصلة بين "القانوني" و "الأخلاقي" حاضرة كان القانون فاعلا حضاريا في الممارسة الإعلامية.

وقد قدم المؤلف رؤية قيمية متجددة تنظر إلى حرية التعبير والصحافة بوصفها أداة تحرير الطاقات الإبداعية التي ألهمها الله سبحانه للإنسان في علاقته مع الذات والآخر.

الصحافة الإلكترونية العدنية .. عدن الغد.. نموذج ناجح وتجربة رائدة في الفضاء الإلكتروني

متابعات إعلامية / كتب / زياد ابن عبد الحبيب
مقدمة:
شكلت الصحافة الإلكترونية خلال العقدين الماضيين ظاهرة إعلامية جديدة في عالم الصحافة، وهي نتاج للتطور التكنولوجي وخصوصاً تطور وسائل الاتصالات والوسائط المتعددة. وأصبحت الصحف الإلكترونية في متناول الجميع في أي مكان في حال توفر خدمة الإنترنت.

في بلادنا، بدأت المواقع الإلكترونية الأخبارية في السنوات القليلة الماضية في الإنتشار، كما أخذ الإقبال عليها يزداد بشكل واضح. وفي هذا التقرير، سيتم تناول الإعلام الإلكتروني في عدن، بعد أن تم رصد العديد من المواقع الأخبارية التي تحضى بإقبال، ووضعها في قائمة مختصرة تشتمل على اسم الموقع، ووصف مختصر له، وهيئة تحريره، وعنوانه. ثم قمنا بقراءة لمحتوى واهتمامات هذه المواقع بشكل عام والتحديات التي تواجهها.
وندعو القراء إلى المشاركة في تطوير قائمة المواقع الأخبارية هذه لتصبح عبارة عن دليل، وذلك من خلال إرسال المعلومات الكافية عن أي مواقع غفلنا عن ذكرها إلى البريد الإلكتروني الموضح في نهاية هذه المادة.
مميزات الصحافة الإلكتروني بشكل عام:
• سرعة انتشار المعلومات ووصولها الى أكبر شريحة وفي اوسع مجتمع محلي ودولي وفي اسرع وقت وأقل تكاليف.
• سرعة استجابة القارئ، وسهولة مناقشة الخبر بين الكاتب والقارئ.
• سرعة تحديث وتعديل وتجديد الخبر الالكتروني .
• توفر الصحافة الالكترونية مساحة اوسع للاقلام الشابة والهواة ولكافة شرائح المجتمع، وعدم اقتصارالكتابة على الكتاب المشهورين والمبدعين.
• استطاعت الصحافة الالكترونية ان تتخطى الحدود المحلية والعربية والدولية وحدود القانون والرقابة والقانون.
• الصحافة الالكترونية توفر الوقت والجهد والمال لمتابعها.
• تتوفر الصحافة الالكترونية في اي وقت وفي اي مكان وعن اي موضوع حول اي قضية وفي اي دولة ومتى شاء القارئ قرائتها.
• احتواء الصحافة الالكترونية على استطلاعات رأي واستفتاءات تعطي مساحة كبيرة للقارئ من ابداء رأيه دون قلق لتكسر بذلك حاجز الخوف من الرقابة.
• توفر الصحافة الالكترونية ارشيف وقاعدة معلوماتية للصحفي في كل وقت.
• توفر النقد والتعليق على الخبر الالكتروني يزيد من مستوى مشاركة الفرد في صنع القرار.
• عدم حاجة مؤسسة الصحافة الالكترونية الى مقر واحد ثابت يحوى كل الكادر.
محتوى الصحافة العدنية الورقية يتوفر على الإنترنت:
قبل نشوء الصحافة الإلكترونية بمعناها الواسع في عدن، قامت بعض الصحف العدنية الكبيرة والناجحة بإنشاء مواقع إلكترونية توفر بعض محتوى الصحيفة الورقية، وأشهر تجربة هي  تجربة موقع صحيفة الأيام الذي وفرته الصحيفة قبل إغلاقها على الرابط (www.al-ayyam.info). وتميز هذ الموقع بتوفر محتوى قيم ونسبة كبيرة من ألاخبار والتقارير وغيرها من المواد الصحفية.  ظلت مؤسسة الأيام تحدث الموقع حتى قامت السلطات بإغلاق الجريدة وتوقف النشاط الإعلامي المؤسسي لدار الأيام الرائدة. 
صحيفة الطريق هي الأخرى قامت بإنشاء موقع إلكتروني لا يزال يعمل حتى اليوم على الرابط (www.attariq-ye.com). ويوفر الموقع نسخة إلكترونية من صفحات الصحيفة الورقية على صيغة PDF كل صفحة على حدة، كما يوفر خدمة تحميل جميع هذه الملفات (الصفحات) على الحاسوب.
كما امتلكت صحيفة الأمناء موقعاً إلكترونياً على الشبكة العنكبوتية على الرابط (www.alomanaa.net) سُمي بالامناء نت، ومثّل هذا الموقع إضافة مهمة إلى الصحافة الإلكترونية لما ينشر فيه من مواد صحفية هامة وقيمة، بالإضافة إلى توفير نسخة إلكترونية من صحيفة الامناء الورقية التي تحظى بإقبال كبير من قبل القراء.
الصحافة الإلكترونية كبديل:
بدأت الصحافة الإلكترونية العدنية بالظهور بشكل متكامل منذ سنوات قليلة، ومما شجع على ظهورها وتطورها المفاجئ هو الضغوطات التي واجهتها الصحافة الورقية والتي انتهت بالإعتداء على الأيام وإختفائها من الساحة تماماً. . شكل غياب الأيام فراغاً كبيراً في الساحة الصحفية، ومثل الأعتداء على الصحف العدنية دافع للصحفيين لتطوير الادوات والوسائل وإيجاد بدائل.
كما ان ظهور وتطور الصحافة الإلكترونية في مدينة ذات أهمية سياسية واقتصادية وإجتماعية، وذات بُعد مركزي كمدينة عدن كان ضرورة ملحة، خصوصاً في ظل حركة إعلامية إلكترونية مريبة وهدامة، تقف خلفها جهات غير واضحة أحياناً كما تدًّعي بأنها مستقلة في حين أن لديها أجندة سياسية محددة يعمل الصحفي وفقها وبأشكال مختلفة وغير مباشرة أحياناً.
عدن الغد.. نموذج ناجح وتجربة رائدة في الفضاء الإلكتروني:
ظهر موقع عدن الغد في عام 2010م ليكون بمثابة أول صحيفة  إخبارية الكترونية مستقلة تدار من داخل عدن، ويديرها نخبة من الإعلاميين والصحفيين العاملين سابقاً في صحيفة "الأيام". واهتمت صحيفة عدن الغد منذ البداية بتغطية كافة الأخبار السياسية والثقافية والرياضية في كافة المدن. وتميزت صحيفة عدن الغد الإلكترونية بوجود قدر كبير وجدير بالإهتمام من الإستقلالية والحياد كما يقيمها الكثير من المراقبين والإعلاميين والقراء مما جعلها الصحيفة الإلكترونية الأولى، وحظيت بقدر كبير وملفت من القراء في عموم المحافظات، والذين رأوا فيها البديل الذي يسد جزء من الفراغ الذي سببه غياب جريدة الأيام.
 كما تميز موقع عدن الغد بتنوع موضوعاته، وملامستها لواقع الناس، وتطلعاتهم. وتابع موقع عدن الغد كل الأحداث ليغطيها بشكل مستمر ومتوازن على شكل أخبار وغيرها من أشكال المادة الصحفية من تحقيقات وتحليلات سياسية وأستطلاعات الرأي.
وتميزت صحيفة عدن الغد الإلكترونية أيضاً بالمهنية في الأداء، ونسب الاخبار إلى مصادرها، لكنها في المقابل ظلت تعاني من سرقة الكثير من المواقع الأخبارية والصحف لما تنشره دون الإشارة إلى مصدرها الذي هو موقع عدن الغد. مما دفع بالموقع أكثر من مرة إلى دعوة تلك المواقع إلى التوقف عن هذا السلوك الذي يتنافى مع أخلاقيات المهنة. ولاحقاً صدرت صحيفة عدن الغد الورقية إلى جانب الموقع الإلكتروني كصحيفة يومية مستقلة تصدر كل يوم عدا يوم السبت.
الصحف الإلكترونية تتنافس على اسم عدن:
ظهرت مواقع اخبارية عديدة بتتابع وبأسماء مختلفة حمل العديد منها اسم عدن في اسماء غالباً تأتي مركبة غالباً من شقين مثل صدى عدن، وعدن حرة، وعدن بوست، وعدن الآن، وعدن اليوم، وعدن الغد، وغيرها.
التحديات التي تواجهها الصحافة الإلكترونية العدنية:
تواجه الصحافة الإلكترونية العدنية تحديات كثيرة نتيجة لقصر عمرها من جهة، وحساسية المرحلة السياسية التي نمر بها من جهة أخرى. وتتمثل هذه التحديات في القيام بدورها الأستثنائي الذي يختلف عن وسائل الصحافة الإلكترونية في بقية المحافظات أو تلك التي تُبث من الخارج، لرمزية مدينة عدن نفسها وبُعدها السياسي والإجتماعي والأقتصادي وموقعها في المعادلة السياسية. مما يضع امام الصجافة الإلكترونية العدنية تحدي جديد يتمثل في خلق خصوصية لها على غرار تجربة الصحافة الورقية العدنية، من خلال استلهام قيم المدينة نفسها. فعدن مدينة لها خاصية الجاذبية للأطراف.
كما ان المواقع الأخبارية معرضة للحجب، ومعرضة للمشاكل التقنية والاعطال في أي وقت مما قد يتسبب في توقفها وعدم تمكن القراء من تصفحها لساعات أو أيام، أو حدوث مشاكل جانبية على الأقل، في الوقت الذي يجب فيه أن تظل تعمل بإستمرار دون انقطاع على الأطلاق، وفي ظل الحاجة للسرعة في النشر الإلكتروني وتحديث المحتوى الإلكتروني بإستمرار.
ولا شك أن المواقع الالكترونية ستواجه صعوبات في التمويل، في الوقت الذي لا تستطيع معظمها ان توفر فيه أي دخل خصوصاً في ظل عدم اهتمام المؤسسات والشركات بالإعلانات الإلكترونية، مما يؤدي إلى شحة في الكادر الصحفي في ظل الحاجة إلى ذلك.
كما يشهد الإعلام في البلاد بشكل عام وعدن بشكل خاص فوضى كبيرة تزيد الصعوبات والتعقيدات التي تواجهها الصحافة الإلكترونية العدنية الأصيلة. بالإضافة إلى صعوبة التأكد من مصادر الأخبار التي تصل إلى المواقع إلكترونياً، ونشر اخبار مغلوطة.
ولا ننسى الصعوبات التقنية والفنية، فالإمكانيات الفنية لا تزال ضعيفة في ظل تكنولوجيا وخدمات إتصالات وكهرباء رديئة. بالإضافة إلى التحدي الذي تواجهه الصحافة الإلكترونية العدنية في تحقيق دور متوازن في الحراك الإجتماعي والسياسي والوطني، وفي تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية، وفي مخاطبة القارئ المحلي وغير المحلي على حداً سواء، وأعتقد أن مؤسسات الصحافة الإلكترونية العدنية بحاجة إلى تطوير وسائلها وادواتها لتحقيق هذا الهدف، مثل تم تشرع  في نشر نسخ من صحفها الإلكترونية باللغة باللغة الإنجليزية إلى جانب نسختها العربية للقارئ غير الناطق بالعربية.
قارئ الأيام الأخباري وأخبار الآن.. محركات اخبارية:
تم مؤخراً إطلاق محرك بحث أخباري وبإمكانيات تقنية وفنية كبيرة من قبل مؤسسة الأيام للنشر، ويضم في قائمته عدد كبير من المواقع الاخبارية المحلية. ويبدو أن المحرك يستهدف كسر الحصار الذي تفرضة محركات بحث اخبارية يمنية عدة. ويوفر قارئ الأيام الإلكتروني نسخة لجهاز الموبايل.
وظهر قبل ذلك محرك بحث إلكتروني للمواقع الأخبارية سُمي "اخبار الآن" يعتبر أول محرك بحث اخباري يُطلق من عدن، ويهدف هو الآخر إلى إنهاء احتكار المحركات الأخرى.
خاتمة:
الصحافة الإلكترونية في عدن بدأت في التطور، وأصبحت لها – كما كان للصحافة العدنية التقليدية- خصوصيتها التي تميزها عن غيرها في كونها موجهة للقراء في المجال الجغرافي والسياسي لعدن كمدينة تتمتع بخاصية مركزية وجاذبة للاطراف. لكن امام الصحافة الإلكترونية العدنية الوليدة تحديات جديدة تتمثل في الحفاظ على الخصوصية، وعلى خاصية جاذبية عدن لأطرافها، ومواجهة الحجب، وصعوبات التمويل، وعدم توفر دخل للمواقع الإلكترونية، والفوضى السائدة في الإعلام بشكل عام التي تخلق جو إعلامي مضطرب يعيق تطوير الصحافة، وعدم القدرة أحياناً من التأكد من مصادر الأخبار التي تصل إلى المواقع إلكترونياً، وكذلك توفير الكادر الكافي لإدارة المواقع الإلكترونية. بالإضافة إلى التحدي الذي تواجهه الصحافة الإلكترونية العدنية في تحقيق دور متوازن في الحراك الإجتماعي والسياسي والوطني، وفي مخاطبة القارئ المحلي وغير المحلي على حداً سواء، وتوفير نسخ غير عربية للقارئ غير العربي.
ترقبوا الجزء الثاني:
في الجزء الثاني، سنتناول الصحافة الإلكترونية في حضرموت بنفس المنهج الذي اتبعاناه في هذا الجزء، وذلك من خلال محاولة رصد المواقع الاخبارية التي تحظى بأعلى نسبة قراءة من محرك البحث قوقل، ثم أعداد قراءة لمحتواها وأهتماماتها وتوجهاتها والتحديات التي تواجهها. 

Zasa1919@hotmail.com
قائمة المراجع:
- موقع عدن الغد الإلكتروني.
- عبلة درويش: الصحافة الإلكترونية "دراسة مقدمة لمعهد دراسات التنمية".

*المعلومات التي في القائمة مستقاة من المواقع ذاتها، وهي ليست جميع المواقع، ولذلك نرحب بالتواصل معنا لأضافة المواقع غير المذكورة إلى القائمة

باسم يوسف يفوز بجائزة "حرية الصحافة" لـ2013 .. أعرب عن امتنانه لذكر اسمه مع مقاتلي الحرية من تركيا والإكوادور وفيتنام

متابعات إعلامية
حصل الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، على جائزة الصحافة الحرة، مساء الثلاثاء، مع ثلاثة صحافيين آخرين من بلدان مختلفة.
وبحسب ما ورد في وكالة "أسوشييتد برس"، فإن لجنة حماية الصحافيين في نيويورك منحت كلا من باسم يوسف من مصر وجانيت هنستروزا من الإكوادور، ونديم سينر من تركيا، ونجوين فان هاي من فيتنام، الجوائز الدولية لحرية الصحافة لعام 2013.
وعلق باسم يوسف على تكريمه قائلاً: "من المدهش حقاً أن أحصل على هذه الجائزة، بالنظر إلى حقيقة أنني لست صحافياً"، وسلم الجائزة له صديقه الإعلامي الأميركي جون ستيوارت، الذى يجرى تشبيه يوسف به، وأضاف: "يشرفني للغاية أن يتم ذكر اسمي مع مقاتلي الحرية من تركيا والإكوادور وفيتنام".
وذكر بيان صدر عن اللجنة الدولية لحماية الصحافيين، التي تتخذ من مدينة نيويورك الأميركية مقراً لها، أن يوسف خضع لتحقيقات قانونية بسبب برنامجه الإخباري الساخر، بينما اضطرت هينوستروزا إلى أن تتخلى مؤقتاً عن تقديم برنامج تلفزيوني، لضمان سلامتها بعد تعرضها للتهديد، فيما يواجه سينير اتهاماً بممارسة "نشاطات إرهابية"، وقد تصدُر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً، وذلك بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأهدى الصحافي التركي سينر، جائزته إلى هرانت دينك، زميله الذى يعتقد أنه قتل على يد جهاز المخابرات التركية، وقضى سينر، الذى يعمل لصحيفة "بوستا تركيا"، عاماً في السجن منتظراً المحاكمة في اتهامات ملفقة له بالإرهاب، بعد مزاعم بأن تقاريره ساهمت في مؤامرة مناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقال سينر، الذى أفرج عنه بكفالة بينما يواجه عقوبة السجن 15 عاماً إذا أدين: "تركيا هي محطم الرقم القياسي، فلقد تم اعتقال 60 صحافياً على إثر اتهامهم بالإرهاب، وهذا يتجاوز أي مكان في العالم".
وأشار إلى صدور أحكام مؤخراً، بحق صحافيين بالسجن مدى الحياة بعد محاكمة هزت أرجاء الصحافة التركية، وطالب سينر بالإفراج عن زملائه وإسقاط تلك التهم الملفقة.
واضطرت الصحافية التليفزيونية هنستروزا، إلى تعليق برنامجها على قناة إكوادورية خاصة، بعد تلقيها وعائلتها تهديدات بالقتل، بسبب تقرير يكشف عن تورط أحد أقارب الرئيس الإكوادورى بفضيحة مالية، غير أنه احتشد مواطنون من الإكوادور خارج فندق والدورف أستوريا، في نيويورك، حيث أجرى حفل التكريم، للاحتجاج ضد هنستروزا، واتهمت إريانا هافينجتون، مقدمة الجائزة، المحتجين بأنهم جزء من حملة ترعاها الحكومة لتشويه سمعة معارضتها.

ولم يتمكن المدون الفيتنامي هاي من الحضور للحصول على الجائزة، لأنه يقضي حكماً بالسجن 12 عاماً، بموجب قانون يمنع ما يوصف بالدعاية المناهضة للدولة. وقال ابنه عبر "سكايب" إنه وأسرته يشعرون الآن بعد هذا التكريم بمزيد من الأمان.

العربية نت

رئيس واس : الصحافة الورقية تمر بمرحلة انتقالية

متابعات إعلامية / الرياض
أكد رئيس وكالة الانباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين أن الصحافة الورقية والوسائل الاعلامية المختلفة تمر بمرحلة انتقالية بدأت تلعب فيها التقنية دورا لافتا ، فضلا عن التداخل في إستخدمات الوسائل التكنولوجية على الصعيد الإعلامي.
وبين أن هناك تصورات مختلفة لدى محللي ومنظري المشهد الإعلامي العالمي فهناك من يرى مثلا أن الصحف الورقية ستندثر وتصبح جزءا من الماضي في حين يرى البعض في المقابل أنها لاتزال تحظى بمتابعة ستبقى لها بعضا من رونقها .
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به رئيس وكالة الانباء السعودية اليوم لقناة ( سكاي نيوز) ، مؤكداً أن العمل الصحافي بشكل عام تأثر في مجملة بالمعطيات الجديدة وتغيرت بنيته الأساسية على الرغم من محافظة على الشكل الأساسي ما أدى الى تغير بعض اليات العمل لكل وسيلة على حدة وبالتالي أصبح هناك تغير في احتياجاته وطرق تعاملة مع مصادر الأخبار ومن بينها بالطبع محور حديثنا اليوم وكالات الأنباء العالمية.
وقال : الصحف تحتاج اليوم في ظل التيار الإخباري المنهمر لتعزيز قدراتها على الوصول الفوري إلى المتلقى، وأقصد هنا أن أقول المتلقى لا القارئ لأنه أضحى يتسلم الأخبار عبر هاتفه المحمول وجهازه اللوحي كما يتلقاها من الصحف وبالتالي هناك ميل صحافي عام إلى الأخذ بإتجاهين أساسيين في العمل من أجل تحقيق النجاح.
وفي شأن الحصول على مواد صحافية ذات خصوصية والتغطية الموسعة لمواضيع ذات صفة محددة منطقة جغرافية - حدث سياسي - أو اجتماعي أفاد معاليه أن الوكالات لاتقدم أيا من الجانبين سابقي الذكر مقابل تغطيتها الجوانب الاخرى المكملة للعمل الصحافي وتخدم بشكل كبير على صعيد الصورة الصحافية التي توفر للصحيفة ما لاتستطيع الوصول إليه , ومن الواضح جليا أن التناقس أصبح في التفوق على صعيد اختيار الخلطة الصحافية للصحيفة فيما بين ماتقديمه من الوكالات وماتقوم الصحف بإنتاجه من مواد صحافية .
أما في جانب الاحتياجات المستقبلية للصحف فبين رئيس ( واس ) أنه خلال المرحلة المقبلة وفي ظل التطور التكنولوجي المتصاعد فإن الصحف التي لم تعد ورقية بعد بل تحولت الى خلطة من الخدمات الصحافية على جميع المنصات المتاحة كالخدمات الاخبارية النصية خدمة فيديو هاتفية - والموقع الالكتروني , مبينا أن الحاجة باتت تتصاعد الى تغطية الجوانب التي لاتتمكن تلك الصحف في الوفاء بها أو الاستثمار فيها بشكل كبير مثل خدمات إنتاج التقارير التلفزيونية, مشيراً الى أن الصحف تحاول ملاحقة التطورات السريعة التي عصفت بالكثير من الأفكار الإنتاج الصحافي وأربكت مسيرى الصحف وناشريها فعصفت بمؤسسات ووسائل وأسهمت في إرتقاء أخرى.
وأضاف أن القدرات المالية للصحف في تراجع في مقابل تسرب إعلاني متصاعد وهو ماسيؤدي إلى أن الصحف لن تكون قادرة على إنشاء معامل أخبارية بالشكل الكافية أو إنتاج المواد الصحافية بأشكال تقنية مختلفة فضلا عن حاجتها إلى الخصوصية ولو بشكل جزئي .
وأبان رئيس وكالة الانباء السعودية أن هناك نوعين من الوكالات التي تتعامل معهما الصحف ، وكالة دولية تسعى إلى تقديم مواد أخبارية متنوعة بهدف تجاري , ووكالات محلية وهي غالبا تكون حكومية تتحدث بأسم الدولة التي تمثلها فضلا عن مزودي الأخبار وهم نوع ثالث متواجد في السوق وبدأت أسهمه تتصاعد تدريجيا .
وقال : منذ تقرير ماكبرايد في السبعينات الميلادية الكل يدرك أن هناك خلل في التدفق الأخباري الإعلامي تغير جزئيا لكنه لايزال قائما في شكل بارز في ظل تواصل وكالات الأنباء العالمية التي لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة على سوق تزويد المواد الصحافية على صعيد العالم , مبيناً أنه بإمكان الوكالات تغيير سياساتها عبر إتباع وسائل جديدة تمنح الصحف بعضا من الخصوصية عبر تزويدها بمواد صحافية تحليلية او تقريرية وبيعها حصريا بحسب المناطق التي تقع في نطاق سوق تناقسي واحد , وعلى الوكالات تغطية الجوانب التي لن تستطيع الصحف الإيفاء بها مستقبلا مثل الأنتاج الأخباري التلفزيوني , ويجب أن تكون وكالات الأنباء على تواصل مستمر مع الصحف ومعرفة متطلباتها بما يخدم توجهات الطرفين نظرا لسرعة التغيرات والتطورات التي تطرأ على سوق الصحافة خلال الفترة الحاليه وعلى الوكالات استثمار السباق المحموم بين وسائل الاعلام التقليدية ( صحف - راديو - تليفزيون ) والوسائل الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي.
الإقتصادية