الجمعة، 20 سبتمبر 2013

استخدام الإنترنت في اليمن بين الواقع والتحديات

متابعات إعلامية / كتب / عبد القادر بن شهاب *
تعد الجمهورية اليمنية من البلدان الآخذة في النمو تسعى جاهدة إلى الأخذ بتقنيات الاتصالات والمعلومات كوسيلة حديثة وسريعة في حل مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مستوى رفاهية المواطن اليمني، كما شكلت مقتضيات العمل الوطني الديمقراطي إدراكا تاما وقناعة راسخة بضرورة الاهتمام بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
هذا الاهتمام يأتي من حقيقة مفادها أنّ "فجوة المعرفة" هي المؤشر الرئيسي لتطور البلدان وليس فجوة الدخل الذي دأبت على استخدامه منظمات الأمم المتحدة للتفرقة بين البلدان الغنية والفقيرة. فقد أصبح رأس المال العقلي أهم نسبيا من رأس المال المادي، وأصبحت المعلومات قوة وثروة تضفي على العمل قيمة مضافة، فدول نامية مثل الهند لديها هذا العدد العائل من البشر باتت تصدر ثروة جديدة هي ثروة الفكر المعلوماتي من البرمجيات إلى التصاميم إلى الدراسات عبر أبنائها المعلوماتيين وتلحقها في ذلك دول نامية أخرى مثل الفلبين وإيران ومصر.
وتعد البنية التحتية لتقنية الاتصالات والمعلومات الركيزة الأساسية لإنشاء وتطوير مجتمع المعلومات، وتتحدد أبعاد هذه البنية من خلال إيجاد وتطوير شبكة تكنولوجية معلوماتية متكاملة تمكن معظم سكان البلاد من النفاذ والاستفادة من الكم الهائل من المعلومات، والمشاركة الفاعلة في المجتمع المعلوماتي الكبير.
وكثيرة هي التحديات التي تواجه اليمن وبصفة خاصة تلك التحديات التي فرضتها العولمة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، فقد أدت العولمة إلى تغيرات كبيرة في الموازين الاقتصادية العالمية وفي المفاهيم والأنظمة والأساليب الإدارية، وأحدثت تغيرا ملحوظا في المجالات الصناعية والتقنية والمعلوماتية وذهب عصر الانغلاق والحماية التجارية. هذه المتغيرات أدت وستؤدي في المستقبل القريب إلى مجموعة من التحولات في العلاقات الاقتصادية بين الدول وستفرض مجموعة من التحديات والتحولات.
ولذلك فإن هذه التحولات تتطلب مواجهة سريعة وحلولا علمية سليمة غير تقليدية، وصارت الحاجة ماسة إلى تبني تقنيات المعلومات كوسيلة لمواجهة التحديات القائمة حاليا في منظمات الأعمال، والتي تتمثل أهمها في ما يلي:  
·          عدم كفاءة الجهاز الإداري، وتجهيز منظمات الأعمال لتصبح قادرة على التعامل مع النظام العالمي الرقمي الحديث، وقصر الرؤية والتخطيط الإستراتيجي (طويل المدى) في مواكبة التطور التكنولوجي الحديث.
·          ضعف الاهتمام بالموارد البشرية واستثمار طاقتها الفكرية والإبداعية وتدريبها وتطويرها على استخدام التقنيات الحديثة ومن أهمها تقنية الإنترنت.
·          ضعف الوعي الاتصالي والمعلوماتي في المجتمع اليمني سواء في المستويات القيادية أو الإدارية في الدولة، وبطبيعة الحال فقد انسحب هذا الضعف ليشمل ضعف خطط وسياسات التعليم في مجال تكنولوجيا الاتصال الحديثة وأهمها تقنية الإنترنت الحديثة.
·          يعكس الوضع الاقتصادي في البلد آثارا مباشرة في مواكبة تطورات تكنولوجيا الاتصال الحديثة مما يلقي بظلاله اقتصاديا على قطاعات الأعمال بانخفاض حجم الإنفاق وتخصيص الموارد التي يحتاجها قطاع الإتصالات من توفير تقنيات اتصال حديثة واعتمادها كأساس إلزامي في برامج العمل اليومي ومن أهمها تقنية "الإنترنت" كأحدث وسيلة تكنولوجية للقيام بوظائف وأنشطة المنظمة المختلفة.
·          يعكس الوضع السياسي للبلد مدى الحرية التي تتيحها الدولة للمنظمات الحكومية والخاصة في استخدام وسائلها الاتصالية كالإنترنت لتوصيل رسالتها الاتصالية دون قيود أو حدود أو رقابة أمنية قد تعيق وصول الرسالة الاتصالية أو تعرض القائمين بالاتصال إلى المسائلة والتحقيق عند كل إصدار إعلامي واتصالي تقوم به المنظمة.
·          ضعف مخرجات التعليم وتدني المستوى التعليمي وعدم الاهتمام بالبحوث العلمية، وضعف التنسيق بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومخرجات المؤسسات التعليمية.
·          معاناة المنظمات من الضعف التقني، وهي مسألة لا تزال تحظى بالاهتمام والعناية الكافية، فخبرة النشطاء التقنية ضعيفة وهو ما جعل العديد من تلك المنظمات لا تتمتع بالحد الأدنى من الخبرة في مجال الكفاءات الجديدة القادرة على تفعيل دورها في تلك المرحلة.
·          تواجه قطاعات الأعمال الخاص عدم تشجيع الجهات الرسمية الحكومية لها في مجال اقتناء تقنيات الاتصال الحديثة وندرة التمويل والدعم المالي مقارنة بقطاعات الأعمال الحكومية وما تحصل عليه من تمويل ودعم وتسهيلات في معاملتها وإعفائها من الرسوم والضرائب الجمركية وما إلى ذلك.

إنشاء صندوق "غوغل" للابتكار الرقمي في مجال الصحافة في فرنسا

متابعات إعلامية / باريس
أنشئ صندوق فريد من نوعه في العالم هو صندوق "غوغل للإبتكار الرقمي في مجال الصحافة" الذي يتمتع برأسمال يوازي على ثلاث سنوات 60 مليون يورو لدعم وسائل الإعلام الرقمية، وهو استحدث بموجب اتفاق أبرم في شباط/فبراير بين فرنسا وعملاق الانترنت الأميركي.
وفي الأول من شباط/فبراير، كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أعلن عن إبرام "إتفاق تاريخي" مع المدير التنفيذي ل "غوغل" إيريك شميت لوضع حد للنزاعات القائمة بين محرك البحث ومجموعات تحرير الصحف الفرنسية.
وكانت هذه الأخيرة تطالب بأن يدفع لها "غوغل" حقوق التأليف التي يستفيد منها ويجني منها أرباحا كبيرة بمجرد الإحالة إلى عناوينها. وقد تدخلت الدولة الفرنسية في هذه المسألة، طالبة من "غوغل"التوصل إلى حل مع الصحافة الفرنسية، وإلا سيقر قانون في هذا الشأن.
ولجهات التحرير في البرازيل وألمانيا وبلجيكا مطالبات مماثلة، لكن الاتفاق الفرنسي لا يزال فريدا من نوعه إذ أنه ينص على استحداث صندوق "بقيمة 60 مليون يورو لتسهيل انتقال الصحافة إلى المجال الرقمي" وهو ممول من "غوغل".

وسيختار هذا الصندوق "مبادرات واعدة من شأنها أن تقدم محتويات رقمية جديدة"، بحسب "غوغل". ويمكن التقدم بالمبادرات ابتداء من اليوم على موقع صندوق الابتكار الرقمي في مجال الصحافة الذي يشرف عليه كل من "غوغل" وجمعية صحافة المعلومات السياسية والعامة.

(أ. ف. ب)

250 مليار صورة رفعت على "فيسبوك" منذ تأسيسه .. معدل النقر على زر "الإعجاب" Like حوالي 4.5 مليار مرة يومياً

متابعات إعلامية / دبي
كشفت شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلال أحد التقارير الصادرة عن موقع "internet.org" التابع لها، عن عدد من المعلومات المثيرة المتعلقة بالموقع.
حيث أشار التقرير إلى وصول عدد الصور التي تم رفعها على موقع "فيسبوك" منذ تأسيسه إلى أكثر من 250 مليار صورة، بمعدل رفع صور يصل حالياً إلى حوالي 350 مليون صورة يومياً.
ولم يقتصر التقرير على ذكر عدد الصور التي تم رفعها فقط، بل تطرق كذلك إلى كشف معلومات أخرى، حيث أشار التقرير إلى وصول معدل نقر مشتركي الموقع على زر "الإعجاب" Like إلى حوالي 4.5 مليار مرة يومياً، إضافة إلى أكثر من 10 مليارات رسالة يرسلها مستخدمو الموقع يومياً.
وأكد التقرير ازدياد معدل رفع الصور على "فيسبوك" بشكل كبير، حيث بلغ عدد الصور التي تم رفعها حتى منتصف عام 2011 ما يقارب 100 مليار صورة، في حين وصل اليوم إلى ربع تريليون صورة بمعدل 4000 صورة يتم رفعها من قبل مستخدمي الموقع كل ثانية.
وأشار التقرير إلى وصول عدد مشتركي الموقع إلى حوالي 1.15 مليار مشترك، مما يعني أن معدل رفع الصور للمستخدم قد وصل إلى أكثر من 217 صورة تم رفعها من قبل كل مستخدم.
يذكر أن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى أن معدل رفع الصور على موقع "فليكر" التابع لـ"ياهو" يصل إلى 3.5 مليون صورة يومياً، أي أن معدل رفع الصور على "فيسبوك" يتفوق على معدل رفعها في "فليكر" بحوالي 100 مرة.


العربية نت

الغرفة التجارية تنظم الملتقى الثاني للإعلام الاقتصادي

متابعات إعلامية / صنعاء /
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الملتقى الثاني للإعلام الاقتصادي برعاية رسمية من أمانة العاصمة ومجموعة العالمية للسفريات والسياحة، وبحضور عدد من رجال مال وأعمال وممثلي مؤسسات إعلامية ومنظمات مجتمع مدني.
وفي حفل افتتاح الملتقى قال عمد عبدالفتاح إسماعيل وكيل أمانة العاصمة كلمة الأمانة إن المشاركة في الملتقى مباركة لمثل هذه الأنشطة والفعاليات مساهمة في دعم الإعلام الاقتصادي ليعكس صورة حقيقية عن الواقع ويلعب دوراً بارزاً في ربط جهود الرأسمال الوطني ومؤسسات الدولة لتحفيز الاقتصاد.
وثمن إسماعيل الحرفية في الأداء الصحفي الاقتصادي والشفافية من قبل المؤسسات .. مشيراً إلى حاجة الجهات الرسمية للإعلام الاقتصادي لشراكة حقيقية وتحليل راقي يعطي صورة واضحة لما يحدث في المؤسسات متمثلين ما ذهبت إليه دول العالم مع دراسة سياسة الإعلان.. مؤكداً على أهمية التأهيل والتدريب للكوادر الإعلامية في المؤسسات الإعلامية والشركات على أمل اهتمام رأس المال بهذا المجال.
من جهته رحب محمد زيد المهلا مدير عام الغرفة بالمشاركين شاكراً أمانة العاصمة ومجموعة العالمية على رعايتهم الكريم للملتقى .. وأكد المهلا على ضرورة الاستمرارية في هذه الملتقيات التي تأتي من إيمان عميق لدى الغرفة وإلمام تام من قبل القطاع الخاص بأهمية خلق تفاعل تشاركي بين مختلف مؤسسات القطاع الخاص والذي من شأنه العمل على تنمية القدرات لدى منتسبيها، متمنياً أن يخرج المشاركين بأفضل المخرجات لتحقيق الأهداف المرجوة، وبآليات عمل تنفيذية للمخرجات بما يخدم القطاع الخاص.
من جانبه عبر ممثل مجموعة العالمية مازن الشيباني مدير التسويق بالمجموعة عن إيمان العالمية بأهمية العمل الإعلامي ووجود معرفة بالفجوة بين الإعلام والعمل الاقتصادي .. كما عبر عن سعادته بقيام الغرفة بهذا الدور الخلاق لإيجاد علاقة فاعلة بين الجهات ذات الصلة.
وقدم ابراهيم الظهرة مدير الإعلام بالغرفة ورقة عمل حول آليات عمل ملتقى الإعلام الاقتصادي أوضح فيها الغاية من الملتقى والمتمثلة في تطوير عمل مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية العاملة في الصحافة الاقتصادية.
وكشفت الورقة عن أهداف تتعلق بالتأهيل وأخرى بتعزيز العلاقات وثالثة بتوفير الدعم، معدداً محاور تفعيل مخرجات الملتقى في ثلاثة محاور تتعلق بانتظام الملتقيات وتشكيل لجنة تحضيرية لتكوين صندوق دعم الإعلام الاقتصادي، وأخرى لتحديد استراتيجيات العمل الصحفي الاقتصادي.

وأنتهى الملتقى بتشكيل اللجنة التحضيرية من ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وممثلين عن القطاع الخاص وثلاثة ممثلين عن الصحفيين، على أن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها صباح السبت القادم.

مأرب برس

مسابقة للأفلام العربية في مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بالسينما المغربية.. ويطلق اسم رفيق الصبان على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة

متابعات إعلامية / الأسكندرية
يتضمن مهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته التاسعة والعشرين التي تنطلق في التاسع من أكتوبر المقبل، للمرة الأولى، مسابقة للأفلام العربية.
وقال رئيس المهرجان، الناقد أمير أباظة، إن "25 فيلماً عربياً ستتنافس على جوائز المهرجان، وتشارك في المنافسة أفلام من 15 دولة عربية ضمن قسمين، مسابقة الفيلم الروائي القصير، والمسابقة الثانية للفيلم الوثائقي".
ويشارك في مسابقة الفيلم القصير 14 فيلماً من 12 دولة عربية، في حين يشارك في مسابقة الفيلم الوثائقي 11 فيلماً من 7 دول عربية.
والدول المشاركة في هذه المنافسة إلى جانب مصر هي الأردن والعراق وتونس والسعودية والبحرين وسوريا وعمان والكويت واليمن وليبيا والجزائر وفلسطين والمغرب ولبنان.
كذلك، قررت إدارة المهرجان إطلاق اسم الناقد وكاتب السيناريو السوري الذي رحل الشهر الماضي، رفيق الصبان، على جوائز مسابقة الأفلام المصرية القصيرة التي تبلغ قيمة جوائزها 32 ألف جنيه مصري (حوالي 5 آلاف دولار).
وتتكون المسابقة من ثلاثة أقسام، أولها مخصص للأفلام الروائية القصيرة، وأخرى للأفلام التسجيلية، والقسم الثالث مخصص لأفلام الصور المتحركة، وهو القسم الذي حذف في هذه الدورة من المسابقة بسبب عدم توافر أفلام تصل بمستواها للمنافسة على جوائز المهرجان.
ويتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة المصرية 15 فيلماً تسجيلياً قصيراً، و16 فيلماً روائياً قصيراً، إلى جانب عرض 7 أفلام خارج المسابقة.
ويحتفي مهرجان الإسكندرية في دورته الحالية بالسينما المغربية من خلال قسم "نظرة على السينما المغربية"، يعرض خلالها أربعة أفلام، هي فيلم "خيل الله" لنبيل عيوش، و"ملاك" لعبدالسلام الكلاعي، و"الأيدي الخشنة" لمحمد أصيل، و"مغربي في باريس" لسعيد نصيري.
ويمثل فيلم "خيل الله" المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب مشاركة المغرب في مسابقة الأفلام العربية القصيرة بثلاثة أفلام أخرى.

ويقام على هامش المهرجان معرض للفنون التشكيلية بمشاركة فنانين من أبناء مدينة الإسكندرية التي يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين.

العربية نت

قناة عدن الفضائية تصدر كتاب توثيقي بمناسبة الذكرى الـ49 لتأسيسها

متابعات إعلامية / عدن /
صدر عن قناة عدن الفضائية موخرا كتاب عن تأريخ "قناة عدن" بمناسبة الذكرى 49 لتأسيسها عام 1964م.
وتناول الكتاب اهم محطات انشاء القناة والتطورات التي شهدتها في المجالات الفنية والهندسية خلال الفتره من 1964 - 2012 باعتبارها أول قناة تلفزيونية بالجزيرة والخليج، وثالث قناة عربية في الشرق الاوسط.
وأستعرض الكتاب تأريخ الرعيل الاول والجيل المؤسس من المذيعين والمخرجين والفنيين، وكذا السيرة الذاتية لـ10 من الكوادر الاعلامية والصحفية ممن تعاقبوا على ادارة القناة منذ تأسيسها.

سبأ نت

سياقات الفضائيات الدينية

متابعات إعلامية / كتب / د. يحيى اليحياوي
هذه الورقة ليست بحثا في الإعلام الديني، باعتباره مكونا من مكونات الإعلام التقليدي العام، يعمل على تمرير مضامينه ومحتوياته و"رسالته" من خلال أو عبر الحوامل المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أرضيا، أو المقتنية للشبكات الرقمية على اختلاف تطبيقاتها وتشكيلاتها.
وليست بحثا في مضمون الخطاب الديني المموسط إعلاميا، المرتكز على مرجعية في الدين محددة، والمبني على تصور في الأداء الإعلامي يأخذ من الشريعة الإسلامية مادته وفلسفته وتوجهه العام.
هذه الورقة هي محاولة لوضع السياق العام، سياق نشأة الإعلام الديني المقتني للأقمار الصناعية ذات الوظيفة التلفزيونية الصرفة؛ أي الإعلام الذي تتكفل به الفضائيات الباثة على هذا القمر أو ذاك، وطنيا أو إقليميا أو دوليا، والذي تتوخى من خلاله تجاوز ضيق الفضاء القطري أو المحلي، أو التحايل على رقابة التشريعات الوطنية، أو الإفلات من احتكارات الدولة القطرية للأثير، وهيمنتها على مجالي الصوت والصورة والكلمة.
ثم هي محاولة للتوقف عند بعض خلفيات هذه الفضائيات ("الدينيات" بمنطوق البعض)، بغرض التدقيق في طبيعتها وملامسة الفلسفة العامة الثاوية خلف تصميم شبكتها البرامجية.
والحاصل أن المشهد الإعلامي الديني في الوطن العربي، قد عرف تطورات هائلة خلال السنوات الخمس الأخيرة، على المستوى الكمي كما على المستوى النوعي، حتى ليبدو من المتعذر حقا حصر عدد قنواته أو نوعها، أو تتبع وتيرة تنقلها بين هذا الساتل أو ذاك، ناهيك عن تحديد الجهات القائمة عليها، والغاية الحقيقية الثاوية وراء إنشائها.
فعلى المستوى العددي الصرف، انتقل عدد الفضائيات الدينية ما بين العام 2009 ونهاية العام 2012، من 43 قناة إلى ما يناهز ال 110 قناة، الغالبية العظمى منها قنوات دينية خاصة، وضمن هذه الأخيرة نجد 60 منها جامعة، وأكثر من 50 متخصصة، جلها أو معظمها يبث باللغة العربية الفصحى.
وعلى الرغم من العدد الوافر من هذه الفضائيات واختلاف توجهاتها، لا بل وتضارب أهدافها وغاياتها، ناهيك عن طبيعة الجمهور المستهدف من لدنها، فإنها تشترك مجتمعة في اعتبار الدين الإسلامي الخيط الناظم الذي يميزها عن باقي أنواع الفضائيات، العام منها كما الخاص على حد سواء، أعني عن باقي حلقات الإعلام المتعارف عليه، من إعلام سياسي وإعلام اقتصادي وإعلام رياضي وإعلام طبي وإعلام بيئي وما سواها.
لا تتميز الفضائيات ذات النزعة الدينية عن الحلقات إياها على مستوى الشكل والوظيفة والجمهور المستهدف فحسب، بل وتتميز عنها أيضا في كونها تقدم نفسها على أنها وسائل إعلام تستوظف الأقنية التقنية، شأنها في ذلك شأن باقي القنوات الفضائية، لكن من زاوية نشر الدعوة الإسلامية، وتقديم رسالة محددة، الغاية منها التعريف بالإسلام، نصا مقدسا وسيرة نبوية، بما يخدم القيم السامية التي جاء بها من أكثر من 14 قرنا من الزمن، سواء من بين ظهراني المسلمين أو من بين ظهراني غير المسلمين.
إنها بالتالي، قنوات يطغى على معظم موادها وبرامجها المحتوى الديني، ابتداء من الدعوة والنصح والإرشاد، وانتهاء بالدفاع عن المذهب والطائفة، مرورا ببرامج في التفسير والتبليغ وشرح العقيدة وما سوى ذلك.
لذلك تراها تنهل من منطلق واحد مفاده، أن الإعلام الديني هو مفهوم عام، لكنه يشترط على كل من يتعرض له أن يدرج قوله تحت لوائه، حتى باختلاف زاوية النظر والمقاربة. فتشترط على من يتحدث في السياسة أن يتحدث فيها من منظور إسلامي، ومن يتحدث في الاقتصاد أن يتحدث فيه بمرجعية إسلامية، ومن يتحدث في الثقافة أن يؤطر حديثه بما سنته الشريعة وارتضته، وهكذا دواليك.
ولذلك أيضا، نجد بين مكونات هذه "الباقة" من الفضائيات اختلافا جوهريا لا يطال المحتوى (وهو ديني أو ذو صبغة دينية دون شك)، بل ويطال أيضا الشكل ونبرة الخطاب، والحبكة الفنية في تصميم "الرسالة" الإعلامية وإخراجها، ثم اختيار فترات البث المناسبة لتمريرها.
وعلى هذا الأساس، فإذا كانت جل هذه الفضائيات تستقي مادتها من معين مشترك، وتختلف فقط في طرق وزوايا تصريفها، بالاحتكام إلى مقاصد الجهة القائمة عليها، الممولة لبرامجها، فإنها استفادت مجتمعة من سياقات مشتركة فسحت لها في المجال واسعا للبروز والاستمرار:
§ولعل أول سياق خدم ظهور هذه الفضائيات المتخصصة (كما العامة منها على حد سواء) هو سياق الطفرة التكنولوجية الكبرى التي طاولت مجال الإعلام والمعلومات والاتصال، ووفرت عناصر البنية التحتية (من سواتل للبث التلفزيوني وبرمجيات ضغط الصوت والصورة، ومسالك إرسال وبث من سعة عالية...الخ)، وفرت لكل من لديه بعض من المال أو التجربة، سبل إنشاء قناة فضائية أو أكثر، دونما تكاليف في الاستثمار باهظة، كانت الحكومات وحدها، في زمن ما قبل هذه الطفرة (زمن الندرة التكنولوجية)، هي القادرة على تحملها، أو تمويل مفاصلها، فيما يخص البنية المادية الحاملة، وفيما يخص المضامين الممررة والمبثوثة من خلالها أيضا.
إن الثورة الرقمية التي طاولت تكنولوجيا البث الفضائي، وأسهمت في انفجار أعداد القنوات الفضائية، وتخصص معظمها في البث التلفزيوني العابر للقارات، وسهولة الحصول على "نطاق" للبث من خلالها بتكاليف متواضعة، لم يغر الحكومات والمجموعات الإعلامية الكبرى، ولم يقتصر على إغراء خواص وأشخاص ذاتيين يبحثون عن الاستثمار في قطاع واعد، ذي مردودية مضمونة، بل وأغرى أيضا وبالآن ذاته، أحزابا وتيارات سياسية من أطياف مختلفة، وضمنها حتما التيارات ذات النزوع الديني، والتي وجدت في الوافد الجديد ضالة لم تكن متاحة، في ترويج "رسالة" لها لم تكن تجد سبلا في الرواج، اللهم إلا التواصل المباشر المحصور في المكان، أو اللجوء إلى تقنيات الأشرطة المقتصرة على النخب الميسورة، أو الدعوة بالكتاب والمقال، الخاضعة لرقابة السلطة ومراقبتها.
إن التركيز على البعد التكنولوجي في انفجار القنوات الفضائية الدينية، ليس مرده يسر ركوب ناصيته من لدن كل من لديه سلطان أو مال، بل ومرده أيضا استحالة تكريس إعلام ديني "على الفضاء" في غياب البنية التحتية الرافعة والمتاحة ب"السوق الدولي"، والغير عابئة، فضلا عن ذلك، بتشريعات الحكومات ولوائحها في الضبط، أو في ممارسة الرقابة القبلية على ما ينتج أو ما يبث.
§أما ثاني سياق في ظهور الإعلام الديني المقتني للأقمار الصناعية، فيكمن في تزامن الطفرة التكنولوجية المتحدث فيها أعلاه، وظهور ما بات يصطلح عليه منذ مدة ب"الإسلام السياسي أو "الإسلام الحركي"، أو "إسلام الجهاد"، أو ما سوى ذلك من تسميات واصطلاحات.
ومع أننا لا ننكر أن بعض الفضائيات قد تكفلت حصريا وعلى علة ما تقدم، بالعمل على "تصحيح صورة الإسلام"، وتقديمه بصورة مغايرة لما يقدمه الإعلام الغربي (والسينما أيضا)، لا سيما في ظل تزايد استهداف الإسلام كتابا ودينا ورموزا، فإن العديد من هذه الفضائيات قد باتت منذ مدة، تسلك مسالك أخرى، وضمنها حتما مسلك التحريض على الحكام أو على المذاهب، أو النبش فيما تعتبره تمييزا أو تمايزا عن هذه العقيدة، أو الطائفة، أو القبيلة، أو العرق، أو عنها مجتمعة.
وهو الواقع الذي لاحظناه بأعقاب انتهاء الحرب الأهلية في لبنان مثلا، حيث تحصلت العديد من الأحزاب السياسية والطوائف اللبنانية على تراخيص رسمية لإنشاء قنوات تلفزيونية فضائية، اتضح بمرور الزمن، أنها تدافع، كل فيما يخصها، عن فكر أصحابها أو توجهاتهم السياسية أو خلفياتهم الدينية، لدرجة لا نكاد نعثر بشبكاتها البرامجية المختلفة، عما يوحي بوعي من لدنها، بضرورة الدفاع عن مبدإ العيش المشترك، أو التعايش مع باقي الأطياف الدينية أو العقدية أو السياسية، بقدر ما بتنا بإزاء أقنية فضائية تطلق الكلمة والصوت والصورة بوجه المتلقين، تماما كما تطلق البارودة الرصاص على صدر الغريم بدم بارد.
وهو نفس الواقع الذي لاحظناه ولا نزال نلاحظه في العراق، بأعقاب الاحتلال الأمريكي لهذا البلد بالعام 2003 وإلى اليوم، وما ترتب عنه من انفجار للنعرة المذهبية والطائفية، وتحولها المباشر إلى أداة للاحتراب السياسي والتناحر العرقي، والقتل على الهوية والمعتقد، فيما يشبه حالة من الاقتتال الممنهج الشامل، الكل بظله مع الكل، وضد الكل في الآن معا.
صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورا كبيرا في انبعاث وتأجيج النعرة المذهبية بين شيعة العراق وسنته. وصحيح أنها أمعنت في استخدام مصطلحات وتعابير تحيل على هذا التمييز، من قبيل "المقاومة السنية" و"التيار الصدري الشيعي"، وما سواهما. هذا صحيح. لكنه لا ينفي توافر القابلية للفتنة المذهبية، لا سيما وأن "شيعة" العراق لم يفتأوا يرفعون شعار "المظلومية" والتهميش والإقصاء، الذي كانوا مكمنه وضحيته زمن الرئيس الراحل صدام حسين.
بالتالي، فبالإمكان اعتبار الاحتلال الأمريكي من ضمن الأسباب الأساس التي خلقت البيئة المواتية لزرع بذور الاحتقان بين السنة والشيعة، ناهيك عن لجوئها إلى توسيع رقعة هذه البيئة وتأجيج مداها، بالإشارة، في سياق ذلك، إلى "أطماع إيران الشيعية" وتطلعات "حزب الله الشيعي"، و"الهلال الشيعي"، وهكذا.
وقد استسهلت التيارات المذهبية هذا المدخل، فأنشأت لنفسها فضائيات بنزوع ديني، لكنها كانت تضمر في باطنها (لا بل وتجهر به في منطوق خطابها)، تضمر أجندات سياسية تتقاطع بصلبها المشاريع الخارجية مع ترتيبات التيارات إياها على المستوى القطري والإقليمي.
§أما ثالث هذه السياقات، فهو سياق الانتفاضات العربية التي أنهت أنظمة في الحكم بتونس ومصر وليبيا واليمن، ودفعت بتنظيمات وأحزاب الإسلام السياسي للواجهة، وأوصلت بعضها للحكم. وعلى هذا الأساس، فبقدر انتشار الأحزاب السياسية في أعقاب هذه الانتفاضات، بقدر انتشار الفضائيات الناطقة باسمها، أو الدائرة في فلكها، أو المتبنية لها بهذا الشكل أو ذاك.
لقد انتشرت هذه "الدينيات" في أعقاب الانتفاضات العربية، انتشرت كالفطر، منها من كان موجودا ومهادنا للنظم المستبدة، لكنه عمد إلى تطويع خطابه ليلائم معطيات المرحلة الجديدة، ومنها من أنشئ خصيصا ليدافع عن النظام الجديد، كما هو الحال في العديد من الفضائيات المصرية ذات المظهر الديني، ومنها من استفاد من بلوغ أبناء تياره للسلطة، فأقام فضائيات له دون حواجز أو موانع، وأمعن في مناهضة غرمائه في السياسة، أو في المعتقد، أو في الفكر، أو في "المشروع المجتمعي"، أو فيما سوى ذلك.
بالتالي، فقد بتنا اليوم بإزاء عشرات الفضائيات الدينية، ذات التوجهات المذهبية الصارخة، أو المروجة لخطاب في الدين متشدد، يعمل على تأثيثه "فقهاء في الفتوى" مفوهين، وتقوم بتقديمه وجوه يبدو من هيئاتها، أن لا علاقة لها بالحرفة الإعلامية، ويطغى على "خطها التحريري" مهاجمة هذه الجهة أو تلك، مع تلوين كل ذلك ببرامج تشارف على تكفير من يخالفها الرأي، ناهيك عن دعواتها للجهاد بهذا البلد المسلم أو ذاك، "للقضاء على الظلم" أو إزاحة هذا الحاكم أو ذاك، كمدخل لإعادة إحياء الدولة الإسلامية الراشدة، أو بهذا يبشرون.
هل استطاعت هذه الفضائيات الإفادة من هذه السياقات الإفادة الإيجابية، أعني الرقي بالإعلام الديني؟ هذا ما سنفرد له المقال المقبل.

* د. يحيى اليحياوي كاتب وباحث مغربي

مؤمنون بلا حدود

تجار الكمبيوتر والإنترنت يهيمنون على ثروة أميركا .. أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي يحتلون الصدارة في لائحة الأثرياء

متابعات إعلامية / دبي
قالت مجلة "فوربس" الأميركية إن الأثرياء الجدد من الشبان أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم شكلوا العامل الأهم في زيادة ثروات أثرياء أميركا هذا العام، بحسب تقرير لقناة العربية، الأربعاء.
مجموعة شبان دون الأربعين من أعمارهم كانوا سبباً رئيساً هذا العام، في زيادة ثروات أثرياء أميركا بشكل مطرد، وذلك بحسب تقرير لمجلة "فوربس"، التي ذكرت أن ثروات هؤلاء الشبان تنمو بوتيرة أسرع من كبار الأثرياء في العالم.
أما القاسم المشترك في ثراء المنضمين الجدد لقائمة أثرى أثرياء أميركا والعالم، فهو التكنولوجيا إلى جانب الإعلام، وذلك في ظل تراجع هوامير العقار إلى ما نسبته 3% فقط بين 400 ثري أميركي.
واعتمد ترتيب قائمة الأثرياء الجدد على الأصغر سناً، لا على حجم الثروة، ويأتي من أبرز الأثرياء مؤسسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، بثروة تقدر بـ19 مليار دولار.
فيما ينضم مؤسس "تويتر" جاك دورسي إلى القائمة بثروة أقل تجاوزت 1.3 مليار دولار.
أما دستن موسكوفيتز، أحد مؤسسي "فيسبوك"، فيأتي كأصغر أثرياء القائمة سناً، ولكن بثروة تفوق ثروة مؤسس "تويتر"، حيث بلغت ثروته 5.2 مليار دولار.

هذا الصعود الكبير لأسماء شابة في مجالات عمل جديدة، حفز مراقبين على القول إن وادي السيليكون سيكون صاحب الشأن الأعلى في إثراء العاملين فيه، وربما نافس الذهب الأسود يوماً ما.

العربية نت

المؤتمر ال15 لمنظمة وكالات أنباء أسيا والمحيط الهادئ يبدأ أعماله في موسكو

متابعات إعلامية / موسكو /
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منظمة وكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ (اوانا) بانها واحدة من اعرق التجمعات الاعلامية العالمية واكبرها مكانة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس بوتين الى المشاركين في المؤتمر ال15 لوكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ (اوانا) الذي بدا اعماله في موسكو اليوم بمشاركة وكالة الانباء الكويتية (كونا) برئاسة رئيس مجلس الادارة والمدير العام الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح.
وقال بوتين ان منظمة (اوانا) تعتبر واحدة من اقدم التجمعات الدولية لوكالات الانباء وتتمتع بمكانة مرموقة وتساهم في توحيد الجهود الاعلامية في فضاء اسيا والمحيط الهادئ.
واشار الى ان الحوار المفعم في اطار (اوانا) من شأنه ان يسهم في تعزيز التعاون بين وكالات الانباء في المجالات التكنولوجية والمهنية وان يساعد على بلورة منهج متزن في تغطية المشاكل المعاصرة الحادة.
واكد ضرورة التمسك بمواقف متزنة ومتضامنة ومسؤولة في تغطية الاحداث الدولية مؤكدا ان الجهود المتكاتفة قادرة على تحقيق الهدف المتمثل في تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة اسيا والمحيط الهادئ.
واعرب بوتين عن فخره بانجازات وسائل الاعلام الروسية في الحقل الاعلامي معربا ايضا عن ثقته بان من شان مؤتمر موسكو ان يشكل انطلاقة للافكار الخلاقة والمشاريع والمبادرات الهامة في الحقل الاعلامي.
من جانبها اشادت رئيسة المجلس الفيدرالي "المجلس الاعلى في البرلمان الروسي" فالنتينا ماتفيينكو في كلمة امام المؤتمر بالدور الذي تلعبه وكالات الانباء الاعضاء في منظمة (اوانا) في التعريف بالدول الاعضاء وتعزيز التقارب بين شعوبها.
وشددت ماتفيينكو على اهمية تمسك وكالات الانباء الاعضاء في (اوانا) بالموضوعية في ظل الزخم والتدفق اللذين نجما عن ثورة الاتصالات والانترنت وغيرها.
واكدت اهمية المؤتمرات والفعاليات الدولية التي استضافتها بلادها خلال السنوات الاخيرة وانعكاساتها الايجابية على المناخ السياسي الدولي والتي كان اخرها قمة مجموعة ال20 في مدينة سانت بطرسبورغ مطلع الشهر الجاري.
ولفتت الانتباه الى اهمية منطقة الشرق الاقصى الروسية وافاق تطورها في اطار منطقة اسيا والمحيط الهادئ داعية منظمة (اوانا) الى ايلاء اهتمام اعلامي بهذه المنطقة التي تشهد نهضة في مختلف المجالات.
واكدت ان الفيضانات التي تجتاح حاليا منطقة الشرق الاقصى الروسية لن توقف عجلة التطور والتقدم في هذه المنطقة.
من جهته اكد رئيس منظمة (اوانا) كمال اوزتورك اهمية تطوير اداء المنظمة وخلق اليات جديدة لتطوير التعاون بين اعضائها وتعزيز دورها الاعلامي.
وانتقد اوزتورك اداء وسائل الاعلام الاقليمية بما في ذلك وكالات الانباء لقصورها في تغطية الاحداث التي شهدتها بعض الدول لافتا النظر الى استمرار اعمال القتل وسفك الدماء في سوريا بالرغم من التوصل الى اتفاق حول اخضاع الاسلحة الكيماوية في سوريا الى رقابة دولية.
وعلى نفس الصعيد اطلع رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح على معرض الصور الذي اقيم على هامش مؤتمر (اوانا) والذي شاركت فيه (كونا) بالعديد من الصور الفريدة.
ويضم الوفد الكويتي المرافق للشيخ مبارك الدعيج رئيس قسم العلاقات الدولية في الوكالة عصام الرويح.


كونا