الخميس، 16 ديسمبر 2010

اختتام ملتقى القاهرة الدولي الخامس للابداع الروائي العربي .. الرواية العربية .. الى أين؟؟؟

القاهرة/ متابعات اعلامية / خاص:
اختتم مساء أمس الاربعاء ملتقى القاهرة الدولي الخامس للابداع الروائي العربي .. الرواية العربية .. الى أين؟؟ والتي دامت على مدار أربع أيام وكان محورها "الرواية العربية .. إلى أين" بمشاركة باحثين وروائيين من 17 دولة عربية.

وفاز بجائزة الملتقى الروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي في دورته الخامسة، وقد تسلم الكوني الجائزة من وزير الثقافة المصري في حفل كبير حضره أكثر من 200 كاتب وناقد عربي.وقد تبرع الكوني بالقيمة المادية للجائزة إلى أطفال الطوارق في مالي والنيجر.
يذكر أن إبراهيم الكوني ولد في غدامس في 1948 نال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية، وتعد أرفع جوائزها، عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية. اختارته مجلة «لير» الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون اليوم «أدب القرن الحادي والعشرين»، وسمتهم «خمسون كاتباً للغد». فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية.
من إصداراته "ثورات الصحراء الكبرى 1970، نقد ندوة الفكر الثوري 1970، الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة (قصص ليبية) 1974،  ملاحظات على جبين الغربة (مقالات) 1974، رباعية الخسوف (رواية) 1989، التبر (رواية) 1990، نزيف الحجر (رواية) 1990.
تمنح جائزة ملتقى القاهرة للرواية لكاتب بارز عن مجمل أعماله، وقيمتها 100ألف جنيه، وفاز بها في الدورة الاولى 1998 السعودي الراحل عبد الرحمن منيف.
وأعلن د.عماد أبو غازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة عن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة برئاسة  د.محمد شاهين "الأردن"، وأعضاء اللجنة: الناقد إبراهيم فتحي "مصر"، د.حسين حمودة "مصر"، د.صبحي حديدي "سوريا"، د.عبد الحميد المحادين "البحرين"، د.عبد الرحيم العلام "المغرب"، د.لطيف زيتوني "لبنان".
وقرأ د.صبحي حديدي حيثيات اللجنة لمنح الكوني الجائزة وجاء فيها أنه تفوق على 23 روائي وروائية من مختلف الأقطار العربية.
وكان معيار اختيار اللجنة هو القيمة الفنية والجمالية للأعمال المرشحة، وإمكان إسهام تلك الأعمال في تطور موضوعات الرواية العربية، وهو ما توفر في أعمال الروائي الليبي إبراهيم الكوني الذي انشغل بتكوين مشروع روائي طموح، وأصيل يبدأ من استنطاق فضاءات الصحراء في كافة عناصرها الروائية والأسطورية، ويبلغ في هذا درجة رفيعة بين المزج الراقي بين الواقعي والمتخيل، والمحسوس والرمزي، وفي توظيف الحكاية الشفوية وشعائر الحياة والموت.
 كما اختارته مجلة "لير" الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم يمثلون "أدب القرن الحادي والعشرين"، وحاز أيضا جائزة الدولة السويسرية عن رواية" نزيف الحجر" 1995م،  جائزة الدولة في ليبيا عن مجمل الأعمال 1996م،  جائزة اللجنة اليابانية للترجمة عن رواية " التبر" 1997م، وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م، جائزة (الكلمة الذهبية)من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكو، وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 .

الجدير بالذكر أن ملتقى القاهرة الدولي للابداع الروائي عقد تحت رعاية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة افتتح د‏.‏عماد أبوغازي الأمين العام المجلس الأعلي للثقافة ود‏.‏جابر عصفور رئيس المجلس القومي للترجمة صباح أمس ملتقي‏(‏ القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي‏)‏ بالمسرح الصغير بالأوبرا‏.

وبدأ الملتقي بكلمة د‏.‏عمادي أبو غازي قال فيها‏:‏ نلتقي اليوم حول مستقبل الرواية العربية لنناقشها علي مدي‏4‏ أيام بحثا عن إجابة سؤال هذا الملتقي‏(‏ الرواية العربية‏..‏ إلي أين؟‏)‏ وذلك من خلال‏40‏ جلسة بحثية يناقش فيها أكثر من‏200‏ مشارك من‏18‏ دولة من الخبراء والمتخصصين والباحثين والباحثات بالإضافة إلي تنظيم‏5‏ موائد مستديرة تناقش عدة موضوعات منها رواية المستقبل ورواية الخيال العلمي وأخري حول الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار ويأتي هذا الملتقي مواكبا لإطلاق احتفالنا بعام نجيب محفوظ حيث تمتد أنشطته علي مدار عام و‏3‏ أسابيع وعبر د‏.‏جابر عصفور في كلمته عن تفاؤله بمستقبل الراواية العربية حيث قال‏:‏ أنها تمضي مظفرة فاتحة عوالم جديدة لن تخترقها من قبل ويجب علي الشباب من الكتاب أن ينهلوا ويضيفوا لميراث الرواية العربية الممتد منذ منتصف القرن الـ‏.19‏ وألقت الروائية سحر خليفة كلمة الروائيين العرب‏.‏