الأحد، 20 مايو 2012

الكويت.. فيسبوك يفتح أبواب الثروة للشباب والشركات

متابعات إعلامية / أحمد ابو مرعي

بينما ينشغل العالم بأخبار إدراج أسهم فيسبوك في الأسواق الأمريكية والمكاسب المحققة منها، ثمة شباب في الكويت سبق أن حققوا أرباحا من موقع التواصل الاجتماعي الأشهر، في وقت ظهر ما يقارب من ٤٠ شركة متخصصة في التواصل الاجتماعي لخدمة شركات متوسطة وكبيرة الحجم.

بالمقابل هناك شباب آخرون يتجهون نحو تجارة افتراضية مربحة في التطبيقات على الموبايلات.
أرباح جيدة
وبالنسبة للمستفيدين من الفيسبوك، تقول سعاد الغانم صاحبة مشروع "كركوشة" على فيسبوك لبيع منتجات مختلفة يصممها شباب كويتيون وخليجيون إنها لم تكن تتوقع أن فيسبوك سيكون بوابتها للعبور إلى عالم التجارة والأعمال العالمية، بعد أن أطلقت مشروعها قبل أقل من عامين.

وتشرح: "في البداية كنت فرحة أنني وصلت لزبائن في دول الخليج، لكن فجأة وبفضل فيسبوك أصبح لدينا زبائن من كل دول العالم تقريبا".

وتتحدث سعاد عن أن الأرباح من المبيعات التي حصلتها حتى الآن تعادل تقريبا 80% من رأس المال، وهي نتائج مالية جيدة وغير متوقعة.
صناعة جديدة
وتعتبر سعاد واحدة من عشرات الشباب الذين وجدوا في "فيسبوك" فرصا استثمارية مميزة. ففي الفترة الاخيرة، اخذ العمل على المواقع الافتراضية يتحول مؤسساتيا، لتنطلق شركات متخصصة بالتواصل الاجتماعي.

ويقول إسلام انشاصي، مؤسس ومدير عام شركة KnockBook إن هناك توجها نحو خدمات التواصل الاجتماعي في شركات في الكويت والمنطقة. فالشركات اصبح لديها اقساما متخصصة بـ Social Media لتواكب عملاءها ولتسويق منتجاتها، فبهذه الوسائل الجديدة يمكن رفع المبيعات وتحسين صورة الشركة لدى المستهلكين او المستفيدين من خدماتها.

وكان اسلام أسس شركته قبل اكثر من عامين ليكون واحدا من رواد صناعة جديدة بدأت تفرض نفسها بالسوق حيث هناك ما لا يقل عن ٤٠ شركة حاليا متخصصة في خدمات التواصل الاجتماعي حسب اسلام الذي يلفت الى انه بدا برأسمال صغير لكنه اليوم ضاعف ارباحه ٤ أضعاف راس المال.
تجارة التطبيقات
وفي فيسبوك، مازال تركيز الاعمال بشكل رئيسي على تجارة الاعلانات وخدمات التواصل الاجتماعي. اما تجارة تطبيقات الالعاب والبرامج فغير منتشرة على نطاق واسع، كما هو الحال في الموبايلات الذكية على سبيل المثال.

فموجة الاستثمارات الشبابية الجديدة تتجه نحو تطبيقات الالعاب والبرامج في متاجر أبل واندرويد الافتراضية.

ويقول طلال العوضي، المدير التنفيذي لشركة "كويت نت"، ان الأرباح التي يحققها الشباب من التطبيقات الناجحة لا تقل عن ٤٠٠٪ وان الرأسمال المطلوب قليل لكن حجم العوائد مرتفع.

ويعتبر العوضي ان هناك تحولا لدى العملاء من التركيز على التواجد على مواقع الانترنت الى الاهتمام بالتواجد في التطبيقات على الموبايل، وان شركته لاحظت ان هناك زيادة في الطلب بنسبة ٥٠٪ في الربع الاول للتواجد في تطبيقات الموبايل مقارنة مع ١٠٪ في الفترة المقارنة من العام الماضي. ولا يعتبر العوضي ان التوجه نحو الموبايل سيلغي الاهتمام بمواقع الانترنت لكنه يرى انها صناعة تستحق الاهتمام وملاحقتها منذ البداية.
ألعاب وبرامج ناجحة
ومن الشباب الذين نجحوا في ابتكار التطبيقات يظهر أحمد الابراهيم، المدير التنفيذي لمشروع "Koutbo6" ومدير العمليات في شركة "كي بي سوفت". ولعبة "كوت بو٦" تلقى رواجا كبيرا في الكويت ويقول الابراهيم انه يصعب عليه تحديد الأرباح الناتجة من لعبته لكنه يشرح ان الربح من تطبيقات الألعاب يأتي من اعلانات ترافق لعبة مجانية ما او يكون تحميل اللعبة مدفوعا من البداية.

وفي مجال البرامج، لقي تطبيق Yabila.com انتشارا واسعا في الكويت وينتقل اليوم الى الخليج. ويحاول عبد الرحمن السيد، المدير التنفيذي لشركة Yabila.com ان يشرح حجم العوائد على الاستثمار للتطبيقات الناجحة، إذ يقول انه يمكن لمشروع شبابي صغير ان يحقق ما يزيد عن ٣٠٠٪ عوائد على الاستثمار، وان امام المشروع خيارات عدة للربح كالدعايات من الشركات او رعايات منها.
معركة ثلاثية
ويبدو أن معركة استقطاب الشباب المبدع في التطبيقات بدأت بين موبايلات ايفون وسامسونج وحتى نوكيا. وربما نوكيا هي الاكثر بحثا عن هؤلاء الشباب لكي ترفع من حجم تواجدها في سوقها الافتراضي مقابل ملايين التطبيقات في ابل واندويد.

ويقول الشاب أحمد الشلبي، وهو مطور برامج بشكل فردي انه لاحظ سهولة في العلاقة مع نوكيا ووجد رعاية واهتماما به وبمشاريعه وسبق ان نال جوائز عالمية من الشركة لتحفيزه على انتاج التطبيقات. وكمستثمر فردي في التطبيقات، يقول ان رأسماله كمبيوتر فقط ووقته، اما عوائده فهي كثيرة اذا نجح تطبيقه، وينصح الشباب ان يتجهوا نحو هذه التجارة الرابحة وغير المكلفة، إذ كل شاب خليجي يمتلك كمبيوتر في بيته.

ويقول صالح المسلم، وهو شريك في شركة بروديزاين للبرمجيات، إنه ترك عمله قبل عام واتجه الى تجارة التطبيقات التي تطلبها شركات وبنوك وحتى مؤسسات اجتماعية مهتمة بالتواجد في اسواق الموبايلات الذكية، حيث كل تطبيق يحقق عوائد لشركته الصغيرة تكفيه لدفع مصاريف ورواتب لمدة ٣ اشهر 
العربية نت.

اختتام مهرجان الخليج الـ12 للإذاعة والتلفزيون

متابعات إعلامية / البحرين

اختتم مهرجان الخليج الثاني عشر للاذاعة والتلفزيون فعالياته بحضور الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شؤون الاعلام في مملكة البحرين،رئيس المهرجان و الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والاعلام بالمملكة العربية السعوديةو علي الرميحي القائم بأعمال مدير عام الاذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين نائب رئيس المهرجان ،وسعادة الدكتور عبدالله بن سعيد أبوراس مدير عام جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج،امين عام المهرجان،ورؤساء وفود الهيئات الأعضاء في الجهاز،من ضيوف المهرجان،والشركات والمؤسسات الخليجية والعربية.
وقد احتلت دولة الامارات المركز الثاني في مجموع الجوائز اذ حصلت علي 11 جائزة في مختلف المسابقات .
وقال معالي الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه معالي الدكتور عبد الله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام بالمملكة، وذلك في حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة للمهرجان بقاعة الشيخ عبد العزيز آل خليفة بجامعة البحرين في الصخير: «إن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون يعد لقاء الفن والإبداع والجمال، تجسّده هذه الاحتفالية الفنية الحاشدة، التي تجمع نخبة متميزة من الفنانين والمبدعين الخليجيين والعرب.. يلتقون بقلوب وعقول مفتوحة، ليتدارسوا خلال حواراتهم ولقاءاتهم:  ما الذي يمكن أن يصنعه الفن  لتجميل الواقع؟.. وما الذي يمكن أن يقدمه الفنانون والإعلاميون من أجل الوصول إلى حلول لكل المشكلات التي تعوق مسيرة التطور بالنسبة لشعوبنا، سواء في منطقة الخليج، أو على امتداد وطننا العربي الكبير؟.. وتلك لعمري هي رسالة الفن الكبرى وغايته السامية».
ولفت خوجة إلى أن المهرجان تجسيد حي لما يمكن أن يقدمه الفنان الخليجي والعربي من عطاء فني مبدع يستلهم أحلام وآمال وتطلعات مواطنيه، ليصوغ كل ذلك أعمالاً إذاعية وتلفزيونية تقدم للمشاهد الخليجي والعربي الفائدة إلى جانب الترويح والإمتاع، فالفن في حقيقته وجوهره رسالة، وأضاف: «الذين يتحدثون عن الفن للفن بعيداً عن وظيفته الاجتماعية يجرّدون الفن من أنبل وأهم أدواره، ويذهبون به إلى مساحات ومناطق غريبة علينا ولا تتفق مع قيمنا وتقاليدنا، بل والأهم إنها لا تتفق مع الدور المؤثر الذي ننتظر أن يقوم به الفن لتجميل حياتنا».
ودعا الفنانين والإعلاميين إلى مواصلة عطائهم وإبداعهم الفني، منطلقين نحو أسمى غاية، وهي تكريس دور الفن في إشاعة الخير والجمال في المجتمع، معبرين عن نبض المجتمع وأشواقه، فليس أقدر على أداء ذلك سوى الفن الصادق والأصيل.
من جانبه وجه معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الشكر إلى جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج واللجان المنظمة لمهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون، على التعاون المثمر في تنظيم وتدعيم هذا المهرجان الإعلامي، وإبرازه بالمظهر الحضاري المشرف الذي يمثل تتويجًا لمسيرتنا التكاملية، ويعكس المستوى المتطور والفعال للتعاون بين هيئات الإذاعة والتلفزيون في الدول الأعضاء.
وقال آل خليفة في كلمته: «إنه لمن دواعي فخري انعقاد هذا المهرجان تزامناً مع اختيار المنامة عاصمة للصحافة والثقافة العربية لعام 2012م، بما يعكس ازدهار الحركة الثقافية وإطلاق الحريات الإعلامية في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

تكريم
كرّم المهرجان في حفل الافتتاح 30 شخصية إعلامية خليجية رائدة، من بينهم 12 شخصية رائدة يكرّمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لدورها في دعم أنشطته، ومساعدته في تحقيق أهدافه، وفي مقدمة المكرّمين معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، التي ترأست الدورة الحادية عشرة للمهرجان، والشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة القطرية للإعلام بدولـة قطر، والشيخ فيصل بن خليفة المالك الصباح وكيل وزارة الإعلام السابق بدولة الكويت، والشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين بالقاهرة والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون سابقاً.
كما تم تكريم الشيخ عبد الله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام السابق بسلطنة عمان، والأستاذ حسن محمد عبد الكريم مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين، والأستاذ فوزي التميمي وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون بدولة الكويت سابقاً، والأستاذ خالد النصر الله وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون بالكويت سابقاً، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله الزلب مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون سابقاً، و الأستاذ إسماعيل وزير تركي مدير برامج المنوعات السابق بتلفزيون المملكة العربية السعودية، والأستاذة بـدرية راشـد العامر منسق الاتصال سابقاً بمملكة البحرين، والأستاذ علي صالح الجمرة منسق الاتصال السابق للجهاز بالجمهورية اليمنية.
كما كرم المهرجان 18 إعلامياً من الهيئات الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وذلك بعد إضافة مكرم ثالث من كل دولة في مجال الإعلام الرياضي لأول مرة هذا العام، وبدأت مراسم تكريمهم بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تكريم كل من ابتسام الشايب التي تدرجت في العديد من المناصب إلى أن وصلت إلى مديرة إدارة موظفي الإنتاج بتلفزيون الشارقة. واسم الراحل محمد نسيب البيطار الذي عمل في تلفزيون دبي منذ عام 1974م، وعمل مديراً للبرامج إلى أن تقاعد، كما أشرف على عدد من البرامج الوثائقية التي اهتمت بتراث الإمارات، إلى جانب عبد المحسن فهد الدوسري أمين عام مساعد الشؤون الرياضية بالهيئة العامة للشباب والرياضة.

البحرين
ومن البحرين تم تكريم الإذاعية فوزية الشنو التي عملت في مجالات إذاعية عدة، وحصلت على دبلوم في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية من إذاعة فرنسا الدولية، وماجستير في الإعلام من جامعة سان جوزيف بلبنان، ومصمم ومنفذ الإضاءة عامر سعد العامر، الذي شارك فيما يزيد عن 18 مسلسلا تلفزيونياً، إلى جانب العديد من المهرجانات المسرحية والخليجية، والإعلامي الرياضي ماجد سلطان مذكور مبارك الأمين العام للجنة الرياضة للجميع بمجلس التعاون،.

السعودية
أما المملكة العربية السعودية فكرّم منها الإعلامي طارق ريري الوكيل المساعد الأسبق لشؤون التلفزيون، والمستشار والمشرف العام الحالي على قناة الاقتصادية السعودية، وعبد الرحمن المقرن الذي كتب العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، كما كتب وأخرج عدة أعمال مسرحية، والمعلق الرياضي محمد رمضان صاحب المسيرة الإعلامية الكبيرة.

عمان
فيما تم تكريم الإذاعية منى بنت محفوظ بن سالم المنذرية أول مذيعة عمانية في إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان، التي تولت منصب مدير عام الإذاعة، وعينت عضوة في مجلس الدولة بين عامي 2003، و2011م. والإعلامي محمد بن عبد الله بن شيخان اليافعي، الذي عمل مديراً لدائرة الإذاعة في صلالة، وعمل فترة في القسم العربي بالإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ويعقوب بن يوسف الزدجالي الخبير الإعلامي بتلفزيون سلطنة عمان.

قطر
ومن دولة قطر كرم المهرجان الإعلامي سعد الجبارة الرميحي الذي عمل مديراً لتلفزيون قطر في الفترة من 1989 – 1997م، كما ترأس لجنة الإعلام الرياضي، وعمل أميناً عاماً للرابطة العربية للصحافة الرياضية، ويشغل حالياً منصب سكرتير سمو أمير دولة قطر لشؤون المتابعة، وكذلك القطري محمد جاسم المعضادي الذي يعد من أوائل الإعلاميين الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى لمسيرة الإذاعة القطرية بدءاً من بثها التجريبي في عام 1976م، والمعلق الرياضي محمد نوح المطوع الذي أسس قسم البرامج الرياضية بتلفزيون دولة قطر.
الكويت
ومن دولة الكويت كرّم المهرجان شيخ المعلقين الرياضيين خالد الحربان، والفنان عبد العزيز المفرج (شادي الخليج) الذي أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الغنائية، وذلك إلى جانب تكريم اسم الفنان الراحل منصور المنصور صاحب المسيرة الفنية الطويلة، الزاخرة بعدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية. يذكر أن كلمة المكرّمين ألقاها الإعلامي القطري محمد جاسم المعضادي، وجه خلالها الشكر للقائمين على المهرجان، على مبادرتهم بتكريم الرواد أصحاب المسيرة الإعلامية الخليجية الرائدة.
.