الاثنين، 29 يوليو 2013

«فوكس نيوز» تبحث عن حل لارتفاع معدل أعمار متابعيها

متابعات إعلامية / واشنطن /
تعد قناة «فوكس نيوز» الإخبارية من أوائل القنوات التلفزيونية من حيث أعداد المشاهدين، كما تأتي أيضا على رأس قائمة القنوات التلفزيونية من زاوية أخرى، ألا وهي متوسط أعمار المشاهدين، حيث يتجاوز متوسط أعمار مشاهديها جمهور معظم القنوات التلفزيونية الأخرى. ومن المعروف أن القنوات التلفزيونية تستهدف الفئة العمرية بين 25 عاما و54 عاما، لأنها هي الفئة التي تعتمد عليها الإعلانات، ولكن متوسط أعمار متابعي قناة «فوكس نيوز» وصل خلال العامين الماضيين إلى أكثر من 65 عاما، سواء على مدار اليوم الكامل أو خلال أوقات الذروة.وقد نجحت شبكة «فوكس نيوز»، التي دائما ما تخالف كل التوقعات، في تحقيق أرباح هائلة باستمرار، بسبب اعتمادها على التزام وولاء جمهورها. ويقول كريغ موفيت، وهو محلل مالي بارز متخصص في مجال الإعلام المرئي: «لا أعتقد أنه يمكن حساب القيمة التي تجلبها (فوكس نيوز) من خلال تقديرات نيلسن (هي أنظمة لمعرفة عدد المشاهدين والمستمعين)».
وقال موفيت إن المفتاح الأساسي للقوة المالية المستمرة لشبكة «فوكس نيوز» يتمثل في «مستوى العاطفة والمشاركة» الذي تلهمه لمشاهديها.
ويتم ترجمة هذا إلى عائدات مالية ضخمة، حيث يدفع نظام القنوات التلفزيونية لـ«فوكس نيوز» أحد أعلى رسوم الاشتراك في التلفزيون، الذي يصل إلى 94 سنتا على كل مشترك شهريا، ولا يسبقها في ذلك سوى عدد قليل من الشبكات التلفزيونية معظمها من الشبكات التي لديها حقوق مسابقات رياضية كبرى. (في المقابل، تحصل شبكة «سي إن إن» على 57 سنتا للمشترك، حسب مؤسسة «إس إن إل» كاغان للأبحاث»). وقال موفيت: «هناك عدد قليل من الشبكات التي يشعر المستهلكون بتعاطف عميق معها، حسب تقديرات نيلسن، ويدرك الموزعون جيدا أن عدم وجود هذه الشبكات سيتسبب في مشكلة كبيرة, بحسب «نيويورك تايمز».
ومع وصول أعداد المشتركين إلى 100 مليون مشترك، سوف تحصل شبكة «فوكس نيوز» على 1.11 مليار دولار خلال العام الحالي من رسوم الاشتراك، حتى قبل أن تبيع إعلانا واحدا، حسب تصريحات كاغان. ومع ذلك، تواجه الشبكة مشكلة فيما يتعلق بمتوسط أعمار مشاهديها، وتبحث عن حل لتلك المشكلة.
وقد رفضت الشبكة السماح لمسؤوليها التنفيذيين بالتعليق على هذا الأمر، ولكن بعض المؤشرات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تغيير مقدمي بعض البرامج الأسبوعية، يشير إلى أن الشبكة ترى أن الوقت قد آن لمواجهة هذه المشكلة.
ومن المستحيل معرفة المتوسط الحقيقي لمشاهدي القنوات التلفزيونية، حيث تتوقف تقديرات نيلسن عن إصدار البيانات الدقيقة لمتوسط أعمار المشاهدين بمجرد تجاوزهم لـ65 عاما، ولكن على مدى ستة أعوام من الثمانية أعوام الماضية، وصل متوسط أعمار متابعي شبكة «فوكس نيوز» إلى أكثر من 65 عاما، كما انخفضت أعداد متابعي الشبكة من الفئة العمرية بين 25 عاما و54 عاما من 557000 مشاهد منذ خمس سنوات إلى 379000 مشاهد خلال العام الحالي، على الرغم من ارتفاع إجمالي مشاهدي شبكة «فوكس نيوز» خلال وقت الذروة إلى 2.02 مليون خلال العام الحالي مقابل 1.89 مليون منذ ثلاث سنوات. وفي المقابل، ارتفع عدد متابعي قناة «سي إن إن» الإخبارية في أوقات الذروة من الفئة العمرين بين 25 عاما و54 عاما. وعلى الرغم من أن متوسط أعمار متابعي «فوكس نيوز» يتجاوز 65 عاما، فإن متوسط أعمار القنوات الإخبارية الأخرى ليس صغيرا بالدرجة التي يتخيلها البعض، حيث يصل متوسط أعمار متابعي شبكة «إم إس إن بي سي» خلال وقت الذروة إلى 60.6 عام، مقابل 59.8 عام لمتوسط أعمار متابعي شبكة «سي إن إن».

 الشرق الاوسط

فى ختام الملتقى الأول للجمعية المصرية للعلاقات العامة التوصية بوضع معايير أخلاقية للعلاقات العامة والإعلان فى مصر

متابعات إعلامية / القاهرة /
       اختتمت أمس الأول الأربعاء فعاليات الملتقى الأول للجمعية المصرية للعلاقات العامة EPRA بمشاركة العديد من ممارسى العلاقات العامة والإعلام ورؤساء الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى وأساتذة الجامعات المتخصصين؛ والذى نظم بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة العربية والاتحاد الاقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالقاهرة. وكان تحت عنوان: " نحو ميثاق شرف أخلاقى لتنظيم العلاقات العامة والإعلام فى مصر " نوقشت خلاله عدة أوراق عمل تناولت موضوع الحدث من أبرزها ورقة بحثية بعنوان (المجلس الوطنى للإعلام بديلاً عن وزارة الإعلام) قدمها الدكتور ياسين أحمد لاشين أستاذ العلاقات العامة والرأى العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة طرح خلالها رؤية عملية واقعية لتطبيق مجلس وطنى لإدارة الإعلام المصرى يشتمل على جميع الأركان والمقومات لتكوين المجلس من الهيكل التنظيمى للهيئة الإدارية والاستشارية وشروط العضوية وتمويله ومهامه الرئيسة ، متناولاً علاقة المجلس الوطنى للإعلام بمؤسسات الدولة.
     وتناول الدكتور حاتم محمد عاطف رئيس مجلس إدارة EPRA المسئولية الاجتماعية للعلاقات العامة للمنظمة محدداً ثلاث مستويات رئيسة لقياس هذا الدور للمنظمة أولها المستوى الأساسى الذى يحترم القانون والعدالة فى المجتمع والمساواة بين الجمهور الداخلى والخارجى،والثانى المؤسسى والذى يحد من أيه آثار سلبية لنشاط المؤسسة فى المجتمع والأضرار التى يمكن أن تلحق به، وثالثها المستوى المجتمعى والذى يتعلق بمدى مساهمة المؤسسة فى رفاهية المجتمع وتقديم الحلول لعلاج المشكلات، كما قدم رئيس EPRA مقترحاً لميثاق شرف أخلاقى للعلاقات العامة يشتمل على دور ممارس العلاقات العامة نحو نفسه والمنظمة التى يعمل بها والجمهور الداخلى والخارجى المتعامل معه والمجتمع الذى يعيش فيه.
     وأكد الدكتور أحمد الشاهد مدرس الإعلام التربوى بجامعة المنوفية وأمين عام EPRA على الدور التنموى للإعلام التربوى فى المجتمع وضرورة تكامل عناصر العملية التربوية مع وسائل الإعلام لتقديم التوعية اللازمة للجمهور والنشىء ليساهم الإعلام التربوى فى إحداث طفرة تنموية فى إطار من المسئولية الاجتماعية للمجتمع.
     وقدم المستشار السعيد سالم رئيس جمعية العلاقات العامة العربية ورقة عمل عن واقع العلاقات العامة فى العمل التنموى مقدماً رؤية مستقبلية لتطوير عمل العلاقات العامة لخدمة المجتمع فى إطار من الشفافية والموضوعية والنزاهة والصدق والمعايير الأخلاقية اللازمة لنجاح العلاقات العامة فى أية مؤسسة.
      وعن دور خطة العلاقات العامة فى نجاح الإدارة الرشيدة لتنظيم العمل بالمؤسسة قدم عادل عبد القادر دياب رئيس لجنة العلاقات العامة بالاتحاد الاقليمى للجمعيات بالقاهرة ورقة عمل تناولت العناصر الأساسية لنجاح خطة العلاقات العامة واستراتيجية تطبيقها داخل المؤسسة لتساعد الإدارة على تحقيق أهدافها وصولاً إلى الحوكمة فى إدارة المؤسسات.
      ولإيجاد توازن بين الربحية لوكالات الدعاية والإعلان والالتزام بالمعايير الأخلاقية لمهنة العلاقات العامة والإعلان تحدث إيهاب أحمد الشريف رئيس وكالة عالم واحد – مصر للدعاية والإعلان فى ورقة عمل عن أهمية الالتزام بأخلاقيات الإعلان فى التعامل مع الجمهور وعدم تزييف الحقائق واستخدام الإعلانات المضللة بهدف الكسب المادى، مشيراً إلى أن الجمهور يحترم القائم بالاتصال من خلال الإعلان عن منتج وسلعة حقيقية لا لبس فيها ولا تزييف.
    وجاءت توصيات الملتقى والذى انعقد على مدار يومين تخللها ورش عمل ومداخلات من المشاركين: بضرورة تفعيل دور مسئولى العلاقات العامة فى المجتمع لتوعية الجمهور سياسياً واجتماعياً، ومخاطبة وزارة الإعلام والجهات المسئولة لإقرار ميثاق الشرف الأخلاقى المقترح لممارسة العلاقات العامة فى مصر والذى تمت مناقشته فى الملتقى، كذلك تبنى الورقة المطروحة الخاصة بالمجلس الوطنى للإعلام بديلاً عن وزارة الإعلام ومخاطبة رئاسة مجلس الوزراء والجهات المعنية سعياً نحو تنفيذها.

   وأكدت توصيات الملتقى على أهمية وجود تشريعات للعلاقات العامة والدعاية والإعلان والتسويق تضمن وتؤكد حماية الجمهور، كذلك ضرورة عقد بروتوكولات تعاون بين الاتحادات الإقليمية للجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية ومع أقسام الإعلام التربوى بالجامعات المصرية لتدريب مسئول للإعلام بكل اتحاد وجمعية من الجمعيات على ممارسة العمل الإعلامى والتربوى فى إطار تنظيمى وعلمى يضمن إيصال التوعية المطلوبة للجمهور بشكل سليم. وطالبت توصيات الملتقى بضرورة وضع معايير أخلاقية للدعاية والإعلان تلتزم بها وكالات الإعلان والقنوات الفضائية ويلتزم بها المعلنون فى مختلف وسائل الإعلام، وأخيراً الاهتمام بتفعيل الصورة الذهنية الرائدة للعمل التنموى والاجتماعى للجمعيات الأهلية فى وسائل الإعلام المختلفة
الجمعية المصرية للعلاقات العامة

قناة "الساحات" تدشن بثها الرسمي

متابعات إعلامية / صنعاء /
دشنت قناة "الساحات" الفضائية في أولى ليالي شهر رمضان المبارك بثها الرسمي وفي حفل التدشين تم استعراض البرامج التي ستبث على شاشة الساحات في شهر رمضان المبارك والتي تلامس حياة وواقع المواطن اليمني من برامج سياسية وترفيهية وفنية واجتماعية.
أشار النائب سلطان السامعي رئيس مجلس الإدارة في كلمته أثناء التدشين إلى أن الساحات لا تعبر إلا عن وطن ومواطن وأكد أنها ستنفرد بنقلة نوعية من خلال العديد من البرامج الرمضانية لهذا العام، ضمن خطة برامجية متكاملة ومتميزة للعام الجاري .

فيما قال ريدان المقدم مدير عام القناة أن القناة سترسم صورة إيجابية لدى المشاهد اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه وستعمل على تغيير الصورة النمطية على واقع الإعلام اليمني .
الثورة

تأسيس الجمعية العربية الأوروبية للإعلام

متابعات إعلامية / برلين /
أوصى المشاركون بورشة الدراسات الإعلامية الإقليمية المنعقدة في جامعة برلين الحرة بإنشاء الجمعية العربية الأوروبية للعلماء والباحثين الإعلاميين من أجل تبادل المعرفة وتفعيل التعاون في مختلف المجالات الإعلامية.
وفي تصريح خاص لــ(دنيا الإعلام) قال الدكتور عبدالرحمن الشامي- عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء وأحد المشاركين في الورشة- أن فكرة إنشاء الجمعية قد نبعت من شعور المشاركين بأهمية الانفتاح على المدرسة الإعلامية الأوروبية والاستفادة من إسهاماتها المعرفية في مجال الدراسات الإعلامية والبحث العلمي، وقد استقر الرأي على تأسيس كيان علمي يتسم بالاستمرار ويوفر منبرا لتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي والتدريس الإعلامي.
مضيفا أن المشاركين قد ارتأوا إتاحة الفرصة للباحثين الإعلاميين للانضمام للجمعية إلى جانب أساتذة الاتصال لتعميم الفائدة العلمية وتفعيل التواصل بين الأجيال الإعلامية.
ووفقا للشامي فقد بدأت الخطوات العملية لتأسيس الجمعية كإنشاء موقع على الإنترنت وحساب على "الفيس بوك" وغيرها من الإجراءات الكفيلة بتعميم فكرة الجمعية ودعوة المعنيين للانضمام إليها تمهيدا لإطلاق مؤتمرها العلمي الأول العام القادم.
الثورة

أبطال التغيير الحقيقيون.. إعلاميون

متابعات إعلامية / د. نسرين مراد
تحت شعار كشف أو معرفة حقيقة ما يجري، يخوض رموز الإعلام "حروباً إعلاميةً"، تؤدي إلى حسم نتيجة حرب أو معركة عسكرية لصالح جهة ضد أخرى. يدخل المراسل الإعلامي أو الصحافي إلى قلب الحدث أو المعركة، وتصبح الصورة أمامه ملك يديه ومستوى وعيه وضميره.
المراسل الإعلامي يخدم الحقيقة، لكنه يرتبط معيشياً وأيديولوجياً بإدارة الوسيلة الإعلامية التي ينتمي إليها.
غالباً ما تكون تلك الوسيلة الإعلامية مرتبطةً بجهات سياسية نافذة، محلياً أو إقليمياً أو دولياً؛ تدعمها أو توجهها لتشكيل قالب فكري ورأي عام يتبع لهذه الأيديولوجية أو المنهجية، أو تلك. من الندرة بمكان أن توجد وسيلة إعلامية عصرية مستقلة، حتى لو أعلنت أو روّجت لنفسها كذلك.
حقيقةً وواقعاً، فإنه لا مفر لتلك الوسائل الإعلامية من الانخراط في توجه سياسي أو أيديولوجي معين، يصبح منظار الحقيقة يتخذ زاويتها منطلقاً له، مع رتوش إضافية وإكسسوارات. ما كان قطار ربيع التغيير ليمر وينجح في دول عربية مختلفة متعاقبة، لولا التغطية الإعلامية المباشرة، التي لا تخلو من التحريض والانحياز المتعمديْن.
هنالك مثابرة على مدار الساعة في اتجاه الإطاحة بأنظمة مترهلة هيكلياً إدارياً، ثمة قوية أمنياً وعسكرياً. أنظمة سياسية ضمنت ولاءات الجيش والشرطة والاستخبارات؛ وعادةً ما كانت تئد أي تحرك شعبي جماهيري في مهده.
الكلمة في التوقيت والمكان المناسبين، تعمل عمل القنبلة والرصاصة والصاروخ، والقاذف والمقذوف. عصرياً حديثاً باتت وجوه وقلوب وأكباد أجهزة الأنظمة الأمنية، عند تقاطع شعيرات قناصة بنادق أو كاميرات الإعلام.
شلَّ الإعلام الحر قدرات الأجهزة الأمنية على العمل، حتى في عز قوتها ولدى عتاة المؤيدين للأنظمة الانتقائية القمعية. حقيقةً واقعةً، أصبحت هنالك حرب غير متكافئة بين وسائل الإعلام الحر وقوى الأنظمة السياسية، يميل ميزان القوى فيها لصالح وسائل الإعلام وبشكل جارف.
إذا ما أراد نظام أمني أن يسارع في نهايته، ما عليه إلا أن يحظر أنشطة وسائل إعلامية نافذة من العمل في المناطق التي يسيطر عليها.
حوصرت أجهزة إعلام الأنظمة العريقة في مهودها ومرابعها. هنالك كم هائل من الإعلام المبثوث يواجهها في مختلف الميادين، وفي عُقر دورها. لا يصغي إلى وسائل إعلام الأنظمة إلا قلة من الأنصار والأتباع، والمغفلين الذين يرون في بقاء الأنظمة خيراً أكثر من زوالها بالإطاحة الفظة العنيفة بها.
انتشرت وسائل الإعلام العالمية بين ثنايا العامة، ودخلت كل بيت وساحة عامة ومقهى وصالة عامة. أصبح البشر يُقادون من عقولهم وعيونهم وآذانهم بالتحليل الموجه، والصورة والصوت المباشرين، وعلى مدار الساعة.
تشبه المعركة الإعلامية الحرب بين شيطانين أو ملاكين، أحدهما قوي أو مقوىً وآخر ضعيف أو مستضعف. هذان يتبارزان على قيادة مجموعة بشرية مستهدَفة في اتجاه الخير أو الشر؛ الأيام والنتائج فقط قادرة على كشف المستور فيها.
الضحايا المباشرة للحروب الإعلامية، هي الشعوب وأبناؤها العسكريون والمدنيون والممتلكات، والحقيقة. أحياناً كثيرةً تضيع الحقيقة التي تزعم وسائل الإعلام أنها تكرس جهودها لكشفها للجماهير المتعطشة لمعرفتها، وتسهر الليل وتقوم النهار في المتابعة والتحقق والتدقيق.
الاقتصاد يصبح شبه منهار، والاستقرار النفسي والمعنوي يوضع في مهب الريح. شغل الناس الشاغل يدور حول متابعة آخر أخبار الإعلام، والدخول في ما بين بعضهم البعض في نقاشات من النوع "البيزنطي" العقيم. نقاش عادةً ما لا يؤدي إلا إلى ما لا تُحمد عقباه، من شقاق وفرقة وتلاهٍ عن القيام بالواجبات العملية الوظيفية والإبداعية الإنتاجية اليومية.
أبطال الإعلام أنفسهم ليسوا أكثر من ضحايا لأبواق دعائية تابعة، تمت زخرفتها وتكبير قيمتها لتقوم بدور ما. قسم من هؤلاء الأبطال لاقوا حتفهم في مغامرات ظنوا أنهم بالقيام بها يضحّون في سبيل الحقيقة.

لهذا الهدف وفي نظرهم يحلو الاستشهاد بالرصاص المباشر، بتفجير إرهابي، بقذيفة طائشة أو حتى بحادث قتل عمد أو اغتيال مدبر. في النهاية، الوضع يشبه الوقوع في دوامة عنف مفتوح يغذيه الإعلام المنظَّم والمتهور، والذي بات محترفاً في إنتاج الأزمات وتطويرها في اتجاه تم الإعداد له مسبقاً.