الخميس، 23 مايو 2013

"التسويق الإجتماعي" ابتكار جديد في مجال العلوم الاجتماعية في عصر العولمة

متابعات إعلامية / كتب / عبد القادر بن شهاب *
يعتبر التسويق الاجتماعي من أهم المجالات الحيوية في حياتنا وهو بمفهومه الشامل تجسيدا للتطورات المتلاحقة في العلوم الاجتماعية بصفة عامة ولعلم الاجتماع وعلم النفس والاتصال بصفة خاصة ، ويقدم التسويق الاجتماعي في إطار عمل يساهم في إحداث التغيير الاجتماعي ، حيث يستخدم النظريات والنماذج الخاصة بالاتصال والإقناع للتأثير في معارف واتجاهات وسلوكيات الجمهور المستهدف ويؤثر في الحركات الاجتماعية المختلفة التي تعمل كمثيرات لبعض القضايا المجتمعية الموجودة أمامنا .

وأصبح مفهوم التسويق الاجتماعي من أهم المفاهيم في عصرنا الحاضر لما له من استخدامات عديدة في مجال حياتنا على مستوى الأفراد وعلى مستوى المنظمات ، هذه الاستخدامات العديدة للتسويق الاجتماعي في تنفيذ حملات التسويق الاجتماعية في ترويج أو نشر فكرة معينة إلى مجتمع معين وكذلك بحوث التسويق الاجتماعي وما تقوم به في نقل فكرة أو مفهوم لحل مشكلة اجتماعية معينة أو نشر عادة اجتماعية كل هذه الاستخدامات للتسويق الاجتماعي أضافت شيئا جديدا في مجال العلوم الاجتماعية .

ويشكل ركنا أساسيا من بيئة العمل الصناعية في البلدان المتقدمة ، لأن الإدراك السائد هو أن بعض المواقف والأنماط السلوكية قد تؤدي إلى أحداث مشاكل اجتماعية يحتاج التعامل معها لأتباع أساليب علمية من أجل حلها . على سبيل المثال قد يعتقد بعض الأفراد غير المدركين لأهمية استخدام بعض الخدمات التي تحسن مستوى حياتهم إن بإمكانهم حل مشكلاتهم بأنفسهم دون مساعدة من الآخرين كما تعتقد بعض الأنظمة الاجتماعية بعدم عدالة تشغيل الأطفال الصغار ، وذلك لأسباب أهمها اكتسابهم لأنماط سلوكية تنطوي على نخاطر كبيرة مثل ارتكاب بعض الجرائم أو استهلاك العقاقير الخطرة في غياب شبه كامل لسيطرة أو رقابة الأجهزة الأهلية والحكومية ذات العلاقة

تعرف جمعية التسويق الأمريكية 2004م  Marketing Association American التسويق بأنه الوظيفة الإدارية التي تتضمن مجموعة من العمليات الابتكارية والاتصالية لنقل المعاني والأفكار للمستهلكين أو العملاء لإدارة العلاقات بهم بالطرق التي تحقق النفع للمنظمة المسوقة وجماهيرها الأساسية من أصحاب المصالح .

وكان بداية تحول مفهوم التسويق الضيق والمنحصر في عمليات البيع والشراء ليبدأ بعدها عهد جديد يتصالح فيه التسويق مع المجتمع من خلال مفهوم التسويق الاجتماعي ، وعلى الرغم من مرور أكثر من 50 عاما من طرح ويب لتساؤله والذي يبدو بسيطا في مفهومه إلا أن التسويق الاجتماعي بمفاهيمه النظرية وتطبيقاته العملية لم يكن في بساطة هذا التساؤل ، فالتسويق الاجتماعي له آثار وما زال يثير ثائرة كل من الأكاديميين والممارسين ويرجع ذلك الارتباك إلى تعقد مجال التسويق الاجتماعي ، وتداخله مع العلوم الاجتماعية الأخرى مثل العلوم الاجتماعية والسلوكية والإنسانية ، فالتسويق الاجتماعي باعتباره إستراتيجية لأحداث التغيير الاجتماعي للأفراد يتعامل مع الجوانب الشعورية والانفعالية والعقلية للأفراد باختلاف سمات الشخصية ومعتقداتها بل وتعدي ذلك لنجده يتعامل مع الأنظمة والأنساق الاجتماعية ولكي يستطيع التسويق الاجتماعي القيام بوظيفتين كإستراتيجية للتغيير فأنه يوظف نظريات التعلم الاجتماعي ، ونظريات الأعلام ، ونماذج التسويق التجاري ، كل ذلك جعل من التسويق الاجتماعي مجالا علميا ثريا للدراسات منذ عام 1970 وحتى الآن .

ويعتبر تنفيذ حملات اجتماعية ناجحة أمرا بالغ الصعوبة إذ ينظر الأفراد عادة إلى مثل هذه الحملات على أنها تدخل في حريتهم الشخصية في الاختيار ، خاصة عندما تهدف إلى تغيير سلوكيات واتجاهات ومعتقدات هؤلاء الأفراد ، ومن ثم تجابه الحملات الاجتماعية تحديات كبيرة فقوة العادات والتقاليد التي رسخت على مدى طويل تحول دون استجابة الأفراد بايجابية في كثير من الأحيان لمثل هذه الحملات ، فالمجال الذي تؤثر فيه حملات التسويق الاجتماعي " مجال غير ملموس " ألا وهو مجال الاتجاهات والمعتقدات التي تحتاج إلى مجهودات ضخمة لتغييرها على المدى الطويل .

هذا وتشتمل مجالات التسويق الاجتماعي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاكل الاجتماعية ولكن تبرز أهمية التسويق الاجتماعي بصفة خاصة في الحالات الآتية :
1 – حينما تكون هناك حاجة إلى نشر معلومات جديدة أو ممارسة سلوكيات جديدة ، ففي أحيان كثيرة تبرز الحاجة إلى أخبار الناس بمعلومات عن فرص أو ممارسات سلوكية تحسن من حياتهم 
2 – حينما يكون هناك حاجة إلى تقليل الاستهلاك أو التوقف عن استخدام سلوك معين ، وهذا ما يسمى بإستراتيجية تخفيض التسويق .
حيث تقوم الشركات في مختلف دول العالم بترويج منتجات غير مرغوبة وضارة بالصحة مثل السجائر والمشروبات الكحولية وأنواع من الأطعمة المصنعة بطريقة معينة والتي قد تسبب أو تساهم في أمراض القلب والرئتين وتلف الكبد وزيادة الوزن ومشاكل أخرى ، وفي ضوء ذلك فان التسويق الاجتماعي يعتبر طريقة ووسيلة فعالة لحث الناس على تبني سلوكيات صحية .
3 – حينما تكون هناك حاجة إلى تنشيط أو إثارة أو تشجيع أو تحفيز لاستخدام معين، ويحدث ذلك حينما يكون الناس على علم بما يجب أن يكون ولكنهم لا ينصرفون وفقا لما يجب أن يكون .

وهناك ثلاثة اختلافات أساسية بين التسويق الاجتماعي والتسويق التجاري هي :
1 – يسعى التسويق التجاري إلى تلبية احتياجات ومتطلبات السوق المستهدف .
2 – الهدف الأساسي للمسوقين التجاريين هو إحراز الفائدة من خلال خدمة أغراض السوق المستهدف – في حين أن ما يهدف إليه المسوقون الاجتماعيون هو تلبية حاجات السوق المختلفة من خلال ترويج فكرة أو اتجاه دون إحراز منفعة شخصية .
3 – يسمى المسوقون التجاريون إلى تسويق المنتجات والخدمات ، بينما يقوم المسوقون الاجتماعيون بتسويق الأفكار نفسها أكثر من المنتجات والخدمات .

وعموما فأن التسويق الاجتماعي يعتبر إضافة فعالة لاتخاذ القرار والتخطيط في فإذا كانت الدول النامية تعاني من مشاكل اجتماعية مثل تنظيم الأسرة ، والوعي الصحي والتغذية ومحو الأمية ، فإن الدول المتقدمة تواجه هي الأخرى مشاكل اجتماعية مثل تفشي الجريمة ورعاية الطفولة والتدخين والمخدرات وتلوث البيئة ولاتي باتت تعاني منها كافة الدول المتقدمة والنامية ، ومن هذا المنطلق فأن التسويق الاجتماعي يلقى قبولا واسع النطاق كإستراتيجية هامة وفعالة لجذب الناس الذين يستخدمون الخدمات الاجتماعية وتزويد أولئك الذين يعملون في مجال الخدمات الاجتماعية بموضوعات وتطبيقات جديدة في هذا المجال وكذلك مساعدة منشآت الخدمات الاجتماعية في الاستجابة لحاجات المستهلكين الاجتماعية والتكيف مع الظروف المتغيرة .

وبالنسبة لبحوث التسويق الاجتماعي فأنها تعتبر الأداة المساعدة للمخطط الاجتماعي عند تنفيذ ومتابعة الحملات الاجتماعية الجارية أو التي سيجري توجيهها مستقبلا للمعنيين في الأسواق المستهدفة . وذلك إن أتباع خطوات البحث التسويقي لجمع البيانات والمعلومات عن الخصائص الديموغرافية والنفسية والقيم والعادات والتقاليد للجهات المستهدفة يعتبر ذا أهمية كبيرة للمخطط الاجتماعي التسويقي والذي يستخدم ما تم جمعه من معلومات وبيانات عن الأفراد والأسر أو الشرائع الاجتماعية المستهدفة عند رسم الخطط والبيانات والبرامج والأدوات الممكنة استخدامها لتنفيذ وتوجيه ما يجب توجيهه من حملات اجتماعية وبأساليب تسويقية علمية وواقعية .

 وتتضمن مجالات بحوث التسويق الاجتماعية العديد من المجالات والموضوعات ذات العلاقة الأمور الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية المرتبطة بحياة الأفراد والأسر وكافة أفراد المجتمع بشكل عام ويمكن إيراد مجالات بحوث التسويقي الاجتماعي كما يلي :
1 – القضايا المرتبطة بقيم وعادات وتقاليد المجتمع وقراراتها الشرائية والسلوكية
2 – تركز المجالات الاجتماعية إستراتيجيتها التسويقية والاتصالية لمحاربة ظاهرة الفقر والأمية والتسول وعدم العمل بمهن قد لا يكون قبول اجتماعي .
3 – تلجأ بعض الدول النامية لتصميم وتنفيذ دراسات أو بحوث تسويقية اجتماعية للتعرف على تلك العادات والتقاليد ومدى ترسيخها أو أسباب تمسك الأفراد أو الأسر بها .
4 – كذلك تمتد بحوث ودراسات التسويق الاجتماعي إلى التعرف على أنماط التغذية السائدة للأفراد والأسر والمجتمع كله وذلك لهدف التعرف على أنماط التغذية السلبية في الأسرة أو المجتمع .
5 – كما يتسع نطاق وبحوث دراسات التسويق الاجتماعي إلى جمع معلومات وافية عن القدرات الذاتية للأفراد والأسر بهدف تحديدها وتحديد مستوى المعيشة الحالي بمختلف الشرائح الاقتصادية والاجتماعية .
6 – وتشمل بحوث التسويق الاجتماعي جمع معلومات وبيانات عن السلع التي تنتج محليا أو التي تستورد من الأسواق الخارجية بهدف التأكد من مواصفاتها .
7 – أما بالنسبة للخدمات فأن بعض بحوث ودراسات التسويق الاجتماعي تتركز حول مدى الحاجة لهذه الخدمات للمستهلكين ومدى اتفاقها مع حاجته وأذواقهم وقدراتهم الشرائية .
8 – أيضا تتسع هذه الدراسات أو البحوث الاجتماعية التسويقية لتمتد إلى كافة القضايا الاقتصادية المرتبطة بتسويق فلسفة اقتصاد السوق وتقديم وتحرير الأسعار

ويشير ( katlar & Fox   ) إلى وجود اتجاه متنامي للتوسع في استخدامات التسويق الاجتماعي في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية وبالتالي فان التغيير الاجتماعي لم يعد في حاجة إلى مجرد معلنين اجتماعيين وإنما إلى تطبيق المفهوم المتكامل للتسويق الاجتماعي ، وهذا يقتضي ضرورة توافر مسوقين اجتماعيين على درجة عالية من الأعداد والتدريب وذلك على النحو التالي :
1 – التدريب على أساليب وأدوات وتكنولوجيا التسويق مع التركيز على مايلي :
 دراسة وتحليل السوق – التحليل الاقتصادي – نظرية الإدارة .
2 – حيث أن المسوق الاجتماعي يسعى إلى تغيير السلوك فأنه يكون في حاجة إلى التدريب على المفاهيم الأساسية للعلوم التالي: علم النفس – علم الاجتماع – علم النفس الاجتماعي – علم دراسة الأجناس – علوم الاتصالات .
3 – أن التسويق الاجتماعي يتناول قضايا ومشكلات ذات طبيعة اجتماعية ...

مؤتمر الكويت الثاني للإدارة الإعلامية للأزمات والطوارئ يبدأ أعماله يوم 29 مايو

متابعات إعلامية / الكويت /
يبدأ مؤتمر الكويت الثاني للإدارة الإعلامية للأزمات والطوارئ أعماله يوم 29 مايو الجاري برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بمشاركة محلية وإقليمية ودولية. 
وقال مدير الإعلام في الشركة المنظمة للمؤتمر جمال عمران أن نخبة من الإعلاميين والمتخصصين ستحاضر في المؤتمر الذي يستمر يومين على أن تسبقه ورشة عمل يومي 27 و28 من الشهر ذاته بعنوان "استراتيجيات الإدارة الإعلامية للأزمات والطوارئ"، ويتضمن 7 محاور عن مفهوم الأزمات والكوارث ودور الإعلام بمواجهتها والخطط والاستراتيجيات الإعلامية لمواجهة الأزمات وحالات الطوارئ ومعوقات العمل الإعلامي خلال وقوع الأزمات وحالات الطوارئ والمحاذير الأمنية والقانونية والشرعية خلال التعامل الإعلامي مع الأزمات. 
كما تبحث المحاور تجارب عملية للدول أثناء تعاملها مع أزمات وحالات طوارئ بمختلف القطاعات العامة والخاصة والإدارة ودورها في التخطيط للحملات الإعلامية ودور تقنيات الاتصال والحديث في الاتصال الإعلامي . 
وأضاف عمران أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على كيفية وضع الاستراتيجيات الإعلامية لمواجهة الأزمات وكيفية استخدام الأدوات الإعلامية المناسبة لكل أزمة ووضع الخطط المستقبلية للأزمات المتوقعة لكل أزمة وتبادل الخبرات والتأهيل الإداري المحترف لمواجهة الأزمات، وإيجاد وسائل الاتصال الفعال بين مختلف الجهات داخل وخارج أي بلد لمواجهة الأزمات والتعرف على وسائل الضعف والقوة والحاجة لدى كل جهة عند رسم سياسات إعلامية لمواجهة الأزمات وحالات الطوارئ. 
وأشار إلى أن الورشة التي تسبق المؤتمر ستتناول المسارات المتعددة لما يمكن أن تتحدد عليه ملامح الاستراتيجيات المتعددة لإدارة إعلام الأزمات والطوارئ وتعريف سبل التخطيط والتنفيذ للحملات الإعلامية المتوافقة مع أهداف إدارة الأزمات، وستعرف ماهية الأزمات وأنواعها والأزمة المفاجئة وتلك ذات المقدمات والأزمات المزمنة وكيف تدار الأزمة ومراحل إدارتها الخمس ومما يتكون فريق إدارة الأزمة في المؤسسة ودور العلاقات العامة في إدارة الأزمة وكيف تعد خطة لإدارة الأزمة؟.

دراسة: مشاهدو الجزيرة الإخبارية في المنطقة العربية يفوقون مشاهدي كافة القنوات الإخبارية الأخرى

متابعات إعلامية
تصدرت قناة الجزيرة من جديد القنوات الإخبارية العربية من حيث نسبة المشاهدة بناءً على دراسة إحصائية أعدتها في مارس/آذار 2013 مؤسستا إيبسوس وسيغما، وهما شركتان مستقلتان متخصصتان في مجال الأبحاث الإعلامية.
وأكدت الدراسة تفوّق قناة الجزيرة بنسبة المشاهدة اليومية على القنوات الإخبارية المنافسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قدر الفارق بين نسبة مشاهدي الجزيرة ومشاهدي القنوات الإخبارية المنافسة الأخرى مجتمعة بـ34%.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن البرامج والتغطيات الإخبارية التي تبث على قناة الجزيرة الإخبارية حققت المراكز العشرة الأولى في نسب المشاهدة، متفوقة على جميع البرامج المماثلة التي تبث على القنوات الإخبارية المنافسة.


مأرب برس

دراسة: 18% فقط من مقدمي البرامج التلفزيونية ممن يتجاوزون الخمسين من العمر نساء 26 سيدة فوق الخمسين يعملن مقدمات على الهواء من إجمالي 481 مذيعا

متابعات إعلامية / لندن /
اتهمت هاريت هارمان صناعة التلفزيون بالتحيز من ناحية العمر والنوع، حيث أشارت إلى أن أيام أغلب مقدمات البرامج التلفزيونية تصبح معدودة بعد أن يتخطين الخمسين من العمر. وتعجبت آنا فورد، مذيعة الأخبار السابقة، من تعاقد الـ«بي بي سي» مع «الديناصورين الساحرين» ديفيد ديمبلبي وجون سيمبسون. وقالت: «لا أستطيع أن أرى أي سيدة في العمر نفسه وبالذكاء نفسه والملابس الفضفاضة نفسها». وكشفت دراسة جديدة عن أن أقل من واحد بين كل خمسة مذيعين بارزين، ممن تجاوزوا الخمسين من العمر، من النساء. واستندت الأبحاث إلى إحصاءات المؤسسات الأهم في المملكة المتحدة، ووجدت أن 18% فقط من المذيعين الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين من النساء. عدد مقدمات البرامج في تلفزيون وإذاعة «بي بي سي» و«سكاي» و«آي تي إن» و«تشانل 5» مجتمعة 26 سيدة فوق الخمسين، يعملن مقدمات على الهواء من إجمالي 481 مذيعا. وفي المجمل، تمثل النساء، اللائي يتجاوزن الخمسين من العمر، 5% من إجمالي مقدمي البرامج التلفزيونية باختلاف أعمارهم ونوعهم، و7% من القوى العاملة سواء أمام الكاميرات أم خلفها. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون تنفيذيون رفيعو المستوى في «بي بي سي» و«آي تي في» و«آي تي إن» و«تشانل 4» و«تشانل 5» و«سكاي» مع أعضاء في لجنة السيدات المتقدمات في العمر يوم الخميس من أجل مناقشة ما يمكن القيام به لوضع حد لهذا التمييز العنصري fpsf hgyhv]dhk hgfvd›hkdm.
واتهمت هاريت هارمان، نائبة رئيس حزب العمل ووزيرة الثقافة في حكومة الظل، صناعة التلفزيون بالتحيز فيما يتعلق بالنوع والعمر. «إنه ثقب أسود، تتصرف الهيئات الإعلامية كأن الجمهور يحتاج إلى حماية من إطلالة السيدات كبار السن وهذا يمثل نوعا من الوقاحة. ما السيئ في رؤية سيدة عجوز. علينا أن نناضل ضد هذه النظرة المتعنتة إلى السيدات كبار السن، في الوقت الذي ينظر فيه إلى تقدم سن الرجال باعتباره تراكما للحكمة والنفوذ والخبرات». شكلت هارمان اللجنة العام الماضي للنظر في تجربة السيدات الأكبر سنا بالتركيز على ثلاثة أقسام: النساء في مكان العمل وفي الحياة المهنية والحياة العامة. وتتولى القسم الأخير ميريام أوريلي، المقدمة السابقة لـ«كانتري فايل» على «بي بي سي» التي ربحت قضية بارزة مقامة ضد «بي بي سي» على خلفية التحيز المتعلق بالعمر منذ عامين. وصرحت لصحيفة «الغارديان» قائلة: «لا يزال هناك تحيز يتعلق بالسن في التلفزيون. نحن بحاجة إلى الوصول إلى مرحلة لا يتم طرد النساء فيها فقط لتقدمهن في العمر. من غير المقبول التخلي عن شخص لتقدمه في العمر أو بسبب انتمائه العرقي».
وهناك 188 امرأة تعمل في مجال تقديم البرامج يمثلن 39% من إجمالي عدد المقدمين، لكن سن الغالبية العظمى منهن أقل من الخمسين. وتوضح إحصاءات المؤسسات الإعلامية أنه بمجرد وصول المذيعة إلى الخمسين تصبح أيامها على الشاشة معدودة، على حد قول هارمان. وتوضح هارمان قائلة: «هناك تحيز من حيث النوع والسن ضد النساء في التلفزيون، في حين لا يواجه الرجال مثل هذا التحيز والعنصرية». وتغطي الإحصاءات البرامج كافة من الصباحية إلى الحوارية إلى البرامج الإخبارية المتميزة التي تعرض في وقت به نسبة مشاهدة عالية مثل «نيوز أت تين». وقدمت «آي تي في» للجنة النسب المئوية التي تشير إلى المساواة بين الجنسين، لكنها لم تقدم أرقاما. وتشتري «تشانل 4» البرامج كافة التي تعرضها، لذا ليست لديها بيانات لتقدمها. هناك قول مأثور في التلفزيون هو أنه إذا لم تنجح في دخول هذا المجال قبل الثلاثين من العمر، فلا تكلف نفسك العناء، وإذا كنت بلغت الـ45 ولا تزال موجودا به، فهذه معجزة. وتشير الإحصاءات الحالية إلى أن هذا حقيقي إذا كنت امرأة فقط.
وقدمت مقدمات تلفزيونيات بارزات شكاوى من سوء معاملتهن بمجرد بلوغ سن معينة. وحصلت سلينا سكوت على 250 ألف جنيه إسترليني بعدما أقامت دعوى قضائية على «تشانل 5» بسبب تحيزهم للسن عام 2008 عندما كانت في السابعة والخمسين من عمرها، في حين غادرت آنا فورد الـ«بي بي سي» عام 2006 وهي في الثانية والستين من العمر وقالت إنها عانت التهميش بسبب سنها.


الشرق الأوسط

حفل اشهار منظمة مراقبون للاعلام المستقل بعدن

متابعات إعلامية / عدن /
اُشهرت صباح اليوم الخميس منظمة مراقبون للإعلام المستقل بقاعة فندق سماء الإمارات بمدينة عدن وسط حضور أكثر من 100إعلامي وحقوقي من مختلف المؤسسات الإعلامية المستقلة والشباب الإعلامي من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا بحضور الأستاذ/ عصام وادي ممثل مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن , والذي تحدث عن تميز منظمة مراقبون كأول منظمة تحتضن الإعلاميون والمؤسسات الإعلامية المستقلة وتهدف إلى تطوير العمل الإعلامي الشبابي المستقل وكذا تجمع بين العمل القانوني في الدفاع عن الحقوق والحريات الصحفية وميادين العمل الإعلامي بكافة أشكاله المرئية والمسموعة والمقروءة. 
كما ألقى في الحفل رئيس اللجنة التحضيرية للمنظمة الأستاذ/ مثنى محفوظ باظريس كلمه شرح في مجملها المراحل المختلفة التي تم من خلالها الإعداد لنظام أساسي شامل يحتوي كافة الفئات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية المستقلة ويرسم أهداف واضحة تلبي الرغبات التي تسهم الى خلق اعلام جديد مستقل . 
وفي الحفل تم استعراض النظام الأساسي والمصادقة عليه من قبل الأعضاء المؤسسين وتم انتخاب الهيئة الإدارية للمنظمة بالمصادقة وهم: 
عماد مهدي الديني رئيساً 
مثنى محفوظ باظريس أمينا عاما 
محمد مصطفى بامخرمة المسؤول المالي 
أشرف محمد باعلوي التدريب والتأهيل 
ماجد سلطان سعيد الحقوق والحريات 
رنا عبدالحميد سلام عضواً 
عمر سالم بكير عضواً 
لجنة الرقابة والتفتيش: 
أحمد صالح الرباكي رئيساً 
حداد محفوظ مسيعد عضواً 
عبدالله صالح بريك مقرراً 

وبعد الموافقة بالإجماع على أعضاء الهيئة الإدارية للمنظمة تقدم رئيس المنظمة المنتخب الأستاذ/ عماد مهدي الديني بإلقاء كلمه شكر فيها الثقة الممنوحة له من الأخوة الأعضاء وأكد بأن المنظمة سوف تكون رائدة من خلال تكاتف جهود جميع أعضاءها العاملون ومثابرة الشباب في تحقيق الأهداف الأساسية للمنظمة مشيراً بأن المنظمة سوف تنفذ عدد من المشاريع والحملات الإعلامية الهادفة في خطة عملها القادمة والتي تستهدف كافة محافظات الجمهورية كما تسعى إلى عقد شراكات إعلامية مع المؤسسات الإعلامية الدولية.

حضرموت الحدث

بدء فعاليات أسبوع الصحافة العمانية بمشاركة 400 شخصية اعلامية خليجية وعربية

متابعات إعلامية / مسقط /
افتتح أسبوع الصحافة العمانية هنا اليوم بمشاركة أكثر من 400 شخصية اعلامية خليجية وعربية في تظاهرة تعد الاولى من نوعها في السلطنة.
وقال رئيس جمعية الصحافيين العمانية عوض بن سعيد باقوير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان أسبوع الصحافة العمانية الذي تنظمة الجمعية وافتتحه مستشار السلطان قابوس للشؤون الثقافية عبدالعزيز بن محمد الرواس سيناقش مختلف التحديات التي تواجه الاعلام العماني بشكل عام والوسائل الاعلامية بشكل خاص.
واضاف باقوير ان الاسبوع يسعى الى وضع رؤية جديدة للإعلام العماني وسط المتغيرات المحلية والخارجية تواكب احتياجات المجتمع وتطلعاته وطموحاته وبشكل يحافظ على خصوصية المجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده الاصيلة دون المساس بخصوصيات الاخرين أو تجريحهم.
واشار الى ان أسبوع الصحافة العمانية الذي يعتبر تظاهرة اعلامية الاولى من نوعها في البلاد تسعى الى جمع مختلف الوسائل الاعلامية تحت مظلة واحدة لافتا الى انه يتضمن العديد من الفعاليات من بينها معرض المؤسسات الاعلامية والصحافية وتكريم رواد الاعلام العماني في العقد الأول من النهضة في الفترة من العامين 1970 و1980.
وستشمل الفعاليات ايضا تدشين برنامج تدريب الصحافيين ومعرض الصور الصحافية ومعرض ملامح من عمان وتدشين الموقع الالكتروني لجمعية الصحفيين العمانية وغيرها والتي ستكون بمثابة تظاهرة اعلامية سنوية كبيرة تبرز تطور الاعلام العماني والتحديات التي تواجهه.
كما سيشهد الاسبوع اقامة عدد من الندوات التي تناقش واقع الاعلام العماني بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة وما مرت به من تحديات على مدى العقود الأربعة الماضية واستعراض تجارب عدد من الصحافيين العمانيين الرواد.
واوضح باقوير ان الاسبوع يستهدف عرض تجربة الاعلام العماني طوال العقود الاربعة الماضية من خلال استعراض تاريخ الصحافة العمانية قبل سبعينيات القرن الماضي وبداياتها في عهد النهضة وما مرت به من تطور على مدى السنوات الماضية وأبرز محطات تطورها.
وأعرب عن أمله في أن يشهد الاعلام العماني المزيد من التطور والتحديث مؤكدا دعم الجمعية للمشهد الاعلامي بالسلطنة والمساهمة في تأهيل الكوادر الصحافية بالتنسيق مع المؤسسات الاعلامية والعديد من الجهات الحكومية الخاصة.
واضاف ان جمعية الصحافيين العمانية ستقيم معرضا للصور على هامش الاسبوع تبرز خلاله البيئة العمانية بمختلف مكوناتها وذلك في معرض (ملامح من عمان) الذي حقق نجاحا كبيرا في المشاركات الخارجية للجمعية وسيتم عرضه لأول مرة في مسقط.

المصدر / كونا

منى المري: لا سقف لطموحاتنا في منتدى الإعلام العربي ونسعى لسباق الواقع الإعلامي .. المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي تؤكد أن المنتدى أصبح منصة للإعلاميين العرب

متابعات إعلامية / دبي /
تتطلع منى المري، المدير العام للمكتب الإعلامي في حكومة دبي رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الإعلام العربي الذي اختتم دورته تحت شعار «الإعلام العربي في المراحل الانتقالية»، إلى أن تسابق واقع القطاع الإعلامي العربي، وأن يكون المنتدى منصة للمتغيرات التي يشهدها القطاع، مشيرة إلى أنهم حققوا ما كانوا يخططون له في الدورة الحالية للمنتدى.
وقالت المري في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش اختتام فعاليات منتدى الإعلام العربي، إن سقف طموحاتهم عن تنظيم المنتدى أعلى بكثير مما حدث، موضحة وجود دور للمنتدى على رفع جودة المشاركات في جائزة الصحافة العربية، ولافتة إلى أن تلك المشاركات شهدت نموا كبيرا خلال الدورة الأخيرة.
وأشارت إلى أن عملية التغير ستطال جائزة الصحافة العربية خلال الدورة المقبلة، من خلال مراجعة 3 محاور، تتمثل في مراجعة النظام الأساسي للجائزة، ومراجعة آلية عمل الجائزة، ومراجعة فئات الجائزة، إضافة إلى الحديث عن خطط نادي دبي للصحافة ودور المنتدى في إبراز الأعمال الصحافية في الدول التي تشهد تحولات سياسية في العام الحالي. كما تطرقت إلى قضايا أخرى في الحوار التالي:
* هل تعتقدين أنكم حققتم ما كنتم تخططون له من تنظيم منتدى الإعلام العربي خلال الدورة الحالية؟
- نحن نعتقد أننا حققنا ما كنا خططنا له في استراتيجية المنتدى، رغم أن هناك من يقول لنا إنكم تجاوزتم الطموحات في تنظيم هذا المنتدى. نحن نرى أن سقف توقعاتنا لا يزال أعلى بكثير مما حدث، سواء على مستوى التنظيم أو الحضور أو حتى على مستوى النقاش، ونطمح أيضا إلى أن لا يكون لنا سقف لما نقدم في العام المقبل، وقد تكون الدورة الحالية مقارنة بالدورات السابقة أفضل، وهذا يضع أمامنا الصعوبة لما سنقدمه خلال الدورة المقبلة، حيث إن الطرح المختلف لمواضيع المنتدى أثرى النقاش هذا العام من خلال الاختلاف وتنوع الحوار ما بين جلسة وأخرى، رغبنا في أن تكون بعض الجلسات خفيفة، إضافة إلى وجود جلسات تتضمن محتوى قويا، كما رغبنا في أن يكون هناك إضافات، كوجود اللغة العربية، وإدخال موضوع ساخر، كالجلسة التي ناقشت الإعلام الساخر، إضافة إلى إدخال جلسة الفن، ونعتقد أن هذا التنوع أعطانا راحة ودفع الملل. ومن خلال حضوري لمعظم المنتديات يلاحظ وجود كثافة في الحضور الصباحي والجلسات الافتتاحية، في الوقت الذي ينخفض فيه الحضور بالجلسات الأخرى، وبالتالي حرصنا على إيجاد الاختلاف والتنوع حتى في الحضور والمشاركين، لتشهد الجلسات الأخيرة حضورا مكثف بنفس مستوى الجلسات الأولى، وهذا كان من حرصنا، ونتمنى أن يكون الحضور على نفس هذا المستوى.
* ما الذي تتطلعون إليه من خلال استراتيجية المنتدى؟ وما الانعكاسات التي تنتظرونها من تنظيم منتدى الإعلام العربي؟
- الدكتور زياد الدريس المشارك في إحدى جلسات المنتدى قال: إن منتدى الإعلام العربي أصبح دافوس الإعلاميين العرب، وأنا اعتبرت ذلك فخرا لنا، لكون منتدى دافوس منتدى قديما جدا، ونحن لا نقارن بمدة عمر منتدى دافوس، وهو المنتدى الذي يحضره رؤساء دول ورؤساء وزراء قد لا تستطيع أن تصل إليهم، ولكن في منتدى دافوس تستطيع أن تقابلهم في قاعات المنتدى، وأنا أعتقد أننا نطمح إلى أن يكون هذا المنتدى منصة لكل الإعلاميين العرب، ودائما ما أطالب بإدخال الإعلام الغربي في المنتدى، وحاولت في البدايات أن يكون هناك حوار مع الإعلام الغربي، ولكن اكتشفنا أن التركيز على الإعلام والإعلاميين العرب أكثر وأقوى تأثيرا عن البحث لمجرد بناء علاقات، حيث إن بناء العلاقات مع الغرب يحتاج لجهد أكبر من مجرد حضورهم لحوار ومناقشة لحواراتنا، ولكن في الأساس أعتقد أن المنتدى هو فكر للإعلاميين العرب، وهو قاعدة ليست فقط للحوار، وإنما قاعدة لالتقاء أشخاص تقرأ لهم ولكن لم تقابلهم، أو أشخاص لم تلتقهم منذ مدة.. الأمر الذي يمنح ويوفر فرصة إيجاد علاقات بين الإعلاميين العرب من خلال المشاركات.
* هل تعتقدين أن منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية انعكسا على جودة المشاركات العربية في الجائزة والمنتدى؟
- نعم.. (قالتها بثقة كبيرة) ورغم أن الجائزة بدأت قبل المنتدى، حيث إن منتدى الإعلام العربي جاء لمواكبة الجائزة، ولكن الجائزة في هذه الدورة كان لها بريق مختلف، سواء من تعدد المشاركات أو تنوع الفائزين من دول مختلفة لم يقتصر على جنسية محددة، أو على التنظيم والحضور، وحتى من خلال تنظيم إعلان الجوائز من خلال مشاركة إعلاميين لهم حضور كبير وشعبية، وهو ما أعطى طرازا مختلفا للجائزة، وهو ما منحنا التفوق، حيث إن الجائزة كان لها جهد كبير في الشهور السابقة من خلال اجتماعات اللجان، وفرز الأعمال واجتماعات مجلس الإدارة، وهو ما توج في هذا العرس الجميل.
* ما دوركم كأمانة في عملية تنظيم الجائزة واختيار المشاركين؟
- نحن دورنا أساسي، نحن نعمل على الترويج للجائزة، وسنسعى في الفترة المقبلة لاختيار أسماء لمجلس إدارة جديد، بعد انتهاء الدورة الحالية، ونحن من نضع النظام الأساسي للجائزة، ويجب مراجعة هذا النظام، وسنعمل على مراجعة الفئات من خلال ما يحدث من متغيرات ودخول وسائل جديدة في الإعلام، نسعى لأن نسابق الواقع ولا نكون متخلفين عنه، لأن اليوم فرض علينا الإعلام الجديد، ويجب أن لا نهمل هذا الشيء، ويجب عدم التقليل من شأنه، وأتمنى أن نسابق العصر الذي نعيش فيه، ونعمل على الانتباه لما يحدث من متغيرات في المشهد الإعلامي، ونطورها وندخلها في الجائزة، لأنه لو استمررنا على ما نعمل عليه في الجائزة الآن فلن يكون هناك شيء جديد، والأمانة العامة عليها دور أساسي وكبير في الترويج وفي استقبال المشاركات والتعامل مع آلية عمل الجائزة من خلال استقبال وإرسال المشاركات للجان التحكيم، ومراجعة الأعمال الموجودة لدينا، وهي عملية تحتاج لجهد أيضا.
* هل هناك نمو في المشاركات بجائزة الصحافة العربية؟
- نعم ونسبة النمو كبيرة جدا، خاصة مع وجود فئات جديدة، فوجئنا بأن فئة جائزة الصحافة الإنسانية شهدت نموا كبيرا رغم أنها الدورة الثانية لهذه الفئة، ولكن عدد المشاركات فيها فاق التوقعات، واحتلت ثاني فئة تشهد مشاركات بعد المشاركات السياسية.
* ذكرتِ أن المنتدى والجائزة سيشهدان تطويرا خلال الدورات المقبلة، هل هناك خطوات ستعملون على تنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
- سنعمل على إنشاء ورشة عمل لمراجعة النظام الأساسي للجائزة ومراجعة آلية عمل الجائزة ومراجعة فئات الجائزة، ونتمنى أن يكون هناك تعديلات على المحاور الثلاثة المذكورة، من خلال التطوير لما فيه مصلحة الجائزة والمنتدى والإعلام العربي.
* شكل منتدى الإعلام العربي يأخذ طابع النقاش، فهل هناك نية لأن يتحول المنتدى لنقاش إضافة إلى الخروج بتوصيات لصالح الإعلام العربي؟
- أنا ضد أن تكون هناك توصيات، لأنها موجودة في كل المنتديات، من خلال الخروج بتوصيات ولكن لا يوجد هناك تنفيذ لتلك التوصيات، ولا نرغب في التوصية بشيء ونحن لا نستطيع فعله، لهذا جاءت فكرة «فكر دبي»، وهي عبارة عن استقبال أفكار يمكن تنفيذها من دبي وتخدم المنطقة، ولكن عندما يكون هناك منتدى ونتحدث عن الدخول في مواضيع سياسية وجامعة الدول العربية، وأن يكون هناك تحرك بشكل أو بآخر، فلا أعتقد أن ذلك ناجح، وأنا من خلال ملاحظتي لوجود منتديات كثيرة لم أجد هناك تنفيذا لتوصياتها التي تخرج بها.
* من خلال تقييم الجلسات في منتدى الإعلام العربي كيف كانت ردود فعل المشاركين في المنتدى؟
- نحن عملنا على تقييم لم تخرج حتى الآن نتائجه، ولكن وصلتني إشادات من الحضور، ولكن بالتأكيد هناك ملاحظات، ونحن نسعى لسماع الملاحظات أكثر من الإشادات التي وصلتنا، كملاحظة على الجلسات أو محاور النقاشات، وشهدت من عدد من الجلسات مقترحات وملاحظات، على سبيل المثال جلسة «مذبحة لغة الضاد»، طرح المشاركون مقترحا بأن يكون اسم الجلسة أكثر تفاؤلا خاصة مع قوة اللغة العربية، وهو ما أخذته في الاعتبار.
* من خلال ما شهده العالم العربي من تحولات سياسية في عدد من الدول، وتحول المشهد الإعلامي، ما الرسالة التي يمكن أن يقدمها المنتدى للإعلاميين الموجودين على أرض تلك الدول؟
- أعتقد أن المواد الصحافية التي تخرج من الدول التي تشهد تحولات سياسية قد تكون أقوى من تلك التي تخرج من دول مستقرة، خاصة على الجانب السياسي والاقتصادي، حيث إن الجوائز التي منحت من خلال جائزة الصحافة العربية فاز بها عدد من الأعمال من تلك الدول، خاصة مع وجود أحداث تعطي أبعادا للتغطية الصحافية من تأثيرها على المجتمع من حولها، وبالتالي فإن دور المنتدى يكمن في تسليط الضوء على الإعلاميين في تلك الدول، خاصة أنها تعتبر نقل تجربة لظروف معينة في وقت معين، ومن خلال وجودي في المنتدى واللقاء بصحافيين من مصر ذكروا لي أنه خلال اليوم الواحد 600 بلاغ على الصحافيين على ما يكتبونه، وهذا يعكس على وجود تجارب من الممكن أن تنقل أو تناقش من خلال جلسات المنتدى، ونتمنى أن تكون هناك مساهمات أكبر في الدورات المقبلة.
* هل تسعين إلى أن تشهد المشاركات نموا أكبر خلال الدورات المقبلة، من خلال دعوة الصحافيين غير المشاركين في الجائزة؟
- أنا أرغب في أن يكون للصحافيين دور أكبر في المنتدى، وأعتقد أن هذه الدورة كانت بالنسبة لي تقييما للحضور الفعال، من الممكن دعوة 200 صحافي ولا يكون لهم إسهامات بشكل مباشر، ليس على مستوى التغطية فقط، وإنما المشاركة في جلسات المنتدى والحوار؛ لأن هناك عددا من الشخصيات القيادية لها مكانة إعلامية، ونتمنى حضورهم بشكل أكبر.
* استخدمت خلال الدورة الحالية وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فهل تعتقدين أن مستوى التفاعل وصل إلى مستوى يرضي طموحاتكم؟
- نعم، أكثر من مستوى الرضا، عملنا على إنشاء الاستوديو الرقمي، وجذبنا فيه إعلاميين لديهم متابعات عالية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ فمن خلال نشرهم لأي ملاحظة سيكون هناك تجاوب كبير من متابعيهم، ليس فقط متابعي الإعلاميين الموجودين أو المشاركين في المنتدى، خاصة في حال تم طرح تساؤل فإنه سيكون هناك تفاعل بشكل كبير لذلك التساؤل، وهو ما حققه المنتدى لدرجة أن وصل عدد المتابعات لجلسات المنتدى إلى ما يقارب 7 ملايين متابعة من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا رقم لم نكن نتوقعه، وأعتقد أن ما وصل إليه من تفاعل في شبكات التواصل الاجتماعي يعكس أهمية المنتدى والجائزة.
* ما خطط نادي دبي للصحافة خلال الفترة المقبلة؟

- نادي دبي للصحافة هو منظم المنتدى والجائزة، وفريق العمل الذي يشترك فيه المكتب الإعلامي ونادي دبي للصحافة ساهموا بشكل كبير في إنجاح المنتدى، ونادي دبي للصحافة بشكل خاص هو أساس مبادرة ومشروع منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية، ولدينا خطط كثيرة، من خلال ورش العمل وعقد الندوات واستضافة الشخصيات، ونسعى لأن يكون للنادي ردة فعل قوية لأي حدث في المنطقة.

الشرق الأوسط

مؤسسة حرية تشارك في المؤتمر الاقليمي ومؤتمر معهد الصحافة الدولي

متابعات إعلامية / عدن /
شاركت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية في اليمن، ممثلة برئيسها الصحفي خالد الحمادي، هذا الأسبوع في مؤتمرين هامين على صعيد الحريات الاعلامية في المنطقة، الأول (ملتقى المدافعين عن الحريات الاعلامية في العالم العربي) والآخر (مؤتمر معهد الصحافة الدولي) واللذين انعقدا في العاصمة الأردنية عمان. 
وحضر هذين المؤتمرين نخبة من أبرز نحوم الاعلام في العالم العربي والدولي، من كبريات الصحف والقنوات التلفزيونية العربية والدولية بالاضافة إلى الناشطين والمهتمين بالدفاع عن الحربات الاعلامية. 
وأصدرت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي (سند) تقريرها السنوي الأول عن وضع الحريات الاعلامية في العالم العربي للعام 2012 والذي ساهمت مؤسسة حرية في إعداد الجزء الخاص باليمن في هذا التقرير. 
وفي هذا المؤتمر حصلت مؤسسة حرية رسميا على عضوية شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي تقديرا لجهودها في مجال رصد وتوثيق الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية وبعد استيفاءها لكافة الشروط المطلوبة لذلك 
وعلى هامش هذه المؤتمرات، شاركت مؤسسة حرية في تأسيس (تحالف عربي) جديد للدفاع عن الحريات الاعلامية في العالم العربي يضم أغلب المنظمات العاملة في مجال الحريات الاعلامية في العالم العربي والذي تبنّى زمام المبادرة له مركز الدوحة لحرية الاعلام وتم تشكيل لجنة تنسيق لهذا التحالف للبدء في مباشرة عمله بعد إقرار تشكيله، وسيكون من أولويات عمله إصدار تقرير سنوي موحد للحريات الاعلامية في العالم العربي، يطلق مطلع كل عام. 
واختتم ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي أعماله، بإصدار وثيقة (إعلان عمان)، لدعم وتعزيز جهود الرصد والتوثيق للانتهاكات الواقعة ضد الحريات الصحافية. 
وتضمن (إعلان عماّن) 8 توصيات توصّل إليها المشاركون في الملتقى، وفي مقدمتها "إيجاد قائمة سوداء تضم أكثر الدول العربية والهيئات والأشخاص تعديا فيها على الحريات الإعلامية" في محاولة من الملتقى لإيجاد آلية لردع زعماء الدول العربية ومسئوليها من أجل الحد من الانتهاكات الاعلامية. 
وأوصى (إعلان عمان) الدول العربية وأجهزتها المختصة باتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الإعلاميين ومنع وقوع أي انتهاك لحقوقهم وحرياتهم الاعلامية.

مأرب برس

"مؤتمر الإعلام الاجتماعى الجديد في الإمارات" في ندوة الثقافة والعلوم

متابعات إعلامية / دبي /
عقدت ندوة الثقافة والعلوم فى مقرها بدبي مؤتمرها السنوى الثانى بعنوان " الإعلام الاجتماعى الجديد فى الإمارات ".
إفتتح المؤتمر سعادة سلطان صقرالسويدى رئيس مجلس ادارة الندوة بحضور عدد من الفعاليات الإعلامية .
ونوه السويدى بالدورالمؤثر والحيوي الذي يلعبه الإعلام الاجتماعي الجديد في إعادة صياغة الفكر العام للشعوب فضلا عن تشكيل مزاجها وأحلامها ونظرتها إلى المستقبل

.. مشيرا الى أن هناك نحو 900 مليون مشترك في الفيسبوك على مستوى العالم .. كما أن هناك ما يزيد عن 200 مليون شخص لهم حسابات في تويتر وتبلغ نسبة الزيادة في عدد المستخدمين مايقارب 30 فى المائة سنوياً .
وأضاف إنه يوجد في الإمارات نحو نصف مليون مشترك في الفيسبوك علاوة على 200 ألف في تويتر مما يؤكد أن وسائلالإعلام الجديدة تلبي رغبة الجماهير في التواصل السريع والتعبير عن أفكارهم وآرائهم في التو واللحظة.
وأوضح أنه من الخطأ الظن أن تويتر وفيسبوك مجرد وسائل للهو والتواصل الاجتماعي سرعان ما ستفقد بريقها .. منوها إلى أن هذه الوسائل الجديدة أثرت كثيرا على وسائل الإعلام التقليدية حيث أنه وبنظرة سريعة يظهر أن توزيع الصحف الورقية في تراجع ملحوظ على مستوى العالم مما يشير إلى حجم الاعتماد المتزايد في الحصول على الأخبار من وسائل الإعلام الحديثة.
وقال السويدى إن الدور المتنامي لوسائل الإعلام الحديثة أثار التفكير جديا في استخدام التويتر في العملية التعليمية لما له من أثر فعال وحضور قوي بين الشباب مما يعني وجوب بحث هذه الظاهرة الاجتماعية المدهشة وآفاق تطورها .. موضحا أنه لذلك فقد تقرر أن يكون المؤتمر الثاني للندوة تحت عنوان " الإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات" .
وأضاف رئيس مجلس ادارة الندوة إن ندوة الثقافة والعلوم بتنظيمها هذا المؤتمر تسعى جاهدة إلى القيام بدورها الوطني في خدمة المجتمع الإماراتي وهو الدور الذي تقوم به الندوة بكل فخر واعتزاز منذ تأسيسها قبل ربع قرن .

وخلال الجلسة الاولى والتي جاءت بعنوان " ظهور وتطور الإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات " تحدث سالم الحوسنى نائب مدير حكومة الإمارات الإلكترونية وقال أن ابرز المحطات التاريخية لادوات الاعلام الاجتماعى الجديد ظهرت منذ عام 1971 حيث تم ارسال اول بريد الكترونى فى التاريخ بينما تم اطلاق خدمة البلاك بيرى عام 1999 واطلاق موقع فيسبوك لاول مرة لطلاب الجامعات فى امريكا عام 2004 وموقع يوتيوب عام 2005 وتويتر عام 2006 وموقع بينتيريست للتواصل الاجتماعى 2010 .
وأشار إلى التأثيرالكبير لأدوات الإعلام الاجتماعى الجديد على عالم فيسبوك وتويتر فى العالم والعالم العربى حيث يوجد 43 مليون مستخدم للفيسبوك فى العالم العربى يمثلون 5 فى المائة فقط من هذه الامبراطورية وأن هناك 3 ر1 مليون عضو نشط على تويتر .
وقال إن وسائل الاعلام الاجتماعى الجديد تساهم بفعالية فى الحراك المجتمعى والسياسى فى العالم العربى ..مشيرا إلى أن نسبة مشاركة المرأة فى استخدام الفيسبوك تبلغ 5 ر33 بالمائة وهي أقل من النسبة العالمية 50 بالمائة وأنه مازال الشباب فى سن 15 إلى 29 سنة يقود الزيادة فى عدد مستخدمى الفيسبوك لتستحوذ على 70 بالمائة وأنه فيما يتعلق بتويتر تحتل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاضافة إلى مصر الصدارة من حيث عدد المستخدمين أو التغريدات .
وأرجع أسباب التأثير الكبير لأدوات الإعلام الاجتماعى الجديد على عالم اليوم إلى الإمكانية الأكبر للتواصل الأفقى والجمهور وفرصة مشاركة أكبر للأفراد وفرصة مشاركة أكبر للهواة .
وأوضح أنه فيما يتعلق بدولة الإمارات فإنها تعتبر أعلى نسبة اشتراك فى الفيسبوك عربيا كما أنها رابع دولة عربية بالنسبة لتويتر بعد البحرين والكويت وقطر.
وأشار الحوسنى إلى النمو المستمر لاستخدام الجهات الحكومية لمواقع التواصل الاجتماعى والعديد من تطبيقات الأجهزة الذكية للجهات الحكومية .

وتناول المحاضر أسباب التأثير الكبير لأدوات الإعلام الاجتماعى الجديد فى الدولة وتتمثل فى الانفتاح وموقف الزعماء الرموز .. مشيرا إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كنموذج فى التواصل عبر قنوات الإعلام الاجتماعى الجديد الفيسبوك وتويتر وقناة يوتيوب .
وفيما يتعلق بحكومة الإمارات الإكترونية أشار إلى أن الإمارات هي الأولى عربيا والسادسة عالميا فى توظيف الإمكانيات الإلكترونية فى تقديم خدمات الدوائر الحكومية من خلال بوابة حكومة الإمارات وأيضا وسائل الإعلام الاجتماعى الجديد .
وأشار فى عرضه " نظرة للمستقبل " إلى الانتقال التدريجى من عصر الويب إلى عصرالموبايل حيث تتأسس شبكات تواصل اجتماعى مصممة أساسا وحصريا لأجهزة الموبايل وتطبيق نظام انستجرام هو المثال الأبرز على ذلك ..

موضحا أنه سيكون لذلك تأثير كبير على كل مايتصل بإنتاج وإدارة المحتوى بجميع أنواعه وإمكانية ظهور مواقع وأدوات جديدة تتوافق على ماهو قائم أو حتى تلغيه.
وقال إن الإمارات وبالمقارنة مع القطاع الحكومى فقد ثبت فعليا أن المجتمع لديه قدرة أكبر على التكيف السريع مع مواقع التواصل الاجتماعى والتعلم من مخرجاتها وثبت أيضا أن الأجيال الناشئة لديها قدرة كبيرة على التعلم ومخزون هائل من الإبداع فى هذا المجال .
وعن مضمون الإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات تحدثت في الجلسة الثانية الدكتورة أمينة الظاهري أستاذة الإعلام بجامعة الإمارات .
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور عبد الرحيم شاهين عضو المجلس الوطني الاتحادي تحدث الدكتور حبيب الملا الرئيس التنفيذي لمكتب حبيب الملا للاستشارات القانونية عن البعد القانوني في الإعلام الاجتماعي الجديد واستعرض تطور التقنيات فى مواجهة التشريع فى الإمارات والمنطقة عموما .. مشيرا إلى التطورالتكنولوجى فيما يسمى الإعلام الجديد ..
موضحا أنه أصبح بإمكان أى شخص الكتابة وفى كل مكان بل ويمكنه أيضا إنشاء صحيفة .. ونوه بحدوث نقلة كبيرة ليس سببها الأدوات والوسائل المتاحة بل الخروج من ذلك الكبت إلى هذا الفضاء غير المقيد بقيود .
وقال إن هناك مجالات يجب الاهتمام بها كحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والسرقات الأدبية وكلها أمور تحتاج إلى تنظيم فى الإعلام الرقمى وأضاف أنه فى ظل إعطاء مجال للحرية للناس للتعبير عن آرائهم فإنه يجب أن تكون هناك ضوابط تتمثل فى عدم مخالفة الثوابت المجتمعية.
وأشار إلى أنه فى بعض الحالات يحدث تجاوزات من مستخدمى وسائل الإعلام الجديد بصورة مسيئة تؤدى إلى ارتكابهم جرائم معاقب عليها فى قانون العقوبات الاتحادى .. موضحا أن بعض الدول العربية بدأت دراسة بعض من القوانين الخاصة بجرائم الانترنت مثل مصر فى مشروع قانون مكافحة جرائم الانترنت وهو لايزال تحت الدراسة وكذلك فى الكويت ولبنان مقترحات باصدار هذا التشريع وفى السعودية تم إصدار قانون جرائم الانترنت ويشمل التهديد والابتزاز والتشهير بالآخرين وإنشاء مواقع الانترنت الإرهابية ويتضمن 61 مادة عقابية وتتراوح الأحكام مابين سنة وعشر سنوات والغرامة التى تصل فى بعض المواد إلى خمسة ملايين ريال سعودى .
وأوضح أنه فى دولة الإمارات العربية تم إصدار قانون الجرائم الإلكترونية عام 2006 وقد اشتمل على مواد تترواح العقوبات فيها بالحبس حتى خمس سنوات والسجن وبالغرامة التى تصل فى بعض الجرائم إلى 90 ألف درهم وجاءت مواده للعقاب على بعض الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات وقضايا النشر الإلكتروني وقوانين الإنترنت الخاصة باقتحام النظم وغيرها من جرائم .
وقال إن هناك فراغا تشريعيا خاصة في قضايا النشر الإلكتروني وقوانين الإنترنت الخاصة بإقتحام النظم وغيرها من جرائم لكنه يحتاج الى معالجة تشريعية جديدة لبيان التكييف القانوني تحديدا لكل جريمة فضلا عن أنه لم يواجه الانتشار الرهيب لشبكة الإنترنت وصفحات الفيس بوك وتويتر في الدول العربية عامة ودولة الإمارات خاصة .
وأشار إلى أن ما يطبق حاليا فى بعض الجرائم يتعامل مع الجريمة كأي جريمة عادية سيما وأنه لايوجد بقانون العقوبات الاتحادي ما يواجه جرائم الإنترنت بصفة عامة مما يتطلب معه معالجة التشريع الموجود بحيث يتضمن جميع الجرائم التى من الممكن وقوعها . 

وأكدت المناقشات تعقيبا على المحاضرة أنه لابد من تشريع يعالج المسائل المتعلقة بالإعلام الجديد يراعى حماية ثوابت المجتمع ويضمن ضوابط فى هذا الخصوص ويحمى الأسس المجتمعية .
أما الجلسة الختامية فجاءت تحت عنوان" الشباب والإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات " وتحدث فيها كل من عبد الله العبدولي مؤسس موقع سنيار وإيمان العوضي مسؤولة التوعية والتعليم بالهيئة العامة لتنظيم الاتصالات .



وام/ وكالة أنباء الإمارات

كين هايشى مصور وكالة «شينخوا» بالقاهرة لـ «الشرق الأوسط»: أغلب المصريين يرفضون التصوير لشعورهم بالإحباط بعد الثورة .. تعرض للضرب من الشرطة وسرقت كاميرته في ميدان التحرير

متابعات إعلامية / القاهرة /
لا شك أن المصور الصحافي من أهم عناصر العملية الصحافية أو الإعلامية حيث لا يمكن أن يكون هناك خبر أو موضوع من دون صورة وهذه الصورة قد يدفع المصور ثمنها غاليا من حياته كما حدث لكثير من المصورين على خط النار في ساحات المواجهات الساخنة حول العالم. «كين هايشي».. مصور صحافي شاب جاء للقاهرة من جنوب غرب الصين ليمارس مهنة البحث عن المتاعب من خلال عمله مصورا صحافيا بالمكتب الإقليمي لوكالة أنباء الصين (شينخوا) بالقاهرة حيث ارتبط عمله بالتصوير في الأماكن الساخنة بميادين العاصمة وسط المظاهرات والاشتباكات مع الشرطة كما عاصر أحداث ميدان التحرير وثورة المصريين ضد نظام مبارك ويحتفظ بكثير من الصور وذكريات تلك الأحداث مرورا بانتخابات الرئاسة.
وهو ما كان محور لقاء «الشرق الأوسط» معه بالقاهرة في هذا الحوار..
* بداية هل يمكن أن نتعرف عليك أكثر؟
- اسمي «كين هايشي» واسمي العربي «فوزي» وعمري 26 سنة وأنا من محافظة كوان شي في جنوب غرب الصين وهي تبعد كثيرا عن العاصمة الصينية وهى قريبة من هونغ كونغ.
*ما دراستك الأكاديمية؟
- درست اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين وهى مشهورة باللغات الأجنبية.
* لماذا اخترت اللغة العربية لدراستها؟
- اخترت اللغة العربية لأن هناك عددا كبيرا من المتحدثين بها في العالم وهى تمكنني من العمل في البلاد العربية فالتحدث باللغة العربية يمنحني فرصة أفضل في العمل في المنطقة العربية الغنية والثرية بالثقافات والأموال أيضا.
* هل اطلعت على القرآن الكريم والثقافة الإسلامية خلال دراستك؟
- بالفعل درست بعض الإسلاميات ولكن ليس كثيرا وتعرفت على القرآن في بعض حصص القراءة ولكنه صعب جدا ويحتاج للتمكن في اللغة حتى أستطيع قراءته. ولدينا في الصين عدد كبير من المسلمين بالملايين يتركزون في الشمال الغربي. لكن في قريتنا لا يوجد مسلمون كثيرون.
* كيف توجهت للعمل الصحافي كمصور رغم دراستك للغة العربية؟
- الانتقال من عالم الدراسات العربية للعمل مصورا محترفا بوكالة أنباء الصين جاء بحكم طموحي واجتهادي فالوكالة كانت تطلب موظفين يجيدون اللغة العربية وكانت اللغة هي الشرط. وكانت فرصة مهمة بالنسبة لي وأعتقد أنه بالنسبة لـ«شينخوا» فإن الشخص الذي يتكلم اللغة العربية وغير متخصص في التصوير أفضل من غيره الذي لا يجيد العربية.
* ألا ترى أن بدء الطريق بالعمل في وكالة أنباء كبيرة يعد مهمة صعبة؟
- لقد بدأت العمل الصحافي في الصين وكنت ما زلت جديدا في الوكالة وعملي مقتصر على تكليفي بالأنشطة الثقافية وكان على الاعتماد على نفسي في خلق فرص تصوير لإثبات الذات وكان ذلك باستغلال وقت الفراغ وعدم الاكتفاء بعملي الذي أكلف به مصورا ثقافيا أو محرر صور ومن ثم فأدنى طموحي للتحرك نحو التميز.
* متى جئت لمكتب شينخوا بالقاهرة؟
- بعد أن عملت في «شينخوا» بالصين لفترة عامين محررا للصور انتقلت للقاهرة. لأمارس التصوير مصورا محترفا في مختلف الأماكن. وأنا أعمل طول الوقت تقريبا لأنني الذي أذهب للحدث وأحيانا أنتظره أو أكتشفه. وأعتقد أن فرصتي للعمل في مكتب «الشرق الأوسط» مهمة وثرية.
* هل زرت دولا عربية أخرى؟ وكيف رأيت مصر خلال عملك بها؟
- لا لم أزر أية دول عربية أخرى. ومصر هي أول بلد عربي أزوره. وكان عندي انطباع عنها كدولة لها حضارة وثقافة متنوعة وآثار عظيمة وقد وجدتها كذلك ولكنى فوجئت بالزحام والضوضاء الشديد وصعوبة المرور فيها عندما جئت إليها. كما أنى وجدت الشعب المصري مختلفا عن باقي العرب لأني لدي أصدقاء عرب في الصين من كل من الإمارات واليمن وشعرت بذلك الاختلاف.
* هل وجدت تعاونا من المصريين أثناء عملك؟
- تعاملي كمصور مع المصريين يواجه بردود أفعال مختلفة وملامح وجهي المميزة كشاب صيني تكون أحيانا مشكلة لي في الشارع المصري لأنهم يميزونني بسهولة وهذا يعيقني كمصور يجب أن يعمل ويلتقط الصور دون أن يشعر به الآخرون ويلاحظوه فهذا هو فن التصوير كي تكون اللقطات طبيعية فالمفروض ألا أقول إنني مصور بل أنزل لمكان الحدث وأصوره مباشرة.
* ما أهم الصور التي التقطتها بالقاهرة؟
- أهم الصور التي التقطتها بمصر منذ عملي بها كانت صور متابعتي لفعاليات عملية الانتخابات المصرية بعد الثورة وأعتبرها حدثا مهما في تاريخي المهني الصحافي لأنها كانت أول انتخابات لرئيس مدني مصري والتقيت الدكتور مرسى في حملته قبل الانتخابات والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عمرو موسى والفريق شفيق. فقد صورت كثيرا من الصور ولكن أهم ما سجلته عدساتي خلال تلك الفترة هي مشاعر الحماس والتفاؤل في نفوس المصريين أثناء الانتخابات في المرحلة الأولى فكانت حالة رائعة للأمل بالمستقبل وتغيير الوضع القديم وقد لمستها في الشارع المصري وسجلتها بعدساتي.
* هل رصدت بعدستك مشكلات في تلك الفترة؟
- لم أرصد أية مشكلات خلال تلك الفترة لأن كل شخص كان يريد أن تمر الانتخابات بهدوء وسلام لتحقيق الأمل المنشود في التغيير.
* ما انطباعاتك عن المرشحين في تلك الفترة؟
- لقد صورت جميع المرشحين وجميعهم كانوا لا يمانعون أبدا في تصويرهم ولكن هذا الحال قد تغير الآن وأصبح كثير من المصريين يرفضون أن أصورهم لشعورهم بالإحباط وخيبة الأمل، ولم يعد فخورا كما كانوا أيام الانتخابات. أما الإخوان المسلمون والتيار الإسلامي فيقولون «أوكيه» صور لكن المعارضة غير متحمسة للتصوير لأنهم يعتبرون أن ما حدث الآن ليس شيئا جميلا وهم لا يريدون أن يعرف العالم أن مصر لم تعد مصر التي عرفوها أثناء الثورة.
* هل عملت بميدان التحرير أيام الثورة؟
- نعم نزلت ميدان التحرير عام 2011 وهو أكثر الأماكن التي صورت فيها وتعرضت للضرب كثيرا أثناء المظاهرات التي تلت خروج مبارك من الحكم.
* من الذي ضربك؟
- ربما لم يتعرض لي المتظاهرون لكني أعتقد أن الشرطة هي التي ترفض دائما أن أصورهم ففي ميدان التحرير ضربني أحدهم بالعصا وجرحت في كل جسمي وضرب الكاميرا لأنني كنت أصور التظاهر والصراع الذي كان قائما بين المتظاهرين والشرطة. وذلك في أزمة وزارة الداخلية.
* ألا تخشى على نفسك أثناء الوجود في هذه الأماكن الساخنة؟
- لا أخشى الأماكن الساخنة لأنها من طبيعة عمل ومسؤولية المصور الصحافي ولا أشعر بأي خطر وأنا في هذه الأماكن بل الذي يهمني بالدرجة الأولى أن ألتقط الصور وأحمي الكاميرا بشكل أساسي.
* كيف تختار المكان الذي تقف فيه لضمان المتابعة والتصوير الجيد؟
- اختيار المكان الذي سأقف فيه للتصوير يختلف من حادث لآخر ولا مانع من صعود عمارات أو أسطح كما أن الشعب المصري دائما يساعدني في مثل هذه الأمور. لكن طبعا في حالة الكر والفر بين المتظاهرين لا يمكنهم أن يفعلوا شيئا ويكون علي أن أحمي نفسي وأجري. وعادة أراعي وجود مسافة سواء عن المتظاهرين أو عن الشرطة لأتمكن من العمل ولكن أعتقد أن هناك مرة واحدة هي التي ضاع مني الشغل والصور التي التقطتها بسبب ضرب الكاميرا وسرقتها وطبعا تحملت أنا مسؤولية هذا الأمر.
* ماذا تخطط أو تتمنى تنفيذه في عملك مصورا صحافيا مستقبلا؟
- أنا أصور الحياة اليومية للمصريين وكذلك الأسواق وصورت بعض الحوادث وعدا ذلك فإنني أبحث عن الوجه المعبر. وأنا أريد أن أصبح مصورا متميزا وصوري تنافس صور كبار المصورين في العالم.
* هل يمكن أن تترك وكالة «شينخوا» وتذهب للعمل الصحافي بصحف كبرى في أميركا أو أوروبا مثلا؟
- نعم هذا ممكن ولو جاءتني الفرصة سأفعل.
*إلى أي مدى كانت إجادتك للغات أجنبية مساعدة في تقدمك في عملك الصحافي؟
- أنا أتحدث العربية بحكم دراستي الأكاديمية كما أنني أتحدث الإنجليزية جيدا وهذا لا شك ساعدني كثيرا في التعامل مع الناس بمختلف أنواعهم يعني رغم أنني أتكلم العربية أحيانا أجدني لا أفهم بعض المصريين لأنهم لا يتكلمون الفصحى، وهنا أجد اللغة الإنجليزية مساعدة لي خاصة وأن هناك من يرفض التعامل معي باللغة العربية ويفضل الإنجليزية وقد اكتشفت هذا بنفسي خاصة في الأماكن الحكومية والمطارات فأجد أن التعامل باللغة الإنجليزية يسهل لي مهمتي أكثر من الكلام معهم باللغة العربية!!

الشرق الاوسط