متابعات إعلامية / خاص:
وقعت الإعلامية لينا زهر الدين في نقابة الصحافة على كتابها "الجزيرة ليست نهاية المشوار" في حفل جمع وجوهاً ثقافية وإعلامية وسياسية وأفراداً من العائلة الصغرى والكبرى اجتمعوا حول الصبية الرقيقة، واحدة من الوجوه الإعلامية التي حصدت النجاح على شاشة الجزيرة وغطت مراحل مهمة في المواضيع التي عالجتها.
الكتاب يروي جوانب من الحياة المهنية (13 سنة) أمضت فيها 8 سنوات في قناة "الجزيرة" إلى جوانب ذاتية وعائلية لابنة ميس الجبل.
صفحات تؤكد جانباً من معاناة الإعلامي مع التوتاليتاريا الإعلامية وتلميحات الى أكثر من الواقع السطحي الذي تحرص فيه زهر الدين أن تبقى وفيّة للمحطة التي برهنت عن قدراتها ومرونتها وأدوارها في إطار حركية المحطة المذكورة وأشياء انطباعية أخرى.
لينا بورترية تتميز بعفويتها ورقتها، كما تجسد تحدياً للقوة التعبيرية عن شؤون وشجون المهنة وإشكالياتها وهي تنخرط بجرأة في ما تقوله وفيما لا تقوله عن مشوار الصحافة الطويل والسلوك الشاق في الوصول الى النهايات المرجوة، ما يشكل تحدياً مثيراً، وهي تهدف في كتابها الى إظهار ومساءلة مواقع يرزخ تحتها الإعلاميون وتدفع في صفحاتها بنوع من التأملات الإعلامية. شابة متميزة تحاول هندسة فكرية وطاقة لطيفة بمستويات تجمع ما بين العفوية والجرأة الممسوكة.
لينا وقعت كتابها وفككت بعضاً من مصطلحاتها وقدمت بعض مقترحاتها حول اللحظة الإعلامية العربية وجمعت حولها أصدقاءها واحتفلت بعيد ميلادها والمشوار الإعلامي لا يقايض بمرحلة واحدة لصبية تمسك جيداً بأشيائها.
الكتاب منشورات "دار بيسان" من 208 صفحات من القطع الوسط.
المصدر: جريدة المستقبل اللبنانية