الخميس، 9 يناير 2014

"الحارة".. قناة بمحتوى برامجي دوري تبث عبر الإنترنت .. صُناعها يراهنون على تقديم مادة تختلف عما يعرض على الشاشات

متابعات إعلامية / القاهرة
عامان كانا كفيلين بأن تتحول الفكرة إلى قناة تلفزيونية، وذلك بعد أن تم الإعلان عن انطلاق "تلفزيون الحارة" كأحدث قناة تلفزيونية تبث عبر الإنترنت، لتصبح التجربة الأحدث ولكنها ليست الأولى من نوعها، خاصة أن الساحة شهدت تجارب سابقة من هذا النوع، كان أبرزها "الجمهورية تي في"، إضافة إلى قنوات تم بثها عبر "يوتيوب" مثل "إيجيبتون" التي تطرح الرسوم المتحركة بشكل يحاكي الواقع.
هيثم أبوعقرب، المنتج الفني لـ"الحارة"، أكد في تصريحاته لـ"العربية.نت" من القاهرة، أن الفكرة تمتلكها شركة "Hand Made Studios" منذ عامين، خاصة مع رهانهم على ما سمّاه "On Line Media"، والتي تعطي مساحات بث واسعة أكبر من الشاشات التلفزيونية بمراحل.
واعتبر أبوعقرب أن الهدف من لجوئهم إلى الشبكة العنكبوتية للعرض هو أن التجارب البرامجية التي يقدمونها عرضها سيكون مختلفاً عما يعرض على التلفزيون.
وأوضح المنتج الفني أنه خلال العامين لم تُتح لهم الفرصة في البداية لتنفيذ الفكرة، ولكن تعاونهم كشركة تهتم بالإنتاج التلفزيوني مع عدد من القنوات من خلال برامج قدموها لهم جعلهم يوقنون بأن هناك حاجة إلى ما تقوم عليه فكرة تلفزيون الحارة.
لذلك تم اتخاذ خطوات جادة منذ تسعة أشهر، خاصة بالشكل المالي والإداري للتلفزيون، حتى أصبح هناك فريق كامل قائم على تلفزيون الحارة في مايو من العام الماضي، حتى تم الإفراج بالأمس عن فيديو إطلاق القناة الجديدة.
المحتوى هو معيار النجاح
وحول التجارب التي ظهرت في شكل قنوات تبث عبر الإنترنت ومدى جدواها، أكد أبوعقرب أن هناك تجارب كثيرة ظهرت في هذا المجال، ولكن معظمها كان يبث عبر موقع "You Tube" وقليلون من قاموا بتدشين موقع خاص للقناة، يتم البث من خلاله، وهو ما تقدمه قناة "الحارة".

وأوضح أن المعيار الأهم للنجاح هو المحتوى المختلف الذي سيتم تقديمه، إضافة إلى الالتزام بمواعيد محددة للبرامج، حتى تكون هناك دورية في البث، خاصة أن تكنيك التلفزيون يقوم على أنواع مختلفة من المحتوى، وهو ما يجعل هناك ضرورة لأن تلتزم القناة بإنتاج البرامج في مواعيد محددة من أجل عرضها في الموعد المعلن عنه.

العربية نت

"الأمر بالمعروف" تؤهل متحدثيها للتعامل مع "الإعلام" .. عبر دورات تدريبية تتضمن التدريب على مهارات التواصل مع وسائل الإعلام

متابعات إعلامية / الرياض
أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تأهيل المتحدثين الرسميين في أفرع الرئاسة الـ13 في مناطق السعودية للقيام بمهماتهم وتنمية مهاراتهم، وفي مقدمتها التواصل مع وسائل الإعلام عبر تنظيم دورات تدريبية لهم تنطلق الأحد المقبل في منطقة الجوف.
ووفق صحيفة "الحياة" اللندنية، فقد أوضحت الهيئة أن المهارات تتضمن التدريب على مهارات التواصل مع وسائل الإعلام، والتركيز على الإعلام الحديث وإثراء الدورة من خلال طرح وجهات النظر والمقترحات والعقبات التي تواجه عمل المتحدث الرسمي، سعياً لإيجاد تواصل أمثل مع الإعلاميين في نشر أخبار الهيئة أو إيضاح ما يلزم إيضاحه.

وبيّن المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات المتحدث الرسمي للرئاسة تركي الشليل أن الدورة تأتي ضمن البرامج التدريبية التي تشرف عليها إدارة التطوير الإداري بالرئاسة العامة لتطوير مهارات منسوبي الهيئة في الجوانب الإدارية والميدانية والإعلامية.

العربية نت

دراسة مهمة عن الاعلام الليبي بعد الربيع العربي: "واقع وسائل الإعلام في ليبيا اليوم"

متابعات إعلامية / طرابلس / كتبت / آنيا فولتبرغ
مع الاستيلاء على طرابلس أواخر شهر أغسطس/آب ٢٠١١ وصلت كتائب الثوار في ليبيا إلى نقطة حاسمة: بعد ثمانية أشهر من الجهد المضني في حرب الخنادق، بات من الواضح، كما حصل مع الثورات المصرية والتونسية قبلهم، أن نظام الدكتاتور لا يمكن أن يستمر. وسيطر الثوار بعد ذلك على المدن التي كانت لا تزال موالية لنظام القذافي (بني وليد وسرت) في أكتوبر/تشرين الأول، وقتل القذافي هناك.  
وهكذا، يمكن، وفي الواقع ينبغي، أن تبدأ حقبة جديدة من تقرير المصير للشعب الليبي ونظام ديمقراطي جديد للحكومة الليبية. 
يدعو المجلس الوطني الانتقالي إلى انتخاب جمعية وطنية في يونيو/حزيران ٢٠١٢؛ جمعية ينتظر منها صياغة دستور جديد وتنظيم استفتاء عليه وإجراء انتخابات برلمانية. هذه العملية بدأت بالفعل، فقد تشكلت حكومة انتقالية أعضاؤها من مختلف مناطق الثوار، الذين يطالبون الآن بحقهم في المشاركة في العملية السياسية مكافأة لهم على إنجازاتهم إبان الثورة. 
ونتيجة لذلك، منحت الإدارات الرئيسية، كوزارات الدفاع والداخلية، إلى قادة الثوار من مصراتة والزنتان – الذين قاتلوا في الخطوط الأمامية ضد نظام القذافي. وعين المجلس الوطني الانتقالي رجل الأعمال عبد الرحيم الكيب رئيساً للحكومة الليبية المؤقتة. وفي وقت كتابة هذا التقرير، كان المجلس الوطني الانتقالي والحكومة يتشاركان حكم البلاد معا. 

“تفيد التقارير بوجود أكثر من ١٢٥ ألف مسلح ليبي يشكلون مئات المليشيات في البلاد”
وعلى الأرجح سيعتري المرحلة المقبلة من بناء الدولة صراعات ومفاوضات وخطوات إلى الأمام وانتكاسات وكذلك إحباط وغضب وحلول وسط.  وهي بطبيعة الحال مطبات معتادة على طريق التحول - والتحول قد يتطور بشكل جيد في عدد من الاتجاهات، وخصوصا عندما لا يعود قادة الثوار السابقين مسيطرين على العملية. الأحزاب الإسلامية تفوز في الانتخابات في تونس ومصر، وهو ما لم يتصوره المدونون والناشطون الشباب الذين كانوا بمثابة منظمين لضربات قلب الثورة. وفي مصر، عاد الاستبداد إلى الحياة اليومية بأشكال مختلفة، بما في ذلك العنف المفرط الذي تمارسه الدولة ضد المدنيين، كما أن حرية الصحافة معرضة للخطر هناك. 
يبقى أن نرى كيف تسير الأمور وتتطور في ليبيا. عند كتابة هذا التقرير، كان هناك تصاعد في حالات النزاع المسلح بين الميليشيات في أجزاء مختلفة من مدينة طرابلس. واستندت هذه الصراعات على ادعاءات مناطقية حول دور الأطراف المتصارعة في الاستيلاء على العاصمة. وتعتبر مجموعة الأزمات الدولية أن تزايد حدة التوتر بين هذه الميليشيات المنظمة ذاتياً والكثافة الكبيرة للأسلحة في المناطق أمراً يثير القلق. تقول المجموعة: “ تفيد التقارير بوجود أكثر من ١٢٥٠٠٠ليبياً مسلحاً يشكلون مئات الميليشيات في البلاد”. وبسبب هذه القضية، مددت الأمم المتحدة ولايتها في ليبيا وهي تدعم الحكومة الجديدة في حملة نزع السلاح. 

تستطيع وسائل الإعلام المحلية أن تلعب دوراً في تصعيد الصراعات أو المساعدة في تسويتها
يعتمد اتجاه التحول اليوم، إلى حدّ ليس بقليل، على وسائل الإعلام المحلية وتقاريرها. ويمكن أن يلعب الصحفيون المحليون دوراً إما في تصعيد الصراعات أو المساعدة في تسويتها، وإعداد تقارير تعبر عن وجهة نظر واحدة أو متعددة. ويمكن لهؤلاء الصحفيين أن ينحازوا أو يبقوا على الحياد. ويمكن أن تصبح وسائل الإعلام المحلية فاعلة في العديد من المجالات، وفي ليبيا، هي الآن في وضع يمكّنها من شق طريق للقوة والتأثير. وكانت هناك أيضا تقارير مثيرة للقلق أصدرتها منظمة العفو الدولية حول تعذيب السجناء في ليبيا ما بعد القذافي. ومن الواضح أن هذا غير مقبول للشعب الليبي الذي يبدأ عصراً سياسياً جديدا.  
ولتكوين صورة عن الوضع الحالي لوسائل الإعلام في ليبيا ما بعد القذافي، أرسلت MICT وفداً من الخبراء إلى بنغازي في يوليو/تموز وإلى طرابلس في ديسمبر/كانون الأول. وكان من نتائج بعثة تقصي الحقائق هذه إعداد هذه الوثيقة عن المشهد الإعلامي الناشئ حديثاً. يغطي القسم الرئيسي سلسلة من مشاريع وسائل إعلام مختارة في حين يقدم الجزء الأخير معلومات عامة عن البيئة التي يتطور فيها هذا المشهد الإعلامي الجديد. ويشمل قائمة بجميع وسائل الإعلام التي حددتها MICT في ديسمبر/كانون الأول ٢٠١١.  
 

انطلاق وسائل الإعلام في بنغازي
في وقت كتابة هذا التقرير، كانت مشاريع وسائل الإعلام في طرابلس قد بدأت للتو. أما في مدن الشمال الشرقي بنغازي ومصراتة، فكان انطلاق وسائل الإعلام في أوجه. ففي يوليو/تمّوز، أي بعد بضعة أشهر فقط من انطلاق ثورة فبراير، أحصى المراقبون قرابة ١٢٠ صحيفة ومجلة جديدة، وخمس محطات إذاعة ومثلها محطات تلفزيونية جديدة ١٠ ويمكن الحصول بسهولة على تراخيص من المكاتب المحلية للمجلس الوطني الانتقالي خلال بضع ساعات فقط. لم يكن هناك معايير لإعطاء هذه التراخيص كما لم يكن هناك عموماً أي رقابة على المجال العام. وحل محل الرقابة الصارمة اليوم نقيضها تماماً: حرية بلا حدود.  
في المقر السابق لأمن الدولة في بنغازي، تأسس المركز الإعلامي كمركز لهذه الحرية الجديدة. وبعد الإطاحة بالسلطات في بنغازي مباشرة استولى الثوار الشباب على المبنى المحترق وحولوه إلى نقطة اتصال رئيسية للصحفيين الدوليين والمشاريع الإعلامية المحلية. وحصل النشطاء الإعلاميون على المكان والبنية التحتية لمشاريعهم الثورية، وتمكن الصحفيون الأجانب من استخدام الإنترنت وإجراء الاتصالات والبحث عن المعلومات والمترجمين. وقد انضم إليهم مدونو الفيديو والموسيقيون والفنانون. 
توثق بورتريهات صناع الإعلام الليبيين في هذا المنشور ولادة هذه الروح الثورية المؤثرة جداً في بنغازي. ومعظم المشاريع عفوية نشأت بين عشية وضحاها دون تحديد وسائل ومهل زمنية. 
 فعلى سبيل المثال، تركز مجلة توباز على دور المرأة في الثورة. ويمول مؤسسوها ومبدعوها مشروعهم من خلال البستنة. ولأن فريق توباز من المتطوعين تبقى تكاليف المشروع منخفضة. 
تأسس “راديو شباب” من قبل الثوار الشباب ورسالته “توعية الشباب بدورهم في المجتمع”. وتحولت الفصول الدراسية لمدرسة سابقة إلى استوديو مؤقت، وكما هو الحال في مجلة توباز، ليست هناك رواتب ولا نفقات ولا تمويل من أحد.  
إضافة لكل سبق، تكتب مواضيع صحيفة “صوت” المبتكرة من قبل قرائها. تتحول الثورة هنا - عملياً - إلى واقع ملموس. وتتحول هيمنة المراهقين والطلاب على مكاتب التحرير في هذه الصحيفة وغيرها إلى حقيقة واقعة، حتى أنك لا تجد في الغالب شخصاً أكبر من ٢٠ عاماً. 
يكتمل المشهد الإعلامي الليبي من خلال الصحف التي يرعاها المجلس الوطني الانتقالي مثل فبراير وبلادنا، ومحطات التلفزيون شبه الرسمية التابعة للمجلس مثل قناتي ليبيا الحرة والأحرار. وتعمل وسائل الإعلام هذه بموارد أكبر بكثير من نظيراتها الخاصة التي ربما لن تستمر بعد انقضاء النشوة الثورية. ومع ذلك، تسعى جميع وسائل الإعلام في الوقت الحاضر إلى تحقيق هدف واحد: مواصلة تحويل الثورة إلى قصة نجاح وطنية. 
 

وسائل الإعلام الليبية: من الثورة إلى نقل المعلومات
يعمل جميع صانعي وسائل الإعلام الليبية الجديدة تقريباً من أجل القضية دون أجر، ويعتبرون أنفسهم ناشطين سياسيين ومقاتلين ثوريين في الخطوط الأمامية للبث والنشر. وهذا النوع من المواقف ضروري لتطور ليبيا الوطني – وهو كذلك في الحاضر والمستقبل. 
من ناحية ثانية، تتعارض الطموحات السياسية القوية للمشاركين في صناعة وسائل الإعلام بشكل حاد مع الوظيفة اليومية المعتادة لوسائل الإعلام المحلية - والتي هي بكل بساطة تقديم المعلومات. وقد تم تهميش هذه الوظيفة الأساسية إلى حد ما في الوقت الحاضر. ويجب على وسائل الإعلام المحلية توسيع أهدافها في هذا المجال. 

يجب أن تصمد الصحف المستقلة أمام منافساتها ذات الموارد الجيدة
تواجه وسائل الإعلام الليبية انفصاما في الدور على المدى المتوسط. وكما صرح حافظ كاي: في هذه المرحلة، هناك تعارض بين دور وسائل الإعلام “كوكالات سياسية تعمل من أجل الديمقراطية” ودورها في “تقديم المعلومات” ٢. وهذا لا يعني أن الخلافات بين الموضوعية والحزبية لا يمكن التغلب عليها بل يجب التوفيق بينها بطريقة أو بأخرى.  
بصورة عامة، يبدو أن تويتر هو مكان البحث عن الأخبار العاجلة. ففي وقت قصير للغاية، يعلم المرء أين ولماذا تم إطلاق النار، وما هي الطرق المقطوعة ومن قطعها من الميليشيات، بل حتى ما الذي آلت إليه حالة حركة المرور في كل مدينة ليبية. وهذا هو السبب في أن الجميع، ورغم عدم وجود مصادر أخبار تقليدية، يبدون دائماً على علم بما يجري. وتعمل تويتر حتى عندما لا يعمل أي شيء آخر. 
 

ليس موضوعياً أن تسير السياسة والإعلام جنبا إلى جنب 
لا ينبغي للمشهد الإعلامي الناشئ أن يتحمل فوق طاقته بسبب التوقعات الغربية عن نزاهة الصحافة واستقلالها السياسي. على العكس من ذلك، تشير التجربة في أوروبا الشرقية وأيضا في دول مثل العراق والسودان وتونس إلى أن إزالة النظام الشمولي وإلغاء الرقابة لا يتبعه تلقائيا ظهور مشهد إعلامي تعددي بالمفهوم الرأسمالي الغربي لهذا المصطلح. والأرجح هو ظهور عدد من وجهات النظر والأحزاب السياسية المختلفة ضمن مجموعة واسعة من وسائل الإعلام. ووجود علاقة بين الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام هو القاعدة في هذه الحالات وليس الاستثناء. 
ويستفاد من وسائل الإعلام في ليبيا أيضاً بوصفها أداة لتشكيل جماعات المصالح ولخلق هويات سياسية جديدة. ومن الواضح أن هذا أمر إيجابي لإعادة بناء المجتمع. بيد أنه قد يتحول إلى إشكالية مع زيادة التوترات السياسية في غمار عملية إعادة الإعمار حيث تستمر الأحزاب السياسية في الهيمنة على وسائل الإعلام. 
وراء الأبواب المغلقة، يتم بالفعل مقارنة تلفزيون الأحرار، القناة شبه الرسمية التابعة للمجلس الوطني الانتقالي مع وسائل إعلام سبقت الثورة لأن البروباغاندا هي في المحصّلة مجرد بروباغاندا بغض النظر عمن يتحدث. وإذا كانت الحكومة الجديدة تريد الاستمرار في التواصل مع مواطنيها، عليها إيجاد أشكال تواصل ذات مصداقية وذات مغزى. وبهذا المعنى خرجت قناة ليبيا الجديدة، قبل بضعة أيام فقط، على الهواء كقناة رئيسية لشبكة الإذاعة والتلفزيون الليبية. وقبل هذه الانطلاقة كانت شبكة الإذاعة والتلفزيون الليبية تخضع لسلسلة من التعديلات الوعرة كما أوضح أولاف ستينفادت بالتفصيل في مقالته.  
في الوقت الحاضر، تبيع أكشاك الصحف في طرابلس الصحف المستقلة جنباً إلى جنب مع الصحف التي يرعاها المجلس الوطني الانتقالي. والملفت أن وسائل إعلام مثل «بلادنا» و»فبراير» تذكر اسم المجلس صراحة كناشر على صفحتها الأولى، ومع ذلك تحاول في الوقت نفسه إبعاد محتواها عن المجلس بشكل مهني. وسوف يخيب أمل أولئك الذين يتوقعون بروباغاندا فجّة. ومن التفاصيل المثيرة للاهتمام هنا أن الصحف المذكورة آنفا ينشرها قسم «تشجيع الصحافة» في الهيئة الإعلامية للحكومة الانتقالية. وهي بهذا المعنى تعتبر أدوات لبناء القدرات، وليس للبروباغاندا الحكومية. وإذا نظرنا إلى مظهر هذه الصحف، نستنتج أن أموالا طائلة وفرت لهذا الغرض. 
وهذا يعني أن الصحف المستقلة مثل “الكلمة”، و“ليبيا الجديدة”، و“الليبي”، و“عروس البحر” يجب أن تفرض نفسها على منافساتها من الصحف ذات الموارد الوفيرة التي تستطيع دفع رواتب أعلى تسمح لها دائماً باصطياد الكتاب والمحررين الموهوبين. فحتى وقت قريب، كانت معظم الصحف تدفع رواتب ضئيلة أو لا تدفع شيئاً. ونظراً لأن عدد النسخ المتداولة يتراوح بين ٣٠٠٠ و ٦٠٠٠، فإن الدخل من المبيعات أو الإعلانات لا يكاد يذكر حالياً. ومع ذلك ثمة تفاؤل هنا، حيث يتفق الجميع على أنه عاجلاً أو آجلاً، ستعود الشركات الأجنبية، وبعودتها ستزدهر سوق الإعلانات. 

حرية التعبير تخضع أيضاً للقضايا الأمنية
تبادر حتى أصغر الجماعات العرقية والطائفية إلى إطلاق وسائل إعلام خاصة بها. ومن هذه الجماعات البربر الذين أطلقوا مطبوعات عديدة بلغتهم الأمازيغية. وأثناء زيارة بعثة MICT ، كانوا يعدون تقارير مكثّفة عن الاحتجاجات التي اندلعت ضد آلية توزيع المناصب الوزارية الجديدة من قبل المجلس الوطني الانتقالي، حيث لم يؤخذ البربر بعين الاعتبار على الرغم من إنجازاتهم النضالية أثناء الثورة. 
وتركز مشاريع إعلامية جديدة أخرى على نهضة التنوع الثقافي والسياسي في البلاد. يقول إبراهيم الشيباني، رئيس تحرير صحيفة الليبي إن “معظم الليبيين لا يعرفون شيئا عن ليبيا”. ويضيف “نكتب قصصا عن المدن الليبية، وعن مواطنين ليبيين في مناطق أخرى [...] نكتب قصصا عن الليبيين. لنبين لأنفسنا من نحن”.  
ويعكف راديو شباب اف ام الموجه للطلاب على تجريب نماذج جديدة مثل “ليبيا كافيه” الذي يحاكي جواً غير رسمي من أحد المقاهي حيث الدردشة حول السياسة والمجتمع والثورة ومستقبل ليبيا الحر والمنفتح.  
وإذا استشرت الصراعات الاجتماعية في مرحلة ما بعد نظام القذافي وعرضت إعادة البناء الوطني للخطر، فإن مثل هذه الأشكال والصيغ يمكن أن تساعد على تعزيز تماسك المجتمع.
 

حدود حرية الصحافة
تكشف الحوارات مع الصحفيين المحليين عن وجود قيود قليلة ولكنها هامة بالفعل على حرية الصحافة. فالمجلس الوطني الانتقالي يملك حصرياً مرافق الطباعة المتوافرة على نطاق واسع، وهو أمر لا يشجع على الانتقاد. بيد أن انتقاد المجلس يعتبر غير مناسب في الوقت الحالي ويبقى قادة الثورة خارج دائرة الانتقاد فعلياً. ونتيجة لهذا الواقع، نجد مذيعين تعرضوا للطرد وصحفيين تلقّوا التحذيرات نتيجة مزاعم بعدم الولاء. 
هذا الأمر سوف يتغير بالطبع بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وعندها ستثبت وسائل الإعلام الليبية هل بإمكانها أن تتصرف كرقيب على مراكز السلطة. 
يتوقف نوع الحرية التي سيتمتع بها الصحفيون الليبيون في المستقبل أيضاً على الوضع الأمني العام، وكذلك على وضع التسلح وأولئك الذين يحملون السلاح. فعندما يغدو العنف جزءاً من الحياة اليومية، فإن اختيار الكلمات قد يصبح مسألة حياة أو موت – بالنسبة للصحفيين وغير الصحفيين. 
 

المؤسسات والأنشطة الداعمة
ليس هناك حاليا تنظيم واضح لوسائل الإعلام المحلية في ليبيا. فقد ألغيت وزارة الإعلام، وهي خطوة رحب بها الصحفيون المحليون والمنتجون الإعلاميون. وشكل المجلس الوطني الانتقالي مكانها لجنة إعلامية مهمتها مناقشة السياسة الإعلامية برئاسة محمود شمّام الذي يدير أيضا قناة تلفزيون الأحرار الكائنة في قطر. وقد حلت هذه اللجنة المستقلة قبل نهاية العام ٢٠١١ وأصبحت الشؤون الإعلامية تحت إشراف وزارة الثقافة. وهو تحوّل قد يعتبره الممارسون الإعلاميون محاولة لتعزيز سيطرة الحكومة على قطاع الإعلام.  
فمن بين جميع الدول العربية، تبدو بعض المنظمات من قطر ناشطة جداً في دعمها لتطوير وسائل الإعلام في ليبيا. فقناة الأحرار تبث من الدوحة بدعم من محطة الريان المحلية القطرية. وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول، عقد مؤتمر حول مستقبل النظام الإعلامي الليبي في جامعة نورث وسترن في قطر. وساعد مركز الدوحة لحرية الإعلام في تأسيس وتمويل الجمعية الليبية للإعلام الحر، ومقرها الدوحة. ولقطر حضور قوي في ليبيا، وهي تواصل القيام بدور هام. 
بالإضافة إلى اللجنة الإعلامية الرسمية، يقوم مركز الاتصالات والإعلام المؤسس حديثاً بوظيفة دائرة العلاقات العامة للحكومة.  وسيشرف المركز في المستقبل أيضاً على تسجيل الصحفيين الأجانب. ويقال أنه في الواقع وليد المركز الإعلامي الذي تأسس في بنغازي منذ الأيام الأولى للثورة. 
وكغيره من وسائل الإعلام الأخرى الكثيرة في دولة ناشئة، تحول مركز الاتصالات والإعلام، في بحثه عن هويته الخاصة ورسالته المميزة، من مركز لنشاط الثوار إلى كونه أحد ركائز الحكم المحلي. وعليه أن يثبت حضوره في هذا المضمار وهو أمر على جميع وسائل الإعلام الليبية أن تنطلق منه. 



آنيا فولنبرغ: مديرة مشاركة ومؤسِّسة لـ MICT. شاركت في وفد MICT إلى طرابلس في ديسمبر/كانون الأول 2011

بوابة أفريقيا الإخبارية

" بلا قيود " تصدر تقريرها السنوي لعام 2013م عن الحريات الصحفية ب ( 138 ) حالة انتهاك

متابعات إعلامية / صنعاء
أصدرت منظمة صحفيات بلاقيود تقريرها السنوي لعام 2013م عن الحريات الصحفية والتي رصدت من خلاله عن (138)حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون للعام 2013م .
وتنوعت الانتهاكات بين الاعتداءات وبلغت (50) حالة انتهاك وشكلت ما نسبته ( 36,23% ) . , تليها التهديدات بواقع  (30) وبنسبة ( 21.74%) , ثم الشروع في القتل بعدد ( 10 )حالات وبنسبة فيما بلغت حالات الاختطافات والاخفاء ( 9 )حالات وشكلت ما نسبته( 6.52%), اما الصحفيين الذين تعرضوا للاحتجاز بلغت ( 8  )حالات  وبنسبة 5.80% , كما سجل التقرير حالة  استشهاد صحفي واحده ما نسبته ( 0.72%) ومثله محاولة الاختطاف تمثلت بحاله واحده وشكلت نسبة 0.72% و (3) حالات للاعتقال  بنسبة 2.17%.
وكشف التقرير ان حالات المحاكمات التي تعرض لها الصحفيين والاحكام الصادرة بحقهم بلغت ( 6 ) حالات بنسبة( 4.35%) من اجمالي الانتهاكات ، فيما حصل السب والتحريض ,والمنع من التغطية والفصل التعسفي, والاختراق والحجب, وإحراق الصحف, ومحاولة تفجيرها واقتحام منازل الصحفيين , بواقع (4 )حالات لكل واقعة انتهاك بنسبة( 2.90% ) لكل حالة.
وطالبت المنظمة الجهات الرسمية وأجهزتها الأمنية بوضع حد للانتهاك التي طالت الصحفيين في عموم محافظات الجمهورية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.
وحسب ما جاء في  التقرير "اننا اليوم على مفترق طرق بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمل الصحفيين والمجتمع اليمني بدولة تحترم الدستور والقانون وتحترم المواطنين والصحفيين والإعلاميين, مؤكدا ان ذلك لن يتأتى ألا بدولة قوية تحمي دماء المواطنين وحرياتهم التي كفلها الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية.
واوضح التقرير ان الانتهاكات الواقعة بحق الصحفيين والوسائل الإعلامية المختلفة ,هي من قبل نفس الأطراف التي كانت تمارس هذه الانتهاكات قبل ثورة 11 فبراير 2011م,
وحسب التقرير فان هذه الانتهاكات باتت اليوم تشكل خطرا على حياة وحرية الصحفيين ومصدر رزقهم وأماكن أعمالهم وهو ما يجعل الصحفيين في حالة خوف دائم ومستمر في ظل غياب الحماية وعدم ملاحقة الجناة , بل أن المعنيين والمسؤولين على حماية الصحفيينوالإعلاميين هم في كثير من الأحيان من القوات الحكومية والأمن وبقية الأجهزة الأمنية (القومي – السياسي) وغير ذلك من الأجهزة , وهي نفسها الجهات التي مارست الانتهاكات في السابق ولازالت الى اليوم .

وأكدت منظمة صحفيات بلاقيود أنها" ستظل تتابع قضايا الصحفيين والانتهاكات الواقعة بحقهم وانها لن تألوا جهدا في الدفاع عن الحريات الصحفية والصحفيين "، كما أدكدت أنها " ستعمل على تقديم الدعم المعنوي والقانوني لكل من يتعرض لانتهاك باعتبارنا جميعا في خندق الدفاع عن الحقوق والحريات سواء للصحفيين وغيرهم في عموم محافظات الجمهورية اليمنية" .

التغيير نت

الإعلان عن جائزة الهيثم للإعلام العربي مطلع يناير القادم

متابعات إعلامية / عمّان
أعلن الزميل هيثم يوسف صباح اليوم عن الإنتهاء من الفعاليات الرسمية للإحتفال القدس عاصمة الصحافة العربية لعام 2014 وقال اننا ننتظر زيارة سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتسليمه راية القدس عاصمة الصحافة العربية كما جرت العادة في السنوات الماضية ان يقوم رئيس الدولة بإستلام هذه الراية ورعاية الفعاليات الرئيسية.
وقال يوسف ان هذا العام سيكون مميزاً للكافة الإعلاميين الفلسطينيين والعرب وقد اخترنا شعار (اعلاميون من أجل القدس) شعار المحاور والمواضيع الرئيسية واشار يوسف بأن الإعلان الجوائز السنوية "جائزة الهيثم للإعلام العربي" سيتم الإعلان عنها رسمياً في مطلع يناير القادم وان اللجنة القائمة على اختيار المرشحين على وشك الإنتهاء من تسليم المجلس النتائج قبل يوم من الإعلان الرسمي وان الجوائز ستكون عربية بإمتياز وتسعى الى استقطاب اكبر قدر ممكن من الزملاء الصحفيين والإعلاميين لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية التي رحبت لهذا الإعلان.
واشار يوسف ان الهدف الرئيسي في هذا العام هو ان نحرز تقدماً ملموساً في اعادة البوصلة من جديد لقضية المسجد الاقصى عاصمة دولة فلسطين وشدد يوسف على دور الصحفيين الشباب في دولة فلسطين المحتله وكل من يحلم بفرصة ذهبية للمشاركة في فعاليات القدس عاصمة الصحافة العربية وهناك فرصة الأن للشركات التجارية الراغبة بدعم هذه الفعاليات وهي عدة مستويات الشريك الإستراتيجي (شريك الحدث) والماسية والذهبية والبرونزية.
وفي سؤال عن هيكلة مجلس الوحدة الإعلامية العربية وملتقى الإعلاميين الشباب العرب قال هيثم يوسف انكم تعلمون ان من أسس هذا المجلس هو والدي رحمه الله والذي توفي نهاية شهر نوفمبر الماضي 2013 بعدما وضع القواعد الأساسية لها المشروع العربي وان الرئاسة لن تنقل لي في الوقت الحالي بل ان هناك قيادات اعلامية عربية من أصحاب الخبرات ستشغل هذا المنصب ان وجد وان لم نجد الشخص المناسب الذي تتوافر به صفات الرئاسة للمجلس سيبقى شاغراً وسيبقى اسم والدي المؤسس لهذا المشروع العربي الكبير الذ اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعينني على حمل هذه المسؤولية العربية.
وردا على سؤال ان كان المجلس عضوا او جزءاً في جامعة الدول العربية رد يوسف ان الجامعة العربية رحبت في تأسيس مجلسنا رسمياً ولكننا نجد في مجلسنا جامعة إعلامية عربية مستقلة تحترم كافة المنظمات العربية ولديها اهداف عديدة ومبادرات عربية تخدم الصحفيين والإعلام واننا نمثل قطاع الشباب الي يمثل النسبة الاكبر في العمل الإعلامي وفي سؤال عن دور سفير القيادات الإعلامية الأمير الوليد بن طلال ودوره في ملتقى الشباب العرب قال يوسف اتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي كان له الأثر الواضح في تطوير هذه الفكره ودعمها وتشرت بمقابلة سموه ومنحه لقب سفير القيادات الإعلامية العربية الى عام 2015 ورغم انشغالات سموه الى أن هناك متابعات مع مكتب سموه ورحب سفير الإعلاميين العرب هيثم يوسف برجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري الي هاتفته وابدى استعداده لخدمة ودعم قضية القدس واختيار المجلس للقدس لأن تكون عاصمة الصحافة العربية لعام 2014.

وتوجه بالشكر الجزيل للسلطة الفلسطينية ولسيادة الرئيس محمود عباس على دعمهم هذا الإختيار فلنحتفل جميعاً بهذا الحدث ولتكتب أقلامنا ولتصور كاميراتنا الصحفية انتهاكات العدو الصهيوني للمسجد الاقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

صفحة الاعلامي هيثم يوسف على الفيس ابوك

الاستثمار في الإعلام وتحديات المسؤولية الاجتماعية (النموذج اللبناني)

متابعات إعلامية /
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب الاستثمار في الإعلام وتحديات المسؤولية الاجتماعية (النموذج اللبناني) للدكتورة نهوند القادري عيسى.
يعالج هذا الكتاب ظاهرة انكشاف العيوب البنيوية التي ميزت الاستثمار في الإعلام، المتمثلة بالتنافس العنيف بين الوسائل الإعلامية، وبتبدل خارطة المساهمين، وانحسار بعض الوسائل، وتقليص نشاط بعضها الآخر، وصرف مجموعات من الموظفين، واعتماد أساليب مواربة في إدارة الموارد البشرية، وقلة الاكتراث للإنتاج ولأخلاقيات المهنة، والمعالجات الظرفية للموضوعات.
ويبحث الكتاب في العوامل الكامنة وراء تنامي ظاهرة الاستثمار في الإعلام في العقود الأخيرة، متتبعاً المنطلقات الفكرية والمفاهيمية الكامنة وراء غائية العمل الإعلامي، مشدّداً الكتاب على خصوصية الاستثمار في الإعلام، نظراً إلى تقاطعه مع قطاعات أخرى، اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية... إلخ. وهذا ما يتطلب من المستثمر المزيد من التخطيط ومن وضوح الرؤية، ومن المرونة، ومن مهارات التفاوض مع السياقات المحيطة.
يقارب هذا الكتاب الموضوع من منظور تنموي، في ضوء السياقات القانونية والإعلانية والسياسية، متناولاً دور الأطراف المعنية بالإنتاج الإعلامي، وواضعاً المستثمرين في الإعلام أمام رهانات الإدارة الرشيدة للموارد البشرية من خلال معايير التوظيف وشروط العمل ونوعية الإنتاج... إلخ، وأمام رهانات المساهمة المسؤولة في إيجاد معنى لما يحيط بنا وبمجتمعاتنا من تحولات متسارعة.

يتضمن الكتاب سبعة فصول: الفصل الأول "أهمية الاستثمار في الإعلام"، الفصل الثاني "الاستثمار في الإعلام: الأبعاد السياسية والاجتماعية والثقافية"، الفصل الثالث "المحدّدات السياسية والقانونية والإعلانية لتوزع خارطة الاستثمار في الإعلام اللبناني"، الفصل الرابع "سمات المشهد الإعلامي اللبناني"، الفصل الخامس "دور الأطراف المعنية في تحديد وجهة الاستثمار في الإعلام من المنظور التنموي"، الفصل السادس "المسؤولية الاجتماعية للإعلام من منظور الأطراف المعنية بالإنتاج الإعلامي"، الفصل السابع "المسؤولية الاجتماعية للإعلام من منظور المتلقَّين".
يقع الكتاب في 368 صفحة.

ثمن النسخة 17 دولاراً أمريكياً أو ما يعادلها

البوابة العربية لعلوم الاتصال والاعلام

رسالة ماجستير تناقش تأثير فيسبوك على الثقافة ورأس المال الاجتماعى

متابعات إعلامية / الإسكندرية
شهدت قاعة الندوات بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان" ثقافة الفضاء الافتراضى ورأس المال الاجتماعى.. دراسة استطلاعية لآليات التفاعل الاجتماعى على موقع فيسبوك" للباحثة داليا أحمد عاصم، وهى الدراسة الأولى من نوعها التى تدرس تأثير موقع "فيسبوك" على الثقافة والعلاقات الاجتماعية لمستخدميه.
وضمت لجنة المناقشة: الأستاذ الدكتور على عبد الرزاق جلبى، أستاذ علم الاجتماع، كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، (مشرفا ورئيسا)، والأستاذة الدكتورة سامية جابر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية (عضوا)، والأستاذ الدكتور مصطفى خلف، أستاذ علم الاجتماع، كلية الآداب بجامعة بنى سويف (عضوا)، والدكتور هانى خميس أحمد عبده، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية (مشرفا(.
وقد أكدت اللجنة أهمية الدراسة وتميزها فى اعتمادها على طرق وأساليب بحثية جديدة، تطبق لأول مرة والتى تضع الدراسة فى مصاف الدراسات العالمية فى علم الاجتماع، وثمنت اللجنة جهد الباحثة فى صياغة مفهوم جديد يلائم التحولات التكنولوجية والاجتماعية الحالية
كما أشادت بتوازن قسمى الرسالة النظرى والميدانى وأهمية النتائج التى توصلت إليها، والتى تمهد الطريق أمام مزيد من الدراسات لمواقع التواصل الاجتماعى.
وتطرقت الدراسة لظاهرة شبكات التواصل الاجتماعى SNS's وتأثيرها على مختلف مناحى الحياة، وتحديدًا موقع فيسبوك باعتباره الموقع الذى يضم سبع سكان الأرض، ورصدت الدراسة تأثير الموقع على مفهوم الثقافة بمعناها الأنثروبولوجي، كما تطرقت لأثر فيسبوك على الإبداع والإنتاج الثقافى، والإعلام التقليدى، وتشكيل الوعى السياسى، وأساليب التنشئة الاجتماعية والعادات والتقاليد، والقيم والمعايير التى تحكم السلوكيات فى المجتمع. كما وضعت طريقة عملية مبتكرة لقياس رأس المال الاجتماعى على شبكات التواصل الاجتماعى من خلال تحليل آليات التفاعل بين المستخدمين مثل (Post-share-invite-Block-Like-Create) وأثرها على علاقاتهم الاجتماعية.
ولأول مرة، تقدم الدراسة إطارًا نظريًا لدراسة ثقافة الفضاء الافتراضى فى مصر، حيث بلورت مفهومًا علميًا جديدًا فى مجال العلوم الاجتماعية هو مفهوم "ثقافة الفضاء الافتراضي" Virtual Space Culture . وكشفت عن مفردات تلك الثقافة ومخاطرها وإيجابياتها، وتأثيراتها على رأس المال الاجتماعى بكل صوره، كما حاولت الدراسة وضع مقياس لرأس المال الاجتماعى الافتراضى.
وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الاستطلاعية Exploratory Type، وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة. Case Study، تم اختيار مجموعاتGroups على موقع فيسبوك فى مجالات مختلفة؛ حيث تم وضع رابط الاستبيان الإلكترونى على الصفحات الخاصة بـ 16 مجموعة. واستعانت الدراسة بثلاث أدوات لجمع البيانات، هى:استشارة ذوى الخبرة: أجريت مقابلات إلكترونية مع صحافيين وكتاب متخصصين فى الثقافة الرقمية، والاستبيان الإلكترونى Electronic Questionnaires، وتضمن الاستبيان 64 سؤالا وتم وضعه موقع survey Monkey ووضع رابط إلكترونى له حيث يمكن للباحث تصفح الاستبيان أثناء استخدامه " فيسبوك". وأخيرا طبقت الملاحظة الإثنوجرافية الافتراضية Virtual Ethnography لتحليل وتفسير آليات التفاعل الاجتماعى على موقع فيسبوك.
استغرقت الدراسة الميدانية شهرين، وتم تطبيق 130 استبيانًا على أعضاء المجموعات المتشكلة عبر موقع فيسبوك فى الفترة ما بين مارس وإبريل 2013. وشملت العينة جنسيات عدد من الدول العربية والأجنبية ومنها: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والصين وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والسويد وتركيا فضلا عن مصر، وذلك وفقا لـبروتوكول الانترنت "Ip " الخاص بأفراد العينة.
وقالت الباحثة داليا أحمد عاصم، إن "عصر الشبكات يولد أنماطا جديدة من التفاعل، والممارسات الثقافية وأن ثقافة الفضاء الافتراضى هى ثقافة تحاول إعادة إنتاج نفسها من خلال التفاعل والتبادل، وهى تحوى تدفقات ثقافات عالمية متنوعة شكلت فى مجملها أبعاد هذا الفضاء الحضارية وصيغته البنائية. وأنها غيرت مفهوم "العزلة الاجتماعية". وسوف يختفى دور الدولة كمنظم ومنتج للثقافة أو هى من يصوغ الهوية الثقافية فى ظل ثقافة الفضاء الافتراضى التى ستخلق دياليكتيك يخلق بدوره ثقافات قومية متجانسة. أما عن مخاطر ثقافة الفضاء الافتراضي، فتمثلت فى السطحية، والنخبوية والتهميش و تلاشى المعلومات و حذف المحتوى وانتهاك الخصوصية".
وكان من أبرز النتائج التى توصلت إليها الدراسة : أن موقع Facebook ساهم فى تحسين رأس المال الاجتماعى بأنواعه لدة مستخدميه، إذ أن نصف العينة يتراوح عدد أصدقائهم من 300 إلى 600 صديق. وأن أكثر من نصف العينة يحرصون على وجود صفحات شخصية خاصة بهم Page لمزيد من التواصل مع الأصدقاء وتكوين علاقات جديدة، وأن 7 من كل 10 يرغبون فى تعميق علاقاتهم الاجتماعية والتشبيك مع مزيد من أعضاء فيسبوك
أن 90.2% من العينة قد ساعدهم الموقع على التواصل والتشبيك مع زملاء الدراسة، أن أكثر من نصف العينة 53.5% من العينة يستخدمون" فيسبوك " للتعبير عن آرائهم السياسية ما يساهم فى تكوين نمط من أنماط الثقة والحرية، يدعم الثقافة السياسية للمستخدمين.
كما أكدت النتائج، أن ثمة انتقال رأس المال الاجتماعى الافتراضى إلى الواقع، حيث أقرت نسبة 52.7% من العينة بأن صداقاتهم الافتراضية تحول بعضها إلى واقعية وتتم بينهم مقابلات وجها لوجه. كما أن 44.9% من العينة لا يجدون فارقا بين تلك الصداقات الافتراضية وبين التى تحدث وجها لوجه، وأكدت نسبة 25.2% من العينة أن تلك العلاقات والصداقات الافتراضية أفضل
تبين أن الغرض الرئيسى من الانضمام لموقع فيسبوك هو التواصل، والمثير أن 69,3 % من العينة يتواصلون مع أقاربهم من الدرجة الأولى وأفراد أسرهم، وهو ما يؤكد أن الفضاء الافتراضى يدعم رأس المال الاجتماعى العاصب أو الرابط Bonding
واتضح أن 68.2% من العينة يشعرون بأنه أصبح جزءا من روتين حياتهم اليومية، ما يعنى أنه أصبح يشكل أسلوب حياتهم وسلوكياتهم وممارساتهم، أى أنه أصبح ثقافة فى حد ذاته. يساهم فيسبوك فى الإنتاج الثقافى كأحد أشكال الممارسات الثقافية الناجمة عن ثقافة الفضاء الافتراضي، أكدت النتائج أن 82% يرون أن فيسبوك يساهم فى الإنتاج الثقافي، المتمثل فى أدب القصة، والشعر، وفن الكاريكاتير، والأفلام السينمائية، والإبداع الموسيقي. كما اتضح أن 55.1% يرى أن الموقع أصبح بديلا عن وسائل الإعلام التقليدية.
وتبين أن 93.9% ساهم فيسبوك فى تكوين توجهاتهم السياسية فى فترة الربيع العربي. أى أن حوالى 9 من كل 10 من أعضاء فيسبوك قد ساهم الموقع فى تشكيل وعيهم السياسي، كجزء من بناء الإدراك بالعالم الاجتماعى الواقعى. وأن القضايا الحقوقية حظيت بأعلى نسبة تطوعية فى الدفاع عنها من قبل مستخدمى فيسبوك بنسبة بلغت 74.5%، ثم القضايا الثقافية بنسبة 18.4%، فيما جاءت القضايا الدينية فى المرتبة الثالثة من اهتمام العينة بنسبة 7.1%.

اليوم السابع

مركز التدريب الاعلامي يدشن انشتطته لـ 2014 بتدريب 12 طالباً في كلية الاعلام جامعة صنعاء

متابعات إعلامية / صنعاء
أختتمت اليوم الاربعاء بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بـ”بناء مهارات طلاب كلية الاعلام في فنون التحرير الصحفي”, التي أقامها مركز التدريب الاعلامي والتنمية (CMTD) بالتعاون مع منتدى الرقي الشبابي.
واستهدفت الدورة على مدى ٣ أيام, 12 طالبا وطالبة من المستوى الثاني في كلية الاعلام بجامعة صنعاء شاركوا في ٦ جلسات تطبيقية حول مهارات صياغة الخبر وإعداد وتحرير القصة والتحقيق الصحفي, وذلك في قاعة مركز التدريب الاعلامي والتنمية.
وأوضح رئيس المركز, الصحفي رشاد الشرعبي, ان الدورة التدريبية التي انتهت اليوم الاربعاء تأتي ضمن سلسلة دورات تدريبية يستهدف بها المركز خلال العام الجاري ٢٠١٤, طلاب كلية إعلام جامعة صنعاء وجامعات أخرى, الذين يفتقدون للتطبيق العملي وبناء مهاراتهم وتطوير قدراتهم المهنية والتقنية قبل خوضهم في العمل الاعلامي بمختلف تنوعاته, حيث ينحصر مايتلقونه في الجامعة على التعليم النظري.
وأشار الشرعبي الى ان مركز التدريب الاعلامي والتنمية يدشن انشطته للعام الجاري 2014 بهذه الدورة التدريبية وسيعمل على تنويع أنشطته في إطار بناء القدرات المهنية للعاملين في وسائل الاعلام والناشطين في المحافظات خاصة النائية منها ومسئولي الاعلام بالمنظمات والنقابات والمؤسسات وكذلك طلاب وطالبات الاعلام والصحافة في الجامعات, بالإضافة الى العديد من الأنشطة المهتمة بالتنمية في مجال الاعلام والإلتزام بمعايير العمل وأخلاقيات المهنة بما يساعد على تصحيح مسار وسائل الاعلام في اليمن لتقوم بدورها الايجابي المفترض.

صحافة نت

11 سببا قد يجعلك تغلق حسابك بالفايسبوك خلال عام 2014م

متابعات إعلامية / تريم الغنّاء
قد يفكر البعض منا أحياناً في أن المارد الأزرق المعروف ب"الفيس بوك" بدأ يفقد رونقه، وأنه استحالَ إلى مجرد موقع إلكتروني يُبدّد وقت الإنسان دون أي متعة أو فائدة. إذا كان هذا الإحساس قد راودك يوماً ما، فأنت بحاجة إلى قراءة الأسباب ال11 التي قد تجعلك تغلق حسابك داخل موقع مارك زوكربيرغ خلال سنة 2014، وهي الأسباب التي نشرتها جريدة الهوفنغتون بوست في مقال لها خلال الساعات الأخيرة من العام المنصرم.
1. لا أحد قد يكون مهتماً بقراءة تحديثاتك المكتوبة:
ما الذي سيكون أفضل وأكثر مدعاة للمتابعة: قراءة جملة على "الفيس بوك" بأنك التقطت صورة مع ممثل ما، أو أن تنشر هذه الصورة على موقع "أنستجرام"؟ وللدلالة على ذلك، فعندما قامت جريدة "التايم" بمحاورة بعض المراهقين حول درجة استعمالهم للشبكات الاجتماعية، لم يأتِ الجواب لصالح "الفيس بوك"، فالتغريدات المكتوبة يمكن الوصول إليها في تويتر، والصور يمكن متابعتها على "أنستجرام"، وهناك "اليوتيوب" بالنسبة لمقاطع الفيديو. إذن فهناك تحوّل نحو استخدام أكثر تخصصاً للشبكات الاجتماعية عوض 'الفيس بوك" الذي يحاول جمع كل شيء.
2. من المستحيل عليك أن تحافظ على خصوصيتك:
الكثير من الأشخاص لا يحبون الدخول بأسمائهم الحقيقية، فقد قامت الشركة الزرقاء بحذف تلك الخاصية التي كانت تمكنك من إخفاء اسمك عندما يبحث الناس عنك. كما أن عدداً كبيراً من مستخدمي "الفيس بوك" وجدوا هذه السنة مشاكل حقيقية في الحفاظ على خصوصيتهم، بسبب وجود عدة مراحل معقدة تستدعي الكثير من الفهم، لدرجة أن حتى إلغاء لشخص ما من متابعتك نهائياً، قد لا يكون حلاً للحفاظ على خصوصيتك.
3. عائلتك صارت على علم بكل خطوة تخطوها:
لم يبقَ الفيس بوك حبيس الفئة الشابة، فقد انضمت إليه فئات أخرى لم تكن تجد نفسها داخل عالم من التطورات التكنولوجية المتواصلة، لذلك لم تعد كل جملة يكتبها الواحد منا لأصدقائه تخفى عن عائلته، وبالتالي فقد يتدخلون من أجل مناقشته فيما يكتب، الأمر الذي يؤدي إلى بعض المشاحنات العائلية.
4. قد ينشر فرد من عائلتك صورة لم تكن أبداً تريدها أن تنشر:
أحيانا تفاجأ أن أخاً لك، قام بنشر صورة قديمة تحرجك أمام الآخرين: لباس غير متناسق، مخاط أنف ظاهر، وبل وحتى عندما كنت رضيعاً عارياً بالكامل إلا من حفاظات الطفولة.
5. الفيس بوك يحتفظ بكل ما بدأت في كتابته حتى ولو حذفته قبل الضغط على زر النشر:
أحياناً، تكتب شيئاً على حائطك وعندما تراجع نفسك، تجد أنه من غير اللائق نشر هذا الكلام، قد تعتقد أن الأمر انتهى بحذف ما كتبت، إلا أن "الفيس بوك" قادر على الاحتفاظ بجملتك التي لم تجد طريقها للنشر أبداً. هذا ما أشارت إليه تقارير صحافية خلال شهر دجنبر الماضي، "الفيس بوك" حاول تبرير الأمر بمحاولة لمعرفة الأسباب الذي تجعل البعض يمارسون الرقابة الذاتية على حائطهم الخاص، إلا شحنات التوتر زادت بين إدارة القارة الإلكترونية الزرقاء وساكنتها.
6. قد تصير كائناً إلكترونياً حزيناً:
قضاء وقت طويل داخل "الفيس بوك" قد يؤثر على حالتك النفسية وفق ما أشارت إليه دراسة صادرة من قسم العلوم السلوكية بجامعة أوتا فاليو الأمريكية، فمن يستخدم "الفيس بوك" بدرجة كبيرة، لا يستطيع الحفاظ على حياة مرحة خارجه، ويمكن أن يتحوّل استخدام هذا الموقع إلى منبع لرؤية الحياة من منظار أسود
7. اقتراحات الصداقة تجعلك في مرمى أشخاص لا تعرفهم أبداً:
خاصية اقتراح الأصدقاء بالفيس بوك تحتاج بعض العمل، لأن غالبية من يتم اقتراحهم عليك لدخول قائمة أصدقائك، يوجدون في قوائم أشخاص تعرفهم دون أن تربطك بهم علاقات ما، وهو ما يجعل من الصعب التحكم في طلبات الصداقة وفي الدائرة التي تريد حصرها.
8. لقد تأكدت أنك لا تهتم سوى بعشرين فرداً من كل ألف صديق:
أحيانا، يُشْعِرك "الفيس بوك" أن اليوم هو عيد ميلاد بعض أصدقائك، إلا أنك تكتشف أنك لا تعرف واحداً منهم، أو في أفضل الأحوال لا تتذكر الطريقة جعلتك تعرفهم. إنه الوقت لتراجع لائحة أصدقائك بعدما علمت أن الكثير منهم لا يدخل أبداً في دائرة اهتمامك.
9. أفراح الآخرين المتواصلة..قد تُتعسك:
نفترض أنك إنسان غير محظوظ من الناحية العاطفية، هل كان ليروقك معرفة أن كل أصدقائك دخلوا في علاقات غرامية ناجحة؟ قد تَفرح لهم في الأيام الأولى، لكن بمجرد ما يُطنِبون في نشر صورهم السعيدة حتى تحس أن هناك فراغاً واضحاً في حياتك. لتبدأ الكثير من الأسئلة الملّحة: لماذا لم أتزوج بعد؟ هل أعاني من مشكل جسدي ما؟ هل حان الوقت للتفكير بجدية في الزواج؟
10. طرق مزعجة لعرض الإعلانات:
ما الذي يجعلك مهتماً مثلاً بشراء آخر أنواع الخيول وأنت لم تلمس واحدا منها في حياتك؟ هي أنواع من الإعلانات التي قد تظهر في عالمك الفايسبوكي وتؤثر على راحتك الخاصة. هناك أخبار عن أن "الفيس بوك" يحاول بذل جهد من أجل عدم إزعاجك بالإعلانات، لكن من يدري؟ قد يبقى الإزعاج مستمراً ما دامت الإعلانات هي جزء من مصادر ربح السيد مارك.
11. صعوبات في نسيان حبيب سابق:
في الأيام التي سبقت ظهور الشبكات الاجتماعية، وعندما يقع شرخٌ في علاقة إنسانية ما، قد يستطيع الواحد منا الابتعاد بالمطلق عن شريكه السابق وعدم رؤيته نهائياً، غير أن "الفيس بوك" حالياً قد لا يمكّنك من هذه النعمة: مشاهدةٌ منك لصورة نشرها صديق لك برفقة حبيبك السابق، أو عثورك على حسابه الخاص، أو حتى اكتشافك له وهو يقوم بالتعليق في مجموعة ما، أمور قد تعيد بعض أوجاع الماضي، خاصة عندما يكون من في قائمة أصدقائك، شاهداً على مشاهد من قصة حب كنتَ فخوراً بها