الجمعة، 25 مايو 2012

مشكلة «فيس بوك» الكبرى أنها شركة إعلامية

متابعات إعلامية / نيويورك: ماثيو إنغرام*
 
80% من دخل الشركة يأتي من الإعلانات

تحظى طريقة عمل «فيس بوك» باهتمام كبير خلال الآونة الأخيرة، لا سيما عقب إعلان شركة «جنرال موتورز» عن سحب إعلاناتها من «فيس بوك» والمقدرة بـ10 ملايين دولار، وهي إشارة غير إيجابية على الثقة في الاكتتاب العام لأسهم شركة «فيس بوك» الذي ينتظره العالم بشغف كبير.
ولا تعد الخطوة التي أقدمت عليها «جنرال موتورز» سوى إشارة على عدم الرضا من جانب المعلنين، في الوقت الذي تقوم فيه الشركات المعلنة الأخرى بإعادة دراسة أوجه الإنفاق. والحقيقة التي تؤكدها هذه الخطوات هي أنه في الوقت الذي تعمل فيه «فيس بوك» بوصفها شبكة اجتماعية بالنسبة لغالبية مستخدميها، فإنها تبدو، على الجانب التجاري، وكأنها شركة إعلامية، وهو ما يعد شيئا إيجابيا وسلبيا في الوقت نفسه.
وكما هي الحال مع «تويتر»، يمكن أن يكون المحتوى الموجود على «فيس بوك» بالكامل من إنتاج المستخدمين أنفسهم، ولكن الجانب التجاري يتلخص بالكامل في الإعلانات، مثلها في ذلك مثل أي شركة إعلامية أخرى.
ووفقا لأحدث بيان مالي صادر عن شركة «فيس بوك»، فقد وصلت قيمة الإعلانات لأكثر من 80 في المائة من دخل الشركة الذي يصل إلى مليار دولار خلال الربع الأخير.
وعلى الرغم من أن بعضا من هذه الإعلانات عبارة عن «إعلانات اجتماعية» مثل برنامج «سبونسرد ستوريز» وغيره من البرامج، فإن معظم هذه الإعلانات تكون عبارة عن شعارات وإعلانات عرض عادية للغاية، ولا تختلف كثيرا عما تجده في أي موقع إخباري لأي صحيفة أو مجلة أو أي مدونة على شبكة الإنترنت.
وربما يوضح هذا السبب في عدم استحواذ «فيس بوك» على عدد كبير من إعلانات الشركات العالمية. ووفقا لما لا يقل عن دراسة واحدة، فإن معدل مشاهدة الإعلانات الموجودة على شبكة «فيس بوك» هو في الحقيقة أقل من معدل مشاهدة الإعلانات على شبكة الإنترنت العادية (وهو ما يجعل شركة «فورد» سعيدة للغاية بالأموال التي تدفعها لنشر إعلاناتها على «فيس بوك»، على العكس تماما من «جنرال موتورز»).
وعندما يتعلق الأمر بالإعلانات، يختلف الأمر تماما بين «فيس بوك» وأي مؤسسة إعلامية أخرى، حيث إن الطبيعة الاجتماعية لـ«فيس بوك» قد تتداخل في حقيقة الأمر مع فعالية الإعلانات التقليدية. وقال السير مارتين سوريل، وهو رئيس مؤسسة «دبليو بي بي غروب»، إنه ليس متأكدا مما إذا كانت الإعلانات يمكن أن تؤتي ثمارها أم لا في بيئة مثل «فيس بوك»، التي يعتمد نشاطها في الأساس على التواصل الاجتماعي والمحادثات. ويقول المستثمر والمدون كريس ديكسون إن الإعلانات على «فيس بوك» تشبه وضع لوحات إعلانية في إحدى الحدائق.
عندما يستخدم الناس موقع «فيس بوك»، فإنهم يتواصلون مع أصدقائهم. في الحقيقة، يمكنك وضع لوحات إعلانية في إحدى الحدائق، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى إقناع بعض الأشخاص بشراء هذا المنتج، ولكن في النهاية يؤدي هذا إلى تشويه صورة الحديقة وتكون الإعلانات غير فعالة بالشكل المطلوب.
ويشير ديكسون إلى أن الإعلانات قد أصبحت شيئا رائعا على موقع «غوغل» لأن الأشخاص الذين يبحثون عن أشياء على الموقع يكون لديهم نية الشراء في الأساس، ويكون قراء مواقع الصحف وغيرها من الكيانات الإعلامية مهتمين بمعرفة معلومات عن العالم والشؤون الحالية والترفيه، ولكن العديد من مستخدمي «فيس بوك» يكونون مهتمين في المقام الأول بالتفاعل مع أصدقائهم وتبادل الصور، فكيف يمكن ترجمة ذلك النشاط الاجتماعي إلى بيئة مناسبة للإعلانات.
ويعاني «فيس بوك» من نقطة ضعف أخرى عندما يتعلق الأمر بالخيارات التي تملكها الشركات الإعلامية الأخرى، مثل الاشتراكات ورسوم الدخول على الصفحات. وكان المؤسس المشارك لموقع «فيس بوك» مارك زوكربيرغ قد وعد مرارا وتكرارا بأن الدخول على «فيس بوك» سوف يظل مجانا، ولكن من غير الواضح ما إذا كان المستخدمون سيدفعون بعض الأموال للاستمتاع ببعض الخيارات الإضافية أم لا؛ على الرغم من أن الشبكة الاجتماعية قد قامت بتجربة ميزة جديدة من شأنها أن تسمح للمستخدمين بتطوير صفحاتهم وحساباتهم.
وهذه هي نقاط ضعف شركة «فيس بوك» بصفتها مؤسسة إعلامية. وعلى الرغم من بعض الأحداث التي توضح هذه السلبيات، مثل الخطوة التي أقدمت عليها شركة «جنرال موتورز»، فإنه من المحتمل أن يركز المستثمرون بصورة أكبر على الجوانب الإيجابية؛ وما أكثرها، ولعل أهم هذه الإيجابيات هو أن «فيس بوك» لديها نحو مليار مستخدم نشط، وفي الفئة العمرية التي يستهدفها المعلنون، لا سيما الشركات الكبرى. وعلى هذا الأساس، فسوف يركز المعلنون على شبكة «فيس بوك» لأنها ببساطة أكبر تجمع يمكن الوصول إليه. ولم يقتصر الأمر على ذلك، ولكن كما يقول جون ستينبيرغ، وهو مدير موقع «بزفيد»، فإذا كان مستقبل الإعلانات في وسائل الإعلام الاجتماعية، فإن اللجوء إلى أكبر وسائل الإعلام الاجتماعية سيكون أفضل من محاولة معرفة واكتشاف كل شيء بنفسك. وثمة احتمال أن يقوم «فيس بوك» بتعطيل سوق الإعلانات من خلال الاعتماد على شبكة إعلانات تعتمد على «الرسوم البيانية المفتوحة»، مما يعني الوصول إلى ملايين المواقع التي تستخدم «فيس بوك».
ويشير ديكسون إلى أن «فيس بوك» لديه عدد من نماذج الأعمال الناشئة، مثل برنامج التجارة الإلكترونية الذي يعتمد على العملة الافتراضية والمعروف باسم «فيس بوك كريدت». ومع ذلك، يعتمد «فيس بوك» بصورة كبيرة حتى الآن على الإعلانات؛ وكما تعرف كل الشركات الإعلامية، فإن هذا له إيجابيات وله سلبيات أيضا.
* خدمة «نيويورك تايمز»

40 ألف متابع عبر المنصات الرقمية وأكثر من 10 آلاف تغريدة .. حوارات منتدى الإعلام العربى الأكثر تداولاً فى الفضاء الإلكترونى

متابعات إعلامية / دبي:

كشف نادى دبى للصحافة اليوم عن الإقبال الكبير الذى حظيت به فعاليات الدورة الحادية عشرة من منتدى الإعلام العربى وجائزة الصحافة العربية، عبر المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعى.

وكان المنتدى قد عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، خلال الفترة من 8 - 9 مايو بحضور أكثر من 3800 مشارك من 45 دولة.

وتواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع رواد المنتدى باستخدام وسم‘#AMF’، حيث أدرج سموه ست تغريدات عبّر من خلالها عن رؤيته لدور الشباب فى قنوات التواصل الاجتماعى وإعجابه بمستوى حضورهم ومشاركتهم فى هذه التظاهرة.

وهيمن "منتدى الإعلام العربى" ووسم ‘#AMF’ على الموضوعات التى نوقشت عبر تويتر، فى مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، على مدار يومى المنتدى. ويعد هذا إنجازاً نوعياً، حيث اقتصرت فترة المناقشات فى الماضى على عدة ساعات فقط. وبالإضافة إلى ذلك، وصل وسم المنتدى على تويتر ‘#AMF’ الذى شهد 10432 تغريدة على مدى يومين، لأكثر من 11 مليون مستخدم. وقد ساهمت التغطية الحية عبر تويتر لكل جلسة وورشة عمل فى تمكين المستخدمين الذين لم يحضروا المنتدى من المشاركة الفاعلة وفى الزمن الحقيقى.

وبالإضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعى تم بث فعاليات منتدى الإعلام العربى مباشرة عبر شبكة الانترنت. وقد قام فريق نادى دبى للصحافة على مدار اليومين بتحميل أكثر من 300 صورة ونحو 100 مقطع فيديو فى الزمن الحقيقى خلال الحدث، ليتمكن المهتمون من جميع أنحاء العالم من الإطلاع على مجمل فعاليات وأنشطة المنتدى.

تأتى هذه الخطة الرقمية للمنتدى ضمن إستراتيجية منتدى الإعلام العربى لنقل مستوى التفاعل والنقاشات إلى كافة المهتمين من خارج دولة الإمارات فى الوطن العربى والعالم، لإثراء النقاشات والحوارات وتعميم الفائدة على مستوى أوسع، وعدم اقتصار فرص المداخلات على الحضور الفعلى فقط، بغض النظر عن الموقع الجغرافى لجمهور الإعلاميين والمتابعين وصناع القرار والباحثين وقادة الفكر.
كما ساهمت مبادرة نادى دبى للصحافة فى اعتماد مراسل رقمى لبث وقائع الجلسات عبر قنوات التواصل الاجتماعى، فى تمكين أكثر من 40000 شخص من متابعة فعاليات المنتدى، وبصفته المراسل الرقمى للمنتدى، قام نور الدين اليوسف من مؤسسة دبى للإعلام بالتقاط أهم التعليقات من المتحدثين ومديرى الجلسات، وبث مقتطفات لمدة ثلاث دقائق تلخص أهم النتائج التى خلصت إليها كل جلسة.

كما قام فريق إضافى بمراقبة ورصد الأسئلة التى طرحت على تويتر وفيس بوك، وإيصال الأسئلة إلى نور الدين الذى أوصلها بدوره وتلقى الإجابات عليها مباشرة خلال الجلسات وورش العمل.

وقد حققت الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربى نجاحاً متميزاً جاء نتيجة عدة عوامل، من ضمنها المشاركة واسعة النطاق، وخاصة عبر المنصات الرقمية، والحضور المميز لمشاهير الإعلام الجدد، وموضوعات النقاش التى طرحت آراء ووجهات نظر جديدة ومبتكرة.

يذكر أن منتدى الإعلام العربى حقق نجاحات متواصلة طيلة مسيرته الحافلة على مدى السنوات العشر الماضية، الأمر الذى يؤكد قدرة دبى ودولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة مثل هذه الأحداث البارزة التى تستقطب حضوراً واسعاً من وسائل الإعلام الدولية.

وشهد المنتدى الذى أقيم هذا العام تحت شعار "الإعلام العربى: الانكشاف والتحول"، مشاركة أكثر من 3800 إعلامى من داخل وخارج المنطقة، فضلاً عن نخبة من صانعى القرار وقادة الرأى ورواد الأعمال والمبدعين. كما حضر حفل توزيع جوائز الصحافة العربية أكثر من 1200 شخصية إعلامية.

وكان نادى دبى للصحافة قد أعلن فى الفترة التى سبقت انعقاد منتدى الإعلام العربى، عن النتائج الرئيسية للإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربى والتى تضمنت توقعات حول صناعة الإعلام الإقليمية حتى عام 2015. وقد حصل جميع الحضور فى المنتدى على نسخة من التقرير.
 اليوم السابع

يضاف إلى إنجازات قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن .. تأهل "فيلم ليش ما أكون" للطالب حداد محفوظ مسيعد إلى مسابقة الشاشة لك للأفلام القصيرة على قناة المجد الفضائية

متابعات إعلامية / عدن / خاص:

تأهل فيلم "ليش ما أكون " للطالب حداد محفوظ مسيعد " الطالب بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن في مسابقة الاتصالات السعودية stc في برنامج الشاشة لك للأفلام القصيرة الذي يعرض على قناة المجد الفضائية كواحد من بين منافسات لـ 18 فيلم مشاركة من جميع انحاء العالم.
 يتناول فيلم "الشاشة لك" قضية هامة في حياة المجتمع اليمني وهي قضية واقع الشباب والطموح الذي يراود مسيرة حياتهم بين حين وآخر ومحاولتهم شق طريقهم في الحياة وصولا إلى الأهداف المراد الوصول لتحقيقها ومواجهتهم للمعوقات والصعاب الذي قد تعترض طريقم بكل عزيمة صادقة بعيدة عن اليأس والإحباط.
الجدير ذكره بأن فيلم "الشاشة لك" يضاف إلى إنجازات طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن حيث أن جميع طاقمه من طلاب القسم من فكرة وإخراج حداد مسيعد ومونتاج وتصوير فائز عمرون وتمثيل عبدالله المغي وجرافيك زكريا بامحيمود.