الجمعة، 12 أبريل 2013

الإعلام الجديد أم الإعلام الجريء ؟

متابعات اعلامية / كتب / ماضي الماضي
تحول اصحاب التجارب البسيطة في مقاطع اليوتيوب اليوم الى نجوم واصبح لهم شركات تدير اعمالهم وتبحث لهم عن ممولين لتقديم انتاجاتهم وتفوق البعض منهم في شهرتهم على نجوم لهم سنوات في الظهور التلفزيوني انهم كما يحبون ان يسموا انفسهم نجوم الاعلام الجديد فهو وسيلتهم لايصال افكارهم اضافة الى اللقاء المباشر مع الجمهور عبر عروض (استاند اب كوميدي) ولهذه الشهرة تسعى بعض المحطات التلفزيونية لاستقطابهم والبعض منهم يرحب بهذا الاستقطاب بحثا عن المزيد من الانتشار وتحقيق دخل يفوق مايمكن ان يتحقق من خلال مايقدمونه من برامج عبر اليوتيوب.
بداياتهم كانت محاولات لفرق من الشباب الذين يبحثون عن انفسهم عبر الكتابة والاخراج والتصوير والتمثيل والتقديم وغيرها من العمليات الاخرى وعندما يجدون الدعم فإن ابداعهم يبدأ في التوجه للاحترافية ومقياس نجاحهم لايمكن التشكيك فيه فكل برنامج يقاس نجاحه بعدد المشاهدات التي تتحقق له فإن كان بعضها وصل بعد محطات من البدايات الى 30 الف مشاهدة في اسبوع فانه وصل في حلقاته الأخيرة الى مليون مشاهدة في اسبوع والتي يستحق من يحققها الميدالية البرونزية من قبل موقع يوتيوب والتي عادة لا تتحقق الا لبرامج امريكية في دولة يفوق تعداد سكانها اكثر من 10 اضعاف سكان المملكة، وهذا يعني ان مايقدمونه قد وجد القبول من المتابعين نظرا لسهولة طرح الافكار وسلاسة ايصالها والأمر الاكثر اهمية هنا هو حجم الجرأه التي تتسم بها العديد من تلك البرامج من خلال النقد الساخر للكثير من الاوضاع الاجتماعية واتخاذ العديد من الاخبار مصدرا للدخول من بوابة النقد ونحن هنا نقول جرأة ولا نقول مساحة حرية فأنت عندما تقدم عملا تلفزيونيا تسأل عن مساحة الحرية المتاحة لك ليمكنك التحرك من خلالها بينما في اعمال اليوتيوب لايوجد حتى الان من يحدد لهم حجم تلك المساحة فهي جرأة مكتسبة حقق البعض من خلالها برامج نقدية عالية تستحق المتابعة من كل فئات المجتمع ولكن مايخشى على البعض منهم تجاوز المقبول الى المرفوض سواء اجتماعيا او وطنيا فيتسبب في الاساءة الى هذا الطرح الذي يتميز به الاعلام الجريء والمتضرر هنا ليست جهة انتاجية او قناة عارضة وانما الشخص بنفسه، وهذا النوع من العقوبات اسهل بكثير من العقوبات في الاعلام التقليدي التي تطال جهات وقطاعات لأبسط خطأ.
كم اتمنى على نجوم الاعلام الجديد ان يكون لهم تجمع مهني عبر جمعية تؤسس كغيرها من الجمعيات الاعلامية تحت مظلة وزارة الثقافة والاعلام يحققون من خلالها طموحاتهم في ان يتحول جزء من هذا الاعلام الى رسالة خارجية كما هو الان رسالة داخلية وان يتم تطوير اساليبهم في الانتاج وتنظيم مخرجات هذا الاعلام الذي كان لهم الفضل بعد الله في ابرازه فهم لم يُختاروا له ولم يُدعموا لتحقيق ما تحقق ولكنهم اختاروه بأنفسهم وبدأوه بإمكانات بسيطة ومتواضعة اوصلتهم الى حجم مشاهدات كبيرة وصنعت منهم نجوما لا يخشى عليهم الا مايخشى على غيرهم من الغرور الذي يؤدي الى الاستكبار على من احبوهم فإن كانوا حققوا هذه المحبة في سنوات فإن من السهولة ان يفقدوها في لحظات، ولعلي اتمنى ان تتظافر جهودهم لوضع قاعدة جميلة لهذا الاعلام فإن كانت البدايه عبر 3 برامج فهي الان تصل الى اكثر من خمسين ويخشى ان يأتي الكيف على حساب الكم فما يقدم في اليوتيوب هو تصيد لاحداث ومواقف وصياغتها بمختصر سريع وهذا ما يميزها ويزيد من عدد متابعيها وقد تتعدد التجارب ولكن البقاء لن يكون الا للأفضل وعدد المشاهدات هو مقياس النجاح.

وزير الإعلام يبحث تعزيز التعاون الإعلامي مع الصين

متابعات إعلامية / صنعاء /
 بحث وزير الإعلام على أحمد العمراني مع السفير الصيني لدى اليمن تشانغ هوا، علاقات التعاون الاعلامي بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما ينسجم والعلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين الصديقين. 
وأشاد وزير الاعلام - خلال لقائه اليوم الأربعاء، بالسفير الصيني - بمواقف الصين الداعمة لليمن وامنه واستقراره ووحدته وإسهاماتها الفاعلة في دعم مسيرة التنمية في اليمن. 
وعبر العمراني عن أمله في استمرار دعم الأصدقاء الصينين لمشاريع التنمية في اليمن وأن يحظى المجال الإعلامي بحيز من هذا الدعم, فضلا عن استمرار مساندة الصين للعلمية السياسية في اليمن بما يحقق الاهداف المنشودة. 
وفيما أثنى العمراني على مسيرة التطور التي وصلت اليها جمهورية الصين في كافة المجالات وخاصة في التقنيات الاعلامية, عبر عن الامل في الاستفادة من تلك التقنيات في تطوير اداء المؤسسات الاعلامية اليمنية. 
من جانبه أكد السفير الصيني حرص بلاده على تطوير وتوسيع علاقاتها مع اليمن على كافة الأصعدة بما فيها المجال الاعلامي . 
وأشار الى أن دعم الصين المتواصل لليمن وتطلعات شعبه نحو التطور والإزدهار تنطلق من خصوصية العلاقات التي تربط البلدين الصديقين الضاربة بجذورها في اعماق التاريخ. 

سبأنت

"إعلان الفائزين مساء يوم 15 مايو المقبل" .. جائزة الصحافة العربية تسدل الستار عن أسماء 33 فارساً مرشحاً للفوز بدورتها الثانية عشرة

متابعات إعلامية / دبي/
كشف نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها الثانية عشرة؛ على أن يتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز بحضور راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء يوم15  مايو 2013 في فندق جراند حياة دبي، وبعد انتهاء فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي.
وضمت القائمة 33 اسماً من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وقالت منى بوسمرة مدير جائزة الصحافة العربية:" اتسمت الأعمال المشاركة بجودة وعمق في الطرح والأسلوب، وقد احتدمت المنافسة بين أكثر من أربعة آلاف عمل ترشح لهذه الدورة، ومن ترشح اليوم فقد نجح باجتياز مراحل صعبة وحاسمة في عمليات الفرز والتحكيم، وأعتقد أن كافة المرشحين يستحقون التهنئة والتقدير على هذا الإنجاز للتنافس على هذا اللقب المهني الرفيع".
ولفتت بوسمرة إلى أن الجائزة قد استحدثت في هذه الدورة فئة الصحافة الإنسانية التي احتلت المرتبة الثانية بعد فئة الشباب التي تتربع على عرش الفئات منذ إطلاقها من ناحية عدد المشاركات، ولقد حظيت الفئة الجديدة برعاية خاصة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وأكدت بوسمره أن الأمانة العامة والجائزة ماضون بنهج التطوير لتبقى الجائزة مواكبة لأحدث المتغيرات في مختلف تخصصات العمل الصحافي وأن التحول الإلكتروني في استقبال الأعمال ساهم في زيادة الإقبال ما رفع التحكيم الإلكترونية من سرعة عمليات التحكيم وزاد من كفاءتها . وأشارت بوسمرة إلى أنه قد تم حجب فئة جائزة الصحافة الثقافية لهذه الدورة بقرار من مجلس الإدارة، وذلك نظرا لعدم استيفاء الأعمال المترشحة لمعايير هذه الفئة لعدم استيفاءها لشروط وحيثيات الفوز .
وقد أعلنت الأمانة العامة أسماء المرشحين عن فئة الصحافة العربية للشباب وهم أحمد أبو حجر من صحيفة المصري اليوم، وإسمهان الغامدي من صحيفة الرياض السعودية، وهيثم محجوب من صحيفة المصري اليوم وخالد عبدالعزيز من صحيفة الخليج الإماراتية، وهدى بارود من صحيفة فلسطين، وعبدالرحمن يوسف من صحيفتي الوطن المصرية والأخبار اللبنانية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية "تحقيق يكشف خفايا تسريب وبيع أسئلة التوجيهي" عمل قدمه مصعب الشوابكة من صحيفة الغد الأردنية وعملاً آخر بعنوان "الباب الملكي لتهريب السلاح إلى مصر" قدمه عبد الوهاب عليوه من صحيفة الوفد المصرية، وعملاً بعنوان: "ظاهرة تهريب الأطفال من اليمن إلى السعودية مآسي لا تنتهي" قدمه ربيع شاكر المهدي من موقع شهارة نت اليمني.
وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان" حوار مع د. عبداللطيف الزياني: الاستفزاز الإيراني يتناقض مع سياسة حسن الجوار الخليجية" قدمه نضال حمدان من صحيفة البيان الإماراتية، وحواراً ثقافياً مع أدونيس قدمه محمد صبح من صحيفة عكاظ السعودية. وحوار مع محمد أمارة بعنوان " العربية تنزف فى إسرائيل.. لكن لــن تموت" قدمه فكري عابدين من صحيفة الشروق المصرية.
وعن فئة الصحافة التخصصية شملت الترشيحات موضوع " القمامة كنز استراتيجي لمصر " قدمه رسمي فتح الله من صحيفة الأهرام المصرية، وموضوعاً بعنوان "فلاحون في مواجهة الحكومة والبنك الدولي" قدمه أحمد عبد الحافظ من صحيفة الشروق المصرية. وموضوعاً بعنوان" لبنان بلا عقل" قدمته رشا أبو زكي من صحيفة الأخبار اللبنانية.
وعن فئة الصحافة الإنسانية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان" العالم السري للاجئين السودانيين في مصر " قدمته هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع المصرية، وموضوعاً  بعنوان"اعتداءات جسدية ولفظية على أشخاص ذوي إعاقة داخل دور رعاية خاصة" قدمته حنان خندقجي من صحيفة الغد الأردنية، وموضوعاً بعنوان "سوريون في الشتات" قدمته علا الساكت من صحيفة الأهرام المسائي المصرية.
أما عن فئة الصحافة الاقتصادية شملت الترشيحات "الطرف الثالث يحدد ملامح التبادل التجاري بين العرب وإسرائيل" قدمه خالد البحيري من صحيفة الرؤية العمانية، وموضوعاً بعنوان" غروب شمس استثمارات الإمارات والكويت " قدمه صلاح الدين عبدالله من صحيفة الوفد المصرية، وموضوعاً بعنوان" صعوبات أمام انتشار الصين الاقتصادي في القارة الإفريقية " قدمته نادية بنسلام من مجلة آفاق المستقبل الإماراتية.
وعن فئة الصحافة السياسية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان " قراءة في استراتيجيات الخفاء... من طريق الحرير إلى نهر الدم " قدمه طارق الحريري من صحيفة التحرير المصرية، وموضوعاً بعنوان" راية الأزواد ترفرف فوق الدمار ومعاناة البشر " قدمه عاطف قدادرة من صحيفة الخبر الجزائرية، وعملا بعنوان" السلفية في تونس... هل يفرط التونسيون في نعمة السلم " قدمه عثمان لحياني من صحيفة الخبر الجزائرية.
وفي فئة الصحافة الرياضية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان: " البطولات العربية بين الرفض والقبول" قدمه علي معالي من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان " فخ المنشطات.. سارق الفرح " قدمه أمين الدوبلي من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان " الإفلاس يهدد أندية الدوري في مصر" قدمه عاطف عبدالواحد من مجلة الأهرام الرياضي المصرية.
وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور الفلسطيني صهيب جاد الله المنشورة في وكالة رويترز للأنباء وعدد من الصحف العربية، والفلسطيني علاء بدارنة من وكاله الأنباء الأوروبية، ومحمود عليان من وكالة دموتكس.
وعن فئة الرسم الكاريكاتيري ترشحت للجائزة أعمال الرسام محمد عفيفة من صحيفة المقر الالكترونية الفلسطينية وياسر الأحمد من صحيفة سيريا نيوز السورية، ورائد خليل من مجلة الكاريكاتير السوري.

نادي دبي للصحافة

"العوامل المؤثرة في بناء الإقناع لمواقع الإنترنت دراسة تحليلية وميدانية على المواقع الإعلامية العربية" .. في رسالة دكتواره للباحث معين صالح الميتمي

متابعات اعلامية / القاهرة /
حاز الباحث معين صالح يحيى الميتمي على درجة الدكتوراه في الإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن أطروحته الموسومة بـ " العوامل المؤثرة في بناء الاقناع لمواقع الإنترنت دراسة تحليلية وميدانية على المواقع الإعلامية العربية" من قسم الصحافة بكلية الاعلام جامعة القاهرة.
وأشادت لجنة الحكم والمناقشة بالرسالة وحداثتها ووصفتها بالقيّمة العلمية والمنهجية، حيث تعد الدراسة من أولى الدراسات في الوطن العربي التي بحثت في بناء الاقناع في تصميم المواقع الالكترونية ومن الدراسات القليلة التي تم دراستها عالمياً.
وانفراد الباحث باستخدام أداة لجمع البيانات من خلال تصميم استمارة الكترونية مثبتاً جودة ومنهجية وسرعة الحصول على البيانات الدقيقة وتحليلها الكترونياً.
وخلصت الرسالة التي أوصت لجنة الحكم بطابعتها وتداولها بين الجامعات العربية والاجنبية الى أن المنافع التي يدركها المستخدمين للتصميم المقنع في المواقع الإعلامية تكون أكثر حسماً لنيتهم في التفاعل مع المواقع المقنعة، وأن جودة المعلومات وجودة الموقع تؤثر في النية المتواصلة لتصفح المواقع الإعلامية العربية، كما أن جودة المعلومات وجودة الموقع هما أهم العوامل الرئيسية المؤثرة في بناء الاقناع..
وفي نهاية الرسالة أوصى الباحث باهمية دراسة العوامل المؤثرة في بناء الاقناع في مجال أوسع يشمل مختلف المواقع الالكترونية العربية، باستخدام مجموعات بحثية ومجموعة من الباحثين وتحت إشراف متخصصين في الإعلام وعلوم الحاسوب والفنون ، ومتخصصين في البرمجة الحاسوبية والمصممين المحترفين للخروج بدراسة شاملة تضع المعايير الناجحة الخاصة بالمواقع الإلكترونية العربية.
وتكونت لجنة المناقشة من الأساتذة الدكتور/أشرف محمود صالح الأستاذ بقسم الصحافة - كلية الإعلام جامعة القاهرة رئيساً، والدكتور/علي محمود مصطفى الخفيف عميد كلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان عضواً، والدكتور/ شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال كلية الإعلام جامعة القاهرة والمشرف على هذه الرسالة مشرفاً.

التغيير نت

توصيات الملتقى الثانى لإعلام الصعيد بجامعة أسيوط

متابعات إعلامية / أسيوط

اختتمت بجامعة أسيوط أعمال الملتقي الإعلامي الثاني لأقسام إعلام الصعيد والذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة تحت عنوان " العملية التعليمية ومتطلبات البحث العلمي في أقسام الاعلام بالصعيد الإشكاليات والبدائل " ، واستمرت فعالياته علي مدي يومين , تحت رعاية الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط، ورئاسة الدكتور معتمد علي أحمد عميد كلية الآداب .
وصرحت الدكتورة أميمة عمران أمين عام الملتقي أن فعالياته انتهت إلي عدد من التوصيات أهمها ضرورة العمل علي وضع نظام ومعايير جديدة للقبول بأقسام الإعلام من خلال اختبارات لاكتشاف الطلاب القادرين علي دراسة الإعلام بشكل فعلي ، مراعاة الواقع المجتمعي عن إعداد اللوائح الدراسية وتطويرها بما يتناسب مع البنية الإعلامية ، توفير التدريب العملي والميداني في المؤسسات المهنية ، فتح مجالات التدريب سواء على المستوى الاقليمى أو القومي .
كما أوصي المشاركون إعادة النظر في تعيين المعيدين باختيار الأفضل والأكفأ ،إنشاء مكتبة إعلامية متخصصة توفر مراجع عربية وأجنبية وتحد من السفر للبحث عن الدوريات الإعلامية مضافا إليها مكتبة رقمية لتسهيل عملية البحث العلمي ، مخاطبة المؤسسات الإعلامية لفتح أبواب التدريب الفعلي للطلاب , التوازن بين المقررات النظرية والتطبيقية مع وضع الاعتبارات للتطورات المتلاحقة في المجتمع، بالإضافة إلي تخصيص أمانة دائمة للمؤتمرات والملتقيات الإعلامية بالتعاون مع أقسام الإعلام بالصعيد مكونة من رؤساء الأقسام ومعاونيهم والمشاركين في الملتقيات من الطلاب وتتضمن دورية الانعقاد وتكون من مهامها رصد ما يصدر من توصيات عن هذه الملتقيات والعمل علي تفعيله كما اتفق المشاركون علي تنظيم الملتقي الإعلامي الثالث لأقسام إعلام الصعيد في ضيافة جامعة جنوب الوادي .
تجدر الإشارة إلي أن الملتقي جاء بمشاركة من الدكتور محمد معوض أستاذ الإعلام وعميد المعهد العالي للجزيرة، وضيفة شرف الملتقي الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة وأول رئيس لقسم الإعلام بأسيوط والتي أكدت في كلمتها الختامية للملتقي علي أن الكوادر الشبابية هي ليست فقط مستقبل الصعيد بل هي مستقبل مصر وعلي عاتقهم راية العلم المستنير والنهضة بالمجتمع .
وفي ختام الفعاليات أهدي قسم الإعلام بأسيوط درع الملتقي إلي أقسام الإعلام الأخرى بالصعيد وهم : سوهاج ، جنوب الوادي ،المنيا ، أسيوط ، بني سويف ، إضافة إلي تكريم الصحفيين والنابغين المتفوقين ممن لديهم تجارب رائدة واحتلوا مناصب متميزة من أبناء القسم بأسيوط .

أخبار متعلقة بملتقى إعلام الصعيد:



الجمهورية

الإعلام الجديد يهدد بإزاحة الإعلام التقليدي

متابعات اعلامية / كتب / ملك خالد



بعد ظهور الإعلام الجديد في السنوات الأخيرة من القرن العشرين, وبظهور ثورات الربيع العربي حيث اعتمد مصطلح ثورات التويتر التي بدأت في تونس والفيس بوك في مصر وبلادنا التي شهدت استخدام الفيس بشكل كبير في إسقاط نظام حكم الرئيس السابق صالح للدلالة عليها , إذ أدت مواقع التواصل الاجتماعي الشهير دوراً في تحريك الشارع العربي وذلك من خلال لوحة مفاتيح الحاسوب . 
أحدث الحراك الشعبي العربي تغييرات في أنظمة الحكم من جهة، وتغييرات في طبيعة الإعلام السياسي من جهة أخرى وصولا الى البنية الإعلامية وبتحريك جميع الأصعدة من أعلى إلى أسفل من الحكام إلى المحكومين ومن الرأس إلى المرؤوس والانتقال هذا أعطى مجالا للمجتمع للتعبير عن رأيه وصنع قرار وخبر من خلال التقنيات الحديثة. 
نجد التغيير الذي حدث ما بين الإعلام التقليدي والجديد حيث كان الإعلام التقليدي ينقل الواقع الهامشي وتلقيه باعتباره مجرد مستهلك مما كان يخدم أصحاب المؤسسات الإعلامية والحكومات الرسمية لتحقيق سياستها وبظهور الاعلام الجديد الذي قام على أساس المشاركة والتبادل وإعطاء وسائل الإعلام والمجتمع الحرية في التعبير عن واقعهم وباعتبارها حقا من حقوق المجتمع في صناعة القرار والديمقراطية. 
أهم تلك وسائل الإعلام الجديد مواقع التواصل الاجتماعية التي تعد من أكثر المواقع انتشاراً في العالم، وبات من لا يمتلك صفحة خاصة على أحد مواقعها يبدو كأنه منعزل عن العالم مع إشهار موقع الفيس بوك وانتشاره بصورة مذهلة، واستطاع مستخدموه أن يستفيدوا من خدماته ليحققوا أهدافهم في تحريك وتعبئة الجماهير لإسقاط أنظمتهم الاستبدادية في العالم العربي التي تعد من دول العالم الثالث. 
ازداد عدد مستخدمي الفيس بوك في العالم العربي قبل التحركات الشعبية وبعدها بكثرة، فقد كان عدد مستخدميه في 2010 حوالى 19 مليون مستخدم، لكن هذه الأعداد ما لبثت أن تزايدت لتصل خلال الأشهر التي تلت بداية التحركات الشعبية أبريل 2011، بحسب متابعات لعدد مستخدميه عبر المواقع الإلكترونية إلى أكثر من 26 مليون مستخدم واستمرت في الازدياد حتى بلغت مطلع 2012 أكثر من 36 مليون مستخدم (أي لغاية فبراير 2012). هذا يعني أن مستخدمي الفايسبوك في العالم العربي كانوا يزدادون في الأشهر الأربعة التي أعقبت الثورة بأكثر من 58000 مستخدم في اليوم لتستمر هذه الزيادة حتى مطلع شباط 2012 بزيادة تفوق 37000 مستخدم في اليوم. 
كما أن أبرز البلدان التي شهدت الاحتجاجات الشعبية ازداد عدد مستخدميها الفيس ما بين عام 2010 ومطلع 2012 إلى الضعف أحياناً. 
وهذه الزيادة المتصاعدة للمستخدمين تفسر أهمية ودور هذا الوسيط التواصلي ـــ كتقنية أيديولوجية، وبالتالي تقنية ثورية ـــ في تحريك الثورات العربية. 
 
ولو لم يكن وسيطاً مهماً لما كان مستخدموه قد لجأوا إليه بهذا الشكل المتزايد كما أن له مميزات عديدة جعلته الوسيط الأفضل بالنسبة إلى الثوار والمساعد في تحريك ثورتهم، منها: 1 ــ ميزة الاتصال السريع، 2 ــ الأوفر، 3 ــ سهولة الاستخدام، 4 ــ شبابي، 5 ــ متعدد اللغات، 6 ــ حضوره الدائم (وخاصة من خلال خدمات الهاتف النقال)، 7 ــ عالمي، 8 ــ قدرته على التعبئة، 9 ــ التوقع المسبق للحركة، 10 ــ خارج إطار السلطة السياسية، 11 ــ ديموقراطي, ميزة الاتصال السريع: من أهم مميزاته نقل الخبر بسرعة فائقة وآنية، إمكانية التفاعل مع الخبر والتعليق عليه، تبادل الرسائل والأفكار والآراء، نقل الصور والفيديوهات والتعليق عليها. 
 
أي حدث يحصل في الشارع لا يحتاج إلا إلى بضع دقائق ليصبح محوراً نقاشياً مدعماً بالصور والفيديوهات والتصريحات والبيانات، ولتتوالى بعدها ردود الفعل والتعليقات والاقتراحات والدعوات إلى الاحتجاج والتظاهر، ومن ثم نقل المحور النقاشي وايضا الافتراضي إلى أرض الواقع بعد تحديد الزمان والمكان والشعارات بما يتناسب مع حجم الحدث وظروف نشأته. كما أن هذه الميزة التواصلية ألغت الحواجز الجغرافية والزمانية وجعلت الفضاء الإلكتروني فضاءً مشتركاً للحوار، بالرغم من اختلاف الأمكنة والأزمنة 
يقول الصحفي علي أبو لحوم أن الفيس بوك اداة جديدة للتواصل تضاف الى مئات الخدمات التي تقدمها شركات الاتصال عبر العالم, وقد أسهم هذا النوع من الأدوات بالتأكيد في إذكاء جذوة الربيع العربي من خلال إعطاء الشباب في الوطن العربي مساحة حرة للتواصل فيما بينهم في منأى عن رقيب الدولة وجواسيس أجهزة الأمن القومي التي كانت تعمل على حفظ الأنظمة الشمولية والفردية لعقود. 
 
وأضاف ومن أجل ذلك شعر من كان على السلطة بخطر ذلك وكانوا يقومون بالاعتداء على كابلات الألياف الضوئية المغذية للأنترنت, فالربيع العربي بحق كانت أداته الفيس بوك في اليمن ومصر. 
وفي السياق ذاته يقول طارق عبد الواحد أن الفيس بوك رائع جدا في التواصل الشخصي بين المجتمع ومعرفه مايدور في عقول الآخرين لأنه بشكل عام كل واحد يحب يكون رأيه هو الأفضل والأنسب وهذا الذي يدعم الآية القرآنية (( وأمرهم شورى بينهم )) ومن ناحية التأثير فهي ما أثرت الى على الناس المثقفين ومستخدمي الفيس بوك. 
وأضاف جلال علي ان كان له دور مهم.الذين كانوا في الساحات كانوا ينقلون الأخبار والصور التي تحصل في الساحات التي ماكانت تنقلها القنوات التابعة للدولة وان تأثيرها كان قوي وفعال جعل الناس على اصلاح كامل بما يحث في الساحات وغيره . 

الدورة العاشرة للملتقى الإعلامي العربي تنطلق في 27 إبريل بالكويت

متابعات اعلامية / الكويت
صرح الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، أن أعمال الدورة العاشرة من الملتقى الإعلامي العربي، التي تقام في الكويت خلال الفترة من 27 إلى 30 إبريل الجاري، تحت شعار "الإعلام والسلام"، سيشهد مشاركة عدد كبير من قادة الإعلام العربي ، وبعض وزراء الإعلام في الدول العربية، إضافة إلى كوكبة من رؤساء تحرير الصحف والمجلات، ومجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين والأكاديميين، وعدد كبير من الإعلاميين الشباب الذين سيثرون الحوارات ويشاركون في كل الجلسات، مشيرا إلى أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي قد خصصت دورات وورش تدريبية عدة للشباب تعقد مصاحبةً لفعاليات الملتقى.
وقال الخميس إن حفل افتتاح الملتقى الإعلامي العربي العاشر سيتضمن كذلك تكريم الحائزين على الجائزة العربية للإبداع الإعلامي لعام 2013، التي يقدمها الملتقى الإعلامي العربي كل عام لعدد من الشخصيات التي ساهمت وتساهم في إثراء الساحة الإعلامية تطويرا ومهنيةً وإبداعا.
وأشار إلى أن حضور الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء، لحفل افتتاح الدورة العاشرة، يحمل في طياته رسالة إلى كل القائمين على الإعلام والمشتغلين به بضرورة تبني الخطاب الإعلامي الهادف الذي يحقق السلام ويدفع نحو توحيد الصف ورأب الصدع ومد جسور التعاون البنّاء لتجاوز المحن والعقبات، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية، لا سيما ما يحدث في عالمنا العربي من تحولات حادة أثرت على نمط الحياة اليومية لقطاع كبير من مواطني المنطقة العربية، وإيمان القيادة السياسية بقدرة الإعلام على التعامل مع كل أنواع التحديات التي تواجه المجتمع .
يذكر أن الملتقى الإعلامي العربي ستنطلق فعاليته في الفترة من 27 إلى 30 إبريل الجاري، وستتضمن ملتقى الكويت الإعلامي الثالث للشباب، الذي يقام يومي 27 و28 إبريل الجاري، تحت شعار "ناجي العلي"، إضافة إلى الدورة العاشرة من الملتقى الإعلامي العرب " الإعلام والسلام".

الشروق

الصحفي اليمني ربيع شاكر المهدي يترشح لجائزة الصحافة العربية للسنة الثانية على التوالي

متابعات اعلامية / صنعاء


أعلن نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أسماء عن المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها الثانية عشرة؛ على أن يتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز بحضور راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء يوم15 مايو 2013 في فندق جراند حياة دبي، وبعد انتهاء فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي.
وضمت القائمة 33 اسماً من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وقالت منى بوسمرة مدير جائزة الصحافة العربية:" اتسمت الأعمال المشاركة بجودة وعمق في الطرح والأسلوب، وقد احتدمت المنافسة بين أكثر من أربعة آلاف عمل ترشح لهذه الدورة، ومن ترشح اليوم فقد نجح باجتياز مراحل صعبة وحاسمة في عمليات الفرز والتحكيم، وأعتقد أن كافة المرشحين يستحقون التهنئة والتقدير على هذا الإنجاز للتنافس على هذا اللقب المهني الرفيع".
ولفتت بوسمرة إلى أن الجائزة قد استحدثت في هذه الدورة فئة الصحافة الإنسانية التي احتلت المرتبة الثانية بعد فئة الشباب التي تتربع على عرش الفئات منذ إطلاقها من ناحية عدد المشاركات، ولقد حظيت الفئة الجديدة برعاية خاصة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وأكدت بوسمره أن الأمانة العامة والجائزة ماضون بنهج التطوير لتبقى الجائزة مواكبة لأحدث المتغيرات في مختلف تخصصات العمل الصحافي وأن التحول الإلكتروني في استقبال الأعمال ساهم في زيادة الإقبال ما رفع التحكيم الإلكترونية من سرعة عمليات التحكيم وزاد من كفاءتها . وأشارت بوسمرة إلى أنه قد تم حجب فئة جائزة الصحافة الثقافية لهذه الدورة بقرار من مجلس الإدارة، وذلك نظرا لعدم استيفاء الأعمال المترشحة لمعايير هذه الفئة لعدم استيفاءها لشروط وحيثيات الفوز .
وقد أعلنت الأمانة العامة أسماء المرشحين عن فئة الصحافة العربية للشباب وهم أحمد أبو حجر من صحيفة المصري اليوم، وإسمهان الغامدي من صحيفة الرياض السعودية، وهيثم محجوب من صحيفة المصري اليوم وخالد عبدالعزيز من صحيفة الخليج الإماراتية، وهدى بارود من صحيفة فلسطين، وعبدالرحمن يوسف من صحيفتي الوطن المصرية والأخبار اللبنانية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية "تحقيق يكشف خفايا تسريب وبيع أسئلة التوجيهي" عمل قدمه مصعب الشوابكة من صحيفة الغد الأردنية وعملاً آخر بعنوان "الباب الملكي لتهريب السلاح إلى مصر" قدمه عبد الوهاب عليوه من صحيفة الوفد المصرية، وعملاً بعنوان: "ظاهرة تهريب الأطفال من اليمن إلى السعودية مآسي لا تنتهي" قدمه ربيع شاكر المهدي من موقع شهارة نت اليمني.
وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان" حوار مع د. عبداللطيف الزياني: الاستفزاز الإيراني يتناقض مع سياسة حسن الجوار الخليجية" قدمه نضال حمدان من صحيفة البيان الإماراتية، وحواراً ثقافياً مع أدونيس قدمه محمد صبح من صحيفة عكاظ السعودية. وحوار مع محمد أمارة بعنوان " العربية تنزف فى إسرائيل.. لكن لــن تموت" قدمه فكري عابدين من صحيفة الشروق المصرية.
وعن فئة الصحافة التخصصية شملت الترشيحات موضوع " القمامة كنز استراتيجي لمصر " قدمه رسمي فتح الله من صحيفة الأهرام المصرية، وموضوعاً بعنوان "فلاحون في مواجهة الحكومة والبنك الدولي" قدمه أحمد عبد الحافظ من صحيفة الشروق المصرية. وموضوعاً بعنوان" لبنان بلا عقل" قدمته رشا أبو زكي من صحيفة الأخبار اللبنانية.
وعن فئة الصحافة الإنسانية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان" العالم السري للاجئين السودانيين في مصر " قدمته هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع ألمصرية وموضوعاً بعنوان"اعتداءات جسدية ولفظية على أشخاص ذوي إعاقة داخل دور رعاية خاصة قدمته حنان خندقجي من صحيفة الغد الأردنية، وموضوعاً بعنوان "سوريون في الشتات" قدمته علا الساكت من صحيفة الأهرام المسائي المصرية.
أما عن فئة الصحافة الاقتصادية شملت الترشيحات "الطرف الثالث يحدد ملامح التبادل التجاري بين العرب وإسرائيل" قدمه خالد البحيري من صحيفة الرؤية العمانية، وموضوعاً بعنوان" غروب شمس استثمارات الإمارات والكويت " قدمه صلاح الدين عبدالله من صحيفة الوفد المصرية، وموضوعاً بعنوان" صعوبات أمام انتشار الصين الاقتصادي في القارة الإفريقية " قدمته نادية بنسلام من مجلة آفاق المستقبل الإماراتية.
وعن فئة الصحافة السياسية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان " قراءة في استراتيجيات الخفاء... من طريق الحرير إلى نهر الدم " قدمه طارق الحريري من صحيفة التحرير المصرية، وموضوعاً بعنوان" راية الأزواد ترفرف فوق الدمار ومعاناة البشر " قدمه عاطف قدادرة من صحيفة الخبر الجزائرية، وعملا بعنوان" السلفية في تونس... هل يفرط التونسيون في نعمة السلم " قدمه عثمان لحياني من صحيفة الخبر الجزائرية.
وفي فئة الصحافة الرياضية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان: " البطولات العربية بين الرفض والقبول" قدمه علي معالي من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان " فخ المنشطات.. سارق الفرح " قدمه أمين الدوبلي من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان " الإفلاس يهدد أندية الدوري في مصر" قدمه عاطف عبدالواحد من مجلة الأهرام الرياضي المصرية.
وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور الفلسطيني صهيب جاد الله المنشورة في وكالة رويترز للأنباء وعدد من الصحف العربية، والفلسطيني علاء بدارنة من وكاله الأنباء الأوروبية، ومحمود عليان من وكالة دموتكس.
وعن فئة الرسم الكاريكاتيري ترشحت للجائزة أعمال الرسام محمد عفيفة من صحيفة المقر الالكترونية الفلسطينية وياسر الأحمد من صحيفة سيريا نيوز السورية، ورائد خليل من مجلة الكاريكاتير السوري
 مأرب برس