الجمعة، 23 أغسطس 2013

جامعة الإمام تنظم مؤتمر التواصل الاجتماعي الإلكتروني والإعلام الجديد

متابعات إعلامية / الرياض /
تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمر "التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد.. الواقع والمأمول" خلال الفترة القادمة. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المؤتمر يهدف إلى دراسة واقع وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني والإعلام الجديد في المجتمع السعودي، ودراسة المأمول من وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني والإعلام الجديد في المجتمع السعودي، وبيان الموقف الشرعي والنظامي من وسائل التواصل الاجتماعي الجديد، مع بيان أخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني والإعلام الجديد، إضافة إلى دراسة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد، وعرض الخبرات والتجارب المعاصرة لوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد وإمكانية الإفادة منها في المجتمع السعودي.
ونوه الدكتور سليمان أبا الخيل إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد ودورها في المجتمعات، وسبل التوظيف الإيجابي لها، وبين أن تنظيم الجامعة للمؤتمر يأتي حرصاً منها بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد التي باتت تحتل مكانة بارزة في عالم الإعلام، إضافة إلى أن الجامعة اعتادت على إطلاق العديد من المبادرات ذات المضامين الجديدة التي تهم الشرائح المختلفة عبر تنظيم مؤتمرات تناقش قضايا وموضوعات حيوية، تطرح من خلالها رؤى واستراتيجيات تخدم الأجيال الحاضرة والمقبلة، وتحقق تطلعات قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله -.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول العديد من المحاور، الأول: واقع التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد في المجتمع السعودي، المحور الثاني: المأمول من وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد في المجتمع السعودي الموقف الشرعي والنظامي من وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد، المحور الرابع: أخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد، المحور الخامس: الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد، المحور السادس: الخبرات والتجارب المعاصرة لوسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد، وإمكانية الإفادة منها في المجتمع السعودي.

الرياض من محمد الهمزاني

"الشرق الأوسط" تطلق موقع "شرق بارسي" الإخباري

متابعات إعلامية /عن الشرق الاوسط/
ضمن عملية التطوير المتواصل التي تشهده الصحيفة، اعلنت "الشرق الأوسط" اطلاق النسخة التجريبية لموقعها باللغة الفارسية "شرق بارسي" Sharqparsi.com . ويسعى الموقع لعكس الاهمية السياسية والثقافية والاقتصادية الفارسية من خلال الموقع الذي يهدف الى جذب القراء باللغة الفارسية ويسعى لتقريب وجهات النظر بين القراء باللغات العربية والفارسية والانجليزية. ويسعى الموقع ان تقديم اخبار وتحليلات متزنة ومعمقة حول الشرق الاوسط.
وسيعتمد الموقع على نخبة من الصحافيين والكتاب الناطقين باللغة الفارسية، الى جانب نشر مقالات واخبار مترجمة من الموقعين العربي والانجليزي.
وتطبع صحيفة "الشرق الأوسط" يوميا في 14 مدينة موزعة على 4 قارات. ومنذ اطلاقها في لندن عام 1978، أصبحت الصحيفة الرائدة للقضايا العربية والدولية. وهي تقدم التحليلات المعمقة ومقالات الرأي الحصرية بالإضافة إلى التغطية الشاملة للعالم العربي.
ورئيس تحرير "الشرق الأوسط" الدكتور عادل الطريفي أفاد بهذه المناسبة: "صحيفة "الشرق الأوسط" بنت سمعتها على مدار 3 عقود من خلال اتاحة المجال للشخصيات السياسية والاجتماعية للتواصل مع القراء حول العالم. و"الشرق الأوسط" معروفة بمقابلاتها مع قادة العالم واللاعبين النافذين حول العالم، بينما يقدم الفريق الإعلامي للصحيفة تغطية إخبارية ترسخ سمعة الصحيفة وتعزز صدقيتها". واضاف: "يسعى موقع "شرق بارسي" إلى لعب دور فعال على المشهد الإعلامي في المنطقة".
وحول هذا المنتج، قال عضوان الأحمري رئيس خدمات "الديجيتال و"الأونلاين" في "الشرق الأوسط" إن الموقع الفارسي للصحيفة يعد أحد المنتجات الجديدة التي ستعمل "الشرق الأوسط" على إطلاقها خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى جانب الموقع الجديد باللغة العربية، إضافة إلى خدمات بلغات أخرى. وأضاف الأحمري : "الإطلاق الرسمي للموقع الفارسي سيكون في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل, وقبل ذلك سيكون هناك إطلاق لموقع "الشرق الأوسط" الجديد باللغة العربية في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في العاصمة السعودية الرياض". وأكد الأحمري أن الهدف من إطلاق الموقع الفارسي هو التواصل مع قراء ومتابعي الشرق الأوسط المتحدثين باللغة الفارسية خاصة أنهم شريحة كبيرة ومهمة في المنطقة. ويرى المحرر لدى الموقع الفارسي الدكتور علي بدرام أن إطلاق الموقع جاء بناء على خطة التوسع لجريدة العرب الدولية وتوجهها نحو القارئ الفارسي خاصة في الفترة الحالية وأضاف : "الشرق الأوسط أخذت على عاتقها مسؤولية الوصول إلى القارئ باللغة الفارسية من خلال إطلاق الموقع وهذه المهمة التي ستعمل على عرض ونشر وجهات النظر المختلفة بين القارئ العربي والفارسي وسيعمل الموقع على نشر الأخبار والتحليلات عن الشؤون العربية وتلك التي تهم القارئ باللغة الفارسية".
فيما أكد أنس القصير مدير التسويق والعلاقات العامة في "الشرق الأوسط" إلى أن التوجه نحو القارئ باللغة الفارسية جاء بعد دراسة قامت بها "الشرق الأوسط" بينت أن هناك ازدياداً مطرداً للقراء من تلك الشريحة الديموغرافية المهمة، حيث جاء القارئ باللغة الفارسية ضمن أعلى معدلات قراءة المحتوى الإنجليزي للصحيفة، وهذا يدل على أنه جمهور جدير بالعناية والاهتمام. ومن ثم رأت هيئة التحرير أن توفر محتوى ثرياً وملتزماً بأعلى درجات المهنية يستهدف ذلك القارئ المتحدث باللغة الفارسية. وأشار القصير إلى أن توسع الصحيفة باللغات الأخرى يأتي تنفيذاً للسياسة الاستراتيجية للتوسع في الاستثمار بخدمات المحتوى.
ويمكن زيارة الموقع على العنوان التالي: www.sharqparsi.com
صفحة تويتر: @SharqParsi
صفحة فيسبوك: www.facebook.com/the.sharq.parsi

"دور الإعلام فى إدارة الأزمات" .. ندوة في صالون فيتو

متابعات إعلامية / القاهرة /
استضاف صالون "فيتو"، اللواء خالد مطاوع الخبير الأمنى والاستراتيجي، والدكتور صلاح قبضايا الكاتب الصحفي الشهير، في ندوة لمناقشة "دور الإعلام في إدارة الأزمات"، وكيف تساهم وسائل الإعلام في حل الأزمات التي تمر بها الدولة وتكون لسان حالها في الخارج، وتطرق الحوار إلى فشل الدول العربية في إنشاء وسائل إعلام أجنبية تتحدث بلسانها وتوضح مواقفها للعالم الخارجى.
وتم مناقشة دور الأجهزة الأمنية في إدارة الأزمات، وضرورة إلغاء منصب وزير الإعلام وتحرير الصحف القومية وماسبيرو من قبضة الدولة، وفشل سفاراتنا بالخارج وهيئة الاستعلامات في مخاطبة العالم باللغة التي يفهمونها.
بداية، قال اللواء خالد مطاوع الخبير الاستراتيجي، إننا نرصد السلبيات التي تصدر من الأجهزة الأمنية، ويجب إيضاحها بعدة طرق غير علنية، ليس من خلال وسائل الإعلام، ولكن بإرسال مذكرة تحتوى على النقاط التي يجب أن ينتبه إليها الأمن، لأننا الآن في مرحلة بناء جسر الثقة بين الشرطة والشعب". 
وأشار إلى ضرورة التفاعل المعلوماتى وليس الأمنى بين الشعب والشرطة، من خلال رصد الشائعات التي تؤثر في الرأى العام، حتى لا يقع الشعب فريسة لها، وهذا بهدف توضيح الحقيقة. 
وشدد على ضرورة تحليل الأحداث، قائلا: "في يوم واحد تم إحراق أربع كنائس، إذن كان هناك استهداف لأقسام الشرطة والكنائس، لذا لابد من النظر إلى الدلالات المكانية والتوقيتية، ويجب على أقباط الخارج الذين لديهم مصادر معلومات داخل مصر أن يقوموا بتحليل الأحداث وعدم نقلها مجردة، فعلى سبيل المثال نجد الجميع يتحدث عن القتل دون انتظار التقارير الصادرة من الطب الشرعى، ومن الممكن أن تثبت التقارير أسباب الوفاة كالاختناق من قنابل الغاز أو الوفاة نتيجة عمليات التدافع".
وأوضح الدكتور صلاح قبضايا، الكاتب الصحفي أن حديث وسائل الإعلام مع الداخل والخارج أمر غير مهنى، لافتا إلى ضرورة وجود أكثر من لغة للتخاطب، فاللغة التي نخاطب بها شرق آسيا غير اللغة التي نخاطب بها الغرب، وكذلك داخليا، وتعدد وسائل الإعلام ضرورة وأيضا تحرير المؤسسات القومية من ملكيتها للدولة.
وتعجب "قبضايا" من وجود وسائل إعلام مملوكة للدولة حتى الآن ووزير إعلام لهذه المنظومة، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات جريئة لتحرير ماسبيرو من هيمنة الدولة، وقال: "لدينا النموذج الغربى مثل بي بي سى فهي شركة ولها مجالس إدارة.


موقع فيتو

«آي تي في» بعد «آي فون» .. نهاية شبكات التلفزيون.. أم نهاية التلفزيون نفسه؟

متابعات إعلامية / واشنطن /
كما تكتمت شركة «أبل» على تطوير تليفونها الذكي «آي فون»، حتى أصدرته فجأة وسط إثارة إعلامية حققت الهدف منها، واجتاح «آي فون» العالم في سرعة لم تسبق لإنتاج تكنولوجي جديد في التاريخ، تتكتم «أبل» الآن على تطوير تلفزيونها الذكي «آي تي في». ويتوقع أن تصدره وسط زخم إعلامي مماثل. ويتوقع أن يهز، ليس فقط شبكات التلفزيون الرئيسية، ولكن ربما جهاز التلفزيون نفسه.
خلال عشر سنوات تقريبا هز الإنترنت الصحف والمجلات، بل الكتب المطبوعة، وتوقف بعضها، وخفض بعدها حجم نشاطاته. ثم هز التليفون الذكي «آي فون» و«سامسونغ» وغيرهما، التليفونات القديمة. وأنهى عهد التليفونات التي تتكلم فقط، وجاء بعهد التليفونات الكومبيوتر التي تتكلم، وتكتب، وتسجل، وتذيع، وتتجول في آفاق الفضاء السايبري.
والآن، يأتي دور التلفزيون التقليدي. رغم أنه تطور بعد أن كان في حجم صندوق كبير، يضغط الناس على أزراره ليحددوا قنواته وحجم صوته. ورغم أنه صار مسطحا نحيفا يعلق على الجدران، ويضغط الناس على «ريموت» بعيد ليحدد قنواته وحجمه وفيديوهاته وتسجيلاته. لكن، ها هو في طريقة ليكون التلفزيون الكومبيوتر (مثل التليفون الكومبيوتر).
بريان ستتلر، محرر الشؤون التكنولوجية في صحيفة «نيويورك تايمز»، قال أخيرا إن شركة «أبل» لم تعمل منفردة عندما طورت «آي فون» وإنها تعاونت مع شركات تليفونات أميركية. والآن، تتعاون «أبل» مع شركات تلفزيونية وهي تطور «آي تي في».
وقال تيموثي كوك، المدير التنفيذي لشركة «أبل»: «نحن على أعتاب (قفزة عملاقة) في عالم التلفزيون». وطبعا، لم يفصل ذلك. بينما العالم ينتظر المفاجأة الكبرى.
لكن، تنبأ الصحافي ستتلر بأن التلفزيون الذكي (الذي لا بد أن يكون نحيفا ليعلق على الجدران) سيكون مثل «تلفزيون كومبيوتري» أو «كومبيوتر تلفزيوني».
وسيختفي شيئان (كانا «آخر تطور تكنولوجي» قبل ثلاثين سنة فقط»):
أولا: سيختفي الريموت كنترول؛ لأن لوحة المفاتيح ستحرك كل شيء. وطبعا، ستكتب على التلفزيون، وتدخل الإنترنت، وتحمل، وتنزل، وتفتش، وتحرر، وترسل البريد وتتسلمه.
ثانيا: سيختفي صندوق الكيبل الذي يوضع فوق التلفزيون أو إلى جواره. وذلك لأن الإنترنت سيفتح الأبواب أمام التلفزيون الذكي ليتجول في الآفاق العنكبوتية. ولن يعرض فقط شبكات الكيبل المحلية، أو شبكات الفضائيات الأجنبية، ولكن أيضا تلفزيونات من كل العالم. وأيضا إذاعات، وفيديوهات، وأفلاما.
ومثلما ارتجف المديرون والمستثمرون في شركات الصحف (مثل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز») مع ظهور صحف الإنترنت، يرتجف الآن المديرون والمستثمرون في شبكات التلفزيون التي ظلت تسيطر على التلفزيون منذ سبعين سنة تقريبا. يرتجفون، أو سيرتجفون. ذلك لأن التلفزيون الذكي سيتلقى برامجه من الإنترنت، وليس من الكيبلات والفضائيات، بالضرورة.
ماذا ستفعل تلفزيونات «آي بي سي» و«سي بي إس» و«إن بي سي»؟
ربما مثلما تفعل «واشنطن بوست» الآن. كما يقول المثل الأميركي: «إذا لم تقدر على هزيمتهم، فانضم إليهم»، أسست الصحيفة قناة تلفزيونية تقليدية. وعندما لم تنجح الفكرة (وكيف تنجح والتلفزيونات التقليدية في طريقها إلى الفناء؟)، أسست قناة إنترنت. لكنها لا تزال في مراحلها الأولية.
ما دام التلفزيون الذكي سيكون تلفزيون إنترنت، صار طبيعيا أن تهتم به شركات الإنترنت، مثل «غوغل». وها هي «غوغل» تريد منافسة، ليس فقط شبكات التلفزيون التقليدية، ولكن أيضا شركات نقل هذه الشبكات، مثل «كومسات» و«فرايزون».
والتكنولوجيا والمنطق يقفان إلى جوار «غوغل»: لماذا يشترك الناس في شركات نقل التلفزيون، وفي شركات التلفزيون نفسها، إذا كانوا يقدرون على الحصول على البرامج التلفزيونية من الإنترنت؟
ولا بد أن شركات إنترنت أخرى مثل «ياهو» و«مايكروسوفت» و«تويتر» تريد أن تفكر في الموضوع، إذا لم تكن فكرت فيه، وإذا لم تكن بدأت العمل فيه. وها هي شركة «ياهو» تبدأ في إنتاج أفلام فيديو إخبارية، توزعها في الإنترنت (وتنافس قنوات التلفزيون التقليدية). ويمكن أن تبدأ في إنتاج برامج تلفزيونية توزعها في الإنترنت (وتنافس المسلسلات التلفزيونية). ويمكن أن تبدأ في إنتاج أفلام سينمائية توزعها في الإنترنت (وتناقش شركا الإنتاج السينمائي).
وإذا استمر هذا التطور التكنولوجي الخيالي التاريخي فلن يمر وقت طويل قبل أن يزار متألما «أسد فوكس» (علامة شركة «فوكس» للإنتاج السينمائي). وقبل أن يهتز، في خشوع «جبل باراموانت» (علامة شركة «باراموانت» للإنتاج السينمائي). وقبل أن تدور في الاتجاه المعاكس «كرة يونيفيرسال الأرضية» (علامة شركة «يونيفيرسال» للإنتاج السينمائي). وقبل أن تبكي «فتاة كولومبيا» (علامة شركة «كولومبيا» للإنتاج السينمائي).

ذلك لأن التلفزيون الذكي سيفتح الباب أمام شركات إنتاج سينمائي ذكية أمام «آي هوليوود».

الشرق الأوسط .. من محمد علي صلاح