الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الإعلام الاقتصادي يدشن اللقاءات الحوارية بين الصحفيين الدوليين واليمنيين بصنعاء

متابعات إعلامية / خاص:

دشن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي برنامج اللقاءات الحوارية بين الصحفيين الدوليين والصحفيين اليمنيين لتبادل المعرفة والخبرة حول المهارات الصحفية المختلفة بالتعاون مع السفارة الأمريكية بصنعاء.
ونظم المركز صباح اليوم الثلاثاء لقاء بين الصحفيين اليمنيين والمصور الصحفي الأمريكي لوك سومر ناقشوا فيه المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون أثناء تصوير الأحداث الراهنة وتقنيات التصوير المحترف أثناء الصراعات، وآليات إثبات المصداقية للقطات المصورة للأحداث الملتبسة.
وناقش لوك مع 20 من الصحفيين اليمنيين الشباب أهمية التصوير في العمل الصحفي والإعلامي بصورة عامة لاسيما مع انتشار وسائط الإعلام الحديثة، مستعرضا تجربته في التصوير والمعايير الأساسية لقبول الصورة على المستوى العالمي، مؤكدا ضرورة ان يمتلك المصور الصحفي الشغف لمهنته كأساس للنجاح، وكذلك يحاول ان يبتكر القصة الجديدة في الحدث الذي يغطيه.
وأكد المشاركين في اللقاء على اهمية تنظيم لقاءات مستقبلية تعزز من مهارات المصورين اليمنيين، وأوصوا بأن يتم إعداد لائحة تعليمات تجنب المصورين المخاطر أثناء تصوير الأحداث في النزاعات، وإدارة حملات رأي عام ضد استهداف المصورين خلال الفترة المقبلة.

المصدر اون لاين

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

دورة تدريبية حول (الإعلام أثناء الأزمات والنزاعات المسلحة) ينظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالتعاون مع المركز اليمني للحقوق المدني

متابعات إعلامية / عدن / صقر العقربي

نظم المركز اليمني للحقوق المدنية (YCCR) بالتعاون مع مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن اليوم (الأحد 27نوفمبر 2011م)  دورة تدريبية للإعلاميين الشباب حول (الإعلام أثناء الأزمات والنزاعات المسلحة) وبمشاركة (20)إعلامياً من مختلف المؤسسات الإعلامية اليمنية.
وفي حفل إفتتاح الدورة أكد الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أن هذه الدورات تمهد لعمل صحيح وملائم لمحددات العمل المهني للإعلام وفق معايير المهنة وبضوابط ومسؤولية عالية الدقة في العمل الإعلامي من خلال الاستفادة مما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة .
وشدد الأخ/ رئيس الجامعة على ضرورة توخي الحذر في الكتابات الصحفية المختلفة وعدم إسقاط الرغبات الشخصية عند الكتابة لخصوصية هذا الموضوع والتعامل بمسؤولية تجاه العديد من القضايا.
وأشار الدكتور/ بن حبتور بأن هذا الموضوع بحاجة إلى مزيد من القراءة الذاتية والتدقيق والتوجيه السليم لسلوك الإنسان وعدم الانجرار خلف مواقف شخصية , مضيفاً بأن هذه المهنة تحتاج إلى تفاعل مع هذه المواضيع وسماع الرأي العام وفهم أوسع للمشكلات.
ومن ناحية أخرى عبرت الدكتورة/ هدى علي علوي مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب عن شكرها لرئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة على رعايته شخصياً لهذه الدورة الهادفة إلى بناء القدرات الشبابية وتنمية مهاراتهم اللازمة وتعزيز دورهم في المستقبل.
وأوضحت الأخت/ مديرة مركز المرأة  أن هذه الدورة تقف أمام مبادئ الإعلام في أوقات الأزمات والعمل بحيادية والالتزام الإعلامي المهني من خلال مراعاة الكثير من الأمور التي يجب أن يضعها الإعلامي في ذهنه واحترام مواثيق الشرف الإعلامي من حيث دقة المعلومات وعدم المغالطة والتشويش واحتكار المعلومات .
وستناقش هذه الدورة على مدة ثلاثة أيام محاضرات سيلقيها الدكتورة/ هدى علي علوي والأستاذ/ عبدالرحمن أحمد عبده والأستاذ/ نور الدين العزعزي  والأستاذ/ نصر باغريب حول حرية الإعلام في الشرعية الدولي أثناء الأزمات وحرية الصحافة في التشريع اليمني والمبادئ الأخلاقية والقيم في الأداء الإعلامي والتغطية الإعلامية للنزاعات والإعلام الجديد أثناء الأزمات وأمن وحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
حضرحضر افتتاح الدورة الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب , والدكتور/خالد باجنيد عميد كلية الحقوق , والدكتورة/ روزا الخامري رئيسة قسم التدريب في مركز المرأة , والدكتورة/ هناء عبدالرحمن رئيسة قسم البحوث والدراسات بمركز المرأة والأستاذ/ نور الدين العزعزي مدير المركز اليمني للحقوق المدنية.
أخبار السعيدة

الأحد، 27 نوفمبر 2011

الصحفي اليمني خالد الحمادي يتسلم الجائزة الدولية لحرية الصحافة في كندا

متابعات إعلامية / خاص:

تسلّم الزميل الصحفي خالد الحمادي أمس الجائزة الدولية لحرية الصحافة 2011 في حفل كبير أقيم لهذه الغرض في مدينة تورنتو الكندية، حضره 500 شخص من كبار رجالات الإعلام وأبرز الشخصيات الصحفية وأشهر المذيعين والمدراء التنفيذيين للوسائل الإعلامية الكندية وغيرها، بالإضافة إلى العديد من السياسيين وأساتذة الصحافة ورجال المال والأعمال.
وتخلل الحفل احتفاء كبيرا بالفائزين ومن ضمنهم الزميل خالد الحمادي، الذي فاز بالجائزة الدولية لحرية الصحافة لهذا العام، وفاز إلى جانبه من العالم العربي الصحفي المصري محمد عبد الفتاح، الناشط في الثورة المصرية.
وحظيت زيارة الحمادي إلى مدينة تورنتو لاستلام هذه الجائزة بتغطية إعلامية واسعة، حيث أجريت معه 11 مقابلة تلفزيونية وإذاعية وصحفية وخصص برنامج (ذا ناشيونال) الشهير في قناة سي بي سي، كبرى القنوات الكندية حلقة خاصة عن التجربة الصحفية للزميل الحمادي وعن المعاناة اليومية للصحفيين أثناء تغطية لأحداث ثورة الربيع العربي، ورؤيته لمجريات الأحداث في اليمن.
وأنتج اتحاد الصحفيين الكنديين لحرية التعبير فيلما تلفزيونيا قصيرا عن الزميل خالد الحمادي وعن الثورة اليمنية تم عرضه على الحضور في حفل تسليم الجائزة كما تم توزيعه على وسائل الإعلام وبثه على موقعه على الانترنت.
كما قام الزميل الحمادي بإجراء 4 محاضرات لطلاب أشهر كليات الصحافة في كبريات الجامعات الكندية بتورنتو عن تجربته الصحفية ووضع الحريات الصحافية في اليمن في ظل الوضع السياسي والأمني المضطرب وبالذات منذ اندلاع ثورة الربيع العربي. 
وأكد مصدر في اتحاد الصحفيين الكنديين أن اتخاذ قرار منح الجائزة للفائزين يتم عبر عملية طويلة من الترشيحات والتصويت عليها، حيث أن كل عضو في الهيئة الاستشارية للاتحاد من الذين لهم حضور كبير في الساحة الصحافية العالمية، يقوم بترشيح خمسة صحفيين من مختلف دول العالم ثم يتم جمع السير الذاتية لكافة المرشحين وبعدها تتم عملية التصويت لكل مرشح حتى ترسو الجائزة على الفائز النهائي. 
وكان اتحاد الصحفيين الكنديين لحرية التعبير أعلن في 21 سبتمبر الماضي قراره بفوز الزميل الصحفي خالد الحمادي بالجائزة الدولية لحرية الصحافة لهذا العام 2011. مع العلم أن الحمادي هو أول صحفي يمني يحصل على هذه الجائزة وخامس صحفي عربي يحصل عليها منذ تأسيس هذه الجائزة.
وقال بيان الإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة الصادر عن اتحاد الصحفيين الكنديين من أجل حرية التعبير ( CJFE ) "نعلن بفخر فوز خالد الحمادي (اليمن) وكذا محمد عبد الفتاح (مصر)، بالجوائز الدولية لحرية الصحافة لهذا العام 2011 ".
وأوضح البيان أنه "تم اختيار هذين الصحفيين لعشقهم لحرية التعبير وشجاعتهم الاستثنائية، رغم الكثير من المخاطر التي يواجهونها والتي لم تمنعهم من العمل الصحفي الحر لنشر الحقيقية حول ما يجري من أحداث خلال ثورة الربيع العربي".
وقالت رئيسة لجنة حفل التكريم كارول أووف "نكرم هذا العام اثنين من الصحفيين العرب الذين خاطروا بسلامتهم من أجل توفير المعلومة الحقيقية للأحداث في الربيع العربي في بلدانهم".
وأضافت "نحن فخورون أن ينضم هؤلاء الصحفيين إلينا في حفل التكريم، للاعتراف بقوتهم وشجاعتهم في تكريس عملهم لحرية التعبير والجهر بالقول رغم الضغوط من اجل أن يبقوا صامتين".
وأوضح بيان الإعلان عن الجائزة أن الصحفي خالد الحمادي (اليمن) عمل خلال 16 عاما من عمره المهني، مراسلا ومصورا صحفيا ومنسقا لوسائل الإعلام الدولية، حاول خلالها شرح أوضاع بلاده للعالم الخارجي. وبسبب انه كان صريحا وجهورا واجه العديد من التهديدات والاعتداءات والمضايقات خلال مسيرة عمله الصحفي من قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، حيث تعرض للخطف والاعتقال (في 2005) ودمّرت أدواته الصحفية أكثر من مرة.
وأضاف البيان أن اتحاد الصحفيين الكنديين من أجل حرية التعبير يعمل جاهدا على حماية حقوق حرية التعبير للصحفيين والإعلاميين وتكريمهم سنويا، من كندا ومن جميع أنحاء العالم.
وأوضح الاتحاد الكندي أن تكريم الصحافيين سنويا يأتي تقديرا للذين يواصلون عملهم بجرأة ومهنية على الرغم من المضايقات التي يواجهونها من قبل السلطات والاعتقالات التعسفية والتهديدات على حياتهم. و"لأن الحق في حرية التعبير لا يزال هامشيا في بعض البلدان أصبح واجب علينا أن ندعم هؤلاء الصحفيين الشجعان في نضالهم من أجل حرية الصحافة".
مأرب برس

السبت، 26 نوفمبر 2011

قبل فيديو الإنترنت.. الصورة كانت تساوي ألف كلمة .. (بولتيمور صن) تقيم مزادا لبيع صور نشرتها خلال نصف قرن

متابعات إعلامية / واشنطن / محمد علي صالح

في الأسبوع الماضي في بولتيمور (ولاية ماريلاند)، أقيم مزاد لبيع صور نشرتها صحيفة «بولتيمور صن» خلال نصف قرن، انتهي في سنة 1960. التقط الصور أوبري بودين، مصور الصحيفة خلال هذه الفترة، وكان توفي في سنة 1972.
للمزاد جانبان:
الأول: حاجة الصحيفة إلى المال بسبب الضائقة المالية التي تعيشها منذ سنوات قليلة، بسبب ما حدث لشركة «تربيون» التي تملك الصحيفة، وصحف أخرى هامة، مثل: «لوس أنجليس تايمز» و«شيكاغون تربيون». بالإضافة إلى فوضى، وطمع، ومغامرات مالية قامت بها الشركة (كلفتها وكلفت صحفها وصحافييها الكثير)، قل الإقبال على هذه الصحف بسبب الإنترنت.
الجانب الثاني: الأهمية التاريخية لهذه الصور، خصوصا في عصر فيديو الإنترنت. كان يقال إن الصورة تساوي ألف كلمة، ويبدو الآن أن الفيديو يساوي ألف صورة. كما أن توزيع الإنترنت، طبعا، لا يمكن أن يقارن بتوزيع صحف يومية أو مجلات أسبوعية.
كل صور مزاد صحيفة «بولتيمور صن» بيضاء وسوداء، وذلك لأن الصور الصحافية الملونة كانت في بدايتها في ذلك الوقت، كما أنها تصور مناظر ربما اختفت اليوم. مثل: تراموات شوارع في بولتيمور، وشوارع نظيفة، وعدد قليل من الأطفال، وأجواء جميلة بلا دخان عوادم سيارات.
على الطريقة القديمة في إعداد الصور الصحافية، تظهر على هذه الصور علامات أقلام الرصاص التي تحدد قص الصورة، ومساحات لكتابة شروح الصور، بالإضافة إلى تعديلات على الصور من ناحية الضوء والتكبير والتصغير. بسبب كثرة الصور قسمت إلى أقسام، في كل قسم مئات الصور، منها: دخان السفن في الميناء، والقطارات العابرة للولايات المتحدة، والقطارات المحلية، والشاطئ الشرقي للولاية المشهور بصيد المحار والأسماك.
وتذكرت ابنة بودين الوحيدة إخلاص والدها لعمله، ومما قالت: «والدي مرة أخذ إجازة لمدة أسبوعين وصحبه كل أفراد العائلة إلى نوفا سكوتيا (كندا). لكن كان الغرض الوحيد منها هو التقاط صور للغيوم». وقالت إنها ليست غاضبة لأن صحيفة «بولتيمور صن» تبيع صور والدها في مزاد، وإنها تعرف الضائقة المالية التي تعاني منها الصحيفة. وأضافت: «لو عاد والدي حيا، لا بد أن يضحي بكل شيء في سبيل صحيفته المفضلة التي كان يقدسها».
ربما بيع هذه الآلاف من الصور القديمة يعتبر نقطة تحول تاريخية في مجال التصوير الصحافي. في الماضي كانت الصحف ترفق رسومات لتوضيح الأخبار، ولم تستخدم الصور إلا في منتصف القرن التاسع عشر. كان ذلك بفضل الابتكارات الطباعية والتصويرية التي حدثت بين 1880 و1897. وجمعت بين الصورة والرسم، وكان أكثرها محفورا على قطع خشبية.
في عام 1847 صور مصور غير معروف القوات الأميركية في المكسيك أثناء الحرب المكسيكية الأميركية. وكان أول مصور معروف هو كارول سزاثماري، رسام في رومانيا، جمع بين التصوير الشمسي وحفر ألواح الصور والطباعة نفسها. صور حرب القرم بين روسيا والإمبراطورية العثمانية (1853 - 1856). وخلال نفس تلك السنوات نشرت مجلة «هاربر» الأميركية صورا محفورة للحرب الأهلية (انتهت الحرب سنة 1862).
مع نهاية القرن التاسع عشر تخصصت مجلة «اليستريتد نيوز» (أخبار مصورة) اللندنية في نشر الصورة المحفورة. وفي سنة 1880 نشرت صحيفة «ديلي غرافيك» الأميركية (المتخصصة في الصور المحفورة والرسوم الإخبارية) أول صورة «هافتون» (الحفر الكيماوي على لوحة معدنية، بدلا من الحفر اليدوي على خشب).
البقية الشرق الاوسط

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

ندوة بمركز الإمارات للدراسات حول دور الإعلام في التصدي للإرهاب

متابعات إعلامية / خاص
يستضيف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” خلال الفترة من 4 - 6 يناير/ كانون الثاني المقبل ندوة “دور الإعلام العربي في التصدّي لظاهرة الإرهاب، التي ينظّمها “المجلس الوطني للإعلام” . تعقد فعاليات الندوة في “قاعة زايد بن سلطان آل نهيان” بمقر المركز في أبوظبي.
تفتتح الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، ويلقي صقر غباش، وزير العمل، رئيس “المجلس الوطني للإعلام” كلمة رئيسية في مستهل هذه الفعاليات، تليها كلمة يلقيها ياسر عبدالمنعم مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب .
تشمل الندوة ست جلسات، فضلاً عن الجلسة الختامية، وتمتد عبر ثلاثة أيام، وتناقش العديد من القضايا المهمّة ذات الصلة بالموضوع، حيث تتطرّق فعاليات اليوم الأول إلى قضية الكوادر الإعلامية المؤهّلة والمتخصّصة في التصدّي لظاهرة الإرهاب، ودور المتحدّث الرسمي في الأحداث الإرهابية، وتناقش فعاليات اليوم الثاني تقويم دور الإعلام في التصدّي للإرهاب، وقضية التغطية الإعلامية المتعمّقة للظاهرة، وتعرض فعاليات اليوم الثالث لقضية التعاون بين أجهزة الإعلام والأمن في مكافحة الإرهاب، وقضية وسائل الإعلام بين السبق وتقديم المعلومات الصحيحة . أما الجلسة الختامية فتتناول الأفكار المقترحة لصياغة استراتيجية إعلامية عربية لمواجهة التطرّف والإرهاب .
يشارك في الندوة نخبة من المتخصّصين والمسؤولين، منهم محمد آل علي، مدير إدارة الإعلام، رئيس اللجنة الإعلامية في “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس تحرير مجلّة “آفاق المستقبل”، والخبير الإعلامي العراقي الدكتور حكمت مطشر، والدكتور حسن مكاوي، وكيل كلية الإعلام ب”جامعة القاهرة”، والدكتور جمال محمد الحوسني، مدير إدارة التكنولوجيا والاتصالات في “الهيئة العامة للطوارئ والأزمات، والدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير الإعلام في “شرطة دبي”.
الخليج الإماراتية

الخميس، 24 نوفمبر 2011

الصحافة التي يحتاجها الوطن والانسان ؟

متابعات إعلامية / كتب / محمد صادق العديني

نحتاج إلى صحيفة تكون , بالفعل مساحة خضراء، وفضاء فسيح للكلمة الشجاعة المسئولة..لا ممنوعات أو محظورات مسبقة.. وليس هناك عقد أيديولوجية أو حسابات خاضعة لمصالح شخصية أنانية وضيقة..وفي أحداث عظيمة وزاهيه , كهذه التي نعيشها في ظل ثورات الربيع العربي ..تصبح حاجتنا مصيرية إلى صحيفة تؤمن أن الوطن حرية تعبير سقفها السماء.. وأن المواطن يجب أن يكون حراً حتى يكون شريكاً محورياً أساس ورئيسي في صناعة حاضر سعيد أو تعيس، ورسم معالم مستقبل مشرق أو مظلم .. وأن الأوطان التي لا تمنح مواطنيها العزة والكرامة ليست أوطاناً، تماماً مثلما لا يستحق أن يكون المواطن مواطناً شريكاً مادام يغيّب عقله، ويتنازل عن حقه، ولا يسعى إلى التغيير. والانتصار لإرادته.. غير خانع أو ذليل.
فهناك – للأسف الفاجع - الكثير من "الصحف التي لا تستحق القراءة، بل إن العديد منها حبرها أسود قاتم، تنقل تعاستها إليك بمجرد تصفحك لها"، ويصبح لزاماً عليك الاغتسال والتطهر من أدرأن كلمتها وآثام أحرفها السامة..
لذلك يصبح من المهم لأي صحيفة وكتيبة محرريها أن يمتلكوا القدرة والعزيمة التي لا تتزعزع ، لتحديد معالم سيرها بوضوح ومبدئية وشجاعة والتزام وطني مشرف، وأن تخطو بثقة واعتزاز، غير عابئة بكل هذا الكم الهائل من العثرات والحفر التي تشوه أرضنا وتنغص علينا الحياة.
يجب أن يكون ’الإعلام معقلاً ضد كل الذين يرفضون محاجاجتنا حول خبايا نفوذهم وامتيازا تهم، وفسادهم..يجب أن تكون الصحافة قلعة شامخة لا تؤثر فيها قنابل المدافع ،وعواصف الردة والكبت والمصادرة.
أقلام محرريها وكتابها مصنوعة من الرصاص الذي لا يصوب إلا من أجل الوطن انتصارا لقضاياه وحقوق مواطنيه المشروعة. ولا شك، أيها الزملاء الاعزاء , يا شركاء التعب ومهنة الحقيقة , تدركون أنه يخطئ من يتصور أن القراء لا يكتمل لديهم الوعي للتميز بين الكلمة الشريفة المسئولة.. وتلك الملتوية اللعوب، بين الكلمة الصادقة الشجاعة ونقيضها الكذوبة الباهتة.
فالقراء بذكائهم الفطري وبطبيعة انتمائهم الوطن ،وبعمق إحساسهم بمشكلاتهم وقضاياهم الحيوية،يحسنون الحكم على ما تطالعهم به الصحف من كتابات.. وأنجح هذه الكتابات تلك التي تعبر عن خلجات صدورهم وتخوض معارك الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم، إذ يجدون كلماتها تعبيراً صادقاً عن إرادتهم، ويصبح كتابها في الميزان الشعبي أعلاماً للكلمة الحرة المقاتلة دفاعاً عن الشعب وتاريخه وتراثه وحقوقه، فيحتلون مكانة رفيعة ووطيدة في قلوب الجماهير، وتدين الملايين لهم بالحب والوفاء وتضعهم بين ألمع صفحات التاريخ..
هكذا قال من قبلي ناصحاً من كان قبلكم , ولا أزيد.
- إشارة الختام لعميد الصحافة العربية محمد حسنين هيكل:
 ( إن بعض الناس مستعدون لسلخ بطون أمهاتهم ليصنعوا منها أوتاراً يعزفون عليها لكل حاكم)!!
أخبار السعيدة

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج تختار المعلق الرياضي الحضرمي حسن العيدروس "كممثل وحيد لليمن" في نهائيات مشروع معلقي الخليج

متابعات إعلامية / تريم / عبدالله بن حميدان

كعادة الموهبة الحضرمية تتفجر إبداعا حينما تكون المعاير واضحة والشفافية والمصداقية هما الفيصل ، اختير المعلق الرياضي الواعد الحضرمي ابن مدينة تريم الغنّاء حسن عبدالقادر العيدروس  كممثل وحيد من اليمن في مسابقة اكتشاف المبدعين الموهبين بجهاز تلفزيون وإذاعة الخليج .
وقد أقيمت التصفيات الأولية التي أجريت في أكتوبر 2009 بالعاصمة صنعاء ما بين أكثر من 15 معلق يمني بينهم معلقين في القنوات الرسمية اليمنية .

هذا وقد أعلن مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج عبدالله أبوراس، أن التصفيات النهائية لمشروع اكتشاف الموهوبين في التعليق الرياضي من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي واليمن ستبدأ في العاصمة البحرينية المنامة، اعتبارا من 27 نوفمبر الجاري.
وقال أبوراس ، إن ( هذه المرحلة سبقها مراحل التصفيات الأولية التي تم إجراؤها في كل دولة من الدول الأعضاء على حدة، حيث شكلت لجان لفرز أسماء المتقدمين الذين بلغ عددهم أكثر من 300 متقدم وإجراء الاختبارات الأولية لهم، ومن ثم ترشيح الأسماء المؤهلة للدخول في التصفيات النهائية )
وأضاف ان برنامج التصفيات النهائية يشتمل على برنامج تدريبي للمتأهلين لمدة يومين على أيدي خبراء في هذا المجال، ومن ثم يتم إخضاعهم للاختبارات النهائية بشقيها النظري والعملي، والتي سيتحدد على ضوئها الفائزون بالجوائز الأولى في هذه المسابقة إلى جانب حصولهم على مكافآت مالية وشهادات اجتيازهم لجميع مراحل المسابقة بنجاح.
هذا الاختيار للمعلق الشاب حسن العيدروس تم من قبل لجنة تحكيمية في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بينهم خبراء ومحللين وإعلاميين رياضيين خليجيين حيث يعد هذا الاختيار مؤشرا حقيقيا للموهبة الفذة للمعلق العيدروس الذي طالما همش من قبل القنوات اليمنية الغارقة في مستنقع الواسطة ووحل المحسوبية .
هذا وسيسافر المعلق العيدروس الخميس القادم متوجها إلى البحرين للمشاركة في التصفيات النهائية ، ويعد المعلق العيدروس من المواهب الشابة في مجال التعليق الرياضي التي اثبتت تفوقها على الصعيد الداخلي حيث يعد من ابرز معلقي إذاعة سيئون كما شارك في مهرجان المسرح المدرسي الخليجي 2005 بالسعودية ،، بالتوفيق للمعلق الشاب حسن العيدروس في التصفيات النهائية .

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

"أي دور للإعلام والصحافة في التأثير على أجندة السياسات العمومية؟" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص:

أمام التزايد المطرد لدور الإعلام في مختلف جوانب العصر الحديث؛ نتيجة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعرفها العالم من جهة؛ وتطور تكنولوجيا الاتصال والمعلوميات من جهة أخرى، أصبح من اللازم بلورة تساؤلات و تصورات وخلاصات جديدة بصدد التفاعلات المحتملة والتأثيرات المتبادلة بين مجالي الإعلام والسياسة العامة التي يمكن ربطها بخيارات واستراتيجيات صانعي القرارات في علاقتها بصياغة وتنفيذ برامج عمل عمومية. 
ذلك أن الإعلام، بمختلف أشكاله المقروءة والمرئية والمسموعة..، يمكنه أن يؤثر سلبا أو إيجابا على السياسات العامة بالنظر إلى المهام والوظائف التي يحظى بها من حيث تنوير الرأي العام وتشكيله؛ ومن حيث متابعة مختلف نشاطات الدولة المتعلقة بإعداد السياسات العامة وتنفيذها وتقييمهاكما أنه يظل مطالبا بتحسيس صانعي القرارات بخصوص الحاجات الملحة للمجتمع المساهمة في ولوج المشاكل العمومية إلى الأجندة السياسية.
في هذا السياق؛ صدر أخيرا كتاب جماعي ضمن سلسلة الندوات والمؤتمرات)العدد  (2011-37التي تصدرها كلية الحقوق بمراكش تحت عنوان: أي دور للإعلام والصحافة في التأثير على أجندة السياسات العمومية؟
يضم الكتاب الذي عن صدر عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش وأشرف على تنسيقه ومتابعته الأستاذان إدريس لكريني ومصطفى جاري؛ مجموعة من الأوراق البحثية التي شارك بها عدد من الأساتذة الباحثين والخبراء والمهنيين والمهتمين من الأردن ومصر وفرنسا والمغرب ضمن أشغال المؤتمر الدولي الذي نظمته مجموعة البحث حول الإدارة والسياسات العامة التابعة لكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض في مراكش؛ حول الموضوع؛ يومي الخميس والجمعة 21 و22 أكتوبر  2010 بكلية الحقوق بمراكش.
وتنوعت مواد الكتاب الذي صدر باللغتين العربية والفرنسية بالإضافة إلى مساهمة بإلإنجليزية في 448 صفحة من الحجم المتوسط؛ بين مقاربة تطور وسائل الإعلام في المجتمعات العصرية ودور الإعلام في ترشيد وتقييم السياسات العامة ودوره في دعم الانتقال نحو الديمقراطية وتأثيره في السياسات العمومية من خلال مقاربات قطاعية بالإضافة إلى الإعلام الجهوي ورهان الدّمقرطة والتنمية.

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

بمشاركة ٨١ كاتبا من ٢٥ دولة: "كتاب الجزيرة قصة نجاح يطرح ضمن إحتفالات القناة بمرور ١٥ سنة على إنطلاقتها"

متابعات إعلامية / خاص:

دشنت قناة الجزيرة «كتاب الجزيرة قصة نجاح»، في ندوة صحفية ضمن احتفالها الرئيسي بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها الذي أقيم بأرض المعارض.
وفي بداية الندوة رحب غسان أبو حسين رئيس قسم التواصل الداخلي بالحضور، وثمن الجهد الكبير الذي قام به القائمون على الكتاب، الذي أنجز في فترة قياسية، كما تحدث في الندوة – التي حضرها عدد من المشاركين في الكتاب - المحرر المسؤول سمير الشمايلة الذي قال إن فريق العمل حظي بفرصة نادرة بتعامله مع النصوص الملهمة التي كتبها المشاركون في الكتاب، مشيرا إلى أن القصص المنشورة جسدت واقعا إنسانيا كان للجزيرة مساهمة فيه من قريب أو بعيد، ومعتبرا أن «81» كاتبا من أكثر من «25» دولة في العالم يمنحون للقارئ من خلال كتاب "الجزيرة.. قصة نجاح"  فرصة نادرة لملامسة دور الجزيرة الذي يفوق كونها مؤسسة إعلامية أو قناة تليفزيونية تنقل الخبر.
وأضاف الشمايلة: "لقد انصب جهد فريق العمل على تقديم هذا المضمون العميق بصورة لائقة قدر الإمكان؛ لذلك كانت فلسفة الشكل في الكتاب قائمة على البساطة وعلى تكثيف استخدام الصورة؛ لنعكس روح الكتاب وروح الجزيرة بوضوح ودون رتوش، بينما سعينا جاهدين لبناء روابط تحريرية لجمع مضمون القصص سياقا وتحريرا وحبكة، آملين أن نكون قد نجحنا في ذلك".
ويصدر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية؛ وفي نسختين إحداهما فاخرة ومن القطع الكبير من «276» صفحة والثانية بالقطع المتوسط في «174» صفحة.
 ويتوزع الكتاب على أربعة فصول رئيسة أولها يتحدث عن دور الجزيرة في الربيع العربي والثورات التي شهدتها المنطقة مؤخرا، بينما تناول الفصل الثاني اهتمام الجزيرة بالقضايا الإنسانية وانحيازها للناس، ويتطرق الفصل الثالث لمسيرة الشبكة منذ التأسيس إلى اليوم، وخصص الفصل الأخير لمقالات رأي كتبها نخبة من المفكرين والسياسيين وأصحاب القرار عن رؤيتهم للجزيرة، ودورها الريادي في نقل الحقيقة والوصول إلى الخبر.
 ويسافر متصفح الكتاب عبر محطات مختلفة تؤرخ للجزيرة، وتتوقف عند أهم الأحداث التي ميزت عمل القناة، كما يقدم روايات جديدة لتقارير وتغطيات إخبارية مازالت عالقة في أذهان المشاهدين، وينقل بقية القصة وما آلت إليه حياة من كانوا أبطال هذه التقارير ومحورها، ويخلص قارئ الكتاب إلى أن وراء كل مشهد وتقرير يراه على شاشة الجزيرة قصة تروى.
شارك في الكتاب عدة كتاب ويعتبر أصغر كاتبين يشاركان في الكتاب هما جميلة الهباش والتي قطعت ساقها أثناء حرب غزة وقالت أنها ستصبح صحفية في الجزيرة يوماً ما وكتبت قصتها حول معايشتها لواقع حرب غزة وأبرز التحديات التي واجهتها ، وشارك كذلك عمار محمد في كتابة قصة عن الإعلام الإجتماعي ودوره في الثورات العربية والمصاعب التي يواجهها العاملين في هذا المجال من أجل تقديم رسالة سريعة ومميزة تضمن المحتوى مع الإنفراد بالخبر ونوعيته .
وكتب الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة قصة بعنوان الجزيرة سيرة ومسيرة وكذلك وضاح خنفر المدير العام السابق لشبكة الجزيرة والتي كتب بعنوان حسن الصومالي وولي الله الأفغاني.
يشارك في الكتاب أحمد الحفناوي صاحب قصة هرمنا في الثورة التونسية ، وشارك كذلك علي البوعزيزي في كتابة قصته حول وفاة اخيه محمد البوعزيزي في الثورة التونسية وكذلك بيبه ولد امهادي والذي روى قصة استشهاد مصور الجزيرة علي الجابر في ليبيا وآخرين.
يمكن الإطلاع على بعض  القصص على الرابط التالي: http://www.aljazeerastory.net/ar/touching-lives/the-book
وسيتم إصدار الكتاب في نهاية الشهر وسيتم بيعه على موقع الجزيرة شوب 
المفكرة الإعلامية

الأحد، 20 نوفمبر 2011

يصل المستخدم بملفاته من أي مكان في العالم "صندوقي".. أول موقع عربي يمنح مساحة تخزينية مجانية قدرها 5 غيغا بايت

متابعات إعلامية / خاص:

أطلقت شركة سعودية الأربعاء الماضي أول خدمة عربية من نوعها تتمثل في توفير مساحة تخزين مجانية للأفراد على الإنترنت بحجم 5 غيغا بايت، عبر موقع "صندوقي". ويتيح موقع "صندوقي" www.boxxy.co، والذي أطلقته شركة "حلول التصميم"، للمشترك فيه تخزين ملفاته وصوره وتنظيمها على شكل معارض صور أو بجمعها في مجلدات. كما يمكنه مشاركة روابط الملفات مع الأصدقاء في المنتديات أو الشبكات الاجتماعية، أو الاحتفاظ بها لنفسه وحمايتها بكلمة مرور بحيث لا يمكن لأي شخص تحميل الملف حتى لو اكتشف الرابط الخاص به. وتمنح خدمة "صندوقي" مساحة 5 غيغا بايت للتخزين، وكمية غير محدودة من نقل البيانات (الترافك/الباندوث)، وهو الأمر الذي لا توفره الغالبية العظمى من حلول التخزين السحابية Cloud Storage. وفي تصريح خاص بـ"العربية.نت" قال ناصر الناصر، مؤسس موقع "صندوقي"، وصاحب مدوَّنة "Geeker" التقنية، إن المدة القصوى لبقاء الملفات إذا كانت محملة من قبل زائر (لم يسجل عضوية في الموقع) فإن الملفات تبقى لمدة 90 يوما ثم تحذف. أما إذا كان عضو مشترك في الموقع (والعضوية مجانية لمساحة 5 غيغا بايت) فإن الملفات تبقى للأبد ولا تحذف نهائياً. وحول نظام حماية الملفات من القرصنة أو الضياع قال الناصر: "يقوم نظام الموقع بعملية تشفير تلقائي لروابط الملفات، بحيث أن شكل الرابط يستحيل تخمينه ومعرفته ما لم يشاركه صاحب الملف بنفسه. هذا بالإضافة إلى أن العضو يستطيع حماية ملفاته بكلمة مرور تخزن في قاعدة بيانات منفصلة وتدخل بشكل مشفر". وأضاف الناصر أن نظام التخزين في خادم (سيرفر) الموقع يقوم بعملية نقل مباشر Disk Mirroring إلى أنظمة تخزين احتياطية خارجية في مركز بيانات آخر، الأمر الذي يتيح أعلى درجات استمرارية الخدمة.
عربي بالكامل
وأوضح الناصر لـ"العربية.نت" أن ما يميز موقع "صندوقي"، بالإضافة إلى بعض المزايا المشتركة مع المواقع الأجنبية مثل سعة التخزين العالية وكمية نقل البيانات المفتوحة؛ فإن خدمة "صندوقي" تتميز أنها مجانية للطرفين وبدون أي قيود على أي طرف من الأطراف. 
وأضاف: "أقصد بالأطراف مرسل الملف ومستقبله. فالخدمات العالمية المعروفة هي إما تضع قيود على من يخزن ملفاته حيث تمنحه مساحة تخزين محدودة، وإذا أراد أكثر فهو يضطر للدفع، أو أنها تضع قيود على مستقبل الملف أو الأشخاص الذين سيقومون بتحميله. فبعض المواقع الشهيرة للتخزين تضع قيوداً على عدد الملفات التي يستطيع الشخص تحميلها يومياً، وتضع قيوداً على سرعة التحميل أو تضع كمية مزعجة من الإعلانات حول زر التحميل محاولة إغرائك بالضغط على أحد هذه الإعلانات".
وتابع الناصر: "ما يميز الموقع من ناحية أخرى هو أنه عربي بالكامل، فالدعم الفني والمسؤولين عن الموقع يقدمون خدماتهم باللغة العربية، مما يسهل كثيراً على غير مجيدي الإنجليزية استخدام خدمات التخزين السحابي".
وبيَّن الناصر لـ"العربية.نت" أن الفرق بين التخزين على شبكة الإنترنت (التخزين السحابي أو Cloud Storage) وبين التخزين على الأجهزة المحسوسة، مثل قرص التخزين الخارجي أو الـFlash Drive، هو أن طريقة التخزين الأولى تتيح للمستخدم الوصول إلى ملفاته من أي مكان في العالم، باستخدام أي نظام تشغيل، دون الحاجة لنقل أجهزة أو تعريفها. 
هذا بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الملفات مع الأصدقاء وتحديث محتواها مباشرة من أي مكان لتصبح أحدث نسخة متواجدة مع جميع المشاركين في الملف. وتابع: "يضاف إلى ذلك ما تتمتع به خدمات التخزين السحابي في معظمها من موثوقية عالية ونسخ احتياطي دائم ويومي أو لحظي للملفات، مما يسمح باستعادة الملفات مباشرة في حال فقدانها أو تلفها".
يُذكر أن خدمة "صندوقي" مجانية تماماً، فالزوار يمكنهم رفع الملفات مباشرة دون التسجيل وبشكل مجاني، وسيحظون بمساحة وعدد ملفات محدد، لكن بمجرد أن يقوم الزائر بالتسجيل، وهو أمر مجاني أيضاً، فستكون جميع الخدمات والخصائص متاحة له وبمساحة تخزينية قدرها 5 غيغا بايت.

العربية نت

السبت، 19 نوفمبر 2011

"دراسات في الإعلام وتكنولوجيا الإتصال والرأي العام" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص:

صدر عن عالم الكتب بالقاهرة كتاب قيّم في بحوث الإعلام والإتصال والرأي العام، بعنوان: "دراسات في الإعلام وتكنولوجيا الإتصال والرأي العام"، للأستاذ الدكتور بسيوني إبراهيم حمادة أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
يسعى هذا الكتاب إلى وضع القارئ العربي أمام الإتجاهات العالمية في بحوث الإعلام وتكنولوجيا الإتصال والرأي العام من منظور نقدي ومستقبلي قدر الإمكان وبإيجاز يمزج العمل الراهن بين التطورات النظرية والمنهجية وموقف العقل العربي منها، ويعالج الإتجاهات البحثية بأسلوب يسمح بإمكانية تطويعها لخدمة قضايا الإعلام والسياسة وتكنولوجيا الإتصال.
والكتاب في مجمله ليس إلا محاولة لربط القضايا العلمية بواقع المجتمع بحسبان أن الفجوة القائمة بين الأكاديميين والممارسين في العالم العربي ترجع في جانب منها إلى انصراف الفريق الأول للنظر في قضايا غير ذات ارتباط عضوي بالتحديات التي يواجهها العالم العربي.
فموضوع هذا الكتاب هو العلاقة المتبادلة بين الإعلام في شكله القديم والحديث والرأي العام وهي علاقة شائكة ومعقدة فالرأي العام هو أساس تطور الفكر الديمقراطي، إذ يربط الفكر السياسي بين قدرة الرأي العام على أن يفرض رغباته على السلطة وبين ديمقراطية المجتمع، إلا أن دراسات الإعلام تشير إلى توظيف السلطة لوسائل الإعلام عبر العصور لفرض سياساتها وتسويقها لدى الرأي العام، وهي في هذا تتلاعب بعقول واتجاهات الجماهير.
جاء الكتاب في عشرة فصول موسعة بواقع (583) صفحة من الحجم الكبير، جاءت الفصول تحت العناوين التالية: 1- حرية الإعلام الدولي وسيادة الدولة، 2- الإتجاهات الحديثة في بحوث التأثيرات الإجتماعية لوسائل الإتصال، 3- الإتجاهات الحديثة في بحوث وضع الأجندة، 4- الرأي العام وصنع القرار، 5- العلاقة بين الإعلاميين والسياسيين في الوطن العربي، 6- استخدام وسائل الإعلام والمشاركة السياسية، 6- السلوك الإتصالي ومصداقية الفعالية السياسية لدى الرأي العام، 7- تكنولوجيا الإتصال والمجتمع، 8- الإعلام البيئي: الواقع والرؤى المستقبلية، 10- الإرهاب والخطاب الإعلامي.

الخميس، 17 نوفمبر 2011

50 فيلما بأيام السينما الأوروبية بتونس

متابعات إعلامية / خاص:

تفتتح بعد غد السبت في تونس أيام السينما الأوروبية بمشاركة 21 دولة أوروبية وعربية, ويعرض خلالها خمسون فيلما يتطرق بعضها إلى الثورات العربية.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس أندريانوس كوتسنترويغتر في مؤتر صحفي إن المهرجان -الذي سيعقد في تونس العاصمة وسبع مدن مجاورة- يلامس هذا العام "الأحداث التي عاشتها المنطقة العربية التي فاجأت الجميع لا سيما في تونس وليبيا، في محاولة للاحتفاء بها".
ومن بين الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان -الذي يستمر 19 يوما- فرنسا والبرتغال وألمانيا وإسبانيا وفنلندا وهولندا ورومانيا وإيطاليا واليونان وبولندا وبلغاريا ومالطا والمجر وبريطانيا والتشيك وبلجيكا.
وتشارك فيه أيضا دول المغرب العربي, وهي تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا.
المشاركات والجوائز
وتشارك تونس بخمسة أفلام طويلة بينها فيلم "توانسة علاش وكيفاش" (تونسيون لماذا وكيف؟) للطفي الدزيري الذي يعرض لأول مرة, بينما يمثل الجزائر فيلمان لمرزاق علواش أحدهما "نورمال" الذي يوصف بأنه مثير للجدل.

وفاز "نورمال" الشهر الماضي بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي بجائزة أهداها علواش للشعب السوري.
أما ليبيا فتشارك من جهتها بفيلمين طويلين هما "آخر حلفاء العقيد" و"جبل نفوسة" لزهير لطيف, في حين يشارك المغرب بفيلم "منابع النساء" لرادي ميهايليني, وموريتانيا بفيلم "مسلمو فرنسا" لكريم مسكي ومحمد جوزيف.
ويعرض في افتتاح المهرجان الفيلم التاريخي "دانتون" للبولندي أندريه فايدا, ويتناول حقبة مهمة من الثورة الفرنسية.
ويمنح المهرجان "جائزة الجمهور" لأحسن فيلم طويل وقصير من تونس التي تقام فيها هذه الفعالية الفنية منذ 1993 "بهدف مد الجسور بين ضفتيْ المتوسط, ودعم التبادل الثقافي التونسي الأوروبي". وستقام على هامش المهرجان طاولة مستديرة حول "السينما والثورة"
الجزيرة نت

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

في ندوة "المواقع الدعوية السعودية الالكترونية": عدد من القضاة يؤكدون ستراتيجية جديدة لنشر الإسلام على الانترنت

متابعات إعلامية / خاص:

نوه عدد من أصحاب الفضيلة القضاة في المملكة العربية السعودية بندوة:(المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية) التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في يوم الأربعاء السابع من شهر ذي القعدة الماضي تحت عنوان: (نحو مستقبل أكثر تأثيراً) ، مؤملين ـ في تصريحات لهم بهذه المناسبة ـ أن تسهم هذه الندوة " التي تعد الأولى من نوعها " في إبراز الدور المهم لهذه المواقع في خدمة الدعوة إلى الله، وفي رسم السياسات المستقبلية وتحقيق التنسيق والتكامل فيما بينها، لنشر الدين الإسلامي.
إستراتيجية حديثة
يقول فضيلة عضو المحكمة العليا رئيس محكمة الاستئناف الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد : إن عزم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على تنظيم الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية والإلكترونية تحت عنوان :( نحو مستقبل أكثر تأثيراً ) بمشاركة العشرات من المواقع الدعوية السعودية ونخبة من الباحثين والمختصين في العمل الدعوي هذا العزم وهذه الهمة تؤكد أن الوزارة تعمل وفق إستراتيجية حديثة في الدعوة إلى الله مسايرة لمتطلبات العصر الحديث وهو ما يحقق مصلحة الناس وفق الشريعة الإسلامية الغراء.
وقال : إن هذه الندوة في غاية الأهمية لأنها توحد الجهود وتصوب الاتجاه لما يرضي الله في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فهذه الندوات الهامة تستحق الوزارة عليها الشكر والمعاونة والمشاركة وادعوا إلى حشد الجهود والتركيز لإظهار ما في شريعتنا من العزة والقوة والعدل والنظام فالمواقع الدعوية الإلكترونية هي الوسيلة الأكثر نفعاً والأعم في تبليغ شرع الله وكلما كان هناك تعاون بينها وتبادل للمعلومات والخبرات كان ذلك أكثر تأثيراً وأسرع في الوصول إلى الهدف المنشود وهو الدعوة إلى الله وفق شرع الله بما يناسب خلق الله ويحقق مرضاة الله سبحانه .
معالجة الملحوظات
ويرى فضيلة عضو المحكمة العليا رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد أن العمل الدعوي الإسلامي يواجه الكثير من التحديات ، فقد صار بفضل من الله سبحانه وتعالى في غاية الانتشار والتوسع ، حيث تعددت الموضوعات والمضامين الدعوية ، وتضاعفت أعداد الدعاة مع تنوع أصناف المدعوين واختلاف أحوالهم مما يستوجب العمل على تجديد وسائل الدعوة وتطوير أساليبها كي تصل إلى مستوى التحدي، وأن المواقع الدعوية الإلكترونية تقف على رأس قائمة الوسائل الدعوية الحديثة التي يجب استثمارها وتوظيفها في خدمة الدعوة الإسلامية.
والمأمول من هذه الندوة المباركة أن تثبت بالشواهد والأدلة أهمية المواقع الإلكترونية ودورها في خدمة العمل الدعوي، ورغم ما للمواقع الدعوية السعودية الإلكترونية من أهمية بالغة ودور مهم ،إلا أن المتابع لها يشعر بالقلق إزاء بعض الملاحظات التي تكاد تكون عامة في هذه المواقع، حيث التكرار والنسخ السائد بين بعضها البعض، وقلة التثبت في المنقول، وعزوف كبار الأئمة والدعاة عن المشاركة فيها،وعدم التعريف بكتاب الموضوعات ،وغير ذلك من الملاحظات التي تدلل على افتقار بعض هذه الواقع إلى التنظيم وتوحيد الجهود والدعم المالي والفكري .
وتطلع الشيخ الحميد إلى أن تسهم هذه الندوة المباركة في معالجة هذه الملاحظات وأمثالها ،وأن تقدم اقتراحات علمية وفعالة في هذا الشأن ،مؤكداً أن المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية في أمس الحاجة إلى توضيح الرؤية وتجديد الأهداف ، وترتيب الأولويات ورسم السياسات المستقبلية طويلة المدى ، مؤملاً " في الوقت ذاته " أن تقدم الأبحاث العلمية المطروحة في هذه الندوة المباركة تصورات علمية مقترحة وتوصيات عملية تُوَجه للقائمين على هذه المواقع ، وتسهم معهم في رسم السياسات وتحديد الأهداف .
امتلاك مواقع عالميةٍ
أما فضيلة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي  فيستهل حديثه في هذا الشأن قائلاً : إن للدعوة إلى الله  ـ عزوجل ـ أهميةً بالغةً في هداية البشرية وثباتهم على دين الله، وبهذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب : { كتاب أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبروا آياته وليذّكّر أولو الألباب}، { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني }.. ولقد تنوعت وتعددت سبل الدعوة إلى الله ـ عزوجل ـ ، فمن نداء أبينا إبراهيم u بأمر الله ـ عزوجل ـ : { وأذن في النـاس بالحـج } إلى المواجهـة بالـدعـوة إلـى الله عـن طريـق اللقـاء بالمدعوين، وحضور مجامعهم أفراداً وجماعاتٍ ، وقد دعا النبي r وبلّغ أمر ربه بمخاطبة الجموع، وإرسال الرسل، لتبليغ الدعوة إلى الله عز وجل كما قال I :"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك".
وأشار فضيلته إلى أنه مع تقدم الزمن وتمكين اللهِ ـ عزوجل ـ الخلقَ من العلم والمعرفة؛ ظهرت وسائل أخرى للدعوة إلى الله، أوسع رقعةً وأكثر انتشاراً، وأسرع وصولاً إلى المدعوين، ومن ذلك: المواقع الالكترونية التي ظهر نفعها عند تسخيرها للدعوة إلى الله ـ عزوجل ـ ، وتوجيه الناس إلى ما ينفعهم في أمر دينهم ودنياهم، فكانت المواقع السعودية الالكترونية المؤصلة رائدةً في مجال الدعوة إلى الله تأصيلاً ووضوحـا ًوبيـاناً للحـق، بالدليـل الواضـح، والبرهـان الساطـع، لا لبـس فيـه ولا غمـوض، هدفـها إفـادة المدعوين، وتبصيرهم بأمر دينهم، حتى وصلت الدعوة إلى الله ما لا يحد من هذه الأرض، ولا يحصى من الخلق، ولا زالت الصناعة تُقدمُ، والمبتكرات تأتي بكل جديد، بخطواتٍ متسارعةٍ متلاحقةٍ، مما يتطلب معه المتابعة الجادة والمستمرة لما ينتج ويصدر بهذا الخصوص .
ورأى الشيخ سليمان الربعي أن قيام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بتنظيم الندوة الأولى للمواقع السعودية الالكترونية تحت عنوان: "نحو مستقبل أكثر تأثيراً" خطوةٌ مباركةٌ في الاتجاه الصحيح والسليم، خاصة في هذا العصر المتلاحق والمتغير، فعصف الأذهان، وإعداد البحوث المتعلقة بهذه الندوة أمرٌ تتطلبه المرحلة الحالية، التي يواجهها العالم قاطبةً، وسوف يظهر أثر هذه الندوة المباركة على تقدم وتنوع وسائل الدعوة إلى الله، وإيجاد قنواتٍ أخرى أكثر تأثيراً في مواجهة التحديات التي تتقاطع مع التوجه السليم للدعوة إلى الله عز وجل .
وفي نهاية حديثه ، أقترح فضيلته أن تسعى الدول الإسلامية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية إلى امتلاك مواقع إسلاميةٍ عالميةٍ لها حضورها وقراؤها وإقناعها واستقطابها لرجال الدعوة والإعلام، حتى تكون لها السيادة والريادة ، والأخذ بزمام الأمر، والسيطرة على كل ما يخل بالعقيدة والفكر، فتغلق أبواب الشر والفساد والتلوث الفكري، وتفتح أبواب الخير والصلاح والسعادة للأمم والشعوب أفراداً وجماعاتٍ.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

في ورشة عمل عقدتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "إعلاميون وصحفيون وقانونيون يناقشون سبل تحسين الأداء الإعلامي في مرحلة ما بعد الثورة"

متابعات إعلامية / خاص:
اتفق مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المصريين وخبراء قانونيين على جملة من التوصيات في مقدمتها تحسين أداء وسائل الإعلام فيما يتعلق بتغطيتها للقضايا المختلفة بما يعزز من حياد ونزاهة هذه الوسائل في نقل الأخبار لكافة المواطنين. بالإضافة إلى توثيق التعاون بين منظمات المجتمع المدني والإعلام وتنظيم تدريبات إعلامية مختلفة وخاصة تلك المتعلقة بمهارات التغطية النزيهة والمحايدة، ومعايير الجودة المطلوبة في التغطية الإعلامية.
جاء ذلك في ورشة عمل عقدتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بعنوان “تحسين أداء وسائل الإعلام”، أمس الأحد الموافق ١٣ نوفمبر ٢٠١١.
وفي كلمته عن الشبكة العربية ، أشار الناشط الحقوقي  محمود عبد الفتاح إلى أن الورشة تستهدف بالأساس إلى الاستماع لرأي الإعلاميين والقضاة والشخصيات العامة حول الأداء الإعلامي وأسباب المشاكل التي ظهرت خلال رصد التغطية الإعلامية التي تجريها الشبكة العربية والمنظمة المصري ، والتي كشفت على مدار الأشهر الأربعة الماضية أن الإعلام لا يزال متخبطا ولا تزال سيطرة الدولة على الساحة الإعلامية واضحة خاصة بعد إعادة منصب وزير الإعلام.
وأضاف أن التعامل الإعلامي يكاد يتطابق مع ما كان عليه قبل الثورة، فالمؤسسات المملوكة للدولة تتعامل مع المجلس العسكري تماما كما كانت تتعامل مع مبارك، والمؤسسات الخاصة لا تزال لها حساباتها وتخوفاتها والضغوط التي يمكن أن تمارس عليها، هذا بخلاف المشكلات المهنية التي تؤثر بقوة على التغطية الإعلامية وبالتالي المناخ الإعلامي.
وفي كلمته قال رئيس تحرر صحيفة العالم اليوم ، سعد هجرس إن الإعلام المصري يعاني بقوة من عدة مشكلات ويحتاج إلى ثورة حقيقة لا تقتصر فقط على شباب الصحفيين وإنما لكل من يعمل بالمهنة. وأضاف أن الإعلام لا يحكمه فقط القيادات الإعلامية ورغباتهم أو توجهاتهم، وإنما تحكمه اعتبارات كثيرة تشكل البيئة السياسية والتشريعية والإدارية والمهنية التي يعمل بها. مطالبا أولا بمدونة سلوك مهنية تعتمدها النقابة وإعادة النظر في قانون النقابة ولائحتها وطريقة قبول العضوية بها.  وأوضح هجرس في كلمته، أن الإعلام لا يزال كما كان الحال قبل ثورة ٢٥ يناير، فهناك قيود على حرية إصدار الصحف وأكثر من ١٨ مادة في القانون المصري تجيز الحبس في قضايا النشر. بالإضافة إلى افتقار الصحف الخاصة للاستقلال الكامل رغم دورها في كسر احتكار الصحف القومية، فقد تحررت من السيطرة الحكومية لتقع تحت سيطرة رأس المال وسطوة الملاك من رجال الأعمال.
كما طرح المستشار أحمد أبو شوشة ورقة عمل حول الإعلام والقضاء منتقدا الطريقة التي يتعامل بها الإعلام مع الملف وموضحا المشكلات التي يعاني منها القضاء المصري والقضاة خاصة فيما يتعلق بالأمن وعدم حماية المحاكم من الاعتداءات، مطالبا الإعلام المصري بمزيد من المسئولية في التعامل مع هذا الملف خاصة فيما يتعلق بالآراء التي يجري طرحها حول القضايا المنظورة والتي تكون في أحيان كثيرة ليست مبنية علي أساس قانوني سليم، وأحيانا يكون أصحابها من ذوي المصلحة في هذه القضية أو تلك وبالتالي يرغبون في تحويل الرأي العام نحو توجه بعينه بغض النظر عن فكرة العدالة.
ومن جانبه أكد خالد البلشي رئيس تحرير موقع البديل أن الإعلام يعاني من أزمة مهنية بالفعل، وأن القضاء والإعلام ليسا في خصومة، مشددا على أهمية الحرص على التكامل في الوقت الراهن لصالح الجميع سواء الإعلام أو القضاء أو الشعب المصري عموما.  منتقدا في القوت نفسه عدم وجود قانون لحرية المعلومات يسمح للصحفيين بالحصول على المعلومات السليمة المطلوبة، بدلا من التسريبات التي كثيرا ما تكون مغلوطة والتي تقوم بها مختلف الجهات وحتى القضاة أنفسهم. وأضاف أن مشكلة الأخبار المسربة والمغلوطة أنها كثيرا ما تأتي من الصحف القومية لدرجة أن صحيفة قومية نشرت أربع مرات خبرا عن سفر الرئيس المخلوع مبارك إلى تبوك ثم يتم تكذيبه ورغم ذلك لا يزال رئيس تحريرها في موقعه، وهو ما يوحى بأن تلك الأخطاء متعمدة لاستخدامها ضد الحريات الإعلامية ومن أجل الهجوم على الإعلام.

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

تغطية "الحرة" لأحداث الثورة المصرية تفوز بـ"جائزة الجمهور"من رابطة البث والإعلام الدولي

متابعات إعلامية / خاص:

أعلنت رابطة البث والإعلام الدولي في المملكة المتحدةAIB فوز تغطية قناة "الحرة" لأحداث الثورة المصرية بـ"جائزة الجمهور" للعام 2011. وتناول موضوع الجائزة هذا العام "أفضل تغطية للثورات العربية"، بما يعكس التغييرات الكبيرة التي تحدث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء فوز تغطية قناة "الحرة" لأحداث الثورة المصرية بعد عملية التصويت التي قام بها المشاهدون عبر الإنترنت من مختلف أنحاء العالم بانتقاء اختيارهم المفضل من بين برامج عديدة من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة الأميركية، والتي تضمنت مشاركات من قنوات الجزيرة الإنجليزية، فرنسا 24، Press TV، NDTV، و Deutsche Welle.
يذكر أن قناة "الحرة" قدمت تغطية مباشرة طوال أيام الثورة المصرية، وكانت القناة التلفزيونية الأولى التي أعلنت خبر تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، مما جعلها محل إشادة العديد من الصحف العربية التي ثمنت تغطية قناة "الحرة" للثورات العربية، وخصوصاً تغطيتها الإخبارية المستمرة للثورة المصرية من خلال تحليلات ولقاءات مع ضيوف من مصر والعالم العربي والولايات المتحدة الأميركية. كما قامت قناة "الحرة" بإجراء مقابلات مع المتظاهرين السلميين الذين خاطروا بأرواحهم في شوارع القاهرة وغيرها من المدن من أجل التغيير والحرية.
و قال براين كونيف، رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN وهي المؤسسة الأم التي تضم قناة "الحرة" وراديو "سوا": "نحن سعيدون بفوز تغطية قناة "الحرة" لأحداث الثورة المصرية بـ"جائزة الجمهور"، مما يعكس المهنية والتميز الفريد لصحافيي قناة "الحرة" في مصر، فضلاً عن الجهود والعمل الدؤوب من الجميع الذين عملوا وراء الكواليس".
الجدير بالذكر أن عدد مشاهدي قناة "الحرة" في مصر قفز إلى قرابة ثمانية ملايين مشاهد أسبوعياً وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة A.C Nielsen الدولية للأبحاث، أظهر ارتفاع نسبة مشاهدة القناة من  7.5 في المائة في العام الماضي إلى 14.7 في المائة في العام الجاري.
وأكدت نتائج الاستطلاع الذي أجري في شهري يونيو ويوليو من العام الجاري على عينة من الأشخاص تفوق أعمارهم 15 عاماً، أن 93 في المائة من المصريين يجدون أن أخبار "الحرة" تتمتع بالمصداقية، كما أفادت نسبة ​21.9 في المائة من المستطلعين بأن "الحرة" كانت إحدى القنوات التي شاهدوها بكثافة أثناء الثورة.
وتولي قناة "الحرة" اهتماماً بالأحداث والتطورات الجارية في مصر عبر مكتبها وتقارير مراسليها في القاهرة فضلاً عن برنامجها الأسبوعي "حوار القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي طارق الشامي ويغطي الشأن الداخلي المصري، كما تبث القناة برنامجها الرئيسي "اليوم" خمسة أيام أسبوعياً من القاهرة إلى جانب دبي وبيروت والقدس وواشنطن.
تبث قناة "الحرة" عبر قمري "عرب سات" و "نايل سات" إلى المنطقة العربية وعبر قمر "يوتل سات هوتبيرد 3" إلى أوروبا. وتتولى "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" إدارة قناة "الحرة"، وهي مؤسسة لا تبغي الربح تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني وهو وكالة فيدرالية مستقلة. ويشرف هذا المجلس على القناة ويحافظ على استقلالية عملها الإعلامي.