السبت، 31 ديسمبر 2011

«الجزيرة الإنجليزية» تفوز لأول مرة بجائزة «دوبونت»

متابعات إعلامية / خاص:

لأول مرة منذ انطلاقها عام 2006، حازت قناة الجزيرة الإنجليزية على جائزة دوبونت من كلية الصحافة بجامعة كولومبيا عن برنامجها الوثائقي «هايتي في 6 أشهر». وأعلنت جامعة كولومبيا العريقة بنيويورك فوز الجزيرة بالجائزة نهاية الأسبوع الماضي ضمن قائمة شملت 14 فائزا بجائزة دوبونت لعام 2011، منهم قناة «سي.بي.سي.نيوز»، «إن.بي.سي.نيوز»، تلفزيون ديترويت العام، «HBO».
وفي تعقيبه على هذا الفوز، قال المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني: «أن يُعترف بجهودنا من قبل مؤسسة عريقة (مثل جامعة كولومبيا) عن تغطيتنا لهايتي أمر يدعو للفخر».
وأضاف: «نحن نعلم أن المزيد من المشاهدين في الولايات المتحدة باتوا يتفاعلون معنا ويتابعون شاشاتنا، ولذا نحن حريصون على أن نستمر بإلقاء الضوء على القصص التي يزودنا بها مشاهدونا في أميركا وحول العالم وإظهارها إلى النور». وتمنح جوائز «دوبونت» للأعمال الصحافية التي تعكس «تقارير دقيقة وعادلة عن قضايا هامة وتم التحدث عنها وتسليط الضوء عليها بقوة».
ويكشف الفيلم الوثائقي المتميز الذي يغطي العلاقات الأميركية بالقناة الإنجليزية ضمن برنامج «فولت لاين» أوجه القصور في المعونة الدولية وحفظ السلام في هايتي خلال 6 أشهر بعد الزلزال المدمر باعثا برسالة إلى العالم أن شعب هايتي لم يتعاف بعد من أزمته.
مشاهد فيلم «هايتي في 6 أشهر» تم تصويرها بجمال ساحر رغم صعوبة الموضوع، كما كتب نصه بحرفية بالغة، بحيث سعى لإظهار هذه القصة الهامة من تحت الأنقاض. وتكشف الصدوع العميقة والشروخ بين الأغلبية الفقيرة ومنظمات الإغاثة الأجنبية. بدأت قصة الفيلم مع وصول مراسل الجزيرة الإنجليزية ووكر سيباستيان إلى هايتي بعد يوم واحد فقط من وقوع الزلزال، حيث قام بتوثيق جهود الإغاثة لفترة طويلة حتى بعد انصراف وسائل الإعلام العالمية لتغطية أحداث عاجلة أخرى.

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

الوليد بن طلال يطلق إخبارية "العرب" من البحرين

متابعات إعلامية/ خاص:

أعلن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، رئيس هيئة شؤون الإعلام أن مملكة البحرين ستحتضن قناة "العرب" الإخبارية ومجموعة روتانا الإعلامية، التي يمتلكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، لتصبح مقرًا رئيسًا لأعمالها اعتبارًا من العام المقبل.
وأوضح الشيخ فواز أن الهيئة توصلت إلى اتفاق يتم بمقتضاه انطلاق قناة "العرب" الإخبارية من المنامة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2012، وانتقال الإدارة التنفيذية العليا لمجموعة قنوات روتانا من الرياض إلى المنامة بمجرد إنجاز الإطار القانوني والتنظيمي للمدينة الإعلامية بواسطة شركة قانونية متخصصة، وهو في مراحله النهائية.
وتضم باقة قنوات روتانا 12 محطة فضائية متنوعة، أهمها: قناة الرسالة، روتانا خليجية، طرب، موسيقى، سينما، زمان، كليب، مصرية، فوكس أفلام وفوكس مسلسلات ، وLBC.
وأوضح المسؤول البحريني أن المنامة ستضم المقر الرئيس لمجموعة روتانا ومراكز إدارة العمليات ومكاتبها الإدارية، وتضم مائة موظف، فيما ستبقى استوديوهاتها بالقاهرة وبيروت، كما أفاد بأن قناة العرب الإخبارية تضم ما يقارب ثلاثمائة موظف.
وأكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن هيئة شؤون الإعلام "تطمح إلى استقطاب المزيد من المحطات الفضائية الدولية في المدينة الإعلامية،" معتبرًا أن البحرين "بيئة مثالية لاستقطاب كبريات الشركات العالمية.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد اختار في السادس من يوليو/تموز الماضي الصحفي السعودي المعروف بآرائه الجريئة، جمال خاشقجي، مديراً عاماً لقناته الإخبارية التي يعتزم إطلاقها قريباً، وذلك بعد أقل من شهرين على استقالته من رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" المقربة من التيار الليبرالي السعودي.
وأشار الأمير الوليد في بيان التعيين، إلى أن القناة، التي لم يتحدد بعد اسمها أو موعد إطلاقها بشكل رسمي، ستكون مستقلة عن مجموعة "روتانا" الإعلامية القابضة التي يمتلكها، وستركز على "التطوير في السعودية وفي العالم العربي على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية،" علماً أنه سبق له التعهد بأن تنافس المحطة كل من "الجزيرة" و"العربية" الأوسع مشاهدة بالمنطقة حاليا.
ويفترض أن تبث القناة الجديدة على مدار الساعة، مع شبكة من المراسلين والمكاتب الإخبارية المنتشرة في المنطقة والعالم، وللأمير الوليد مجموعة واسعة من الاستثمارات المرتبطة بقطاع الإعلام، بينها حصص في "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" و"نيوز كوربوريشن وروتانا القابضة،" إلى جانب حصة بموقع "تويتر."

الخميس، 29 ديسمبر 2011

الذيابي: الإعلام الجديد حضرَ بقوة ... في الثورات العربية

متابعات إعلامية /خاص:

أكد رئيس تحرير صحيفة «الحياة» المساعد الزميل جميل الذيابي أن الإعلام الجديد فرضَ تأثيراته على الإعلام التقليدي في ثورات الربيع العربي ووثقها، «ما دفع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المقروءة للنقل عنه»، مشيراً إلى أن الإعلام الجديد حضرَ بقوة في الثورات العربية، «فتنفسَ الناسُ حتى أصبح المواطن صحافياً، وأصبحت الصحافة تأخذُ من «فيسبوك» و«تويتر».
وأضاف خلال محاضرة، نظمها نادي الجوف الأدبي بعنوان «الإعلام الجديد وتأثيراته» وأدارها الإعلامي عمر الرويلي في مقر النادي بمدينة سكاكا مساء الإثنين الماضي، إن جامعة الدول العربية «فاشلة بامتياز، فجميع مشاريعها معطلة».
وحول أهمية الصحافة، أشار إلى أنها في الدول المتقدمة تعتبر هي السلطة الثانية، وأضاف: «إذا لم تحصّن الشعوب نفسها بهوياتها فستبقى في حال ضعف ووهن وتشرذم، ويجب علينا ألا نقفز على الحقائق، وهذه هي حال الأمة العربية».
ووصفَ الذيابي الإعلام التقليدي بثقل الدم أحيانا، بينما «تأسس الإعلام الجديد على مخاطبة جميع العقول بما فيها عقول الأطفال، ونجحَ في بناء صداقة في التفاعل بين المتلقي وكاتب الخبر، من خلال رصد وتسجيل الانطباعات والمرئيات حول كتابة أي موضوع».
وزاد: «تجاوز الإعلام الجديد الرقابة الموجودة على الصحافة الورقية، التي تحاول أن يبقى مسارها دون الخط الأحمر». غير أن الذيابي، في رده على مداخلات الحاضرين والحاضرات، التي تركزت حول المقارنة بين دور الإعلام القديم والجديد، رأى أن الإعلام الجديد يبقى دون المستوى في بعض توجهاته، فبعض «رواده غير متخصصين ولا يحملون أي مؤهلات وشهادات، كما أن الإعلام الجديد يفتقد قبول الحوار، وتغلب عليه اللغة البذيئة، فهو بحاجة لوقت كافٍ يتم فيه فرز الجيد من الرديء، وعلينا أن نعيش التجربة».
ووصف الذيابي ما حدث سابقاً في المنتديات الإلكترونية بأنه نكسة فكرية، لكن «حدة تلك الردود خفت وأصبحت أكثر رصانة من السابق». وأضاف: «ينبغي على المواقع المهتمة بالأطر الاجتماعية والتفاعلية مع الناس توقيع مذكرة تفاهم للعمل بشكل أكثر حرفية ومهنية في الإعلام الجديد». 
واعتبر أن الجامعات شريكة مع وسائل الإعلام في بناء نظام إعلامي متكامل يخدم توجهات وأفكار المجتمع، محملاً «هيئة الصحافيين السعوديين» جزءاً من التقصير، «لدورها السلبي وعدم تبنيها أصواتاً إعلامية جديدة»، منوّهاً إلى فشل كثير من المتدربين في الصحف والمطبوعات الإعلامية حتى في كتابة عنوان للخبر، وعزا ذلك إلى ضعف التدريب والتأهيل الميداني في المؤسسات الإعلامية. وأكد أن الصحافة الإلكترونية لن تلغي الصحافة الورقية، على المدى القريب. وأشارَ إلى أن الإعلام الجديد قد يستخدم في الضغط على بعض الحكومات».
ورداً على تعامله مع الرقيب قال الذيابي إن الرقيب قد يحدث إشكالية للصحيفة إذا أساء فهم ما يقصده الكاتب. وشدد على أن الجميع لا يريد الحَجْر على الأفكار، ولكنه في الوقت نفسه لا يريد أن تتجاوز عليه حرية الآخرين أيضاً.

نقلا عن: الحياة

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

استخدام المواقع الاجتماعية أسرع انتشاراً في مصر وروسيا "بلغت نسبة الارتفاع 10%"

متابعات إعلامية / خاص:

أظهر تقرير صادر عن مركز "بيو" للأبحاث حول استخدام التقنيات الحديثة للتواصل الاجتماعي في 21 دولة، أن كلاً من مصر وروسيا سبقت دول العالم بمراحل فيما يتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية.
وأظهر التقرير أن سكان الدول الفقيرة يرسلون الرسائل النصية القصيرة أكثر من سكان الدول الغنية، بينما يستخدم الرجال في كل من إسبانيا وألمانيا الإنترنت على هواتفهم الذكية أكثر من النساء.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن ظاهرة إرسال الرسائل النصية القصيرة هي الأكثر انتشاراً عالمياً، ففي الدول التي شملها الاستطلاع تبين أن 75% من أصحاب الهواتف النقالة يستخدمون هذه الخدمة.

ولم يتغير استخدام المواقع الاجتماعية كـ"فيسبوك وتويتر" بين عامي 2010 و2011، عدا عن مصر والتي ارتفعت فيها نسبة استخدام المواقع الاجتماعية من 18% العام الماضي، إلى 28% هذا العام، إضافة إلى روسيا التي ارتفعت فيها نسبة استخدام المواقع الاجتماعية من 33% إلى 43%.
وتعتبر المواقع الاجتماعية كـ"فيسبوك وتويتر" إحدى الأدوات الرئيسية التي أشعلت الثورة في مصر وأدت إلى سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وأكد مراقبون أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في حشد المظاهرات في موسكو، حين خرج عشرات الآلاف من الروس إلى الشوارع للتظاهر ضد البرلمان في قضية الانتخابات المزورة.
وشمل الاستطلاع عينة تراوحت بين 700 و4000 شخص في 21 دولة، ومن أبرز النتائج الأخرى التي نشرها التقرير كانت إندونيسيا وكينيا هما أكثر دولتين تستخدم فيهما خدمة الرسائل النصية القصيرة، إذ بلغت النسبة 96% و89% على التوالي، بينما لم تتجاوز هذه النسبة 67% في الولايات المتحدة الأمريكية.
أما في إسبانيا فوصلت نسبة الذكور ممن يستخدمون الإنترنت عبر هواتفهم النقالة إلى 29% مقارنة بـ13% من الإناث، بينما بلغت النسبة في ألمانيا 26% إلى 11% وفي تركيا 30% إلى 14%، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وبلغت نسبة مستخدمي المواقع الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 50% مقارنة مع كل من الهند وباكستان التي وصلت النسبة في كل منهما إلى 5% و2% على التوالي.

العربية نت

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

إعلاميون وصحافيون بارزون يفوزون بجوائز ملتقى الأردن

متابعات إعلامية / خاص:

نظم ملتقى الإعلاميين الشباب العرب بالأردن في دورته الرابعة لعام 2011 مؤتمراً صحافياً لتكريم أبرز الشخصيات العربية الداعمة لقضايا الشباب والتعليم، بالإضافة إلى أقوى الشخصيات الإعلامية والصحافية في مختلف المجالات الإعلامية.
وأوضح سفير الإعلاميين الشباب العرب، الإعلامي هيثم يوسف، في مؤتمر صحافي أسماء الفائزين بجوائز الملتقى في دورته الرابعة لعام 2011 التي سيتم تسليمها في حفل افتتاح أعمال الملتقى مطلع العام المقبل بحضور شخصيات دبلوماسية وإعلامية في العالم العربي.

واختير أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل كأبرز شخصية عربية داعمة لقضايا الشباب العربي في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب بالأردن.
ومنح الملتقى جائزته الثانية لرئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر الشيخة موزة بنت ناصر كأبرز شخصية عربية داعمة لقضايا التعليم والتنمية، وصحيفة "الحياة" اللندنية بجائزة أبرز صحيفة عربية، ومدير عام قناة "العربية" الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد كأبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، والإعلامي التونسي محمد كريشان كأبرز مذيع تلفزيوني في العالم العربي.
أما جائزة أبرز برنامج تلفزيوني عربي فكان من نصيب برنامج "خطوة" في تلفزيون أبوظبي الإماراتي، وحازت الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي من شبكة تلفزيون "سي إن إن" على جائزة أبرز شخصية إعلامية شابة في العالم العربي، ومنحت جائزة الصحافي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية للإعلامي المصري محمد عبدالرحمن من قناة "سي إن بي سي"، وجائزة الشهيدة أطوار بهجت للمراسل العربي لمراسل قناة "العربية" أحمد بجاتو، وفقاً لما نشر في صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد.
كما منح مقدم برنامج "كورة" على "روتانا خليجية" الإعلامي السعودي تركي العجمة جائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي، ومنحت جائزة فضل شناعة للمصور الصحافي لمصور قناة "الجزيرة" علي حسن جابر، كما منحت جائزة أبرز شخصية إعلامية نسائية في العالم العربي للإعلامية الأردنية خلود العميان رئيسة تحرير مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، وجائزة أبرز مذيع إذاعي في العالم العربي منحت للإعلامي اللبناني جميل ضاهر من مجموعة "إم بي سي".

العربية نت

الأحد، 25 ديسمبر 2011

درع التمييز الاعلامي للصحافة الالكترونية لعام 2011 "الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية يصدر بيان صحفي لتكريم رواد الصحف الالكترونية لعام 2011"

متابعات إعلامية /القاهرة/ كتب: علي فرجاني

أعلن مجلس إدارة الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية تخصيص درع التميز الإعلامي لعام 2011 للزملاء الصحفيين عبد الجليل ادريوش من المغرب، وجهاد شلط من فلسطين، تقديرا لجهودهما في خدمة أهداف الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية في المملكة المغربية وفلسطين.
واقام منسقي الاتحاد في المغرب وفلسطين خلال عام 2011 العديد من الفاعليات التأهيلية والتدريبية التي أفادت أعضاء الاتحاد، حيث نجح الصحفي عبد الجليل ادريوش في إقامة 5 دورات تدريبية في الإعلام الجديد بعدة مدن بالمملكة المغربية، وأقام الصحفي جهاد شلط مجموعة من الدورات المتخصصة في الاسعافات الأولية للصحفيين وإطلاق أول دبلومة متخصصة للإعلام الالكتروني بالتعاون مع جامعة غزة. 
ومن ناحية المحتوى والتغطية الصحفية رشحت لجنة البحوث والدراسات بالاتحاد العربي للصحافة الإلكترنية موقع بوابة الوفد الالكترونية كأفضل موقع إلكتروني من ناحية التغطية لأحداث 25 يناير في مصر، كما أختارت موقع سبق السعودي كأفضل موقع صحفي في التغطية الصحفية لعام 2011 للأحداث داخل المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي، ورشحت اللجنة أيضا موقع هيسبرس المغربي كأفضل المواقع من ناحية  التغطية الصحفية بالمغرب. 
واختار الاتحاد الصحفي الراحل عادل القاضي كشخصية العام من ناحية الالتزام بالأخلاق المهنية لتاريخه المهني وتأثيره الإيجابي على الصحفيين الشباب في نقل خبرات العمل الصحفي المتلزم بالمعايير المهنية والأخلاقية. 
وقرر الاتحاد تكريم بعض الشخصيات الصحفية من رواد العمل الصحفي على رأسهم الصحفية هداية درويش رئيس تحرير جريدة كل الوطن الالكترونية السعودية، والصحفي رشيد نيني مؤسس جريدة المساء المغربية الذي يقضي حاليا أيامه في السجن بعد اعتقاله ومحاكمته التعسفية من طرف السلطات والقضاء المغربي. 
ومن الشباب يكرم الاتحاد المصور الصحفي المغربي مصطفى المتوكل والمصور القدير الحسين غفران صاحب شركة الصورة الرقمية بكلميم.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد عن نتائح الترشيحات النهائية للتكريم في الاسبوع الأول من يناير 2012.
و الإتحاد العربي للصحافة الإلكترونية هو أحد أنشطة الجمعية العربية للفضاء الإلكتروني وهى منظمة غير هادفة للربح تعمل في مجال خدمة المجتمع في المجال الثقافي والاجتماعي  والإعلامي. 
ويمثل الإتحاد العربي للصحافة الإلكترونية أحد أنشطة الجمعية حيث يتولى مسئولية تدعيم وتنمية مهارات العاملين بمجال تكنولوجيا المعلومات والصحافة الالكترونية، من خلال التدريب والعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية عالميا وتسهيل حصول الأعضاء عليها، والتعاون مع المؤسسات الإعلامية سواء على المستوى العربي أو الدولي وعمل نقل وتبادل للخبرات الناجحة في هذا المجال، والتنسيق لكافة أنشطة الصحافة الإلكترونية في العالم العربي ومنح الشرعية الرسمية والمهنية للعاملين بهذا المجال.
ومن أهداف الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية 
التعريف بمهنة الصحافة الإلكترونية وتنمية الوعي بعظيم دورها مهنياً وثقافياً وإعلامياً. 
عمل إطار قانوني يجمع العاملين بالصحافة الإلكترونية ويمارس دور التنسيق بين العاملين والمؤسسات الإعلامية التابعين لها. 
تقنين الممارسة المهنية للصحافة الإلكترونية، بوضع أطر وقوانين تنظم المهنة وتحددها من خلال "ميثاق شرف صحفي".
تنمية مهارات العاملين بالمهنة من دعم التدريب والعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية عالميا وتسهيل حصول الأعضاء عليها، والتعاون مع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف. 
الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والمالية للعاملين بالمهنة والدفاع عن حقوقهم من خلال القنوات القانونية والجهات الرسمية. 
تذليل الصعاب أمام العاملين لممارسة حقوقهم المهنية، بالاتفاق مع الجهات المعنية والتنسيق مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية. 
المساهمة في ترسيخ مبادئ احترام حقوق الآخرين والثوابت الأخلاقية والاجتماعية، وتحقيق التواصل الإيجابي بين العاملين بالمهنة والمجتمع المحيط بهم. 
إقامة المؤتمرات والندوات والفعاليات التي تساهم في تحقيق الأهداف العامة للمنظمة بما فيه صالح العاملين بالصحافة الإلكترونية، والدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية. 
عمل شراكات مع المؤسسات الإعلامية والمنظمات المعنية التي تتقاطع اهتماماتها مع المنظمة وأعضائها. 

السبت، 24 ديسمبر 2011

"مداخلات في الإعلام البديل والنشر الإلكتروني على الإنترنت" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص

صدر في يناير 2011م عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع بالقاهرة كتاب قيّم في محتواه العلمي ضمن سلسلة "اتجاهات حديثة في الإعلام" بعنوان: "مداخلات في الإعلام البديل والنشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت"، للأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان.
يضم هذا الكتاب مداخلات بحثية حديثة في مجال تكنولوجيا الإتصال والنشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت حيث يعرض الفصل الأول من هذا الكتاب دراسة بعنوان: "أزمة حرية التعبير: الإعلام التقليدي في مواجهة التدوين"، ويقدم هذه الفصل قراءة متعمقة لظاهرة المدونات ومدى اسهامها في توفير بيئة مواتية لحرية التعبير بشكل غير مسبوق وكذلك المشكلات التي تواجه المدونيين بما يؤدي إلى نشوء أزمة في حرية التعبير التي أتاحتها شبكة الإنترنت كما يحاول هذا الفصل رصد العلاقة بين الإعلام التقليدي والمدونات.
ويعرض الفصل الثاني دراسة بعنوان: "الفيس بوك والإعلام البديل" ويتناول المبحث الأول ظاهرة الإعلام البديل Alternative Media التي ازدادت رسوخا على شبكة الإنترنت وتجلياتها المختلفة وخاصة في ظل تقديم هذه النوعية من الإعلام مضمونا مختلفا ومغايرا عما تقدمه وسائل الإعلام السائدة Mainstream Media مضمونا ينتجه مستخدمو الإنترنت وهو المضمون الذي أدى إلى خلق مجال عام على شبكة الإنترنت يثير عددا من القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
ويتناول المبحث الثاني من هذا الفصل "الشبكات الإجتماعية: التواصل بعيدا عن حدود الجغرافيا" حيث يركز هذا المبحث على إمكانية المساحات الإفتراضية على شبكة الإنترنت ودورها في إحداث التواصل الإجتماعي بين قاطني هذه الساحات بعيدا عن الحدود الجغرافية الفاصلة بين الدول المختلفة وهي الحدود التي أصبح لا معنى لها في ظل عصر العولمة الإعلامية الذي نعيشه، كما يبرز هذا المبحث القدرات الإتصالية لمواقع الشبكات الإجتماعية.
ويناقش المبحث الثالث ظاهرة: "الإعلام البديل والفيس بوك في الواقع الإفتراضي في مصر والمنطقة العربية" من حيث الإحصاءات والتأثيرات  والإشتباك الحادث بين ظاهرة الإعلام البديل والإعلام السائد في الواقع المصري والعربي المعاش.
ويحلل الفصل الثالث من الكتاب: "الخطاب المعادي للإسلام على شبكة الإنترنت" من حيث آليات الهجوم على الإسلام في هذا الخطاب والإستراتيجيات التي يمكن اتباعها ودحضها، وتم تقسيم هذا الفصل إلى مبحثين: يتناول المبحث الأول: "صورة الإسلام على المواقع الأجنبية: آليات الهجوم"، في حين يعني المبحث الثاني بدراسة أساليب مواجهة الصورة النمطية التي ترسمها المواقع الأجنبية للإسلام.
ويرصد الفصل الرابع: "المخاطر المتعلقة بالمواقع الإباحية على الشباب المصري وآليات مكافحتها"، فقد تحولت الإباحية إلى صناعة تدر عائدات تصل إلى بليون دولار سنويا ويتحدد الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في رصد وتوصيف وتحليل المخاطر المتعلقة بالإباحية الإلكترونية على الشباب في ظل انتشار استخدام شبكة الإنترنت والتعرض الكثيف للمواد الإباحية وذلك لهدف السعي لنشر الوعي الأخلاقي بين الشباب  وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث حيث يتناول المبحث الأول: المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ويرصد المبحث الثاني نتائج الدراسة الميدانية أجريت على الشباب المصري ومدى ادراكه لمخاطر التعرض للمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت.
وأخيرا يأتي الفصل الخامس بعنوان: "الموسوعات الإلكترونية: قضايا وإشكاليات"، الذي يعرض لعدد من القضايا والإشكاليات التي تحول دون الإستفادة الكاملة من الموسوعات الإلكترونية أو تجعل هذه الإستفادة منقوصة إلى حد ما، وتتمثل هذه القضايا والإشكاليات في مدى موثوقية الموسوعات الإلكترونية ضرورة الإلمام بقواعد البحث في الموسوعات الإلكترونية وأزمة الموسوعات الإلكترونية العربية.

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

مصور يمني يتألق في تغطية كأس العالم للأندية و(الفيفا) يختاره كأحد مصوري موقعه على الانترنت

متابعات إعلامية / خاص:

توجه المصور اليمني التألق والمحترف عبدالعزيز عمر الملقب بـ(زيزو) إلى الدوحة للمشاركة في اختتام دورة الألعاب العربية بقطر، عقب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية في العاصمة اليابانية طوكيو خلال الأيام القليلة الماضية.
كما سبق وأن توجه المصور المحترف (زيزو) لحضور قرعة أبطال دوري آسيا في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالامبور، واختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأحد مصوري القناة الإعلامية الخاصة لموقعه الخاص على الشبكة العنكبوتية إلى جانب مصورين عالميين لتغطية كأس العالم للأندية في اليابان.
وتألق الزميل عبدالعزيز في تغطية كأس العالم للأندية وبطولات سابقة شارك فيها بإتحاف المتابع الرياضي اليمني بصور احترافية رائعة تميز بها موقع عدن اون لاين وعدد من الصحف الأخرى المتخصصة والشاملة.
عدن اون لاين

الخميس، 22 ديسمبر 2011

مؤتمر الإعلام الإسلامي يختتم أعماله بجاكرتا.. اليوم

متابعات إعلامية / جاكرتا / وائل اللهيبي

  يختتم اليوم المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي أعماله بإصدار بيانه الختامي الذي سجل فيه المشاركون توصياتهم، حيث طلبوا تكوين لجنة متابعة لتنفيذ ما أصدره المؤتمر بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الدينية في اندونيسيا. وعلمت "الرياض" ان المشاركين أوصوا الرابطة بعقد المؤتمر العالمي للإعلام الإسلامي مره كل سنتين. هذا وواصل المؤتمر اجتماعاته أمس برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي جلستيه الثالثة والرابعة في فندق السلطان بجاكرتا.
وعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان "العمل الإعلامي الإسلامي المشترك" وترأس الجلسة الأستاذ في الجامعة الإسلامية بماليزيا الدكتور سيف الإسلام وفي بداية الجلسة ألقى وزير الإعلام السابق في السودان الدكتور علي شمو كلمة الجلسة. وتم خلال الجلسة مناقشة 5 أوراق عمل الأولى عن إستراتيجية الإعلام في المنظمات الإسلامية مقدمة من الدكتور نصير بوعلي بجامعة الإمارات والورقة الثانية عن الإعلام الجديد في العالم الإسلامي مقدمة من نائب رئيس جامعة مصر الدولية الدكتور حمدي أبو العينين فيما قدم الدكتور بجامعة الملك سعود مالك الأحمد ورقة عمل عن الاستفادة من وسائل التقنية في خدمة الإعلام الإسلامي أما الورقة الرابعة فكانت عن الإعلام الجديد والنشاط الدعوي مقدمة من المتخصص في الإعلام الأستاذ بارني هادي من اندونيسيا.وتم استعراض البحوث في تكنولوجيا الاتصال على ثقافة الشعوب، وأكد الباحثين ان هذه التكنولوجيا واحدة من القوى المؤثرة في تشكيل الثقافة المعاصرة للأجيال في أنحاء العالم الإسلامي.
أما في الجلسة الرابعة ناقش المشاركون المحور الرابع تحت عنوان "حلول عملية لتطوير الإعلام الإسلامي" وترأس الجلسة رئيس تحرير مجلة أفكار ملي الدكتور قاسم رسول الياس من الهند وبدأت الجلسة بكلمة لمدير الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية في جاكرتا الدكتور الزمردي أزرا. وناقش الباحثون في الجلسة أوراق عمل الأولى واقع الإعلام الإسلامي والشبكة الالكترونية مقدمة من عضو جمعية الصحفيين المصرية محمد جمال عرفة والورقة الثانية مقدمة من الإعلامي السعودي الدكتور عبدالرحمن صالح الشبيلي عن إعلام العالم الإسلامي في واقع متغير بين مؤتمرنا الأول والمؤتمر الحالي.
أما الورقة الثالثة فهي عن تجارب رائدة للعمل الإعلامي الإسلامي بين الأقليات المسلمة مقدمة من الرئيس التنفيذي لقناة إسلام الدكتور محمد علي حراث فيما قدم المدير العام لقنوات إقراء الفضائية محمد احمد سلام ورقة عمل عن قنوات ومواقع إسلامية ناجحة. وخلال مناقشة البحوث وضع المشاركون ضوابط لتطوير الإعلام الإسلامي وفق مراحل تحقق الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام الحديث.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

"وسائل الإعلام: أدوات تعبير وتغيير" في مؤتمر قسم الصحافة والإعلام بجامعة البتراء بالأردن

متابعات إعلامية / البتراء/ خاص:

يبدأ اليوم 21 ديسمبر 2011م في جامعة البترا بالإردن المؤتمر العلمي: "وسائل الإعلام: أدوات تعبير وتغيير"، والذي ينظمه قسم الصحافة والإعلام وبمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام من مختلف الدول العربية، حيث يتيح المؤتمر فرصاً للمهتمين من الأكاديميين والعاملين في مجال الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى لمناقشة وتبادل الأفكار حول التطورات التي شهدتها وسائل الإعلام التقليدية والجديدة والأدوار التي تؤديها كأدوات فاعلة للتعبير تسهم في عملية التغيير والتحولات السياسية والاجتماعية.
أهداف المؤتمر:
يهدف المؤتمر إلى: تبادل الخبرات بين المختصين في مجال التطورات التي تشهدها وسائل الإعلام، بحث دور الوسائل الإعلامية الجديدة في التحولات الاجتماعية، مناقشة مضامين وسائل الإعلام العربية والأردنية، مناقشة التشريعات الإعلامية وحماية الحقوق المهنية وحرية التعبير، بحث آفاق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات المهنية ومراكز التدريب الإعلامي، حث دور الوسائل الإعلامية الجديدة في التحولات الاجتماعية، وضع التصورات والخطط لتطوير التأهيل الإعلامي في ضوء التقنيات الجديدة لوسائل الإعلام.
محاور المؤتمر:
يبحث المؤتمر في ثلاثة محاور رئيسة، هي: الوسائل الإعلامية الجديدة والأدوار المتجددة للوسائل التقليدية، والتشريعات والحريات الإعلامية وأخيراً التأهيل الإعلامي. كما تعقد مائدة مستديرة مخصصة لموضوع التأهيل الإعلامي يشارك فيها عدد من الأكاديميين والمهنيين. ويندرج تحت كل محور عدد من المواضيع على النحو الآتي
المحور الأول : الإعلام اليوم .. وسائل جديدة و أدوار متجددة
الإعلام الإلكتروني بين الشكل والمضمون: نحو صياغة جديدة للمعايير المهنية
النشر الإلكتروني: وسيلة تعبير ووسيلة تغيير
واقع الإعلام الإلكتروني في الأردن
في الأردن ومعالجتها للقضايا الاجتماعية FM محطات
برامج الحوار في القنوات التلفزيونية الإخبارية بين الشكل والمضمون
المحور الثاني : التشريعات الإعلامية: ضمان للسلطة أم حماية للحريات ؟
البيئة القانونية للوسائل الإعلامية التقليدية والجديدة
دور النقابات في حماية الحقوق المهنية وحرية التعبير
الإعلام أثناء الأزمات: بين الحرية والسلطة
المحور الثالث : التأهيل الإعلامي ومستقبله
عرض تقرير تلفزيوني عن التأهيل الإعلامي تطلعات طلبة الإعلام
التأهيل الإعلامي في ضوء التقنيات الجديدة ومتطلبات المؤسسات الإعلامية ومراكز التدريب
واقع البحث الإعلامي العربي.
أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
الأستاذ الدكتور تيسير أبو عرجة – رئيسا،  دكتور سليم عبدالرحيم عضوا ، الدكتور زهير طاهات عضوا، الدكتور عبدالكريم الدبيس عضوا، السيد أيمن مسنات عضوا.

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

المؤتمر الدولي السنوي السابع عشر "بحوث الإعلام فى مصر والعالم فى نصف قرن: الواقع واتجاهات المستقبل" يبدأ في القاهرة

متابعات إعلامية / القاهرة / خاص:

انعقد اليوم بكلية الإعلام جامعة القاهرة مؤتمرها العلمى السنوى السابع عشر بعنوان "بحوث الإعلام فى مصر والعالم فى نصف قرن: الواقع واتجاهات المستقبل" من اليوم ولمدة يومين وبمشاركة منظمة اليونسكو وبرعاية الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الإعلامية المحلية والدولية،

وأشار عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأستاذ الدكتور حسن عماد مكاوي إلى أن المؤتمر يراجع البحوث والدراسات الإعلامية العربية التى تمت خلال العقود السابقة باعتبارها تمثل أحد الروافد الرئيسية لتطوير المناهج وطرق التدريب بكلية الإعلام.

وأضاف أن البحوث تتناول مجالات عديدة مثل الرأى العام، الإعلام الدولي، العلاقات العامة والإعلان، والاتصال الشخصي، وإدارة المؤسسات الإعلامية واقتصادياتها والإعلام الجديد ودور الإعلام فى معالجة الأزمات والمشاركة المجتمعية وغيرها من الموضوعات التى تتناول وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف الدكتور محمود علم الدين وكيل الكلية والأمين العام للمؤتمر أنه سيتم تناول 12 ورقة بحثية أعدها أساتذة الكلية بالإضافة إلى البحوث المقدمة من الباحثين المصريين والعرب وورشتى عمل حول المناهج الإعلامية التى أقرتها منظمة اليونسكو. 

وتولى الأمانة العامة للمؤتمر الأستاذ الدكتور "أيمن سلامة"، أستاذ القانون الدولي بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الذي قال في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن موضوعات المؤتمر ازدادت أهميتها بعد ثورة يناير، كما ازداد الاهتمام أيضا بدور وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة أثناء الثورة وبعدها.
وأضاف "سلامة" بأن أهمية هذا المؤتمر نابعة من كثرة عدد البحوث والدراسات المقدمة، والتي بلغت أكثر من 70 بحثاً في مؤتمر إعلامي واحد، وهو أمر نادر الحدوث، خصوصا مع التخصص الدقيق لمجال المؤتمر، الأمر الذي أدى إلى تنظيم المؤتمر بنظام حلقات العمل المتوازية لعدم مد فترته أكثر من 3 أيام.
وقد شارك في إعداد هذه البحوث لفيف من الخبراء والمختصين في قضايا الإعلام عربياً ودولياً، مثل"الولايات المتحدة، بريطانيا، فنلندا، الجزائر، عمان، السعودية، البرازيل، والبوسنة والهرسك"، إضافة إلى باحثين مصريين من محافظات مصر المختلفة.

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

"أنواع المقالات والأعمدة الصحفية" في محاضرة المقهى الإعلامي بمؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة

متابعات إعلامية / المكلا / مجدي بازياد / تصوير/ رشيد بن شبراق

خصص المقهى الإعلامي التابع لمؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا جلسته يوم الخميس الموافق 14/ 12 /2011 م للحديث عن " أنواع المقالات والأعمدة الصحفية " حاضر فيها الإعلامي المعروف خالد سعيد مدرك للتعريف بأنواع المقالات الصحفية واتجاهاتها وتأثيراتها على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذا الأعمدة الصحفية التي غالبا ماتخصص لنقد قضايا في المجتمع .
وأوضح الأخ خالد سعيد مدرك / رئيس المؤسسة وصاحب المقهى أن المقال الصحفي بمثابة الأداة الصحفية التي تعبر بشكل مباشر عن سياسة الصحيفة وعن آراء بعض كتابها في الأحداث الجارية ، وفى القضايا التي تشغل الرأي العام ، مشيرا إلى أن كاتب المقال الصحفي قد لا يقتصر على شرح وتفسير الأحداث والوقائع الجارية أو التعليق عليها وإنما قد يأتي بفكرة جديدة لم تكن مطروحة من قبل من شأنها أن تشغل الجمهور وتستحوذ على اهتمامه ، وتسهم في معالجة صناع القرار للكثير من المشكلات ، مستعرضا ابرز أنواع المقالات ومنها المقال الافتتاحي والعمودي والتحليلي والنقدي  ويأتي تعبيرا مختصرا بالكلمات حول مسألة معينة بتبني كاتبه وجهة نظر محددة تلميحاً أو تصريحاً.
وأضاف مدرك أن المقال الافتتاحي يتميز بالتعبير عن سياسة الصحيفة بغض النظر عن توجهها والجهة التي تملكها) ومتابعة الوقائع والأحداث اليومية على المستوى المحلى والدولي  والاهتمام بالقضايا التي تشغل انتباه الرأي العام ، واستخدام اللغة السهلة البعيدة عن الغموض والمصطلحات الضخمة.
مشيرا إلى إن العمود الصحفي يصور شخصية الكاتب وأفكاره وأحاسيسه وتأملاته، في لحظات يعتبر الكاتب فيها القراء بمثابة أصدقائه حين يفضى إليهم بكل ما يخطر على باله، أو ما يجيش في صدره من أفكار دون تكلف. ويمتاز العمود الصحفي بخفة الظل وسهولة الأسلوب واستخدام الصيغ الاستفهامية والتعجبية، كما أنه يمزج التعبير بالتهكم والسخرية مع الحكم والأمثال المتداولة، موضحا أن كاتب العمود الصحفى لا يتعمق فى البحث كما يفعل المتخصصون وكتاب المقالات التحليلية، وإنما يكتب على فطرته وسجيته كمواطن يعيش وسط الناس يفرح بفرحهم، ويتألم بآلامهم فهو يهتم دائما بكل ما يهم ويمس مشاعر القراء وعواطفهم.
وعبر مدرك في ختام المحاضرة التي شارك فيها جمع من الإعلاميين الشباب من مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة عن أسفه من تجاهل الكثير من الصحف المحلية في بلادنا للمقالات والأعمدة الصحفية القريبة من معاناة وهموم المواطنين وهو ماأفقدها الكثير من المتابعين والحضور في ظل الزخم الإعلامي الالكتروني الذي فتح المجال أمام الأقلام الصحفية للتعبير عن آرائها وهموم قراءها.
حضرموت اليوم

الأحد، 18 ديسمبر 2011

كلية الآداب بجامعة عدن تقيم حفل تخرج الدفعة العاشرة لطلاب قسم الإعلام،، "د. بن حبتور": طلاب قسم الإعلام بجامعة عدن أستطاعو أن يتبتوا وجودهم الصحفي في مساحة واسعة من اليمن

متابعات إعلامية / عدن / أحمد حيدرة

أقامت كلية الآداب بجامعة عدن, صباح أمس السبت, حفلاً تكريميا لخريجي الدفعة العاشرة للطلاب قسم الصحافة والإعلام للعام الجامعي 2010 م -2011م.
وفي كلمته هنأ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أبنائه الطلاب الخريجين من قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن اليوم على تخرجهم وإنهائهم الدراسة الجامعية ، بعد اجتهاد أستمر أربع سنوات من الدراسة والتعلم واكتساب المهارات, وقال أنكم تأخرتم فصلاً لكن أستطعتم تجاوزة. وطالب بن حبتور بأسيس جمعية لخريجي كلية الآداب؛ أسوة بجمعية خريجي كليتي العلوم الإدارية والاقتصاد وذلك لتكون جسراً  لتواصل بين الطلاب الخريجين ، لتبادل الخبرات في مجال تخصصاتهم.
والقى الدكتورحسين عبدالرحمن باسلامة عميد كلية الآداب بجامعة عدن،كلمة بالمناسبة قدم خلالها الشكر والتقدير للدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور, وأيد الدكتور باسلامة دعوة رئيس جامعة عدن لتأسيس جمعية لخريجي كلية الآداب بجامعة عدن.
 فيما ألقى الطالب زكي محمد هزاع كلمة الطلاب الخريجين من قسم الإعلام، أشار فيها إلى أن هذا اليوم هو يوم فرح وحزن بالنسبة للطلاب، فرح لأنهم يجنون حصاد أربع سنوات من الدراسة الجادة، وحزن لفراق زملائهم وكليتهم وأساتذتهم. وداعا أخوانه الطلاب إلى استثمرار أوقات الدراسة, وعدم التفريط فيها.
وفي نهاية الحفل قام الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور حسين باسلامة عميد كلية الآداب، والدكتور مازن شمسان نائب العميد لشئون الطلاب، والدكتور مسعود عمشوش نائب العميد للشئون الكاديمية والدكتور عبدالله عوض الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام، والدكتور محمد عوض الطيار نائب العميد للدراسات العليا، بتسليم الشهادات التقديرية لطلاب الدفعة العاشرة.
وكان طلاب الدفعة العاشرة قد قدموا شهادات تقدير لكل من الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، والدكتورحسين باسلامة عميد كلية الآداب، ونواب العميد، ولرئيس قسم الصحافة والإعلام، وعدد من أساتذة قسم الصحافة والإعلام، والمؤسسات الداعمة للحفل، ولعدد من المسئولين بالكلية، وقد أقيم الحفل في قاعة أبن خلدون بكلية الآداب في جامعة عدن.


السبت، 17 ديسمبر 2011

مائة مليون جنيه ميزانية قناة "الحياة الآن" الإخبارية

متابعات إعلامية / خاص:

علمت صحيفة  "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن شبكة قنوات تليفزيون الحياة رصدت ميزانية مبدئية تقدر بنحو 100 مليون جنيه كميزانية مبدئية لإطلاق قناة الحياة الآن الإخبارية، حيث تجهز القناة لتأسيس مكاتب للمراسلين فى 70 دولة فى العالم، تكون مكاتب خاصة فقط لقناة الحياة الآن، بخلاف تأسيس 3 استديوهات للأخبار على طراز عالمى، والاستعانة بخبراء أجانب لعمل تقنيات استديوهات وغرف الأخبار على أحدث طرز القنوات الإخبارية العالمية.
 كما سيتم تشكيل لجنة من كبار الإعلاميين المتخصصين فى الإعلام الإخبارى لاختيار مجموعة المذيعين الشباب فى القناة الجديدة، بخلاف مجموعة أخرى من مذيعى الأخبار العرب والمصريين المحترفين فى هذا المجال.
 كما علم اليوم السابع أيضاً أن إدارة شبكة تليفزيون الحياة برئاسة محمد عبد المتعال تتفاوض حالياً مع الإعلامى الكبير صلاح نجم ليتولى رئاسة قناة الحياة الآن، ويعد صلاح نجم أحد أهم الإعلاميين المتخصصين فى الإعلام الإخبارى، حيث سبق له تأسيس قناة bbc العربية، كما عمل بقناة الجزيرة، وكان أحد أبرز كوادرها الذين أحدثوا نقلة كبيرة فى أدائها.

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

الأردن: ندوة حول دور الإعلام في التنمية الثقافية تدعو إلى عدم تهميش ثقافة الحراك الشعبي

متابعات إعلامية / خاص:

سبع أوراق وخمس شهادات هي حصيلة الندوة التي نظمتها، أمس، وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي، في قاعة المؤتمرات بالمركز، حول دور الإعلام في التنمية الثقافية. وإذا كان مدير مديرية المشاريع في وزارة الثقافة، د. أحمد راشد، بحث في ماهية الثقافة، وقدم تعريفاً للثقافة ووظائفها، فإن مدير الدائرة الثقافية في الزميلة الرأي، الشاعر والروائي الزميل حسين نشوان، قدم مجموعة من الأسئلة التي ترك الإجابة عنها للجمهور، ولأوراق أخرى متخصصة في هذا العنوان، ليتحدث الزميل الشاعر إسلام سمحان، من ثقافة «العرب اليوم»، عن دور الفضائيات في المشهد الثقافي العربي، وقيام غالبيتها بتسطيح الثقافة عبر خلطٍ مقصود في المفاهيم، ثم ليؤكد ـ من بعد ذلك ـ الزميل حازم الخالدي أن وكالة الأنباء الأردنية فسحت حيزاً جيداً في نشرتها للنشاط الثقافي، مطالباً بأن ينظر المثقفون إلى ما يدور في الشوارع العربية من أجل توثيقه والاهتمام به، ومن ضمنها الشارع الأردني.
المتحدثون في الجلسة الأولى، التي ترأسها الروائي هزاع البراري، طالبوا بإيلاء الثقافة مزيداً من الاهتمام؛ من المواطنين، والحزبيين، والناشطين، في ظل تراجع دور المؤسسة الرسمية في هذا الجانب، ليقدم عدد من الحاضرين مداخلاتهم التي طالب بعضها بعقد مؤتمر وطني للثقافة، في الأردن، وإشراك مختلف ألوان الطيف السياسي بالحراك الثقافي الذي تشهده البلاد، في هذا الربيع العربي.
الجلسة الثانية التي ترأسها د.محمد القضاة، بعد اعتذار محمد أبو سماقة، قدم فيها الزميل نضال برقان ورقة أشار فيها إلى النظرة العامة إلى الثقافة ـ من قبل إدارات الصحف أو الحكومة ـ متحدثاً عن المعوقات التي تعترض الإعلام الثقافي وعلاقته بالمشهد الثقافي العام، داعياً إلى تأسيس ما أطلق عليه «الاتحاد الإعلامي الثقافي»، من أجل الترويج للفعل الثقافي، والنهوض بالحالة الثقافية العامة في البلاد. فيما تحدث موسى الشيخاني، من وكالة عرار، حول دور المواقع الإلكترونية في نشر الثقافة والترويج لها، مقدماً إحصائيات رقمية حول نشاط الوكالة في الفترة السابقة، ومشيراً إلى أن المستقبل هو للإعلام الإلكتروني، ليتحدث ـ من بعد ذلك ـ عادل الحاج ورقة حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الثقافة والاهتمام بها، مقدماً توضيحاً شاملاً لهذه المواقع، وضرورة تعريبها. 
أعقب ذلك مداخلات الحاضرين، التي تركزت حول دور الصحف الورقية والفضاء الإلكتروني واهتمامها بالإعلام الثقافي.
الجلسة الثالثة، التي ترأسها د. أحمد راشد، تخصصت في تقديم شهادات لعدد من الزملاء الصحفيين، الذين عمل معظمهم في الصحافة والإعلام الثقافي، فقدم كل من: د. محمد القضاة، وسميرة عوض، وإبراهيم السواعير، ومجدي التل، وعدنان الطوباسي شهادات تحدثوا فيها عن تجاربهم في الإعلام الثقافي.
وكانت جلسة الافتتاح شهدت كلمة لوزير الثقافة، د. صلاح جرار، وكلمة أخرى لنقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، أشادا فيهما بالثقافة، ودور الإعلام في الترويج لثقافة جادة وواعية تسهم في بناء شخصية المواطن الأردني، على اعتبارها أحد أهم الركائز في بناء شخصية الفرد، وهي رسالة وطنية وتربوية وإنسانية، كما وصفها د. جرار. متابعون أشاروا إلى غياب البعد الآخر في الخطاب الثقافي، الذي تبنته الندوة، مثل ثقافة الأحزاب والحراك الشعبي، مع غياب أهم مؤسسة ثقافية وهي رابطة الكتاب الأردنيين، على اعتبارها شريكاً في صياغة المشهد الثقافي، لافتين إلى التداخل بين مقدمي الأوراق والشهادات ورؤساء الجلسات، ما وصفوه بطغيان اللون الواحد على فعاليات الندوة المتخصصة، من عنوانها، بتفعيل التنمية الثقافية، ومثل هذا لن يتم بإقصاء أطراف أساسية عن المشهد الثقافي.

الصحفي العربي

الخميس، 15 ديسمبر 2011

سلسلة "اتجاهات حديثة في الإعلام" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص:

صدر في يناير 2011م عن دار العالم العربي للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة الأولى من السلسلة الإعلامية الجديدة التي جاءت تحت عنوان: "اتجاهات حديثة في الإعلام" وهدفت إلى ملاحقة الجديد في كافة المجالات العلمية ومنها مجال الإعلام لتكون نافذة  للمؤلفين المصريين والعرب لتقديم أفكارهم الجديدة إلى القراء العرب من المحيط إلى الخليج.
ويقوم على اختيار العناوين التي تصدر في هذه السلسلة أساتذة متخصصون في مجال الإعلام وذلك لمراعاة المعايير العلمية والأكاديمية في الأفكار المقدمة للنشر فيها، وذلك كضمانة أساسية للتميز في تقديم العناوين الجديدة والتفرد وعدم تكرار العناوين والموضوعات سواءا في السلسلة نفسها أو في السلاسل المشابهة التي تصدرها دور النشر الأخرى.
وتعمل هذه السلسلة على تحقيق جملة من الأهداف التالية تتمثل فيما يأتي:
تشجيع الباحثين المصريين والعرب في مجال الإعلام على طرق موضوعات جديدة تتبناها السلسلة وذلك لإثراء المكتبة العربية بعناوين جديدة في هذا التخصص الذي أصبح التأليف فيه يتسم بالندرة النسبية.
جذب أساتذة الإعلام في مختلف الكليات والمعاهد والأكاديميات والأقسام إلى التأليف الفردي أوالجماعي، لتغطية حاجات هذه الكليات والأقسام إلى المراجع العلمية المتخصصة لإفادة الباحثين من جهة وتلبية الحاجة العلمية لطلاب الإعلام من جهة أخرى.
محاولة تجسير الفجوة بين الممارسين والأكاديميين في مجال الإعلام وذلك من خلال أحد طريقين: أولهما الإهتمام بالموضوعات الجديدة ذات المردود الإيجابي على الممارسة الإعلامية بمختلف أشكالها، وثانيهما: قيام بعض الممارسين من ذوي الرؤية الإعلامية المتميزة بتقديم عناوين جديدة في هذه السلسلة.
الإهتمام بتقديم الفكر الإعلامي الجديد والمتميز من خلال حفز الباحثين في مجال الإعلام على نشر رسائل الماجستير والدكتوراه المتميزة أو اصدار كتب تحتوي على أبحاث ودراسات متميزة في مجال الإعلام.
كما تهدف السلسلة في مرحلة تالية إلى تشجيع ترجمة العناوين المتميزة للمؤلفين الأجانب والعرب وذلك بغية إطلاع الباحثين والممارسين العرب على الجديد في مجال الإعلام والخروج من المحلية إلى العالمية واطلاع القراء الأجانب على بعض الإسهامات العربية المتميزة في مجال الإعلام.
الجدير ذكره أن مقرر سلسلة "اتجاهات حديثة في الإعلام" الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان، والمشرف العام على هذه السلسلة أحمد فتحي مدكور، والمشرف الفني المهندس محمد العتر.

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

رسام الكاريكاتير السوري فرزات يفوز بجائزة حرية الصحافة في فرنسا

متابعات إعلامية / خاص:

حصل رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات على جائزة حرية الصحافة للعام 2011 التي منحتها مساء الأربعاء منظمة مراسلون بلا حدود وصحيفة لوموند الفرنسية.
كما حصلت مجلة "ويكلي اليفن نيوز" البورمية على ذات الجائزة.
وصرح جان-فرانسوا جوليار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، خلال احتفال أقيم في باريس معلقا على فوز فرزات بالجائزة :"نكرم هذا العام صحافيا شجاعا تعرض للقمع الوحشي من قبل نظام بال" مضيفا أن "علي فرزات استحق هذه المكافأة بجدارة من خلال رسومه التي تفضح ممارسات نظام ميؤوس منه وتشجع السوريين على المطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية".
وفي رسالة تلاها رسام الكاريكاتور الفرنسي بلانتو، أهدى علي فرزات جائزته "للشهداء والجرحى والذين يكافحون من أجل الحرية".
وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان بأن "العقل الخلاق" لعلي فرزات جعله يحظى ومنذ زمن طويل بأعداء كثر.
وكان فرزات تعرض للاعتداء من قبل رجال مسلحين وملثمين كسروا له يديه.
كما منحت منظمة مراسلون بلا حدود بالتعاون مع المحطة الخامسة في التلفزيون الفرنسي "تي في 5" جائزة لمجلة "ويكلي ايلفن نيوز". وقال جوليار إنها "وسيلة إعلامية لم ترضخ أبدا لمقص الرقيب" وكانت "تقف دائما بوجه النظام العسكري الحاكم في بورما".
وذكرت المنظمة أن المجلة البورمية غالبا ما كانت تنشر مقالات عن مواضيع تعتبرها السلطات حساسة وقد تعرض الصحافيون فيها للسجن.
ومنذ العام 1992، تمنح منظمة مراسلون بلا حدود جائزة لصحافي أو وسيلة إعلامية "ساهم أو ساهمت بطريقة كبيرة في الدفاع أو في حماية حرية الصحافة". وتمنح الجائزة من قبل لجنة دولية من الإخصائيين في وسائل الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان. وفي العام 2011، قررت صحيفة لوموند المشاركة في هذه الجائزة.

العربية نت

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

وفاة د. جيهان رشتى .. أول عميدة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة

متابعات إعلامية / خاص:

توفيت أمس الاثنين الدكتورة جيهان رشتى عن عمر يناهر الـ 73 بعد صراع مع المرض.
و الفقيدة هى أول عميدة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة حيث تولت منصب العمادة لمدة 6 سنوات خلال التسعينيات من القرن الماضى.
و قال الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة إن الراحلة قدمت نقلة كبيرة فى مجال الدراسات الإعلامية حيث أدخلت مناهج البحوث التطبيقية بنفس سمات الأساليب العلمية للجامعات الأوروبية و الأمريكية.
و أضاف مكاوى لـ"بوابة الوفد" أن هيئة التدريس بكلية الإعلام فقدت قامة كبيرة نتعلم منها الكثير.
و عبر يسرى فودة عن حزنه الشديد لوفاة الدكتورة جيهان رشتى قائلا :" توفيت إلى رحمة الله أم الإعلاميين المحترمين الإنسانة بنت الناس د. جيهان رشتي. إنا لله و إنا إليه راجعون".
و تابع يسرى فودة على صفحته بموقع الفيس بوك فكتب الحزن أطنان على صدري لفراق د. جيهان رشتي لكن روحها الطاهرة ستبقى عنواناً جميلاً لاحترام الذات في أزمنة قبيحة.
و كانت الدكتورة جيهان رشتى الأستاذة بقسم الإذاعة و التليفزيون فى جامعة القاهرة قد تحدثت فى يونيو الماضى مع بوابة الوفد الالكترونية حيث عبرت عن خوفها على الثورة لأنها كما قالت ترى البلاد تمر بمرحلة صعبة.

نقلا عن صحيفة الوفد المصرية