الأربعاء، 29 فبراير 2012

دعوة لميثاق أخلاقي للمدونات

متابعات إعلامية / خاص

في ظل التقاطع الذي أصبح يهدد تدافع الشباب لتكريس مفهوم حرية التعبير على الإنترنت والتخوفات من بروز "فوضى" في مجال الإعلام الجديد، اقترح أكاديميون إعلاميون وضع ميثاق أخلاقي لضبط المدونات.
جاء ذلك خلال جلسات اليوم الختامي لمنتدى الجزيرة لصحافة الإنترنت الذي نظم في الدوحة.
ففي ظل غياب إطار قانوني لصحافة الإنترنت في العالم العربي، حث الخبير الإعلامي السوداني علي شمو على ضرورة تغيير قوانين الصحافة الحالية لتلائم الإعلام الجديد.
وشدد شمو في جلسة تمحورت حول موضوع "السبيل لبناء بيئة إنترنت عربية، السياسة والقانون والنظم الاجتماعية"، على ضرورة التزام المدونين بحرية مسؤولة واعتماد المعايير المهنية الأساسية المتمثلة في المصداقية والتوازن.
شمو (وسطدعا المدونين للالتزام بحرية مسؤولة(الجزيرة نت)
ولاحظ شمو أن المدونين العرب يركزون في إنتاجاتهم على القضايا السياسية ويغيبون مجالات أخرى خصوصا الثقافية منها.
وفي هذا الإطار دعا عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة محمد قيراط إلى تكوين الفرد في العالم العربي على كيفية التعامل مع الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد.
طالب بهذا الخصوص بتكثيف البحوث العلمية لتحديد معرفة علمية وموضوعية لواقع الإعلام الجديد ومدى تفاعله مع النظم الاجتماعية.
 أما الباحث في قضايا الإنترنت والمجتمع حلمي نعمان فذكر بالفجوة التي يشهدها مفهوما الاتصال والإنتاجية في الإنترنت، محذرا من أن البحث في مجال الإنترنت أصبح يتم على حساب البحث الأكاديمي.
 وأضاف نعمان أن العالم العربي يشهد فقرا واضحا في الاستثمار الحقيقي في مجال برمجيات الإنترنت.
تجارب المدونين
أما الجلسة التي نظمت تحت عنوان "صحافة الإنترنت وواقع الحريات في العالم العربي"، فاستعرضت تجارب مدونين بشأن المضايقات التي تعرضوا إليها بسبب "نشاطهم الإلكتروني".
وأكد عميد كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا فارس المهداوي على ضرورة توجيه الشباب العربي المهتم بالتدوين واستغلال جرعات الجرأة التي يتميزون بها بشكل يخدم القضايا العربية بشكل سليم.
ودعا إلى عدم الخلط بين حرية التعبير وتفادي السقوط في الفوضى تحت غطاء وهدف الرغبة في إنشاء نظام عربي جديد.
وأضاف أن الإنترنت لا يستطيع بمفرده إحداث التغيير المنشود إذا لم تسنده –في نظره- وسائل إعلام تقليدية تتمتع بالمصداقية والقدرة على التأثير على الجماهير.
وعلى العكس من ذلك اعتبر المدير التنفيذي والمؤسس للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد أن حرية التعبير كل لا يتجزأ، مشددا على مبدأ التضامن مع جميع الصحفيين والمدونين الذين يتعرضون للقمع في العالم العربي "مهما اختلفت مذاهبهم الفكرية".
جمال عيد:
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ستصدر قريبا تقريرا يرصد خروقات حرية الرأي في العالم العربي
"ووجه عيد انتقادات إلى العديد من الأنظمة السياسية العربية بسبب ابتعادها عن الممارسات الديمقراطية، معتبرا أنه رغم التجاذب الذي يخلقه تعاقب الأجيال فإن الواقع يفرض انفتاحا وتقبلا أكبر لحرية التعبير.
وأثار عيد في المقابل الانتباه إلى ما أسماه تواطؤ بعض المنظمات الحقوقية الدولية مع بعض الدكتاتوريات العربية بسبب تداخل المصالح، مضيفا أن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ستصدر قريبا تقريرا يرصد خروقات حرية الرأي في العالم العربي.
وقدمت المدونة المصرية إسراء عبد الفتاح وكذا رئيس تحرير أخبار نواكشوط الموريتانية محمود أبو المعالي تجربتيهما في مواجهة الاعتقال والتضييق بسبب نشاطاتهما الإعلامية ودفاعهما عن قناعاتهما الفكرية.
تجارب
وخصصت إحدى الجلسات لاستعراض تجارب مدونين آخرين من فلسطين واليمن ومصر وسوريا والأردن، أبرزت التأثير الكبير الذي تلعبه المدونات في إطار التعبير عن آراء وتطلعات الشباب نحو التغيير السياسي والاجتماعي.
ولاحظت تلك المداخلات أنه رغم الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تواجه المدونين فإنهم يواصلون أنشطتهم على المواقع الاجتماعية وتطويرها حيث أصبحت مصدرا للمعلومات والصور والتوثيق.
وتمحور النقاش بعد ذلك حول إبراز أهمية الإنترنت والإعلام الجديد في تطوير حرية التعبير بشكل أكثر مسؤولية في العالم العربي مع إبراز خصائص بعض المجتمعات العربية والفروقات التي تؤثر في عملية التغيير (الطائفية والقبلية..).
وفي الجلسة الختامية للمنتدى، أعلن موقع الجزيرة الإلكتروني (الجزيرة نت) الذي نظم المنتدى ضمن احتفالاته بالذكرى العاشرة لانطلاقته في مطلع يناير/كانون الثاني 2001 إطلاق جائزة باسم "جائزة الجزيرة" تقدمها الجزيرة لأفضل موقع عربي.
الجزيرة نت

الأحد، 26 فبراير 2012

"البث المباشر" .. من مطرقة الحدث إلى سندان التداعيات

متابعات إعلامية / منى مدكور

فرض «البث المباشر» للأحداث الساخنة التي شهتها ثورات «الربيع العربي» نفسه بقوة على أجندة الإعلام في المنطقة، وشكل نجاح قناة «الجزيرة» في ذلك خطوة سباقة، تبارت الكثير من القنوات في تقليدها، خصوصا أن تداعيات هذه الثورات لم تزل ساخنة على أرض الواقع، وأن الحدث نفسه، لم يعد سجينا في قفص المتابعة الخبرية، بل أصبح يحتاج إلى متابعة شاملة، تغوص في كواليسه وما وراءه، ليقف المشاهد على إيقاع المشهد من كل جوانبه، ويحس بأنه في قلبه بالفعل، وليس مجرد متابع له من زاوية محددة.
في هذا الماراثون تتحسس قناتان وليدتان خطواتهما على درب «البث المباشر» بهدف كسب ثقة أوسع لدى المشاهد، وتنشيط ذاكرته ووعيه على شتى الأصعدة الإعلامية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
أحمد الخطيب، رئيس تحرير قناة «الحياة الآن»، والمزمع انطلاقها في سماء الفضائيات في 15 مارس (آذار) المقبل، كشف عن أن إطلاق هذه القناة يأتي كإضافة جديدة لمجموعة قنوات «الحياة» الخاصة من خلال مواكبة تطورات المنطقة العربية أولا بأول، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ما بين مطرقة الحدث وسندان تطوراته لحظة بلحظة بات على الإعلام العربي مهمة انتحارية إثر (ربيع الثورات العربية)، لهذا يعتبر إطلاق قناة (الحياة الآن) خطوة هامة في نيل المزيد من ثقة المشاهد العربي تجاه قنواتنا من خلال قناة متخصصة في نقل الأحداث مباشرة إليه لحظة بلحظة».
وأضاف: «لقد فرضت المتغيرات في المنطقة العربية عوامل جديدة للتعامل مع الأحداث، حيث أصبحت هناك سيولة فيها، ولم يعد ممكنا أن تحتكر نحو 5 قنوات فقط المشهد على الساحة الإعلامية لمتابعة هذا الزخم المتسارع والمتلاحق لحظة بلحظة».
أما عن السياسة الإخبارية التي ستتبعها القناة الوليدة في عالم المنافس فيقول: «إن التحدي صعب للغاية، خصوصا إذا ما عرفنا أن هناك إحصائيات تشير إلى ارتفاع نسبة مشاهدة المواطن العربي لشاشات التلفزة في عام 2011 بنسبة 80 في المائة على العام الذي يسبقها على سبيل المثال، وهذا يرجع إلى حالة الحراك السياسي الكبيرة التي يعقبها حراك مجتمعي لاحق استحوذ على اهتمام المواطن العربي، أيا كانت ثقافته أو توجهاته».
لكن ما هي فلسفة ورؤية قناة تنقل الحدث بشكل مباشر وتتابع الأحداث أولا بأول؟ وما هي معايير المسؤولية التي ستنتهجها إعلاميا وأخلاقيا ومهنيا؟ يقول الخطيب: «إنها مسؤولية كبيرة، فالدعم الإعلامي للكثير من الأحداث المتوالية بشكل غير مسؤول قد يكون عاملا مفجرا للفتن، وهناك أبعاد أخلاقية ومهنية يجب أن يتمسك بها العاملون في الإعلام المباشر، ويمكن القول إن أهمها هو الولاء للدولة المصرية وليس لنظام الحكم أيا كان.. فهذه مهمة صعبة ولكنها وطنية، ويجب على كل إعلامي وكل قناة إعلامية أن تتحقق من طبيعة ما تبثه وما تصدره للناس، فليس كل ما يقال يذاع، وليس كل ما يتم تصويره يبث على الهواء مباشرة، ويجب أن يحكمنا الضمير الوطني قبل كل شيء».
وحول هواجس مرحلة ما بعد انتهاء انتخابات الرئاسة في مصر ونقل السلطة مدنيا، وما إذا كان سيظل مستقبل قنوات البث المباشر مشرقا، أم أن عمل هذه القنوات سيكون مرهونا بنجاح مؤقت يعتمد على الأحداث الكبرى فقط.. يعلق الخطيب قائلا: «لا أعتقد أن الحراك السياسي في مصر سيكون مقتصرا على هذين الحدثين تحديدا»، مضيفا: «إن الحراك المجتمعي أكبر من الحراك السياسي وسيظل في بؤرة الأحداث».
ويتزامن إطلاق قناة «الحياة الآن» مع إعلان قناة «العربية» الإخبارية عن قرب بدء البث التجريبي لقناتها الوليدة «العربية - الحدث»، لتواكب متغيرات المنطقة العربية، كما تقول الإعلامية راندة أبو العزم، مدير مكتب قناة «العربية» في القاهرة لـ«الشرق الأوسط»: «تحت شعار (أن تعرف أكثر) التي تتوجه به قناة (العربية) إلى المشاهد العربي، أتت قناة (العربية – الحدث) لتواكب هذه المعرفة، وليتمكن المشاهد كذلك من الحصول على المعلومات والأخبار بتفاصيل وعمق غير مختزل لأي حدث يقع، فهي مكملة لتوجه وسياسة قناة (العربية) الإخبارية».
وتضيف قائلة: «(الربيع العربي) دفع بقناة (العربية) (الأم) لأن تواكب هذا الربيع من خلال قناة تتابع الحدث خطوة بخطوة، وهو ما تسعى إليه القناة الجديدة
البقية 

الجمعة، 24 فبراير 2012

تتويج جديد للجزيرة الإنجليزية

متابعات إعلامية / الجزيرة نت:
 
توجت قناة الجزيرة الإخبارية الإنجليزية بجائزة القناة الإخبارية للعام الجاري التي تقدمها الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، متقدمة على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وشبكة سكاي الإخبارية، ونال البرنامج الذي يهتم بشبكات التواصل الاجتماعي "ستريم" جائزة الإبداع الإخباري عن حلقة مخصصة لأحداث البحرين.
وجاءت الجائزة اعترافا بدور القناة -التي احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الخامس- في تغطية الثورات العربية، وخاصة ما تعلق منها بيوميات ميدان التحرير، وتحقيق السبق في نقل تفاصيل مقتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
واعتبر مدير القناة آل أنستي أن الجائزة تعد اعترافا بالمجهود المبذول من فريق العمل، والذي ارتقى بالقناة إلى مصاف القنوات الإخبارية الرائدة على المستوى العالمي.
وأوضح أن القناة تعاملت مع سنة متخمة بالأحداث الكبرى، بدءا بالثورات العربية، ومرورا بكارثة تسونامي التي ضربت اليابان، وصولا إلى تداعيات الأزمة المالية التي تعصف بمنطقة اليورو، وهي الأحداث التي كانت القناة حاضرة فيها بالتغطية ونقل كل التفاصيل عنها، ووعد بمواصلة العمل لتقديم تغطية في مستوى التطور الذي تعرفه القناة على المستوى الجماهيري ومن ناحية التأثير.
وإضافة إلى الجائزة الأولى، فقد حقق البرنامج المخصص لمتابعة شبكات التواصل الاجتماعي "ستريم"، جائزة الإبداع الإخباري بفضل التحليل المعمق لاحتجاجات البحرين، من خلال الحلقة التي استضافت  سهيل القصيبي الموالي للحكومة، والناشطة زينب الخواجة.
وأوضح مدير البرامج في القناة بول إيدل أن فكرة إطلاق البرنامج استندت إلى الدور المتنامي للشبكات الاجتماعية، ولما بات يعرف بإعلام المواطن، وأكد أن البرنامج ساهم في الرفع من سقف التغطيات الإخبارية، وذلك عبر إتاحة الفرصة للمشاهدين للمشاركة وتبادل وجهات نظرهم، في ظل القمع الذي  تمارسه بعض الحكومات في المنطقة.
يذكر أن هذه التتويجات تعد استمرارا لعدد من التكريمات التي نالتها القناة مؤخرا، من بينها جائزة جورج بولك للفيلم الوثائقي "البحرين: صراخ في الظلام"، وجائزة ألفريد دوبونت/جامعة كولومبيا عن الفيلم الوثائقي "هايتي بعد ستة أشهر"، وجائزة جامعة كولومبيا للصحافة النوعية وعمق التغطية التي قدمتها القناة للتطورات الحاصلة في الشرق الأوسط.

الخميس، 23 فبراير 2012

مطالبات بتحديد مفهوم الحرية في الإعلام السعودي " تساؤلات عن غياب هيئة الصحفيين وانتقادات لمحاور اللقاء "

متابعات إعلامية / خاص:

طالب مشاركون في الجلسة الأولى للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري في حائل، أمس، بتحديد مفهوم الحرية، ورفع مستوى المسؤولية لدى الإعلاميين والوسائل الإعلامية.
وأكد أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر خلال جلسة "الحرية والمسؤولية في الإعلام السعودي" التي أدارها الدكتور راشد بن راجح الشريف، أن الحوار ليس ترفا، بل حقا من حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الإعلام هو العامل الرئيسي للحكم على الأشياء.
وطالب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" طلال آل الشيخ بأن يكون الحوار الوطني فاعلا أكثر ويستمر طوال السنة ولا يكون محدودا بيومين فقط، واصفا الحرية بأنها تتلخص في طرح ما يهم الناس، وما يقوم أداء الجهات الحكومية، وأن يكون الإعلام سلطة رابعة يتعامل بمصداقية ومهنية، ويراعي الله قبل كل شيء.
وأضاف أن الحرية ليست إرضاء وزارة الثقافة والإعلام أو بعض المسؤولين على حساب الهموم الحقيقية للوطن، كما أن الحرية لا تكون بتعامل وزارة الإعلام واللجنة المختصة في الشكاوى بحسب شخصية المدعي ومكانته الاجتماعية، متأسفا على ألا يكون لهيئة الصحفيين السعوديين أو الصحفيين ممثل في اللجنة، كما طالب بإعادة النظر في نظام المطبوعات السعودية بما يكفل الحرية المسؤولة.
وأكد الدكتور عادل الشدي على الحاجة إلى الوقفة المتبصرة في واقع إعلامنا الجديد والقديم وتغليب روح المسؤولية التي تبني ولا تهدم، مضيفا أن الحرية أصل كفله الإسلام وكفلته المملكة، مقدما مقترحا بإعداد وثيقة وطنية للإعلام السعودي تراعي المقدسات والثوابت الوطنية. بينما أشار عضو مجلس الشورى حمد القاضي إلى أنه "لا إعلام بلا حرية، ولا حرية بلا مسؤولية"، معتبرا أن هذا مبدأ لكل إعلام يريد أن يقدم رسالة راشدة، مستشهدا ببعض التجارب التي لا تعمل بهذا المبدأ في عملها وما تسببه من نتائج سيئة.
وأكد الكاتب الصحفي فهد عامر الأحمدي أن الحرية تسبق المسؤولية وأنه لا يمكن أن تكون مسؤولا قبل أن تكون حرا، واصفا الكتاب الصحفيين بأنهم يعيشون على كف عفريت، مستشهدا بتجربته كونه كاتبا يوميا لا يعلم حين يكتب المقال هل سينشر أم لا؟ ولماذا لا ينشر؟.
واعتبر أنه لهذا السبب نحتاج إلى ضوابط، خاتما مداخلته بأن الإعلام المستقل يحتاج إلى حرية يتحمل على إثرها المسؤولية.
وأكدت الدكتورة نورة المري أن هناك تقصيرا في فهم الحرية المسؤولة أرجعها الكثير إلى غيابها عن جيل كامل، موضحة أن البداية يجب أن تكون من المدارس والبيت، مشيرة إلى أن طالباتها في الجامعة لا يعرفن حرية التعبير والرأي.
وتساءل الدكتور علي بن شويل القرني "هل الإعلام في السعودية وسيلة أم غاية؟، مضيفا أنه لا توجد ملامح واضحة للإعلام السعودي من أين يبدأ وأين ينتهـي، واصـفا ذلك بالضبابية التي تنعكس على الجوانب الإعلامية، كما أشارت الدكتورة فاتن بنـدقجي إلى قضايا الإيقاف عن ممـارسة العمل الإعلامي والمنع من السـفر التي تطبق على بعض الإعلاميين أو المشاركين في الإعلام، حين تناقش بعض قضايا المجتمع كالفقر والإصلاح، وتساءل محمد النونان عمن يرسم حدود الحرية في الإعلام؟ مؤكدا أن الشرع هو المحدد للحرية، مطالبا بالوقوف في وجه من يتجاوز تلك الحدود.
واعتبر النونان أن وزارة الإعلام لم تعد قادرة على السيطرة على الإعلام في ظل وسائل الإعلام الجديد، مطالبا بأن نكرس المسؤولية الاجتماعية.
وأكد ياسر الغسلان أنه لم يعرف الحرية إلا في الجامعة، مضيفا أن الإشكالية في تعريف الحرية، في الوقت الذي طالبت فيه بديعة كشغري بإعداد لوائح وقوانين تعزز الحرية كقيمة وحق إنساني، ووصفت هند الدهمش الحرية أن ما ستقوله في هذا الحوار هو ما ستكتبه بعد قليل على تويتر، وتحدث سلمان باهبري قائلا إن الشباب لا يعرفون ضوابط الحرية ولا من يحددها ولا من يلزم بها؟.
واختتمت الجلسة الأولى بانتقاد رئيس تحرير صحيفة الشرق قينان الغامدي محاور اللقاء الوطني التاسع الخاصة بالإعلام، مؤكدا أن كل المحاور بديهية ولا تحتاج إلى نقاش، واصفا المركز بأنه أضاع عاما كاملا في دراسة البديهيات، مشيرا إلى أن ما يحتاج لمناقشة في الإعلام هو التأهيل وحرية تدفق المعلومات.
وقبل نهاية الجلسة، أعطي مسؤولو وزارة الثقافة والإعلام نصف ساعة للرد على مداخلات المشاركين.
وقال المشرف على التلفزيون السعودي الدكتور سليمان العيدي "إن مناقشة القضايا يجب تكون بانضباطية ومسؤولية".
ونفى الوكيل المساعد لوزارة الثقافة والإعلام عبدالعزيز صالح العقيل عشوائية تعيين رؤساء التحرير، مؤكدا وجود ضوابط وقوانين لتعيين لرؤساء التحرير.
وأكد أن هامش الحرية يظهر في معرض الكتاب الدولي مقارنة بالمعارض الأخرى، وتستثنى الكتب الممنوعة والتي تتعارض مع العقيدة فقط. والحرية مرتبطة بالجو وما يمنع اليوم سيسمح غدا ومكان متاح اليوم سيمنع غدا.
وفي مداخلة لنائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أكد فيها على أن الحرية ليست مطلقة ويختلف تفسير مفهوم الحرية وبالنسبة لوزارة الثقافة والإعلام نعرف مفهوم الإعلام، مشيرا إلى أن الإعلام السعودي لا بد أن يكون صادقا.
نقلا عنالوطن

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

وسائل الإعلام في الحملات الإنتخابية

متابعات إعلامية / خاص:

تميل الأحزاب السياسية لتجد في وسائط الإعلام، وخاصة التلفزيون، أهمية متزايدة عند إجراء الحملات الإنتخابية وتسعى للظهور بقدر الإمكان على شاشات التلفزة. ويعتبر التلفزيون أهم وسيلة للقيام بالحملات الإنتخابية والتواصل مع الناخبين خاصة في البلدان التي تشتمل على تغطيات تلفزيونية واسعة وحضور مشاهدة كبيرة
 وإذا لزم الأمر ضرورة وجود قانون يحدد المسموح والممنوع لوسائل الإعلام أن تفعله خلال فترة الإنتخاب، فإن من المنطقي أن ينطبق ذلك على فترة الحملات الدعائية الإنتخابية. وعادة ما يكون هناك فترة مقررة رسمياً لإجراء الحملات الإنتخابية، وأما في الفترات الأخرى، فإن الممارسة تجري كالمعتاد
وفترة الحملات الإنتخابية الرسمية هي الفترة السابقة مباشرة ليوم الإنتخابات. ومع ذلك، فإن الحملات الدعائية لتولي منصب عام عادة ما تستغرق فترة من الوقت أطول من تلك الفترة المحددة في الجدول الإنتخابي
وفي بعض البلدان، هناك بعض الأنظمة التي تحدد فترة مخصصة "للصمت الإعلامي"، أو إطار زمني أو عدد معين من الأيام مباشرة قبل موعد الإنتخابات بحيث لا يسمح خلالها إجراء إية حملات دعاية إنتخابية بصورة مطلقة، وهناك قيود مشددة على ما تكتبه وتنشره أو تذيعه وسائل الإعلام
دور وسائل الإعلام في الحملات الإنتخابية 
 تتولى وسائل الإعلام دور إعلام المواطنين بشأن الأحزاب السياسية المتنافسة، وبرامجها، والمرشحين، والإسهام في تشكيل الرأي العام لدى الناخبين. وقد يشتمل ذلك على مواد تثقيف وتوعية للناخبين يتم تقديمها من جانب الهيئة الإدارية للإنتخابات، أو قيام وسائل الإعلام بإنتاج مواد التوعية للناخبين من جانبها ، كبديل أو متمم لأنشطة التوعية من جانب الهيئة الإدارية للإنتخابات
والهدف العام من التغطية الإعلامية خلال الحملات الإنتخابية في الديمقراطيات يتمثل في التقرير والإعلام والنشر بصورة نزيهة ومحايدة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال إتخاذ إجراءات معينة مثل مجرد تخصيص أوقات بث إذاعي وتلفزيوني فيما بين جميع الأحزاب والمرشحين المتنافسين، والإتفاقات  (الطوعية)  على برامج إخبارية نزيهة، وتقارير إخبارية، أو غير إخبارية ، ومناظرات بين قادة الأحزاب. ومن الهام للغاية في البداية ضمان حق كل حزب و/أو مرشح للإتصال مع وسائل الإعلام، وخاصة الإذاعة و/أو التلفزيون، حيث أن معظم الناخبين يتلقون معلوماتهم  بشأن  السياسات عن طريق وسائط الإعلام. وهذا يعني أنه لا يحق  لأي مذيع  للتأثير في الرأي العام من خلال معاملة خاصة لأحد المرشحين أو الأحزاب بصورة مختلفة عن الآخرين. ومع ذلك يحق للجهة المذيعة أن تقرر من يحصل على مسألة  الإتصال للمناظرات وبرامج المناقشات
وفي بعض الأحيان، قد يتم التلاعب بوسائل الإعلام من قبل الحزب الحاكم (خاصة إذا كانت وسائل الإعلام مملوكة للدولة) من أجل بث التقارير التي تكون في صالح الحزب الحاكم. وقد يحصل التلاعب أثناء تخصيص البرامج، والتقارير الإخبارية، والأخبار، وبرامج المناقشات، وحتى البرامج غير الإخبارية ، مثل العروض الترفيهية والأفلام السينمائية. وقد يتم نشر  الدعاية تحت ستار المعلومات العامة الموضوعية من جانب الحكومة. ويمكن الحد من خطر إساءة استخدام السلطة الحاكمة للأغراض الإنتخابية  إذا جرى سن قوانين تشريعية  لتنظيم دور وسائل الإعلام في الحملات الإنتخابية
وقد  تحدد القوانين والأنظمة المتعلقة بالإعلام في الحملات الإنتخابية ما يلي
·    إذا كان مسموحاً للأحزاب والمرشحين إجراء دعاية حزبية بصورة حرة
·    كيفية توزيع الوقت والمساحة المخصصة للمرشحين والأحزاب السياسية
·    هل يسمح بالإعلان المدفوع ثمنه
·    هل النفقات الإنتخابية التي تؤثر في الحملات الدعائية محدودة
·    هل يتعين تحديد الوقت والمحتوى للنشرات الإنتخابية
·   ما الواجب الذي  يتعين على الإعلام أن تنقله في مواد توعية الناخبين (الوصلة المتعلقة بنظام محتوى مواد الإتصال المباشر). 
·     هل سيكون هناك حق للرد على سوء التمثيل الحقيقي في وسائل الإعلام
·    هل يسمح بنشر نتائج إستطلاعات الرأي
·    ما الأنظمة التي يتعين فرضها بشأن سياسات حول "كلام الكراهية" وخطاب التشهير.
ومن المعتقد أن على وسائل الإعلام أن تنشر أو تذيع البيانات الإنتخابية الصادرة من الأحزاب المتنافسة. ومن المقبول بصورة عامة أن يكون لوسائل الإعلام الممولة من ميزانية الدولة نوع من الإلتزام  للسماح للأحزاب والمرشحين للتخاطب مباشرة مع جمهور الناخبين على أسس متساوية مع بعضها البعض، في حين أن من حق وسائل الإعلام الخاصة أن تنشر أو تذيع في الغالب بيانات الأحزاب والمرشحين الذين تفضلهم

الجمعة، 17 فبراير 2012

سباق لجعل التصوير ثلاثي الأبعاد في متناول الجميع "نافست الشركات على عرض احدث مبتكراتها في مجال التصوير"

متابعات إعلامية / خاص:

وقال روب تيرانت مدير المنتجات في أوروبا بشركة باناسونيك إن بحثا أخيرا أجرته الشركة أفاد أن 80 في المئة من العاملين في مجال التليفزيون يفكرون في تقديم إنتاجهم بصور ثلاثية الأبعاد خلال السنوات الثلاث المقبلة.
واضاف ان 30 في المئة من العاملين في مجال الأخبار افادوا أنهم يفكرون في تقديم الأخبار بصور ثلاثية الأبعاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
والصور ثلاثية الأبعاد هي صور مجسمة تعطي تفاصيل أكثر عما يتم مشاهدته وتجعل تجربة المشاهدة أكثر من واقعية.
ويتطلب التصوير ثلاثي الأبعاد استخدام كاميراتين في التصوير لالتقاط الصور من زاويتين مختلفتين ثم يتم جمع هاتين الصورتين معا فيما بعد بطرق تكنولوجية متعددة ثم يتم تقديمها على شاشات لديها القدرة على العرض ثلاثي الأبعاد.
ويستلزم مشاهدة الصور ثلاثية الأبعاد استخدام نظارة خاصة تساعد على دمج الصورتين معا.
وقدمت شركة بي إس تكنيك الألمانية تصميما ثلاثي الأبعاد أطلقت عليه اسم "فري ستايل" تم تركيبه على كاميرا ريد الشهيرة ويعتبر الأصغر من نوعه على الإطلاق.
وقال مايكل غامبويك المسؤول في الشركة لبي بي سي "لقد صممنا كاميرا التصوير ثلاثية الأبعاد هذه. هي الأخف في العالم، مصنوعة من الكربون والفيبر وتقوم على تقنية الكاميرا الثابتة.
فهي تستخدم ككاميرا عادية لكن بها عدستان من أجل التصوير ثلاثي الأبعاد، و يمكن استخدامها بوضعها على الكتف وقد استخدمت من قبل في تصوير تسلق لجبال الألب".
وقدمت شركة باناسونيك كاميرا AJ3PD الخاصة أيضا بالتصوير ثلاثي الأبعاد ولأول مرة تظهر كاميرا تقوم بالتصوير ثلاثي الأبعاد ولها عدستان متجاورتان، و بها أيضا جهازان للاستشعار ومعالجان.
وقدمت شركة تيلي تيست إمكانية جديدة وهي معالجة الصور ثلاثية الأبعاد على شاشات لا يزيد حجمها عن سبع بوصات، حيث كان الأمر يتطلب في العادة استخدام شاشات كبيرة ومعدات خاصة من أجل معالجة الصور ثلاثية الأبعاد.
أما في مجال التصوير للأخبار فقدمت باناسونيك كاميرا AJHPX3100 التي يمكن إرفاق أي بيانات مع صورها عن طريق إرسال رسالة قصيرة باستخدام هاتف ذكي.
وهذا قد يوفر الكثير من الوقت والجهد بالنسبة لمنتجي الأخبار حيث بإمكانهم تزويد الكاميرا وصورها بما يحتاجون من بيانات في موقع الحدث، وعند نقل الصور للقيام بعملية المونتاج يكفي العاملين في وحدة المونتاج النظر لتلك البيانات للتعرف على كيفية التعامل مع هذه الصور.
ومن بين الكاميرات المتطورة للغاية التي ظهرت في المعرض والمختصة بالتصوير عالي الجودة هي كاميرا PS CAM X35 التي لديها القدرة على التصوير ما بين أقل من لقطة في الثانية إلى نحو خمسمئة وخمسين لقطة في الثانية، الأمر الذي يفسر جودة الصور وتفاصيلها. وتتفوق الكاميرا في إدراك التفاصيل عن العين البشرية.
وقال مايكل جامبويك المسؤول في شركة بي اس تكنيك إن "الكاميرا لديها القدرة على حكاية القصة بصورة مختلفة حيث يتم استخدام الحركات والتعبيرات في رواية القصة. فالأمر لم يعد يقتصر فحسب على اللقطات ولكن إظهار التعبيرات أصبح أمرا حاسما."
وأضاف قائلا "عندما ترى التصوير البطئ بهذه الكاميرا قد تصاب بالذهول للوهلة الأولى. فالمشاعر التي تنتابك تختلف عن تلك التي تنتابك عندما ترى صورا بالسرعة العادية وهذا هو الشئ الإبداعي في الأمر."
بي بي سي عربي

الأربعاء، 15 فبراير 2012

(دراسة لخطاب المدونات العربية "التعبيرات السياسية والإجتماعية لشبكة الإنترنت") جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص:
 
صدر عن دار العربي للنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة الأولى لعام 2010م كتاب قيّم للدكتور هشام عطية عبدالمقصود بعنوان: (دراسة لخطاب المدونات العربية "التعبيرات السياسية والإجتماعية لشبكة الإنترنت").
تركزت المشكلة البحثية لهذه الدراسة في رصد وتحليل خصائص عمل المدونات كمجال عام، وتحليل مدى توافر شروط كونها مجالا عاما كما تحدده وتعرفه الأدبيات البحثية يعمل على إتاحة فرص موسعة لطرح قضايا وأحداث الشئون العامة ومناقشتها وبلورة توجهات بشأنها وتفعيل مشاركة الجماهير في كل العمليات ويتم ذلك من خلال التعرف على أجندة قضايا الشئون العامة المطروحة داخل خطابها، ورصد طبيعة العوامل التي تحكم توجهات طرح هذه القضايا وإدارة النقاش بشأنها ورصد نوع الوظائف التي يسعى خطاب المدونات عبر تعبيراته السياسية والإجتماعية إلى تحقيقها في الواقع، وكذلك سمات الفاعلين المركزين المقدمين عبر هذا الخطاب، وكيفية توظيفه لمصادر المعلومات والروابط المختلفة في هذا الصدد، أي دراسة مختلف عناصر وخصائص المجال العام الذي يشكل عبر خطاب المدونات وذلك بالتطبيق على كل من "مدونة الوعي المصري" ومدونة نورا يونس" خلال عام يمتد من أول أكتوبر 2007م وحتى نهاية أكتوبر عام 2008م.
وتعتبر حالة حضور المدونات (blogs) في الفضاء الإلكتروني عن ظاهرة بحثية جديرة بالرصد والتحليل والفهم، إذ أصبحت تتيح مساحات للتعبير عن خير متسع من القضايا والأحداث المتعلقة بمختلف الشئون العامة، ليتأكد عبر متابعة أدوارها أن عددا منها يتجاوز نطاق كونه تعبيرا ذاتيا عن رؤى ومواقف شخصية للعما كمساحة يتم من خلالها عرض وإدارة نقاش عام وبلورة توجهات بشأن قضايا ذات أولويات جماهيرية ذلك أن ما يمنح المدونات أهميتها  كوسيلة إعلامية جديدة هو تيسيرها لكلك الوظائف الإعلامية المتعارف عليها فضلا عن تطوير سبل تأديتها وزيادة التفاعلية وتواجد صفة الفورية في عملها وتعدد مراكز الاتصال والمشاركة في مناقشة الشأن العام وبصورة غير مسبوقة.

الاثنين، 13 فبراير 2012

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي في 8 و9 من مايو القادم" .. مريم بن فهد:" حوارات معمقة مدعمة بدراسات وإحصاءات شاملة للوطن العربي و المتغيرات الدولية"

متابعات إعلامية / خاص:
 
أعلن نادي دبي للصحافة اليوم عن الموعد الرسمي  للدورة  الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 8 و 9 من مايو 2012، والذي يعقد في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسيشهد في مساء يومه الثاني حفل توزيع جوائز الصحافة العربية، بالإضافة إلى إطلاق الإصدار الرابع من دراسة "تقرير نظرة على الإعلام العربي".
ويفتح باب التسجيل اليوم أمام العاملين في المجال الإعلامي والطلبة بالمشاركة في المنتدى عبر بوابته الإلكترونية www.arabmediaforum.ae، وفي هذا الإطار قالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادي ومنتدى الإعلام العربي:" شهدت الآونة الأخيرة تحولاًت كبرى في هيكلية وبيئة عمل المؤسسات الإعلامية على مستوى الوطن العربي والعالم، وقد تأثرت وأثرت صناعة الإعلام على مجريات الأحداث السياسية والاقتصادية وعلى منظومة المفاهيم التي ارتبطت بالحراك الاجتماعي المتسارع؛ والذي سيعكسه برنامج الدورة الحادية عشرة ليثري مستوى نقاشاتها ومخرجاتها".
وأضافت بن فهد:" في ظل الاضطراب الحاصل في المشهد الإعلامي بكافة مكوناته ، استعنا في إعداد البرنامج بالأرقام والمعطيات من خلال الدراسة الشاملة التي نجريها لتقرير نظرة على الإعلام العربي، حيث سيرصد الإصدار الرابع من التقرير التطور في المشهد الإعلامي في 17 دولة عربية ويتوقع أشكال النمو فيه لخمس سنوات مقبلة في كل من ليبيا والعراق، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعُمان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والسودان، وتونس، والإمارات، واليمن، سيتم التعقيب على أبرز مخرجاته عليها ومناقشتها والتوسع في تحليليها بالتعاون مع الخبراء والمختصين".
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى الإعلام العربي يعد أكبر تظاهرة إعلامية في الوطن العربي تجمع تحت مظلتها العاملين في الوسط الإعلامي على اختلاف مكوناته،  فقد نجحت الدورة العاشرة التي عقدت تحت شعار "الإعلام العربي وعواصف التغيير"، مايو2011 في استقطاب أكثر من 2800 مشارك من العاملين في المجال الإعلامي وصناع القرار والباحثين والأكاديمين وطلبة الإعلام، إضافة إلى أكثر من 23 ألف شخص شاهدوا وقائع المنتدى  ضمن تقنية البث المباشر على شبكة الإنترنت؛  كما رصد مشاركة 40 جنسية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم. وسيتم الكشف في وقت لاحق تفاصيل البرنامج وأبرز الأسماء والضيوف المتحدثين والمشاركين

الأحد، 12 فبراير 2012

شبكة يافع نيوز الإخبارية جديد الصحافة الإلكترونية في اليمن

متابعات إعلامية

تم صباح اليوم الأحد تدشين وافتتاح موقع شبكة يافع نيوز الإخبارية كموقع إخباري مستقل يهتم بمتابعة قضايا الساحة السياسية اليمنية بشكل عام والجنوبية بشكل خاص.
وبحسب بلاغ صحفي صادر عن رئاسة التحرير فانها تعتزم  تقديم الإخبار بقالب صحفي راقي ومهني ومتميز ويحتوي الموقع على  أرشيف مصور من مهرجانات وفعاليات الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقه في عام 2007 م ، وفعاليات ومهرجانات ثورة شباب التغيير ، إضافة إلى البومات صور تراثية وسياحية نادرة.
ويدير شبكة يافع نيوز الإخبارية نخبة من ألمع الصحفيين والكتاب المتابعين للشأن السياسي والباحثين .
ودعت هيئة تحرير الموقع الكتاب والصحفيين والإعلاميين إلى الإسهام في رفد الموقع بالمواد الصحفية والإخبارية والمقالات، كما تدعو المبدعين وهواة العمل الصحفي إلى المساهمة والتفاعل مع الموقع الذي سيفتح المجال لكافة المشاركات والرأي والرأي الآخر وتؤكد هيئة التحرير التزامها بأسس ومعايير العمل الصحفي
ويرأس تحرير شبكة يافع نيوز الإخبارية الزميل الصحفي  ياسر اليافعي .
ويمكن تصفح الموقع على العنوان التالي : www.yafa-news.net

السبت، 11 فبراير 2012

"إشكاليات ثقافية في ندوة "الإعلام الإسلاميّ: واقع وتحدّيات مستقبليّة"

متابعات إعلامية / خاص:
 
عقدت مؤسَّسة الفكر الإسلامي المعاصر للدّراسات والبحوث لقاءً حواريّاً تحت عنوان "الإعلام الإسلاميّ: واقع وتحدّيات مستقبليّة"، في قرية السَّاحة التّراثيّة.. وقد حضر اللّقاء علماء دين، والكثير من مسؤولي الفضائيّات والإذاعات والمؤسَّسات الإعلاميَّة الإسلاميَّة، إضافةً إلى عددٍ من الخبراء والمختصّين بالإعلام الإلكترونيّ...افتتح اللّقاء مدير مؤسَّسة الفكر الإسلامي المعاصر، الدّكتور نجيب نور الدين، بكلمةٍ رحّب فيها بالحضور، وأطلَّ فيها على النّقلة النوعيّة في انتشار وسائل الإعلام الإسلاميّة، بعدما كان امتلاك أيّ حركة إسلاميّة لوسيلة إعلاميّة أمراً يشبه الحلم...
وطرح نور الدّين جملةً من الإشكاليّات والتّساؤلات المتعلّقة بالموضوع، أبرزها: هل تقوم هذه المؤسّسات الإعلاميّة فعلاً بنشر الفكر الإسلاميّ الّذي حلمنا يوماً بامتلاك وسيلة إعلاميّة مميّزة لنشره؟ هل نجحت وسائلنا الإعلاميّة بتظهير خطاب إسلاميّ يعكس مستوى وعينا لهويّتنا وأفكارنا وتطلّعاتنا ولما يجري في العالم من حولنا؟ هل أسهمت وسائلنا الإعلاميّة في جمع كلمة المسلمين أم زادت في خلافاتهم وتشظّيهم؟
بعد ذلك، عرض الدّكتور طلال عتريسي ورقة عمل كان قد أعدَّها تحت عنوان: "الإعلام الإسلامي: الواقع والتحدّيات المستقبلية"، تحدّث فيها عن الطفرة الفضائيّة الإسلاميّة، والّتي تعدَّدت أسباب توسّعها، منها الرّغبة في "الدّفاع عن المذاهب" وتبيان حقيقتها وإيصال فكرتها إلى أوسع عددٍ ممكن من المشاهدين عبر العالم... ومنها مشاريع تربويّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة لأحزابٍ وقوى إسلاميّة..."، مضيفاً أنّه سنشهد المزيد من تلك القنوات بعد التّغييرات السياسيّة الّتي حصلت في أكثر من بلد عربي في العام الماضي 2011".
كما عرض للتحدّيات الّتي تواجه القنوات الفضائيّة الإسلاميّة في لبنان، على مستوى التّعاون والتّنسيق، وعلى المستويين السياسيّ والأخلاقيّ.واختتم عتريسي بالقول: "ليس ثمة ما يحول دون أن تتعاون الفضائيّات الإسلاميّة فيما بينها... للتمكّن من تجاوز العقبات الّتي قد تعترض الطّريق...".
ثم تلا الجلسة نقاش بين الحضور، ومداخلات عديدة عبَّرت عن تفاعلٍ كبيرٍ بخصوص هذه القضيَّة، رُصد في إطارها أبرز المشاكل والتحدّيات الّتي يعاني منها قطاع الإعلام الإسلاميّ على جميع المستويات، كان على رأسها نبذ الخطاب المذهبيّ والتّحريضيّ المنتشر عبر الفضائيَّات، وكان هناك تشديد على ضرورة زيادة التعاون والتنسيق بين المؤسّسات.
 ورأى الحاضرون أنّ هناك ضرورة كبيرة لمتابعة مثل هذه اللّقاءات المثمرة، للوقوف على الحيثيّات المتعلّقة بالإعلام الإسلاميّ، وتوحيد الجهود في سبيل تعزيزه في كافّة مجالاته، المرئيّة منها والمسموعة والإلكترونيّة، كما تمّ الاتّفاق على إعداد ميثاق شرف يشتمل على خلاصة ما عرضه المنتدون في هذا اللّقاء الإعلاميّ الجديد من نوعه..

الجمعة، 10 فبراير 2012

صورة من اليمن تفوز بأكبر جائزة للتصوير الصحفي

متابعات إعلامية / خاص:
 
فازت صورة من الربيع العربي لامرأة محجبة في اليمن تحتضن أحد أقاربها الجرحى التقطها المصور الفوتوغرافي الاسباني سامويل اراندا لصحيفة نيويورك تايمز بأكبر جائزة للتصوير الصحفي في العالم اليوم الجمعة.
ولخصت الصورة لحظة من الصراع الذي دار في اليمن حين أقام المتظاهرون ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المنتهية ولايته مستشفى ميدانيا في أحد مساجد صنعاء لعلاج الجرحى. وقال محكمو الجائزة انها تتحدث عن الربيع العربي كله.
وقال ايدان سوليفان رئيس لجنة التحكيم عن الصورة التي التقطها اراندا وحصلت على الجائزة العالمية للتصوير الصحفي لعام 2011 "الصورة الفائزة تبرز لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات.. العواقب الانسانية لحدث جلل.. حدث مازال دائرا.
"قد لا نعرف أبدا من تكون تلك المرأة التي تحتضن قريبها المصاب لكنهما معا أصبحا صورة حية للناس العاديين الذين سطروا بشجاعتهم فصلا هاما في تاريخ الشرق الاوسط".
وفاز مصور رويترز دامير ساجولي بالجائزة الاولى لصور من الحياة اليومية وكانت لكيم ايل سونج مؤسس كوريا الشمالية على حائط في بيونجيانج.
الصورة الفائزة التقطت في 15 أكتوبر الماضي في صنعاء.

الأربعاء، 8 فبراير 2012

دراسة علمية تحذر من الاستغلال السييء للدين في إعلانات المواقع الإلكترونية

متابعات إعلامية/كتبت/ مروه غانم
 
انتقدت الباحثة مني عبد الجليل المدرس المساعد بقسم الصحافة والاعلام بكلية الدراسات الاسلامية جامعة الأزهر استخدام المواقع الالكترونيةالاسلامية للدين في الترويج لبعض الشركات المعلنة عندها والتأثير علي الجماهير لاستقطاب أكبر عدد منهم لشراء منتجات هذه الشركات التي ناقشتها بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بفرع البنات بجامعة الأزهر وكانت الباحثة قد حصلت علي درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز عن الرسالة التي تقدمت بها بعنوان "إعلانات المواقع العربية العامة والاسلامية علي شبكة المعلومات الدولية" وعلاقتها بالسلوك الاستهلاكي للجمهور وأشرف عليها كل من الدكتور شعبان شمس عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر والدكتور محمد وهدان الأستاذ المساعد بقسم الصحافة والاعلام ببنات الأزهر.
استهدفت الباحثة من الدراسة تقييم الاعلانات بالمواقع العامة والاسلامية من خلال التعرف علي شكل ومضمون الاعلان في هذه المواقع ومدي توافقه مع تشريعات وثقافة وقيم المجتمع.. هذا مع ضرورة التعرف علي رأي الجمهور في اعلانات هذه المواقع وحجم التعرض لها وكذلك التعرف علي العوامل المؤثرة في تبني المستهلكين لفكرة التسويق عبر الانترنت.
أجرت الباحثة هذه الدراسة علي 30 موقعاً اعلانياً في 11 موقعاً اسلامياً و19 موقعاً عالمياً توصلت إلي اعتماد الاعلانات في المواقع العامة والاسلامية علي الاستمالة العاطفية للتأثير في المستهلك كما لاحظت ان اعلانات المواقع الاسلامية تحمل مضموناً دعوياً بينما كانت اعلانات المواقع العامة ذات مضمون سلعي..وأظهرت النتائج ان نسبة كبيرة من إعلانات المواقع العامة لا تحمل قيمة بينما كانت الدعوة إلي الله تمثل القيمة الأولي التي تركز عليها الاعلانات في المواقع الاسلامية سواء من خلال الإعلان عن كتب دينية أو مصاحف وسجلت الباحثة علي اعلانات المواقع الهامة تشجيعها للجمهور الذي تخاطبه علي الاستهلاك وإثارة الغرائز ولاحظت الباحثة ان هناك سلبيات تضمنتها اعلانات المواقع الاسلامية تمثلت في عدم استخدام الصور المعبرة بشكل كبير وقلة استخدام الحركة كأحد عناصر الجذب.
احتل موقع اسلام أون لاين المرتبة الأولي من حيث تفضيل الجمهور لتصفحه تلاه موقع الشبكة الاسلامية ثم مفكرة الاسلام وجاء موقع الاسلام اليوم في المرتبة الأخيرة كما تقول الباحثة.
أشارت الباحثة إلي ان الحصول علي المعلومات الدينية وتحميل الخطب والدروس الدينية هو السبب الرئيسي لتفضيل الجمهور عينة الدراسة المواقع الاسلامية حيث ذكر الجمهور المستهدف أنهم يتصفحون هذه المواقع من أجل الدخول علي مواقع العلماء والحصول علي الفتاوي وذكرت الباحثة ان ثقة الجمهور في اعلانات المواقع الاسلامية ترجع إلي الصبغة الدينية لهذه المواقع حيث تراعي القيم والأخلاق فيما تقدمه هذا مقارنة بإعلانات المواقع التي تهتز فيها ثقة الجمهور فيما تقدمه.. كما لاحظت الباحثة عزوف الغالبية العظمي من أفراد العينة عن الشراء عبر الانترنت وذلك بسبب عدم قدرتهم علي معاينة السلعة أو تجربتها قبل الشراء.
أوصت الباحثة بضرورة الالتفات إلي الانترنت باعتباره الوسيلة الأولي للوصول إلي الجمهور خاصة فئة الشباب حيث يقوم الشباب باستخدام مكثف للانترنت بما يمكن هذه الشركات من الاستفادة من هذه الميزة في التسويق لمنتجاتهم.
دعت إلي التعرف علي رد فعل المستهلكين تجاه الاعلان خلال اتاحة إمكانية اضافة تعليق أو من خلال استخدام خدمة البريد الالكتروني كي يتمكن المستهلك من التواصل مع الشركة المنتجة وذلك لتستطيع هذه الشركات الوقوف علي أوجه القصور ومحاولة تعديلها أو تغييرها والاستفادة منها عند التخطيط لاعلانات أخري في المستقبل.
كما دعت إلي الالتزام بالقيم والأخلاقيات العامة للمجتمع من قبل القائمين علي أمر المواقع العربية هذا مع عدم استخدام صورة المرأة بشكل غير لائق في الاعلانات للترويج للمنتج.
*
ضرورة الاهتمام بالنواحي الاخراجية والشكلية واستخدام عناصر الجذب المتمثلة في الصور والرسوم والألوان والحركات من قبل القائمين علي المواقع الاسلامية للاستفادة من امكانيات الانترنت في جذب المستهلكين نحو الاعلانات وطالبت علي الشركات المنتجة للاعلانات تحري الهدف في عرضها للمنتج وعدم التركيز علي الاستمالات العاطفية فقط بل يجب المزج بين كلا النوعين من الاستمالات العاطفية والمنطقية معاً واقترحت الباحثة ان تتطرف البحوث إلي دراسة العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار هذا مع ضرورة عمل دراسات تفصيلية للتعرف علي اتجاه مجتمع الأعمال المصري نحو استخدام شبكات الإنترنت الدولية والقيام بعقد الصفقات التجارية إلكترونيا هذا مع ضرورة إجراء دراسات ميدانية مفصلة للتعرف علي الأسباب الحقيقية لعدم إقبال الجمهور المصري علي الشراء عبر الانترنت.

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

دبى للاعلام تطلق خدماتها الصحفية على متن "فلاي دبي" كأول خدمة إلكترونية للمسافرين في الدولة..

متابعات إعلامية / خاص:
 
أطلقت مؤسسة دبي للإعلام خدمة إعلامية جديدة تتيح المجال للمسافرين على متن رحلات شركة طيران (فلاي دبي) الناقلة الاقتصادية في دبي بتصفح صحيفتي البيان و(ايمرتس 24/7) عبر شاشات العرض الخاصة على مقاعدهم لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات باللغتين العربية والإنكليزية .
وتشكل هذه الخدمة الجديدة إضافة جديدة لمجموعة الخدمات الإعلامية التي تقدمها المؤسسة عبر شبكة قنواتها التلفزيونية والإذاعية والصحفية كإحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والخدمات الإبداعية الرائدة في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط .
وبهذه المناسبة أعرب أحمد عبد الله الشيخ عضو مجلس الإدارة المنتدب المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام عن سعادته بتعاون المؤسسة مع شركة "فلاي دبي" في إطلاق هذه الخدمة النوعية لأول مرة على مستوى الدولة وقال أن مؤسسة دبي للإعلام سباقة دائما إلى مواكبة كل جديد في صناعة الإعلام وتقرن هذا النهج بتقديم خدمات إعلامية تخاطب جمهورها العريض في الداخل والخارج وعلى مدار الساعة .
وقال أن تقديم هذه الخدمة يأتي فى إطار سعي المؤسسة لتوفير أفضل السبل التي تضمن توصيل المعلومة والخبر بسرعة فائقة دون الإخلال بالدقة الكاملة باعتبارهما عنصرين من العناصر الرئيسية التي تتوخاها بكل عناية في رسالتها الإعلامية. 
وأضاف أن التطور التكنولوجي السريع وما يصاحبه من فرص وتحديات يضع على كاهل مؤسسة دبي للإعلام مسؤولية كبيرة تجاه تطوير قدراتها والعمل على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ذلك التقدم في وسائل وقنوات الاتصال بغية تسخيره في إطلاق خدمات تواكب روح العصر وتعزز قدرتها فى الاضطلاع برسالتها على الوجه الأكمل بما يحقق أعلى مستويات رضا جمهور المتلقين ويوّثق ارتباطهم بها ويُعمّق ثقتهم في ما تقدمه من محتوى هادف ومفيد. 
وأوضح العضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام أن إطلاق الخدمة الجديدة على متن رحلات "فلاي دبي" يترجم استراتيجية المؤسسة في مجال الإعلام الرقمي بما تفتحه من آفاق جديدة للإبداع تدعم منظومتها المتشعبة جنبا إلى جنب مع قنواتها التقليدية سواء التلفزيونية منها أو الإذاعية أو الصحافية مشيرا إلى أن تنوع قنوات التوصيل ما بين مرئي ومسموع ومطبوع وإلكتروني يمكن من توسيع دائرة الجمهور باستمرار خاصة مع اهتمام المؤسسة الدائم بتطوير قدراتها وصولا إلى أرقى درجات الامتياز والمصداقية سواء على مستوى الشكل أو المضمون. 
من جهته أكد ظاعن شاهين المدير التنفيذي لشؤون الصحافة في مؤسسة دبي للإعلام أن جريدة البيان تعد من كبرى الصحف الخليجية والعربية لما تتمتع به من مصداقية وشفافية في رصد الأحداث والأخبار التي تهم العالم العربي وعبر شبكة من مراسليها ومحرريها الذين يسعون إلى الحقيقة والمصداقية في تقاريرهم وأخبارهم اليومية حيث انفردت منذ تأسيسها في عام 1980 عن سائر الصحف المحلية والعربية بأخبارها وتغطيتها واهتمامها بالشأن المحلي والعربي و استطاعت عبر مشوارها المهني الحافل تأسيس سمعة طيبة وانتشار واسع خاصة مع دخول عصر الصحافة المكتوبة عالم الإنترنت والتكنولوجيا مما أضاف لها نخبة من القراء على امتداد مساحة الوطن العربي الكبير والعرب في جميع أصقاع العالم.
وأشار إلى أن صحيفة (ايمرتس 24/7) الالكترونية تستفيد من البنية التحتية الراسخة لمؤسسة دبي للإعلام بمنتجها المرئي والمسموع والمكتوب في تقديم محتوى متطور في العالم الرقمي يسد احتياجات القارئ في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي على نحو يؤسس لصحافة الكترونية مختلفة أكثر شمولية وحرفية في الوقت الذي تعكس الصحيفة الالكترونية تنوعاً في المنتج المعرفي للمؤسسة التي تتبع لها قنوات تلفزيونية واذاعية وصحافة مكتوبة ما يحقق استراتيجيتها في الحضور الفاعل في مجال الإعلام الرقمي المتنامي بقيادة فريق تحريري محترف في توفير المعلومة السريعة والتحليل المختلف والاستفادة من التطورات التقنية الهائلة في مجالات الوسائط البصرية والسمعية.
وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لفلاي دبي أنه من خلال بحث الشركة الدائم عن سبل جديدة لتعزيز تجربة السفر وتقديم المزيد من الخيارات الترفيهية على متن رحلاتها يأتي تقديم هذه الخدمة الجديدة بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام وعبر النظام الترفيهي الخاص بفلاي دبي والذي سيمكن المسافرين من تصفح العناوين والأخبار من موقع جريدة البيان اليومية باللغة العربية وموقع صحيفة (ايمرتس 24/7) باللغة الإنكليزية كإضافة نوعية لباقة خدماتها المتنوعة والتي تشتمل على العناوين والأخبار الرياضية والإقتصادية بالإضافة إلى الأخبار المحلية والعالمية فيما سيقوم النظام بتحديث المحتوى تلقائياً عند هبوط الطائرات في دبي وذلك لتمكين المسافرين من الاطلاع على آخر المستجدات على مدار الساعة ومجاناً على جميع الرحلات.