الاثنين، 22 أكتوبر 2012

فيسبوك وتوتير في شعائر الحج

متابعات إعلامية / جانيت نمور


مع توافد الملايين من الحجاج الى المدينة المنورة من جميع أصقاع العالم لأداء فريضة الحج، تستنهض السعودية سنوياً كل طاقاتها لتأمين احتياجات الحجاج وسلامتهم. وتستعين لهذه المهمة بجميع الطاقات البشرية والتقنية وخاصة في عملية إرشاد الحجاج التائهين والمفقودين.

الخرائط الذكية لإرشاد التائهين
لمواجهة مشاكل فقدان الحجاج خاصة كبار السن والأطفال منهم تم تجهيز حوالي 6000 كشاف سعودي. وعززت خدمة الإرشاد الجائل حيث تقوم فرق من جمعية الكشافة السعودية بالنزول إلى مناطق مختلفة متجولين على الأقدام.

تستعين هذه الفرق باجهزة جي بي اس والخرائط الذكية من خلال تطبيقات الكترونية على أجهزة الهواتف الذكية، في عملية إرشاد الحجاج التائهين وإعادة الأولاد والحجاج المفقودين.

تفاديا لعائق اللغة أصبحت إمكانية التواصل بين الكشافة والحجاج متوفرة بلغات عديدة مثل الفرنسية والانجليزية ولغة الإشارة كوسائل تفاهم. إضافة إلى تخزين معلومات عن الحجاج المفقودين في جهاز كومبيوتر مركزي مما يسهل عملية العثور عليهم بسرعة.

بث حي عبر مواقع التواصل الاجتماعي
كما تم افتتاح المركز الإعلامي التلفزيوني لمتابعة أعمال المديرية العامة للدفاع المدني خلال موسم الحج، وهذه التجربة تنفذ لأول مرة في حج هذا العام. وستقوم إدارة الإعلام بالدفاع المدني ببث التقارير بأربعة لغات وهي العربية والانجليزية والفرنسية والاوردية، إلى جانب بث الرسائل الإرشادية والتحذيرية للحجاج في حالات الطوارئ. وستكون الفرصة متاحة لجميع القنوات التلفزيونية لالتقاط البث التلفزيوني للمركز، إلى جانب نقل صورة حية ومباشرة للأحداث التي يتم نقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقناة الدفاع المدني على موقع يوتيوب.

وزارة الصحة عبر تويتر
مع تزايد أهمية مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الحجاج وخاصة الشباب منهم لهذه المواقع للتواصل مع الأهل والأصحاب، تستخدم وزارة الصحة السعودية هذا الموقع أيضا لتوصيل النصائح الصحية الهامة للحجاج وفتح المجال أمام من يريد منهم طرح الأسئلة عبر تويتر للاستفسار عن أمور تهمهم.

وكان هناك تغريدات عديدة أطلقتها الوزارة أمس واليوم مثل «إذا كنت تعاني من احد الإمراض المزمنة فينصح الحاج بارتداء اسورة يدون عليها معلومات عنه مثل اسمه ومرضه وأدويته حتى يسهل إسعافه إذا لزم الأمر». وتغريدات أخرى للحجاج المصابين بالتهاب المفاصل بضرورة اخذ الأدوية اللازمة بكمية كافية أثناء الحج، وغيرها من النصائح المتعلقة بالإكثار من السوائل واكل الفواكه وعدم التعرض لضربة شمس.

صور وأفلام قصيرة من الحجاج
كان هناك العديد من التغريدات على موقع تويتر من حجاج وصلوا إلى مكة وبدأوا بإرسال صورهم من هناك وصور الحشود من الحجاج، كذلك صور زيارة الحجاج لمتحف كسوة الكعبة صباح اليوم الجمعة، وصور الحجاج يطوفون قبل صلاة العصر على الرغم من شدة القيظ.

إضافة إلى تغريدات تنقل ما يراه الحاج وانطباعاته وحتى لقطات صوتية تعلو فيها أصوات التكبير. كما تناقل المغردون رابط لخريطة متحركة لشرح مناسك الحج. كما تناقل العديد من المغردين روابط فيها دليل يشرح خطوة كيفية أداء مناسك الحج.

ذاهبون للحج
حملت الكثير من التغريدات الطابع الشخصي، منها واحدة يطلب فيها احد الشباب الغفران إذا كان قد أساء إلى احد ما، وقال «انأ ذاهب غدا إلى الحج وأسألكم مسامحتي إذا كنت قد أسأت إلى احد منكم». ومغردة طلبت من الحجاج عبر التويتر الدعاء لوالدها الذي اقعده المرض ومنعه من أداء فريضة الحج. إضافة إلى تغريدات مثل «لكل المسلمين الذين توجهوا إلى الحج ومنهم وأمي وأبي أن شاء الله يتقبل الله صلاتكم وتعودون سالمين». كما كان هناك العديد من التغريدات من أشخاص سيتوجهون اليوم أو غدا إلى الحج ويعلنون فيها عن فرحهم العميق لتمكنهم من القيام بذلك. كما قدم العديد من المغردين روابط لتطبيقات على هواتفهم تنفعهم خلال الحج.

خروف العيد مطمئن
على صفحات الفيسبوك بالإضافة إلى الصفحات التي اهتمت بالجانب الديني للعيد وقدمت الشروحات الدينية الوافية، كان خروف العيد حاضرا. من ابرز ما تم تبادله كاريكاتير لخروف يقول لصديقه «اطمن هالسنة مشغولين بذبح بعضهم». وكاريكاتير آخر يقول فيه الخروف لصاحبه «تقدر تنام وتحط رجليك وأيديك بمي باردة، بهيك عيشة وبهيك غلا ما في حدا معو يشتري ذبيحة».

الأحد، 21 أكتوبر 2012

(الإخراج الرقمي في الصحف الإلكترونية ... موقع عدن الغد أنموذجا) .. مشروع تخرج ينال الامتياز لدارس بقسم الإعلام بجامعة عدن

متابعات إعلامية


شهد قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن صباح اليوم 12/10/2012م  مناقشة مشروع تخرج الطالب علاء محمد مولى الدويلة ببحثه العلمي الموسوم بـ (الإخراج الرقمي في الصحف الإلكترونية ... موقع عدن الغد أنموذجا) .
 وقد مشروع التخرج  لأجل نيل درجة البكلاريوس وذلك تحت إشراف الدكتور سليم عمر النجار،  ترأس لجنة المناقشة الدكتور عبدالله الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام ، والدكتور محمد علي ناصر رئيس شعبة الصحافة عضو لجنة المناقشة.
 و تناول الباحث جملة من المفاهيم والخصائص للصحافة الإلكترونية حيث توصل إلى معلومات وحقائق عن الإخراج الرقمي باعتماده على مراجع ودراسات عربية سابقة في ذلك المجال.

وقال الباحث  "علاء الدويلة" انه اختار موقع عدن الغد الإخباري أنموذجا لهذه الدراسة التي توصل من خلالها إلى معلومات قيمة عن موقع عدن الغد وذلك كونه يعد أول صحيفة إخبارية مستقلة تدار من داخل عدن والأوسع انتشاراً.
و تطرق الباحث في بحثه إلى الرؤية الإخراجية الرقمية للموقع التي جملها في عدة محاور منها التوزيع المتقن لنوافذ الموقع على الصفحة الرئيسية الذي منح القارئ سهولة عملية التصفح والتنقل من رابط إلى آخر، وكذا اعتماد الموقع على أنواع الحروف العادية الشائعة الاستخدام وذلك ما حقق سهولة القراءة وعدم تعقيدها.
وفي تصريح خاص لـ عدن الغد أفاد الدكتور سليم النجار المشرف على البحث أن أشاد الأساتذة المناقشون أشادوا بالمادة العلمية للبحث وبالجهد المبذول من الباحث وبموقع عدن الغد الالكتروني في التعاون مع الباحث .
 وقد قدمت بعض الملاحظات والأسئلة المتعلقة بالبحث قبل ان يقروا إجازة البحث بتقدير عام ممتاز.
عدن الغد

السبت، 20 أكتوبر 2012

العلاقات العامة في منظماتنا

متابعات إعلامية / كتب / أحمد بايمين


إن أهمية العلاقات العامة ووجود جهاز خاص بها داخل المنظمة أو حتى اختصاصي يعمل على الاهتمام بها و تنفيذ برامجها من أهم ركائز نجاح المنظمات كونها تهتم بربط المنظمة بجماهيرها و الحفاظ على صورتها لديهم في أحسن حال مما يمكن المنظمة من تنفيذ برامجها و الوصول إلى أهدافها بيسر و سهولة وقد اعتمدت الكثير من الشركات و المؤسسات العالمية وخاصة التجارية برامج العلاقات العامة في التسويق لمنتجاتها بدلا عن سياسة الإعلان المباشر أو التقليدي و حققت نجاحات أكدت مقدرة العلاقات العامة وأهميتها في نجاح  المنظمات.
و الناظر لحال العلاقات العامة في منظماتنا على المستوى المحلى نجد أن هناك قصور كبير يصل إلى حد عدم وجود قسم أو حتى موظف يهتم بجانب العلاقات العامة للمنظمة وان وجد فهناك نقص واضح في فهم دوره كموظف مختص بالعلاقات العامة   نتيجة لعدم المعرفة بأسس و بالمبادئ النظرية لهذا العلم و دوره التطبيقي و العملي له و المهام التي يجب أن يقوم بها للمنظمة ومن خلال زياراتنا لبعض المنظمات خاصة الغير ربحية العاملة بحضرموت و من النتائج الأولية لاستبان بسيط اخذ عينة صغيرة من هذه المنظمات وجدنا أن هناك قصور و ضعف في أداء منظماتنا في علاقاتها العامة لأسباب منها
الجهل بماهية العلاقات العامة ومبادئها و أسس عملها في الجانبين النظري و العملي  في المنظمات التي تضع لها قسم أو موظف لهذا الجانب فقد وجدنا في بعضها أن هذا العامل لا يتعدى دوره مراسلا أو اقل أحيانا وهذا كارثة بمعاير العلاقات العامة ناهيك عن المنظمات التي ليس بها هذا الاختصاص على الإطلاق.
ومن الأسباب كذلك وعدم إدراك قيادة المنظمة لأهمية دور العلاقات العامة ووجوب وجود من يهتم بها
 و بالتالي تجاهل إنشاء قسم أو مختص بها أيضا إسناد هذه المهمة لغير المختصين و المؤهلين فتعمد الكثير من منظماتنا لتوظيف أشخاص لم يعملوا في هذا المجال من قبل أو ممن ليس لديهم الكفاءة العلمية و العملية لشغل الوظيفة أو تعمل على  دمج عدة تخصصات في موظف واحد  مثل الإعلام و العلاقات العامة و التسويق وينعكس على أداء المنظمة في علاقاتها العامة وسبب أخر هو وضع العلاقات العامة في مؤخرة الهيكل التنظيمي بعيدا عن مركز الإدارة ومطبخ صناعة القرار بها  وهذا يؤثر كثيرا على الأداء فالعلاقات العامة وظيفة استشارية أكثر منها تنفيذية و بعدها عن رأس هرم المنظمة الصانع لقراراتها لا يتيح لها تقديم رأيها و اقتراح التعديلات و التحسينات في قرارات و سياسة المنظمة  وقد يؤدي قرار أو إجراء واحد خاطئ لم تؤخذ فيه اعتبارات علاقات المنظمة العامة إلى فشل يصل إلى انهيار المنظمة. ومن الأسباب ترك مهمة العلاقات العامة للقسم أو المختص فقط على أساس انه عمله و حده و هذا غير صحيح فهي مهمة القيادة أولا و المنظمة بكامل موظفيها وليس المختص و حسب.
 ولكي نعزز دور العلاقات العامة في منظماتنا وتحسين أداء عملها علينا أولا التعرف عليها و على دورها و أهميتها من خلال البرامج و الدورات التدريبية و الاطلاع على خبرات المنظمات التي تمتلك علاقات عامة  ناجحة و فعالة و إنشاء أقسام و توظيف متخصصين و رفع كفاءتهم بشكل مستمر وتفعيل دورهم و مشاركتهم في صنع القرار وصنع علاقات عامة متميزة من خلال كامل المنظمة في هذه المهمة الهامة
نجم المكلا

الجزيرة تغطي الحج بأكبر وفد إعلامي

متابعات إعلامية


إلى مطار جدة الدولي حملت وفد شبكة الجزيرة الإعلامي مع نحو 500 حاج قدموا إلى مكة واحدة من أضخم الطائرات في العالم، وهي من طراز إيرباص 380. وكان الوفد كغيض من فيض في ظل أفواج متنامية تؤم الديار المقدسة هذه الأيام لأداء الركن الخامس من الإسلام وهو الحج.
ورغم الازدحام الشديد، قدمت سلطات مطار جدة لوفد الجزيرة التسهيلات اللازمة، خصوصا لدخول الأدوات التلفزيونية للفريق المتكامل للشبكة، ليستقبلنا بعد ذلك وفد من إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام برئاسة خالد النمري، الذي أكد بدوره أن وفد الجزيرة المكون من 18 إعلاميا وفنيا هو الأضخم من بين كل الوفود الخارجية التي بلغ عددها حتى وقتذاك 18 وفدا.
استغرقت الرحلة من جدة إلى مكة وقتا طويلا بسبب كبر حجم الوفد الذي يضم الجزيرة الأم والإنجليزية والجزيرة نت والمباشر، غير أن ذلك أظهر روح الفريق الواحد للشبكة، حيث كان التفاهم والتعاون هو الذي يسود بين أعضاء الوفد 
.
تغطية متنوعة
ومن منطلق تعظيم شعائر الله في هذا الحج، ستركز تغطية الجزيرة لهذا الموسم على هذه الشعائر التى ترجح التقديرات أنه سيؤديها نحو ثلاثة ملايين مسلم.
ويقول الزميل محمود الشيخ مسؤول التغطية الإعلامية للحج هذا العام إن الجزيرة ستواكب مهوى أفئدة نحو 1.5 مليار مسلم في العالم لتضعهم في قلب المشاعر المقدسة وكأنهم يعيشونها لحظة لحظة.
وقد أحضر فريق الشبكة أجهزة التصوير والصوت معه، غير أن أجهزة البث المباشر شحنت وحدها وتابعها فريق إداري لتخليصها من المطار وصولا إلى نصبها في كل من مكة حيث الأستوديو الرئيسي ومنى لمتابعة يوم التروية وأيام التشريق وكذلك في عرفات.
وتشمل مواضيع التغطية للشبكة قضايا مختلفة، مثل سقاية الحجيج ومفاتيح الكعبة والتطويف فضلا عن مشاريع العمارة في مكة وتنظيم المواصلات في موسم الحج. وقد سافر فريق من الجزيرة إلى المدينة المنورة لبث تقارير من هناك أيضا، وهو ما سيغني التغطية هذا العام.
ويقول الشيخ إن الجزيرة ستهتم بقضايا المسلمين المضطهدين مثل مسلمي الروهينغا في بورما لتسليط الضوء أكثر على هذه العرقية ونقل همومهم إلى العالم.
ومثل خلية النحل، باشر فريق الشبكة -كل حسب اختصاصه- في القيام بعمله والترتيب له منذ ساعة الوصول لمكة. وستنعكس هذه الجهود على الشاشة بتعبيراتها العربية والإنجليزية والمباشر فضلا عن موقع الجزيرة على الشبكة العنكبوتية
 الجزيرة نت

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

جمعية شباب حضرموت الإعلامية تدشن برنامجها الأسبوعي "النادي الإعلامي"

متابعات إعلامية محمد اليزيدي | تصوير / عبدالله السيلي
دشنت جمعية شباب حضرموت الإعلامية عصر اليوم الخميس أولى حلقات برنامجها الأسبوعي الجديد "النادي الإعلامي" والتي جاءت بعنوان "تاريخ الإعلام في حضرموت" والتي حاضر بها كلاً من الدكتور أحمد هادي باحارثة الباحث في التاريخ الحضرمي، والأستاذ خالد سعيد مدرك رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة.
وتطرق الدكتور أحمد باحارثة إلى نشاءة الصحافة الحضرمية بشقيها المخطوط والمطبوع والظروف والعوامل التي مرت بها ابتداء من العقد الثاني من القرن العشرين وحتى قيام الاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
 من جانبه تطرق الأستاذ خالد مدرك إلى ضرورة التركيز على تاريخ الصحافة والإعلام الحضرمي من قبل طلاب الإعلام والباحثين في هذه المجال، وقال إن على طلاب الإعلام في جامعة حضرموت إن يبذلوا جهداً أكبر في أقامة البحوث الإعلامية وإبراز هذه الصحف الحضرمية التي كانت دليلاً على المرتبة والثقافة العالية والكبيرة التي كانت تتمتع بها حضرموت سابقاً.
وأبدى الأستاذ خالد مدرك أسفه الكبير لما تعرضت ولا تزال تتعرض له الصحف والثقافة الحضرمية من محاولات طمس تاريخها من الوجود، وتمنى مدرك أن تعمل جامعة حضرموت على تسليط الضوء بشكل أكبر على دور الصحافة الحضرمية وتاريخها.
وفي نهاية الندوة فتح باب المناقشات والمداخلات من قبل الحضور الذي تميز بحضور كوكبة من الإعلاميين الشباب والمهتمين بالتراث الحضرمي.
المكلا اليوم

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

غوغل تبني معرضا للتاريخ على الإنترنت

متابعات إعلامية


أعلن معهد غوغل الثقافي مؤخرا عن خدمة جديدة تتيح للمستخدمين مشاهدة 42 معرضاً تاريخياً يحتوي على صور وقصص لأهم الأحداث التي جرت حول العالم خلال القرن العشرين وبداية القرن الحالي.
وتم إعداد الخدمة بالتعاون بين 17 شريكا من بينهم متاحف ومؤسسات ثقافية تقدمت بمجموعة أرشيف ورسائل ومخطوطات وغيرها الكثير، ساهمت في إغناء محتوى الخدمة، منها ما يُعرض على الإنترنت لأول مرة.
ويتميز كل معرض من المعارض الـ42 بسرد قصصي يربط بين مواد الأرشيف معاً للتعبير عن وجهات نظر مختلفة عن نفس القصة.
ويستطيع المستخدم من خلال الخدمة الجديدة تكبير الصور الخاصة بالأحداث مع تفاصيل مهمة، وكذلك البحث في ملايين العناصر الخاصة ببلد معين أو شخص أو حدث أو تاريخ.
وحسب معهد غوغل الثقافي فإنه يعمل حالياً بشكل وثيق مع المتاحف والمؤسسات حول العالم لتوفير المواد الثقافية والتاريخية على الإنترنت للحفاظ عليها للأجيال القادمة في هذا المعرض التاريخي.
الجزيرة نت

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

"تطور الإعلام الرقمي" في قمة أبو ظبي للإعلام

متابعات إعلامية / أبو ظبي


تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق اليوم، فعاليات قمة أبوظبي للإعلام ،2012 في فندق ياس فايسروي بجزيرة ياس في أبوظبي، حيث يلقي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، الكلمة الافتتاحية للقمة، التي ستنعقد على مدار ثلاثة أيام، وتستضيف أكثر من 400 من القادة البارزين والمختصين في صناعة الإعلام .

وتناقش القمة التي تعقد تحت شعار: »إعادة تعريف الحدود الرقمية« العديد من المسائل والقضايا الحيوية، ومنها تطور الإعلام الرقمي في الأسواق الناشئة، و»الاضطراب التقني« الذي ينتج عنه ظهور قنوات توزيع جديدة وزيادة الفرص التسويقية، وتقديم فئات جديدة من المستفيدين، أما الجلسات الحوارية ضمن فعاليات القمة، فستناقش كيفية تنمية المهارات الرقمية ورعاية المواهب، والاهتمام بكل وجهات النظر في عالم صناعة الإعلام والحوار ما بين الشرق والغرب، إضافة إلى الكشف عن القوى التي تتولى مسألة تكوين الواقع الإعلامي، والتعرف إلى مصادر ابتكار جديدة خارج نطاق المراكز الإعلامية التقليدية في الغرب .

كما ستشهد قمة أبوظبي للإعلام انعقاد مجموعة من الجلسات الحوارية العامة والنقاشات المغلقة والخاصة بمشاركة أهم المتخصصين في صناعة الإعلام، وستجمع هذه الجلسات بين أبرز العاملين في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والمستثمرين والصناعيين المبدعين في كل من الأسواق المتطورة والناشئة، وسيتم التعريف بمجموعة مختارة من رجال الأعمال والشركات التي ستتمكن من توفير فرص تعاون ما بين مؤسسي الصناعات وقادتها من جهة، والشركات الناشئة في القطاع من جهة أخرى .

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تدشن كرسيا لـ«الإعلام الاجتماعي»

متابعات إعلامية / الرياض


دشنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم أمس «كرسي اليونيسكو للإعلام المجتمعي» بالتعاون مع منظمة اليونيسكو الدولية، الذي يهتم بالجوانب البحثية الإعلامية وما يخدم وسائل الإعلام بشتى أنواعها. وأكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام أن الكرسي «سيبني أهمية واسعة وقوية للإعلام الاجتماعي».
وتفاءل أبا الخيل بمستقبل الكرسي الذي وصفه بالواعد، وقال إنه يقوم على الاستفادة من الخبرات العريقة للجامعة في الدراسات الإعلامية، والكوادر المؤهلة في كل المجالات العلمية ذات العلاقة، إضافة إلى الإمكانات البحثية التي تتوافر عليها الجامعة.
وأشار إلى ارتباط الكرسي ببرنامج شراكة مع منظمة اليونيسكو العريقة، وتعاطيه مع قضية شديدة الأهمية تتعلق بالعلاقة المتبادلة بين وسائل الإعلام والمجتمع.
واستطرد أبا الخيل في بيان نشرته جامعة الإمام أمس: «إن وجود الكرسي يدفع للتفاؤل بنتائج مهمة على الصعيدين البحثي المعرفي والتطبيقي، خصوصا في توقيت باتت تمارس فيه وسائل الإعلام أدوارا مهمة، لا تقل أهمية في المجتمع عن بقية الأدوار التي تقوم بها مؤسسات كالمسجد والأسرة والمدرسة، وهو ما يدعو إلى ضرورة البحث في آليات لتوظيف هذه الأداة المهمة في خدمة الصالح العام السعودي».
من جانبه أكد الدكتور عبد الله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام لـ«الشرق الأوسط» رغبة الوزارة في المشاركة في الكرسي، وقال إن الكرسي يحفل بأبعاد دولية من خلال اتصاله بمنظمة اليونيسكو الدولية، وتوقع للكرسي في بداياته تأثيرا على وسائل الإعلام المختلفة، وذكر أن له تميزا خاصا باعتبار أن له بعدا دوليا مع المنظمة، حيث للمنظمة خبرة عريقة بأبحاثها العالمية.
وأشاد بوجود مثل هذا الكرسي بجامعة الإمام، وذكر أن من خلال هذا الكرسي يستطيع الإعلام بالسعودية الاستفادة من خبرات اليونيسكو بالعملية الاتصالية بأكملها وانعكاساتها على المجتمع السعودي، وتوقع رقي أبحاث الكرسي في بداياته وفقا للحاجة، وقال إن إدارات الإعلام تبرز عندها من حين لآخر قضايا إعلامية تحتاج إلى مثل هذا الكرسي، واتصاله باليونيسكو قد يحلل كثيرا من الأمور ويعمل دراسات معينة من واقع الشعب السعودي.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور عبد الله بن ناصر الحمود أستاذ كرسي اليونيسكو للإعلام المجتمعي أن الكرسي له أهداف محددة تقوم على البحث العلمي وتقديم الدراسات والاستشارات ودعم البحوث والباحثين وطلاب الدراسات العليا واستقطاب الأساتذة الدارسين وعقد ورش العمل وحلقات النقاش، وذكر أن لدى الكرسي خطة تشغيلية لمدة ثلاث سنوات، من المتوقع أن تغطي الجوانب البحثية والتدريبية للكرسي.
يشار إلى أن الكرسي بدأ فعليا يوم أمس أولى اجتماعاته بعد ورشة تأسيسية أقيمت بالجامعة حضرها كل من مدير الجامعة ونائب وزير الثقافة والإعلام، وشارك مندوب المملكة لدى اليونيسكو الدكتور زياد الدريس بمشاركة صوتية عبر فيها عن أهمية هذا الكرسي. ويذكر أن هذا الكرسي هو الثاني من نوعه بجامعة الإمام الذي يهم الجوانب الإعلامية.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

قوانين وشروط الترشح في جائزة الصحافة العربية

متابعات إعلامية /

  • تمنح جوائز الصحافة العربية لصحافيين عرب توفرت في أعمالهم عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة في الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي
  • ينصح بتحميل برنامج الفلاش بلير (Flash Player) ومتصفح جوجل كروم (Google Chrome) لتسريع عملية تحميل الأعمال
  • يجب تعبئة استمارة الترشيح الإلكترونية كاملة والتأكد من صحة المعلومات
  • يرفق طلب الترشيح بسيرة ذاتية للمرشح تتضمن مؤهلاته العلمية وخبراته المهنية وصورة شخصية حديثة، وصورة عن جواز السفر.
  • يجب أن تكون المادة الصحافية المقدمة لنيل الجائزة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية اليومية أو الأسبوعية أو الدورية التي تصدر أو توزع في بلد عربي أو أكثر خلال العام 2012. ويرفق الرابط الإلكتروني للمادة مع استمارة الترشيح.
  • يشترط في المادة الإلكترونية المؤهلة للاشتراك في فئات الجائزة أن تكون منشورة في صحف أو مجلات.
  • يحق لكل صحافي المشاركة ضمن فئة واحدة فقط
  • لا يحق للفائز بالمشاركة لثلاث دورات
  • بالنسبة لترشيحات جائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري وجائزة العامود الصحافي، يمكن تقديم خمس نماذج كحد أقصى.
  • يجب ألا يتعدى حجم الصورة الصحافية أو الرسم الكاريكاتيري عن 3MB
  • يتم تقديم خمس حلقات كحد أقصى للمادة المكونة من سلسلة حلقات وتنطبق الشروط على كافة الفئات.
  • يمكن ترشيح مواد أعدها فريق صحافي ( بحد أقصى ثلاثة صحافيين ) وتوزع الجائزة بالتساوي فيما بينهم. كما يمكن تقديم مواد شارك بها صحافيون عدة ( أكثر من 3 ) في إعدادها، وعندها يكون الترشيح باسم المطبوعة.
  • آخر موعد لاستلام المشاركات 31 ديسمبر 2012
  •  تفاصيل أكثر موقع جائزة الصحافة العربية

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

حول "أخونة" الإعلام المصري

متابعات اعلامية / كتب / فراس ابو هلال


من بين القضايا الكثيرة الساخنة التي تعج بها الساحة السياسة المصرية، تأخذ قضية الحريات الإعلامية حيزا هاما من النقاش والأخذ والرد منذ استلام الرئيس مرسي لموقعه في قصر الرئاسة، وخصوصا بعد بعض الأحداث التي فسرت من المعارضة على أنها مؤشرات على خطة حثيثة لـ"أخونة" الإعلام وتقييد الحريات والعودة بالزمن إلى ما قبل ثورة يناير.
اتهامات الأخونة بات معروفا أنها استندت إلى تعيينات مجلس الشورى ذي الأغلبية الإخوانية والسلفية لرؤساء تحرير الصحف والمجلات القومية الجدد، إضافة إلى تكليف نقابي إخواني معروف هو صلاح عبد المقصود بوزارة الإعلام.
كما بنت المعارضة مخاوفها على الحريات على بعض الدعاوى القضائية التي قدمت ضد صحفيين بتهم تتعلق بإهانة الرئيس والتحريض على قلب النظام، ناهيك عن مصادرة صحيفة الدستور وإغلاق قناة الفراعين بقرارات إدارية دون العودة إلى القضاء.
والواضح أن ظاهر هذه القرارات التي تثير المخاوف يوحي برغبة لدى النظام الجديد الذي يقوده الرئيس مرسي في السيطرة على الإعلام وتدجينه وتكميم الأفواه المعارضة، ولكن الأساس الذي بنيت عليه المخاوف هو أساس باطل، لأنه انطلق في غالب الأحيان من مقارنة غير موضوعية بين نظام مبارك ونظام مرسي، على الرغم من أن المقارنة بين النظامين متهافتة تماما بالنظر إلى أن محمد مرسي جاء بانتخابات حرة نزيهة عبر الصناديق التي قد تذهب به في الانتخابات القادمة، بينما قام نظام مبارك على دولة أمنية اعتمدت تزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية طريقا للاحتفاظ بالسلطة واغتصابها.
ومن الضروري التأكيد ابتداءً على أن أي محاولة لتكميم الأفواه وتجيير الإعلام القومي في مصر لصالح حزب الرئيس أو أيديولوجيته -أيا كان هذا الرئيس- لا يمكن أن يكتب لها النجاح بعد ثورة يناير، لأن الشعب الذي أسقط نظام مبارك وأنهى حكم العسكر بعد أكثر من ستة عقود من سيطرته المطلقة على البلاد لا يمكن أن يسمح بظهور سلطة مستبدة جديدة، وسيقطع الطريق على أية محاولة لاستنساخ تجربة الفرعون من جديد، ومن هنا تأتي أهمية اليقظة لدى الحركات الشبابية والثورية التي تمثل حارسا للثورة من أي انحراف، شريطة الحرص على عدم التورط في اتباع منهج المناكفة السياسية كما هو الحال لدى معظم قوى المعارضة المصرية.
ولكن اليقظة الثورية وحدها لا تكفي، إذ لا بد من البدء في سن القوانين المنظمة للإعلام بشكل يضمن التزام هذا الإعلام بأخلاقيات المهنة، وانحيازه لمصالح الشعب لا مصالح الحاكم، دون أن يترك الأمر لرغبات الرئيس أو مبادراته، بحيث يصبح أي رئيس للبلاد مضطرا للعمل وفق قوانين عصرية تنظم الإعلام وتضمن حريته واستقلاله.
وهنا يأتي عامل الوقت الذي يغفله البعض -ربما من باب المناكفة والمعارضة العبثية- إذ لا يمكن أن يتم إصدار رزمة كاملة من القوانين المتعلقة بتنظيم العمل الإعلامي خلال أيام، خصوصا في ظل احتفاظ الرئيس بسلطات التشريع بسبب حل مجلس الشعب المنتخب. ولعل الطريقة التي اتخذ بها الرئيس مرسي قراره بتغيير قانون العقوبات الذي يسمح بحبس الصحفيين المتهمين بإهانة الرئيس على ذمة التحقيق تحمل دلالة واضحة على رغبة مرسي في الحفاظ على حرية الإعلام من جهة، وتدل من جهة أخرى على أهمية عامل الوقت في إنجاز القوانين التي تحفظ هذه الحريات.
صحيح أن تعطش المصريين لتحقيق مطالب الثورة ومن بينها حرية الإعلام مفهوم ومشروع وضروري في كثير من الأحيان، لكن من الصحيح أيضا أن محمد مرسي قد ورث تركة هائلة من القوانين المتخلفة التي تحتاج إلى تغيير كامل لتحقيق هذه الأهداف، ولا يمكن أن نتوقع أن الرئيس الذي استلم مهامه بشكل حقيقي فقط في 12 أغسطس/آب بعد إقالة المشير طنطاوي والفريق عنان سيستطيع أن يلغي القوانين المقيدة للحريات ويستبدل بها قوانين عصرية بجرة قلم.
ولا يعني احترام عامل الوقت إعطاء فرصة مفتوحة للرئيس لتغيير القوانين، بل لابد من ملاحقته والضغط عليه لإعطاء مؤشرات حقيقة، وتنفيذ خطوات فعلية تدل على أن طريق التغيير قد بدأ، وهنا تأتي أهمية الشفافية في عمل مؤسسة الرئاسة والحكومة، من خلال إطلاع الشعب على الخطوات والمشاريع في هذا المجال.
وحسب الأخبار الواردة من القاهرة فإن هناك توجها لدى الرئيس والحكومة بتعديل قوانين جرائم النشر، وإلغاء عقوبة الحبس فيها، واقتصارها على الغرامات المالية التراكمية، باستثناء الجرائم المتعلقة بانتهاك الأعراض والتحريض على الكراهية. كما أن مداولات الجمعية التأسيسية تسير بنفس الاتجاه تقريبا على الرغم من وجود بعض الخلافات بين أعضاء الجمعية كما تسرب من اجتماعاتها. وهذه التوجهات إن كتب لها النجاح تعني أن مشروع الانتقال الديمقراطي في مجال الإعلام يسير على الطريق الصحيح.
ولكن القوانين وحدها لا تكفي، إذ لا بد من حزمة من الإجراءات التي تحصن الإعلام وتضمن استقلاليته، وأهمها تشكيل هيئات مستقلة تنظم عمل الإعلام القومي المطبوع، وهيئات أخرى للإشراف على عمل الإعلام القومي المرئي والمسموع، إضافة إلى هيئة تشرف على الإعلام الخاص بكافة مجالاته.
وهذه الهيئات بحاجة إلى مزيد من الوقت والتشاور أيضا لتحديد طريقة تشكيلها ودورها والقوانين الناظمة لعملها، وهو ما يعني أن على المعارضة المصرية -إن كانت راغبة في لعب دور وطني- أن تتقدم بمقترحاتها بهذا الخصوص وأن تكف عن لعب دور المتفرج المتصيد لأخطاء الرئيس والحكومة، وفي نفس الوقت فإن على الرئيس ومساعديه أن يفتحوا نقاشا وطنيا حول هذه المسألة يتم من خلاله الاستماع إلى القوى السياسية سواء كانت مشاركة في الحكم أو في مقاعد المعارضة، إضافة إلى أصحاب الخبرات الفنية المتخصصة بهدف الوصول إلى آلية تشكيل هذه الهيئات في أسرع وقت ممكن.
ولئن كان الرئيس مرسي يتحمل المسؤولية الأساسية في ضمان حرية الإعلام وحماية الإعلاميين وتهدئة مخاوفهم المشروعة وغير المشروعة تجاه "أخونة الإعلام"، فإن الإعلاميين وأصحاب الأقلام ونقابة الصحفيين يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية، ليس فقط في الحفاظ على حرية الإعلام واستقلاليته بل وحماية المهنة وأخلاقياتها من السلبيات والمظاهر التي تسيء إليها.
فنقابة الصحفيين وإدارة الفضائيات والصحف مطالبة بمنع تحويل حرية الرأي والتعبير إلى حرية في السب والشتم والقذف والتحريض، وعليها أن تفرق بين النقد وبين نقل الأخبار الكاذبة والشائعات على أنها حقائق، وبهذا تعمل المؤسسات الصحفية كرقيب ذاتي على نفسها، دون أن يتحول هذا الرقيب إلى مكبل ومانع من الإبداع وحرية النقد والرأي والتعبير.
وحين نتحدث عن مسؤولية الوسائل الإعلامية والنقابات، فإننا نضع أمام أعيننا حالة الفوضى الإعلامية التي تعيشها مصر، وهي حالة ربما تكون مفهومة في فترة أعقبت ثورة شعبية رفعت شعار الحرية كثورة يناير، ولكن استمرارها بدون ضوابط سيحول الإعلام إلى سلطة تدمير للمجتمع بدلا من أن يكون سلطة للبناء والرقابة والنقد.
ولعل المراقب لما بثته بعض القنوات المصرية خلال الفترة التي أعقبت ثورة يناير يصاب بالذهول للمستوى الذي وصلت إليه هذه القنوات من التحريض وبث الإشاعات والأكاذيب، كما تكفي قراءة مانشيتات عدد واحد من الصحيفة التي حول رئيس تحريرها للمحاكمة لإصابتك بالغثيان من الكم الهائل الذي تحمله هذه المانشيتات من تحريض وكذب وترويع وإثارة للمخاوف. ويكفي الناظر من بعيد أن يقرأ عددين من هذه الصحيفة ليعتقد أن حربا أهلية ستقوم في مصر خلال الأيام القادمة! لا قدر الله.
والمطالبة بمحاربة هذه المظاهر من قبل أصحاب المهنة لا تعني بحال السعي إلى التضييق على الحريات والإبداع، بل هي محاولة لقطع الطريق على تحويل الفوضى الإعلامية إلى ذريعة لتطبيق بعض القوانين السيئة الصيت من عصر مبارك، وهو ما يجعلنا ندعو في نفس الوقت الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة والإخوان إلى تدريب أنفسهم على قبول النقد -حتى لو كان حادا-، وعليهم وقد أصبحوا في موقع السلطة أن يتجاوزوا عن أخطاء -وفي بعض الأحيان خطايا- الإعلاميين المعارضين، لأن في ذلك حماية لشعار الحرية الذي رفعته ثورة يناير وقدمت دونه الدماء.
ويبقى القول إن الاتهامات بأخونة الدولة وإن كانت غير منطقية وغير حقيقية ولا تأخذ بعين الاعتبار عامل الوقت اللازم لتغيير القوانين وتشكيل الهيئات الناظمة للعمل الإعلامي، فهي بصورة ما ضرورية للإبقاء على يقظة الرئيس مرسي وحكومته والحفاظ على شعوره الدائم بالمراقبة.
كما أن تحمل السلطة الحاكمة لبعض المظاهر السلبية الناتجة عن الحريات الإعلامية يبقى أفضل بكثير من تكميم الأفواه ومحاولة الحد من الحريات، لأن الحرية ومشاكلها وأخطاءها تبقى أسلم ألف مرة من التقييد ومصائبه التي عانى منها الشعب المصري لعقود طويلة وثار عليها ولا يمكن أن يسمح بعودتها تحت أي سلطة وأي شعار.
 الجزيرة نت