القاهرة / متابعات إعلامية / خاص:
شاركت عدة دول عربية و اسلامية في فعاليات الملتقى العربي الأول للصحافة الإلكترونية الذي يعقد اليوم ويستمر لمدة أربعة أيام الذى نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم ودار النهضة العربية ببيروت، والذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية التي تتخذ من القاهرة مقراً لها بالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم المصرية ودار النهضة العربية ببيروت.
وذلك لمناقشة موضوع “مستقبل وسائل الإعلام في العصر الرقمي” ومستقبل وسائل الإعلام التقليدية المطبوعة والمسموعة والمرئية في المرحلة المقبلة وتداعيات تطور قطاع الإعلام على الجوانب التقنية والاقتصادية والتنظيمية لوسائل الاتصال، كما يتناول الملقتى تطورات وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في التجارب المقارنة وتحول أنماط العمل الصحافي نحو الرقمنة الكاملة في ظل تعددية الوسائط، كما يتطرق لبحث الاتجاهات المتنامية لاستيعاب شبكة الإنترنت كوسيط للنشر الإعلامي وكنوع من التكيف مع اتساع الشبكة وزيادة عدد مستخدميها.
وأيضاً ناقش الملتقى مستقبل الجرائد والمجلات والكتب بين الوسيط الورقي والوسيط الرقمي ونماذج التمويل وأساليب إدارة الصحافة الإلكترونية والنشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت والمحتوى العربي على شبكة الإنترنت.. الواقع والمستقبل والمدونات والكتاب الرقمي.. التقنية والاستخدامات والتأثيرات. وسيشارك في الملتقى ممثلون عن وزارات الثقافة والهيئات والمؤسسات الثقافية الحكومية العربية، من بينها المملكة والبحرين وقطر وتونس وليبيا، وكذلك مسؤولو القنوات الفضائية وإدارة المواقع الإلكترونية الحكومية والخاصة، والإعلاميون والعاملون في الصحافة ووكالات الأنباء، بالإضافة إلى عدد من الكتّاب والأدباء. فى ضوء تحول عدد كبير من الصحف من النظام الورقى إلى النظام الإلكترونى بما يعنيه ذلك من عدم وجود إيرادات نتيجة التوزيع، إضافة إلى اختلاف حجم وطريقة جمع الحصيلة الإعلانية، فهل يتم فرض رسوم على مستخدم الصحيفة
عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة:
"الصحافة الإلكترونية مدفوعة الأجر نوع جديد من الصحافة لم يعتدها القارئ العربي"
سؤال بدأ به الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ورقته البحثية عن "نماذج التمويل: الإعلان ودعاية التشفير" فقد أكد عبد العزيز أن من حقك أن تحلم وتفكر وتقرر، ولكن إذا غابت الرؤية الاقتصادية عن هذا الحلم فلا جدوى مما تفكر فيه وتحلم به، ومن هنا تشير إحصاءات شركة Nielson إلى أن 93 مليون أمريكى قد تصفح الصحف إلكترونيا خلال عام 2009، وتم تصفح 3.5 مليار صفحة خاصة بصحف إلكترونية.
ومع هذا من يعتقد أن الصحافة الإلكترونية صحافة مجانية فهو خاطئ، والدليل ما اتبعته صحيفة Wall Street Journal ونجحت فيه، بأن جعلت جريدتها الإلكترونية بمقابل مادى، والصحيفة الإلكترونية ليست كما يحدث من بعض الجرائد المصرية بأن تكون نسخة من الجريدة المطبوعة متاحة على الإنترنت. وأكد أن الصحافة الإلكترونية مدفوعة الأجر لا تعتمد على تقديم خدماتها لكل شرائح المجتمع، ولكنها تعتمد على شريحة بعينها، كما تهتم بالتخصص فقارئ الرياضة لا يهتم بالإخبار الفنية، كما يمتاز المحتوى الإعلامى الخاص بالانفراد والموضوعات الحصرية، لأن الموضوعات التقليدية متاحة ومتوفرة فى المواقع المجانية.
وعدد عبد العزيز القيمة المضافة التى تقدمها الصحافة الإلكترونية فى إتاحة الأرشيف الصحفى لعملائها ولمشتركيها، إنتاج تقارير إخبارية صوتية وتليفزيونية لعملائها، تقديم خدمات إخبارية خاصة لعملائها تتفق مع خصائصهم الفردية وخدمات تتفق مع ميول كل مشترك وتفضيلاته. إرسال خطابات دورية تحتوى على أهم الأخبار التى تهم المشترك، بالإضافة إلى خدمات التحديث المستمرة، وخدمة الكلمات المتقاطعة على الإنترنت.
وأضاف عبد العزيز أن المؤسسات الإعلامية أمامها تحدى كبير، وهو الحفاظ على نسختها الورقية بجانب الإلكترونية، وخاصة وأن أغلب المؤسسات غير مؤهلة تأهيل كاف للصحافة الإلكترونية.
كما يقف أمام الصحافة الإلكترونية تحدٍ كبير فلا يزال القراء غير مقتنعين بفكرة الدفع مقابل الحصول على خدمة صحفية، خاصة فى ضوء وجود البديل المجانى، ولا تزال الخدمات المقدمة غير مؤهلة للبيع فى حد ذاتها، فى ضوء كونها تقليدية ولا تقدم إضافة حقيقية للقراء.
ومع هذا من يعتقد أن الصحافة الإلكترونية صحافة مجانية فهو خاطئ، والدليل ما اتبعته صحيفة Wall Street Journal ونجحت فيه، بأن جعلت جريدتها الإلكترونية بمقابل مادى، والصحيفة الإلكترونية ليست كما يحدث من بعض الجرائد المصرية بأن تكون نسخة من الجريدة المطبوعة متاحة على الإنترنت. وأكد أن الصحافة الإلكترونية مدفوعة الأجر لا تعتمد على تقديم خدماتها لكل شرائح المجتمع، ولكنها تعتمد على شريحة بعينها، كما تهتم بالتخصص فقارئ الرياضة لا يهتم بالإخبار الفنية، كما يمتاز المحتوى الإعلامى الخاص بالانفراد والموضوعات الحصرية، لأن الموضوعات التقليدية متاحة ومتوفرة فى المواقع المجانية.
وعدد عبد العزيز القيمة المضافة التى تقدمها الصحافة الإلكترونية فى إتاحة الأرشيف الصحفى لعملائها ولمشتركيها، إنتاج تقارير إخبارية صوتية وتليفزيونية لعملائها، تقديم خدمات إخبارية خاصة لعملائها تتفق مع خصائصهم الفردية وخدمات تتفق مع ميول كل مشترك وتفضيلاته. إرسال خطابات دورية تحتوى على أهم الأخبار التى تهم المشترك، بالإضافة إلى خدمات التحديث المستمرة، وخدمة الكلمات المتقاطعة على الإنترنت.
وأضاف عبد العزيز أن المؤسسات الإعلامية أمامها تحدى كبير، وهو الحفاظ على نسختها الورقية بجانب الإلكترونية، وخاصة وأن أغلب المؤسسات غير مؤهلة تأهيل كاف للصحافة الإلكترونية.
كما يقف أمام الصحافة الإلكترونية تحدٍ كبير فلا يزال القراء غير مقتنعين بفكرة الدفع مقابل الحصول على خدمة صحفية، خاصة فى ضوء وجود البديل المجانى، ولا تزال الخدمات المقدمة غير مؤهلة للبيع فى حد ذاتها، فى ضوء كونها تقليدية ولا تقدم إضافة حقيقية للقراء.