الثلاثاء، 31 مايو 2011

اختتام الدورة التدريبية في إعداد الأخبار والتقارير الصحفية بالمكلا

متابعات إعلامية / عبدالله بكير:
 اختتمت صباح اليوم الثلاثاء 31-5-2011م بقاعة إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين  – بالمكلا الدورة التدريبية الخاصة بإعداد الأخبار وكتابة التقارير والتحقيقات الصحفية بمشاركة أكثر من عشرين شابا وشابة من مختلف منظمات المجتمع المدني في حضرموت .
واشتمل حفل الاختتام في فترته الأولى على استعراض الأعمال التي أعدتها المجموعات  وتمت مناقشتها وتقويمها،  وفي الفترة الثانية استعرض محاضر الدورة الأستاذ صالح حسين الفردي القواعد النظرية والمعرفية لكتابة التقارير الإخبارية مستشهدا بتطبيقات عملية من أجندة الصحافة العربية في حقب متباعدة زمنيا.
هذا وقد شهدت صباحية الاختتام مداخلة نوعية في التجربة الصحفية للإعلامي والكاتب الأستاذ وليد محمود التميمي مدير تحرير المكلا اليوم عرض من خلالها إلى تجربته القصيرة في عالم الصحافة و ما تحمله مهنة المتاعب من مواقف ومواجهات تتطلب الحيادية، مؤكدا أهمية أن يتزود الصحفي بأدوات المعرفة والعلم والرؤية الوطنية لملامسة قضايا الواقع وهموم الوطن ومعاناة المواطنين .
وكان من نتائج نجاح يوميات التدريب  ومخرجاته أن تبنت جمعية الشباب الديمقراطي المنظمة للدورة إصدار نشرة صحفية خاصة يحررها ويعدها المشاركون في الدورة، بالإضافة إلى إطلاق صفحة للمشاركين على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
المصدر: المكلا اليوم

الاثنين، 30 مايو 2011

16 قناة فضائية مصرية جديدة توقع شهادة ميلادها باسم الثورة .. استلهمت أفكارها من روح ميدان التحرير وتعتمد على طاقة الشباب

متابعات إعلامية / كتب: محمد عجم

حالة من الزخم والتنوع تشهدها الساحة الإعلامية الخاصة في مصر، استمدت حيويتها وإيقاعها من مناخ ثورة 25 يناير، وتبلورت في ميلاد عدد من القنوات الفضائية الجديدة، خرجت أفكارها من عباءة الثورة، وتعتد بروح الشباب في البناء والنظر إلى المستقبل، بل إنها ترفع شعارات دعائية كتلك التي ظهرت في قلب «ميدان التحرير».
يساهم في هذا الإقبال على إنشاء قنوات جديدة قرار رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الذي يقضي بإلغاء الاستعلام الأمني عن المصريين الراغبين في إنشاء القنوات الفضائية، وكذلك إلغاء قصر التراخيص للقنوات الفضائية على العمل كقنوات متخصصة، مما كان له مردود إيجابي يشجع على إقامة المزيد من القنوات الفضائية العامة والمتنوعة خلال الفترة المقبلة.
قناة «التحرير»، كانت أولى هذه القنوات، وبحسب القائمين عليها تهدف القناة للتعبير عن كل شباب الثورة والتأكيد على أن الثورة هي ملك لأبنائها، وتمثيل كل أطياف القوي الوطنية، حيث إنها قناة مستقلة غير منتمية لأي تيار سياسي أو رجال أعمال، أما مضمونها ففكري وثقافي يهدف لتنمية الوعي الفكري والنقدي لدى المواطن المصري، من خلال الموضوعية في الفكر، والصراحة في الطرح، والحرية في الكلمة.
ترفع القناة شعار «الشعب يريد تحرير العقول»، المستوحى من الشعار الشهير «الشعب يريد إسقاط النظام»، في إشارة إلى أن تحرير الأوطان يبدأ من تحرير العقول، وأن الفرصة متاحة للجميع لنعيد بناء الإنسان في هذا الوطن، كما تحاول القناة التواصل مع المشاهدين بكافة الوسائل المتاحة عن طريق صفحة «فيس بوك» و«يوتيوب» ومن خلال البث الحي عبر موقع على الإنترنت، إلى جانب تسجيل البرامج ورفعها على موقع «يوتيوب» حتى يتمكن المشاهدون من متابعة كافة البرامج بالوسائل المتاحة.
فعلى صفحتها الرسمية على «فيس بوك» تصف القناة نفسها بأنها «أول قناة فضائية تنطلق لروح شهداء التحرير يقوم عليها رجال بتحب وتعشق مصر، أول قناة بعيدة عن رجال الأعمال، قناة من الشعب وإليه، قناة ليك وبيك».
يرأس تحرير القناة الصحافي إبراهيم عيسى، فيما تضم القناة نخبة من الإعلاميين مثل محمود سعد وبلال فضل والصحافية نواره نجم وخالد كساب ودعاء سلطان وعمر طاهر ومحمد مراد وعز الدين شكري. وبحسب مسؤولي القناة فدورها هو الحفاظ على مكتسبات الثورة، من خلال معايير حرية الرأي والتعبير، واعدين بمحو مصطلح الخطوط الحمراء من قاموس الإعلام المصري، والسعي جاهدين للارتقاء بالموضوعات المطروحة واحترام عقلية المشاهد المتعطش للحرية في كل مكان، وطرح القضايا التي تهم المجتمع.
ثانية القنوات هي قناة? «25» الفضائية، التي انطلقت للتعبير عن ثورة25 يناير ومناصرة شبابها، والمتغيرات التي استطاعت الثورة فرضها على الساحة المصرية والعربية.
مضمون القناة سياسي واجتماعي وثقافي، كما تجمع ما بين التغطية الإخبارية، والبرامج الحوارية، والمواد التسجيلية، والوثائقية، والتقارير الاستقصائية، كما تقدم القناة الإعلام التفاعلي، حيث تتحرر القناة من كل القواعد الجامدة، وتسمح للجمهور بالمداخلات أو الأفكار أو المشاركات.
وبحسب رئيس القناة محمد يسري، فقناة 25 تهدف إلى صناعة إعلام جديد ومتجدد، من شأنه أن يعبر عن مبادئ ومطالب الثورة في إطار مهني موضوعي متحرر من قيود إعلام ما قبل 25 يناير حيث تسعى القناة إلى تعزيز مفهوم المواطنة التي تقوم على الحقوق والمسؤوليات ونبذ الطائفية والتعصب والتطرف، وتقديم إعلام مستقل وحيادي بعيدا عن أي خلفيات سياسية أو أيدلوجية وبعيدا عن سلطة رأس المال أو حسابات المصالح، وإظهار مطالب الثورة والتغيير الذي طالب به شباب مصر في إطار إعلامي احترافي ومحايد يدعو إلى الحوار البناء والمبادرات الإيجابية، والتواصل مع جميع الفئات والطوائف والمجموعات والمؤسسات التي تعمل على تحقيق النماء والاستقرار والتغيير الذي يطالب به شباب مصر، وتفعيل دورهم في بناء مستقبل المجتمع من خلال رفع الوعي السياسي والثقافي وتشجيع المشاركة السياسية والمدنية.
لا تتوجه قناة «25» لشريحة معينة، فهي تحاول استلهام روح التغيير التي استمد منها الشباب إرادة الحرية، كما أنها موجهة لـ«صناع التغيير» على اختلاف أعمارهم وأفكارهم وتوجهاتهم.
ولفت يسري إلى أن القناة تسعى إلى دعم ثقافة التعددية وإرساء مبادئ الديمقراطية، وتابع: «سنعمل طوال الوقت على تقديم إعلام مستقل وحيادي بعيدا عن أي خلفيات سياسية أو أيديولوجية، وبعيدا عن سلطة رأس المال أو المصالح الخاصة».
واختارت القناة أن تبدأ بثها الرسمي في ذكرى إضراب 6 إبريل (نيسان) 2008، ومن مدينة المحلة التي خرجت منها حركة الاحتجاج العام للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهى الاحتجاجات التي انطلقت من المدينة الصناعية الأولى في مصر إلى مختلف إنحاء الجمهورية بشكل متصاعد حتى وصلت إلى ذروتها يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي.
من برامج القناة «مشوار للميدان»، الذي يذاع 3 مرات أسبوعيا ويستضيف الثوار ليحكوا مشاهداتهم وذكرياتهم في ميدان التحرير طوال 18 يوما هي عمر أيام ثورة 25 يناير السلمية، ويتخلل كل حلقة مشاهد مصورة تعرض لأول مرة عن الأحداث التي يرويها الضيف، أما برنامج «على فين» فيذاع 3 أيام أسبوعيا وفيه تحكي الفنانة المصرية أروى أنها كانت تعيش كمثلها من الشباب بعيدا عن أي مشاركة سياسية، ولكن مع اندلاع الثورة تحمست للمشاركة في تحديد مسار الوطن وبدأت تتساءل عن أمور كثيرة لم تكن ضمن اهتماماتها السابقة.
كما فتحت الثورة شهية بعض التيارات السياسية والدينية لإنشاء قنوات تتحدث باسمها وتطرح من خلالها رؤيتها خاصة بعد أن خفت حدة التضييق الأمني على إنشاء القنوات، من بين ذلك قناة «المصري»، التي أطلقها حزب الوفد، والتي بدأت بثها التجريبي بكلمة مطولة للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب تحدث فيها عن رؤية الحزب للمرحلة السياسية الحالية في مصر، فضلا عن المخاطر التي تحيط بثورة 25 يناير والإجراءات السريعة والحاسمة المطلوب اتخاذها لحماية الثورة، وأعلنت إدارة القناة تخصيص عدة ساعات من إرسالها تأييدا للثورة الليبية والثورات العربية، كذلك أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن نيتها إنشاء فضائية للجماعة لتوضيح صورتهم أمام الرأي العام، كأول قناة إعلامية شرعية تطلقها الجماعة منذ إنشائها. وبحسب د. عبد الرحمن البر، عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، فسوف يكون للقناة دور تنويري من خلال برامج سياسية واجتماعية ودينية، بالإضافة إلى برامج «التوك شو»، معتبرا أن إطلاق قناة فضائية للجماعة أمر طبيعي في ظل المتغيرات الحالية، حيث يحرص «الإخوان» على التواصل مع المجتمع وإعلان توجهاتهم السياسية على الملأ.
وتشمل القنوات الفضائية الجديدة التي تم تأسيسها أيضا بعد الثورة اتجاه القنوات الفضائية التي القائمة قبل الثورة إلى إنشاء قنوات ذات طابع سياسي لمواكبة طبيعة الفترة الحالية، منها قناة «مودرن حرية».
يذكر أن رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أسامة صالح قد أعلن الموافقة على إنشاء 16 قناة فضائية جديدة بينها 5 تابعة لشركات قائمة بالفعل بالإضافة إلى 11 قناة تابعة لشركات جديدة تم تأسيسها مؤخرا.
المصدر: الشرق الاوسط

الأحد، 29 مايو 2011

الجزيرة والجزرة: هل أصبحت قناة الجزيرة العصا التي تضرب بها قطر على رؤوس من تريد إزاحتهم من دربها من اجل مكانة سياسية عربية وعالمية؟؟

متابعات إعلامية / كتبت: نسرين عز الدين

خلال ثورة مصر، حصلت قناة الجزيرة على ما كانت تسعى إليه ، تهنئة الإدارة الأميركية على تغطيتها للأحداث . إذن وأخيرا وجدت قناة الجزيرة الإنكليزية جمهورا لها بعد طول مقاطعة. 

كتبت الصحيفة الأميركية التي نقلت الخبر حينها أنه لا يمكن أن يكون هناك شخص أكثر سعادة من عبد الرحمن فقرا مدير مكتب الجزيرة في واشنطن . وعلّق فقرا على "الحدث الجلل" بقوله "من يسعى من الأميركيين إلى فهم الوضع في المنطقة، عليه أن يتوجه إلى القناة". 

حققت الجزيرة ما حققته خلال ثورتي تونس ومصر، وفجأة أصيبت بالعمى حين وصلت الأحداث إلى البحرين. وفي الوقت الذي كانت تهلل فيه لضربات الناتو في ليبيا كانت تتغاضى عن الضربات التي تنهال على المتظاهرين في البحرين بلا هوادة . 
شخصيا كنت من أولئك الذين آمنوا بهذه القناة، وكنت من أشد المدافعين عنها ، حالي حال عدد كبير من العرب الذين ظنوا في مرحلة ما أنهم وجدوا فيها صوتا للشعوب . لكن الصورة تغيرت وإنقلبت وتحوّلت الجزيرة إلى شيء آخر .. كثير من خيبة الأمل وقليل من المهنية . 
لم تتحدث القناة القطرية كثيرا عن البحرين، وحين تحدثت في مناسبات قليلة جدا وحاولت أن تستضيف شخصيات معارضة عبر الهاتف كان أسلوب مقدمي النشرات "وقحا "، إستخفاف واستفزاز ومقاطعة دائمة ، فالرأي الآخر لا وجود له في حالة البحرين . وقاحة لم نلمسها حين قررت الجزيرة إستضافة ناطق بإسم الجيش الإسرائيلي خلال أحداث يوم النكبة الأسبوع الفائت . حينها أعطت القناة لهذا الرجل 15 دقيقة كاملة للحديث بلا مقاطعة تذكر وبلا استفزاز. 
مهلا قالت الجزيرة يومها، سنسمعكم في هذا اليوم تحديدا "الرأي الاخر"، لأن شعارنا يقول إننا الرأي والرأي الآخر، وبينما يطلق رصاص الجيش الإسرائيلي على رؤوسكم وصدوركم ، سنسمعكم الرأي الإسرائيلي، لأنه ليس برأي ثابت وليس برأي يعرفه العرب ولن يكون كلاما مكررا سمعه العرب ملايين المرات . 
أمس حين خرج أوباما بخطابه الموده الى العالم العربي، قررت القناة أن تقوم "بتغطية خاصة " ..قبل وبعد وما بعد بعد الخطاب .
تحدث الرئيس الأميركي وبشكل مباغت عن البحرين، وإن كانت "إفتتاحية " الحديث "إنطلقت من مبدأ "ملتوٍ" ، إلا أنه تحدث في دقائق معدودة أكثر مما تحدثت الجزيرة خلال الأسابيع الماضية . صحيح أنه تحدث عن "شرعية قانونية " وحق لبقاء الحكم رغم كل ما يحدث إلا أنه أشار أيضا إلى الإعتقالات والعنف .. فماذا حصل للقناة القطرية في تلك اللحظة ؟ 
ما حصل أنها تلقفت سريعا جملة "إيران حاولت استغلال الأوضاع في البحرين" ووضعتها في شريطها الإخباري، أما بقية الحديث فلم يجد له طريقا لينضم الى عواجل الجزيرة . إنتهى أوباما من حديثه عن البحرين وإنتقل إلى نقاط أخرى ، دقائق طويلة مرّت قبل أن تضع الجزيرة خبرا عاجلا "متأخرا جدا" يتحدث عن ضرورة الحوار الجدي بين المعارضة والحكومة البحرينية .. تأخير قد يكون مرده إلى بلبلة ما اضطر خلالها المسؤول عن إختيار العواجل إلى العودة الى من هو أعلى مرتبة منه كي يقرر ماذا سيختار وماذا سيهمل من حديث الرئيس الأميركي عن البحرين، أو إلى مداولة ونقاش حول ما قاله وحول ماذا ستختار القناة من أقوال لن تخرجها عن خطها المعتمد في تغطية أحداث البحرين والمتمثل بـالإنتقائية حينا وبالتجاهل التام في أحيان أخرى .
هذا ما تم اختياره عن البحرين ، فلا كلمة إعتقالات ولا كلمة عنف ولا كلمة سجون وجدت آذانا صاغية في القناة ، بينما كل شاردة وواردة عن سوريا في الخطاب كان تخرج بشكل عاجل على الشاشة وتبقى لوقت طويل .
نظرية المؤامرة التي تم الترويج لها بقوة خلال التظاهرات البحرينية، إستخفت بها الجزيرة حين وصل الأمر الى سوريا. وتحولت التقارير الإخبارية عن سوريا إلى "ميني دراما" يؤديها المقدم بصوت بكائي حينا وغاضب في أحيان أخرى. وبعيدا عما يحدث فعليا سياسيا وعسكريا في سوريا، دخلت الجزيرة في معركة مع التلفزيون الرسمي السوري. وليس انتقاصا من قيمة أي وسيلة إعلامية، لكن أن تدخل قناة "بحجم الجزيرة" في صراع مع وسيلة إعلامية حكومية، فهذا إخبار لنا ، نحن الذين كنا نؤمن بهذه القناة ، بأنهم يرون أنفسهم هكذا..محطة اخبارية عليها أن تتصارع مع إعلام حكومي لتثبت نفسها ! . 
تقول الجزيرة إنها تتعرض لهجوم عنيف ولإنتقادات لاذعة،لا وبل تشعر في أحيان عدة بأنها معنية بالدفاع عن نفسها ولو بشكل غير مباشر، فتقوم بوضع خبر في شريطها الإخباري عن ارتفاع عدد المتتبعين لها على صحفة فايسبوك الى مليون.. صحيح أنها تتعرض لهجوم، وصحيح أنه هجوم عنيف لكنه يأتي من جهة تشعر بأنه تمت خيانتها .. من جمهور يشعر بأنه تم خداعه وتضليله ،جمهور لجأ إلى هذه القناة بعد أن شعر باليأس من قنوات محلية واخرى عربية تنتهج علنا سياسة الأحزاب والدول الممولة لهم . جمهور رأى فيها، رغم الشوائب الظاهرة في أحيان كثيرة، بعضًا من الأمل في إعلام يسير بين التبعية السياسية وبين نبض الشارع.. وفجأة إنهار كل شيء. 
أصبحت وبشكل علني العصا التي تضرب بها قطر على رؤوس من تريد إزاحتهم من دربها وعلى رؤوس من تريد قطر حشرهم في الزاوية من أجل مفاوضات حول ملفات ومن اجل مكانة سياسية عربية وعالمية. 
تحب أميركا سياسة العصا والجزرة ، وباتت قطر بدورها مغرمة بهذه السياسة ، فها هي الجزيرة تتحول الى عصا بينما تبقى الجزرة معلقة في مكان ما .
يرى البعض أنه كان للعرب نصيب في ثورة واحدة وهي ثورة الياسمين ، وفي ثورة ممزوجة بالسياسة في مصر، أما بقية الأحداث في اليمن وليبيا وسوريا فهي حرب سياسية وقودها الشارع . وكان لنا نحن الجمهور العربي نصيب في إعلام جميل في ثورتين .. وجزيرة بوجهها الحقيقي في البقية . 
وجه ليتنا لم نره ولم نعرف له ملامح ولم نسمع له صوتا .


المصدر: الصحفي العربي

السبت، 28 مايو 2011

يوتيوب يعرض أفلاما سينمائية كاملة

متابعات إعلامية / خاص:

يسعى موقع يوتيوب لتطوير خدماته بحيث يعرض أفلاما سينمائية كاملة بدلا من لقطات يتم تصويرها في المنازل.
وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير الموقع من خدمة تعتمد على اللقطات التي يسجلها المستخدم إلى خدمة يمكنها أن تتفوق على خدمات العرض التليفزيوني، ناهيك عن خدمات تأجير الأفلام السينمائية عبر الإنترنت.
ويتيح ذلك الدخول على مكتبة تضم ثلاثة آلاف فيلم, والاطلاع على تعليقات النقاد السينمائيين وغيرها من البرامج، من خلال الموقع التابع لشركة غوغل العملاقة لخدمات الإنترنت.
وتقتصر هذه الخدمة حتى الآن على الولايات المتحدة, وتبلغ تكلفة مشاهدة الفيلم على الموقع 3.99 دولارات, أما في باقي دول العالم، فستتاح للمستخدم مجموعة أخرى من الأفلام الأقدم، ولكنها ستكون مجانية، وتمكن مشاهدتها على موقع "يوتيوب دوت كوم موفيز".
وبدأ يوتيوب بالفعل تجربة عرض أفلام كاملة اعتبارا من العام الماضي، حيث عرض بعض الأفلام من مهرجان صان دانس السينمائي.
ويمثل إقدام الموقع على عرض أفلام سينمائية حديثة ذات جماهيرية ضربة لخدمات تأجير الأفلام عبر الإنترنت مثل "نيتفليكس".
المصدر: الجزيرة نت

الجمعة، 27 مايو 2011

العلاقات العامة في العالم العربي بين الممارسات والطموحات في رسالة دكتوراه للدكتور محمد بدير

متابعات إعلامية / خاص:
رغبة في المشاركة في نشر ثقافة العلاقات العامة ننشر مختصر رسالة الدكتوراه للدكتور محمد بدير التي حصل عليها من جامعة كولومبوس الامريكية، وكانت تحت عنوان: العلاقات العامة في العالم العربي بين الممارسة التطبيقية الحالية والطموحات المستقبلية، ولكل من يريد المزيد من التفاصيل الإطلاع على رابط أصل الرسالة في نهاية هذا المختصر:
تتطرق الدراسة (المنشورة بالكامل على هذا الموقع) بشكل شمولي على مستوى دول العالم العربي (22 دولة) لواقع العلاقات العامة، وعلى الرغم من صعوبة ذلك لضعف أو عدم توفر المصادر أو المعلومات بشكل كبير نتيجة لحداثة هذا العلم في العالم العربي وضعف الاهتمام به، إلا أن الرسالة قدمت بشكل ما تصورا عاما عن واقع العلاقات العامة في العالم العربي.  وقد  قدمت الدراسة رصدا لواقع العلاقات العامة في المنطقة، ثم وصلت إلى العديد من التوصيات، نوجز بعض منها في هذا الموجز:

رصد واقع العلاقات العامة في العالم العربي
واقع ثقافة العلاقات العامة:
لازالت وسائل نشر ثقافة العلاقات العامة في الوطن العربي ضعيفة، لعدة أسباب:
- أن علم العلاقات العامة الحديث يعد من العلوم الحديثة في المنطقة العربية، وهذا يجعل الاقبال عليه مازال ضعيفا سواء على مستوى التطبيق المؤسسي أو الفردي.
- ان عملية اصدار كتب متخصصة في العلاقات العامة تعد عملية فيها مجازفة لأن الكتاب قد لايتم توزيعه بشكل كبير، ومن ثم يتعرض المؤلف أو الناشر لخسارة مادية في حال نشر الكتاب.
- أن غالبية الكتب المتخصصة في العلاقات العامة كتب أجنبية مترجمة، وغالبيتها بعيدة عن ثقافة المجتمعات العربية.
-  يندر أن تجد مقالات عن العلاقات العامة منشورة في الصحف أو المجلات العربية.
- عدم وجود منظمات أو هيئات تدعم وتنشر ثقافة العلاقات العامة.
- الاعتماد بشكل أساسي على ثقافة العلاقات العامة الغربية، ودون الاعتماد على تأسيس علم العلاقات العامة العربية.

واقع الاعلام
نلاحظ خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظا في نشاط قطاع العلاقات العامة لدى بعض الجهات، وبرغم قناعتنا بأن هذا التطور ليس تطورا هيكليا في الثقافة الإدارية أو التنظيمية أو الفكرية، بل هو تطور يعود لثقافة شخصية يتمتع بها المسؤول عن هذه الاجهزة، إلا أننا لاننكر أن مثل هذا التطور يقابل باستحسان، لأنه اثرى إداء هذه الوزارات أو الهيئات الحكومية، وساهم في دعم تواجد إدارة العلاقات العامة في هذه الوزارات، على الرغم من أن غالبية النشاط يقتصر على التغطيات الاعلامية للفعاليات والنشاطات التي تقيمها هذه الجهات.
وهذا ينقلنا إلى الرؤية السائدة عن دور العلاقات العامة في العديد من هذه الأجهزة، التي يمكن أن نطلق عليها "إدارات نشطة" ، فغالبية كبيرة ترى أن الدور البارز لإدارة العلاقات العامة أو الدور الوحيد للعلاقات العامة هو نشر الاخبار في وسائل الاعلام المختلفة أو الترتيب لظهور المسؤولين في تلك القنوات الاعلامية، ويركزون كل أدوار العلاقات العامة على النشاط الإعلامي فقط.
ويسود هذا التصور لدى الغالبية لأن معظم العاملين في قطاعات العلاقات العامة هم خريجو كليات الاعلام والذين درسوا العلاقات العامة باعتبارها قسم من اقسام كليات الاعلام، ولذا كان من الطبيعي أن تكون ثقافتهم الاساسية اعلامية بشكل أكبر، بجانب أن هؤلاء المتخصصين يصنفون أنفسهم كإعلاميين.. علاوة على أن الاعلامي في المنطقة العربية له مكانة مازالت تفوق مكانة رجل العلاقات العامة.

التخصيص قطار التطوير في العلاقات العامة
مع تنامي ظاهرة التخصيص وانتشارها في العالم العربي في الأعوام الأخيرة تغيرت الكثير من المفاهيم الإدارية والتنظيمية للهيئات والمنظمات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي تحولت إلى التخصيص أو أنها في طور التخصيص.
وقد حظيت العلاقات العامة باهتمام ملحوظ في هذه الجهات، فقد عمدت الادارات الجديدة لهذه الجهات التي تم تخصيصها إلى تأسيس إدارات العلاقات العامة في الجهات التي لم تكن موجودة بها، وأصبح نشاطها أكثر بروزا في الجهات الأخرى وأصبحت تلك الجهات تنظر إلى إدارة العلاقات العامة وإلى المهام التي تقوم بها باهتمام أكبر باعتبارها وسيلة مهمة للتعريف بالتطورات الجديدة وتحقيق القبول والرضا من الجماهير التي تتعامل مع هذه الجهات.
وعلاوة على ذلك فإن دور العلاقات العامة أصبح له أهمية كبيرة في مجال الخصصة نتيجة لأن الكثير من التجارب صاحبتها الكثير من المشاكل التي اثرت في الرأي العام، ومن ثم تزايدت الحاجة إلى العلاقات العامة في فترات الانتقال المختلفة. 

واقع العلاقات العامة في القطاع الخاص
يختلف واقع العلاقات العامة في القطاع الخاص عن القطاع الحكومي بشكل ملحوظ، فالقطاع الخاص والذي تقوده القطاعات الاقتصادية الريادية مثل القطاع المصرفي، وقد يكون ذلك راجعاً إلى طبيعة هذه القطاعات وعلاقتها القوية مع قطاعات الجماهير التي يتعامل معها، وارتباطها بتحقيق نتائج مالية في ميزانيتها، أو وضعها التنافسي. ويتضح ذلك من خلال حرصها على استقطاب الكفاءات العاملة في مجال العلاقات العامة، وبرامج التدريب المتخصصة التي تقدم اليهم، والدعم المالي والمعنوي للعاملين في هذا القطاع. وفي الحقيقة يعود للقطاع المصرفي في الدول العربية الفضل الأكبر في نمو قطاع العلاقات العامة بالمنطقة.
وتختلف ممارسات العلاقات العامة في القطاع الخاص عنه في القطاع الحكومي ففي القطاع الخاص لايتم التركيز بشكل كبير على المراسيم والتشريفات، وإن وجدت فإنها تكون من ضمن المهام التي يقوم بها المسؤول عن العلاقات العامة أو بعض موظفيه، وهي مهمة ليست رئيسية ولكنها من أحد المهام التي تقوم بها الإدارة ككل. إلا أن نشاطها الغالب مازال هو النشر الاعلامي الا أن قيادات تلك الإدارات وقيادات الشركات يبحثون دوما عن أدوار جديدة يكون لها مردود ملحوظ على الأداء بشكل عام. إلا أن إدارة العلاقات العامة في القطاع الخاص تعد هي الأكثر نشاطا وحركة، كما أنها اصبحت تقوم بدور مهم في تنمية القطاعات التي تعمل بها وفي المساهمة في تحقيق ربحيتها بشكل مباشر أو غير مباشر.

الواقع على مستوى الجامعات
في غالب الجامعات العربية مازال علم العلاقات العامة من العلوم غير الرئيسية، ولا ينظر اليه باعتباره علم قائم بذاته يستحق أن تؤسس له معاهد أو كليات لتدريسه، فهو علم فرعي وليس علم أساسي مثل الإعلام أو التسويق، ولازال يتم تدريسه باعتباره علم فرعي من علوم التسويق أو الاعلام أو الأداب أو الإدارة. ولذا نجد أن خريجي أقسام العلاقات العامة يختلفون من حيث مفاهيمهم، فكل منهم يهتم وينتمي إلى العلم الأساسي الذي درسه فإذا كان درس العلاقات العامة ضمن التسويق فإنه يراها جزء من التسويق، فالتسويق لديه هو العلم الأصلي وأن العلاقات العامة لاتخرج عن كونها ضمن المزيج التسويقي. وكذلك دارس العلاقات العامة في كليات الاعلام يرى أن الدور الرئيسي للعلاقات العامة هو الاعلام.
وفي السنوات الأخيرة ونظرا لارتفاع مستوى الحاجة لوجود إدارات علاقات عامة في المصالح الحكومية والقطاع العام والخاص اصبح الاهتمام الاكاديمي أكثر، فأصبحت لدينا بعض الجامعات التي تعطي اهتماماً أكبر لهذا العلم، وأصبحت تؤسس اقسام خاصة لتدريس علم العلاقات العامة. وعلى جانب آخر ومع انتشار الجامعات الخاصة أصبح الطموح كبيرا بأن تقدم هذه الجامعات والمعاهد رؤية أكثر تفاعلا مع الاحتياجات الفعلية للعلاقات العامة، وذلك بأن تؤسس كليات أو معاهد متخصصة للعلاقات العامة وأن يتم تدريس العلاقات العامة باعتباره علما أساسيا وليس علما تكميليا أو فرعيا. وقد لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد عدد دورات العلاقات العامة التي تقدمها المعاهد الخاصة، وتزايد الاقبال على هذه الدورات من قبل العاملين في مجال العلاقات العامة، مما ساعم بشكل واضح في دعم ثقافة العلاقات العامة وتقديم ممارسين متخصصين في هذا المجال.
ولكن مازالت هناك صعوبة كبيرة في الدراسة الاكاديمية للراغبين في دراسة علم العلاقات العامة والحصول على درجات علمية متخصصة فيه، نظراً لعدم توفر فرص دراسة هذا العلم في غالبية الجامعات. وأصبح المصدر الأكثر توفراُ للحصول على المعلومات هو الحصول على دورات تدريب متخصصة وقصيرة ولاتغطي طموحات الدارسين، وتقدمها مراكز التدريب أو جمعيات العلاقات العامة العربية أو الدولية والتي لها فروع في بعض الدول العربية.

واقع المتخصصين
ينقسم المتخصصون في العلاقات العامة إلى عدة شرائح، أهم شريحة هي شريحة الاكاديميين الذين يقومون بتدريس هذا العلم في الجامعات والمعاهد. وهذه الشريحة الهامة المثقفة تقود تيار نشر فكر العلاقات العامة في الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب المتخصصة. إلا انه يلاحظ ان هذه الشريحة لاتنشط في نشر ثقافة العلاقات العامة خارج مواقع عملها وبين الجمهور العام، ومازال دورها قاصر إلى حد كبير على طلبه أقسام العلاقات العامة داخل اروقة الأقسام الدراسية. فلا يلاحظ لهم نشر الكتب المتخصصة في هذا العلم، وفي حال قيامهم بنشر الكتب نجدها كتب أكاديمية موجهة للطلبة وليست للجمهور المهتم بالعلاقات العامة، وهي كتب مليئة بالمصطلحات العلمية والنظريات مما يجعلها غير جذابة،  مما يجعل الجمهور أو غالبية الممارسين لا يقبلون علي قراءتها.
وهناك شريحة أخرى من المتخصصين في هذا المجال وهي شريحة دارسي العلاقات العامة خريجي الجامعات، وهي شريحة أصبحت متواجدة بكثرة في العديد من المجتمعات العربية، ولكنها شريحة مازالت تفتقر للثقافة التطبيقة، فكل مايمتلكونه هو عبارة عن علوم اكاديمية بعيدة عن الواقع، وخاصة أنهم لا يحصلون على تدريب ميداني اثناء دراستهم في الجامعات، ولذا يتخرجون من الجامعات والمعاهد ولديهم قصور في التطبيق.

احصائيات واقع العلاقات العامة في العالم العربي
ولقياس واقع العلاقات العامة في العالم العربي، قام الباحث بإجراء العديد من الاستبيانات، منها استبيان نشرت على الموقع الالكتروني www.prarabic.com  وكان الهدف منه قياس مستوى رضا الممارسين والعاملين في مجال العلاقات العامة لواقع ومستقبل العلاقات العامة من خلال طرح السؤال التالي:
كيف ترى العلاقات العامة في العالم العربي؟
- لاتحظى بالاهتمام اللازم.
- تحظى باهتمام ما.
- تحظى باهتمام عالي.
- اتوقع اهتمام اكبر في المستقبل.
وقد شارك في الاستبيان 381 متخصص في العلاقات العامة من مختلف الدول العربية، وكانت نتيجة الاستبيان على النحو التالي:
- 30,18 % من المشاركين (115 مشتركا) يعتقدون أنها لاتحظى بالاهتمام اللازم.
- 14,44 % من المشاركين (55 مشتركاً) يعتقدون أن الاهتمام بالعلاقات العامة تحظى باهتمام ما.
- 19,42 % من المشاركين (74 مشترك) يعتقدون أن العلاقات العامة في العالم العربي  تحظى باهتمام باهتمام عالي.
- 35,96  % من المشاركين( 137 مشتركاً) يتوقعون اهتماما أكبر بالعلاقات العامة في المستقبل.
وتشير تلك البيانات أن هناك طموح ورغبة كبيرة لدى عدد كبير من المتخصصين بأن يكون المستقبل أفضل حيث أشارت نسبة 35.96% من المشاركين يتوقعون ذلك، وذلك على رغم أن 30.18 % من المشاركين يرون أن العلاقات العامة مازالت لاتحظى بالاهتمام المطلوب. 

واقع جمعيات العلاقات العامة في العالم العربي
على الرغم من الحجم الكبير لعدد دول العالم العربي(22 دولة) وعدد السكان البالغ حوالي 338 مليون نسمة، إلا أن تواجد جمعيات وهيئات العلاقات العامة والمنظمات العربية التي تهتم بمجال العلاقات العامة ضعيف جدا، ويتضح ذلك على النحو التالي:
- يقتصر النشاط على تأسيس جمعيات للعلاقات العامة، فحتى منتصف عام 2010 كان عدد جمعيات العلاقات العامة العربية في الشرق الأوسط لا يتعدي 5 جمعيات، وهي:
1. جمعية العلاقات العامة العربية (مقرها القاهرة)تأسست عام 1965.
2. جمــعية الإمــارات للعــلاقات الـــعامة (مقرها أبو ظبي) تأسست عام 2002
3. جمعية العلاقات العامة السورية(مقرها دمشق) تأسست عام 2004.
4. جمعية العلاقات العامة البحرينية (مقرها المنامة) تأسست عام 2006
5. جمعية العلاقات العامة العربية الكويتية (مقرها الكويت) تأسست عام 2007.
- ضعف تواجد جمعيات العلاقات العامة الدولية أو الأجنبية بالمملكة، حيث يبلغ عددها 2 وهي:-
1. 
The Middle East Public Relations Association  (MEPRA)
2. 
The International Public Relations Association(IPRA-GC)
- حداثة تأسيس تلك الجمعيات.
- تركزالانتشار الجغرافي لجمعيات العلاقات العامة في عدد قليل من الدول أو المناطق.
- ضعف النشاط الذي تقوم به تلك الجمعيات.
وقد قام الباحث باستعراض نشاط جمعيات العلاقات العامة العاملة في العالم العربي حتى يونيو 2010،  باعتبار أن هذا الاستعراض هو أحد أهم المؤشرات الهامة على مستوى العلاقات العامة في العالم العربي، وقد تضمنت الدراسة:
- الاستعراض التاريخي لهذه الجمعيات من حيث تاريخ التأسيس وتاريخ ممارسة النشاط الفعلي.
- استعراض الاهداف والقوانين التي تنظم العمل وفق قرارات تأسيسها.
- استعراض النشاط الفعلي الذي قامت به تلك الجمعيات منذ تأسيسها حتى تاريخ الدراسة(يونيو 2010).

العلاقات العامة في القطاع الحكومي
رصد واقع العلاقات العامة في القطاع الحكومي والعام يعد مؤشر مهم لدراسة العلاقات العامة في المنطقة العربية على اعتبار ان القطاع الحكومي والعام يمثل مايزيد عن 80 % من القطاعات التي تعمل في هذه الدول، بل في بعض الدول يستحوذ على 100% من النشاط الاقتصادي، ويستقطب العدد الأكبر من الموظفين في هذه الدول.
ولذا قام الدارس بإجراء بحث على بعض الجهات الحكومية في الدول العربية، من خلال استباينات موزعة على المسؤولين والعاملين في هذه الوزارة، وتم اختيار الجهة التي تمت عليها الدراسة بعناية حيث تمثل واحدة من أكبر الوزارات في الدولة، بما تمتلكه من علاقات كبيرة على مستوى البلد بشكل عام، وكذلك علاقتها بعدد كبير من الجماهير المختلفة التي تتعامل معها.
نماذج العلاقات العامة في الوزارات والقطاع العام
لاحظ الباحث انتشار 3 نماذج لإدارة العلاقات العامة؛ هي:
النموذج الاول: نموذج  الاستقبال والتوديع.
النموذج الثاني: نموذج المعاملات الحكومية.
النموذج الثالث: نموذج التغطيات الإعلامية.
وقد تم تحديد هذه النماذج الثلاثة وفقا للنشاط أو العمل الذي تقوم به إدارة العلاقات العامة، ونلاحظ أن إدارة العلاقات العامة في بعض الوزارات تدور في فلك نموذج الاستقبال والتوديع فقط، وقد نراها تدور في فلك انهاء المعاملات والمراسلات الرسمية مع الجهات الأخرى، في حين نراها في بعض الوزارات الأخرى إدارة علاقات إعلامية لنشر الأخبار والفعاليات التي تقوم بها الوزارة والمسؤولين الرسميين بالوزارة.
وفي بعض الجهات قد يغلب نموذج معين من تلك النماذج الثلاثة ويكون هو السائد، مثل أن تكون مهمة العلاقات العامة والموظفين فيها هي فقط "الاستقبال والتوديع" لكبار الزوار، في حين تختفي النماذج الأخرى. وبنفس الطريقة قد يسود نموذج المعاملات الحكومية فقط، او النموذج الإعلامي.   

الخلاصة والتوصيات:
مع رصد واقع العلاقات العامة في العديد من المجالات خلصت الدراسة إلى الحقائق التالية حول واقع العلاقات العامة في العالم العربي وهي:
- ان علم العلاقات العامة علم جديد بالنسبة للعديد من الدول العربية، سواء كان ذلك على المستوى النظري أو التطبيقي.
- أن علم العلاقات العامة التطبيقي مازال ضعيفا في العديد من الدول العربية.
- أن الجامعات ومعاهد التدريس لم تعط هذا العلم الاهتمام المطلوب.
- أن معظم القائمين بتدريس علم العلاقات العامة هم من المتخصصين في مجال الاعلام او التسويق.
- وجود خلط  كبير بين الاعلام أو والعلاقات العامة، حيث ينظر إلى العلاقات العامة بأنها جزء من الاعلام أو التسويق.
- ضعف جمعيات العلاقات العامة العربية وعدم قيامها بنشر ثقافة العلاقات العامة بالشكل المرغوب.
- عدم وجود وكالات عربية كبيرة تقوم بممارسة مهنة العلاقات العامة.
وعلى جانب آخر فإن مفهوم العلاقات العامة في الدول العربية مازال مفهوما مأخوذا من المفاهيم الغربية والامريكية، وهي مفاهيم بعيدة إلى حد ما عن ثقافة الشعوب العربية والاسلامية، ومن هنا مازال هناك لبس كبير وعدم وضوح في مفهوم علم العلاقات العامة الذي يتناسب مع طبيعة المجتمعات العربية وثقافتها. 
ومن ناحية التطبيق أو الممارسة فإن الامر يختلف تماما حيث تدار عملية ممارسة العلاقات العامة في غالب المواقع بصورة اجتهادية إلى حد كبير، حيث تتم الممارسة وفق القدرات الشخصية والمهارات التي يتمتع بها الاشخاص أنفسهم، ويعتمد النجاح في العمل بشكل أساسي على معيار الاجتهاد الشخصي للممارسين. 
وبرغم هذا الواقع الذي يلمسه كل ممارس للعلاقات العامة إلا أن هناك العديد من الطموحات تشير إلى أن مستقبل العلاقات العامة في العالم العربي سوف يكون أفضل من السابق، وخاصة مع تزايد اهتمامات المتخصصيين والهيئات والأجهزة بالعلاقات العامة وتزايد الاهتمام بتواجد إدارات العلاقات العامة، وفي هذا تشير الأرقام إلى تعاظم دور وفعالية قطاعات العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في السنوات الأخيرة، حيث تضاعف حجم الإنفاق على قطاع العلاقات العامة في حدود أربع مرات في غضون سنتين. فقد أشارت الدراسات الصادرة عن جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة في 2006 إلى أن قيمة قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط تخطت حاجز 25 مليون دولار أميركي سنويا، في حين وصلت هذه الأرقام إلى حدود 100 مليون دولار أميركي في 2008، بحسب العديد من الدراسات الصادرة عن قطاع العلاقات العامة في عام 2008، مع توقع أن يصل معدل النمو إلى 200% خلال السنوات المقبلة".
ومع التفاؤل الذي يراودنا نحن الممارسين للعلاقات العامة في المنطقة والمهتمين بشؤون العلاقات العامة فإننا يحدونا الامل كثيرا في تطوير علم العلاقات العامة بالمنطقة، وذلك من خلال: 
o العمل على تطوير ثقافة العاملين بالعلاقات العامة وذلك من خلال تقديم التدريب المتخصص.
o تقديم برامج التدريب المتخصص التي تعتمد على التدريب التطبيقي، الذي يقدم المهارات المتخصصة.
o القيام بنشر التقارير والكتب والمجلات المتخصصة في هذا المجال.
o تأسيس تجمعات للمهتمين بالعلاقات العامة مما يدعم التحركات الجماعية لنشر ثقافة العلاقات العامة.
o دعم دور جمعيات العلاقات العامة العربية في المنطقة لتصبح أكثر حركة ونشاطا.
o تزايد تواجد إدارات العلاقات العامة في المنظمات والهيئات والمؤسسات.
o تأسيس جامعات متخصصة لدراسة العلاقات العامة باعتبارها علم قائم بذاته، له مناهجه وبرامجه المتخصصة.
للإطلاع على كامل الرسالة برجاء الضغط على الرابط التالي:
http://www.ambc.com.sa/upload/PHD-Pubplic-Relations-in-Arab%20Countries-

الخميس، 26 مايو 2011

مؤتمر لأقطاب عالم الإنترنت في باريس

متابعات إعلامية / خاص:

يستضيف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في عاصمة بلاده باريس مؤتمرا يضم أقطاب غوغل وفيسبوك وميكروسوفت وغيرهم في عالم التقنية الإلكترونية لبحث مستقبل هذه التقنية.
ويتوقع أن يهيمن على أعمال المؤتمر الجدل حول وجوب تنظيم عالم الانترنت من عدمه وكيفية تنفيذ ذلك.
وسيتم تقديم نتائج هذا المؤتمر إلى قمة الدول الصناعية الثمانية المنعقدة أواخر الأسبوع الحالي في منتجع دوفيل الفرنسي.
وهذه هي المرة الأولى التي تبحث فيها قمة الثمانية قضايا الإنترنت، كما أفاد مراسل بي بي سي كرستيان فريزر، وذلك بمبادرة من ساركوزي الذي أضافها إلى جدول أعمال القمة.
وكانت الولايات المتحدة مترددة في البداية في إدماج قضايا الإنترنت في جدول أعمال قمة الثمانية.
ناشطو الإنترنت
وسيتم التركيز على رؤيتين متنافستين للانترنت، الأولى وهي رؤية الشركات الجديدة مثل غوغل وأمازون والتي تحبذ تدخل أجهزة رقابية حكومية في عالم التقنية الالكترونية.
أما الثانية والمنتشرة الآن بشكل أكبر في أوروبا ـ فتميل إلى التركيز على السيطرة فقط على التجاوزات التي تحدث في هذا العالم.
وقد عكس الرئيس الفرنسي هذه الرؤية في خطاب ألقاه العام الماضي.
ويقول محللون إن ساركوزي سيحاول اقناع الولايات المتحدة، التي تهيمن على صناعة الانترنت في العالم، للبحث في ضرورة وضع خطط لتقنين هذه الصناعة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تحدث سابقا عن أهمية حرية الإنترنت لاقتصاد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية.
إلا أن الأحداث الأخيرة التي شهدها العالم قد دفعت بقضايا مثل الخصوصية وحقوق الملكية وقانون المنافسة وحرية التعبير إلى الواجهة.
فقد لعبت الإنترنت دورا حيويا في الثورات التي قامت في العالم العربي، حيث حشد ناشطون الدعم للثورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبثوا معلومات وصورا عن أحداث الثورة لحظة وقوعها.
المصدر: بي بي سي عربي

الأربعاء، 25 مايو 2011

موقع أخبار دوعن جديد الصحافة الالكترونية بحضرموت

متابعات إعلامية / أحمد العطاس:

دخل موقع إخبار دوعن الالكتروني أمس الشبكة العالمية للمعلومات, ويرأس تحرير الموقع الذي يتخذ من الخريبة مقراً له الزميل يوسف باسنبل, ويهدف الموقع إلى التعريف بإخبار وادي مناطق وادي دوعن لكافة أبناء دوعن في المهجر وربطهم بالوطن عن طريق كافة الفعاليات التي تجري في الوادي وبثها أولاً بأول.
ويرأس الهيئة الإشرافية للموقع الدكتور عبدالقادر باعيسى وتضم الإخوة محفوظ باعظيم, وغازي باحكيم, وسعيد باطاهر, وعدنان بن عفيف, وعمار باطويل.
متابعات إعلامية ترحب بإطلاق موقع إخبار دوعن ليشكل إضافة جديدة في فضاء المواقع الالكترونية الحضرمية في شبكة الانترنت.
يذكر أن موقع أخبار دوعن مرفوع على الرابط موقع إخبار دوعن
المصدر: المكلا اليوم

الثلاثاء، 24 مايو 2011

إعلام المنوعات... الخط الأحمر إلى زوال!

متابعات إعلامية / خاص/ كتب: د. خالد الخاجة "عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا"

لست في حاجة إلى التأكيد بأنه عندما تضعُ وسائلُ الإعلامِ أخلاقياتِ المجتمعِ وقيمهِ العامة بعين الاعتبار فيما تُقدمهُ من مواد برامجية، فهي لا تتفضلُ عليه بذلك، ولكن هذا الالتزامً الأخلاقي يُعطيها شَرعيتَها المجتمعية ويجعل لها دوراً يُعتد به فيه.
ولذلك علينا جميعاً أن نعترفَ أن لوسائلِ الإعلامِ أدواراً يجبُ أن تُؤديها تجاهَ المجتمع،  منها المساهمة في زيادة تماسكهِ وتعزيزِ تلاحمهِ والبعدَ عن تعميقِ النعراتِ الطائفيةِ والعرقيةِ أو تكديرِ السِلم العام والأمنِ المجتمعي، وفي الوقت ذاته الالتزام بالمنظومةِ القِيَميةِ التي يلتفُ حولها المجتمعُ، والمتَجذرةً في ضميرِ أفرادهِ عبر عقودٍ من الزمن.
هنا نستطيعُ القولَ إن وسائلِ الإعلامِ تقومُ بدورها المجتمعي. وعليهِ ، لا يصحُ أن تكونَ وسيلة إعلامية في مجتمعِ ، ويحددُ إطارَ عملها قيمُ مجتمعاتٍ أخرىٰ ، تقوم بنقلها كما هي دون وعي، وهذا خطأ ، أو عن وعي ، وهنا الخطأُ أعظمَ والجرمُ أفدح.
وفي كلِ النظمِ الإعلامية التي تعارف عليها العالم لا توجد وسائل إعلام تعمل دون النظر إلى ثقافة المجتمع الذي تعمل في إطاره ، والذي يلعب  دوراً يُعتد به  في تحديدِ نوعية الرسالة المقدمة إليه. فالحريةُ ليست مطلقة، وغيرُ مسموحٍ العمل دون النظر لقيمِ المجتمع ومنظومتهِ الثقافية.
السؤال المحوري هو: هل هناكَ ضرورةٌ للالتزام؟ أو سقفٌ يحدد المسموحَ وغير المسموحِ؟ وماهي حدودُ هذا السقف؟
و من نافل القول أن الترفيه هو الشكل الغالب والهدف الأكبر بالنسبة لبرامج المنوعات.
يقومُ هذا الترفيه على أُسسٍ ويُقَدمُ للمتلَقي مادة تُروِّحُ عنهُ، وتُخفِّف من توترهِ، وتمَتعهُ، وتُسليه، وتُضحكُه، ولكنها - وهذا مهم جداً - لا تضللهُ ولا تخدرُه  ولا تَمنعهُ من التعمقِ في فهمِ نفسهِ وواقعهِ، ومُجتمعهِ، وعصرهِ وعالمهِ.
فالمنوعاتُ قالبٌ من البرامج يجمع فنونا شتى ما بين الكلمة والشكل بقوالبه المختلفة ويهدف إلى التسلية والترفيه إضافةً إلى إشباع العقل. وعليه تَصبحُ هذه البرامج لها دور كبير في تشكيل الوجدان، وتهذيب الذَوق.
من حيث المضمون والنوعية للبرامج المقدَمة
أعتقد أن التحدي الحقيقي الذي يواجه إعلامَنا العربي ليس هو التحدي التكنولوجي، وإطلاق مزيدٍ من الأقمار أو القنوات الفضائية - فالتكنولوجيا يمكن اقتناؤها والحصولُ عليها - إنما التحدي الحقيقي هو تحدي المضمون الذي جعلنا في برامج المنوعات بين خيارين أحلاهما مر.
إما أن تقوم فضائياتنا باستيراد مادة تليفزيونية جاهزة مشوقة وجذابة، لكنها تتعارض والهوية الوطنية كما تتعارض مع قيم وواقع شرائح واسعة من جمهور المشاهدين، وفي هذه الحالة تكتفي فضائياتُنا بلعب دور الوكيل المحلي للإعلام الغربي.
أو اللجوء إلى طريقٍ آخر يتمثل في استنساخِ برامجَ منوعات غربية، وتعريبِها شكلاً لا مضموناً.
ولذلك ظهرت أسماءَ برامج عديدة من نوع برامج الربح الشديد دون أن يتطلب الأمر ذكاء، حيث أن الأسئلة لا تتطلب ذلك.
كما  أن هناك نوعيةً أخرى من البرامج الجديدة لا تعتمد على الأسئلة مثل برنامج  (Deal or no Deal) .  برنامج هولندي الأصل من ابتكار شركة (Endmole International) "إندمول العالمية"، ولقد تم استنساخه في 5 نسخ عربية بأسماء مختلفة.
ولا أدري ما هي القيمةُ الحقيقيةُ لمثل هذه النوعية من البرامج وهي التي تملأ أوقات فراغ المشاهدين بل تستغلها التلفزيونات لمد يدها إلى حافظة نقود المشاهدين قدر المستطاع مستغلةً حب البعض لتحقيقِ الربح السريع.
ومن هنا فنحنُ نكرسُ ثقافةَ ضَربةَ الحظ، وضَربِ ثقافة قيمة العمل، فضلاً عما تُحدثهُ هذه النوعية من البرامجِ من إشاعةِ حالةِ من الإحباطِ بين الشباب. فكيف يتم اختزالُ أحلامِ الشباب في حُلم الاتصال التلفزيوني أو المشاركة في حلقة من هذه البرامج ليحصلَ على قدرٍ من المال!
والأكثر من ذلك ظهور نوعية الفضائح "النميمة" مثل برنامج "لحظة الحقيقة" الذي يُذاع على إحدى الفضائيات العربية، وفيه يتمُ استضافةُ شخصيات - معظمهم من  السيدات - ويتم سؤالَهُن أسئلةً شديدة الحساسية  والخصوصية حول حياتَهنَ في منزل الزوجية وفي علاقتِها مع زوجها، وأسرته، وكذلك علاقتِها بوالدَيها، و حتى علاقتِها في العمل، بما ينكأ جراحاً قد تكونَ اندملت بفعل السنين أو سترها الله برحمته، وتأبي هذه  البرامج إلا أن تُذيعَها بين الناس، وفي حضور الزوج، والوالدة، وجمهور الأستوديو الذي يزداد تصفيقا للضيفة كلما زادت جُرأتَها في الرد على الأسئلة المطروحة، الذي لا تتعدى إجابتَه غير كلمة نعم أو لا!
 وهذا البرنامج كولومبي النشأة. وقد أثار هذا الكثير من الجدل في كولومبيا ذاتِها بعد أن أجابت أحدى المتسابقات فيه بـ "نعم" على سؤال "هل استأجرت قاتلا محترفا لقتل زوجك؟" وعلى أثرِ ذلك أَوقَفَت القناة عرضَ هذا البرنامج.
وهنا أتساءل ما هو الهدفُ من إذاعة مثل هذه النوعية من البرامج على قنواتِنا العربية؟ بل ما هي القيمةُ التي تعودُ على المشاهد العربي من المضمون المُقدم من هذه البرامج التي لا تُنَمي  وعياً أو تُصقل  فكراً؟ بل هي نوع من الصحافة التليفزيونية الصفراء التي تجاوزَها  الإعلامُ الغربي ولكننا نأبى إلا أن نكررَ تجاربَ فاشلة، وهذا نوع من العبث.
كما ان برنامج (Arabs Got Talent)  "آرابس جوت تالنت" برنامج ترفيهي من نوع تلفزيون الواقع يسلط الضوء على البحث عن المواهب الفردية والجماعية الموجودة لدى العرب، وقد قَدَّمَ نماذجَ بعيدةً بشكل كبير عن واقع عالمِنا العربي. البرنامج هو النسخة العربية من البرنامج البريطاني  "Got Talent"  الذي عُرضَ للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009.
 كما أن برامج المنوعات التي تُركز على تقديم الأغاني هي في معظمِها لم تقدمَ مواهبَ جديدة، واكتفت بتقديمِ المطربين المشهورين لضمانِ نسبِ المشاهَدة، ولم تـُضِف للساحة الفنية مواهبَ انتظرنا أن تَخرج من رحمِ هذه البرامج.
الخطورةُ أننا ننقل النموذجَ الغربي في التعامل مع المشاهد كزبون وليس كمواطن له احتياجات كما له رغبات، وهذا هو الفرق في التعامل مع المشاهد كزبون يجعلنا دائماً نسعى إلى إرضائه وجذب إنتباهه من خلال  الاعتمادِ على الفضائحِ والنميمة، وهي المدرسة التي اعتمدَ عليها (Robert Merdokh) "روبرت مردوخ" في الصحافة عندما أسس معادلة 3(S)   (Scandal-Sport-Sex) والتي أعلن أنها هي التي تبيع من وجهة نظره.
ولأننا بالتبعية الإعلامية نستسهل التقليد، ولدى البعضُ فَقرُ فكري يقوم بنقل المعادلةِ لتطبيقِها دون النظر لأية اعتباراتٍ أخرى يقومُ باستنساخِها كما هي ونقلِها إلىٰ عالمنا العربيّ.
أما فيما يتعلق بإداء مقدمي برامج المنوعات
فالملاحظةُ حول هذه البرامج أن  هناك جانباً غيرَ مهني، وهو شخصنة الحوار إلى حد كبير بين المذيع والضيف. واستوقفني ذات مرة برنامج يتحدث فيه المذيع عن الغداء الذي جمعه مع الضيفةِ وزوجِها في بيتِهما، ويصف أنواع الطعام ومهاراتِها في عملِ السلطة.
كما استوقفني رفع الكلفة تماماً بين المذيع والضيف لدرجة كبيرة تجاوزت كل الحدودِ المهنية.
إضافة إلى ذلك هناك ظاهرة في فضائياتنا وهي استضافة مقدمي البرامج بعضهم لبعض.
كذلك: مظهر  الشِّجارِ الدائمِ غيرِ المقبول الذي تعدّى حد الدعابة   بين المحكمين لبرنامج "آرابس جوت تالنت" (Arabs Got Talent) بصورة غيرَ مريحة ما جعل إحدى أعضاء لجنة التحكيم تنسحب من اللجنة على الهواء لولا استرضاءُ زميلِها لها.
كما أن بعض المذيعات يتصنعن الاندماج مع ما يقدم من أغاني، فما أن تبدأ الأغنية حتى يسبِقن المطربَ بالغناء والرقص.
و هنا أنا لا أدعو إلى أن تَكونَ برامجُنا التلفزيونية برامج مُتحفية جامدة وأن تكونَ الرسالةَ الإعلامية مُحنطة، لكن أدعو إلى أن يكونَ الترفيهَ كذلكَ خارجٌ من رحمِ حضارتِنا. و نحن قادرونَ على ذلك إذا ما استبدلنا التراخيَ الذهني والاستسهالَ عند المعدين ليبحثوا لنا عن نماذجٍ تتوافقُ مع قيمنِا المجتمعية، وأن نبتعد عن البرامجِ الأجنبية، على أن نُعيد بناءَ ما نريد بما يتوافقُ مع أركانِ ثقافتنا.
وفي الختام أود أن أقول – من خلال هذا المنبر -  للقنوات الفضائية العربية سواء الخاصة أو العامة  منها بأن لثقافتِنا تاريخٌ يجب أن لا نعبثَ به من خلال ما نقدمُه من برامج وأن لا نشوِهَه من خلال الأداء المهني للإعلاميين.

الاثنين، 23 مايو 2011

ترقية الدكتور عبدالملك الدناني إلى درجة أستاذ مشارك

متابعات إعلامية / خاص:

قرر مجلس جامعة صنعاء في جلسته المنعقدة بتاريخ 27/4/2011م على ترقية الدكتور عبدالملك ردمان الدناني الأستاذ المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة صنعاء إلى درجة أستاذ مشارك، وبهذا القرار نتقدم بأحر التهاني وأسمى التبريكات للدكتور عبدالملك الدناني بمناسبة ترقيته إلى رتبة أستاذ مشارك في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ونتمنى له المزيد من التقدم في حياته العلمية والمهنية وإثراء البحث العلمي في مجال الدراسات الإعلامية في يمننا الحبيب وفي الوطن العربي الكبير.
يذكر أن الدكتور عبد الملك الدناني حاصل على درجة دكتوراه فلسفة في مجال الإعلام 2004م، تولى رئاسة قسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء للفترة 2006-2008، كما يشغل حاليا أستاذا زائرا في جامعة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة.
موقع "متابعات إعلامية" ينشر عناوين الأعمال العلمية للدكتور عبدالملك الدناني:

المؤلفات (الكتب) العلمية الدكتور الدناني المنشورة:
1-كتاب بعنوان: (الوظيفة الإعلامية لشبكة الإنترنت)، بيروت: دار الراتب الجامعية، عام 2001، وصدرت طبعة أخرى للكتاب عن دار الفجر في القاهرة عام 2003 – هذا الكتاب رسالة الماجستير.
2-كتاب بعنوان: (البث الفضائي العربي وتحديات العولمة الإعلامية)، مصر، الإسكندرية: المكتب الجامعي الحديث، عام 2006- هذا الكتاب أطروحة الدكتوراه.
3-كتاب بعنوان: (ملخصات بحوث الدكتوراه للطلبة اليمنيين خريجي الجامعات العراقية في عقد التسعينيات: 1990-2000)، صادر عن وزارة الثقافة اليمنية في عام 2005.
4-كتاب بعنوان: (تطور تكنولوجيا الاتصال وعولمة المعلومات)، صادر عن المكتب الجامعي الحديث في مصر، الإسكندرية، عام 2005.
5-كتاب منهجي مقرر على الطلاب، بعنوان: (قضايا صحفية معاصرة)، صادر عن دار الكتاب الجامعي، صنعاء عام 2008.
6-كتاب بعنوان: (مجالات البحوث الإعلامية الجامعية)، صادر عن المكتب الجامعي الحديث في مصر، الإسكندرية، عام 2009. تم تطويره إلى كتاب بعد أن نشر على هيئة بحث علمي في مجلة علمية محكمة.
8-لديه كتاب منهجي جاهز للطبع بعنوان: (فنون الاتصال وتقنيات المعلومات).

أبحاث الدكتور الدناني المنشورة في مجلات علمية محكمة:
1-بحث بعنوان: (حرية التعبير عن الرأي في الصحافة اليمنية: دراسة للحرية الصحفية في ظل التعددية الحزبية). منشور في كتاب الوحدة اليمنية والألفية الثالثة، الصادر عن الندوة العلمية الأولى لجامعة إب، مايو 2007، ص388-428. ومقبول للنشر في مجلة علوم الاتصال والإعلام.
2-بحث بعنوان: (مجالات البحوث الإعلامية الجامعية: جامعة بغداد أنموذجاً). منشور في المجلة العلمية المحكمة، التي تصدر عن كلية التربية بجامعة ذمار، العدد الثاني، يناير 2007، ص33-56.

مشاركات الدكتور الدناني بأوراق العمل منها:
1-المشاركة بورقة عمل في ورشة إقامتها وزارة الإعلام، بمعهد التدريب والتأهيل الإعلامي، عن (أخلاقيات العمل الإعلامي في ظل التحولات الكونية)، خلال عام 2005.
2-المشاركة بأوراق عمل في الدورات التدريبية التي نظمتها منظمات المجتمع المدني، منها اللجنة الوطنية للمرأة ومنتدى الإعلاميات، في قضايا ذات صلة (بالإعلام والنوع الاجتماعي)، عام 2007.
3-المشاركة بورقة عمل حول (برامج العنف التلفزيونية وتأثيرها على سلوك الأطفال)، في الورشة التي أقامتها منظمة شوذب للطفولة، خلال عام 2008.
4-المشاركة بورقة عمل بعنوان: (دور الصحافة المحلية في تشكيل الرأي العام:دراسة لواقع الصحافة اليمنية)، في الندوة التي أقامتها وزارة الأعلام عام 2009، بعنوان: (الصحافة اليمنية في ظل الوحدة اليمنية- النجاحات والإخفاقات).
5-المشاركة بورقة عمل في الدورة التدريبية للشباب، في مجال التكوين المهني والمهارات الخاصة: (موجه المشروع المعلوماتي، مهنة ومعانية)، للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، عام 2009.
6-المشاركة بورقتي عمل في المؤتمر الدولي حول استخدام الوسائل التقنية الحديثة في تنمية المعرفة العلمية في العالم الإسلامي، الذي عقد في محافظة حضرموت خلال المدة من 16-19 مايو 2010، بمناسبة اختيار مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية:
-الورقة الأولى بعنوان: (دور الإعلام في نشر الوعي البيئي).
-الورقة الثانية بعنوان: (الصحفي العلمي بين الواقع والطموح).
7-المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، خلال المدة من 13-15 يوليو 2010.
8-المشاركة بورقة عمل في الندوة الإقليمية حول أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا (المسائل الأخلاقية في مجالات النشر العلمي)، التي إقامتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- أيسيسكو- في دولة الكويت خلال المدة 26-28 أكتوبر 2010، بعنوان (وسائل الإعلام والنشر العلمي).

المشاركات العلمية للدكتور الدناني:
-شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، في الداخل والخارج، ومنها:
1-المشاركة في البرنامج العلمي لمنظمة (IREX) العالمية خلال عام 2006، في كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية حول (شفافية التعليم باستخدام وسائط الاتصال وتقنيات المعلومات).
2-المشاركة في اللجنة المكلفة بإعداد (إستراتيجية التواصل الإعلامي للتخفيف من الفقر)، والتي أعدتها وحدة مكافحة الفقر في وزارة التخطيط والتعاون الدولي عام 2007.
3-كلف بمهمة (إعداد مفردات وتوصيف مساقات منهج الدراسات العليا، دبلوم عالي)، لقسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، عند تدشين البرنامج في عام 2007.
4-المشاركة في (اللجان العلمية لتقييم البنية التحتية للجامعات اليمنية)، بقرار وزاري من جهة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عام 2007.
5-المشاركة في (المؤتمر والمعرض الدولي الثامن للتعليم الإلكتروني بالقاهرة) خلال عام 2009، حول (دمج التقنيات: نحو تحقيق التميز في العملية التعليمية).
6-المشاركة في الورشة التعليمية التي أقامتها المدرسة الدانمركية للصحافة والإعلام بجامعة عدن، حول (طرائق التدريس وتطوير المناهج)، خلال عام 2009.
7-المشاركة في لجنة (إعداد وتطوير الخطة الدراسية لبرنامج قسم الإعلام) بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الجمهورية اليمنية، خلال عامي 2008 و 2010.
8-المشاركة في (الاجتماع التأسيسي لجمعية كليات الإعلام بالجامعات العربية)، الذي عقد في جامعة القاهرة خلال المدة من 11-13 يوليو 2010.