الخميس، 30 يونيو 2011

اسبانيا تستضيف المؤتمر الدولي السادس حول "الاعلام والواقع"

متابعات إعلامية / خاص:

تستضيف اسبانيا المؤتمر الدولي السادس حول (الاعلام والواقع ) في ال30 من الشهر الجاري ولمدة يومين بمشاركة اكثر من 100 استاذ ومختص للبحث في دور الاعلام واهميته في المجتمعات خلال القرنين الماضيين.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه مدينة (برشلونة) شمال شرقي البلاد وبمشاركة اساتذة عرب من قطر ولبنان ومصر الى تحفيز تبادل الافكار والخبرات على صعيد عالمي وحول الافاق المستقبلية لوسائل الاعلام.
ويدعو المؤتمر الى كسب رؤيا اكثر عمقا للادوار الرئيسية التي تقوم بها وسائل الاعلام وذلك انطلاقا من فرضية انحسارها وغيابها الكلي في المستقبل بعنوان (الحياة في ظل غياب الاعلام) الى جانب دراسة دوره في التنمية.
وسيطرح المشاركون عدة قضايا في الاعلام من وجهة نظر مختلف المجالات العلمية فضلا عن استعراض دور الانترنت وتكنولوجيا الاتصالات في اعادة اعمار الواقع الاجتماعي والبحث في دور وسائل الاعلام بالعملية التربوية والتعليمية.
وسيناقش المشاركون قضايا الاعلام والعولمة والديمقراطية والمجتمعات الافتراضية الى جانب استعراض دور الاعلام في حماية البيئة والحفاظ على التراث وتبادل المعرفة.
يذكر ان المؤتمر الذي ينعقد مرة كل عامين يقام برعاية جامعة (رامون يول) الكاتالونية بالتعاون مع حكومة منطقة (كاتالونيا) شمال شرقي البلاد وعدد من المؤسسات الاعلامية الاسبانية.
المصدر: كونا

الأربعاء، 29 يونيو 2011

الأحد الثالث من يوليو القادم اصدار العدد الأول لجريدة التحرير

متابعات إعلامية / خاص:

يصدر العدد الأول من جريدة التحرير التي يترأس تحريرها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى يوم الأحد الثالث من يوليو القادم.
وتصدر الجريدة من الشركة المصرية للنشر العربي والدولي التي يرأس مجلس إداراتها المهندس إبراهيم المعلم.
ويشغل الكاتب الصحفي إبراهيم منصور منصب رئيس التحرير التنفيذي في الجريدة التي سيكون قوامها الأساسي صحفيو ومحررو موقع الدستور الأصلي مع عدد من الزملاء الصحفيين الذين ينضمون للتجربة الجديدة.
المصدر: صحيفة الدستور

الاثنين، 27 يونيو 2011

في الذكرى السابعة لرحيل مؤسس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن الأستاذ الدكتور حسن حامد الحداد رحمه الله (حنانيك يا من سكنت الحنايا)

متابعات إعلامية / كتب: عبدالقادر بن شهاب *

يمر علينا يوم السابع والعشرين من يونيو 2011م الذكرى السابعة لرحيل مؤسس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن الإعلامي والأكاديمي الأستاذ الدكتور حسن حامد علوي الحداد رحمه الله
رحم الله أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور حسن حامد الحداد طالما نهل الطلاب من علمه الصافي ومعدنه الأصيل.. أذكر جيدا محاضراته الرائعة والتي يسخر فيها كل إمكانياته العلمية وبمختلف الوسائل، حينها كنت في أولى مراحل التعليم الجامعي في المستوى الأول بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن .
كان الحداد رجل علم ومربيّاً فاضلاً، وهو من القلائل الذين همهم إعداد جيل صالح يبني الوطن ويساهم في التنمية بكل مجالاتها الإعلامية والثقافية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية.
وقد ولد أستاذنا الدكتور حسن حامد الحداد سنة 1952 في لحج الخضراء وبها تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط. أما تعليمه الثانوي فقد أكمله في ثانوية الجلاء في خور مكسر عدن. وفي براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا التحق بالجامعة وتحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع.
وفي نهاية السبعينات من القرن الماضي شغل أستاذنا الدكتور حسن الحداد منصب مدير المشاريع والتخطيط في وزارة الإعلام ثم عين مديرا للمعهد الإعلامي في عدن. وبعد ذلك انتقل إلى جامعة عدن وعمل أستاذا لعلم الاجتماع والانتروبولوجيا والإعلام. وعين نائبا أكاديميا لعميد كلية الآداب والتربية.
وقام أستاذنا الراحل بتأسيس قسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب وكان أول رئيس له وذلك في عام 1998م، وتمّ افتتاح ثلاثة تخصصات فيه وهي تخصص الصحافة وتخصص الإذاعة والتلفزيون وتخصص العلاقات العامة والإعلان، وساهم في التدريس في قسم الإعلام ومتابعة استكمال طاقمه التدريسي من أعضاء هيئة التدريس من الداخل والخارج. الى يوم وفاته  عليه رحمة الله في 27/6/2004
وحتى يوم وفاته ظل أستاذنا الحداد يشغل منصب نائب عميد كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع والتطبيق العملي، ومدير تحرير مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية – جامعة عدن، ورئيس تحرير صحيفة آفاق جامعية التي تصدر شهريا عن جامعة عدن. كما رفد الفقيد مكتبة جامعة عدن بعدد من الأبحاث العلمية المتميزة في الإعلام والانتربولوجيا.
رحم الله أستاذنا الدكتور حسن حامد الحداد رحمة واسعة وأسكنة فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنا لله وإنا إليه راجعون.

حنانيك يا من سكنت الحنايا  **  وحملت قلبي جميع الرزايا
وأشعلت فيه جحيم الهوى **  وغادرته جذوةً في الخلايا
ونمت على سهد ليلي الحزين **  وأخرست بين الجوانح نايا


* معيد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن - باحث دراسات عليا اعلام

الأحد، 26 يونيو 2011

تضاعف أعداد مستخدمى الفيس بوك وتويتر إلى عشرة أمثال 2010

متابعات إعلامية / خاص:

أكد تقرير حديث صادر عن وزارة التخطيط أن قطاع الاتصالات تأثر سلبا فى أعقاب الثورة بسبب انقطاع خدمة التليفون المحمول يوم 28 يناير وخدمة الإنترنت على مدى 5 أيام متواصلة وقد قدرت خسائر فترة الانقطاع بحوالى 90 مليون دولار، ومع تهديدات من بعض مستخدمى الشبكات برفع قضايا تعويضات على شركات الاتصالات .
وأوضح التقرير أنه عمق من هذه التأثيرات توقف المشتريات الحكومية من خدمات القطاع وخاصة من أجهزة الاتصالات خلال شهرى فبراير ومارس وتباطؤ تنفيذ المشروعات الجارية فى ظل ظروف عدم الاستقرار الأمنى هذا بالإضافة على ما أثاره انقطاع الخدمة من مخاوف بشان الخطط التصديرية لمصر فى مجال Outsourcing". "
وأشار التقرير أنه بعد عودة شبكة الإنترنت للعمل تضاعفت أعداد مستخدمى الفيس بوك وتويتر إلى عشرة أمثال ما كانت عليه فى ديسمبر 2010 الأمر الذى أعاد قدرا من الانتعاش لسوق الاتصالات والمعلومات ، وقد بلغت رؤوس الأموال المصدرة للشركات العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 44.9 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2010 / 2011 أى خلال 3 شهور بعد الثورة بالمقارنة ب 43 .6 مليار دولار العام السابق .
ويوضح التقرير تطور أنشطة وخدمات القطاع خلال الشهور الأخيرة والذى يفيد فى مجمله تزايد عدد المشتركين فى خدمة التليفون المحمول ومستخدمى شبكة الانترنت بالإضافة إلى تنامى عدد الشركات العاملة فى مجال الاتصالات إلى 4010 شركة خلال مارس 2011 مقارنة ب 3889 شركة خلال ديسمبر 2010 ، فقد ارتفع عدد المشتركين فى خدمة التليفون المحمول 73.9 مليون خلال شهر مارس 2011 مقارنة ب 70.7 خلال شهر ديسمبر 2010 ، فيما بلغ عدد مستخدمى التليفون الثابت 9.6 مليون مشترك ، وعدد مستخدمى شبكة الانترنت حوالى 24.5 مليون خلال مارس 2011 مقارنة ب 21.9 ديسمبر 2010 .
وأضاف التقرير أن هذه الزيادة فى الاستثمارات المباشرة فى قطاع الاتصالات تعكس تواصل تنامى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التزايد المطرد فى الطلب غلى خدمات القطاع والاستجابة السريعة من جانب المؤسسات والشركات العاملة .

المصدر: اليوم السابع

السبت، 25 يونيو 2011

معهد بي بي سي للصحافة يعيد اطلاق صفحته في موقع بي بي سي العربي

متابعات إعلامية / خاص:

يعيد معهد بي بي سي للصحافة اطلاق صفحاته على مواقع بي بي سي العربية والفارسية والروسية، معززة بمواد جديدة ومتنوعة.
إن الضمانة الأساسية وربما الوحيدة في الوصول إلى أقصى درجات الدقة والحياد والموضوعية التي تتطلبها القيم المهنية لبي بي سي، تتمثل في الحرص على لغة كتابة ونطق سليمة وصحيحة.
وفي اطار مشروع شراكة مع الخدمة العالمية لبي بي سي، التي تتضمن مواقع انترنت لثلاثين لغة، ظهرت مواقع مصغرة من معهد بي بي سي للصحافة تهدف إلى تكون المصدر المعرفي والمهني للصحفيين والإعلاميين، يتعلمون منه ويطورونه، وهو عمل استغرق سنوات عدة.
وهاهو معهد بي بي سي للصحافة ينطلق اضغط هنا بحلته العربية الجديدة، والمتضمن مقاطع مصورة وأفلاما ودليلا عاما يشرح المهارات الصحيفة وكيفية صقلها وتطويرها، ويكون معنيا حصرا باللغة العربية.
ان القسم العربي في بي بي سي له تراث عريق في خلق اسلوب اذاعي وصحفي فريد ومتميز، نما وازدهر عبر 73 عاما من عمر القسم. ودليل العمل الصحفي الجديد ينشر لاول مرة في موقع معهد بي بي سي للصحافة بصيغته العربية، ضمن موقع بي بي سي العربية.
وفيما تتطور وتتفاعل الاحداث الكبرى على نحو متسارع في العالم العربي والشرق الاوسط، اصبح هدف الموقع مساعدة صحفيي بي بي سي على كيفية الحفاظ على النوعية عالية المستوى لتقاريرهم وعملهم الاعلامي عموما، والمتمثل في قيم مهنية اساسية، هي الحياد والدقة والموضوعية.
يقوم موقع معهد بي بي سي للصحافة بنشر مجموعة قواعد عمل عامة للتحقيق الصحفي الاستقصائي الناجح، وكيفية الكتابة للتلفزيون والراديو والانترنت وغيرها الكثير من النصائح المهنية.
كما انه يلقي ضوءا على القيم التحريرية والمهنية لبي بي سي المتمثلة في نقل الحقيقة بدقة وحيادية واستقلالية، والحفاظ على المصلحة العامة والاستجابة والتفاعل والانفتاح على المحاسبة والمساءلة.
ومواقع اللغات العربية والفارسية والروسية هي المرحلة الاولى من برنامج سينتهي به الامر الى اعادة اطلاق وتحديث كاملة للمواقع الفرعية لمعهد بي بي سي للصحافة في الانترنت.

الجمعة، 24 يونيو 2011

دراسة علمية تعالج ظاهرة ويكيليكس ومعناها بالنسبة إلى الدولة وحركات الاعتراض والديمقراطية

متابعات إعلامية / خاص:

اعتبرت الدكتورة لينا الجيوسي الأستاذة في جامعة زايد بالإمارات أن التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس تحدت قدرة النخب السياسية والعسكرية على التحكم في المعلومات والمعرفة وقدرتها على تشكيل إمكانات الفعل والوعي في المجتمع.
جاء ذلك في دراسة بعنوان "سلطة التكنولوجيا وتكنولوجيا السلطة"، تشكل أحد فصول كتاب عن "ظاهرة ويكيليكس.. جدل الإعلام والسياسة بين الواقعي والافتراضي" سيصدر قريبا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة.
وتعالج الدراسة ظاهرة ويكيليكس ومعناها بالنسبة إلى الدولة وحركات الاعتراض والديمقراطية.
وترى الدكتورة لينا أن الجانب الأهم في ظاهرة ويكيليكس يتجلى في التحدي الذي تطرحه ضد احتكار نوع معين من المعرفة، وضد الاحتكارات الأخرى التي تنتج منه.
فعالية التغيير 
وتلاحظ أن عملية الكشف تحصل في الفترة الزمنية نفسها التي تدور فيها الأحداث، وذلك يجعل منها قادرة على إحداث التغيير لا في معرفتنا فحسب، بل في إمكانات الفعل العملية التي قد تنبثق عن هذه المعرفة الجديدة، كاتخاذ إجراءات قانونية.
وذكرت أن القضية المحك هي توازن المعرفة بين النخب والمواطنين، في تحديد من يعرف ماذا، وما يمكن إخفاؤه وما يمكن كشفه، وتقرير حدود المعرفة أهي مكون أساسي لسلطة النخبة وآلية حاسمة تتيح للسلطة أن تشكل ما سيعد "حقيقة" وتحدده.
وأشارت إلى أن فعل التسريب يقضي على إدارة توزيع المعرفة المتعلقة بعمل الدولة والحكومة ومشاريعها وسياستها وآلياتها.
وتفسر الكاتبة ما تتيحه التقنية الرقمية من إنشاء لأرشيف موحد بإمكان أي كان الوصول إليه، ومن خاصية الربط، التي تتمتع بها وسائل الإعلام الرقمية وتسمح بقيام شكل من أشكال الفعل الجمعي المرتكز على الإعلام
كما تشير إلى ثقافة "المصدر المفتوح" و"تقاسم المعرفة" التي يؤمن بها الكثيرون على الإنترنت. ويتضمن ذلك ثقافة المتسللين النشطة التي، رغم احتوائها لأفراد يعملون على نطاق فردي، فإنها ثقافة تؤمن بالمساواة والمساهمة الجمعية إلى حد بعيد.
وتقول إنه في المقابل، بإمكان دولة الأمن القومي أن تنشئ أرشيفا إلكترونيا ضخما عن مواطنيها وعلى مستوى كوني أيضا. ولا بد من توقع، في إطار ما يقال عن الحروب الإلكترونية والمعلوماتية المقبلة، وتصاعد الديناميتين في المستقبل.
حدود السرية 
وفي رأي الكاتبة فإن وثائق ويكيليكس جعلت التكنولوجيا في تسريب المعلومات فعلا اجتماعيا مستداما وتمكنت من مأسسة هذا الفعل وربطه بمجموعات ناشطة أخرى خارج مجموعات المتسللين، كما مارست تواصلا مع مؤسسات إعلامية متنوعة تلاحق تداعيات التسريبات.

وترى الكاتبة أن السرية تكتسب أهمية قصوى في عهد الديمقراطيات الليبرالية المهيمنة وليس في عهد الاستبداد أو السلطة المطلقة باعتبار هذه الأخيرة غير خاضعة للمساءلة تجاه أي طرف خارج النظام حيال أفعالها.
وضمن الديمقراطية التمثيلية الموجودة والمنبثقة عن التشكل الإمبراطوري، تولد "الأسرار" وتحفظ بحرص شديد، وتبدو المحاولات الجذرية لتأمين الشفافية منطقية وخطيرة في آن. تخلص الجيوسي إلى اعتبار أن شيئا ما قد تغير بالفعل. أصبح الأرشيف الذي وفرته ويكيليكس في متناول الحيز العام دون رجعة، وسيشكل زادا لنمط صحافة أكثر استقصائية واعتمادا على القرائن.
لكن، ويكيليكس -برأي الكاتبة- ممارسة تنتمي للمستقبل، ولذلك، سنشهد تنامي صراع بين المطالبين بعالم إلكتروني حر يدعم المواطنة الحرة والكاملة، فالإنترنت ليس إلا حلبة جديدة للصراع، إنه صراع حقيقي يدور في مواقع ومجالات افتراضية.
المصدر: الجزيرة نت

الخميس، 23 يونيو 2011

(مباشر من قطر) موقع إلكتروني للرصد التلفزيوني

متابعات إعلامية / خاص:
دشن الرئيس التنفيذي لـ «المؤسسة القطرية للإعلام» المدير العام لـ «وكالة الأنباء القطرية» الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني أمس مشروعاً إعلامياً قطرياً جديداً على الشبكة العنكبوتية (QatarBroadcast.com) أطلق عليه اسم «مباشر من قطر». ويهدف المشروع الذي يمكن تلقي خدماته على الخليوي أيضاً، الى «وصول الإعلام القطري التلفزيوني والإذاعي إلى أكبر عدد من المشاهدين والمستمعين داخل قطر وخارجها».
ويبث الموقع برامج «تلفزيون قطر» وقناة «الدوري والكأس» وإذاعة «القرآن الكريم» وإذاعة «البرنامج العام» وإذاعة «صوت الريان» وإذاعة «صوت الخليج» وإذاعة البرنامج الانكليزي QBS وإذاعة البرنامج الفرنسي Oryx FM.
وقال الشيخ جبر في حديث الى «الحياة» إن «الموقع الجديد سيسهل على المشاهدين والمتابعين للشؤون القطرية، وبخاصة الإعلاميين، التعرف الى الأحداث والتطورات في المجتمع القطري في المجالات كافة، ومن خلال آخر التطورات التكنولوجية». ولفت الى أن «في مقدور الإعلاميين متابعة أكثر من حدث في وقت واحد عبر الموقع إذا رغبوا في ذلك من خلال خدمة ارشيفية يقدمها لهم، إذ يمكن الرجوع الى وقائع إذاعية وتلفزيونية جرت قبل أيام، سواء لاستخدامها كخلفيات للأخبار أم لتسهيل تلقي المعلومات في إطار أي بحث حول الأخبار القطرية».
وفيما اعتبر الشيخ جبر أن موقع «مباشر من قطر» يشكل خطوة من خطوات التطور في «وكالة الأنباء القطرية»، لفت الى أهمية هذه الخدمة بالنسبة الى المشاهدين خارج قطر لمتابعة القنوات الفضائية القطرية والمحطات الإذاعية.
وأشار الى أن بعض الوسائل الإعلامية أبدى رغبة في أن يكون جزءاً من الموقع الإلكتروني».
ولفت الى أن «وكالة الأنباء القطرية» تضم في إطار عملها الداخلي نظام رصد لـ 200 قناة فضائية. وذكر أن خطة التطوير ستؤدي الى رصد نحو 500 قناة تلفزيونية. وقال إن للوكالة اتفاقات مع عدد من الوسائل الإعلامية لنشر أخبارها على موقعها.
وفي شأن تلفزيون قطر قال الشيخ جبر أن لجنة عليا شكلت لتطوير تلفزيون قطر، ووضع سقف زمني محدد لإنجاز عملها في سبيل إحداث نقلة نوعية في أداء هذا التلفزيون.
وأوضح مدير الشؤون الفنية في وكالة الأنباء القطرية المهندس خالد المطوع أن خدمة الفيديو تحت الطلب ستتاح قريباً، مع زيادة عـدد الـقنوات بعد الحصول على تصاريح البث وإدارة نقاش مع جمهور الموقع وزواره وبـث مـواقـيت البرامج اليومية.
المصدر: جريدة الحياة

الأربعاء، 22 يونيو 2011

كتاب اسرائيلي يغازل قناة الجزيرة

متابعات إعلامية / خاص:

صدر في اسرائيل كتاب جديد جاء تحت عنوان (الف ليلة. كوم) لمحلل شؤون الشرق الاوسط في اذاعة الجيش الاسرائيليّ، المستشرق جاكي حوغي، وهو ثمرة عمل عشر سنوات من متابعة ودراسة المتغيرات والمستجدات في العالم العربي.يشار الى انّ مؤلف الكتاب يعمل ايضًا في احدى الكليات الاكاديمية في مركز الدولة العبرية، وعمل سابقًا محللا لشؤون الشرق الاوسط في صحيفة "معاريف" العبريّة
جدير بالذكر انّ الكتاب، وهو باللغة العبرية، انزل الى الاسواق بعد خلع الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، وقبل اندلاع الثورة المصرية والليبية والمظاهرات في البحرين وسورية. قراءة الكتاب تؤكد بشكل غير قابل للتاويل على انّ المؤلف يضع الاصبع على الجرح النازف ويخلص الى القول انّ الثورات التي تحدث في العالم العربيّ في هذه الايام هي نتاج استبداد الانظمة العربيّة والمحنة التي يعيشها المواطن العربيّ، وعلى حالة الاستغلال المتفشية من قبل الانظمة الرسميّة للمواطن في الوطن العربيّ برمته.
جدير بالذكر انّه على الرغم من انّ الكتاب نُشر قبل الثورات التي تعصف بالعالم العربيّ فانّ المؤلف اكد في كتابه على انّ العالم العربيّ يفتقد للحريّة، ولا يمنح المرأة الحرية، كما انّه يؤكد على انّ عدم السماح بتشكيل الاحزاب، هذه العوامل مجتمعة، برأيه، ستؤدي عاجلا امْ اجلا الى اندلاع الثورات في الوطن العربيّ.
ويقول المؤلف حوغي، وهو حاصل على اللقب الثاني في دراسات الشرق الاوسط، ويعكف على اعداد رسالة الدكتوراه، في مقدمة الكتاب، انّ الهدف من تاليف الكتاب هو اطلاع القارئ الاسرائيليّ على القضايا الملحة التي تهم المواطن العربيّ في الدول العربيّة، لافتًا الى انّ الاسرائيليين لا يهتمون بما يحصل خارج الدولة العبريّة، في حين انّ الامّة العربيّة تهتم كثيرًا بما يجري داخل الدولة العبرية، على حد قوله.
وقد قام المؤلف بتقسيم الكتاب، وهو فريد من نوعه، الى عشرة اجزاء منها الديمقراطية والاعلام، الانترنت، المرأة العربيّة، محنة المواطن العربيّ، كذلك خصص قسما من الكتاب للاحوال الشخصية، مشيرا الى انّ الكتاب هو اول كتاب يصدر في اسرائيل، اذ انّه يُقسم المجتمع العربيّ الى اقسام ويتطرق في كل جزء من الكتاب الى شرح مسهب، الامر الذي يُمكن برايه، القارئ الاسرائيلي اليهودي من التعرف عن قرب وبصورة قريبة جدًا على خبايا وخفايا المجتمعات العربيّة، ويخلص الى القول انّ المقولات الصهيونيّة الممجوجة والتي يتربى عليها الاسرائيليون، ومنها انّ العرب هم على شاكلة واحدة، اوْ انّهم جميعًا يريدون القضاء على اسرائيل، هي مقولات فارغة ولا تمت للحقيقة بصلة، يشار الى انّ الكتاب الذي لاقى رواجا كبيرا لدى الاسرائيليين تمّت طباعته حتى الآن ثلاث طبعات.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نورد في هذه العجالة، عددًا من القضايا التي يتطرق اليها المؤلف: الكتاب يناقش قضية التوترات بين العرب، اوْ تضارب المصالح بين الانظمة وبين المواطنين، كما يتطرق الى التوترات بين السنة والشيعة، والنضال من اجل الحريّة، والنضال من اجل تحرير المراة العربيّة.
وبراي الكاتب فانّه خلافًا للادعاء الاسرائيليّ الرسمي فانّه براي المؤلف لا وجود لتنظيم الجهاد العالميّ بقيادة اسامة بن لادن، فالشخص ترك للعالم الاسلاميّ وديعة مفادها انّه يجب تنفيذ العمليات العسكريّة باسم الاسلام، ولكن يضيف المؤلف حوغي انّه بسبب قيام بن لادن بقتل الكثير من المسلمين فانّه فقد قوة الجذب، التي كانت تُميّزه في اوائل نشاطه، على حد تعبيره.
ويقول الكاتب ايضًا في الجزء الذي يناقش فيه قضية الجهاد العالميّ وحسب القدس العربي بانّه توجد فروقات جوهريّة بين التنظيمات الاسلاميّة الراديكالية، ويؤكد على انّ القاعدة في العراق مؤلفة من ضباط عراقيين فقدوا منصبهم بعد رحيل الرئيس السابق، صدام حسين، امّا تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء فانّه يحارب النظام المصري لانّه يُنكل بالبدو في سيناء وبالفلسطينيين، امّا حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فانّها تدير نضالا وطنيًا ضدّ الدولة العبريّة، امّا تنظيم فتح الاسلام، الذي تأسس في لبنان فانّه كان نتاج الغبن اللاحق باللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات في لبنان، وانّه حاول انْ يكون ردًا على سلطة حزب الله الشيعي في لبنان.
وبحسب المستشرق حوغي فانّ القوة والمال هما اللتان تميزان هذه التنظيمات الاصولية، لافتًا الى انّ ما يسميها بصناعة الارهاب الاصولي تدر ارباحًا كبيرة جدًا، ولهذه الصناعة، يؤكد لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد مع الدين الاسلاميّ، انّما تقوم هذه الحركات باستغلال الاسلام لتحقيق غاياتها، مشيرا الى انّه في السنوات الاخيرة حصل تنظيم القاعدة في المغرب العربيّ من الدول الاوروبية على مبلغ 150 مليون يورو بعد قيامه باختطاف رهائن واطلاق سراحهم مقابل مبالغ طائلة من المال.
وفي الجزء الذي خصصه الكاتب لنضال المرأة العربيّة من اجل التحرر يقول انّ هذا النضال اثمر وانّ المراة العربيّة حققت نجاحات ضدّ الاستبداد، ولكنّه يشير الى انّ التمييز ضدّ المرأة العربيّة يبدأ من البيت وليس في كتاب القوانين.
امّا بالنسبة للدين الاسلاميّ، فيقول المؤلف انّ الاسلام هو دين التسامح، الذي يستمع ويفهم مشاكل الاخرين، ويود على سبيل المثال صوم رمضان والزكاة، ولكنّه يستدرك قائلا انّ الارهاب الذي يُنفذ باسم الاسلام شوّه صورته الاصليّة.
امّا في الجزء الذي خصص للاعلام في الوطن العربيّ فيقول الكاتب انّ فضائية الجزيرة هي الدولة العربية الـ23، اذ انّ هذه الفضائية تمكنت من ادخل مبادئ مهمة جدًا للجمهور العربيّ، وفي مقدمتها الراي الاخر، والذي كان مجهولا حتى انطلاق هذه الفضائية في النصف الاول من التسعينيات من القرن الماضي، كما انّه يكيل المديح لفضائية الجزيرة مشددًا على انّها قامت عبر البرامج الخاصة بتوثيق الروايّة العربيّة في سنوات الخمسين والستين والسبعين، مثل برنامج (مع هيكل) و (شاهد على العصر)، ويخلص الى القول انّ فضائية الجزيرة حطّمت حاجز الخوف لدى العرب في جميع ارجاء الوطن العربي، ومن هنا باتت الطريق الى الثورات قصيرة.
المصدر: الصحفي العربي

كتاب " مفاتيح في العلاقات العامة " اصدار جديد في عالم العلاقات العامة

متابعات إعلامية / خاص:

يقدم كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" - الذي أصدره الأستاذ عبدالرحمن محمد جمال النشيواتي مؤخراً ــ مفاتيح أساسية لكل المهتمين في مجال العلاقات العامة، ومرجعاً مهما لكل الممارسين لمهنة العلاقات العامة.
وقد اشتمل هذا الكتاب على بعض المفاتيح للمهتمين في مجلات العلاقات العامة حيث ذكر تعريف هذا المجال وبعض المفاهيم المتعلقة به، وتطرق إلى دور العلاقات العامة في عالمنا المعاصر وأهميته، وأوضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن العلاقات العامةأصبحت ضرورة من ضرورات هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة، وأوضح أيضاً نقاط الفرق بين العلاقات العامة والتسويق وتداخلها مع بعضها البعض.  ثم ركز على الأزمات في مجال العلاقات العامة: مراحلها وأساليب التعامل معها ودور العلاقات العامة في مواجهة الأزمة، وهي تتركز على أهمية الإعداد والتخطيط لبرامج العلاقات العامة في المؤسسات والشركات بشكل مبسط
وذكر المؤلف أن التخطيط لبرامج العلاقات العامة قد أصبح ضرورة هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة. فقد أصبح التخطيط القائم على الدراسة الدقيقة والمستفيضة لجميع عناصر العملية الاتصالية وخصائصها بالنسبة للقائم بالاتصال وظيفة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها،  فلا يمكن أن تترك الأمور للصدف في ظل الانفتاح من شتى جوانبه، وأن التخطيط المسبق له مقومات، وأيضاً مزايا وفوائد عدة يعود نفعها على المؤسسة والمجتمع ورجع الصدى الجيد أيضاً.
وقد أوضح الكتاب أن العلاقات العامة تطورت كمفهوم إداري ، وأنها لا تمارس بطريقة عشوائية
، وهي فلسفة للعلاقات الاجتماعية في الغالب ،نمت نمواً سريعاً خلال السنوات الماضية  وسببه التعقيد المتزايد بشكل يومي في مجتمعنا والقوة المتزايدة للرأي العام. وبيَّن أنه من الصعوبة وضع برنامج عام معين لممارسة هذا المجال في مؤسسة ما، لأن ذلك يختلف باختلاف المؤسسة وأهدافها وحجمها، أما تداخل دور العلاقات العامة مع التسويق فله أطر محددة، وله نقاط افتراق ونقاط التقاء حسب المهمة. كما بيَّن أن الهدف السامي للعلاقات العامةيظهر ويتمثل في التوفيق والمقاربة بين الاتجاهات المتعارضة والمصالح المتفاوتة والمتباعدة بغيةتحقيق تناغم بين هذه الاتجاهات وتلك المصالح.
ولنجاح العلاقات العامة في هذا العصر المزدحم لابد  للمؤسسة من أن تكرس جهودها في إثبات ذاتها للآخرين  بالصورة المناسبة لكي تكسب ثقة من حولها ويبادلوها الثقة والمصداقية نفسها.
أن كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" بما يضمه من أبواب وموضوعات شيقة متعددة يعد إضافة كبيرة لمكتبة العلاقات العامة، كما يعد إضافة متميزة لخبرات الممارسين لهذه المهنة.
المصدر : موقع وكالة AMBC للعلاقات العامة 

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

كتب القرنين 18 و19 على الإنترنت

متابعات إعلامية / خاص:

قالت صحيفة غارديان إن المكتبة البريطانية وغوغل اتفقتا على نشر الكتب الصادرة بين 1700 و1870 في شبكة الإنترنت، ويعني الاتفاق عرض ربع مليون كتاب بحوزة المكتبة البريطانية للمرة الأولى. وذكرت الصحيفة أن الاتفاق يتضمن تصنيف الكتب التي لا تخضع لقانون حقوق التأليف وإتاحتها للباحثين وباقي القراء.
وقالت المديرة التنفيذية للمكتبة البريطانية لين بريندلي إن الاتفاق يعد شراكة مميزة وهو جزء من تقليد المكتبة الفخورة بتقليدها الذي دأبت عليه وهو فتح المجال لأي كان في أي مكان وفي أي وقت.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم تحويل هذه الكتب إلى النظام الرقمي في مدة تستغرق ثلاث سنوات، وسيكون معظمها من أوروبا. وقالت المكتبة إن معظم مواضيعها سيكون مرتبطا بالفترة الاستعمارية، إلا أن هناك كتبا عن الثورة الفرنسية ستكون من أوائل ما تتسلمه غوغل.
وقال مدير غوغل للعلاقات الخارجية بيتر بارون إن البحث مثلا عن أمير أورنج يصيب بالإحباط بسبب قلة المعلومات عن أعمال العالم جورج بوفون، وأضاف "نرتكب خطأ عندما نعتقد أننا عندما نبحث عن موضوع ما في الإنترنت سنجد كل شيء عنه، والأمر ليس هكذا لأن الكثير عن المعرفة البشرية موجود في الكتب".
وأوضحت الصحيفة أن من بين ما سيُعرض مخطط أول غواصة كما وضعه نارسيسو مونتوريول، وكذلك الدستور البولندي لعام 1791، ومنشورًا عن ملكة فرنسا ماري أنطوانيت.
وقالت غوغل التي مسحت ضوئيا 13 مليون كتاب بالاشتراك مع 40 مكتبة عبر العالم، إنها تحملت تكاليف العملية لكنها لم تفصح عن مبلغ محدد، وستكون الكتب متاحة على الموقع وكذلك على موقع المكتبة البريطانية.
وأكدت الصحيفة أنه رغم ضخامة العملية فإنها أشبه بقطرة في محيط، فالمكتبة البريطانية مقر لـ150 مليون مادة بدءا من الماغنا كارتا إلى نحو 750 مليون صفحة جريدة، وقالت بريندلي "إذا خصصت يوما واحدا لرؤية 5 مواد فقط، فإن هذا سيستغرق منك 80 ألف سنة كي تطلع على كل شيء".
وتعد هذه الخطوة من غوغل استمرارا لأعمال مماثلة، منها إعلانه العام الماضي تحويل الصحف التي صدرت في الـ 350 سنة الماضية رقميا، ومواصلة التعاون مع مايكروسوفت حيث تم تحويل 65 ألف كتاب تعود للقرن 19 إلى الصيغة الرقمية.
ووصف رئيس الجمعية الملكية للتاريخ البروفسور كولين جونز هذه الخطوة بقوله "لا شك في أن تحويل هذه الكتب النادرة رقميا يعد إنجازا كبيرا للبحث العلمي".
المصدر: الجزيرة نت

الإعلام بين الضبط الرسمي والتثوير الشعبي " دور الصحافة كسلطة رابعة مستحيل في ظل الانظمة الشمولية ".

متابعات إعلامية / كتبت: يارا بدر

قدّم الربيع العربي، وصيفه يقرع الأبواب، مجموعةً من التصورات الجديدة حول العديد من المفاهيم التي ترتبط بتاريخ وحاضر المنطقة العربية عموماً، مثل 'الشباب العربي'، 'الثورة التكنولوجية'، 'الهوية القومية'، وسواها. رؤى أعادت إنتاج بُنى تلك المفاهيم الكلاسيكية، ممّا وضعنا اليوم في مواجهة مع مفاهيم ثورية شكلاً ومضموناً، والأهم أنّها مفاهيم اكتسبت جدّتها هذه من الممارسة التطبيقيّة لشباب الثورات العربية من تونس ومصر إلى ليبيا والبحرين، وحتى سورية واليمن. 
'الإعلام' أحد أبرز المفاهيم التي هزّ الربيع العربي ثوابتها، كزلزالٍ ذي أثرٍ واسع الطيف، إذ أفرز الواقع العربي المُصاغ طوال عقود وفق سياسة حكومات اشتهرت بالتعتيم الإعلامي وبإحكام سيطرتها على كافة وسائل الإعلام الكلاسيكية، بهدف تغييب فاعليّة السلطة الرابعة أولاً وأخيراً، إلى جانب ضمان الالتزام الأبدي بمفردات الخطاب الإعلامي الرسمي، أفرز الحاجة إلى اختراق حواجز التعتيم الإعلامي، وإنتاج آليات إعلاميّة أخرى غير تلك الخاضعة لسيطرة مؤسسات الدول وأجهزتها الأمنية.
لم تنتج تجربة الإعلام الرسمي الذي عرفته شعوب المنطقة العربية سوى كثافة ضبابيّة في ما يتعلق بالمعلومة، حوّلت العمل الإعلامي في هذه البلاد المحكومة بأنظمةٍ شموليّة وعبر عقود طويلة إلى عملٍ إعلاني للأيديولوجيّات الرسمية، وغيّبت الفعاليّة الإعلاميّة مقابل تفشّي المد الإعلاني الذي عزل المتلقين عن حقيقة واقعهم، وأدخلهم في دائرة من الوهم حول عظمة السلطة التي يخضعون لها، حتى جاءت وسائل الاتصالات الحديثة، وخلقت شكلاً إعلامياً جديداً كسر مقولة 'المصدر الوحيد للمعلومة'، المقولة التي عملت السلطات الشموليّة وعبر عقودٍ طويلة على تأكيدها. ومن الأمثلة التي سيذكرها تاريخ الإعلام السوري، أنّ مستشارة رئيس الجمهورية العربية السورية للشؤون الإعلامية، د. بثينة شعبان، قالت في بداية الأحداث السورية، وتحديداً في مؤتمرها الصحافي الأول انه: 'وحيث أنّ الأحداث تجري في سورية فإنّ المصدر الوحيد الحقيقي للمعلومات هو التلفزيون السوري'.
التلفزيون السوري الرسمي، الذي أوهم شارعه أنّه ومن جديد 'المصدر الوحيد للمعلومة'، وكل ما تنشره وسائل الاتصالات الحديثة من 'فيديوهات' على مواقع التواصل الاجتماعي مثل 'يوتيوب'، 'فيسبوك' و'تويتر' ليس سوى 'زيف' و'تلفيق'. أمّا الفضائيات الإخبارية التي تنقل الخبر من زاويتها، فهي وحسب الإعلام الرسمي أيضا، 'مُغرضة' و'معادية'، وكل من يتعاون مع هذه الفضائيات أو يُشاهدها 'مدسوس' و'خائن' لأمن الوطن. 
من هنا، شكّلت وسائل الاتصال الحديثة التي لجأ إليها شباب التغيير في العالم العربي المنفذ الوحيد لتقديم صورة أخرى، وخطاب مُغاير، لما يقدّمه الإعلام الرسمي بخصوص وقائع ما يجري في الشارع إلى العالم أجمع، خاصّة في سورية التي منعت وبشكلٍ كامل الإعلاميين من دخول أراضيها، وتعددّت الانتهاكات التي مارستها الحكومة وأجهزتها الأمنيّة بحق الإعلاميين الذين كانوا على أرضها خلال الأحداث، أو حاولوا الدخول إليها. فكانت مواقع التواصل الاجتماعي أدواتٍ هشّمت جدار الإعلام الرسمي الفولاذي ومقولته الواحدة، مساحات نجح الشارع السوري ومن خلالها في أن يقول: أنا هنا، أنا موجود، أنا خائف، وربما لم أعدّ خائفاً. 
إنّ الفاعلية الكبيرة التي حققتها وسائل الاتصال الحديثة في معادلة التغيير السياسي التي قادها الشارع العربي، فتحت باب النقاش واسعا على قوّة الشكل الإعلامي الجديد الذي وإن قارب ذاك الإعلام الكلاسيكي من حيث ركائز العمل الإعلامي 'المُرسِل والوسيلة والمتلقي' فإنه لم يُطابقه 'من حيث الآليّات والفاعليّة'، وما بين الاثنين نهض السؤال حول مفهوم 'الإعلام' بحد ذاته، ومختلف المفاهيم المرتبطة به.
بدأ تخلخل التعتيم الإعلامي من انتشار القنوات الفضائية الإخبارية الخاصة أولا، التي تتحرّر - وإن شكلياً- من الترابط المباشر مع المؤسسات الحكومية والخطاب الإعلامي الرسمي، وهذا أمر لم يغب عن سياسة حكومات البلدان العربية وإنّ بعضها كسورية وليبيا حاربت إمكانية الحصول على تراخيص لإنشاء قنوات فضائية إخبارية خاصّة، وحصرت الأمر بقنوات الثقافة والمنوعات والترفيه. من هنا كان انتشار قنوات الاخبار الخاصة مساحةً جديدةً لإذاعة الخبر، وذهب الإعلام في المنطقة العربية باتجاه 'الخبر' وأهميته، لنشهد مرحلةً قصيرة الأمد- نسبةً إلى عمر الصحافة العربية - من الصراع على المعلومة، والتنافس على السبق الإعلامي، والطموح تصبو بالعاملين في الحقل الإعلامي لتحقيق فاعليّة السلطة الرابعة من حيث صناعة الرأي العام، وهو الأمر المستحيل التحقق في ظل حكومات شموليّة تلغي الآخر من أي خطاب، وتتمسّك برؤيتها الواحدة وتسويق خطاباتها الأيديولوجية. 
لم يستمر الصراع على المعلومة طويلاً في البلدان العربية نظراً لما أفرزه الربيع العربي من واقع جديد، فككّ آليات المنظومة الإعلامية الكلاسيكيّة، عبر مجموعة أدوات جديدة صاغت شكلاً إعلامياً مُغايراً للشكل التقليدي، إن صحّ القول. ففي زمن الثورات العربية لم يَعد ممكناً حصر الخبر بوسائل الإعلام الرسمية، إذ تفتح الفضائيات الإخبارية مساحاتها لعرض مختلف الأخبار، من جهة. ومن جهة ثانية أعاد شباب التغييّر إنتاج فاعليّة مواقع التواصل الاجتماعي، محوّلين إياها إلى وسائل إعلامية عبر عرض مقاطع الفيديو التي صورها من كان حاضراً في 'ساحات الحدث' بكاميرات أجهزة الموبايل. ليكون مقطع الفيديو هذا هو الخبر الجديد المنشور أمام جميع متصفحي مواقع التواصل في مختلف أنحاء العام، وليكن الخبر الذي تتناقله وسائل الإعلام في ظل غياب مراسليها الخاصين. 
وعليه ظهر ما يُعرف اليوم بالإعلام البديل، بمفرداته الجديدة، حيث شكّلت كاميرا الموبايل أو الفيديو بديلاً لكاميرا القناة الإخبارية، وغدت مواقع التواصل الاجتماعي والمدوّنات مجالاً للعرض الإخباري، ولإعلام تفاعلي شديد الحيويّة، أمّا من صوّر ونقل الخبر، وأطلق عليه بعض المراقبون صفة 'المواطن الصحافي' فغدا القائم مقام الصحافي. أخيراً وليس آخراً، تراجع أداء الإعلام الورقي، كما يمكن الملاحظة بالنظر لتجربة الثورات العربية، أمام أداء الفضائيات المفتوحة البث على مدار الساعة لملايين المشاهدين، إذ هل يمكن للمطبوعة الورقية أن تواكب سرعة كلمة 'عاجل'، أو أن تغطي المساحة الإخبارية الواسعة التي للفضائيات الإخبارية أو لمواقع عرض مقاطع الفيديو تغطيتها؟! وهل يمكن للكلمة أن تكون أشدّ أثراً من الصورة؟
من هذه التباينات ما بين الإعلام الكلاسيكي والإعلام البديل ظهر السؤال الأساسي عن 'الإعلام اليوم'، ما هو دوره؟ ومن هو 'الإعلامي' اليوم، وهل لازال الإعلاميون أسرى الصراع على 'الخبر'؟ 
ألغت تقنيّات الإعلام البديل الصراع على احتكار المعلومة، ووّسعت مجال انتشار الخبر أمام مختلف الشرائح من المتابعين، بما يكسر احتكار الخبر وقمقم التعتيم الإعلامي الذي تفرضه بعض السياسيات، الحكومية أو حتى الإعلامية لمصالحها المالية. لكن هل يصنع انتشار الخبر الرأي العام؟ إنّ عرض الخبر وحده يُبقي المجال واسعاً أمام تعددّ القراءات، خاصّة في ظل إمكانيّة انتزاع الخبر من سياقه وموضعته في سياقٍ آخر، ربما يكون مغايراً بشكل كامل للسياق الأساسي. 
أعود هنا إلى تجربة الإعلامي الخاص جداً إدوارد. آر. مورو في محاربته لحملة السيناتور الأمريكي جون مكارثي، المعروفة بالحملة 'المكارثية ضدّ الشيوعيّة' في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي في أمريكا، التي انطلقت من خبر نشرته إحدى الصحف وتحوّلت بجهد مورو إلى سجال إعلامي عبر برنامجه التلفزيوني، سجال انتهى إلى وقف هذه الحملة لصالح التأكيد على مبادئ الدستور التي تضمن حريّة الرأي والاعتقاد والانتماء، إذ إنّ الصحافة ليست الخبر وحده، إنّ الصحافة من حيث هي سلطة رابعة تتضمّن بالضرورة السجال الإعلامي الذي يعرض لمختلف وجهات النظر، كما تقدّمها الأخبار، ويفتح المجال لمعرفة أكبر من حيث القيمة ومن حيث عدد الممتلكين لهذه المعرفة. وفي سيرورة صناعة الرأي العام يتسلّح الإعلامي بما يحتاجه من إحصاءات أو أبحاث أو دراسات أو صور وشواهد، وسواها. 
إنّ صناعة الرأي العام التي يُنتجها السجال الإعلامي هي النقطة الرئيسيّة التي تستمد الصحافة منها قوتها، وعليه جهدت الحكومات الشموليّة على منع أي خطاب إعلامي مُغاير لخطابها الأيديولوجي من الوجود في شوارعها، ولهذه الغاية سنّت بعض الدول - مثل سورية - قوانين وتشريعات تنتهك مجال العمل الإعلامي في صيغ مطاطيّة فضفاضة، حيث يُحاكم بالسجن والغرامات الماليّة من يُتهم بـ (نشر معلومات كاذبة من شأنها وهن نفسيّة الأمة وإضعاف الشعور القومي). وفي الوقت الذي لم يمتلك فيه ممارسو الإعلام البديل حرفيّة مهنيّة عالية تسعفهم في إنتاج سجالهم الإعلامي الخاص، على الرغم من خاصيّة التفاعل الحيوية التي تتضمنها مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تكامل عملهم مع عمل الفضائيات الإخبارية الخاصة لإنتاج خطاب إعلامي مؤثر في صناعة الرأي العام العربي، إذ حقق هذا التكامل سرعة الخبر ومختلف شروط صناعة السجال الإعلامي الأخرى، الأمر الذي نجح في صياغة مفردات جديدة لواقع عربي جديد، وأطلق الأسئلة حول مصير الإعلام الورقي، الذي عانى من ضعف إمكانية مواكبة سرعة ومدى انتشار 'الخبر'، إضافة إلى ارتباط أغلب مطبوعاته بأحاديّة وجهة النظر من دون أي قيمة تفاعلية، ليبقى أفضل ما قدّمه في ظل الواقع الجديد هو المقالات التحليليّة والأبحاث النظرية حول هذا الواقع، إرهاصاته وأفقه، وكأننا نرى في مصير الإعلام الورقي شبيهاً بدور الفن المسرحي اليوم بعد أن سحبت منه فنون السينما والدراما التلفزيونية فاعليّة العرض المباشر للقضايا المعاشة، فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، دور المُحاكِم الأكثر شموليّةً لكل ما جرى، وما يجري. 

المصدر: القدس العربي

الأحد، 19 يونيو 2011

الخطاب الإعلامي العربي بين المهنية الإعلامية والتسويق السياسي

متابعات إعلامية / كتب: عبدالقادر بن شهاب *
أشعلت ثورة الياسيمن في تونس وبعدها ثورة 25 يناير في مصر وما بعدها من تداعيات المطالبة بالإصلاح والتغيير في كل من اليمن والبحرين وليبيا وسوريا بيئة خصبة للقنوات الإخبارية العربية في إطلاق عصر جديد أسميه بعصر الإعلام وقضايا الإصلاح السياسي في الوطن العربي  ليفرز بذلك خطاب إعلامي عربي جديد  ذو توجه مكثّف لقضايا الإصلاح السياسي في الوطن العربي وجد هذا التوجه الجديد إهتمام ملحوظ من قبل معظم شرائح المجتمع لم يعد هذا الإهتمام كما كان قبل ثورة الياسمين حكرا على نخب سياسية مثقفة بعينها من المجتمع بل أمتدّ هذا الإهتمام إلى الغالبية العظمى من قبل أفراد المجتمع لنجدها اليوم قد أصبحت تعوم في ثقافة الإصلاح السياسي وبكل شجاعة.

 هذه البيئة الخصبة لمواكبة عصر الإعلام وقضايا الإصلاح السياسي تفاعلت معها القنوات الإخبارية العربية وشمّرت عن سواعدها وجنّدت في ذلك أفضل مراسليها لتحقيق تغطية إعلامية متميزة محاولة منها لتفوز بالسبق الإعلامي من قلب الحدث، وأصبح المشهد الإعلامي العربي مدشّن بالتغطيات الإخبارية المكثفة لقضايا الاصلاح السياسي في الوطن العربي فقد أفردت هذه القنوات الإخبارية في ذلك نشرات خاصة وبرامج إخبارية متخصصة إستضافت فيها خبراء ومحلليين دوليين وشخصيات أكاديمية من أجل وضع رؤية كاملة لما يجري على أرض الواقع، وكما نعرف فقد حرصت هذه القنوات الإخبارية على تحقيق مزيد من الخدمة الإخبارية بكل ما أوتيت من قوة عن طريق مشاركة خدمتها الإخبارية كل وسائل الإعلام الجديد (فيس بوك، تويتر، يوتيوب) لنقف أمام مشاهدة تنافس إعلامي جديد للحصول على أكبر جمهور عربي مشاهد لكل قناة من هذه القنوات الإخبارية.
 يتراءاى لنا هذا المشهد الإعلامي العربي المشحون بالتنافس الإخباري والذي يخرج أحيانا عن المعقول في محاولة كل قناة من القنوات الإخبارية جمع أكبر عدد ممكن من الأخبار وبأي وسيلة ممكنة لتظهر بذلك سبق إعلامي جديد أمام نظيراتها من القنوات الإخرى لنرى أنفسنا أننا ربما أصبحنا أمام ركام من الضجيج الإعلامي من هنا وهناك لا نستطيع أن نتبيّن من مصداقية ما يحدث أمامنا، لنضطر إلى طرح تساؤل هام ربما ننجو من هذا الضجيج الإعلامي بالقول: (هل إستطاع الخطاب الإعلامي العربي للقنوات الإخبارية العربية في تقديم التغطية الإخبارية لقضايا الإصلاح السياسي في الوطن العربي من مصداقية ودقة المهنية الإعلامية أم سقط هذا الخطاب الإعلامي في فخ أيديولوجيات التسويق السياسي لهذه القنوات الإخبارية؟؟
للأسف ربما لا أجد أجابة واضحة وصريحة لهذا التساؤل الهام لإننا لا ندري ماذا يحدث في صالات التحرير الإخبارية لهذه القنوات الإخبارية لتوجيه لغة الخطاب الإعلامي في معالجته لقضية معينة من قضايا الإصلاح السياسي في الوطن العربي أن يقول في معالجته لقضية معينة في دولة معينة بـ  (نعم) ، ولنفس هذه القضيه في دولة أخرى بـ (لا) .. وتكثيفه لتغطية إعلامية موسعة لهذه القضية في تلك الدولة بينما نجد تعتيم نفس هذه القضية لإنها حدثت في دول أخرى ..  في إعتقادي الشخصي ربما أستطيع القول أن لغة الخطاب الإعلامي العربي في هذه القنوات الإخبارية قد تحكمها أيديولوجيات واستراتجيات التسويق السياسي لملاك ورجال أعمال هذه القنوات وفقا وأجندتهم السياسية الخاصة ووفقا وولاءاتهم السياسية نحو كل دولة من دول الوطن العربي .. وللأسف الشديد أن المهنية الإعلامية الصادقة ربما قد تناقصت بفعل أن الأجندة السياسية لملاك هذه القنوات هي التي تحكم وتسيطر في الأول والأخير على طبيعة التناول الإعلامي وطبيعة المعالجة الإعلامية للغة الخطاب الإعلامي لقضايا الإصلاح السياسي في الوطن العربي وبنسب كبيرة جدا...

المهاجرون الحضارم يطلقون موقع «حضارم الشتات» من لندن

متابعات إعلامية / خاص:

أطلق الأستاذ محمد بن مبارك بن دهري من لندن في 7 يونيو 2011م الماضي موقع «حضارم الشتات» ليهتم بأوضاع المهاجرين الحضارم في شتى أصقاع العالم وربطهم بوطنهم الأم. 
وقال محمد بن دهري في كلمة له بمناسبة إطلاق الموقع بأن فكرة تأسيس الموقع بدأت في 30 أبريل الماضي, مؤكداً بأنه لا توجد أجندة خفية تقف وراء أطلاقه وسيتسم الموقع بالشفافية ويهدف إلى تبادل الأفكار حول القضايا تؤثر التي على حضارم الشتات أو في الوطن.
وأضاف بأن الحضارم قد تساهلوا على مدى العقود الماضية مع الأحداث الوطنية ولم يكن لهم رأي في صنع القرار, وقد حان الوقت بتبديد تلك المخاوف والعودة إلى الواجهة للمساهمة في إدارة شئون البلاد فالوطن بحاجة ماسة إلى أجراء المزيد من التغيير والإصلاحات الجذرية.

المصدر: المكلا اليوم

السبت، 18 يونيو 2011

دراسة علمية: "الفيس بوك" يساعد على تكوين صداقات أفضل

متابعات إعلامية / خاص:

أظهرت نتائج دراسة مسحية أجراها مركز "بيو" الأمريكى للأبحاث أن مستخدمى الفيس بوك أكثر ثقة ولديهم قدر أكبر من الأصدقاء المقربين ودرجة أعلى للانخراط فى الحياة السياسية، وأن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى بصفة عامة يتمتعون بحياة اجتماعية صحية على عكس المخاوف التى توقعها البعض من أن هذه المواقع تضر بقدرة الإنسان على تكوين صداقات فى العالم الواقعى . 
وقال كيث هامبتون - الذى قاد الدراسة - إنها ركزت على أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعى على الحياة الاجتماعية للشخص، واحتمال أن تكون هذه المواقع مضرة بعلاقات مستخدميها وتبعدهم عن المشاركة فى العالم. 
وأوضح أن الدراسة أثبتت العكس تماما وأن المستخدمين لمواقع مثل الفيس بوك لديهم عدد أكبر من العلاقات الوثيقة وقدرة أعلى للانخراط فى الأنشطة المدنية أو السياسية، مما يعكس التغيير الكبير الذى أحدثته تلك المواقع فى العلاقات الاجتماعية .
وكشفت الدراسة أن مستخدمى الفيس بوك الذين يدخلون الموقع عدة مرات فى اليوم أكثر ميلا للشعور بأنه يمكن الوثوق فى معظم الآخرين بنسبة 43 فى المائة من مستخدمى الإنترنت، وثلاثة أضعاف ممن لا يستخدمونه.

المصدر: اليوم السابع المصري

الجمعة، 17 يونيو 2011

سبعة ملايين يهجرون الفيسبوك بأميركا

متابعات إعلامية / خاص:

تخلى سبعة ملايين شخص في أميركا وكندا عن موقع الفيسبوك، في وقت يقارب فيه عدد مستخدمي الموقع بشكل عام سبعمائة ملايين مستخدم.
وذكرت شبكة سي أن أن الأميركية أنه في حين يتواصل نمو موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بصورة كبيرة، فإنه يواجه أزمة في القارة الأميركية الشمالية بعدما تخلى عنه سبعة ملايين مستخدم في الولايات المتحدة وكندا خلال الشهر الماضي.
وكشفت بيانات موقع إنسايد فيسبوك أن عدد الذين تخلوا عن صفحاتهم في الموقع خلال مايو/أيار الماضي تخطى سبعة ملايين مستخدم، ولم يعودوا مستخدمين نشطين.
وأفاد الموقع أن الوضع في المكسيك سار باتجاه معاكس بعد أن انضم للموقع قرابة مليون مستخدم، إلا أنه اعتبر التباطؤ الذي يشهده الموقع في أميركا الشمالية يثير تساؤلات حول مدى وصول الموقع إلى كل المستخدمين الذين يمكنه أن يصلهم في تلك القارة.
وأوضح أن الشهر الماضي يعد أول مرة تشهد فيها الولايات المتحدة خسارة للمستخدمين النشطين على موقع الفيسبوك منذ عام كامل، في حين شهدت كندا فترات زيادة وتراجع خلال العام نفسه.
وقال متحدث باسم الفيسبوك "يفقد الموقع من وقت لآخر مستخدمين في مناطق من العالم, وبعض هذه التقارير تستخدم بيانات مأخوذة من أداتنا الإعلانية التي توفر تقديرات كبيرة للغاية حول الإعلانات على الموقع والتي لا تشكل مصدرا لمعرفة النمو الفعلي والحقيقي لمستخدمي الفيسبوك".
ووصل عدد مستخدمي الفيسبوك في يونيو/حزيران الحالي إلى 687 مليون مستخدم، غير أن معدلات النمو أخذت تتباطأ مؤخرا، حيث انضم للموقع في مايو/أيار الماضي 11.8 مليون مستخدم، بعد أن كان الرقم في أبريل/نيسان الماضي 13.9 مليون مستخدم، ونحو 20 مليون مستخدم في كل شهر من الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.
المصدر: الجزيرة نت

الخميس، 16 يونيو 2011

الإعلامي سعيد البطاطي يشارك في المؤتمر الدولي للصحافة الاستقصائية في ولاية فلوريدا

متابعات إعلامية / خاص:

يشارك الزميل الإعلامي سعيد البطاطي في المؤتمر الدولي  للصحافة الاستقصائية في ولاية فلوريدا خلال الفترة من 9-12 يونيو بحضور  أكثر من 800 صحفي من مختلف أنحاء العالم. واستمع المشاركون في المؤتمر إلى محاضرات حول تجربة الأمريكيين فى تغطية الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى تتبع قضايا الاحتيال ونهب المال العام.
ونظّم للمشاركين برنامج حافل يتضمن زيارة خمس ولايات أمريكية تحتضن عددا من المؤسسات ألإعلامية الأمريكية العريقة كالواشنطن بوست والنيويورك تايمز.
وقال البطاطي المعيد بقسم اللغة الانجليزية بجامعة الأحقاف ومراسل جريدة الـ(عرب نيوز) السعودية، في تصريح خاص لـ(المكلا اليوم(: إن زخم الثورات العربية وتحولاتها وخاصة تطورات الأحداث في اليمن تحظى بمتابعة جيدة من قبل الإعلاميين الأمريكيين.
على صعيد آخر التحق  الإعلامي البطاطي إلى جانب 27 صحفيا من مختلف دول العالم بدورة تدريبية متخصصة في الصحافة الاستقصائية  في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف الدورة التي تستمر لمدة 25 يوما إلى تعريف المشاركين على تجربة الإعلام الأمريكي فى مجال الصحافة  الاستقصائية التي تشمل التحقيقات الصحفية حول قضايا الفساد المالي والإداري.

المصدر: المكلا اليوم

الأربعاء، 15 يونيو 2011

دعوة عربية لتنظيم الصحافة الإلكترونية

متابعات إعلامية / خاص:

قال متخصصون وباحثون ومحامون في ندوة عربية نظمت الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط إن الإسراع بصياغة قوانين واضحة تنظم عمل الصحافة الإلكترونية في العالم العربي أصبح أمرا "ضروريا ومستعجلا"، في ظل تزايد عدد المواقع الإخبارية والجرائد الإلكترونية وتصاعد الاهتمام الشعبي بها.
واعتبر مشاركون -في ندوة علمية نظمتها الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية بالتعاون مع المنظمة العربية للمحامين الشباب- أن الصحافة الإلكترونية بدأت تتقوى أكثر في الفترة الأخيرة، بسبب الإمكانيات التي تملكها، من سرعة نقل الخبر والمعلومة، ومجانية تداولها، واستعمال الوسائط المتعددة في ذلك من قبيل استعمال النص والصورة والفيديو والسماح بوضع التعليقات، وهو ما لا تتيحه وسائل الإعلام التقليدية.
وشدد مشاركون في الندوة التي ناقشت موضوع "الصحافة الإلكترونية: تجارب ورؤى" على وجوب التفريق بين التدوين باعتباره نشاطا حرًّا، والصحافة الإلكترونية التي تحترم شروطا وقواعد صحفية واضحة وتلتزم بقوانين تؤطر العمل الصحفي.
وينظر الصحفي والمستشار الإعلامي السعودي أحمد العمودي إلى مستقبل الصحافة الإلكترونية بالعالم العربي بتفاؤل كبير، نظرا للمنزلة الكبيرة التي وصلت إليها خلال الفترة الأخيرة ووجود محاولات جادة لتقنينها.
واعتبر في تصريح للجزيرة نت أن "اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني" التي ألحقت بنظام المطبوعات والنشر المعتمد من طرف وزارة الثقافة والإعلام السعودية بداية عام 2011، تعد انتصارا كبيرا للصحافة الإلكترونية، لأنها حققت أهم ما يصبو إليه الصحفيون الذين يشتغلون في فضاء الإنترنت، وهو "الاعتراف الرسمي" بمهنتهم.
لكن الأمين العام للمنظمة العربية للمحامين الشباب، محمد اشماعو، يرى أن تقنين الصحافة الإلكترونية قد يحمل بعض المخاطر، من قبيل التضييق على حرية التعبير، والسماح بوضع أساليب رقابية جديدة تحد من الإبداع.
تنظيم مرن
وأكد في تصريح للجزيرة نت أن الصحافة الإلكترونية تحتاج إلى تنظيم مرن يراعي المصالح من منطلق حماية حرية التعبير والرأي، ولا يحتاج إلى وضع قيود جديدة على حرية الصحافة.

من جانبه، يرى رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عادل اقليعي أن الصحافة الإلكترونية هي صحافة مسؤولة يجب أن تتحمل مسؤولية ما يتم نشره، وهو ما يدعو إلى "تنظيم" القطاع، وليس إلى "تقنينه" على حد تعبيره.
كما شدد في تصريح للجزيرة نت على أن ضرورة الإسراع بتنظيم قطاع الصحافة الإلكترونية تستند إلى مجموعة من المعطيات الموضوعية، من قبيل زيادة عدد الصحفيين الإلكترونيين في المغرب، واستحضار تجارب دولية تؤكد على فشل التجارب الفردية التي تغيب فيها مجموعة من الشروط التي تمكن الصحافة الإلكترونية من الاستمرار.
المصدر: الجزيرة نت