متابعات إعلامية / خاص:
يقدم كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" - الذي أصدره الأستاذ عبدالرحمن محمد جمال النشيواتي مؤخراً ــ مفاتيح أساسية لكل المهتمين في مجال العلاقات العامة، ومرجعاً مهما لكل الممارسين لمهنة العلاقات العامة.
وقد اشتمل هذا الكتاب على بعض المفاتيح للمهتمين في مجلات العلاقات العامة حيث ذكر تعريف هذا المجال وبعض المفاهيم المتعلقة به، وتطرق إلى دور العلاقات العامة في عالمنا المعاصر وأهميته، وأوضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن العلاقات العامةأصبحت ضرورة من ضرورات هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة، وأوضح أيضاً نقاط الفرق بين العلاقات العامة والتسويق وتداخلها مع بعضها البعض. ثم ركز على الأزمات في مجال العلاقات العامة: مراحلها وأساليب التعامل معها ودور العلاقات العامة في مواجهة الأزمة، وهي تتركز على أهمية الإعداد والتخطيط لبرامج العلاقات العامة في المؤسسات والشركات بشكل مبسط.
وذكر المؤلف أن التخطيط لبرامج العلاقات العامة قد أصبح ضرورة هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة. فقد أصبح التخطيط القائم على الدراسة الدقيقة والمستفيضة لجميع عناصر العملية الاتصالية وخصائصها بالنسبة للقائم بالاتصال وظيفة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، فلا يمكن أن تترك الأمور للصدف في ظل الانفتاح من شتى جوانبه، وأن التخطيط المسبق له مقومات، وأيضاً مزايا وفوائد عدة يعود نفعها على المؤسسة والمجتمع ورجع الصدى الجيد أيضاً.
وقد أوضح الكتاب أن العلاقات العامة تطورت كمفهوم إداري ، وأنها لا تمارس بطريقة عشوائية
، وهي فلسفة للعلاقات الاجتماعية في الغالب ،نمت نمواً سريعاً خلال السنوات الماضية وسببه التعقيد المتزايد بشكل يومي في مجتمعنا والقوة المتزايدة للرأي العام. وبيَّن أنه من الصعوبة وضع برنامج عام معين لممارسة هذا المجال في مؤسسة ما، لأن ذلك يختلف باختلاف المؤسسة وأهدافها وحجمها، أما تداخل دور العلاقات العامة مع التسويق فله أطر محددة، وله نقاط افتراق ونقاط التقاء حسب المهمة. كما بيَّن أن الهدف السامي للعلاقات العامةيظهر ويتمثل في التوفيق والمقاربة بين الاتجاهات المتعارضة والمصالح المتفاوتة والمتباعدة بغيةتحقيق تناغم بين هذه الاتجاهات وتلك المصالح.
ولنجاح العلاقات العامة في هذا العصر المزدحم لابد للمؤسسة من أن تكرس جهودها في إثبات ذاتها للآخرين بالصورة المناسبة لكي تكسب ثقة من حولها ويبادلوها الثقة والمصداقية نفسها.
أن كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" بما يضمه من أبواب وموضوعات شيقة متعددة يعد إضافة كبيرة لمكتبة العلاقات العامة، كما يعد إضافة متميزة لخبرات الممارسين لهذه المهنة.
المصدر : موقع وكالة AMBC للعلاقات العامة وذكر المؤلف أن التخطيط لبرامج العلاقات العامة قد أصبح ضرورة هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة. فقد أصبح التخطيط القائم على الدراسة الدقيقة والمستفيضة لجميع عناصر العملية الاتصالية وخصائصها بالنسبة للقائم بالاتصال وظيفة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، فلا يمكن أن تترك الأمور للصدف في ظل الانفتاح من شتى جوانبه، وأن التخطيط المسبق له مقومات، وأيضاً مزايا وفوائد عدة يعود نفعها على المؤسسة والمجتمع ورجع الصدى الجيد أيضاً.
وقد أوضح الكتاب أن العلاقات العامة تطورت كمفهوم إداري ، وأنها لا تمارس بطريقة عشوائية
، وهي فلسفة للعلاقات الاجتماعية في الغالب ،نمت نمواً سريعاً خلال السنوات الماضية وسببه التعقيد المتزايد بشكل يومي في مجتمعنا والقوة المتزايدة للرأي العام. وبيَّن أنه من الصعوبة وضع برنامج عام معين لممارسة هذا المجال في مؤسسة ما، لأن ذلك يختلف باختلاف المؤسسة وأهدافها وحجمها، أما تداخل دور العلاقات العامة مع التسويق فله أطر محددة، وله نقاط افتراق ونقاط التقاء حسب المهمة. كما بيَّن أن الهدف السامي للعلاقات العامةيظهر ويتمثل في التوفيق والمقاربة بين الاتجاهات المتعارضة والمصالح المتفاوتة والمتباعدة بغيةتحقيق تناغم بين هذه الاتجاهات وتلك المصالح.
ولنجاح العلاقات العامة في هذا العصر المزدحم لابد للمؤسسة من أن تكرس جهودها في إثبات ذاتها للآخرين بالصورة المناسبة لكي تكسب ثقة من حولها ويبادلوها الثقة والمصداقية نفسها.
أن كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" بما يضمه من أبواب وموضوعات شيقة متعددة يعد إضافة كبيرة لمكتبة العلاقات العامة، كما يعد إضافة متميزة لخبرات الممارسين لهذه المهنة.