متابعات إعلامية / كتب: جميل عزو
أحدث ظهور وسائل التواصل الاجتماعي تغيرات جذرية في أنماط تدفق وتبادل المعلومات وأساليب الحياة اليومية في معظم المجتمعات العربية، لتصبح المواقع مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"لينكد إن" وغيرها الكثير من أهم وسائل التفاعل على المستوى الفردي والجماعي.
ومنذ بداية العام الجاري، بات الإعلام الاجتماعي في العالم العربي أحد الأدوات الأكثر تأثيراً في الحراك الاجتماعي والثقافي والأنماط المجتمعية. ولعلّ خير دليل على ذلك ما تشهده المنطقة من اتجاهات جديدة وتحول كبير يرافقها حراك افتراضي عبر الإعلام الاجتماعي الذي بات منبراً ووسيلة للتغيير. ومن هنا بدأ الإعلام الاجتماعي يتخذ منحنى أكثر اهتماماً من أي وقت مضى بالجوانب المجتمعية والأهلية والفكرية والأكاديمية.
وشهدت توجهات استخدام أدوات التواصل الاجتماعي تطوراً ملحوظاً في العالم العربي بعد أن أصبحت تشكل مثالاً نموذجياً لقوة الإعلام الاجتماعي وقدرته على التأثير في قضايا المجتمعات ومتطلباتها من الخدمات والتسهيلات والأمور الحياتية الأخرى. وجاءت هذه التغيرات أيضاً بالتزامن مع ارتفاع أعداد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص "فيسبوك" و"تويتر"، لتصبح بذلك ظاهرة بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
ولكن يشير عدد من الباحثين العاملين في برنامج الحوكمة والابتكار في الإمارات الى أنّ هذا الارتفاع بلغ حده الأقصى بين أوساط شريحة الشباب بين الفئة العمرية 15 و29 عاما، والذين يشكلون نحو ثلث التعداد السكاني في المنطقة العربية. وأظهر التقرير الأول حول الإعلام الاجتماعي في العالم العربي الصادر عن كلية دبي للإدارة الحكومية في إطار برنامجها للحوكمة والابتكار، ارتفاع العدد الإجمالي لمستخدمي موقع "فيسبوك" من العرب ليصل إلى 21.3 مليون مستخدم في ديسمبر من العام الماضي. واستمر هذا النمو المطّرد في أعداد المستخدمين ليبلغ 27.7 مليون مستخدم في ربيع العام الحالي، ليسجل بذلك نموا بمعدل 30% في غضون نحو ستة أشهر، وفق الأرقام الصادرة عن التقرير العربي الثاني للإعلام الاجتماعي. ومما لا شك فيه، فقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير أنماط تدفق المعلومات في معظم المجتمعات العربية، على الرغم من تباين استجابة وطريقة تعاطي الحكومات في المنطقة مع انتشار الإعلام الاجتماعي الذي لم يعد بالإمكان تجاهل دوره على مختلف المستويات. ففي الوقت الذي تتصدر فيه كل من الإمارات وقطر والكويت والبحرين ولبنان أعلى خمس دول في المنطقة العربية من حيث مستخدمي موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، نجد أن دور هذه المواقع بات يتزايد في دول أخرى في المنطقة.
ومنذ بداية العام الجاري، بات الإعلام الاجتماعي في العالم العربي أحد الأدوات الأكثر تأثيراً في الحراك الاجتماعي والثقافي والأنماط المجتمعية. ولعلّ خير دليل على ذلك ما تشهده المنطقة من اتجاهات جديدة وتحول كبير يرافقها حراك افتراضي عبر الإعلام الاجتماعي الذي بات منبراً ووسيلة للتغيير. ومن هنا بدأ الإعلام الاجتماعي يتخذ منحنى أكثر اهتماماً من أي وقت مضى بالجوانب المجتمعية والأهلية والفكرية والأكاديمية.
وشهدت توجهات استخدام أدوات التواصل الاجتماعي تطوراً ملحوظاً في العالم العربي بعد أن أصبحت تشكل مثالاً نموذجياً لقوة الإعلام الاجتماعي وقدرته على التأثير في قضايا المجتمعات ومتطلباتها من الخدمات والتسهيلات والأمور الحياتية الأخرى. وجاءت هذه التغيرات أيضاً بالتزامن مع ارتفاع أعداد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص "فيسبوك" و"تويتر"، لتصبح بذلك ظاهرة بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
ولكن يشير عدد من الباحثين العاملين في برنامج الحوكمة والابتكار في الإمارات الى أنّ هذا الارتفاع بلغ حده الأقصى بين أوساط شريحة الشباب بين الفئة العمرية 15 و29 عاما، والذين يشكلون نحو ثلث التعداد السكاني في المنطقة العربية. وأظهر التقرير الأول حول الإعلام الاجتماعي في العالم العربي الصادر عن كلية دبي للإدارة الحكومية في إطار برنامجها للحوكمة والابتكار، ارتفاع العدد الإجمالي لمستخدمي موقع "فيسبوك" من العرب ليصل إلى 21.3 مليون مستخدم في ديسمبر من العام الماضي. واستمر هذا النمو المطّرد في أعداد المستخدمين ليبلغ 27.7 مليون مستخدم في ربيع العام الحالي، ليسجل بذلك نموا بمعدل 30% في غضون نحو ستة أشهر، وفق الأرقام الصادرة عن التقرير العربي الثاني للإعلام الاجتماعي. ومما لا شك فيه، فقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير أنماط تدفق المعلومات في معظم المجتمعات العربية، على الرغم من تباين استجابة وطريقة تعاطي الحكومات في المنطقة مع انتشار الإعلام الاجتماعي الذي لم يعد بالإمكان تجاهل دوره على مختلف المستويات. ففي الوقت الذي تتصدر فيه كل من الإمارات وقطر والكويت والبحرين ولبنان أعلى خمس دول في المنطقة العربية من حيث مستخدمي موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، نجد أن دور هذه المواقع بات يتزايد في دول أخرى في المنطقة.