متابعات إعلامية / خاص:
كشفت دراسة أعدها الباحث الدكتور نعيم فيصل المصري رئيس قسم العلاقات العامة بكلية فلسطين التقنية بعنوان "استخدامات الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على وسائل الإعلام الأخرى" قدمت خلال المشاركة في مؤتمر "الأعلام والتحولات المجتمعية" الذي عقدته كلية الإعلام بجامعة اليرموك - اربد الأردن الشهر الماضي أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت من قبل المبحوثين أثر وأدى إلى انخفاض التعامل مع وسائل الإعلام الأخرى بدرجات متفاوتة جاء أكثرها على مطالعة واستعارة الكتب حيث أن نسبة 58% من المبحوثين أجابوا بأنها انخفضت جدا ، ونسبة 26% من المبحوثين أجابوا بانها انخفضت ، كما أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثر سلباً على قراءة الصحف والمجلات وفقاً لإجابات المبحوثين حيث أجاب نسبة56% بأنها قراءتهم للصحف المجلات انخفضت جداً ، كما أن نسبة 26 % من المبحوثين أجابت بأنها انخفضت ، وأيضاً أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المبحوثين على الاستماع إلى الإذاعات إذ اجاب نسبة 40% من المبحوثين بأن استماعهم للإذاعات أنخفض جداً ونسبة 36% من المبحوثين أجابوا بانخفاض استماعهم للإذاعات ، وكذلك أجاب نسبة 58% من المبحوثين المستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أن مشاهدهم للقنوات الفضائية قد انخفضت ، ونسبة 24% من المبحوثين اجابوا بأنها انخفضت جداً وأوضحت الدراسة التي أجريت على عينة من قبل طلبة الكليات الفلسطينية أن المبحوثين يتفاوتون في كثافة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي إذ أن نسبة المبحوثين المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت في المعتاد يومياً أقل من ساعة قد بلغت نسبتهم 30% ، يليها من يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي من ساعتين إلى أقل من ثلاث ساعات بنسبة 26% ، ثم من يستخدمون من ساعة إلى أقل من ساعتين وأكثر من 3 ساعات بنسبة 22% لكل منهما .وأشارت الدراسة إلى أن المبحوثين يُعدوا من حديثي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت حيث بلغت نسبة من يستخدمونها منذ أقل منسنة 46% ، والذين يستخدمونها منذ سنة إلى أقل من سنتين بنسبة 22% ، والذينيستخدمونها منذ سنتين إلى أقل من ثلاث سنوات بنسبة 20% ، والذين يستخدمونها منذ 3 سنوات فأكثر بلغت نسبتهم 12% .وبينت الدراسة أن المبحوثين يراسلوا الاصدقاء خلال محادثاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من غيرها من الفئات إذ بلغت نسبتهم 74% ، ثم الدردشة مع اشخاص جدد يتعرفوا عليهم بنسبة 28% ، يليها أفراد الأسرة بنسبة24% ، وأخيراً زملاء العمل بنسبة10% .وأوضحت الدراسة أن من اكثر سلبيات استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت انها تعمل على تغذية الأزمات السياسية وتهيئ الفرصة لعملية الاستقطاب وتزيد الاحتقان وتعمق الخلافات حيث بلغت من تؤيد ذلك نسبة 60% من المبحوثين ، ومن ثم أنها تمثل بيئة خصبة لأصحاب الشخصيات المتطفلة والمغرورين بنسبة 58% ، وتساهم في تعرف الشبان على الفتيات والوقوع في الغرام بنسبة 54% ، كما انها تؤدي إلى الإدمان عليها وانتهاك للخصوصية بنقل المعلومات الشخصية لملايين المستخدمين بنسبة 48% لكل منهما ،يليها غرس أفكار سلبية في عقول الشباب والانقياد وراء آراء معينة بنسبة38% .وأشارت الدراسة أن من اكثر الفوائد والإيجابيات التي يحققها المبحوثين من خلال استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت انها تعرفهم موضوعات تساعد على النقاش مع الآخرين حيث بلغت من تؤيد ذلك نسبة مرتفعة بلغت82% من المبحوثين ، ومن ثم تعرفهم على اخبار العالم بنسبة 80% ،وتساهم في تحقيق التسلية والمتعة والترفيه عن النفس بنسبة 78% ، كما انها تسعى إلى إظهار القدرات العقلية والمواهب والنجاحات وكذلك معرفة صورة العرب لدى الآخرين بنسبة 76% لكل منهما ، يليها الارتباط بعدد كبير من الأصدقاءبنسبة 74% .وبينت الدراسة أن نسبة المبحوثين الذين يبدون آرائهم ووجهات نظرهم وتعليقاتهم النصية على الموضوعات المطروحة للنقاش في مواقع التواصل الاجتماعي يومياً قد بلغت نسبتهم 36% ، كما بلغت نسبة من يعلقون كلما زاد عن يومين بنسبة 26% ، يليها التعليق بالنص كل يومان تقريباً بنسبة 22% ، ثم أجاب بالنفي أي بعدم التعليق بالنص من المبحوثين بنسبة 16% .وأشارت الدراسة أن نسبة كبيرة من المبحوثين لا تشارك بصور فعالة في الجوانب المرئية والصوتية إذ أن نسبة 52% من المبحوثين أجابوا بعدم رفع مقاطع فيديو تتعلق بالمواضيع التي تناقش على مواقع التواصل الاجتماعي ، كما بلغت نسبة من يرفع مقاطع فيديو كل اسبوع تقريبا 24% من المبحوثين ، يليها رفع مقاطع فيديو كل شهر تقريبا بنسبة 10% ، ثم أجاب من المبحوثين بنسبة 10%بأنهم يرفعون مقاطع فيديو كل اسبوعين تقريبا.وأوضحت الدراسة أن المبحوثين رغم تعليقهم النصي بكثافة خلال مشاركتهم النقاش مع الآخرين إلا أن مشاركتهم المرئية من خلال مقاطع الفيديو جاءت متدنية قد يكون للسبب السابق باحتياجها لسرعات عالية وانتظار وقت طويل لكيتمل تحميلها او عدم معرفة المستخدمين كيفية رفعها وتحميلها.وبينت الدراسة أن نسبة المبحوثين الذين لا يرفعون صورة على مواقع التواصل الاجتماعي قد بلغت نسبتهم 32% ، كما بلغت نسبة من يرفعون صورة كل يومين بنسبة 30% ، كما بلغت نسبة من يرفعون صورة كل ما يزيد عن يومين بنسبة 28% ،يليها من يرفعون صورة كل يوم بنسبة 8% .وكشفت الدراسة أن أهم الموضوعات التي يفضل المبحوثين المشاركة والتفاعل معها خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي السياسة والاخبارية إذ جاءت نسبتها 56% ، ثم الثقافية والاجتماعية بنسبة 54% لكل منهما ، يليها الدينية بنسبة 52%، ثم المقاطع الفنية المأخوذة من المسرحيات والأفلام والأغاني والصحية والشباب بنسبة 38% لكل منها .
مقترحات الدراسة
في ضوء الدراسة أقترح الباحث مجموعة من المقترحات موجهة للمعنيين من القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسات الإعلام بشكل عام وذلك بضرورة قيام القائمين على وسائل الإعلام التقليدية بتطوير أساليبها وخدماتها ومتابعة التحديث المستمر بما يواكب العصر الذي يتسم بالتفاعلية واللاتزامنية في ظل المنافسة الإعلامية لامتلاك تكنولوجيا الإعلام الحديثة وخاصة بعد ظهور الوسائل الإعلامية الجديدة ( الإعلام الجديد – أو الإعلام الرقمي ) الذي يسعى لتقديم معظم خصائص ومميزات الوسائل الإعلامية التقليدية في وسيلة إعلامية تفاعلية واحدة فقط وهي شبكة الإنترنت وما تقدمه من خدمات إعلامية متنوعة ومميزة إضافة إلى العمل على استثمار مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من خدماتها المتجددة في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والتربويةوالثقافية الرياضية وغيرها
كما أوصت الدراسة ضرورة فرض ضوابط وسن قوانين تنظم عمل مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التوعية والرقابة من قبل الأهل والحكومات على ما يتم تداوله في هذه المواقع خاصة أن الدراسة أثبت قدرة مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين وتعزيز الصداقات والمعارف مما يتطلب المتابعة المستمرة للحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للشعوب العربية والإسلامية إضافة إلى العمل على تعزيز الإيجابيات التي تعمل مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت على تحقيقها والتقليل من السلبيات وتقنينها وتجنب مخاطرها بل وتلافيها.ودعت الدراسة إلى تسخير مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق متطلباتالشعوب وتعزيز التعاون المشترك والاتصال الثقافي بين الأمم وتحقيق آمال وأماني الشعوب العربية والإسلامية وضرورة اتباع الحكومات العربية والإسلامية نظم حديثة وأساليب متطورة في تقديم خدمات ونفاذ الإنترنت تساعد على سرعة التحميل والرفع لملفات الفيديو وخاصة في الوطن العربي الذي لا زالت خدمة الإنترنت تحتاج إلى بنى تحتية وتكنولوجيا حديثة تساهم في تقديم أفضل الخدمات وبأقل الأسعار ، بما يسهل عملية التفاعل المرئي والصوتي بين المستخدمين لشبكة الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي
وطالبت الدراسة بأهمية تنوع مواقع التواصل الاجتماعي في طرح الموضوعات المختلفة (التعليمية ، الصحية ، الشباب ،الرياضية ،المرأة ،الاقتصادية ) إذجاءت نسبتها متدنية في نتائج الدراسة .
في ضوء الدراسة أقترح الباحث مجموعة من المقترحات موجهة للمعنيين من القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسات الإعلام بشكل عام وذلك بضرورة قيام القائمين على وسائل الإعلام التقليدية بتطوير أساليبها وخدماتها ومتابعة التحديث المستمر بما يواكب العصر الذي يتسم بالتفاعلية واللاتزامنية في ظل المنافسة الإعلامية لامتلاك تكنولوجيا الإعلام الحديثة وخاصة بعد ظهور الوسائل الإعلامية الجديدة ( الإعلام الجديد – أو الإعلام الرقمي ) الذي يسعى لتقديم معظم خصائص ومميزات الوسائل الإعلامية التقليدية في وسيلة إعلامية تفاعلية واحدة فقط وهي شبكة الإنترنت وما تقدمه من خدمات إعلامية متنوعة ومميزة إضافة إلى العمل على استثمار مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من خدماتها المتجددة في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والتربويةوالثقافية الرياضية وغيرها
كما أوصت الدراسة ضرورة فرض ضوابط وسن قوانين تنظم عمل مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التوعية والرقابة من قبل الأهل والحكومات على ما يتم تداوله في هذه المواقع خاصة أن الدراسة أثبت قدرة مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين وتعزيز الصداقات والمعارف مما يتطلب المتابعة المستمرة للحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للشعوب العربية والإسلامية إضافة إلى العمل على تعزيز الإيجابيات التي تعمل مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت على تحقيقها والتقليل من السلبيات وتقنينها وتجنب مخاطرها بل وتلافيها.ودعت الدراسة إلى تسخير مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق متطلباتالشعوب وتعزيز التعاون المشترك والاتصال الثقافي بين الأمم وتحقيق آمال وأماني الشعوب العربية والإسلامية وضرورة اتباع الحكومات العربية والإسلامية نظم حديثة وأساليب متطورة في تقديم خدمات ونفاذ الإنترنت تساعد على سرعة التحميل والرفع لملفات الفيديو وخاصة في الوطن العربي الذي لا زالت خدمة الإنترنت تحتاج إلى بنى تحتية وتكنولوجيا حديثة تساهم في تقديم أفضل الخدمات وبأقل الأسعار ، بما يسهل عملية التفاعل المرئي والصوتي بين المستخدمين لشبكة الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي
وطالبت الدراسة بأهمية تنوع مواقع التواصل الاجتماعي في طرح الموضوعات المختلفة (التعليمية ، الصحية ، الشباب ،الرياضية ،المرأة ،الاقتصادية ) إذجاءت نسبتها متدنية في نتائج الدراسة .