متابعات إعلامية / خاص:
نتائج مهمة توصل إليها الباحث ممدوح عبد السلام حمدي من خلال رسالة الماجستير التي رصد من خلالها معالجة السينما المصرية لظاهرة الإرهاب، جاء علي رأسها أن السينما أخفقت في مواجهة وتناول هذه الظاهرة التي يتأثر بها الوطن والمواطن معاً، حيث جاءت معظم المعالجات ضعيفة والربط بين الأسباب والنتائج ضعيف للغاية.
وقال الباحث إن السينما أهملت بطولات رجال الشرطة واكتفت بإطلاق النار علي الإرهابين.. موضحاً شاركت السينما المصرية بدور ملموس في المواجهة، تمثل في إنتاج عدد من الأفلام، حاولت خلالها تجسيد الظاهرة، نبهت إلي خطورتها، والتأكيد علي أهمية التصدي لها ومقاومتها.
وأكد أنه علي الرغم من محاولات عدد من أفلام السينما المصرية الإسهام في مواجهة ذلك التيار الإرهابي، فإن قيمتها الحقيقية تتوقف علي مدي مصداقيتها في تصوير أبعاد الظاهرة، من خلال إظهار الأسباب والدوافع، وأيضا العوامل التي تساعد علي انتشار واستمرار الإرهاب، وبيان مدي خطورة الآثار الناجمة عن أعماله المدمرة سواء علي المصلحة العليا للوطن، أو علي المواطن الذي يتأثر هو الآخر ويصاب بأضرار بالغة قد تصل إلي حد دفع حياته ثمنا لهذا الإرهاب الأسود، وأخيرا بيان أساليب التصدي له ومواجهته.
كما رصد الباحث من خلال تتبعه لتناول السينما لظاهرة تصاعد العمليات الإرهابية خلال فترة التسعينيات، التي اتسمت بالعنف والضراوة، وسارعت أجهزة الإعلام المختلفة إلي تناول هذه الظاهرة، في محاولة للتبصير بالأضرار الوخيمة التي سوف تلحق بهذا البلد، كما تناولت السينما أيضا الظاهرة نفسها، في محاولة لتحقيق الهدف نفسه، من خلال عدد من انتهجت أسلوبا يعتمد علي جانبين، أولهما محاولة إظهار الجانب الذاتي الذي يتعلق بشخصية الإرهابي، والثاني يتعلق بالجانب الموضوعي الذي يتعلق بالفعل الإرهابي ذاته وذلك بهدف رصد ملامح الشخصية الإرهابية من خلال الفيلم السينمائي من ناحية، ومن الناحية الأخري لدراسة ومقارنة صور الإرهاب بين الواقع والسينما من خلال رصد ملامح الشخصية الإرهابية في الفيلم السينمائي، وكذلك صور الإرهاب بين الواقع والسينما.
وحاول الباحث قياس فاعلية رجل الأمن في مواجهة الإرهاب من خلال الفيلم السينمائي، فهو أيضا أحد أبناء هذا المجتمع، طبيعة عمله تفرض عليه أن يكون مع زملائه أداة للدولة في المحافظة علي أمنها، ومواجهة الخارجين علي القانون، أيا كان شكل هذا الخروج، سواء كان التطرف، أو السرقة، أو القتل، ورجل الأمن أيضا له دور اجتماعي يحرص عليه، ويتمثل في تلبية احتياجات أسرته من مسكن وملبس وتعليم وصحة، وإضافة إلي هذه الأعباء فقد فرض الإرهاب عليه عبئا إضافياً وهو مواجهة عناصره، وأفلام السينما التي عالجت الظاهرة حاولت رصد هذا الدور، كما رصدت العلاقة بينه وبين المواطن في هذا المجال، فالمواطن ضحية الفعل الإجرامي للإرهاب، فقد يفقد حياته ثمنا لظرف يجعله في موقع حدث إرهابي، وقد يفقد أحد ذويه الذي وقع ضحية هذا الفكر المتطرف الذي يؤدي به لأن يكون أحد أفراد هذه الجماعات، وقد يفقد هذا المواطن عمله الذي يعتمد علي الرواج السياحي في مناطق عديدة داخل البلاد، يكون قد استهدف إحداها حادث إرهابي، وكلما يتعرض له هذا المواطن يمثل الآثار التي تصيبه جراء الفعل الإجرامي للإرهاب.
ويري الباحث أن السينما المصرية لها دورها في تناول ظاهرة الإرهاب شأنها في ذلك شأن أجهزة ومؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية، وهذا الدور الذي تقوم به السينما يختلف من فترة لأخري، علي أساس الجرأة التي تحلي بها صانعو الفيلم في تناول موضوع الإرهاب، وكان لكل فترة من الفترات الثلاث ملمحها الأساسي فمن مرحلة الصمت إلي مرحلة الخروج من الصمت، وأخيرا مرحلة المواجهة.
نظرة متأنية!
وخلص الباحث إلي عدد من النتائج عن موقف السينما المصرية من ظاهرة الإرهاب، فضلا عما يمكن أن يكون مجالا للتوصيات المناسبة، لكي تتدارك السينما المصرية ما يمكن أن يظهر من قصور تشير إليه النتائج، كان أهمها أن هناك حوادث مهمة كثيرة لم تتناولها السينما حتي اليوم.
كما أن النظرة المتأنية لأفلام السينما المصرية التي تعالج ظاهرة الإرهاب تشير إلي عدم تناسب الأفلام التي تعالج الظاهرة فقد قدمت الإرهابي علي أنه شخص غامض مغلوب علي أمره، يجهل العلم، ويفتقد المعرفة، وذلك يبتعد عن واقع جماعات الإرهاب التي تضم بين أعضائها أطباء، ومهندسين، وضباطاً، هذا فضلا عن أن غالبية الأفلام التي عاجلت الظاهرة يوجد بها بعض العيوب التقليدية للسينما المصرية ومنها ضعف السيناريو واعتماده علي المصادفات، كما في فيلم "الإرهاب"، الاتجاه نحو الميلودراما كما في فيلم "الناجون من النار"، إلي جانب ضعف الإنتاج الذي يستشف من خلال الاعتماد علي كم هائل من طلقات الرصاص علي حساب عناصر التشويق الأخري مثل المطاردات، كما يستشف أيضا من عدم تعدد أماكن التصوير كما في فيلم "الإرهابي" الذي تم تصوير معظم مشاهده داخل شقة الطبيب، وإن كان السيناريو يتطلب ذلك.
مع أن كسر شوكة الإرهاب المسمومة تحقق علي أيدي رجال الشرطة وكان الثمن دماء عشرات الشهداء في مواجهات دامية مع عناصر الإرهاب المتمركزة داخل زراعات القصب الشاسعة في محافظات صعيد مصر، وفي مغارات الجبال، فإنه لم يظهر حتي اليوم فيلم واحد يحكي عن تلك البطولات أو إحداها حتي الآن.
وإجمالا، فإن السينما لم تقدم معالجة مناسبة لآثار الإرهاب، خاصة بالنسبة للفئات التي تأثرت بحالة الركود السياحي، ومعظم هؤلاء من العاملين في المجال السياحي والذي يصاب بالشلل التام بسبب الحوادث الإرهابية وهذه المعالجة من المؤكد أنها تخدم أغراضاً أخري منها التنبيه إلي أهمية السياحة كأحد مصادر الدخل القومي.
أما علي مستوي مضمون الأفلام التي تعالج الظاهرة فإن السينما -كما يرصد الباحث -لم تقدم حلولا تساعد علي اقتلاعها من جذورها، كما أن الرابط بين الإرهاب وأسبابه غير واضح في معظم هذه الأفلام، في حين أن ما تقدمه وسائل الإعلام المتنوعة، ومراكز الدراسات ذات الصلة يتضمن حلولا لعلاج الظاهرة.
وفي ختام الدراسة يري الباحث أن الذي اعتبرناه ضحية للفعل الإرهابي لذا يجب أن ينال قدرا من الاهتمام من خلال الفيلم السينمائي، وذلك بالتوعية والإرشاد إلي الدور المطلوب منه للمشاركة أو المعاونة في مواجهة خطر الإرهاب وعلي وجه الخصوص قاطني المناطق العشوائية.
ويؤكد الباحث أنه لا تزال هناك مساحة كبيرة مظلمة تفصل بين صناع الفيلم السينمائي، وبين الواقع الذي يعيشه رجل الشرطة، لذا فإنه من الضروري أن يستعين صناع السينما بالخبراء في هذا الشأن بهدف توخي الدقة في تناول أعمال الشرطة.. وبينما تبالغ بعض الأفلام في إظهار قدرة ضابط الشرطة في تحدي القانون والخروج عليه، كما في فيلم "خارج علي القانون" إذ جعل ضابط الشرطة يقتل ابن تاجر المخدرات من أجل إلصاق تهمة القتل بشخص آخر فإن الحقيقة التي ينبغي عدم إغفالها أن ضابط الشرطة يخضع لرقابة مستمرة من رئاسته، ومن أجهزة رقابية أخري، كما أنه مؤهل علميا للحد الذي يجعله يخشي قتل نفس بريئة بغير ذنب خوفا من حساب الآخرة، وخوفا من المساءلة الإدارية والجنائية إذا تطلب الأمر، لذا يجب توخي الدقة في مثل هذه الأمور، ذلك أن المشاهد لن يصدق كل ما يشاهده علي الشاشة إذا ابتعد عن المصداقية، خاصة أن هذا المشاهد ذاته يقرأ في الصحف عن محاكمات لضباط شرطة بتهمة تعذيب مواطن، والبعض منهم يقضي عقوبة السجن التي حكم بها القضاء.
وقال الباحث إن السينما أهملت بطولات رجال الشرطة واكتفت بإطلاق النار علي الإرهابين.. موضحاً شاركت السينما المصرية بدور ملموس في المواجهة، تمثل في إنتاج عدد من الأفلام، حاولت خلالها تجسيد الظاهرة، نبهت إلي خطورتها، والتأكيد علي أهمية التصدي لها ومقاومتها.
وأكد أنه علي الرغم من محاولات عدد من أفلام السينما المصرية الإسهام في مواجهة ذلك التيار الإرهابي، فإن قيمتها الحقيقية تتوقف علي مدي مصداقيتها في تصوير أبعاد الظاهرة، من خلال إظهار الأسباب والدوافع، وأيضا العوامل التي تساعد علي انتشار واستمرار الإرهاب، وبيان مدي خطورة الآثار الناجمة عن أعماله المدمرة سواء علي المصلحة العليا للوطن، أو علي المواطن الذي يتأثر هو الآخر ويصاب بأضرار بالغة قد تصل إلي حد دفع حياته ثمنا لهذا الإرهاب الأسود، وأخيرا بيان أساليب التصدي له ومواجهته.
كما رصد الباحث من خلال تتبعه لتناول السينما لظاهرة تصاعد العمليات الإرهابية خلال فترة التسعينيات، التي اتسمت بالعنف والضراوة، وسارعت أجهزة الإعلام المختلفة إلي تناول هذه الظاهرة، في محاولة للتبصير بالأضرار الوخيمة التي سوف تلحق بهذا البلد، كما تناولت السينما أيضا الظاهرة نفسها، في محاولة لتحقيق الهدف نفسه، من خلال عدد من انتهجت أسلوبا يعتمد علي جانبين، أولهما محاولة إظهار الجانب الذاتي الذي يتعلق بشخصية الإرهابي، والثاني يتعلق بالجانب الموضوعي الذي يتعلق بالفعل الإرهابي ذاته وذلك بهدف رصد ملامح الشخصية الإرهابية من خلال الفيلم السينمائي من ناحية، ومن الناحية الأخري لدراسة ومقارنة صور الإرهاب بين الواقع والسينما من خلال رصد ملامح الشخصية الإرهابية في الفيلم السينمائي، وكذلك صور الإرهاب بين الواقع والسينما.
وحاول الباحث قياس فاعلية رجل الأمن في مواجهة الإرهاب من خلال الفيلم السينمائي، فهو أيضا أحد أبناء هذا المجتمع، طبيعة عمله تفرض عليه أن يكون مع زملائه أداة للدولة في المحافظة علي أمنها، ومواجهة الخارجين علي القانون، أيا كان شكل هذا الخروج، سواء كان التطرف، أو السرقة، أو القتل، ورجل الأمن أيضا له دور اجتماعي يحرص عليه، ويتمثل في تلبية احتياجات أسرته من مسكن وملبس وتعليم وصحة، وإضافة إلي هذه الأعباء فقد فرض الإرهاب عليه عبئا إضافياً وهو مواجهة عناصره، وأفلام السينما التي عالجت الظاهرة حاولت رصد هذا الدور، كما رصدت العلاقة بينه وبين المواطن في هذا المجال، فالمواطن ضحية الفعل الإجرامي للإرهاب، فقد يفقد حياته ثمنا لظرف يجعله في موقع حدث إرهابي، وقد يفقد أحد ذويه الذي وقع ضحية هذا الفكر المتطرف الذي يؤدي به لأن يكون أحد أفراد هذه الجماعات، وقد يفقد هذا المواطن عمله الذي يعتمد علي الرواج السياحي في مناطق عديدة داخل البلاد، يكون قد استهدف إحداها حادث إرهابي، وكلما يتعرض له هذا المواطن يمثل الآثار التي تصيبه جراء الفعل الإجرامي للإرهاب.
ويري الباحث أن السينما المصرية لها دورها في تناول ظاهرة الإرهاب شأنها في ذلك شأن أجهزة ومؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية، وهذا الدور الذي تقوم به السينما يختلف من فترة لأخري، علي أساس الجرأة التي تحلي بها صانعو الفيلم في تناول موضوع الإرهاب، وكان لكل فترة من الفترات الثلاث ملمحها الأساسي فمن مرحلة الصمت إلي مرحلة الخروج من الصمت، وأخيرا مرحلة المواجهة.
نظرة متأنية!
وخلص الباحث إلي عدد من النتائج عن موقف السينما المصرية من ظاهرة الإرهاب، فضلا عما يمكن أن يكون مجالا للتوصيات المناسبة، لكي تتدارك السينما المصرية ما يمكن أن يظهر من قصور تشير إليه النتائج، كان أهمها أن هناك حوادث مهمة كثيرة لم تتناولها السينما حتي اليوم.
كما أن النظرة المتأنية لأفلام السينما المصرية التي تعالج ظاهرة الإرهاب تشير إلي عدم تناسب الأفلام التي تعالج الظاهرة فقد قدمت الإرهابي علي أنه شخص غامض مغلوب علي أمره، يجهل العلم، ويفتقد المعرفة، وذلك يبتعد عن واقع جماعات الإرهاب التي تضم بين أعضائها أطباء، ومهندسين، وضباطاً، هذا فضلا عن أن غالبية الأفلام التي عاجلت الظاهرة يوجد بها بعض العيوب التقليدية للسينما المصرية ومنها ضعف السيناريو واعتماده علي المصادفات، كما في فيلم "الإرهاب"، الاتجاه نحو الميلودراما كما في فيلم "الناجون من النار"، إلي جانب ضعف الإنتاج الذي يستشف من خلال الاعتماد علي كم هائل من طلقات الرصاص علي حساب عناصر التشويق الأخري مثل المطاردات، كما يستشف أيضا من عدم تعدد أماكن التصوير كما في فيلم "الإرهابي" الذي تم تصوير معظم مشاهده داخل شقة الطبيب، وإن كان السيناريو يتطلب ذلك.
مع أن كسر شوكة الإرهاب المسمومة تحقق علي أيدي رجال الشرطة وكان الثمن دماء عشرات الشهداء في مواجهات دامية مع عناصر الإرهاب المتمركزة داخل زراعات القصب الشاسعة في محافظات صعيد مصر، وفي مغارات الجبال، فإنه لم يظهر حتي اليوم فيلم واحد يحكي عن تلك البطولات أو إحداها حتي الآن.
وإجمالا، فإن السينما لم تقدم معالجة مناسبة لآثار الإرهاب، خاصة بالنسبة للفئات التي تأثرت بحالة الركود السياحي، ومعظم هؤلاء من العاملين في المجال السياحي والذي يصاب بالشلل التام بسبب الحوادث الإرهابية وهذه المعالجة من المؤكد أنها تخدم أغراضاً أخري منها التنبيه إلي أهمية السياحة كأحد مصادر الدخل القومي.
أما علي مستوي مضمون الأفلام التي تعالج الظاهرة فإن السينما -كما يرصد الباحث -لم تقدم حلولا تساعد علي اقتلاعها من جذورها، كما أن الرابط بين الإرهاب وأسبابه غير واضح في معظم هذه الأفلام، في حين أن ما تقدمه وسائل الإعلام المتنوعة، ومراكز الدراسات ذات الصلة يتضمن حلولا لعلاج الظاهرة.
وفي ختام الدراسة يري الباحث أن الذي اعتبرناه ضحية للفعل الإرهابي لذا يجب أن ينال قدرا من الاهتمام من خلال الفيلم السينمائي، وذلك بالتوعية والإرشاد إلي الدور المطلوب منه للمشاركة أو المعاونة في مواجهة خطر الإرهاب وعلي وجه الخصوص قاطني المناطق العشوائية.
ويؤكد الباحث أنه لا تزال هناك مساحة كبيرة مظلمة تفصل بين صناع الفيلم السينمائي، وبين الواقع الذي يعيشه رجل الشرطة، لذا فإنه من الضروري أن يستعين صناع السينما بالخبراء في هذا الشأن بهدف توخي الدقة في تناول أعمال الشرطة.. وبينما تبالغ بعض الأفلام في إظهار قدرة ضابط الشرطة في تحدي القانون والخروج عليه، كما في فيلم "خارج علي القانون" إذ جعل ضابط الشرطة يقتل ابن تاجر المخدرات من أجل إلصاق تهمة القتل بشخص آخر فإن الحقيقة التي ينبغي عدم إغفالها أن ضابط الشرطة يخضع لرقابة مستمرة من رئاسته، ومن أجهزة رقابية أخري، كما أنه مؤهل علميا للحد الذي يجعله يخشي قتل نفس بريئة بغير ذنب خوفا من حساب الآخرة، وخوفا من المساءلة الإدارية والجنائية إذا تطلب الأمر، لذا يجب توخي الدقة في مثل هذه الأمور، ذلك أن المشاهد لن يصدق كل ما يشاهده علي الشاشة إذا ابتعد عن المصداقية، خاصة أن هذا المشاهد ذاته يقرأ في الصحف عن محاكمات لضباط شرطة بتهمة تعذيب مواطن، والبعض منهم يقضي عقوبة السجن التي حكم بها القضاء.
اليوم السابع