الاثنين، 6 فبراير 2012

طلاب قسم الصحافة والاعلام بكلية الآداب بجامعة حضرموت يدشنون برنامج زياراتهم الميدانية لإذاعة المكلا والمكتبة السلطانية

متابعات إعلامية / المكلا / عبدالله باحارثة ، محمد الحبشي
 
دشن طلاب المستوى الثاني بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا صباح اليوم برنامج الزيارات الميدانية الذي أعدته رئاسة القسم واعتمدته عمادة الكلية، ويشمل النزول إلى المؤسسات الصحفية والإعلامية والمعالم الثقافية في المحافظة.
حيث قاموا بزيارة إلى مبنى إذاعة المكلا تعرفوا خلالها على مراحل تطور الإذاعة منذ التأسيس والتي بدأت بثها في عام 1967 م بوسائل وإمكانيات بسيطة ومساهمات تطوعية من عدد من المدرسين في تلك الفترة إلى أن أصبحت لها إدارة وميزانية مكنتها من زيادة فترة الإرسال الإذاعي الممتدة حاليا من الساعة السابعة صباحا وحتى الرابعة مساءاً بالإضافة إلى تنويع برامجها في كثير من المجالات، حيث ساهمت تلك النقلة في اكتسابها قاعدة عريضة من المستمعين الذي استقطبتهم البرامج الإذاعية المباشرة.
وأوضح الأستاذ عبد الرحمن سالم سهيل ضابط الصوت والملقب بـ ( ذاكرة الإذاعة ) في سياق سرده لتاريخ الإذاعة، وتعقيبه على استفسارات وملاحظات الطلاب، أن الإذاعة الآن تصارع من أجل البقاء في ظل تطور وسائل الإعلام الأخرى وتعددها .
كما تعرف الطلاب على كيفية إعداد البرامج في الإذاعة من تجميع المادة فالتسجيل ثم عملية المونتاج والإخراج وكذا تحرير الأخبار، وكيفية استلامها ومراجعتها وإجازتها للبث عبر الأثير.
كما زار طلاب قسم الصحافة والإعلام بكلية الاداب بجامعة حضرموت المكتبة السلطانية بمدينة المكلا التي كانت أحدى المحطات البارزة التي تضمنها البرنامج،حيث أطلعهم الاستاذ عبد الله السكوتي مدير المكتبة على كافة الأقسام التي تحتويها المكتبة في مجالات التاريخ والجغرافيا والتربية والفلسفة والدراسات الإسلامية والرياضيات والسياسة والإقتصاد والشعر والقصص والروايات والموسوعات والأدب والصحافة الذي يعد القسم الأحدث في المكتبة.
مؤكداً أن الفضل في تأسيس المكتبة يعود بعد الله عز وجل للسلطان صالح بن غالب القعيطي الذي عرف باهتمامه اللامحدود بالعلم والثقافة حينذاك.
موضحا في الوقت نفسه أن المكتبة ومنذ تأسيسها مرت بثلاث مسميات أولها المكتبة السلطانية وبعد الإستقلال تم تغيير اسمها إلى المكتبة الشعبية وبعد وفاة الأديب محمد عبدالقادر بامطرف تم تسميتها باسمه حتى قيام الوحدة اليمنية، استعادت المكتبة اسمها الأول المكتبة السلطانية نسبة إلى السلطان المؤسس غالب بن صالح القعيطي .
كما أوصى الأستاذ السكوتي مدير المكتبة الطلاب بعدم إهمال الكتاب وألا تكون التكنولوجيا هي المصدر الوحيد للحصول على المعلومة. رافق الطلاب في زياراتهم الميدانية الأستاذ وليد التميمي، المحاضر بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.