السبت، 31 مارس 2012

"حقوق الإنسان في المجال الإعلامي" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص:
صدر في 2010م عن دار فكر وفن بالقاهرة كتاب قيّم للدكتور حسنين شفيق بعنوان: "حقوق الإنسان في المجال الإعلامي" هدف هذا الكتاب إلى دراسة مدى تأثير وتأثر الإعلام الإلكتروني في حركة وقضايا حقوق الإنسان (حرية الرأي، حق السكن، حق العيش في بيئة أفضل"، ومدى استخدام شبكة الإنترنت بإمكانياتها المختلفة من قبل مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعربية.
تضمن الجزء الأول من هذا الكتاب العرض الموجز للمصادر الأساسية التي انبثقت عنها الإتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان، مع عرض لبعض من الإتفاقيات والإعلانات الدولية والأقليمية، والآليات الدولية التي حددتها الأمم المتحدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، كما تناول هذا الجزء بعضا من آليات الإعلام التقليدي من خلال ما ينشر في الصحافة ويبث عبر الإذاعة والفضائيات عبر الإنترنت.
ويتناول الجزء الثاني من هذا الكتاب ما تتأثر به حقوق الإنسان بكل ما يحيط بالإنسان ويؤثر عليه كالماء والهواء والتربة والعوامل المناخية والبيولوجية والجغرافية، إضافة إلى العوامل الإجتماعية المتاحة في وقت ما ومكان ما لإشباع حاجة الإنسان وهو ما قصده برنامج الأمم المتحدة من تعريف للبيئة البشرية، كما تناول دور وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية إضافة إلى الإنترنت في نشر الوعي البيئي وتغيير السلوك وتعديل الإتجاهات نحو البيئة مع دعم فكرة أهمية مشاركة الفرد في حماية البيئة من خلال استراتيجية إعلامية عملية مستمرة.
وتناول الجزء الثالث من الكتاب القضايا السكانية والأسرية ممثلة بالصحة الإنجابية والتأكيد على دور الإعلام في تناول وتغطية المفاهيم الإجتماعية والثقافية والسعي لنشر الوعي الأسري في المدن والقرى وبالأخص من خلال إقامة دورات تدريبية على مهارات معينة وخاصة أن الإعلام مهتم بأن قضايا حقوق الإنسان السكانية والأسرية بعيدة عنن اهتمامات الإعلام.
كما تضمن الكتاب عددا من الدراسات الحديثة التي تناولت موضوع الكتاب بأجزائه الثلاثة حتى يقف القارئ على أحدث ما تم تناوله في هذا الموضوع، وفي ختام هذا الكتاب أفرد المؤلف ملحقا يحوي "دليل المفاهيم والمصطلحات" لحقوق الإنسان والتنمية البشرية يأتي لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية أحدها إيضاح بعض المصطلحات القانونية التي تثير الإلتباس، سواء بسبب تنوع المرجعيات ذات الصلة ما بين انجلوراكسونية ولاتينية وإسلامية في البلدان العربية والآخر التمييز بين عدد من المفاهيم العامة المتداخلة والتي يعزى تداخلها إلى أسباب منها الصلة الوثيقة بين مفهوم لآخر كما بين الإستفتاء والإنتخاب أو بين البرلمان والمجلس المحلي، والثالث رصد بعض أبرز المفاهيم الجديدة في مجال حقوق الإنسان.

الجمعة، 30 مارس 2012

صحافتنا المحلية.. انطباعية لا استقصائية

متابعات إعلامية / كتب/ ياسر بن عبدالعزيز الغسلان

عندما يردد البعض بأن الصحافة المحلية تمر بأزمة أو ركود أو تعطل التأثير فإنه لم يجانب الصواب كثيرا، والرأي الغالب أن الإعلام الإلكتروني أصبح اليوم أكثر تأثيرا من الإعلام التقليدي، هو قول فيه كثير من الدقة، وربما يمكن إثباته بأكثر من دليل وأكثر من موقف.
وسأطرح للتدليل على هذا القول تساؤلا ربما يوضح القدر الذي وصلت إليه الصحافة الورقية في المحلية من سلبية وجمود، وذلك في ضعف قدرتها على التأثير والتعاطي مع هم الشارع وتطلعات المواطن، فقد اختفى تماما، وربما لم يظهر قط في صحافتنا ما يعرف بالصحافة الاستقصائية، التي يعرفها أستاذ الصحافة والإعلام الدولي في كلية الإعلام جامعة القاهرة الدكتور سليمان صالح بأنها "الصحافة التي تعتمد بشكل أساسي علي التحقيقات الصحافية والمصادر المتعددة، والتي يحاول الصحافي من خلالها الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتي تحتاج إلى فترة طويلة وجهد كبير"، وهي الصحافة التي تشكل جاذبية كبيرة للجمهور، نظرا لأهميتها للمجتمع - كما يقول سليمان - وذلك كما حدث في أمريكا عندما قامت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" عام 1971 بنشر أوراق البنتاجون حول الدور الأمريكي في فيتنام واكتشاف الشعب الأمريكي المأساة التي أحدثها الجيش الأمريكي في فيتنام والأعداد الحقيقية للقتلى هناك.
في صحافتنا المحلية – مع الأسف – ما زال العمل فيها يحاول أن يوازن بين المصالح المؤسساتية من جهة وبين الحد الأدنى من المهنية الصحافية من جهة أخرى، أقول هذا دون أن يفهم من كلامي أنه تعميم، إلا أنها بطبيعة الحال تعد السمة الغالبة للصحافة الورقية في المملكة والتي يخاف المسؤولون فيها تجاوز الخط الأحمر، الذي في كثير من الأحيان لا وجود له إلا في مخيلتهم المرتابة، فعندما يكون رأس الدولة داعما ومشجعا لعملية الإصلاح، التي منها مراقبة أداء المؤسسات الحكومية من خلال إعلام مسؤول يقوم بدوره الرقابي والاستقصائي، وذلك في عمل يهدف إلى كشف مواطن الفساد وإثبات ذلك بالأدلة والعمل الصحافي المهني، نجد أن كثيرا من الصحف تنزع نحو صحافة تخاف أن تغضب تاجرا أو تدفع ضريبة تحقيق صحافي ضعيف البناء.
وهنا يجب أن أبين أنني لست ممن يدعون للنقد لمجرد النقد، لكني في الوقت ذاته ممن يؤمنون بأن صحافة لا تعتمد في عملها أسسا استقصائية ومهنية لا يمكن النظر إليها كمؤسسة مدنية يمكن الاعتماد عليها في عملية الإصلاح والتطوير، وذلك على أساس أن العمل الإعلامي في أساسه عمل احترافي يقوم بدور تنويري يدعم المجهودات الرسمية في عملية التطوير ويراقب أداءها في عملية محاسبة دائمة.
التحقيقات التي تجرى في بعض الصحف تنتهج - في تقديري - المدرسة الانطباعية، فهي تعتمد على فكرة مسبقة يعمل الصحافي- إلا من رحم الله - على إثباتها وفق قناعاته الشخصية، وذلك من خلال الالتقاء بمن يؤيدون رأيه ويثبتون قناعاته، كما أن الكثير من التحقيقات التي تنشر في الصحف المحلية يتزامن نشرها مع توجهات عامة نحو ترسيخ فكرة معينة ورأي معين يتوافق مع الشعور العام في عملية هي أقرب إلى عزف لحن موسيقي لجمهور تواق لسماعه.
ضعف التحقيقات الاستقصائية في صحافتنا المحلية مرده - في تقديري - لكون العمل الاستقصائي يحتاج إلى مهنية عالية ثم إلى قوانين وتشريعات تحمي الصحافي من المساءلة والملاحقة القانونية، كما أن الجهد الذي يحتاج إليه العمل الصحافي الاستقصائي يحتاج إلى صحافيين تجاوزوا (الأنا المتضخمة) وأصبحوا مهنيين حقيقيين قابلين لمشاركة العمل والنجاح مع منافسين، لأن الصحافة الاستقصائية في أحيان كثيرة تحتاج إلى مجهود تعاوني كبير من صحافيينا لا يزال يرفضه من منطلق رفضه فكرة فقدان السبق والتمييز الشخصي.
المسمار الأخير الذي سيوضع في نعش الصحافة الورقية المحلية سيكون في تفوق الصحافة الإلكترونية في هذا الفن الصحافي الصعب، فإن لم يتمكن العاملون في الصحافة الورقية من تجاوز مخاوفهم من موانع رسمت حدودها مخيلتهم وقاموا بالارتقاء بمهنيتهم الصحافية من خلال التحول في طريقة أدائهم للعمل الصحافي بحيث يقومون به بعقلية تمزج بين عقلية الباحث عن الحقيقة مع عقلية القانوني الملتزم بإثباتات الحقيقة، فلن تستطيع هذه الصحافة مقاومة نجاحات الكشف تلو الكشف الذي أصبح يميز الصحافة الإلكترونية عن باقي أوجه السلطة الرابعة التقليدية وعلى رأسها الورقية.
الاقتصادية

الثلاثاء، 27 مارس 2012

هل أصبحت صحافتنا الإلكترونية "صحافة كوبي بيست" ؟

متابعات إعلامية / كتب/ عبدالقادر بن شهاب *

أتاحت تكنولوجيا الإتصال الحديثة للبشرية آفاقا رحبة في تطور وسائل الإتصال لتصبح المعلومة في متناول الجميع في أي وقت وفي أي مكان بعد ما كان في السابق من الصعب الحصول على المعلومة ونشرها في أكبر مساحة وأوسع جمهور، وقد استفادت الصحافة كغيرها من وسائل الإعلام من الدخول الى حلبة المنافسة بينها وبين الوسائل الاخرى من راديو وتلفزيون لتصبح معظم الصحف والمجلات على وسائط الكترونية استطاعت ان تصل الى كل بيت والى كل شخص أينما كان.
وفي هذه الألفية الجديدة برزت في ساحة الصحافة الإلكترونية العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية على شبكة الإنترنت لتواكب مجريات الأحداث أولا بأول ولحظة بلحظة حتى صارت المواقع الإخبارية مشحونة بهذا التنافس الاخباري الملحوظ الذي لم نعهده من قبل رغبة منها في الفوز بالسبق الصحفي ليكون الموقع الإلكتروني الإخباري حاضرا في قلب الحدث وفي قلوب متابعيه وجمهوره.
جميلٌ هذا التنوع والتعدد في الكم الكبير من هذه المواقع الإلكترونية الإخبارية ليفتح الباب أمام عصر جديد من المنافسة الإخبارية بين كل موقع وآخر ونجد أنفسنا أننا أمام تناول إعلامي جديد متعدد مستخدما كل الوسائط الإعلامية المتعددة في كيفية الصياغة الإعلامية وكيفية طرح المحتوى الإعلامي وطبيعة وأسلوب المعالجة الإعلامية في كل قضية من قضايا المرحلة الجديدة.
وفي صحافتنا الإلكترونية اليمنية على المستوى المحلي رأينا كم هي النقلة النوعية في تزايد عدد المواقع الإلكترونية الإخبارية التي يبذل أصحابها جهدا في كتابة المادة الإخبارية وتجهيزها حتى ترى النور على صفحات هذه المواقع الإلكترونية، ليبدأ الجمهور في اختيار موقعه الإخباري المحبب له وفقا وأجندته العامة والخاصة واهتماماته فقد تنوعت هذه المواقع ما بين المواقع الحكومية والحزبية والمستقلة والى آخرها.
ومع تفاؤلنا بهذه النقلة النوعية في صحافتنا الإلكترونية المحلية وبرغم كل الإمكانيات الصعبة والمعوقات التي وقفت أمام محرري وصحفيي هذه المواقع الاخبارية والتي تم تجاوزها بفضل العزيمة القوية من قبل ملّاك ومحرري هذه المواقع الإخبارية، إلا أنه وللأسف الشديد نجد أن هناك بعض التجاوزات الخاطئة التي قد تكون غير مقصودة أو ربما تكون مقصودة بعلم أو بغير علم سواءا من قبل الصحفيين أوالمراسلين أو المحررين أو حتى من قبل ملّاك هذه المواقع الإلكترونية والذين لهم كلمة الفصل في نشر المحتوى الخبري أو عدم نشره على صفحات الموقع.
من هذه التجاوزات الخاطئة مشكلة ( كوبي بيست -   paste copy &  نسخ ولصق ) فما أن يقوم موقع إخباري إلكتروني محلي بنشر "محتوى إلكتروني" معين سواءا كان خبر أو تقرير أو تحقيق أو مقال، وما هي إلا ثواني أو دقائق معدودات على أبعد تقدير لنجد نفس "المحتوى الإلكتروني" منشور على عدة مواقع إخبارية أخرى بنفس العنوان والتفاصيل ومن دون الإشارة للمصدر الرئيسي للخبر، حتى أن محرري الموقع لا يبذلون أدنى جهد حتى في تحرير المحتوى الإلكتروني من جديد، أو يقوموا بتغيير العنوان أو بعضا من فقرات المحتوى الإلكتروني، وبالتالي نجد أن المحتوى الإلكتروني المنشور في موقع معين هو نفسه منشور في موقع الكتروني آخر وفي أكثر من موقع يتكرر نفس هذا المحتوى الإلكتروني، فلا نجد هناك فرقا بين موقع وموقع إلكتروني آخر فنفس الأخبار والمقالات هي موجودة وتتكرر بنفس العناوين ونفس التفاصيل في المواقع الأخرى وبالتالي لا نكتشف أنّ هناك إضافة نوعية للمادة التحريرية الموجودة على صفحات هذه المواقع، بل نصل إلى نتيجة وللأسف الشديد أنّ هناك نسخة مكررة من هذه المواقع الإخبارية الإلكترونية على شبكة الإنترنت، فلا يوجد فرق بين موقع وموقع آخر إلا في إسم الموقع أو في الإستايل الخاص به أو في الترويسة التي تميزه عن غيره.
 مشكلة "كوبي بيست" هذه أدت إلى أزمة التكرار الممل "للمحتوى الإلكتروني" سواء أخبار أو مقالات أو تقارير والتي نراها تتكرر من موقع إخباري إلى آخر وهذا تجاوز خاطئ قد يؤدي إلى فقد الثقة في هذه المواقع وبالتالي  تفقد المواقع الإخبارية شعبيتها وقراؤها ومعجبيها ومتابعيها وجمهورها العريض ليصل بالمواقع إلى تشتت تركيز الجمهور على صحيفتها الإلكترونية وبالتالي يخلق ملل من زيارة وتصفح صفحات هذه المواقع الإخبارية.
يمكننا القول أن من أسباب أزمة "كوبي بيست" هو غياب تقنين  يحكم الصحافة الإلكترونية كقوانين ترخيص إصدار وإطلاق المواقع الإلكترونية وتشريعات مواثيق شرف أخلاقية تنظم العمل الصحفي الإلكتروني لهذه المواقع الإخبارية الإلكترونية وعدم وجود ضوابط فكرية تحكمها كقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية وحماية حقوق المحتوى الإخباري الإلكتروني وتنظيم مسائل جرائم النشر الإلكتروني كجريمة السرقة الإلكترونية للمحتوى الإلكتروني على قاعدة "كوبي بيست" – النسخ واللصق - التي يستخدمها بعض الصحفيين.
في ختام مقالي هذا .. أقول .. كم نحن فخورين بهذا المستوى المشرّف الذي وصلت إليه صحافتنا الإلكترونية المحلية الممثلة بالمواقع الإلكترونية الإخبارية والتي أشبعت رغبتنا في معرفة كل ما يجري في وطننا الحبيب لكننا بحاجة ماسة إلى العمل بمسؤولية مهنية وأخلاقية في النشر الصحفي الإلكتروني حتى تتنوع مادة المحتوى الإلكتروني وتتعدد فنونه الصحفية ونتخلص شيئا فشيئا من ثقافة "الكوبي بيست – النسخ واللصق" .

الأحد، 25 مارس 2012

"مستقبل الإعلام بعد الثورات العربية "في المؤتمر العلمي الأول لجامعة الأهرام الكندية

متابعات إعلامية / خاص:

بدأت بمقر جريدة الأهرام فعاليات المؤتمر العلمي الأول لجامعة الأهرام الكندية ، والذى يعقد تحت شعار " مستقبل الإعلام بعد الثورات العربية " ، وذلك بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة.
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، قال د. نبيل طلب وكيل كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية وأمين المؤتمر إنه يأتي إيمانا بدور البحث العلمي في معالجة ودراسة قضايا المجتمع وهمومه، وصولا إلى استشراف المستقبل ووضع الأطر والملامح التي ينبغي أن يكون عليها الإعلام فيالمستقبل .
وأشار د. نبيل طلب إلى أنه إذا كانت فترة التسعينيات قد شهدت ثورات وانتفاضات في أوربا الشرقية وأمريكا اللاتينية، فإن بدايات القرن الجديد قد نبأت عن تغيرات محتملة تأكدت بعد ذلك مع بداية العقد الثاني من هذا القرن ، والذى شهد الثورات العربية التي أطاحت بديكتاتورية جثمت على صدور الشعوب لعشرات السنين ، وألقت بظلالها على الأداء الإعلامي الذى عكس تقليدية وترهلا ، خلق فجوة واسعة مع مستقبل هذه الوسائل الإعلامية التي أصبحت لا تعكس إلا وجها واحدا للحقيقة من وجهة نظر صانعي تلك الرسائل ومن يوجهونهم .
وأضاف أن ثورة الخامس والعشرين من يناير قد وضعت ضمن أولوياتها تحقيق العدالة الاجتماعية ، فإن ذلك لا يتحقق إلا من خلال إعلام واع بقضايا المواطن الحقيقية واهتماماته ومعاناته ، وهو الأمر الذى يتطلب إحداث تغيير شامل في العقلية التي تدير هذه المؤسسات حكومية كانت أم خاصة وأيضا في العقلية التي تعمل فيها وفى البيئة الإعلامية بشكل عام بما يحقق مضمونا إعلاميا جديدا يتوافق مع الواقع الجديد الذى تعيشه الجماهير المتعطشة إلى مناخ الحرية والموضوعية التي ينبغي أن تمتد إلى مجال الإعلام كي يستفيد بشكل حقيقي من الكم الهائل من المعلومات التي أصبحت متاحة لمن يستطيع الاستفادة منها وليس الاطلاع عليها فقط .
وأشار إلى أن المؤتمر يعكف - على مدى ثلاثة أيام - على دراسة وتحليل مستقبل العمل الإعلامي بشتى وسائله المطبوعة والمسموعة والمرئية التقليدية والالكترونية ، وذلك من خلال جلسات عشر تنوعت ما بين جلسات للخبراء وأخرى للبحوث ، وتنوعت موضوعاتها فشملت مستقبل الصحافة الورقية ، ومفهوم الإعلام الجديد ، ومستقبل الإعلام المرئي والمسموع ، ومستقبل الإعلام الجديد وعلاقاته بالإعلام المرئي والمسموع ومستقبل الإعلان ومفهوم التربية الإعلامية .
وقال إن إدارة المؤتمر خصصت جلسة خاصة لمجموعة من الخبراء وأساتذة الإعلام من الضيوف الأجانب ، حيث سيتم اللقاء مع الدكتورة / كارولين ويلسون من جامعة أونتريو بكندا ، ود . لوسيانودى ميل من جامعة روما بإيطاليا وذلك للتعرف على وجهة نظرهم تجاه مستقبل الإعلام المصري والعربى ومدى تأثره سلبا وإيجابا بالثورات العربية .
في كلمتها أمام ا لمؤتمر ، قالت أ . د ليلى عبدالمجيد رئيس المؤتمر إنه يأتي في ظل لحظة فارقة في تاريخنا الحافل ، حيث نعيش ثورة نأمل في أن تحقق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية ، مشيرة إلى أنها جاءت لتحمل لنا آمالا عريضة فى تغيير يشمل كل جوانب حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
وأشارت إلى أن أصوات الثوار ارتفعت مطالبة بثورة حقيقية تزيل كل تراكمات سنوات من الظلم و القهر ، وطالت مطالب التغيير كل مؤسسات الدولة المصرية وفى مقدمتها الإعلام والذى نال مساحة كبيرة من دعوات التطوير والتغيير .
وأضافت أن هذه الدعوات طرحت أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات جادة وواقعية من أهمها علاقة الإعلام بالسلطة وبالحاكم ، وتأثير رأس المال الخاص المتزايد في صناعة الإعلام ، ومصداقية الإعلام وعلاقتها بالحق في الرأي والتعبير وحرية الإبداع .
وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة طرحت كذلك عددا من الأسئلة حول علاقة الإعلام بالجمهور ، ومسئولية الإعلاميين المهنية والأخلاقية خاصة مع ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وما أتاحته شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت من إمكانيات جعلتنا أمام صيغة جديدة لما أصبح يطلق عليه " المواطن الصحفي " ، الذى أصبح يستطيع بهاتفه المحمول أن ينقل الحدث بالصوت والصورة ويقوم بأدوار عديدة .
وطرحت د . ليلى عبدالمجيد عدة أسئلة أبرزها هل يمكن أن يكون الإعلام محايدا وبأى معنى ؟ وما هو المطلوب من أجل تغيير حقيقي يسهم فى تحقيق النهضة شاملة على كافة المستويات التشريعية والقانونية خاصة ونحن بصدد صياغة دستور جديد ؟ وما هو مستقبل وسائل الإعلام التقليدية في مواجهة وسائط الإعلام الجديدة ، وماهي حقوق الإعلاميين وضمانات ممارسة المهنة فى مقابل مسئوليات الإعلاميين المهنية والأخلاقية والاجتماعية .
وأشارت إلى أنه من الضروري أن نصل إلى إجابات على كافة هذه التساؤلات ، مؤكدة على أنه يجب على الجماعة الإعلامية من الأكاديميين والممارسين أن يسهموا بدور واضح من خلال حوار مجتمعى يشمل كافة الفئات ، ومن هنا جاء هذا المؤتمر فى مسعي للاجابة على هذه التساؤلات من خلال أكثر من 40 باحثا من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ، بالإضافة إلى أكثر من 30 خبيرا من الإعلاميين يطرحون من خلال الجلسات خبراتهم وتجاربهم .
وخلال كلمته ، دعا الأستاذ حسن أبو طالب، مدير معهد الأهرام الاقليمى للصحافة وأمين عام المؤتمر بالرحمة والمغفرة لشهداء الثورات العربية فى مصر وتونس وليبيا وسوريا والتى سالت دمائهم من اجل الحرية والديموقراطية والتى اطاحت برؤوس النظام السابق الذين عملوا على تضليل الاعلام .
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش كافة وسائل الإعلام والتي لم تعد تقتصر على الصحف والتليفزيون وأنها أصبحت صانعاً للأحداث وأداة للتعبير الجمعي عن الوطن ، وبالإضافة إلى ذلك أنها تمثل أدوارا مهمة وخطيرة ومهمة تتطلب معالجة صحيحة ، وكثيراً ما طرحت هذه القضايا الخطيرة ولكن فشل الاعلام بمختلف وسائله المسموعة والمرئية والمكتوبة فى معالجتها لأنها كانت جميعاً تسير خلف نظام واحد وهو النظام السابق رافضة مطالب الشعب بالتطهير وتنظيم العلاقة بين الاعلام والشعب ويمثل كل هذا جميعها قضايا مثيرة.
من جانبه ، أكد د . فاروق اسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية –فى كلمته - انه اصبح لزاماً على كل قطاعات المجتمع أن تعيد النظر فى الدور الذى تقدمه من أجل تحقيق العدالة والحرية والديموقراطية ، مشيرا إلى أن الاعلام يأتىفى المقدمة للنهضة بالمجتمع ليصبح على مستوى ما تطلبه هذه المرحلة الحرجة فى تاريخ الوطن سواء من حيث الثقافة والمصداقية وتكوين رأى عام فى اتجاهات تخدم الثورة واهدفها.
وأعرب د . فاروق إسماعيل عن تطلعه لإعلام مسموع ومقروء، يسهم بدور أساسىفى الترشيد الصحيح والسليم والمناخ العام للتهدئة .
وقال إن ثورات الوطن العربى ثورات حقيقية دفع فيها الشباب دمائهم لأجل تحقيق التغير ولذلك فلزاماً علينا أن يكون التغير على مستوى الدماء التى سالت ولهذا اقمنا هذا المؤتمر لتحقيق هذه الاهداف ولخلق مستقبل واعى قادر على التفريق بين ما هو مضلل وما هو ثمين.
أما الأستاذ / عبدالفتاح الجبالي ، فقد أكد أن المؤتمر جاء فى ظل ظرف عصيب تمر به مصر ، زاد من وطأته وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، داعيا له بالرحمة وأن يقوض الله لمصر خلفا له يؤمن بالوحدة الوطنية والحوار بين كافة الأطراف كما آمن بها ودعا إليها قداسة البابا شنودة .
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى مناقشة جملة من القضايا التى تهم المواطنين في العالمين المصري والعربي ، فى مقدمتها دور الإعلام في المجتمعات العربية عقب ثورات الربيع العربي .
وأكد أن الساحة الإعلامية فى مصر تشهد تنافسا محموما بين القنوات التلفزيونية والفضائية والصحافة الورقية والالكترونية ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التهديدات التى تواجه الكثير من الصحف الورقية والتى تتطلب منها تطوير محتوياتها كى تقف فى مواجهة هذه التحديات .
وأضاف أن إحدى القضايا الملحة فى الوقت الراهن هى تركز توزيع الصحف على القاهرة وعدم الاهتمام بالقرى الصغيرة التى لا تصل إليها الكثير من الصحف .
الوفد

السبت، 24 مارس 2012

انطلاق فعاليات الملتقى الإعلامى الأول لأقسام الإعلام بصعيد مصر ، تحت عنوان "آفاق بحثية تخدم الصعيد" بجامعة سوهاج

متابعات إعلامية / خاص:

انطلقت اليوم السبت 24 مارس بجامعة سوهاج فعاليات الملتقى الأول لأقسام الإعلام بجامعات سوهاج والمنيا وأسيوط وجنوب الوادى وبنى سويف، تحت عنوان "نحو آفاق بحثية تخدم الصعيد".
صرح بذلك د. فايز الحصرى، القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، وقال إن الجامعة حريصة على إقامة مثل تلك المؤتمرات التى تهدف إلى إلقاء الضوء على بعض الظواهر البحثية فى كافة المجالات وتقديم التصورات العلمية الخاصة به.
وأشار الحصرى إلى أن الملتقى الإعلامى الأول القائم يهدف للخروج بخريطة بحثية تخدم باحثى الإعلام فى صعيد مصر.
وأضافت د. عزة عبد العزيز الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بالجامعة وأمين عام الملتقى بأن هناك العديد من الأهداف الأخرى التى يسعى الملتقى لتحقيقها ومنها تقييم أوضاع ومستقبل الإعلام المصرى بعد ثورة 25 يناير، وطرح رؤى تفصيلية لأوضاع بحوث الإعلام فى أقسام إعلام الصعيد، وكذلك تقديم التجارب والخبرات الخاصة بتطوير أقسام الإعلام.
وأضافت أن المشاركين من أقسام الإعلام من جامعات بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج جنوب الوادى سوف يقومون بطرح رؤى وتصورات تفصيلية للفجوة بين التعليم الإعلامى وسوق العمل فى صعيد مصر.
يشارك فى الملتقى نخبة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس المتخصصين فى الإعلام بهدف الخروج بخريطة بحثية تخدم باحثى الإعلام فى صعيد مصر لتطوير أدائهم ؛ من بينهم أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج د.محمد منير حجاب، وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة د.عواطف عبد الرحمن وعميد كلية الإعلام بجامعة فاروس د. فوزى عبد الغنى ورئيس قسم الإعلام بآداب سوهاج د. سحر محمد وهبي، ورئيس قسم الإعلام بآداب أسيوط د. أميمة عمران.

الجمعة، 23 مارس 2012

ينظمه نادي دبي للصحافة في 8 و9 من مايو2012 "الإعلام العربي: الانكشافُ والتحّول" شعار الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي

متابعات إعلامية / خاص:
 
أعلن نادي دبي للصحافة اليوم عن شعار الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي "الإعلام العربي: الانكشاف والتحول" والذي سيعقد في فندق جراند حياة دبي على مدار يومي 8و9 من مايو 2012 بمشاركة أكثر من 2000 إعلامي من الوطن العربي والعالم.
وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة:" أن شعار الدورة الحادية عشرة يعكس زخم الموضوعات والقضايا المطروحة للبحث والحوار ضمن الجلسات الرئيسية وورش العمل؛ فقد لمسنا حالة من الاضطراب في المشهد الإعلامي بسبب التحولات والحراك المتسارع الذي رافق الحراك السياسي والاجتماعي في الوطن العربي، حيث يواكب البرنامج كافة التطورات الحاصلة في المشهد الإعلامي بما فيه من قضايا وظواهر إعلامية جديدة برزت خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي".
وأضافت بن فهد:"سيتخلل برنامج المنتدى 8 جلسات رئيسة و4 ورشات عمل؛ تستضيف أكثر من 65 متحدثاً من مختلف المجالات والتخصصات الأكاديمية والإعلامية والبحثية، ويشارك فيه كوكبة من أبرز المؤثرين وصناع القرار وقادة الرأي وأصحاب المشاريع والابتكارات مع التركيز على مشاركة الإعلاميين الشباب وطلبة الإعلام، وسيتم الكشف تباعاً عن أسماء كبار المشاركين وتفاصيل الموضوعات عبر بوابته الإلكترونية www.arabmediaforum.ae
وحول برنامج المنتدى قالت بن فهد: "سترصد هذه الدورة أبرز المستجدات على الساحة الإعلامية العربية والدولية من ظواهر وإشكاليات، وستبحث في التغير الذي طرأ على وسائل الإعلام والمنصات الإعلامية الجديدة التي فرضت نفسها على الأدوات والقنوات التقليدية بما فيها دور المؤسسات الإخبارية التي تعرضت لامتحان صعب خلال تغطيتها للأحداث في مختلف أرجاء الوطن العربي واضطرار بعض المؤسسات لتغير خارطتها البرامجية، كما ستحلل النقاشات التغير في هيكيلة البنية النخبوية وطرق التأثير على الرأي العام، وستنظر في مضمون الخطاب الإعلامي واللغة المستخدمة، وستعرض الأدوار المختلفة للقنوات والمنصات من خارج الوسط الإعلامي".
وأكدت بن فهد أن أهم ما يميز برنامج هذه الدورة أن كافة الموضوعات المطروحة مستقاة من الإحصاءات والمؤشرات التي قدمها تقرير نظرة على الإعلام العربي الذي يعتزم إطلاقه نهاية شهر أبريل القادم ويرصد تطورات المشهد الإعلامي في 17 دولة عربية، حيث ساهمت المقابلات والمسوحات التي أجراها النادي في تغذية قضايا برنامج المنتدى وإضفاء الطابع العلمي على اختيار الموضوعات بالتشاور مع مجموعة من أصحاب الخبرات والتجارب الإعلامية ضمن شبكة علاقاته العربية والدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى الإعلام العربي يعد أكبر تظاهرة إعلامية في الوطن العربي تجمع تحت مظلتها العاملين في الوسط الإعلامي على اختلاف مكوناته،  فقد نجحت الدورة العاشرة التي عقدت تحت شعار "الإعلام العربي وعواصف التغيير"، مايو2011 في استقطاب أكثر من 2800 مشارك من العاملين في المجال الإعلامي وصناع القرار والباحثين والأكاديمين وطلبة الإعلام، إضافة إلى أكثر من 23 ألف شخص شاهدوا وقائع المنتدى  ضمن تقنية البث المباشر على شبكة الإنترنت؛  كما رصد مشاركة 40 جنسية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.
المفكرة الإعلامية

الخميس، 22 مارس 2012

صناعة الصحافة في مواجهة المستقبل المجهول!

متابعات إعلامية / خاص:

في محاولة لفهم واقع صناعة الصحافة، قام مركز (بيو) – Pew للأبحاث في أميركا بعرض نتائج دراسة مهمة عن حالة الوسائل الإخبارية الأميركية للعام 2011، وتأثير ثورة المعلومات وتطبيقاتها الحديثة على أداء الصحافة ومستقبلها، وبخاصة مع تغير أنماط سلوك المستهلك وعاداته، والمنتج أيضا.
الدراسة لم تستثن أياً من وسائل الاتصال، تناولت التقليدي منها والحديث، في محاولة لتجسيد خارطة بملامح أكثر وضوحاً لمستقبل هذه الصناعة. لاسيما في ظل هذا التسارع في التغيير المطّرد على تطبيقاتها.
أهم ما خرجت به هذه الدراسة، هو الإجابة عن مدى تحكم قطاع الصحافة في تقرير ما يمكن أن يؤول إليه مستقبل هذه الصناعة، ومقرره في هذا السياق “أن دور الصحافة اليوم أصبح هامشياً، وأنها لم تعد قادرة على صناعة مستقبلها، عازية السبب في ذلك إلى “أن التكنولوجيا هي التحدي الحقيقي، حيث إن كل قفزة تكنولوجية تستحضر معها عبئاً جديداً، يلقى على عاتق صناعة المحتوى؛ الأمر الذي يجعل من تكيّف المؤسسة الإعلامية مع هذا الطارئ التكنولوجي، أمراً حاسماً للبقاء في الصناعة”.
هذه التهديدات الالكترونية كانت سريعة النتائج. مثلاً رصدت الدراسة أن عدد العاملين في غرف أخبار الصحف، شهد تقلصاً كبيراً منذ العام 2000، وحتى نهاية العام 2010، وهي أعداد قدّرتها الدراسة ما بين 1000 ـ 1500 وظيفة افتقدتها هذه المؤسسات.
أندرو كوهوت رئيس مركز "بيو"
من جانب آخر اعتبر “الجوال” أحد أهم مصادر القلق التكنولوجي التي أشارت إليها الدراسة، حيث وجدت أن ما يقارب نصف عدد الأميركيين (47%) يتحصلون على أخبارهم المحلية عبر أجهزة الهاتف الجوال. ووجود فئة أخرى كبيرة تجد في مواقع التجميع مثل Yahoo, Google مصدراً آخر لهذا القلق، إذ باتت هي الأخرى مصادر بديلة يلجأ إليها الجمهور اليوم للحصول على الخبر، مما جعل من هذه المواقع شريكاً في صناعة الخبر ومنافساً أيضا.
هذه الشركات التكنولوجية ومع بداية الثورة الرقمية كان التحدي الغالب لديها، هو عدم قدرتها على جذب الجمهور إلى هذا الدخيل الجديد، المتابع اليوم يهتم فقط لمعرفة الخبر وكيفية الوصول إليه سريعاً وبسهولة. وهذا ما أكدته الدراسة بقولها “إنها المرة الأولى التي يعترف فيها الجمهور، بأنهم يتحصلون على الأخبار من المواقع الإخبارية الالكترونية أكثر من الصحف”!.
لذلك لم يعد من الصعوبة ملاحظة الأثر الكبير لشركات تقنية المعلومات (برامج السوفت وير) أو شركات الموبايل (التطبيقات) في صناعة مستقبل الصحافة وتقرير مصيرها.
من تقرير (Pew) يمكننا القول إن معادلة الإنتاج والاستهلاك في عالم الصحافة أمام الطفرة الرقمية هي مزيج من الفرص والتحديات بالنسبة للمؤثرين؛ المنتج والمستهلك. وتظهر هذه الحقيقة في صدد حالة ليست ايجابية، لكنها ليست سيئة على طول الخط أيضا، وهذا ما ستحاول الصحافة مجاوزته في الفترة القادمة.
*من ملوك الشيخ

الأربعاء، 21 مارس 2012

أثر القنوات الفضائية على السلوك الاجتماعي ....في رسالة ماجستير للباحث حافظ مصطفى علي من جامعة عدن

متابعات إعلامية / عدن / نوال مكبش

نال الباحث / حافظ مصطفى علي ، درجة الماجستير بتقدير جيد جداً من كلية الآداب جامعة عدن عن رسالته الموسومة بـــــ" اثر القنوات الفضائية على السلوك الاجتماعي ."
وهدفت الدراسة إلى تحديد دور الوسط الاجتماعي في عملية تأثير القنوات الفضائية على السلوك ومحاولة تشخيص أوجه القصور في قنواتنا الفضائية والتنبيه إلى الأهداف الاقتصادية الكامنة وراء مضامين القنوات الفضائية الوافدة فضلاً عن أهم  الفرضيات الشباب المتعرض للقنوات الفضائية وخاصة الأجنبية منذ نشأتهم أكثر ميلا للسلع والمقتنيات الغربية وتأثرا بالإعلانات وكلما ازداد تعرض الشباب للقنوات الفضائية ازداد تأثيرا بالقيم الاستلابية وقل احساسهم بالانتماء إلى الوطن .
وقد اشتملت الرسالة على الرابعة فصول الأول حول الإطار النظري _ لتحديد المصطلحات والمفاهيم والفصل الثاني المقدمات التاريخية والنظرية للاتصال والإعلام أما الفصل الثالث اثر القنوات الفضائية على السلوك الاجتماعي ( نظريا) واخيرا الفصل الرابع الدراسة الميدانية .
وقد احتوى كل فصل على عدد من المباحث التى انطوت على عدد من العناوين الفرعية الأكثر تفصيلاً .
وتكونت لجنة المناقشة من  أ.د حسين باسلامة رئيس لجنة المناقشة أ.د محمد عبده الهادي المشرف العلمي وعضو لجنة المناقشة أ.د عبدالرحمن الشامي عضواً مناقشاً خارجياً .