الأربعاء، 18 يوليو 2012

في استبيان: الصحافة الورقية أقل حرية وأكثر مصداقية من الإلكترونية

متابعات إعلامية / وائل نعيم

أظهر استبيان اجرته «البيان» حول الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية، وشارك فيه 100 طالب وطالبة من الجامعيين، وذلك من خلال عدة أسئلة طرحت عليهم، بحثا عن اجابات بشأن المنافسة بين الوسيلتين، وصراع البقاء والفناء في عالم الاعلام، بما يمثله التقليدي "الورقي" و"التقني الإلكتروني"، عبر المواقع المختلفة والوسائل المتنوعة، ورؤية جيل اليوم لمستقبل الصحافة بنوعيها، وايجابيات وسلبيات كل منهما.

تشير نتائج الاستبيان إلى أن نسبة قراءة الصحف الورقية بشكل دائم يمثل 24 % وأحيانا 64 %، وإطلاقا 12 %، بينما بلغت نسبة تفضيل الطلبة لقراءة الصحف الإلكترونية 22 % دائما، و52 % احيانا، و26 % اطلاقا، وعن اقتناعهم بإمكانية إلغاء الإلكترونية للورقية قال 16 % سيحدث ذلك بشكل دائم، و36 % احيانا، و48 % إطلاقا.

وبشأن الحصول على المعلومة الكترونيا في جميع الأوقات أكد 58 % انها تتوفر دائما، و38 % احيانا، و4 % اطلاقا. ويرى 66 % أن قراءة الصحف الكترونيا متاحة في بلدان مختلفة دائما، و32 % احيانا، بينما 2 % لا يجدها اطلاقا، وعن أرشفة المعلومة الكترونيا يعتبرها 62 % سهلة وأسرع دائما، وبنسبة 32 % احيانا، و6 %اطلاقا.

وأكد 34 % أن التصفح الورقي أسهل من الإلكتروني دائما ويراه 40 % احيانا و26 % اطلاقا، وقالوا إن الصحيفة الورقية ذات مصداقية أكثر من الصحف الإلكترونية دائما، بنسبة 32 %، و56 % احيانا، و12 % اطلاقا، وفيما يتعلق بسؤال حول أن الصحف الإلكترونية أكثر حرية في طرح المواضيع من الصحف الورقية كانت اجابات الطلبة: 40 % قالوا دائما، و46 % احيانا، و14 % اطلاقاً.

«البيان» تواصلت مع عدد من الأكاديميين والاختصاصين في المجال الإعلامي، واطلعتهم على اجابات الطلبة للتعليق عليها، ورصد واقع الصحافة الورقية والإلكترونية في الوقت الراهن.

عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية في جامعة عجمان الدكتور خالد الخاجة قال: يتضح من تحليل النتائج السابقة أن طلبة الجامعة، وهم من الفئات التي تتعاطى مع الإنترنت وشبكات التواصل بنسبة كبيرة، أنه قد جاءت نسبة قراءة الصحف الورقية أعلى من نسبة قراءة الصحف الإلكترونية، حيث كانت 24% من نسبة العينة، والثانية بنسبة 22% وهو أمر ملفت ويستحق الوقوف، فالقراءة ترجع إلى التعود.

ونصف العينة أكدت ان الإلكترونية لن تلغي الورقية، وهي نتيجة طبيعية ومنطقية، فليس هناك دراسة علمية موثقة تبين ذلك، لكنها مجرد آراء، فعلى مدار تاريخ وسائل الإعلام لم تلغ وسيلة ـ أيا كانت ـ أخرى، لكنها تستفيد منها، فلكل وسيلة مميزات لا تتوافر في الأخرى.

وإذا كانت نسبة الذين قالوا ان الصحف الورقية تتيح المعلومة بشكل أسرع من الصحف الورقية فلاشك في ذلك، ولكن القضية ليست توافر المعلومة فقط، فالجانب الأهم هو المصداقية التي جاءت نسبتها 32 % بشكل دائم و58 % أحيانا لصالح الورقية، والنتيجة تستحق الوقوف عندها، فمصداقية الإلكترونية على المحك، وستفقد جزءا كبيرا من جمهورها إذا لم يتم التثبت من مصدرها. ويتجه الشباب إلى الإلكترونية لارتفاع سقف الحرية والبعد الرسمي في صناعة الخبر.

والصحافة الإلكترونية لها مميزات، فهي لا تعتمد على اتصال هابط من أعلى الى أسفل، والقارئ يتفاعل مع النص ويعلق عليه، وأخرجت مهنة الصحافة من شكلها المعتاد وأوجدت المواطن الصحافي، فكل قارئ يشارك في صناعة صحيفته، وهي تعتمد على النص الفائق الذي يشمل الصورة والفيديو والصوت في مضمون واحد.

ثقافة بصرية

ويؤكد رئيس قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الشارقة الدكتور عصام نصر أن القراءة مرتبطة بالعادة التي في طريقها إلى الانقراض، فواقع الجيل الحالي الصورة وثقافته بصرية قائمة على الصورة أكثر من النص المكتوب، وهوجيل لا يقرأ.

وهناك ثمة خلط للمشاركين في الاستطلاع بالنسبة للصحافة الإلكترونية في المصطلح، وخلط بين المدونات والمواقع الإلكترونية للصحف، والنسب لا تتوافق مع المنطق، وإذا تناقضت النتائج وجب الرجوع إلى طبيعة الاستبيان.

فربما هناك عدم فهم لبعض الأسئلة، فليس منطقيا أن يقولوا إن الصحيفة الورقية ذات مصداقية أكثر من الإلكترونية وبنسبة 32 % دائما، و56 % احيانا، و12 % اطلاقا، واقتناعهم بأن الإلكترونية ستلغي الورقية 16 % دائما، و36 % احيانا و48 % إطلاقاً، فالنسب تناقض الواقع، وذلك لن يحدث إلا على المدى البعيد.

والتفاعلية التي تتمتع بها الإلكترونية تسمح بحرية أكبر، والاستبيانات مطلوبة للتعرف على واقع الاعلام الحالي عند الشباب ومدى رغباتهم واتجاهاتهم نحو مضامين الإعلام بشكل عام والورقية خاصة، ومأزقها بعد ظهور الإنترنت والمحتوى الإلكتروني.

تنافس المحتوى

الأستاذ المساعد في قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات الدكتورة حصة لوتاه تقول لا يوجد شيء يجزم بأن الصحافة الإلكترونية ستلغي الورقية، فلا يمكن لوسيلة أن تلغي أخرى، فالتلفاز لم يؤثر على السينما، والناس اذواقها مختلفة.

فالاستبيانات غالبا لاتكون دقيقة، والأسئلة توجه وفق رغبة مصمم الاستبيان وما يريده من اجابات، أو أن الشخص الذي يجيب على اسئلة الاستبيان يجيب عليها بما يتفق؛ واعتقاده بأن هذه الإجابة تتوافق مع ميول الشخص الذي يطرحها.

وتشير إلى أن الكثير من الصحف الورقية تراجع أداؤها وقراؤها لتزايد الوسائل الإلكترونية، ويمكن أن يكون محتوى هذه الصحف هو الذي أثر عليها وليس الصحف الإلكترونية.

كما أن الصحف الإلكترونية ليس بالضرورة أن تكون هي ذات مصداقية أكبر، فالبعض منها يتناول الموضوعات التي تحاكي رغبات الشباب، فالنسبة الأكبر من شباب اليوم يتعاملون مع الإنترنت بغرض التسلية واللهو.

ويرى مدرس مادة الصحافة في كلية دبي التقنية للطلاب الدكتور نبيل زيدان ان نتائج الاستبيان والإجابات، فيها نسبة كبيرة من المصداقية، وتعكس تطلعات الشباب، وجيل اليوم يتجه إلى الإلكترونية لتعامله مع الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، والقراءة الورقية لديهم متدنية جدا، وهذا انعكاس طبيعي لتطور وسائل الاتصالات، والطلبة يتعاملون يوميا مع التقنية.

وهم طلاب صحافة، وقليل منهم يقرأ الصحف الورقية، وغالبيتهم يطلعون على الإلكترونية وبلغات عدة. ونلاحظ ان مبيعات واشتراكات الصحف الورقية تتراجع، لأن نسبة القراء بدأت تقل، فيما الثقافة البصرية ترتفع نسبتها، والإلكترونية تسحب البساط من تحت الورقية.

ويؤكد عميد كلية الإعلام في جامعة الجزيرة في دبي الدكتور عطا عبد الرحيم أن الإعلام الجديد تسبب في تراجع الصحافة الورقية لأنه اصبح إعلاما طاغيا وله ثقله الكبير، وبعض الصحف الورقية بدأت تختفي، وأكثر من 90 صحفية ورقية تحولت منذ عام 2000 وحتى 2010 إلى الكترونية بسبب الخسائر الاقتصادية وتراجع المعلنين.

وعدم اهتمام القراء بها. والصحافة الإلكترونية تتيح للشخص الحصول على الخبر في اية لحظة ومن قنوات متعددة، ما أدى لتراجع الاهتمام بالورقية إلا من الجيل القديم، وذلك تسبب في تراجع نسب توزيعها.

ويتضح ان الصحافة الإلكترونية، وفقا للاستبيان، أكثر حرية في موضوعاتها، لكن الورقية أكثر مصداقية، وسيكون هذا الأمر عاملا مهما لاستمراريتها، فلا ثقة بشكل مطلق فيما يكتب وينشر في الإعلام الجديد.

وقال عميد كلية محمد بن راشد للإعلام علي جابر إن الجيل الحالي تربى على وسائل التكنولوجيا الحديثة، ولا يتعامل مع الورقية، والتي في طريقها إلى الانقراض. والصحافة الإلكترونية أكثر حرية في طرح المواضيع ومتاحة أمام شرائح كبيرة، بينما الورقية مساحة الحرية فيها محدودة، خاصة في العالم العربي.

المحتوى

أكد محمد بن راشد إن المحتوى يلعب دورا كبيرا في الإقبال على الصحيفة مهما كان نوعها، وفي المستقبل سوف نرى الصحافة الإلكترونية هي الطاغية، كونها تغني الصحافة بشكل عام وتفتح آفاقا واسعة وجديدة، وتقدم مادة إعلامية مع وسائط مساعدة .

وقال إن الإلكترونية ليست صحافة المواطن، أما الورقية فهي تتبع مؤسسات كبرى، وتتمتع بمصداقية عالية. وثمة مؤسسات صحافية أغلقت الطبعة الورقية وتحولت إلى الكترونية.وفقا لما نشر بصحيفة البيان 
فنون خليجية.

الاثنين، 16 يوليو 2012

الانتقال من الصحافة إلى الإعلام المرئي.. خطوة تقود لبداية الشهرة أو إلى نهاية المطاف

متابعات إعلامية

على اعتبار أن العمل الصحافي في وسائل الإعلام المقروءة يحوي جنودا مجهولين لا يصل منهم إلى المتلقي سوى أسمائهم والمواد الصحافية التي تنشر تحتها، والتي قد تضطرهم إلى الحضور بشكل مستمر في المحافل والمناسبات للتعريف بأنفسهم، فإن البعض منهم بات يتجه للقنوات الفضائية بغرض تحقيق الشهرة التي يطمحون إليها في مجال الإعلام.
تلك الغاية ربما تكون قد أوصلت بعض الراغبين فيها إلى ما يريدون، غير أنها كانت سببا في «قتل» أسماء كان لها وزنها على مستوى الصحافة المقروءة، وذلك بعد أن وقعوا في شباك الفشل أمام الكاميرا، الأمر الذي جعلهم ينسون أدواتهم الصحافية ويضيعون داخل جدران استوديوهات القنوات الفضائية، فليسوا هم الذين بقوا جنودا سلاحهم أقلامهم، ولا هم الذين تمكنوا من الوصول إلى دواخل المشاهدين بـ«ميكروفوناتهم».
سعود الخلف، أحد مراسلي قناة «العربية»، يرى أن للإعلام المرئي أدوات كما للصحافة أيضا، حيث إن للتلفزيون أدواته الخاصة التي قد توجد في الصحافي وقد لا تواجد، مشيرا في الوقت نفسه إلى صعوبة إكساب الصحافيين تلك الأدوات إذا لم يكونوا يمتلكونها قبل البدء في العمل التلفزيوني.
وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «من المهم جدا أن يتملك المذيع التلفزيوني الحس الصحافي، ولكن الصحافي ليس بالضرورة أن تكون لديه أجواء العمل التلفزيوني أثناء تأديته لعمله في الإعلام المقروء»، مبينا أن الصحافة تختلف عن العمل التلفزيوني من ناحية العمل على المادة المكتوبة بطرق مختلفة.
وأفاد بأن التعامل مع الكاميرا يحتاج إلى طريقة خاصة تتضمن علاقة وصفها بـ«الحميمية» ما بينها وبين المذيع، التي إن لم تكن موجودة فإنه من المستحيل نجاح الصحافي في المجال التلفزيوني.
وأشار إلى أن عمل الصحافي في الإعلام المرئي يتطلب منه معرفة كل تفاصيل التلفزيون، باعتبار أن المساحة الصحافية تختلف تماما عن الفضائية، إذ إنه ليس كل ما تتناوله الصحافة يمكن عرضه عبر شاشات التلفزيون (بحسب قوله).
وحول نجاح بعض الأسماء الصحافية في الانتقال إلى الإعلام المرئي، علّق سعود الخلف قائلا: «كل من حقق نجاحا في تلك التجربة فإنه حتما يملك الأدوات التلفزيونية من الأساس، ومن فشل فإنه غير موجود أساسا كونه لا يمكن تذكّره»، مرجعا أسباب نجاح هؤلاء الصحافيين إلى قدرتهم على التعامل مع الكاميرا وقراءة الحدث من زاوية تلفزيونية مختلفة عن الصحافة المقروءة.
في حين أكد تركي العجمة مقدم برنامج «كورة» الرياضي على شاشة «روتانا خليجية»، على احتمالية نجاح الصحافي في انتقاله إلى العمل التلفزيوني إذا ما امتلك الموهبة وطوّر نفسه بالتدريب، موضحا أن مهنية الإعلام المرئي لا تختلف كثيرا عن العمل الصحافي المقروء.
ولكنه استدرك قائلا خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «قد يكمن الاختلاف بين هذين المجالين في أن الصحافي لديه المزيد من الوقت لإظهار المادة الصحافية في اليوم التالي، بعكس المذيع التلفزيوني الذي يقوم بتناولها مباشرة عبر شاشة التلفزيون»، غير أنه لفت إلى أن المهنية والمصداقية واحدة في الإعلام المرئي والمقروء.
وأبان مقدم برنامج «كورة» الرياضي على شاشة «روتانا خليجية» وجود تجارب كثيرة ناجحة لصحافيين امتهنوا الإعلام المرئي؛ سواء على مستوى التحليل الرياضي أو حتى تقديم البرامج، والذين أصبحوا يشار إليهم بالبنان (على حد قوله).
واستطرد في القول: «يعد العمل التلفزيوني صحافيا أيضا، ولا سيما أن المذيعين يعتبرون صحافيين تلفزيونيين، إذ لا يختلفون عن العاملين في المجال المقروء من ناحية البحث عن الخبر والتحقق منه، إلا أن تقديم التقارير يكون بطريقة مختلفة».
وشدد على ضرورة تمتّع الصحافي الراغب في الانتقال إلى الإعلام المرئي بسلامة اللغة العربية ومخارج الحروف والتفريق بين السؤال الاستفهامي والقصير والطويل، والقدرة على قراءة المقدّمات، إلى جانب مواكبة تنوع العمل التلفزيوني من ناحية تقديم الأخبار أو البرامج الحوارية أو غيرها، باعتباره أكثر تشعبا من العمل الصحافي.
وزاد: «على الأقل لا بد أن يمتلك الحد الأدنى من الأدوات، حيث إنه من غير المعقول ظهوره على الشاشة دون ذلك، خصوصا أن التنوع بات موجودا أمام المشاهد، مما يحتم على الراغب في الانتقال إلى الإعلام المرئي ضمان إبقاء المشاهدين لمتابعته وعدم الذهاب إلى غيره».
ويرى تركي العجمة أن كثرة البرامج التلفزيونية من شأنها أن تساهم في تحرك المذيعين للبحث عن الجديد وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وأدواتهم من منطلق التنافس والوصول إلى القمة، مضيفا: «تلك البرامج ستكون محرّضا جيدا للجميع من أجل تقديم نماذج ناجحة».
وعلى عكس آراء السابقين، جاءت منى سراج، مقدمة برنامج «عيشوا معنا»، الذي كان يعرض عبر قناة «إل بي سي» اللبنانية سابقا، ومسؤولة تحرير مكتب مجلة «سيدتي» في جدة، بوجهة نظر مغايرة، إذ تعتبر أن العمل الصحافي أكثر عمقا في التعاطي مع القضايا، بينما يتسم العمل التلفزيوني بالحراك والتفاعل مع الواقع والجمهور.
وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «لم تخدمني الشهرة التي اكتسبتها خلال فترة عملي كمذيعة كثيرا في التعاطي مع المصادر الآن، كونهم يتعاملون معي بحسب المواضيع المطروحة للنقاش كمواد صحافية، غير أنني اكتسبت السمعة الطيبة وثقة الناس التي منحتني مساحة أكبر في التعامل مع الآخرين حاليا».
وتفيد بأن الصحافة تعد مكملة للإعلام المرئي في ظل وجود برامج تلفزيونية تعتمد كليا على ما يتم نشره في الصحف ووسائل الإعلام المقروءة، إلى جانب وجود برامج اجتماعية كثيرة تتغذى على الصحافة (بحسب وصفها).
وتابعت: «ليس كل صحافي بإمكانه أن ينجح في الانتقال إلى العمل المرئي، على الرغم من أن التسلسل السليم هو بدء المذيع في العمل صحافيا أو عبر الإذاعات، باعتبار أن المقوّم الوحيد له سيكون الميكرفون، ومن ثم الانتقال إلى التلفزيون»، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى العمل أولا كصحافية لتنتقل بعد ذلك إلى الإعلام المرئي، وليس العكس.
ولكنها استدركت: «إن تجربتي في البداية عبر إحدى الإذاعات كسرت لدي حاجز المواجهة، خاصة أن أساس العمل في الراديو لا يعتمد على شكل أو مظهر وإنما أداء فقط، إلا أنه في الوقت نفسه خلق لدي عيبا أثناء عملي كمذيعة، وهو أنني لم أكن أنظر للكاميرا كثيرا، وفي نفس الوقت تعلمت كيف أحمل العمل بالكامل في الراديو، إذ إن الفواصل الإعلانية على شاشات القنوات الفضائية لا تخدم البرامج كثيرا كونها تعطي مجالا للمشاهد لتغيير القناة».
من جهته، أوضح الدكتور صلاح الردادي، مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام في المدينة المنورة، أن هناك مواقع في العمل التلفزيوني قد تكون الأكثر ملاءمة لعمل الصحافي فيها، شريطة عدم انتقاله من الصحافة إلى وظائف فنية داخل القنوات الفضائية.
وقال في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: «تقع على المسؤولين في القنوات وممثلي المحطات الفضائية المسؤولية الكبرى من حيث اختيار المذيعين الذين من المفترض أن يمتلكوا مؤهلات كثيرة، من بينها سلامة اللغة العربية، خصوصا أننا نسمع أخطاء لغوية ونحوية لا يتقبلها المشاهد إطلاقا»، مؤكدا أن اللغة العربية تختلف عن بقية اللغات الأخرى باعتبار أن أي تغيير حتى في ضبط الكلمة يعطي معنى آخر.
ويشير الدكتور صلاح الردادي، إلى أن أفضل المهن التي من الممكن أن يعمل بها الصحافي في حال أراد الانتقال للإعلام المرئي تحرير الأخبار والوظائف ذات العلاقة بالصحافة، التي من شأنها أن تساعد في تطوير القنوات التلفزيونية وزيادة إنتاجيتها وتنوعها.
وتابع: «لا يمكن للصحافي إثبات نجاحه في العمل التلفزيوني إلا إذا كان يحمل مؤهلات لغوية قوية، ولكن هناك من لا يجد فرصته في البروز عبر الصحافة، مما يجعله ينتقل إلى الإعلام المرئي إما لتحقيق شهرة سريعة أو بحثا عن الأمان الوظيفي أو حتى من أجل إغراءات مادية قدّمت له 
الشرق الاوسط».

صحفي المستقبل... برنامج حاسوب

متابعات إعلامية

صحفي جديد لا يأخذ استراحة لشرب القهوة أثناء العمل، بل ينتج مقالا تلو الآخر بسرعة البرق، ولا يوجد له راتب تقاعدي، وذلك لأنه ليس بشرا، وإنما خوارزمية حاسوب جرى توليف دقتها لترجمة البيانات الخام مثل جداول الأرباح، وتحويلها إلى معطيات ضمن تقارير إخبارية مقروءة.

وتتزايد التقارير التي تولدها الخوارزميات وتنشر في الصحف ومواقع الإنترنت، وتعمل هذه ضمن برنامج يتمتع بقدرات خارقة نظرا لقدرته على سبر كم هائل من البيانات والمعلومات.

ففي الوقت الراهن يتولى كل نصف دقيقة برنامج لشركة متخصص بالذكاء الاصطناعي استخلاص وكتابة أخبار مجريات مباراة كرة سلة، ومراجعة لبيان أرباح شركة، أو ملخص السباق الرئاسي بالاستناد إلى ما ينشر على تويتر.

ولا يعيب هذه الأخبار ركاكة تكشف أن "إنسانا آليا" (روبوت) قد خطها، كما هو الحال مع خبر قام بتوليده برنامج من شركة "نراتيف ساينس" (
Narrative Science) ونشرته مجلة فوربس الأميركية الشهيرة المتخصصة في أخبار الأعمال.
ويرى سكوت فريدريك الرئيس التنفيذي لشركة تعمل أيضا في تطوير برامج كتابة الأخبار وهي "أوتوميتد إنسايتس" (Automated Insights)، أن هذه البرامج هي الجيل التالي في توليد المحتوى. وتقدم شركته أخبارا "آلية" في مجال الأعمال والرياضة لمواقع متخصصة في هذين القطاعين.

كما يتفرع عن هذه الشركة شركة أخرى هي "ستات شيت" (
StatSheet) المتخصصة تحديدا في أخبار الرياضة، حيث تقدم معلومات عن أكثر من 400 فريق رياضي بألعاب كرة القدم الأميركية والبيسبول وكرة السلة للجامعات، حيث تقدم إحصائيات وجداول ورسومات بيانية للمستخدم عبر تطبيق خاص على حاسوبه الشخصي أو اللوحي أو هاتفه الذكي إن كان يعمل بنظام أندرويد أو آيفون.

ويشير فريدريك لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه خلال سنة أو اثنتين فإن كل المؤسسات الإعلامية ستحتاج للبحث عن "إستراتيجية أتمتة"، موضحا أن البيانات ستصبح أشبه ببذورٍ لأشجار المحتوى، فعندما تنتج خبرا كاملا بالاستناد إلى البيانات الخام فإن ذلك مدعاة للإعجاب من الجانب التقني. ولا يمكن أن تنجح هذه التقنية دون أن تكون البيانات ذات بنية محددة.

وتنشر حاليا الأخبار التي "تكتبها" برامج حاسوب على مواقع مثل فوربس وشركات شهيرة وعديدة أخرى تعتمد برنامج شركة "نراتيف ساينس"، الذي يكتب تحديثات لمواكبة آخر المستجدات في قطاع معين، مثل مشجعي فريق كرة القدم وصغار المستثمرين ومالكي شركات المطاعم السريعة.

ويشير الرئيس التقني للشركة كريستيان هاموند -وهو أستاذ علوم الحاسوب بجامعة نورث ويسترن- إلى أن برنامج الشركة أنتج 400 ألف خبر قصير عن مجريات ألعاب "ليتل ليغ"، وهي مباريات بيسبول محلية تنظمها منظمة ليتل ليغ لليافعين في أميركا ودول أخرى.
الجزيرة نت

الأحد، 15 يوليو 2012

"عدن المنارة" أحدث المواقع الالكترونية الإخبارية

متابعات إعلامية / عدن / نوال الحيدري

دشن اليوم الأحد (15 يوليو2012م)، في مدينة عدن، البث الفعلي لموقع الصحيفة الالكترونية الإخبارية الجديدة على شبكة الانترنت (عدن المنارة) بعد انتهاء مدة البث التجريبي، وذلك كموقع إخباري مستقل ومحايد، يتميز بالشمول في أبوابه الصحفية، وبتضمنه نافذة خاصة بالدراسات والوثائق التي تشكل مصدراً مهما لكل البيانات والمعلومات الوثائقية المهمة عن أبرز الأحداث المعتملة في كل الوطن.
وينطلق موقع (عدن المنارة) من مدينة عدن إلى العالم، على الرابط التالي: (www.adenalmnarh.com)، ويهدف لتقديم خدمة إخبارية متميزة قائمة على المهنية الصحفية، والتطرق لكل مفيد ومهم على مختلف الأصعدة والمجالات من الواقع المحلي اليمني والعربي والعالمي.
وتبين نافذة الموقع المعنونة "من نحن" و"هيئة التحرير" أن موقع عدن المنارة، يصدر عن ناشر وإدارة الموقع، ويرأس تحريره الزميل الصحفي/نصر مبارك باغريب، والزميل /عبدالرحمن حسن باهارون مسئولية مدير التحرير، في حين تتولى الزميله/نوال محسن الحيدري مسئولية إدارة التحرير، والزميل محمد عبدالعزيز سكرتارية التحرير، والزميل باهل قاسم التحرير الصحفي.
ويضطلع (عدن المنارة) بتغطية الأحداث التي تهم المجتمع والأخبار الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية والمنوعة، إضافة إلى السير الذاتية والموضوعات الفكرية والبحثية والدراسات والوثائق، وليس بالضرورة أن تعبر الأخبار أو الموضوعات المنشورة عن وجهة نظر الموقع بل هي بالضرورة تعبر عن رأي كتابها أو من صرح بها، دون المساس بالقيم والموضوعية.
ويتميز الموقع بنوعية المواد الصحفية والمعلوماتية المنشورة وتنوع موضوعاته وسلاسة تصفحه  واستعراض مواده وتصميمه الفني الجميل من قبل مكتب MakeSolution، ومديره المبدع المهندس/فراس فيصل سعيد الذي يقوم بالاستضافة الالكترونية للموقع في فضاء شبكة الانترنت والإشراف التقني عليه 
المكلا اليوم.

السبت، 14 يوليو 2012

مناهج الدراسة بألمانيا على فيسبوك وتويتر

متابعات إعلامية

رصدت حكومة ولاية سكسونيا السفلى الألمانية مبلغ 10.3 ملايين يورو كميزانية سنوية لمشروع يهدف إلى تعليم التلاميذ في رياض الأطفال والمدارس، كيفية التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي وتعريفهم بالإمكانيات التي تتيحها شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد وتداعياتها السلبية وأخطارها، في مشروع يعد الأول من نوعه في عموم ألمانيا.
ويهدف هذا المشروع إلى ربط المواد الدراسية بشبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وغوغل وتطبيقات الهواتف الذكية، وتنظيم دورات تدريبية لإعادة تأهيل معلمي المدارس على هذه الوسائل الإعلامية الجديدة.
وأعدت مؤسسة الإعلام بولاية سكسونيا السفلى لتنفيذ برنامجها الجديد خطة تتضمن ربط 25 مادة تدرس في مدارسها بمواقع التواصل الاجتماعي والعلوم الرقمية، وتخصيص موقع على الإنترنت يتيح للمعلمين تنزيل ثمانية برامج للتطبيقات التعليمية لوسائل الإعلام الجديد والتقنيات الرقمية.

 تطبيقات ومواد
كما سيتم وفق هذه الخطة استبدال الوسائل التعليمية التقليدية بأخرى رقمية، كالتحول من استخدام سبورة الكتابة إلى شاشات الحاسوب والكاميرا الرقمية، وربط كل مادة تعليمية بما يناسبها من تطبيقات الإعلام الرقمي، حيث سيتم مثلا التركيز في حصة اللغة الألمانية على تطوير ثقافة الكتابة بربطها بموقع تويتر والرسائل النصية القصيرة للهاتف المحمول.
وفي حصة التربية الفنية سيجري توظيف التقنيات الحديثة بخدمة الإبداع عبر الاعتماد على الحاسوب والكاميرا الرقمية في الرسم وتشكيل المجسمات الفنية، بدلا من الأقلام والأوراق والمقصات.
كما يقدم المشروع عروضا برامجية تهدف إلى دمج أولياء الأمور بعملية توعية أبنائهم التلاميذ الذين ليس لدى كثير منهم دراية بإجراءات الأمان المطلوبة عند حركتهم في العوالم الافتراضية، ولا معرفة لهم بالبيانات الشخصية المسموح بتركها مفتوحة والأخرى التي يتحتم تشفيرها.
واعتبر مدير مؤسسة الإعلام بسكسونيا السفلى كلاوس بوخهولتس أن المشروع الجديد يولي أهمية لزيادة حساسية الأجيال التعليمية الناشئة على التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي والإفادة من تطبيقاتها في زيادة حصيلتهم المعرفية، وحماية التلاميذ في سن مبكرة من سلبيات شبكة الإنترنت.
وأوضح بوخهولتس -في بيان صحفي- أن الأطفال يتحركون في مواقع التواصل الاجتماعي ويضعون عليها بياناتهم الشخصية، دون وعي بالأخطار التي يمكن أن تلحق بهم نتيجة ذلك، مثل الإساءة إليهم واضطهادهم معنويا على نطاق واسع في العالم الافتراضي.

تأييد وتحفظ
وحظي مشروع ربط شبكات التواصل الاجتماعي بالمقررات التعليمية في مدارس ولاية سكسونيا السفلى، بتأييد وزيرة الأسرة الألمانية كريستينا شرودر التي تنظم وزارتها يوما مفتوحا في العام لتوعية العائلات بوسائل حماية صغارها من التأثيرات السلبية للإنترنت والتقنيات الرقمية.
وشددت الوزيرة في تصريح لصحيفة "بيلد" على أهمية تعريف التلاميذ بالفرص والأخطار الموجودة في شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الألمانية مارتين فانس ليبن أنه من الضروري تأهيل المعلمين على زيادة حساسية التلاميذ تجاه وضع بياناتهم الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي، وتعريفهم بتبعات هذا العمل. وأوضح أن طلبات التوظيف يتم -في حالات متزايدة- التحري عن أصحابها عبر معلوماتهم الشخصية التي وضعوها في صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب توماس مازوم بيك عضو البرلمان الألماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، بتضمين مقررات المشروع التعليمي الجديد بيانات أقل عن التقنية وأكثر عن مضامين وخصائص شبكات التواصل الاجتماعي وكيفية التفرقة بين المفيد والسلبي منها.
وقال بيك في تصريح لصحيفة بيلد الشعبية إن طفلة بسن الثانية عشرة لا تدري عند وضعها صورة لنفسها مع أسرتها في عطلة شاطئية، أن بعض الرجال الأشرار يمكن أن يستغلوا هذه الصورة في أغراض خبيثة.
ورغم المطالبة بتعميم التجربة الإعلامية الجديدة في مدارس باقي الولايات الألمانية، فقد لقي مشروع ولاية سكسونيا السفلى تحفظات من معلمين شباب وآخرين من كبار السن.

ترويج استهلاكي
ومن جانبها اعتبرت مديرة معهد المسؤولية الإعلامية زابينا شيفر أن المدرسة المتوسطة ستكون الأفضل لبدء المشروع الجديد، بسبب عدم قدرة التلاميذ في المدارس الابتدائية على التعرف -وهم في عمر مبكر- على أخطار الإنترنت والتقنيات الرقمية.
وانتقدت شيفر في حديث للجزيرة نت مجيء خطة مشروع ولاية سكسونيا من مؤسسة الإعلام وصناعة البرمجيات والتقنيات الرقمية وليس من وزارة التربية بالولاية، وأوضحت أن الاهتمام البالغ لصناعة البرمجيات بتعويد الأطفال في سن مبكرة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، "يرجع إلى أن رغبة هذه الموسسة في الترويج لاستهلاك الألعاب الإلكترونية تفوق اهتمامها بالتعليم الإعلامي المتطلب لخصائص أكثر مما يتيحه مشروع سكسونيا السفلى".
 الجزيرة نت

الخميس، 12 يوليو 2012

بي بي سي تعرض مقرها التاريخي للبيع في مزاد .. الخدمة العالمية باتت تبث الآن من "برودكاستينغ هاوس" في وسط لندن

متابعات إعلامية

تخلي الخدمة العالمية لـ"بي بي سي" الخميس نهائياً مقرها التاريخي في بوش هاوس في وسط لندن.

وستعرض للبيع في مزاد تذكاراته من آلات كاتبة وأجهزة وساعات حائط مع الضوء الأحمر الذي يشير إلى أن البرنامج جارٍ.

وستعرض مئات القطع للبيع في مزاد عبر الإنترنت من قبل دار "بيكر باتيسن" للمزادات من بينها صور مشاهير زاروا المقر، أمثال بول مكارتني وميخائيل غورباتشيف والمغني بوب غيلدوف، حسبما ذكرت "أ ف ب".

وسيعم الصمت الأستوديوهات التي استضافت من بين آخرين كثرين الجنرال شارل ديغول، ليبث رسائله اليومية إلى المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.

وصباح الخميس بثت "بي بي سي" مقتطفاً ينهي فيه الجنرال الفرنسي أحد برامجه بعبارته الشهيرة "تحيا فرنسا الحرة بالشرف والاستقلال".

واضطرت الخدمة العالمية التي أسست في 1932 إلى الانتقال العام 1941 إلى بوش هاوس بعدما تعرض مقرها في "برودكاستينغ هاوس" إلى القصف خلال حملة القصف الجوي الألمانية على العاصمة البريطانية.

ولم يكن المبنى الرائع الذي بناه الأمريكيون ودشن العام 1925 مؤهلا بتاتا لاستضافة خدمات بث إذاعي، وكان يضم حوض سباحة في الطابق السفلي حولته "بي بي سي" إلى أستوديو .

وخلال الحرب الباردة أصبحت الخدمة العالمية صوت العالم الحر في الشرق حتى انهيار جدار برلين العام 1989، وفي عز عطائها كانت الخدمة العالمية تبث بـ45 لغة.

الجدير بالذكر أن الخدمة العالمية باتت تبث الآن من "برودكاستينغ هاوس" في وسط لندن أيضا وتوفر الأخبار والتحليلات بـ27 لغة 
العربية نت.

الأربعاء، 11 يوليو 2012

"البقاء على الفيسبوك لساعات لا يسبب الاكتئاب" .. دراسة جديدة لباحثين أمريكيين

متابعات إعلامية /

أكد باحثون أمريكيون في دراسة جديدة أنه ما من علاقة بين الوقت الذي نمضيه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وخطر الإصابة باكتئاب.

وهدفت الدراسة التي أجرتها باحثتان من جامعة ويسكنسن (شمال) إلى التأكد من صحة تقرير نشرته منظمة لأطباء الأطفال الأمريكيين سنة 2011، وجاء فيها أن شبكات التواصل الاجتماعي قد تؤدي، في حال الاستعمال المكثف، إلى الاكتئاب لدى المراهقين.

وقالت لورن جيلينشيك من كلية الطب والصحة العامة في جامعة ويسكنسن "دراستنا هي الأولى التي تقدم أدلة علمية بشأن العلاقة المفترضة بين استعمال الشبكات الاجتماعية وخطر الإصابة بالاكتئاب".

وأضافت أن النتائج التي نشرت في مجلة صحة المراهق "لديها دلالة كبيرة بالنسبة إلى الأطباء الذين قد يحذرون الأهل باكرا من مخاطر الاكتئاب المرتبطة بالشبكات الاجتماعية".

حللت لورين جيلينشيك وميغان مورينو في هذه الدراسة سلوك 190 طالبا تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما، يمضون على الفيسبوك نصف الوقت الذي يمضونه على الانترنت، ولم تلاحظا أي علاقة بين استعمال الشبكات الاجتماعية والاكتئاب.

وكتبت الباحثتان "استنتاجاتنا مشابهة لاستنتاجات دراسات ركزت على وسائل اتصال أخرى، مثل الرسائل الالكترونية والمحادثات على الانترنت، ولم تجد بدورها أي رابط مع الاكتئاب".

لكنهما أقرتا بأن دراسة بسيطة اقتصرت على مجموعة من الطلاب من جامعة واحدة لا يمكن أن تستبعد بشكل نهائي كل علاقة بين الاكتئاب والشبكات الاجتماعية.
العربية نت