الجمعة، 30 نوفمبر 2012

إعلام بريطانيا يترقب تشديد الضوابط

متابعات إعلامية / لندن:


تترقب الصحف البريطانية بقلق نشر الجزء الأول من تحقيق يجريه أحد القضاة حول المعايير المستخدمة في الصحافة، وهو ما من شأنه أن يفضي إلى تشديد الضوابط على صناعة الإعلام.
وكان رئيس الحكومة ديفد كاميرون قد كلف القاضي برايان ليفرسون بإجراء التحقيق بعد الكشف عن قيام صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" المملوكة لروبرت مردوخ باستخدام محققين للتنصت على المكالمات الهاتفية للطالبة ميلي داولر التي تعرضت لاعتداء.
ويتناول الجزء الأول من التحقيق ثقافة وممارسات وأخلاقيات الصحافة، وهو ما يلقي الضوء على الأساليب "العدوانية" التي تنتهجها صحف التابلويد البريطانية.
لكن ثمانية أشهر من جلسات الاستماع سلطت الضوء أيضا على حجم العلاقة الوثيقة القائمة بين السياسيين -ومنهم رئيس الوزراء نفسه- وبين مالكي وسائل الإعلام أو رؤسائها التنفيذيين.
وووجه كاميرون نفسه بالسخط عندما تم الكشف عن رسالة نصية وجهتها له الرئيسة التنفيذية السابقة للأخبار الدولية ووقعت بحروف "LOL"، التي فسرت خطأ بأنها تعني" Lots of love" أي "مع بالغ الحب".
واعتبرت هذه البينة التي كشفها التحقيق ونشرت على المواقع الإلكترونية بالنسبة لكثيرين دليلا على عمق الروابط القائمة بين السياسيين في رأس هرم السلطة والمسؤولين عن الإدارات الإعلامية.
ومن شأن التوصيات التي سيقترحها القاضي ليفرسون أن تؤشر إلى حجم التغيير في أساليب عمل وسائل الإعلام في بريطانيا.
يشار إلى أن الصحافة البريطانية تُراقب حاليا من قبل هيئة تتكون من محررين، في حين تصر الصحف على الإبقاء على النظام القائم على الرقابة الذاتية.
ولم يوضح ليفرسون ما إذا كان يفضل وضع ضوابط لنظام عمل وسائل الإعلام, إلا أن وزيرة الثقافة ماريا ميلر المسؤولة عمليا عن وسائل الإعلام سبق لها أن حذرت من أن الإبقاء على الوضع الحالي "ليس خيارا مطروحا".
وكانت مصادر في مكتب رئيس الوزراء قد رفضت أمس السبت التقارير الصحفية التي تحدثت عن أن كاميرون اتخذ قرارا برفض ضوابط نظام عمل الإعلام، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء سيبقى منفتحا إلى حين صدور التقرير.
بدورهم حذر عدد من الصحفيين من أن أية ضوابط صارمة على الصحافة من شأنها تقليص حرية التعبير وإيقاع الضرر بالصحافة الاستقصائية.

وزير الإعلام الكويتي: مشروع قانون الإعلام المتكامل سيقنن الصحف الالكترونية

متابعات إعلامية / الكويت


أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزارة ووزير الإعلام الشيخ محمد العبد الله أن عرض نتائج الانتخابات سيكون شفاف وواضح، مشدداً على أن نتائج الانتخابات سواء الفرعية أو المجمعة وكل ما سيتم تزويد وزارة الإعلام به سيعرض عبر شاشات وإذاعات الكويت كما اعتدنا عليه.
وحذر العبدالله خلال تصريح صحفي له على هامش حضوره الحلقة النقاشية لمسؤولي الإذاعات بدول مجلس التعاون والتي عقدت بفندق جي دبليو مريوت صباح اليوم، من أي نية أو سعي لتخريب العملية الانتخابية بالتعامل مع من يقبل على ذلك بالإجراءات القانونية في مثل هذه الأحوال وفي مقدمتها قانون الانتخابات وتحديداً المواد 44 و45 و48 والتي تنص على معاقبة من يسعى لتخريب العملية الانتخابية، مطالباً الجميع بمعرفة مسؤولياته تجاه احترام القانون.
وبسؤاله حول عدم تقديم قانون يقنن الصحف الالكترونية ومنحها التراخيص اللازمة، كشف العبدالله انه تم تدارس إصدار مشروع قانون ليصدر من مجلس الأمة وفي حال انعقاد المجلس القادم سيتم إرسال مشروع قانون الإعلام المتكامل الذي تم إعداده من قبل وزارة الإعلام والذي لا يشمل فقط الصحف الالكترونية ولكن سيشمل الجميع "المرئي والمسموع والمطبوع والمنشور وكل ذلك ليكون هناك قانون إعلام متكامل، متمنياً أن يحوز القانون على أغلبية المجلس القادم".
وحول قضية المغردين الموقوفين قال العبد الله أن هناك سوء فهم فقضية المغردين ليست من اختصاصات وزارة الإعلام أو حتى رفع قضية عليهم من قبل الوزارة، كما أن الوزارة مسؤولة فقط عن تطبيق قانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع، أما المغردين فذلك يأتي من قبل قانون تطبيق الجزاء ووزارة الإعلام لا تمارس دورها من خلال ذلك القانون.
وحول ورشة عمل وزارة الإعلام لمتابعة العملية الانتخابية قال متابعة الانتخابات ستكون عبر وسائل إعلام حكومية وخاصة محلية وعالمية، مؤكداً على آن وزارة الإعلام تعمل دائماً على استكمال الرسالة الإعلامية على الطريق الصحيح وبشكلها الواضح والمسئول والحر.
وعبر العبدالله عن امتنانه لرعاية الاجتماع وكلاء وزارات الإعلام لدول مجلس التعاون والمجتمعون اليوم في الكويت من أجل مناقشة سبل وتعزيز العمل المشترك وتطويره، متمناً الخروج من الاجتماع بتوصيات تلبي طلب وتنال رضاء مواطنين دول مجلس التعاون الخليجي.

الخميس، 29 نوفمبر 2012

أوباما يكثف ضغوطه على الجمهوريين عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعية...

متابعات إعلامية / واشنطن:


بداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في استخدم وسائل الإعلام الاجتماعية مكثفاً من ضغوطه على الجمهوريين لإقناعهم بضرورة "إنهاء خطة بوش للإعفاء الضريبي" لخفض العجز في الموازنة ضمن الجهود المبذولة لتجنب تفعيل الهوية المالية.
هذا وقد أعرب ممثل ولاية ماريلاند الديمقراطي كريس فان هولن أن أوباما وفريقه سيقومون باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لإضافة المزيد من الضغوط عن طريق مشاركة المواطنين بإبداء أرائهم تجاه المفاوضات القائمة حول الضرائب، كما نوه هولن إلي أنه "إذا رفض الجمهوريين تلك الخطوة، إذا رفض الجمهوريين التعاون، حين أذاً سيتوجب تقبل إشراك الشعب الأمريكي".
الجدير بالذكر أن أولى الخطوات في استراتيجيات الفريق الديمقراطي برئيسة أوباما للتواصل مع الشعب الأمريكي ستتم عن طريق الملايين من عناوين البريد الإلكتروني التي جمعتها الحملة والبيت الأبيض، كما أن الحملة تناشد المؤيدين من المواطنين تسجيل مقاطع فيديو على اليوتيب بأنفسهم يعربون من خلالها عن أهمية رفع الضرائب على الأغنياء.
هذا وسيتم نشر تلك المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأعادت توجيهها وإرسالها للشعب الأمريكي من المعسكرين الجمهوريين فضلا عن الديمقراطي، حيث يعمل فريق أوباما على التنسيق للمشرعين الجمهوريين لكي يستمعوا لآلاف من النشطاء الذي يعربون عن مشاركتهم الغاضبة عن طريق رسائل البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
علماً بأنه يستوجب على كل من الجمهوريين والديمقراطيين التوصل إلي اتفاق بشأن الميزانية قبيل 31 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، لتفادي التفعيل التلقائي لسياسات الهوية المالية التي ستدخل أكبر اقتصاد في العالم في دوامة الركود الاقتصادي لا محال خلال النصف الأول من العام المقبل 2013 في حال فشلهم في التوصل إلي تسوية تجاه الميزانية العامة.

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

وفاة الأديب والمؤرخ والصحفي الكبير أحمد عوض باوزير .. "رئيس تحرير صحيفة الطليعة الحضرمية 1959-1976م

متابعات إعلامية / حضرموت: المكلا

أعلن صباح اليوم في العاصمة الأردنية عمان عن وفاة الأديب والمؤرخ والصحفي الكبير أحمد عوض باوزير رئيس تحرير صحيفة الطليعة الحضرمية 1959-1976م عن عمر ناهز 86 عاماً وهو يتلقى العلاج في أحدى المستشفيات الأردنية وسيصل جثمانه إلى حضرموت يوم الجمعة وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مسقط رأسه غيل باوزير.
والأديب والصحفي الكبير الشيخ احمد عوض باوزير من مواليد 1926م بمدينة غيل باوزير تلقى تعليمه الابتدائي في رباط بن سلم في الغيل وألتحق بالعمل مبكراً في مدينة عدن في المجال الصحفي وكان أول سكرتير لصحيفة الأيام عند صدورها في أغسطس 1958م وله العديد من الكتابات الصحفية في الصحف العدنية مثل فتات الجزيرة والقلم العدني والنهضة واليقظة، وأسس صحيفة الطليعة بالمكلا عام 1959م حتى العام 1976م، وله العديد من الأبحاث التاريخية وصدر كتاب عن حادث القصر في ثمانينات القرن الماضي، انتخب عضواً في مجلس الشعب الأعلى البرلمان في جنوب اليمن ثم في أول مجلس نواب بعد الوحدة 


الصحفي الكبير / أحمد عوض باوزير في لقاء مع الصحفي صلاح العماري على موقع المكلا اليوم الإلكتروني الصادر من المكلا حاضرة محافظة حضرموت باليمن

أول سكرتير تحرير لـ«الأيام» عام 1958م.. وصاحب صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م
الحديث عن هامة صحافية وأدبية مثل الأستاذ القدير أحمد عوض باوزير أمده الله تعالى بالصحة والعافية يحتاج إلى الكثير من التأمل والاهتمام فما بالك بالحديث معه.

حين وافق الأستاذ أحمد بكل تواضع وأدب على إجراء هذا الحوار معه أدركت حجم ثقافة ورصانة هذا الرجل الذي خدم الصحافة والأدب طوال عمره الذي امتد 83 عاماً - أيده الله بالصحة والعافية- ولم يكترث لمغريات الحياة فانزوى في بيته بحي أكتوبر بمدينة المكلا متابعاً الوضع الصحفي والأدبي مواصلاً مشواره الذي بدأه منذ نعومة أظفاره في عدد من المطبوعات المحلية.
ماذا عساني أن أقول عن الأستاذ أحمد عوض باوزير فتاريخه يحكي مشواره الصحفي والأدبي، وسيرة أسرته العطرة تملأ الآفاق؟
بعد صلاة المغرب اتجهت صوب منزله بعد موعد حدده معي في اليوم نفسه فكان في الانتظار وبجانبه شريكة عمره ومولودته صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م جلّدها في أعداد حتى تحفظ، بالفعل إنها قصة كفاح وإصرار ورسالة تستحق كل ذلك الاهتمام، لا يفقه ذلك إلا من سهر الليالي ووصل الليل بالنهار من أجل إخراج تلك المطبوعة في تلك الحقبة من الزمن بهدف التنوير والإرشاد، لقد أحب أولئك الرجال مجتمعهم وكان جزءاً منهم فأصبحوا بالفعل مصلحين اجتماعيين.
سألت الوالد الأستاذ أحمد عوض باوزير الذي عاد لتوه من أداء صلاة المغرب في جامع مسجد الشهداء بحي أكتوبر أحد أكبر مساجد المكلا، سألته هلا حدثنا عن ذلك المشوار لشخصكم الكريم، ليس من باب التعريف فأنتم ولله الحمد معروفون ولكن من باب التوضيح للرسالة العظيمة التي تحملتموها على عاتقكم طوال مشواركم المديد إن شاء الله ولم تحيدوا عن الدرب أو تنخرطوا مع التيارات التي مر بها الوطن؟
فقال:«أنا من مواليد غيل باوزير سنة 1926م تلقيت الدراسة الأولية وما تلاها في مدارس الغيل الابتدائية وكان أخي الأكبر المؤرخ المعروف رحمه الله سعيد عوض باوزير موجوداً في مدينة القطن بوادي حضرموت مستشاراً للسلطان علي بن صلاح القعيطي ومديراً لمدرسة الهدى بالقطن فذهبت إلى جواره في القطن في حوالي عام 1944م وجلست عاماً أحضر المحاضرات الأسبوعية في غرفة الثقافة التي كان يحضرها كبار الطلاب في مدرسة الهدى، وبحكم المعرفة والعلاقة بين علي بن صلاح وبن عبدات كنت أذهب إلى مدينة الغرفة بوادي حضرموت حيث ارتبطت بعلاقات مع شخصيات كبيرة منها الشيخ محفوظ المصلّي الذي كان عالماً مرموقاً وصديقاً لأخي المؤرخ سعيد عوض باوزير، كما ذهبت في زيارة للسيد عبدالرحمن بن عبيداللاه السقاف في منزله، ولازمت عدداً من الأساتذة والمؤرخين والأدباء والشعراء في تلك الفترة.
وعملت في مركز الأبحاث الثقافية وكنا نقوم بنزولات إلى المناطق لجمع التراث والأشعار الشعبية والمعلومات التاريخية.
ثم عدت إلى مدينة المكلا في حوالي عام 1945م وتوظفت لدى السلطنة القعيطية مدرساً في غيل باوزير والقارة والمكلا وكنت على اتصال مع المدرسين السودانيين في المدرسة الوسطى بغيل باوزير وقد أصدرت صحيفة خطية كنت أخطها بيدي أسميتها «الأستاذ» أوزعها على مدرسي وطلبة المدرسة الوسطى، كما كنت رئيس تحرير لصحيفة «الفجر» بنادي المعلمين بغيل باوزير وكان معنا الشيخ عثمان بن شملان والد الأستاذ فيصل بن شملان وقد تخرج في مدارس الإرشاد وكان رجلاً صاحب رؤى وطنية ودينية سليمة، وكذا الشيخ عثمان العمودي من الدعاة المعروفين، وعملت مدرساً مع الشيخ عبدالرحمن بكير حين كان مديراً للمدرسة الغربية بالمكلا بجانب مستشفى باشراحيل (مستشفى المكلا للأمومة والطفولة حالياً) وكان من طلاب المدرسة في تلك الفترة الأخ الشاعر سالم محمد بن عبدالعزيز وشقيقه خالد بن عبدالعزيز، وكنا نصدر صحيفة فصلية حائطية على جدار المدرسة وكان سالم عبدالعزيز حينذاك لديه موهبة في الكتابة فكان يساهم معنا في الفترات المسائية.
وارتبطت بعلاقة بالصحافة في المكلا وتحديداً مع الوالد محفوظ بن عُبّده وهو رجل كبير في السن ولديه خبرة في الطباعة فأصدر أول صحيفة وأسماها «الأمل» وهي صحيفة مطبوعة في حوالي عام 1939م وكان الشيخ حسين عمر شيخان يشرف على الصحيفة التي يرأسها جده محفوظ بن عُبّده، وفي عام 1948م مع نكبة فلسطين سافرت من المكلا إلى عدن وهناك التقيت الأخ عبود جيشان وهو من مدينة الحامي بحضرموت كان مسؤولاً عن المدرسة الأهلية في حكومة جيبوتي والذي تعاقد معي للتدريس في مدرسة الجالية العربية في جيبوتي ورحلت إلى جيبوتي وقضيت سنة هناك معلماً لأبناء العرب وسكنت في عزبة مع الشيخ طيّب بامخرمة وهو من غيل باوزير قاض وعالم كان إماما لمسجد جيبوتي، ثم رحلت للحبشة وعملت مسئولاً للمدرسة الأهلية في الحبشة وبسبب حدوث نزاع بين الصومال والأحباش في تلك الفترة عدت أدراجي إلى عدن لأن تلك المنطقة كانت على الحدود، ومن عدن عدت للمكلا وواصلت الدراسة في مدارس الحكومة وكانت لي علاقات مع ناظر المعارف الشيخ القدال وعمر باحشوان، وعملت في التدريس من جديد عام 1950م حينها حصلت حادثة القصر الشهيرة، ثم سافرت للمملكة العربية السعودية ومكثت حوالي ثلاثة أشهر لكنني لم أستقر هناك لإن العمل بالصحافة كان يسيطر على كياني وشغلي الشاغل فمنذ طفولتي كنت مغرماً بالصحافة، عدت بعدها إلى عدن التي كان يقطن بها أخي الشاعر محمد عوض باوزير، وتعاقدت مدرساً في مدرسة بازرعة الخيرية ومعنا الأستاذ علي باذيب، وكان حينها يدرس طالبان في القسم العالي في المدرسة هما الفنانان أحمد بن أحمد قاسم ومحمد عبده زيدي، وفي الوقت نفسه كنت أعمل في المساء مع الأستاذ عبدالرحمن جرجرة وكان معنا الأستاذ عبدالله باذيب وأحمد باخبيرة، ثم عملت محرراً رسمياً في صحيفة «النهضة» مع عبدالله باذيب الذي نسج علاقة من نوع خاص لي مع الإستاذ الراحل محمدعلي باشراحيل.

وكان ولداه حينها هشام وتمام صغيري السن يتلقيان تعليمهما في مدارس عدن وكانت أسرتهم طيبة ومحترمة، عملت مع الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله في صحيفة «الرقيب» أولاً التي كانت تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وكان الأستاذ محمد علي باشراحيل يصدر في الوقت نفسه صحيفة «ايدن كرونيكل» باللغة الإنجليزية ثم أصدر صحيفة «الأيام» كصحيفة يومية مستقلة في عام 1958م يرأس تحريرها الاستاذ محمد علي باشراحيل واحتللت منصب أول سكرتير للتحرير في «الأيام» وكان التعامل مع الأستاذ محمد علي باشراحيل ممتعاً ومفيداً فهو شخصية اجتماعية ورجل محترم يتمتع بلغة إنجليزية قوية، بعدها عدت إلى غيل باوزير وتزوجت وكانت لي نية للاستقرار في حضرموت وقد استفدت من عدن التي كانت منهلاً للعلم، بها مكتبات وأدباء وصحف وبها حركة صحفية قوية حتى أن بعض الصحف كانت توزع للمشتركين في الصباح إلى منازلهم.
كانت تراودني فكرة إصدار صحيفة في حضرموت ووجدت ضالتي في تكوين شركة أهلية في المكلا تشمل مطبعة لمجموعة من التجار كانت تعمل في الأعمال التجارية، ثم تعاقدت معهم على إصدار صحيفة «الطليعة» عام 1959م بعد أن قمت بجولة في أرجاء وادي حضرموت جمعت خلالها التبرعات لإنشاء الصحيفة التي كنت أهدف منها إلى نشر الوعي في المجتمع والإرشاد والإصلاح والحمد لله نجحت الصحيفة وساهم معنا كتاب من الوطن ومن إندونيسيا والقرن الافريقي وقد أصدرتها أسبوعياً كل يوم خميس وأستطيع القول إنها أول صحيفة صدرت في حضرموت بالطباعة الحديثة والتبويب الحديث، وكنت رئيس التحرير ومدير التحرير والمصحح والمخرج وكل شيء في الصحيفة لكن كان لدينا النشاط والهمة لتقديم شيء للقارئ، كانت الطباعة تتم بطريقة رص الأحرف بجانب بعضها باليد وتستغرق منا فترة طويلة، حينها كنت متأثراً بصحيفة «أخبار اليوم» المصرية ومؤسسيها، كنا نطبع 2000 نسخة من «الطليعة» وأقوم بإرسال مجموعة منها للمشتركين في السعودية والكويت وافريقيا وألمانيا وبريطانيا وشرق آسيا لأبناء حضرموت المقيمين هناك،كان موقع «الطليعة» خلف مستشفى المكلا وكنا نبيعها بـ 60 سنتاً.
وللأسف بعد الاستقلال عام 1967م صدر قرار بإيقاف الصحيفة ثم مصادرة المطبعة عام 1972م بدون أي سبب، حاولنا معرفة السبب إلا أننا فؤجئنا في الصباح بوجود الطبلة فوق بوابة المطبعة حتى كانوا يرغبون في مصادرة كتب تاريخية لشقيقي المؤرخ سعيد عوض باوزير كانت بداخل المطبعة. كانت تلك أصعب الأوقات التي مرت بنا وكانت أزمة حقيقية لنا، كان معنا مبلغ كنا نقتات منه بعد مصادرة المطبعة وإيقاف الصحيفة التي كنا نكتب من خـلالها رسـالة للمـجتمع ونـؤكل منها أبناءنا.
وللأسف بعد الوحدة طالبنا بالتعويض أيام فرج بن غانم وعبدالكريم الإرياني حين كانا رئيسين للوزراء وقلنا إن مطابعنا صودرت بدون تعويض ولكن دون فائدة، وعندما كان الأخ صالح عباد الخولاني محافظاً لحضرموت قدر ثمن المطبعة بأربعة مليون ريال وأرسل رسالة بذلك لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وإلى الآن لم نستلم الرد.
كما تم اختياري في مجلس الشعب الأعلى قبيل الوحدة ووقعنا على الوحدة في مجلس الشعب وفي ضوئها تمت الوحدة وانتقلت بعدها إلى صنعاء. والحقيقة أنا أملك مكتبة ثقافية ضخمة بمنزلي لا أرغب أن أهديها لأي جهة حتى لا يعبثوا بها، لكنني مستعد لخدمة المجتمع بالدفع بهذه المجلدات التاريخية والثقافية والصحافية ولمن أرى أنه سيحتفظ بها وإفادة المجتمع بها، وكنت قد أقمت بتلك الكتب مكتبة «الطليعة» في المكلا ثم في ديس المكلا».
مازلنا في حديث الذكريات مع الأستاذ أحمد عوض باوزير سألناه ماذا يربطك بالشيخ عبدالله أحمد الناخبي الذي رحل عن دنيانا الفانية في مدينة جدة؟
الشيخ عبدالله كان رحمه الله أحد رجال العلم في حضرموت عمل مديراً للمكتبة السلطانية بالمكلا ورائداً لتعليم الفتاة ومديراً للتربية والتعليم بمعية الشيخ عمر باحشوان، كما كان خطيباً بجامع مسجد عمر بالمكلا وكنت على ارتباط به وأزوره بين الفينة والأخرى عندما أحل ضيفاً على مدينة جدة.
ما رأيك في صحافة اليوم؟
أصدقك القول لا توجد هناك صحيفة مستقلة لها رأي مستقل وسياسة مستقلة، وأرى حقيقة أن «الأيام» تعكس آراء المجتمع والواقع وفيها جهد تشكر عليه هيئة التحرير ولا أعتقد أن هناك صحيفة بحجم وجودة «الأيام» التي بها كتاب بارزون يكتبون مقالات قوية وناقدة وهناك جسارة في النشر وإيمان بالرسالة.
وماذا عن الواقع الثقافي؟
لا يوجد هناك قراء، المجتمع يعتمد على خريجي الجامعة الذين يعتمدون على حفظ المقررات، ليس هناك اهتمام بالقراءة.
لو ذهبت الآن إلى المكتبة السلطانية لن تجد أحداً ولكن وضع اتحاد الأدباء بحضرموت الآن يبشر بخير بوجود مجموعة من الشباب مثل د. سعيد الجريري ود. عبدالقادر باعيسى وأعضاء الاتحاد أرى فيهم الخير للنهوض بالواقع الثقافي فلديهم أفكار جمة لانتشال الوضع وتطويره وتصور أنهم يصدرون ثلاث صحف في وقت واحد، لذا أنا أنصح بالقراءة لأنها هي الزاد الحقيقي للمثقف وخير جليس في الزمان كتاب.
معروف أن الأستاذ أحمد عوض باوزير من أسرة علم معروفة في حضرموت فشقيقه الأكبر سعيد عوض باوزير كان قاضياً ومؤرخاً وأديباً، ويليه الأستاذ الشاعر محمد عوض باوزير الذي عالج بشعره القضايا السياسية والاجتماعية، ثم يأتي في الترتيب الأستاذ أحمد عوض باوزير أمده الله بالصحة والعافية، يليه الأستاذ سالم عوض باوزير الفنان والرياضي الراحل.
بهذا لا نختم لقاءنا مع الأستاذ القدير أحمد عوض باوزير بل نفتح صفحات من عصر مشرق للاستفادة والتمعن في نضال الرجال بالكلمة الصادقة والمعبرة عبر مشاعل التنوير لإيصال رسالة صادقة بارزة المعاني والدلالات لمجتمع أحوج ما يكون لنهضـة فكـرية تشمـل جمـيع مناحي الحياة.


الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

" الإعلام الجديد " .. السلطة الخامسة

متابعات إعلامية / كتب/ عبدالقادر بن شهاب *


جاءت أهمية الحديث عن الإعلام الجديد "New media" أو الإعلام البديل "Alternative media" الذي جاء لتغيير الأنماط التقليدية التي كانت تتعامل بها وسائل الإعلام وأصبح جزء أساسي من المنظومة الإعلامية التي يتعرض ويتفاعل معها الفرد كما أنها من ناحية أخرى أثرت بشكل أو بآخر على وسائل الإعلام التقليدية، هذا التأثر أدى من جانب إلى سحب البساط من تحت أقدام ذلك الإعلام التقليدي ومن جانب آخر أدى إلى تطور في أساليب عرض وتناول الإعلام التقليدي للمحتوى الذي يقدم وفي طريقة تفاعله مع المتلقي أيضا.
وقد طرح "هابرماس" مفهوم المجال العام وأشار إلى أن المجال العام يظهر من خلال كل حوار يجتمع فيه الأفراد الخصوصيون لتشكيل هيئة عامة دون اعتبار للفروق الإجتماعية التي تكون بينهم، ومن هنا يعمل الاعلام الجديد عبر مجموعه من الادوات كالمدونات والمنتديات والشبكات الاجتماعية كمنبر لتوفير بيئة للنقاش والتفاعل وطرح الآراء وخاصة من جانب الشباب تجاه مختلف القضايا.
ويمكن القول: إن وسائل "الإعلام الجديد" أفرزت ما يمكن أن نسميه إعلام الــ "نحن" والذي تخطى كافة أشكال الرقابة والنظم المعرفية في الاعلام التقليدي، وهو ما يعني انتهاء عصر الكثير من النظريات الاعلامية التي كانت تفسر المتلقي على انه متلق سلبي مثل نظرية حارس البوابة الاعلامية، ونظرية دوامة الصمت، ولكنها في بعض الأحيان تعمل على إحياء نظريات معينة مثل نظرية وضع الأجندة، من خلال القيام بتناول ومعالجة القضايا التي يتجاهلها الإعلام الرسمي والتي تكون ذات أهمية وأولوية للجمهور، هذا النمط من "الاعلام الجديد" حوّل المستخدمين إلى منتجي رسائل إعلامية، وحقق لهم مفهوم الجمهور النشط بكافة أبعاده وتخطى بهم من مرحلة الجمهور النشط الى المرسل النشط للمضامين الاعلامية.
في الوقت الذي نشهد فيه الثورة الاتصالية المتسارعة وهذا التغير الذي طرأ على البيئة الإعلامية مايزال البعض متمسكاً بمفهوم “السلطة الرابعة” – "الصحافة" - التي ولدت في بداية القرن التاسع عشر والتي أراد من خلالها "مستر أدمون بورك" اللحاق بالسلطات الثلاث “التشريعية، التنفيذية، القضائية” التي أعلنها في ما مضى الفرنسيّ "مونيتسكيو".
كذلك مايزال البعض يتحدث عن “القرية الكونية” التي أشار إليها في مطلع الستينات خبير الإعلام الكندي "ماكلوهان" حيث إن العالم قد تم اختزاله إلى “شاشة صغيرة” فرضت نفسها في زاوية كل بيت من بيوت هذا الكون الفسيح، لا بل إننا سنشهد قريباً عالم ما بعد الشاشة !.
تصدّع السلطة الرابعة – "الصحافة" - هو أمر واقع على الرغم من النجاحات التي تحققت في مسيرة "الصحافة" فضيحة “ووترغيت” و”أوراق البنتاغون”، لأن هذه المخاطر التي تحيط بأخلاقيات العمل الإعلامي كانت وماتزال بأكثر مما يتصور البعض ولأن “السلطة الرابعة” تحولت من مبدأ الدفاع عن حريات الناس إلى خانة الدفاع عن المصالح الرأسمالية والاحتكارات المتعددة الجنسيات.
وقد حصل هناك صراع مرير كي تولد “السلطة الخامسة” التي بشر بها خبير الإعلام الفرنسيّ "رامونيه" بدلاً من السلطة الرابعة - الصحافة التقليدية - وهذه السلطة الخامسة التي تتمثل في "الإعلام الجديد" بأدواته وأساليبه الجديدة التي تبدأ بالهاتف المحمول “مشروع مراسل صحفيوالصحافة الإلكترونية الجديدة، كذلك بمواقع التواصل الاجتماعي ونشوء بيئة إعلامية صالحة قوامها منظمات المجتمع المدني.
وهذا التحول المذهل في مادة وتركيبة الإعلام إلى "الإعلام الجديد" أعاد سلطة الإعلام إلى حضن الناس بعد أن كانت في حضن الحكومات، كما أن هذا "الإعلام الجديد" هو في النهاية امتداد طبيعي لمسيرة وتاريخ الإعلام منذ الفتوحات الإعلامية الأولى بدءاً بعجينة الورق الصينية منذ مائة سنة قبل الميلاد ومروراً بمطبعة "غوتمبرغ" في النصف الثاني من القرن الخامس عشر وانتهاء بتلفزيون الواقع في الألفية الثالثة.
وفي الوقت الذي صارت فيه هذه الوسائط الحديثة للإتصال توصف من طرف العديد من الخبراء على أنها السلطة الخامسة الأكثر ديمقراطية والتي بمقدورها مراقبة السلطات الأربع الأخرى “التشريعية، التنفيذية، القضائية، الصحافة” إلا أنها في بلداننا العربية ما زالت تستكشف طريقها وسط المجتمع نتيجة عدد من الأسباب مثل الأمية المعلوماتية المتفشية أو عدم إدراك أهميتها في سياق بناء مجتمع ديمقراطي حداثي يحس فيه المنتخبون والمسئولون أن سلطة خفية لا يمكن التحكم بها تراقب عملهم و تحاسب طريقة تدبير مسئولياتهم أمام الشعب..

السبت، 24 نوفمبر 2012

عصر الهواتف الذكية يفجر ثورة اجتماعية جديدة .. هواتف نقالة أسرع وأرخص وتتفوق على جهاز الكمبيوتر!

متابعات إعلامية / شبكة النبأ


كان الهاتف يستخدم في الماضي لإجراء الاتصالات، غير أن هذا المفهوم صار بائداً مع تزويد الهواتف المحمولة بآلاف التطبيقات الذكية التي تكشف عنها معارض التقنيات الحديثة في أنحاء عديدة من العالم.
هواتف تؤدي مهمات مستحيلة
في صالات عرض هانوفر (شمال) تعرض احدث نماذج الهواتف الخلوية، وفي هذا المجال ليس ثمة تقشف في استخدام النعوت، هناك الهاتف الاكثر خفة، والاكثر سرعة والاقل استهلاكا للطاقة.
غير انه يمكننا أيضا أن نكتشف مجالات وظيفية جديدة للخلوي في سياق "العوالم المتصلة" (بالانترنت) وهو الموضوع المحوري في "سيبيت" هذا العام. بحسب فرانس برس.
ويقول هارتويغ فون ساس المتحدث بإسم المعرض "بات الخلوي اليوم مساعدا في الحياة اليومية فيما يمكن ايضا استخدامه لإجراء الاتصالات".
وفي حال كان الهاتف ذكيا يمكنه ان ينقذ حياة الناس ايضا. على هذا النحو طورت احدى كليات الطب الالمانية نظاما غير مسبوق، يقضي بأن تقوم الشريحة الالكترونية في جهاز تنظيم دقات قلب احد المرضى بتنبيه الهاتف الخلوي في حال حدوث خلل، ليتولى الهاتف عندئذ طلب المساعدة.
وثمة برنامج اخر يستخدم في الحياة اليومية وفي وسعه تنبيه الهاتف الخلوي الى وجود تسرب مائي تحت الارضية الخشبية في مكان ما، فيجري اتصالا بالسباك والمالك على السواء.
وبفضل برنامج "سليب سايكل" من مختبرات ليكسوير لابز، يرافق الهاتف الخلوي مالكه خلال النوم عندما يضعه على الفراش فيقوم بالتقاط حركة صاحبه الليلية ويصدر تنبيها صباحيا عند افضل لحظة تتلاءم مع دورة نومه البيولوجية.
ويستهدف بعض المصنعين خصوصا الزبائن في شريحة "العاملين المتنقلين" والذين سيصير عددهم 1,2 مليار شخص بحلول العام 2013، وسيشكلون ثلث الموظفين على الكرة الارضية وفق المحللين.
وابتكر "ايبتيك" مثلا نورا كاشفا بحجم علبة النظارات (بوكيت سينما تي 30) يسمح وبالتعاون مع هاتف ذكي ببث عروض جدارية ومن دون الحاجة الى حاسوب.
ويؤكد الخبراء ان الهاتف الخلوي سيسمح ايضا في المستقبل بقراءة جوازات السفر الالكترونية وفتح حساب مصرفي شخصي والدفع عبر "بطاقة ائتمان فرضية" مدمجة في الخلوي.
وبحلول العام 2012، سيتجاوز عدد الاشخاص الذين يتصفحون الانترنت عبر الهواتف الخلوية، اولئك الذين يتصفحونه من طريق الحواسيب، بحسب شركة الدراسات "غارتنر".
الهاتف المحمول.. أسرع وأرخص ويتفوق على جهاز الكمبيوتر
وأصبحت الهواتف المحمولة وسيلة الاتصالات الرئيسية بالنسبة للمستخدم الشخصي أو للشركات، وسوف ينكشف الستار عام 2010 عن مزيد من المزايا والابتكارات في عالم الهواتف المحمولة.
واكتسبت الهواتف الذكية مكانة أفضل في سوق الهواتف المحمولة بفضل شاشاتها الأكبر حجما وقدرتها على دخول شبكة الإنترنت بسرعات أعلى.
ويقول أندي روبين الذي يعمل في مشروع نظام تشغيل «أندرويد» الخاص بمحرك بحث جوجل الشهير على الإنترنت إن هناك بالفعل هواتف محمولة في الأسواق تحتوي على رقائق تصل سرعتها إلى جيجاهيرتز واحد. بحسب د ب أ.
وتنبأ قائلا إنه «في القريب العاجل سيكون لدينا هواتف محمولة بمعالجات بسرعة 2 جيجاهيرتز ، وهو ما يفوق سرعات كثير من أجهزة الكمبيوتر المحمول» ، مضيفا أن الكمبيوتر لم يعد ضرورة لاستعراض البريد الإلكتروني أو البحث عن معلومة معينة بشكل عاجل على الإنترنت أو زيارة موقع فيسبوك للتعارف الاجتماعي.
وتقول الرابطة الألمانية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات اللاسلكية والوسائط الجديدة «بيتكوم» إن عدد الهواتف المحمولة في ألمانيا سيزيد هذا العام بنسبة 47 في المائة إلى 2. 8 مليون جهاز.
وتزايدت معدلات نقل البيانات لاسلكيا بواسطة الهواتف المحمولة في ألمانيا أربعة أضعاف تقريبا خلال عام 2009 لتصل إلى أربعين مليون جيجابايت ، ومن هنا لا يثير الدهشة أن تسعى مزيد من شركات تصنيع الهواتف المحمولة للحصول على قطعة من هذه الكعكة.
وتأمل شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات في زيادة حصتها في سوق الهواتف المحمولة من خلال نظام التشغيل الجديد «ويندوز 7» الخاص بالهواتف. وظهر البرنامج الجديد للمرة الأولى في المؤتمر العالمي للهواتف الذي أقيم حديثا في مدينة برشلونة الإسبانية ، ويتميز بأنه أسهل في الاستخدام من الإصدار القديم ويندوز موبايل 5. 6. ويهدف هذا البرنامج إلى تسهيل عملية نقل البيانات وترتيبها باستخدام الهاتف المحمول. وتسعى شركة جوجل من جانبها إلى منافسة مايكروسوفت في عالم الهواتف المحمولة من خلال نظام تشغيل «أندرويد». ويقول روبين إنه قبل عام واحد ، كان استخدام نظام تشغيل أندرويد يقتصر على الهاتف جي 1 وأحد طرازات الهاتف إتش.تي.سي ، أما اليوم فقد أصبح هذا النظام متوافرا على 27 هاتفا محمولا في 59 دولة. وتسير شركتا نوكيا وإنتل على المسار نفسه حيث أزاحت الشركتان الستار في معرض برشلونة عن مشروع مشترك بينهما يحمل اسم «ميجو» وهو نظام تشغيل مجاني للهواتف المحمولة وأجهزة أخرى.
نمو مبيعات الهواتف المزودة بلوحة مفاتيح كاملة
وفي نفس السياق قال مسؤول كبير بشركة نوكيا أكبر صانع للهواتف المحمولة في العالم انها تتوقع نموا سريعا للغاية لهواتفها المزودة بلوحة مفاتيح كاملة هذا العام.
وأضاف ايلاري نورمي نائب رئيس الشركة لرويترز خلال زيارة للسعودية " لدينا بعض النماذج التي حققت نجاحا عظيما مثل الجهاز اي71 في الماضي واي72 حاليا.. وبوضوح عندما ننظر الى العام الحالي سيظل معدل نمو (مبيعات) تلك الاجهزة سريعا للغاية."ورفض نورمي الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان الهاتف طراز اي71 بين أفضل النماذج التي أنتجتها الشركة الفنلندية التي تسعى حاليا لزيادة توفر لوحات مفاتيح كبيرة في هواتفها الذكية.
وفي الربع المنتهي في ديسمبر كانون الاول ارتفعت مبيعات نوكيا من الهواتف المحمولة من الفئة اي الى نحو مثليها قبل نحو عام لتصل الى 6.1 مليون هاتف.
وقال نورمي ان الشراكة التي أبرمتها نوكيا مع كل من مايكروسوفت واي. بي.ام -- لاتاحة خدمتي البريد الالكتروني أوتلوك ولوتس على هواتف نوكيا المحمولة -- يتوقع أن تدعم الشركة في سوق أمريكا الشمالية.
وقال "أحد الامور التي بوسعنا عملها في سوق أمريكا الشمالية هو استغلال الشراكة مع شركات مثل مايكروسوفت واي.بي.ام ... لتحقيق نجاح في تلك السوق بشكل خاص."
الهواتف القادمة تحمل نظامي تشغيل معاً
من جانب آخر أعلنت شركة في إم وير VMware عن تطوير برمجيات تتيح استخدام نظامي تشغيل معاً على الهاتف الذكي، بحيث يمكن تثبيت نظام ويندوز موبايل مثلاً ونظام آندرويد في هاتف واحد.
ووفقا لما تشير إليه التقارير، فسيعمل أكثر من نظام تشغيل معاً على الهاتف في آن واحد، بحيث يمكن الانتقال من أحد هذه الأنظمة إلى نظام آخر مباشرة، وبدون الحاجة إلى إعادة تشغيل الهاتف، أي بصورة مشابهة لتشغيل أنظمة التشغيل الافتراضية في الكمبيوتر.
وأشارت الشركة إلى أنها استخدمت أحد الهواتف الذكية المزوّدة بذاكرة بسعة 128 ميغابايت لتشغيل نظامي ويندوز موبايل ولينوكس معاً، إلا أنها ستطلب من الشركات المطورة لاحقا استدام هواتف ذكية مزودة بذاكرة بسعة 256 ميغابايت لاستخدام برمجيات في إم وير الخاصة بتشغيل أكثر من نظام تشغيل معاً.
وفيما يتعلق بالموارد المحدودة للهواتف الذكية عموما ،ولاسيما بالنسبة للمعالج والذاكرة، أشارت الشركة إلا أن موارد الهاتف الذكي وبالرغم من قدراتها المحدودة ستكون قادرة على تشغيل نظامي تشغيل معا.
أما الفائدة من التقنية الجديدة فهي تخصيص أكثر من منصة عمل على نفس الهاتف الذكي، بما يعادل تقريبا استخدام زوج من الهواتف المحمولة معا، إذ أن الهدف الأساسي من استخدام نظامي تشغيل معا هو تخصيص نظام تشغيل لاستخدامه أثناء وقت العمل (وليكن ويندوز موبايل مثلا)، ونظام تشغيل آخر للاستخدام بعد الانتهاء من العمل (لينوكس مثلا)، إذ تكون التطبيقات المتوفرة على نظام ويندوز موبايل تناسب بيئة العمل مثل تطبيقات أوفيس، وتكون التطبيقات المتوفرة على نظام لينوكس تناسب الاستخدامات العادية بعد العمل مثل الألعاب أو التطبيقات الأساسية غير المرتبطة بالعمل.
وتضمن هذه الطريقة لمدراء التقنية في الشركات فصل تطبيقات الهاتف الجوال المخصصة للأعمال عن التطبيقات الأخرى، بحيث يمكن التحكم ببياناتها مثل تعديلها أو حتى حذفها دون التأثير على بيانات البرامج والتطبيقات العادية. بحسب اربيان بزنس.
ووفقاً للكثير من الدراسات، فإن نسبة عالية من رجال الأعمال تقوم بتخصيص هاتف ذكي خاص للاستخدام في العمل، إذ يكون مزوّداً بنظام تشغيل مناسب للأعمال، ومع برمجيات في إم وير الجديدة فسيصبح من الممكن اختزال النفقات الخاصة بالهواتف الذكية من خلال دمج منصة التشغيل الخاصة بالعمل والمنصة الخاصة بالاستخدام المنزلي في هاتف واحد.
مواصفات الجيل الرابع من تقنية بلوتوث
وتم الكشف مؤخرا عن الجيل الرابع من تقنية بلوتوث، وذلك من قبل المجموعة الصناعية المتخصصة في تطوير التقنيات اللاسلكية، ويستهدف الجيل الجديد المنتجات ذات الاستهلاك القليل للطاقة والتي تستخدم في المجالات التجارية مثل قطاع الرعاية الصحية وقطاع تجهيزات الحماية (Security)، وخصوصا في الحسّاسات Sensors التي تعمل بصورة مستمرة، والتي من المفترض أن يكون استهلاكها للطاقة قليلاً.
وقد أعلنت المجموعة المتخصصة في وضع المعايير الخاصة لتقنية بلوتوث واسمها Bluetooth Special Interest Group ، أعلنت تبنيها للجيل الجديد من تقنية بلوتوث، ويأتي ذلك بعد فترة قصيرة بلغت 3 أشهر فقط من تبني الجيل الثالث من بلوتوث Bluetooth 3.0، إلا أن الإصدار الرابع مصمم لاستخدامات مختلفة عن استخدامات الإصدار الثالث، إذ من المقرر أن يتم تخصيص الجيل الجديد للمنتجات التجارية والصناعية، وليس للإلكترونيات المخصصة للمستخدم العادي.
وقد تم التركيز في الإصدار الثالث من تقنية بلوتوث على السرعة العالية في نقل البيانات بصورة أساسية، إذ تصل السرعة في هذا الجيل إلى 24 ميغابت في الثانية، مما يجعله مثاليا لتبادل البيانات، أما الإصدار الرابع فقد تم التركيز فيه على الاستهلاك القليل للطاقة الكهربائية مع سرعة أقل في نقل البيانات، مما لا يجعله مثاليا للاستخدام مع الأجهزة الإلكترونية المخصصة للمستخدم العادي مثل الهواتف المحمولة.
إطلاق خدمة «صوت غوغل» لهواتف «آي فون»
وكشفت شركة (غوغل) الأمريكية، عملاق البحث على شبكة الإنترنت، النقاب عن نسخة جديدة من خدمة (صوت غوغل) لتوفير الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت على هواتف (آي فون) التي تنتجها شركة (أبل) الأمريكية.
ويمكن الوصول إلى الإصدار الجديد من (غوغل صوت) فقط من خلال متصفح ويب الهواتف الذكية، على عكس ما يسمى بالتطبيقات المحلية التي يمكن تحميلها مباشرة على هواتف (آي فون) الذكية.
وقد تزايد الخلاف بين (غوغل) و(أبل) حينما أعلنت الأولى في شهر يوليو الماضي أن الثانية رفضت طلبها لتقديم خدمة (صوت غوغل) كتطبيق محلي على هواتف (آي فون)، وردت (أبل) في ذلك الوقت بأنه لم يتم رفض تطبيق (صوت غوغل)، إلا أنه لا يزال قيد المراجعة.
ودفع هذا الخلاف بين عملاقي التكنولوجيا لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية إلى طلب المزيد من المعلومات من الشركتين بشأن هذه المسألة. بحسب أ ش أ.
وتسمح خدمة (صوت غوغل) للمستخدمين بإجراء مكالمات هاتفية بعيدة المدى بأسعار رخيصة، وبعث المكالمات الهاتفية الصادرة عن رقم هاتف واحد إلى هواتف متعددة.
وكان لدى (غوغل) بالفعل نسخة من خدمة (صوت غوغل) متاحة من خلال متصفحات الويب في الهواتف المحمولة، إلا أنها وصفت الإصدار الجديد من (صوت غوغل) بأنه «تطبيق الويب»، مشيرة إلى أنه أكثر تفاعلية من نسخة الخدمة السابقة القائمة على المتصفح، مع القدرة على الاستماع إلى الرسائل الصوتية بشكل مباشر من خلال المتصفح، والاتصال بأرقام الهاتف على لوحة مفاتيح تفاعلية على الشاشة.
فيس بوك زيرو: الهدف مليار مشترك
أما بالنسبة للمواقع الاجتماعية فقد أطلقت فيس بوك أضخم موقع إنترنت لشبكات التلاقي الاجتماعي إصدارا خاصا للهاتف الجوال باسم زيرو وذلك في مؤتمر موبايل ورلد كونغرس MWC 2010 الذي عقد في برشلونة.
تستهدف الشركة بهذا الاصدار تةسيع قاعدة المشتركين في خدمتها أبعد من مجرد مستخدمي الكمبيوتر والهواتف الجوالة الذكية ليكون أشبه برسائل النص القصيرة حتى بدون إنترنت. وفي فبراير الماضي كان لدى الشركة أقل من مئتي مليون مشترك بينما أصبح لديها اليوم أربعمئة مشترك.
وتتوفر خدمة فيس بوك زيرو على الرابط 'zero.facebook.com'، وهي أخف من إصدار الجوال الاعتيادي   m.facebook.com ولا يمكن الاتصال به حاليا إلا في الدول التي نال فيها موافقة شركات الاتصالات، بينما سيتوفر في باقي الدول خلال أسابيع قليلة.
مستقبل خدمة بلاك بيري مسنجر في السعودية
وفادت تقارير إعلامية في الأيام الماضية بأن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية تعتزم إيقاف خدمة بلاك بيري مسنجر.أبدت الجهات ذات العلاقة بخدمة بلاك بيري مسنجر صمتاً حيال مستقبل هذه الخدمة التي تعتزم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية إيقافها.
وجاء ذلك نظراً لاحتياطات أمنية متعلقة بعدم قدرة الجهات الاطلاع على الرسائل التي يتم تناقلها بين المشتركين بعد أن رفضت الشركة المصنعة للجهاز تحويل السيرفرات التي يتم استقبال الرسائل عليها من كندا إلى السعودية. وذلك وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.
ولم تنف أو تؤكد الشركة الكندية "ريسرتش إن موشن" المصنعة لجهاز بلاك بيري، تلقيها طلباً بهذا المعنى من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. فيما اتخذت شركات الاتصالات المشغلة للهواتف النقالة بلاك بيري في المملكة موقفاً مماثلاً للشركة الكندية.
وأشارت صحيفة "الوطن" إلى أن الشركة الكندية اكتفت في تصريحات تقول، إنها "تحقق في معلومات حول هذا الطلب في المملكة، وستقدم معلومات جديدة عند توافر عناصر إضافية".
وأضافت الشركة التي تعد من أكبر مصنعي هواتف المحمول الذكية أنها "تعمل في أكثر من 170 بلداً، وتحترم قوانين الحكومات". وليس للشركة الكندية أي تواجد فعلي في المملكة حيث أنها تعمل من خلال شركات الاتصالات الثلاث المشغلة للخدمة.
وأطلقت شركة موبايلي السعودية خدمة مشابهة لخدمة بلاك بيري مسنجر، وهي خدمة "ويندوز لايف مسنجر" لتتيح بذلك لمشتركيها إرسال رسائل فورية لأصدقائهم أثناء التنقل، والبقاء على تواصل دائم معهم.
وتساءلت صحيفة "الوطن" عما إذا كان إطلاق هذه الخدمة قد جاء من أجل توفير خدمة بديلة للعملاء بالتزامن مع عزم الهيئة لإيقاف خدمة "بلاك بيري"، إلا أن مصدراً داخل الشركة أوضح أن هذه الخدمة تم إطلاقها بشكل منفصل، ولا علاقة لها بما يحدث لخدمة "بلاك بيري".
وكانت شركة الاتصالات السعودية أولى الشركات التي أبدت عدم علمها بتوجهات الهيئة حيث أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية سعود الدويش الأسبوع الماضي أن شركته ملتزمة بأي قرار لهيئة الاتصالات، نافياً في الوقت ذاته علمه بصدور قرار عن هيئة الاتصالات بإيقاف خدمة "بلاك بيري مسنجر".
 شبكة النبأ

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

«يوتيوب».. قناة للتواصل بين الحكومات والشعوب في المنطقة العربية

متابعات إعلامية / القاهرة / شريف اليماني:
تسبب الإنترنت في إحداث تغيرات هائلة في سبل تواصل البشر مع بعضهم بعضا، وتبرز هذه التغيرات بوضوح في أساليب تفاعل الحكومات والشخصيات العامة مع الجماهير والشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومع التطور الهائل في تكنولوجيا الإنترنت أصبحت الحاجة ملحة لدى حكومات المنطقة العربية لخلق قنوات حوار أكثر فاعلية مع شعوبهم، خاصة في ظل الثورات التي اندلعت بالمنطقة التي فجرتها الوسائل التكنولوجية، فأصبح تركيزهم منصبا على الوجود بشكل قوي في القنوات الإعلامية الجديدة على الإنترنت لتحقيق التواصل مع شعوبهم بشكل أكثر فاعلية ودون وسيط.
وبعد وجودهم بشكل كبير ومكثف على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر»، كثرت مؤخرا القنوات التي يدشنها المسؤولون بالمنطقة العربية على موقع «يوتيوب»، وتعد هذه القنوات المتنوعة وغيرها الكثير من القنوات خير مثال على تطور الاتصالات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما تعد شاهدا على الإمكانيات الكامنة في الإنترنت، والتي يمكن استغلالها لتحقيق تغييرات حقيقية وفعالة على مفهوم الحوكمة في المنطقة وبطرق مختصرة وفي وقت وجيز.
وتجاوز عدد المشاهدات على«YouTube» في العالم العربي حاجز الـ240 مليون مشاهدة كل يوم، بالإضافة إلى تحميل ما يقرب من ساعتين من المحتوى كل دقيقة على «YouTube» وقد دفع ذلك الحكومات والرموز العامة لإدراك دور الإنترنت كوسيلة جديدة وفعالة للتواصل مع الجماهير والشعوب العربية، حيث يسعى الرؤساء والوزراء والمحافظون ورؤساء الوزراء للاستفادة من الشعبية الهائلة التي يحظى بها «يوتيوب» على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والتي تجعل منه وسيلة تفاعل رائعة.
وشكل تزايد أعداد ما يعرف باسم «الجيل الرقمي العربي» عاملا مهما أسهم في زيادة شعبية «يوتيوب» باعتباره منصة لمختلف الرموز العامة والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تمثل نحو أكثر من 40 في المائة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و4 في المائة من إجمالي مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم.
كما يشكل تمسك هذا الجيل بالتكنولوجيا والإنترنت أهمية كبيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، حيث تضمن توقعات الجيل الرقمي العربي من حكوماته مزيدا من الشفافية، والتفاعل، وزيادة خدمات الحكومة الإلكترونية.
وفي مصر، دشن الرئيس محمد مرسي قناته على «يوتيوب» في أغسطس (آب) الماضي، والتي يتواصل من خلالها مع الجماهير في مصر. ويبلغ عدد مشاهدي هذه القناة أكثر من مليوني مشاهد، كما يبلغ عدد المشتركين بها نحو 40 ألف مشترك. وعلاوة على ما تقدمه القناة من قوائم تشغيل تقدم للمشاهدين أشكالا مختلفة من المحتوى. ويتم وضع مقتطفات من المناسبات العامة والمقابلات التلفزيونية ومراسم التكريم المتنوعة التي يحضرها الرئيس بصفة أسبوعية على القناة.
كما تضم القناة قوائم تشغيل للتعريف بمجلس الوزراء الجديد، بالإضافة إلى تقرير شهري مفصل حول ما تم من إنجازات خلال فترة توليه الرئاسة.
وعلى مستوى منطقة الخليج العربي، بلغ عدد مشاهدات قناة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على «يوتيوب» نحو مليون مشاهدة، كما وصل عدد المشتركين إلى أكثر من 3000 مشترك. وتركز هذه القناة على إطلاع المشاهدين من مختلف أنحاء دبي والإمارات العربية المتحدة والعالم على مستجدات المناسبات العامة والخطابات والمقابلات والإنجازات الخاصة به. كما تدعو القناة المشاركين للتفاعل من خلال تحميل مقاطع الفيديو الخاصة بهم.
أما المملكة العربية السعودية فتنتهج نهجا مختلفا على «يوتيوب» من خلال قناتها «حوارات المملكة». والتي تأتي تحت مظلة مبادرة بدأت أواخر عام 2011 تشجع المواطنين السعوديين على إرسال أسئلتهم من خلال تحميل مقاطع الفيديو على المنصة ليتم التصويت عليها بعد ذلك من قبل منتدى «يوتيوب»، ثم تتم الإجابة عن أكثر الأسئلة شعبية وتتم مناقشتها من جانب المسؤولين السعوديين على القناة. وتتضمن القناة أشكالا متنوعة من المحتوى من بينها مناقشات حول مكافحة الفساد في الداخل وزيادة تكلفة السلع الاستهلاكية وغير ذلك الكثير.
وعلى الجانب الآخر من العالم العربي هناك مبادرة شبيهة نفذتها الحكومة التونسية تعرف باسم «تونس تتكلم». وكما هو الحال في قناة المملكة العربية السعودية على «YouTube»، تهدف قناة «تونس تتكلم» إلى تقديم منصة للمواطنين التونسيين للتعبير عن آرائهم ولإلقاء الضوء على القضايا المهمة. وبالإضافة إلى هذه الميزة، تتوافر على قناة «تونس تتكلم» على «يوتيوب» قوائم تشغيل تحتوي على حلقات نقاش مع الكثير من العلماء التونسيين والرموز العامة الذين يتناولون طيفا متنوعا من المواضيع والقضايا المهمة التي تشغل المواطن التونسي العادي.