متابعات إعلامية / واشنطن:
بداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في استخدم
وسائل الإعلام الاجتماعية مكثفاً
من ضغوطه على الجمهوريين
لإقناعهم بضرورة "إنهاء خطة بوش للإعفاء الضريبي" لخفض
العجز في الموازنة ضمن الجهود المبذولة لتجنب تفعيل الهوية المالية.
هذا وقد أعرب ممثل ولاية ماريلاند الديمقراطي
كريس فان هولن أن أوباما وفريقه سيقومون باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لإضافة
المزيد من الضغوط عن طريق مشاركة المواطنين بإبداء أرائهم تجاه المفاوضات القائمة
حول الضرائب، كما نوه هولن إلي أنه "إذا رفض الجمهوريين تلك الخطوة، إذا رفض
الجمهوريين التعاون، حين أذاً سيتوجب تقبل إشراك الشعب الأمريكي".
الجدير بالذكر أن أولى الخطوات في
استراتيجيات الفريق الديمقراطي برئيسة أوباما للتواصل مع الشعب الأمريكي ستتم عن
طريق الملايين من عناوين البريد الإلكتروني التي جمعتها الحملة والبيت الأبيض، كما
أن الحملة تناشد المؤيدين من المواطنين تسجيل مقاطع فيديو على اليوتيب بأنفسهم
يعربون من خلالها عن أهمية رفع الضرائب على الأغنياء.
هذا وسيتم نشر تلك المقاطع على مواقع التواصل
الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأعادت توجيهها وإرسالها للشعب الأمريكي من المعسكرين
الجمهوريين فضلا عن الديمقراطي، حيث يعمل فريق أوباما على التنسيق للمشرعين
الجمهوريين لكي يستمعوا لآلاف من النشطاء الذي يعربون عن مشاركتهم الغاضبة عن طريق
رسائل البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
علماً بأنه يستوجب على كل من الجمهوريين
والديمقراطيين التوصل إلي اتفاق بشأن الميزانية قبيل 31 من كانون الأول/ديسمبر
المقبل، لتفادي التفعيل التلقائي لسياسات الهوية المالية التي ستدخل أكبر اقتصاد
في العالم في دوامة الركود الاقتصادي لا محال خلال النصف الأول من العام المقبل
2013 في حال فشلهم في التوصل إلي تسوية تجاه الميزانية العامة.