متابعات إعلامية / الرياض:
اختتمت فعاليات منتدى «الإعلام الجديد.. التحديات النظرية والتطبيق»، الذي
نظتمه الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وذلك بقاعة الدرعية بفندق قصر
الرياض، بمشاركة 50 متخصصاً ومتخصصة في الإعلام من جميع دول العالم، وناقش من
خلالها عبر 14 جلسة جوانب مهمة ذات علاقة بالجمهور المستخدم لشبكات
التواصل الاجتماعي، وتناولها أكاديمياً، من خلال تسليط الضوء على الأمور
النظرية والتطبيقية في صناعة الإعلام.
وشهد الافتتاح الذي حضره
وكيل الجامعة للجودة والتطوير الدكتور فهد الكليبي الأحد الماضي
تجمعاً كبيراً من المهتمين في مجال الإعلام بشكل عام والإعلام الجديد بشكل خاص،
حيث أشار د. فهد الكليبي في كلمته، إلى أن واقع التواصل الاجتماعي كمتلقين
أو منتجين أصبح ممارساً بشكل مستمر مما يتطلب فهم وإدراك مختلف جوانب
التقنية بشكل عام والإعلام الجديد بشكل خاص.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن شويل أن المعطيات السياسية والاجتماعية والتقنية، فرضت اختيار موضوع المنتدى، متمنياً أن تخدم مخرجات البحث والنقاش الجانب الأكاديمي، مضيفاً أن ما يميز هذا المنتدى، المشاركة التي جاءت من مختلف دول العالم، ما يثري الساحة البحثية، ويعطي بعداً آخر، ويفتح المجال للباحثين والمهتمين ويفتح فرصة لطلاب الدراسات العليا.
وبيَّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور عبدالله الحمود، في كلمته بهذه المناسبة أن المنتدى في مجمله يحاول تقديم تفسيرات لاستخدام التقنية، كما يناقش الجوانب النظرية والتطبيقية، إذ يمثل الأول أهمية للجامعات والبحث العلمي، والثاني يعالج إشكاليات التطبيق لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أكد رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور إبراهيم البعيز حرص اللجنة على التنوع في أوراق العمل، وتعدد الخلفيات الأكاديمية للمشاركين، بغية الخروج بنتائج دقيقة وجيدة تخدم الجانب النظري والتطبيقي في موضوع المنتدى. وأفاد أن المشاركين تناولوا خلال جلساتهم العملية وحلقاتهم النقاشية تحديات الإعلام الجديد، متمنياً الخروج بتوصيات تسهم في تحليل واقع التحديات. وأثنى ممثل المشاركين في المنتدى الدكتور تحسين منصور من الأردن على اهتمام الجمعية بوسائل الإعلام الجديد، وتنظيم منتدى خاص يناقشه ويحلله ويحدد نظريات تخدم الجمهور المستفيد منه. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن شويل القرني من جانبه أن المعطيات السياسية والاجتماعية والتقنية، فرضت اختيار موضوع المنتدى، متمنياً أن تخدم مخرجات البحث والنقاش الجانب الأكاديمي.
وشهدت جلسة استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها المتعددة والتي أدارها الدكتور عبدالله الرفاعي، تركيز المتحدثين على «فيسبوك وتويتر» واستخداماته بين الجنسين الرجال والنساء معاً، حيث أجمع المتحدثون على أن لا فرق بين الرجال والنساء في استخدام هذه الوسيلة الاعلامية الحديثة.
الدكتور تحسين منصور تحدث عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في تحقيق احتياجات الشباب الأردني، وتركزت دراسته حول مقارنة بين الجنسين في استخدام شبكات التواصل.
فيما تحدث الدكتور طلعت عبدالحميد حسين عيسى عن استخدامات طلاب الجامعات الفلسطينية لشبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية، مستنداً في ذلك على دراسة ميدانية، وقال إن حرب غزة الأخيرة شهدت إقبال الفلسطينيين على تويتر وفيسبوك وبث الأخبار أولاً بأول، وضرب مثلاً بذلك، عندما يقع تفجير يكون قد بث على تويتر وفيسبوك قبل وسائل الإعلام التقليدية ويقصد القنوات الفضائية والإذاعات.
وتحدثت الأستاذة مشاعل العيسى عن قضايا المجتمع السعودي في تيوتير «الوسم نموذجًا» «الهاشتاق» وقدمت دراسة وصفية على عينة من محتوى الوسوم في تويتر، وقالت إن هناك عدداً من السعوديين الذي أكدوا حضورهم المميز في تويتر عبر تغريداتهم من رجال الدين والإعلاميين، كما أن الشباب السعودي أثبت أنه يمتلك خاصية المرح ووضح ذلك من خلال تفاعلهم وتغريداتهم، كما تطرقت لمشاركة الفتاة السعودية في كافة القطاعات حتى الرياضة أخذت نصيبها من ذلك، حيث أصبحت الفتيات تتفاعل مع القضايا الرياضية والتشجيع.
وكانت فعاليات المنتدى انطلقت بست جلسات، جاءت الجلسة الأولى بعنوان إشكاليات النظرية والمنهج وتحدثت فيها الدكتورة عزة عبدالعزيز عثمان عن الإشكاليات المنهجية والنظرية في بحوث الإعلام الإلكتروني، دراسة من منظور تحليلي نقدي، وتحدث أيضا في الجلسة الدكتور عبدالله الحقيل عن المرجعية المنهجية لقياس التفاعلية في الإعلام الجديد، وتواصل الحديث عن هذه النقطة في الجلسة الثانية.
أما الجلسة الثالثة جاءت بعنوان التأثير المؤسسي لوسائل الإعلام الجديد وتحدث فيها الدكتور سعود كاتب عن تأثير تكنلوجيا الاتصال الحديثة على الإذاعات التقليدية. كما تحدث عبدالله بن مساعد أبا الخيل عن الصحف السعودية، قائلاً: هل دخلت الصحف السعودية عصر صحافة الإنترنت؟ مستداً على قراءة في مضامن ثلاث صحف سعودية على الإنترنت ومقارنتها بالصحافة البريطانية على الإنترنت.
كما تحدث في الجلسةالأستاذ أحمد السهيمي عن تويتر ويويتوب وفيسبوك وتغيير الأدوار في غرفة الأخبار قراءة في تجربة العربية نت.
وكانت الجلسة الرابعة والتي جاءت تحت عنوان «جمهور وسائل الإعلام الجديد»، تحدث فيها الدكتور علي عقلة عبدالرحمن عن استخدامات الأسرة الأردنية لشبكات التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها، وتحدث أيضا في هذه الجلسة الدكتور رضوان بلخيري عن استخدام الشباب الجزائري للشبكات الاجتماعية من خلال فيسبوك وتويتر والإشباعات المتحققة، واستند إلى دراسة ميدانية على الطلاب الجامعيين بجامعة تبسة، وتحدثت الأستاذة آلاء الزومان عن استخدام الشباب السعودي الجامعي للشبكات الاجتماعية أيضا، وجاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان «تأثير وسائل الإعلام الجديد» وتحدث فيها الدكتور حاتم سليم عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على المواطن الأردني في المشاركة بالحراك السياسي، كما تحدثت في الجلسة الدكتورة انشراح الشال عن رؤية الشباب الجامعي المصري لدور مواقع التواصل الاجتماعي في حركة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس مبارك. ثم تحدثت الدكتورة بدرية العبيد عن تقنيات الاتصال الحديثة وتطور الاهتمامات السياسية لدى المواطن السعودي.
وتتضمنت فعاليات المنتدى تقديم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور رياض نجم لورقة عمل تناول فيها الأهداف والتوجهات في هيكلة قطاعات الإعلام في المملكة، وتقديم الأمير محمد بن سعود بن خالد ورقة عمل تناقش الإعلام الجديد والدبلوماسية المعاصرة، إضافة إلى جملة من الأوراق العلمية المقدمة.
من جهة ثانية زار عدد من المشاركين يوم الاثنين الماضي مقر صحيفة رسالة الجامعة وكان في استقبالهم المشرف العام على الصحيفة الدكتور علي بن شويل القرني ومدير الإدارة الأستاذ عبدالله الفليج ومدير التحرير العام الأستاذ بندر الحمدان ومدير تحرير الأخبار الأستاذ وليد الحميدان.
في بداية الزيارة استمع الوفد لشرح مفصل حول آلية العمل في الصحيفة قدمها الدكتور علي القرني، والذي تسلم هدية تذكارية من الدكتور طلعت عبدالحميد عيسى رئيس قسم الصحافة والإعلام ورئيس تحرير صحيفة «صوت الجامعة» من الجامعة الإسلامية في غزة.
الرسالة "جامعة الملك سعود بالرياض"من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن شويل أن المعطيات السياسية والاجتماعية والتقنية، فرضت اختيار موضوع المنتدى، متمنياً أن تخدم مخرجات البحث والنقاش الجانب الأكاديمي، مضيفاً أن ما يميز هذا المنتدى، المشاركة التي جاءت من مختلف دول العالم، ما يثري الساحة البحثية، ويعطي بعداً آخر، ويفتح المجال للباحثين والمهتمين ويفتح فرصة لطلاب الدراسات العليا.
وبيَّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور عبدالله الحمود، في كلمته بهذه المناسبة أن المنتدى في مجمله يحاول تقديم تفسيرات لاستخدام التقنية، كما يناقش الجوانب النظرية والتطبيقية، إذ يمثل الأول أهمية للجامعات والبحث العلمي، والثاني يعالج إشكاليات التطبيق لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أكد رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور إبراهيم البعيز حرص اللجنة على التنوع في أوراق العمل، وتعدد الخلفيات الأكاديمية للمشاركين، بغية الخروج بنتائج دقيقة وجيدة تخدم الجانب النظري والتطبيقي في موضوع المنتدى. وأفاد أن المشاركين تناولوا خلال جلساتهم العملية وحلقاتهم النقاشية تحديات الإعلام الجديد، متمنياً الخروج بتوصيات تسهم في تحليل واقع التحديات. وأثنى ممثل المشاركين في المنتدى الدكتور تحسين منصور من الأردن على اهتمام الجمعية بوسائل الإعلام الجديد، وتنظيم منتدى خاص يناقشه ويحلله ويحدد نظريات تخدم الجمهور المستفيد منه. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن شويل القرني من جانبه أن المعطيات السياسية والاجتماعية والتقنية، فرضت اختيار موضوع المنتدى، متمنياً أن تخدم مخرجات البحث والنقاش الجانب الأكاديمي.
وشهدت جلسة استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها المتعددة والتي أدارها الدكتور عبدالله الرفاعي، تركيز المتحدثين على «فيسبوك وتويتر» واستخداماته بين الجنسين الرجال والنساء معاً، حيث أجمع المتحدثون على أن لا فرق بين الرجال والنساء في استخدام هذه الوسيلة الاعلامية الحديثة.
الدكتور تحسين منصور تحدث عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في تحقيق احتياجات الشباب الأردني، وتركزت دراسته حول مقارنة بين الجنسين في استخدام شبكات التواصل.
فيما تحدث الدكتور طلعت عبدالحميد حسين عيسى عن استخدامات طلاب الجامعات الفلسطينية لشبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية، مستنداً في ذلك على دراسة ميدانية، وقال إن حرب غزة الأخيرة شهدت إقبال الفلسطينيين على تويتر وفيسبوك وبث الأخبار أولاً بأول، وضرب مثلاً بذلك، عندما يقع تفجير يكون قد بث على تويتر وفيسبوك قبل وسائل الإعلام التقليدية ويقصد القنوات الفضائية والإذاعات.
وتحدثت الأستاذة مشاعل العيسى عن قضايا المجتمع السعودي في تيوتير «الوسم نموذجًا» «الهاشتاق» وقدمت دراسة وصفية على عينة من محتوى الوسوم في تويتر، وقالت إن هناك عدداً من السعوديين الذي أكدوا حضورهم المميز في تويتر عبر تغريداتهم من رجال الدين والإعلاميين، كما أن الشباب السعودي أثبت أنه يمتلك خاصية المرح ووضح ذلك من خلال تفاعلهم وتغريداتهم، كما تطرقت لمشاركة الفتاة السعودية في كافة القطاعات حتى الرياضة أخذت نصيبها من ذلك، حيث أصبحت الفتيات تتفاعل مع القضايا الرياضية والتشجيع.
وكانت فعاليات المنتدى انطلقت بست جلسات، جاءت الجلسة الأولى بعنوان إشكاليات النظرية والمنهج وتحدثت فيها الدكتورة عزة عبدالعزيز عثمان عن الإشكاليات المنهجية والنظرية في بحوث الإعلام الإلكتروني، دراسة من منظور تحليلي نقدي، وتحدث أيضا في الجلسة الدكتور عبدالله الحقيل عن المرجعية المنهجية لقياس التفاعلية في الإعلام الجديد، وتواصل الحديث عن هذه النقطة في الجلسة الثانية.
أما الجلسة الثالثة جاءت بعنوان التأثير المؤسسي لوسائل الإعلام الجديد وتحدث فيها الدكتور سعود كاتب عن تأثير تكنلوجيا الاتصال الحديثة على الإذاعات التقليدية. كما تحدث عبدالله بن مساعد أبا الخيل عن الصحف السعودية، قائلاً: هل دخلت الصحف السعودية عصر صحافة الإنترنت؟ مستداً على قراءة في مضامن ثلاث صحف سعودية على الإنترنت ومقارنتها بالصحافة البريطانية على الإنترنت.
كما تحدث في الجلسةالأستاذ أحمد السهيمي عن تويتر ويويتوب وفيسبوك وتغيير الأدوار في غرفة الأخبار قراءة في تجربة العربية نت.
وكانت الجلسة الرابعة والتي جاءت تحت عنوان «جمهور وسائل الإعلام الجديد»، تحدث فيها الدكتور علي عقلة عبدالرحمن عن استخدامات الأسرة الأردنية لشبكات التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها، وتحدث أيضا في هذه الجلسة الدكتور رضوان بلخيري عن استخدام الشباب الجزائري للشبكات الاجتماعية من خلال فيسبوك وتويتر والإشباعات المتحققة، واستند إلى دراسة ميدانية على الطلاب الجامعيين بجامعة تبسة، وتحدثت الأستاذة آلاء الزومان عن استخدام الشباب السعودي الجامعي للشبكات الاجتماعية أيضا، وجاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان «تأثير وسائل الإعلام الجديد» وتحدث فيها الدكتور حاتم سليم عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على المواطن الأردني في المشاركة بالحراك السياسي، كما تحدثت في الجلسة الدكتورة انشراح الشال عن رؤية الشباب الجامعي المصري لدور مواقع التواصل الاجتماعي في حركة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس مبارك. ثم تحدثت الدكتورة بدرية العبيد عن تقنيات الاتصال الحديثة وتطور الاهتمامات السياسية لدى المواطن السعودي.
وتتضمنت فعاليات المنتدى تقديم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور رياض نجم لورقة عمل تناول فيها الأهداف والتوجهات في هيكلة قطاعات الإعلام في المملكة، وتقديم الأمير محمد بن سعود بن خالد ورقة عمل تناقش الإعلام الجديد والدبلوماسية المعاصرة، إضافة إلى جملة من الأوراق العلمية المقدمة.
من جهة ثانية زار عدد من المشاركين يوم الاثنين الماضي مقر صحيفة رسالة الجامعة وكان في استقبالهم المشرف العام على الصحيفة الدكتور علي بن شويل القرني ومدير الإدارة الأستاذ عبدالله الفليج ومدير التحرير العام الأستاذ بندر الحمدان ومدير تحرير الأخبار الأستاذ وليد الحميدان.
في بداية الزيارة استمع الوفد لشرح مفصل حول آلية العمل في الصحيفة قدمها الدكتور علي القرني، والذي تسلم هدية تذكارية من الدكتور طلعت عبدالحميد عيسى رئيس قسم الصحافة والإعلام ورئيس تحرير صحيفة «صوت الجامعة» من الجامعة الإسلامية في غزة.