الخميس، 30 مايو 2013

شيخ الصحافة الحضرمية الأستاذ محمد بن هاشم بن طاهر

متابعات إعلامية / كتب / عمر بن أحمد الشاطري
هو أحد رواد حركة التحديث في حضرموت ومهجرها الشرقي (أندونيسيا سنغافورة وماليزيا). شخصية موسوعية متعددة المواهب والقدرات، فهو تربوي قدير تخرجت علي يديه شخصيات كثيرة برزت في التاريخ الحديث لحضرموت وأندونيسيا، كما أنه صحفي وكاتب متميز صدرت له ثلاث صحف في أندونيسيا، وكتب مئات المقالات والأبحاث في صحف ومجلات حضرموت والقاهرة لو جمعت لملأت مجلدات ضخمة. وله عدة مؤلفات في اللغة والتاريخ والعلوم والاجتماع والفلك، كما كان شاعراً وأديباً.
في عام 1355 هـ 1936م عيّن سكرتيراً للجنة الوطنية والشؤون القضائية (سكرتير الدولة) بالسلطنة الكثيرية. وقد وصفه تلميذه العلامة الشاعر والمؤرخ محمد أحمد الشاطري في قصيدة بعنوان «من تلميذ إلى أستاذ»:

ليثٌ ولكن المدارس غيلة 
بحر فمن طلب الجواهر يغرف
وانظر إلى منثوره وقريضه 
فهناك ما يحلو وما يستطرف 
وإذا ارتقى عرش الخطابة لم يزل 
كالسيل لا يلوي ولا يتوقف 
إن حث حرك أو تكلم مادحاً
أطرى وإن وعظ الدموع تكفكف 
وإذا أنامله جرت لكتابة 
أبدى العجاب يراعُه إذ يرعف


ولد محمد بن هاشم بن طاهر في سنة 1300هـ/1883م بقرية مسيلة آل شيخ التي تبعد حوالي ستة أميال جنوب مدينة تريم حضرموت، وتربى تربية دينية وتعلم على أيدي أشهر علماء عصره كالشاعر الكبير والعلامة الفذ أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب والعلامة عبدالله بن عمر الشاطري إمام رباط تريم وغيرهما وقرأ عليهم أمهات الكتب في علوم اللغة والدين والتاريخ والمنطق والفلك، ولشدة ذكائه وسريع فهمه فاق زملاءه حتى أصبح ينوب عن شيوخه في غيابهم. في سنة 1325هـ/ 1907م هاجر إلى جاوة بأندونيسيا واشتغل بالتدريس فتولى إدارة مدرسة شمائل الهدى بقرسي، ثم مدرسة قلبينان ثم مدرسة جمعية خير بجاكرتا ومدرسة شمائل الهدى بباكلتقان ثم مدرسة حضرموت بسورابايا. ولم يكتف ابن هاشم بإدارة هذه المدارس والتدريس بها بل قام بإعداد مناهجها وإدخال بعض المواد التي لم تدرس بها في ذلك العهد كعلوم الطبيعة والإنشاء والخطابة. يقول المؤرخ العلامة عبدالله بن محمد السقاف في الجزء الخامس من (تاريخ الشعراء الحضرميين): «يعتبر ابن هاشم المؤسس للروح الثقافية الحديثة في الشرق الجاوي، كيف لا ينبغ عليه العدد الوفير وطوائف التلاميذ من مختلف الطبقات والأجناس والأوساط إلى الخطابة البليغة باللغة العربية الفصحى الارتجالية المعربة بعدما كانت ألسنتهم أعجمية.. وقد يكون من المدهش الصعود بعديد منهم إلى تحرير المقالات الأدبية والاجتماعية بجمال باهر. والحقيقة أن مجهود صاحب الترجمة لم يكن قاصراً على الناشئين الذكور ولكنه تخطى إلى البنات الناشئات».

ورغم شواغله المدرسية واهتمامه التربوي دخل ابن هاشم خدمة «صاحبة الجلالة» والمعترك الصحفي وظل يغذي المجتمع بمقالاته الرائعة وقصائده البليغة في مختلف المواضيع. وكانت أولى جولاته في صحيفة «الإصلاح» (1326 - 1329هـ) بسنغافورة لصاحبها المرحوم كرامة سعيد بلدرم، ثم أصدر ابن هاشم في عام 1332هـ/1914م صحيفتي «البشير» و«الميزان» كما أشرف على صحيفة «الإقبال» بسورابايا (1334هـ - 1339هـ) لصاحبها المرحوم محمد سالم بارجاء. في 1341هـ/1923م تولى رئاسة تحرير صحيفة «حضرموت» بمدينة سورابايا وهي من أرقى الصحف العربية التي تصدر في المهجر الشرقي وأوسعها انتشاراً وكان الأمير شكيب أرسلان والسيد التفتازاني والعلامة الشيخ رباح حسونة الأزهري والعلامة الأستاذ محمد المرشدي يكتبون في هذه الجريدة، ولم تسلم من الضغوط الاستعمارية وتعريض صاحب الامتياز المسؤول السيد عيدروس المشهور مراراً للاستنطاق أمام المدعي العام الهولندي بتهمة تحريض الرأي العام على الاضطرابات وإثارة الكراهية ضد الاستعمار الهولندي.
وفي عام 1344هـ/1924م ترأس الأستاذ ابن هشام أول بعثة علمية من نوعها من اندونيسيا إلى القاهرة تضم 17 طالباً للالتحاق بجامعات مصر. ولم يتوقف ابن هاشم عن نشاطه السياسي والثقافي فظل يكتب المقالات في صحيفة «وادي النيل» وجريدة «السياسة» ويلقي المحاضرات عن حضرموت ومشاكلها بنادي الموظفين ودار «الرابطة الشرقية».
وفي سنة 1345هـ عاد إلى حضرموت وأدار مدرسة (جمعية الحق) بتريم وقد أحدث في مناهجها كثيراً من التحديث والتغيير بحيث يتلاءم مع روح العصر فأدخل تدريس العلوم الحديثة والفلك والنشاط المدرسي كالجمعيات الأدبية والصحافة والخطابة والرياضة والأناشيد المدرسية، وهذا ساعد كثيراً في بث الروح الوطنية والطموح والشجاعة الأدبية. من هذه المدرسة تخرج الكثير ممن تحملوا مسؤولية التغيير وقادوا الحركات السياسية وكان منهم علماء وأدباء وأساتذة كبار.
في عام 1355هـ/1936م عين سكرتيراً للجنة الوطنية والشؤون القضائية (سكرتير الدولة) للسلطنة الكثيرية، ولكنه لم يدم طويلاً في هذا المنصب وعاد إلى مجاله الطبيعي في ميادين التأليف والتدريس والتثقيف، فعمل مدرساً بمدرسة الكاف ثم بمدرسة جمعية الإخوة والمعاونة ويلقي المحاضرات بنادي الشبيبة المتحدة بتريم ونادي الإخاء ويكتب المقالات في «الإخاء» مجلة جمعية الإخوة والمعاونة بتريم.
وامتاز شعر ابن هاشم بالمتانة والانسجام ولو حفظت أشعاره لكونت ديواناً ضخماً، فيه المراثي والاجتماعيات والوصف والوطنيات.
من مؤلفاته: رحله إلى الثغرين الشحر والمكلا، تاريخ الدولة الكثيرية، شرح (منظومة اليواقيت في فن المواقيت) للعلامة محمد أحمد الشاطري، العامية الحضرمية أو بنت الفصحى (مخطوط)، تاريخ جاوة، دروس الطبيعة، مدارج الإنشاء، الدور الكافي أو الثروة الكافية، النوافع الوردية في تقويم الهند الهولندية.
وبعد حياة حافلة بالعطاء توفي معلم الأجيال، شيخ الصحافة الحضرمية محمد بن هاشم بن طاهر العلوي في صفر 1380هـ /أغسطس 1960م بمدينة تريم. قال عنه المؤرخ الأستاذ سعيد عوض باوزير في كتاب (الفكر والثقافة في التاريخ الحضرمي):
«كان من أبرز دعاة التطور في حضرموت وأكثرهم مساهمة في الدعوة إلى النهوض الاجتماعي بفكره وقلمه ولسانه وكل ما يملك من جهد».

حضرموت الثقافية 

البي بي سي تجهض مشروعا بعد أن كلفها أكثر من 98 مليون جنيه إسترليني!

متابعات إعلامية / لندن /
أعلنت شبكة BBC الحكومية البريطانية عن وقف مشروعا إلكترونيا كلفها ما يقرب 100 مليون إسترليني لفشله الذريع.
تم البدء في العمل على مشروع الإعلام الرقمي عام 2008 لكنه جمد منذ بضعة أشهر ولم يتم العمل به على الإطلاق. حيث بدأ مجلس أمناء BBC تحقيقا في الأمر حينئذ ووجه خطاب شكوى إلى لجنة الأموال العامة بالبرلمان البريطاني.
وانتهى الأمر إلى أن يعلن اللورد هال المدير العام للبي بي سي عن اجهاض المشروع لتفادي المزيدمن الخسائر. كما عبر عن "قلقه الشديد بسبب الطريقة التي أدير بها المشروع".
وقد حاول الجهاز إبتكار نظام للإنتاج الرقمي خاصا به مع أن هناك الكثير من الأنظمة الجاهزة والمستخدمة عامةً في المجال مثل Final Cut Pro وAvid Pro. فعلى حد تعبير لورد هال في بريد إلكتروني وجهه إلى العاملين بالمؤسسة الإعلامية العريقة المشروع "لم يستطع مواكبة التطورات والاحتياجات داخل الBBC وخارجها في صناعة الإعلام بشكل أوسع. حيث أن هناك أنظمة جاهزة يمكن شراءها لم تكن متاحة منذ 5 سنوات". كما أكد مدير الاستراتيجية الرقمية بالمؤسسة جيمس برنل "أننا نعتزم الاعتماد على الأنظمة الجاهزة بشكلأكبر خلال الفترة المقبلة".
وأعرب جميع المسئولون بالمؤسسة عن أسفهم وتم الإعلان عن تحقيقات لتحديد المسئولية عن ضياع هذا المبلغ الضخم من أموال دافعي الاشتراكات البريطانيين. كما تم إيقاف مديرها لشؤون تكنولوجيا المعلومات جون لينوود عن العمل.

المصدر / arabian business.com

"أثر الثورة الإتصالية في تطوير أداء العلاقات العامة" في رسالة ماجستير للباحث وهيب مهدي فضل عزيبان

متابعات إعلامية / عدن /
حصل الباحث / وهيب مهدي فضل عزيبان على درجة الماجستير بدرجة امتياز من قسم الإعلام بجامعة عدن عن رسالته الموسومة بـ « أثر الثورة الاتصالية فى تطوير أداء العلاقات العامة » اليمن أنموذجا ، والتي أشرف عليها البروفيسور / محمد عبده هادي أستاذ الإعلام بجامعة عدن.

وتضمنت الرسالة إلى مقدمه وأربعه فصول وملخص بالعربية والانجليزية ومصادر ومراجع الدراسة ..وفي الفصل الاول عرض الباحث مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وفروضها ومنهجها ومجتمعها وعينتها وأدلتها ، فضلاً عن صدقها وثباتها ثم مصادر جمع البيانات والدراسات السابقة وتعليق الباحث عليها ومصطلحات الدراسة .
اما الفصل الثاني تناول الاتصال وسائله وأساليبه مبين فيها عناصر الاتصال ومكوناتها والمسار التاريخي لتطور الاتصال ، والمميزات الادائية لوسائل وأساليب الاتصال فى العلاقات العامة متطرقاً الى المميزات الأدائية لوسائل الاتصال فى العلاقات العامه والمميزات الأدائية لأساليب الاتصال فى العلاقات العامة .
فيما تناول الفصل الثالث التأثيرات الاتصالية فى العلاقات العامة مبيناً فيها العلاقات النشأة والتطور فضلاً عن الخصائص الاتصالية للعلاقات العامة ، وأساليبها وتطور أداء العلاقات العامة بفعل معطيات الثورة الاتصالية المعاصرة والعلاقات العامة الراهنة فى اليمن وآفاق تطورها .
وكان الفصل الرابع قد احتوى على الدراسة الميدانية فى عرض نتائج تحليل الدراسة وتشخيص توافر متغيرات الدراسة ونتائج واختيار الفروض والاستنتاجات والتوصيات .
هذا وقد تكونت لجنة المناقشة من البروفيسور/ محمد عبده هادي، رئيساً ومشرفاً والأستاذ المشارك الدكتور /محمد عبدالجبار سلام ، عميد كلية الإعلام جامعة صنعاء سابقا عضواً مناقشاً خارجياً ، وأستاذ مساعد الدكتور/ سليم عمر النجار عضواً مناقشاً داخلياً.
. هذا وقد أشادت اللجنة بالرسالة و بأسلوب الباحث واعتبرت الرسالة نوعاً يضاف إلى الدراسات التي سيتم الاستفادة منها على مستوى الوطن.
وعبر الباحث وهيب عزيبان ، عن فرحته الغامرة مقدماً الشكر والثناء للأساتذة وأعضاء لجنة المناقشة لتفضلهما بقبول مناقشة الرسالة ، موجهاً الشكر والتقدير والعرفان لجامعه عدن الغراء ولهذا الصرحى العلمي والمعرفي الشامخ على ما تقدمه من دور علمي كبير فى تحقيق رسالتها السامية
هذه الجامعه العريقة التى منحتني شرف الانتساب العلمي إليها وإلى كل منتسبيها ، وأخص بالذكر الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعه ، الذي يحرص دوما الى دفع بعملية التنويرية والتطويرية وتشجيع ابنائه الطلاب على البحث العلمي ، وكذا الشكر موصول إلى عمادة كلية الآداب ورئاسة قسم الصحافة والإعلام والى كل الأساتذة الذين أفدت من محاضراتهم خلال فترة دراستي الجامعية ، والى كل من ساهم بالتشجيع ومن أبدى لي رأياً وأسدى نصحاً او مدني بمرجع ولكل من ساعدني من حيث إعداد هذه الرسالة اتوجه لهم بخالص شكري
حضر مناقشة الرسالة الدكتور / حسين باسلامه عميد كلية الآداب والدكتور/ مسعود سعيد عمشوش نائب عميد للشؤون الاكاديمية بكلية الآداب والدكتور/ عبدالله الجو رئيس قسم الصحافة والإعلام والقاضي / فهيم عبدالله الحضرمي والدكتور / ياسر باسردة مساعد الامين العام بجامعه الدكتور/ عبدالرحمن اللحجي رئيس قسم إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية بجامعة عدن وعددا اساتذة الجامعه من الشخصيات الاعلامية والاجتماعية والسلطة المحلية بمحافظة .


المؤتمر نت

الكويت تشارك في القمة العاشرة لوسائل الإعلام الآسيوية

متابعات إعلامية / الكويت /
تشارك الكويت في القمة العاشرة لوسائل الإعلام الآسيويةالتي تبدأ أعمالها في جزيرة مانادو بأندونيسيا غدا الأربعاء تحت شعار (تحديات الراديو في العصر الرقمي.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام يوسف مصطفى الذي يشارك في أعمال القمة - التي تستمر ثلاثة أيام - إن القمة ستشهد مشاركة عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام وهيئات البث الإذاعي والتلفزيوني في دول عربية وآسيوية وأوروبية، وأن أعمال القمة التي ينظمها معهد آسيا والمحيط الهاديء للتنمية الإذاعية (ايبد) بالتعاون مع وزارة الاتصال وتقنيات المعلومات الأندونيسية ستشهد مشاركات فاعلة من قبل عدد من المنظمات الغذاعية والتلفزيونية الغقليمية وعلى رأسها اتحاد إذاعات الدول العربية
وأوضح مصطفى أن ورش العمل التي تسبق الافتتاح الرسمي للقمة بدأت بالفعل وتتضمن مناقشة عدد من المواضيع المهمة منها (الإعلام والتغيير..الطريق إلى المستقبل)، واخلاقيات الإعلام في عصر إعلام التواصل الاجتماعي، واستخدام تقنية ال(3 جيجا) من قبل وسائل الإعلام والتحديات التي تواجه الإذاعة في عصر الديجيتال
وأشار إلى أن للإذاعة نصيب كبير من مناقشات المؤتمر، لاسيما ما يتعلق بالتحديات التي يواجهها العمل الإذاعي مع تطور وسائل الاتصال والتواصل وإمكانية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في العمل الإذاعي
وأكد أن القمة ستساعد في تحديد هوية القضايا والتحديات والحلول المطروحة من قبل الإعلاميين والمذيعين والمطالبات المتزايدة لاستخدام التقنية الرقمية في البث الإذاعي، كما أنها ستزيد أيضا من فرص العمل بين المذيعين والشركاء الآخرين لتمكينهم من المشاركة وتبادل الخبرات والمعلومات وعقود العمل للبرامج المختلفة وتنمية المهارات فيما بينهم


الفجر

إعلاميون شباب يطلقون "حضارم نت"

متابعات إعلامية / حضرموت /
دشن مجموعة من الإعلاميين الشباب من محافظة حضرموت، اليوم الجمعة، موقعحضارم نت الإخباري" .
ويحمل الموقع طابعا منفتحاً على جميع الاتجاهات والمكونات السياسية والدينية والحزبية ويتبع الموقع في تحريره للأخبار سياسة المهنية والمصداقية، ويحمل الموقع شعار (الحقيقة كما هي ) .
ويتمتع الموقع بتصميم رائع ونوافذ متعددة تصب في مجملها على إبراز الوجه الحضاري والمشرق لمحافظة حضرموت واليمن .
وقال الموقع - في بلاغ صحفي حصل مأرب برس عليه - بأنه يتطلع إلى تقديم خدمة إخبارية شاملة تخدم أبناء حضرموت في الداخل والمهجر بوجه خاص واليمن بشكل عام بما يتوافق مع احتياجات القراء المتصفحين.
وأكدت إدارة موقع "حضارم نت" التزامها بالموضوعية والمصداقية العالية، قائلةً "إن الموقع سيكون مصدرا إخبارياً لكافة شرائح المجتمع وذلك من خلال الالتزام بمهنية الطرح والتناول والحرص على نشر المعلومات والأخبار الصحيحة والموثقة .
كما أكد الموقع على أن ملاحظات ومقترحات القراء ستبقى محلاً للاهتمام وأنه سيتم وضعها بعين الاعتبار، معبراً عن أمله، أن يلبي حاجات المتصفحين
لمراسلة الموقع عبر الإيميل
hadarem.net@gmail.com 



مأرب برس

الثلاثاء، 28 مايو 2013

“عيد الصغيرين” مشاركة حضرمية لفيلم عن يوم الطفل الحضرمي في مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب

متابعات إعلامية / مكناس /
تأهل الفيلم الحضرمي “عيد الصغيرين” للمخرج احمد يحيى بن يحيى ومن إعداد  أحمد الرباكي وانتاج مؤسسة الحضرمية للافلام الوثائقية والخدمات الاعلامية  الى القائمة الرئيسية لمهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب الذي ستحتضن فعالياته العاصمة الاسماعيلية مكناس في دورته الثالثة والتي تنطلق فعالياته اليوم 23 مايو 2013، وهو من تنظيم نادي السينما والتوثيق والإعلام.
المهرجان و الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام (23، 24، 25 مايو 2013) يتخذ هذه السنة كشعار له “السينما و السلام” بعد ان كان شعار الدورة الأولى حول “السينما و القضايا الوطنية” و الدورة الثانية بعنوان “السينما و التسامح”، و حول شعار هذه السنة  يقول المنظمون انه جاء بسبب الظرفية الحالية التي تعيشها جل بقاع العالم من أزمات و ثورات و حروب و صراعات، الشيء الذي يجعل رسالة السينما في احلال السلام العالمي مهمة على عاتق كل المهتمين بالمجال لما للسينما من تأثير فعال لتغيير الواقع.
دورة هذه السنة ستشهد  مشاركة مجموعة من الدول في المسابقة الرسمية من بينها مصر، بلجيكا، الجزائر، كندا، بريطانيا، اليمن، بالإضافة للمغرب الذي سيعرف مشاركة واسعة من مختلف جهات مملكته، و قد حدد عدد الأفلام المشاركة في المهرجان في 27 فيلما سينمائيا بما فيها فلم الافتتاح الذي سيكون بعنوان “غادي نكمل” لمخرجه رشيد زكي و فيلم الاختتام “بوحدي” لمخرجه محمد حكيم بلمهدي.
لجنة التحكيم و التي ستختار من بين ال 27 فيلما مشاركا، أحسن الانتاجات لتتويجها، ستعرف مشاركة العديد من الوجوه العالمية و الوطنية و المحلية،  كما ستنظم على هامش المهرجان ندوة حوارية مفتوحة ستناقش شعار المهرجان  “السينما و السلام” ستعرف مشاركة واسعة للعديد من المهتمين بالمجال السينمائي نقاد و ممثلين و مخرجين و مهتمين من مختلف الدول المشاركة.
وفي تصريح ادلى به المخرج احمد بن يحيى قبيل مغادرته حضرموت لحضور فعاليات المهرجان قال : انا سعيد بتأهل فيلمنا إلى المرحلة الأخيرة في المهرجان فقد سعت مؤسسة الحضرمية منذ اليوم الأول لانطلاقها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها ولعل من أهمها تقديم مادة معرفية للعالم الخارجي و صورة حقيقية عن حضرموت وأهلها وتاريخها العريق ولعل من تلك السبل المشاركة ببعض الأعمال في المهرجانات السينمائية العربية والدولية والتعريف بحضرموت”.
 ويضيف بن يحيى قائلا ” هدفنا ليس المنافسة بقدر ماهو المشاركة والتعريف بحضرموت في جميع المحافل الدولية وفي كل مكان يسعنا الوقت لذلك وقد شاركت “مؤسسة الحضرمية” بعرض لثلاثة من وثائقياتها بمهرجان الرشيدية  بالمغرب العام الماضي كما كانت الحضرمية ضيف شرف مهرجان الجزيرة الثامن للافلام الوثائقية العام الماضي ووشاركن بفيلمها عودة الى الجذور في الشهر الماضي في مهرجان الجزيرة التاسع وعرضت افلامها في كذا سفارة  خارج الوطن وفي مهرجانات سياحية دولية وفي أحتفالات الطلاب الحضارم بالجامعات الماليزية .
مضيفاً : وهانحن نشارك هذا اليوم بفيلم (عيد الصغيرين) في مهرجان مكناس شاكرا كل من وقف معنا في انتاج هذه الاعمال  واهدي نجاح الحضرمية و المشاركة بالمهرجان إلى كل حضرمي على وجه المعمورة واخص بالذكر  الشيخ عبدالله مرعي  بن محفوظ و الشيخ عبدالله احمد بقشان لدعمهم المستمر للحضرمية و اهتمامهم بتوثيق التراث الحضرمي ودعمهم للشباب ..
وفيلم عيد الصغيرين يوثق لفعاليات يوم الصغيرين الذي تجرى يوم السابع والثامن من ذي الحجة من كل عام في مدن وقرى وادي حضرموت وهو مترجم الى الانجليزية والفرنسية
 الجدير بالذكر ان مؤسسة الحضرمية  مؤسسة متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية . تعد الأولى من نوعها على مستوى حضرموت وتنطلق من اهتمام أساسي قوامه الإنسان الحضرمي وبيئته والتفاعل الحاصل فيما بينهما.


هنا حضرموت

"تقييم ممارسة العلاقات العامة الدولية في الجمهورية اليمنية" في رسالة ماجستير للباحث أبوبكر أحمد عباد باذيب

متابعات إعلامية / القاهرة /
منحت كلية الاعلام جامعــــة القاهـــــرة الباحث ابوبكر احمد عبّاد باذيب درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته الموسومه " تقييم ممارسة العلاقات العامة الدولية في الجمهورية اليمنية.
وهدفت الدراسة التي أشادت لجنة المناقشة بمنهجيها ونتائجها المفيدة للبحوث اليمنية والعربية، وتوصياتها الهامة الى رصد ممارسة وتطبيق نماذج العلاقات العامة في الشركات الدولية العاملة باليمن، والتحقق من المتغيرات التي تؤثر على ممارسات العلاقات العامة الدولية، وقد قسمت الدراسة الى مقدمة وستة فصول.
واحتوى الفصل الاول على الإطار المنهجي للدراسة، ومشكلة الدراسة والدراسات السابقة والتساؤلات والفروض، وشرح نماذج العلاقات العامة التي بنيت عليها الدراسة، بالاضافة الى الإجراءات المنهجية واختبارات صدق وثبات أدوات البحث، والمعالجة الإحصائية للبيانات.
وشمل الفصل الثاني على تأصيل للعلاقات العامة الدولية ونشأتها في اليمن، بينما احتوى  الفصل الثالث على تأصيل للشركات الدولية في اليمن، وجاء الفصل الرابع ليستعرض النتائج العامة للدراسة الميدانية والمتعلقة بالشركات الدولية وأجهزة العلاقات العامة ومديري العلاقات العامة في الشركات الدولية، في حين ناقش الفصل الخامس نتائج اختبار الفروض ونتائج العلاقات الارتباطية، وشمل الفصل السادس أهم نتائج الدراسة، والتوصيات، والمراجع والملاحق.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأساتذة الدكتور علي عجوة رئيسا والدكتور محمود يوسف مشرفا رئيسيا وكيل كلية الاعلام جامعة القاهرة، والدكتور/ السيد بهنسي أستاذ العلاقات العامة بجامعة عين شمس مناقشا والدكتور/ محمد عتران الأستاذ المشارك بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرف مشارك.

حضر المناقشة المدير العام لمنظمة العربية احمد لقمان والامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع والسفير محمد الهيصمي المندوب الدائم للبلادنا في الجامعة العربية والقائم باعمال السفارة اليمنية بالقاهرة والمستشار الثقافي الدكتور قائد الشرجبي وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي اليمني في القاهرة وعدد من الباحثين اليمنيين والعرب.

سبأ نت

مراسل وكالة «نوفوستي» الروسية في مصر: التصاق المراسل بالشارع يشعره بروح المجتمع الذي يعمل فيه

متابعات إعلامية / القاهرة /
ينفرد الصحافي الروسي «أليكسندر إليستراتوف»، بتجربتين صحافيتين خصبتين في القاهرة، في فترتين زمنيتين مختلفتين، كانت الأولى في نهاية التسعينات من القرن الماضي، عندما عمل مراسلا لوكالة أنباء «إيتار - تاس» على مدار أكثر من 5 سنوات، والتجربة الثانية عندما حضر مجددا إلى القاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وذلك للعمل مراسلا لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية في مصر.
إليستراتوف الذي يجيد العامية المصرية ويعتبرها تعبر عن نبض الشارع، التقته «الشرق الأوسط» في مقر جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، وتحدثت معه عن التجربتين والاختلاف بينهما، وما تخللهما من تنقله بين دول المنطقة العراق وفلسطين والأردن وليبيا وتونس وسوريا، كما حدثته عن أبرز القصص الصحافية التي يعمل عليها في الوقت الحالي، كما تطرق أيضا إلى مواصفات المراسل الصحافي الجيد، وكيف له أن يتم عمله بنجاح. وفيما يلي أهم ما جاء في الحوار:
* هل يمكن أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟
- أعمل حاليا مراسلا لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء في القاهرة، عمري 51 عاما، حضرت إلى القاهرة للمرة الأولى في عام 1993، حيث عملت مراسلا لوكالة أنباء «إيتار - تاس» لتغطية الشأن المصري وكل الأخبار في دول المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ثم غادرت القاهرة بعد نحو 5 سنوات، وعملت في أوروبا، وتحديد إنجلترا مراسلا للوكالة نفسها، ثم عدت إلى موسكو، وقبل 4 سنوات، التحقت بوكالة «نوفوستي» للأنباء، التي رشحتني للعودة إلى القاهرة مجددا في أعقاب الثورة المصرية، الأمر الذي رحبت به للغاية، فمن الجيد جدا أن أعود لمصر وللمنطقة بعد أكثر من 10 سنوات، لكي أرى التغيرات التي حدثت، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.
* كيف بدأت عملك الصحافي؟
- المفارقة التي أحب أن أشير إليها أن والدي كان يعمل صحافيا، ولم أكن أريد أن أمتهن عمله أو أشابهه، فلم يكن عندي أي نية للعمل في مجال الصحافة، ولكن بعد تخرجي في جامعة موسكو بعدما درست اللغات الشرقية والعلوم الاجتماعية، أتيحت لي فرصة للعمل في وكالة «إيتار - تاس»، وهنا كانت الخطوة الأولى لي في عالم الصحافة الذي استهواني.
* ما نمط القضايا التي تتركز عليها تغطيتك الصحافية؟
- يتوجب علي أن أقدم الصورة كاملة عن مصر للقراء الروس، فهناك 100 مليون قارئ للوكالة، لذا علي أن أقدم تفاصيل الأحداث السياسية وأوضاع الاقتصاد وملامح الحياة اليومية وغيرها، لكن بشكل عام تأتي السياسة في المقدمة، خاصة أخبار المناوشات بين السلطة والمعارضة، والاختلافات في المعارضة، والعلاقات بين الأحزاب الإسلامية والحزب الحاكم، إلى جانب السياسة الداخلية والخارجية لمصر تجاه الدول العربية والأوروبية.
* لكن ما القصص التي تجعلك راغبا في العمل عليها؟
- أفضل التجول دائما في المحافظات المصرية والمدن والقرى، شمالا وجنوبا، لكي أنقل تقارير من الحياة اليومية للمواطنين المصريين وانطباعات الشارع عن أحوالهم المعاشة وظروف هذه الأماكن، فأنا أفضّل دائما أن أقول للقراء في روسيا إن مصر بها أماكن كثيرة وليست قاصرة فقط على شرم الشيخ أو الغردقة. ففي رأيي، على المراسل أن لا يفوّت فرصة لكي يعرف أفكار الناس، والتقرب من الشارع والالتصاق به، فلا يمكن الجلوس في المكتب وأمام التلفزيون ونقل الانطباعات، لذا أنا أتجول كثيرا لهذا السبب، فتصريحات المسؤولين فيها دائما صفة الرسمية وحياتهم أيضا قد تكون معروفة، لكنني عندما أقترب من الناس، فأهم ما أستفيده أن أعرف روح المجتمع كله، ومدى رضاهم، كما أن ذلك يمكّنني من أن أنقل للمسؤول كلام الرجل البسيط وهمومه، وأحيانا أنقل أسئلة له من أسئلة الناس، وهذا أصعب ما قد يواجهه.
* ما أهمية أخبار دول الشرق الأوسط بالنسبة للقارئ الروسي؟
- أهمية كبيرة للغاية، فالقارئ يدرك أن مصر، على سبيل المثال، دولة مهمة جدا للسياسة في المنطقة، وأن لها دورا كبيرا في تسوية القضية الفلسطينية، التي بدورها تهم كثيرين، كما أن مصر أول مقصد للسائح الروسي، ولكم أن تعلموا أن هناك مليونين ونصف المليون زاروا مصر في العام السابق، فبالتالي كل ما يتعلق بالسياسة والأوضاع الداخلية والاقتصاد مهم للغاية، فمفاوضات مصر الحالية مع صندوق النقد الدولي تهم القارئ، لأنه يترتب عليها كثير من الأمور.
* هل عملت في دول أخرى بالشرق الأوسط؟
- القاهرة هي المقر الدائم لعملي، ولكنني زرت العراق وفلسطين والأردن وليبيا وتونس وسوريا.
* هل تعتقد أنه من المهم بالنسبة للمراسل أن يتخصص في تغطية منطقة ما أو موضوع معين؟
- أعتقد أن ذلك متعلق بظروف جهة العمل التي يعمل لديها، ومدى انتشار مراسليها جغرافيا، ولكن في العموم لا مانع من أن يقوم المراسل بتغطية أماكن مجاورة لمكان عمله الرئيس، إذا وقع حدث ما مهم فيها.
* ما أكثر القصص التي كتبتها من مصر وأحدثت ردود فعل في روسيا؟
- هناك قصص كثيرة، لكني أتذكر أنني في العام الماضي زرت «الدير المحرق» وهو دير أثري في محافظة أسيوط (صعيد مصر)، قابلت فيه الرهبان ونقلت طريقة معيشتهم، وكيف أن الدير هو أساس تعاليم اللاهوت، وتحدثوا معي عن التاريخ القبطي لمصر، وتاريخ المسيحية والرهبنة.. وكان من الغريب للقراء الروس أن توجد مثل هذه الأديرة المسيحية في مصر التي لم يسمعوا عنها من قبل.
* وماذا عن أفضل التغطيات الخبرية التي نشرتها من هنا وتفتخر بها؟
- كان ذلك في أيام الانتخابات الرئاسية في مصر، العام الماضي، فجميع المراسلين والصحافيين الأجانب كانوا يتهافتون على نقل أجواء الانتخابات أولا بأول، والحديث عن الأصوات وفرص فوز المرشحين، لكني حاولت النظر إلى جانب آخر، فكثير من النساء المصريات كن يقفن في الطوابير الطويلة أمام لجان التصويت ومعهن مظلات شخصية تحميهن من حرارة الشمس، وبأيديهن زجاجات الماء التي تروي عطشهن، هنا لفت نظري تلك الأدوات المساعدة وكيف أنها تشارك هي الأخرى في الانتخابات، لذا كان للقصة الإنسانية السبق في تغطيتي والابتعاد عن النمط التقليدي، فهذا هو الجانب الآخر الذي أفضله، وقد كتبت هذه القصة بعنوان «المصريون يفتحون المظلات ويذهبون للانتخابات».
* من خلال تنقلك بين المدن المصرية، هل توجد قصة طريفة حدثت لك؟
- نعم، كانت خلال زيارتي لواحة سيوة في الصحراء الغربية المصرية، عندما دعاني أحد البدو للذهاب معه إلى إحدى القرى لحضور حفل في قرية ريفية ومشاهدة ملامح الحياة بها، بالفعل ذهبت معه ولكننا ضللنا الطريق في الصحراء، كان معي في السيارة اثنان من البدو، ومع طول الوقت وعدم الاستدلال على القرية، كنت أسمعهما يتحدثان بأنني خائف، وهو الأمر الذي نفيته لهم، كوني أفهم حديثهما بالعربية، وفي اليوم التالي ذهبت معهما ووجدنا المكان، وكانت حفلة ممتازة ورحلة ممتعة لا أنساها.
* تتحدث العربية بطلاقة، كيف تمكنت من ذلك؟
- تعلمت اللغة العربية في جامعة موسكو وقت دراستي الجامعية، ثم درستها قليلا في جامعة القاهرة، ثم كان تعاملي مع المصريين على كل المستويات عاملا في زيادة إتقاني لها.
* ما أصعب موقف يواجهه المراسل الصحافي؟
- أعتقد المفاضلة بين العلاقة الشخصية والمهنية؛ فعلى مستوى تجربتي الشخصية عندما أتكلم مع مسؤول تكونت بيننا علاقة ود، فإنني أشعر أنه لا يريدني أن أساله سؤالا ما، وهذا أصعب موقف، فهو رجل أحترمه ولا أريد أن أخسره، ولكنني أيضا صحافي عليّ أن أسأل وآخذ الجواب منه، وبالتالي فهو موقف صعب، لذا يجب أن يسأل المراسل نفسه؛ هل سيقدم الجانب الصحافي أولا أم الجانب الشخصي؟ ولكني لا أنفي أنني أحيانا أختار الطريق الإنساني، فهناك دائما ازدواجية بين العلاقة الشخصية والمهنية.
* ما أهم الصفات التي يجب توافرها في المراسل الناجح؟
- التعمق في الموضوعات، وعدم تناولها سطحيا، فلو أن أحدا قال لي معلومة، علي أن لا أكتفي بالبيانات أو المعلومات المجردة، بل علي أن أجيب عن كل الأسئلة في الموضوع، وكذلك الأمانة والموضوعية في نقل وجهات النظر المختلفة، ووضعها أمام القارئ، وهو من يختار الحقيقة، ولو هناك صعوبة في ذلك، وهو ما يحدث أحيانا، على المراسل أن يعرض لبعض الخلفيات والظروف والموقف الحالي حتى تتكون الصورة كاملة.
* بحكم عملك؛ كيف ترى الأوضاع حاليا في مصر؟
- الوضع صعب، والاقتصاد الذي هو أساس السياسة سيئ، أهم شيء في رأيي تحتاجه مصر حاليا إعادة الاستقرار، والرئيس والإخوان المسلمون حتى الآن ليس أمامهم فرصة حقيقية للإصلاح؛ هناك مظاهرات يومية في كل مكان، لذا يجب إعطاؤهم الفرصة، لنرى ماذا سيفعلون.
* هذه فترة عملك الثانية في مصر، ما انطباعك عن المصريين الآن؟
- هناك تغيير في سلوكهم بعض الثورة؛ فقبل الثورة كانوا بسطاء في التعامل مع بعضهم بعضا، وفي الشارع أو في المؤسسات الرسمية، الآن هناك تغير في ذلك. بعض المصريين لا يقبلون الرأي الآخر، ويصفون أنفسهم بـ«الثوار»، ويتصرفون باسم الثورة، وبالتالي فأعمالهم وتصرفاتهم صحيحة من وجهة نظرهم. نعم، روح الثورة جيدة، لكني أسأل هؤلاء: لماذا أنت ثوري؟ وما علاقتك بالثورة؟ الإجابة: لا يوجد. وأقول لهم: الحرية تعني المسؤولية لأعلى درجة؛ تريد أن تكون حرا، هناك مسؤولية عليك، فالحرية دون مسؤولية تأتي بالبلطجية، وهناك من لا يعرفون الفرق بين الحرية المطلقة والحرية الحقيقية.


الشرق الاوسط

"بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة".. قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت يقيم احتفالية لرائد الصحافة في حضرموت أحمد عوض باوزير

متابعات إعلامية / المكلا /
نظم قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة احتفالية بعنوان ( باوزير رائد الصحافة في حضرموت ) بمناسبة ذكرى صدور العدد الأول من صحيفة الطليعة عام 1959 ـ 1967 م أحياء للموروث الصحفي الثقافي وفي  الحفل أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد الأخ / ناصر سالم بلبحيث على ضرورة تشجيع الشباب الإعلاميين في حضرموت وتأهيلهم في مجال الصحافة والإعلام والحفاظ عليهم والشباب هم عماد المستقبل وبهم تنهض المجتمعات المحلية داعياً كافة الشباب الإعلاميين إلى الاستفادة من خبرات رواد الصحافة القدامى بمحافظة حضرموت شاكراً قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت على الاهتمام تنظيم هذه الاحتفالية لرائد من رواد الصحافة الحضرمية في حضرموت .
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت إلى هذه الاحتفالية تأتي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة التي نظمها قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب مشيراً بأن طلاب القسم استطاعوا ليكون لهم شأنا كبير في الصحافة والإعلام ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الإقليمي معلنا لطلاب مجمع كليات فوه عن تكييف القاعات الدراسية بالمجمع خلال الفترة القادمة وإطلاق أسم قاعة الاحتفالية باسم الفقيد أحمد عوض باوزير تقديراً لدورة الكبير في خدمة الصحافة والأعلام في محافظة حضرموت .
بدوره أثنى رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الأدآب الدكتور محمد سالم بن جمعان في كلمته للحفل إلى أنه سيتم من خلال هذه  الاحتفالية افتتاح مختبر الصحافة والإعلام ومعرض الصور للفقيد باوزير مشيراً أن قسم الإعلام بجامعة حضرموت كان له الصدى الكبير في إتاحة الآفاق الواسعة لدى شريحة الفتيات في حضرموت لافتاً بأن قسم الأعلام تأسس في عام 2010م بقرار مجلس جامعة حضرموت ويضم قرابة 32 طالباً وطالبة وحالياً يضم القسم 158 طالب وطالبة في ثلاثة مستويات دراسي منوها بأن قسم الإعلام ساهم في بناء صرح علمي أكاديمي أعلامي في حضرموت لإعداد الطلاب في مجال الإعلام لخدمة المجتمع وتنمية مهارات الشباب الطلاب العلمية والتخصصية لتطوير قطاع الإعلام بالمحافظة وأعلن رئيس قسم الصحافة والإعلام الدكتور محمد بن جمعان عن إشهار جائزة الفقيد أحمد عوض باوزير للإعلام التي ستنطلق العام القادم معلناً عن تبني مؤسسة العون للتنمية لطباعة صحيفة الطليعة لقسم الإعلام بكلية الأدآب
شاكراً كل من ساهم وشارك في الإعداد والتنظيم لإقامة هذه الاحتفالية لرائد الصحافة بحضرموت وتخللت الحفل فقرات إنشادية وقصيدة شعرية بالمناسبة قدمها عدد من طلاب القسم بعد ذلك قام وكيل محافظة حضرموت المساعد ورئيس جامعة حضرموت ونائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب وأبن الفقيد باوزير بتكريم كافة الجهات الداعمة والمساهمة والمشاركة في التحضير والتنظيم لإقامة الاحتفالية وتوزيع عليهم شهادات تقديرية ودروع تذكارية كما قام طلاب قسم الصحافة والإعلام بتكريم الدكتور محمد بن جمعان رئيس القسم لإسهاماته في تحقيق هذه المنجزات لخدمة الطلاب بقسم الإعلام بكلية الأدآب .

المكلا اليوم

الخميس، 23 مايو 2013

"التسويق الإجتماعي" ابتكار جديد في مجال العلوم الاجتماعية في عصر العولمة

متابعات إعلامية / كتب / عبد القادر بن شهاب *
يعتبر التسويق الاجتماعي من أهم المجالات الحيوية في حياتنا وهو بمفهومه الشامل تجسيدا للتطورات المتلاحقة في العلوم الاجتماعية بصفة عامة ولعلم الاجتماع وعلم النفس والاتصال بصفة خاصة ، ويقدم التسويق الاجتماعي في إطار عمل يساهم في إحداث التغيير الاجتماعي ، حيث يستخدم النظريات والنماذج الخاصة بالاتصال والإقناع للتأثير في معارف واتجاهات وسلوكيات الجمهور المستهدف ويؤثر في الحركات الاجتماعية المختلفة التي تعمل كمثيرات لبعض القضايا المجتمعية الموجودة أمامنا .

وأصبح مفهوم التسويق الاجتماعي من أهم المفاهيم في عصرنا الحاضر لما له من استخدامات عديدة في مجال حياتنا على مستوى الأفراد وعلى مستوى المنظمات ، هذه الاستخدامات العديدة للتسويق الاجتماعي في تنفيذ حملات التسويق الاجتماعية في ترويج أو نشر فكرة معينة إلى مجتمع معين وكذلك بحوث التسويق الاجتماعي وما تقوم به في نقل فكرة أو مفهوم لحل مشكلة اجتماعية معينة أو نشر عادة اجتماعية كل هذه الاستخدامات للتسويق الاجتماعي أضافت شيئا جديدا في مجال العلوم الاجتماعية .

ويشكل ركنا أساسيا من بيئة العمل الصناعية في البلدان المتقدمة ، لأن الإدراك السائد هو أن بعض المواقف والأنماط السلوكية قد تؤدي إلى أحداث مشاكل اجتماعية يحتاج التعامل معها لأتباع أساليب علمية من أجل حلها . على سبيل المثال قد يعتقد بعض الأفراد غير المدركين لأهمية استخدام بعض الخدمات التي تحسن مستوى حياتهم إن بإمكانهم حل مشكلاتهم بأنفسهم دون مساعدة من الآخرين كما تعتقد بعض الأنظمة الاجتماعية بعدم عدالة تشغيل الأطفال الصغار ، وذلك لأسباب أهمها اكتسابهم لأنماط سلوكية تنطوي على نخاطر كبيرة مثل ارتكاب بعض الجرائم أو استهلاك العقاقير الخطرة في غياب شبه كامل لسيطرة أو رقابة الأجهزة الأهلية والحكومية ذات العلاقة

تعرف جمعية التسويق الأمريكية 2004م  Marketing Association American التسويق بأنه الوظيفة الإدارية التي تتضمن مجموعة من العمليات الابتكارية والاتصالية لنقل المعاني والأفكار للمستهلكين أو العملاء لإدارة العلاقات بهم بالطرق التي تحقق النفع للمنظمة المسوقة وجماهيرها الأساسية من أصحاب المصالح .

وكان بداية تحول مفهوم التسويق الضيق والمنحصر في عمليات البيع والشراء ليبدأ بعدها عهد جديد يتصالح فيه التسويق مع المجتمع من خلال مفهوم التسويق الاجتماعي ، وعلى الرغم من مرور أكثر من 50 عاما من طرح ويب لتساؤله والذي يبدو بسيطا في مفهومه إلا أن التسويق الاجتماعي بمفاهيمه النظرية وتطبيقاته العملية لم يكن في بساطة هذا التساؤل ، فالتسويق الاجتماعي له آثار وما زال يثير ثائرة كل من الأكاديميين والممارسين ويرجع ذلك الارتباك إلى تعقد مجال التسويق الاجتماعي ، وتداخله مع العلوم الاجتماعية الأخرى مثل العلوم الاجتماعية والسلوكية والإنسانية ، فالتسويق الاجتماعي باعتباره إستراتيجية لأحداث التغيير الاجتماعي للأفراد يتعامل مع الجوانب الشعورية والانفعالية والعقلية للأفراد باختلاف سمات الشخصية ومعتقداتها بل وتعدي ذلك لنجده يتعامل مع الأنظمة والأنساق الاجتماعية ولكي يستطيع التسويق الاجتماعي القيام بوظيفتين كإستراتيجية للتغيير فأنه يوظف نظريات التعلم الاجتماعي ، ونظريات الأعلام ، ونماذج التسويق التجاري ، كل ذلك جعل من التسويق الاجتماعي مجالا علميا ثريا للدراسات منذ عام 1970 وحتى الآن .

ويعتبر تنفيذ حملات اجتماعية ناجحة أمرا بالغ الصعوبة إذ ينظر الأفراد عادة إلى مثل هذه الحملات على أنها تدخل في حريتهم الشخصية في الاختيار ، خاصة عندما تهدف إلى تغيير سلوكيات واتجاهات ومعتقدات هؤلاء الأفراد ، ومن ثم تجابه الحملات الاجتماعية تحديات كبيرة فقوة العادات والتقاليد التي رسخت على مدى طويل تحول دون استجابة الأفراد بايجابية في كثير من الأحيان لمثل هذه الحملات ، فالمجال الذي تؤثر فيه حملات التسويق الاجتماعي " مجال غير ملموس " ألا وهو مجال الاتجاهات والمعتقدات التي تحتاج إلى مجهودات ضخمة لتغييرها على المدى الطويل .

هذا وتشتمل مجالات التسويق الاجتماعي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاكل الاجتماعية ولكن تبرز أهمية التسويق الاجتماعي بصفة خاصة في الحالات الآتية :
1 – حينما تكون هناك حاجة إلى نشر معلومات جديدة أو ممارسة سلوكيات جديدة ، ففي أحيان كثيرة تبرز الحاجة إلى أخبار الناس بمعلومات عن فرص أو ممارسات سلوكية تحسن من حياتهم 
2 – حينما يكون هناك حاجة إلى تقليل الاستهلاك أو التوقف عن استخدام سلوك معين ، وهذا ما يسمى بإستراتيجية تخفيض التسويق .
حيث تقوم الشركات في مختلف دول العالم بترويج منتجات غير مرغوبة وضارة بالصحة مثل السجائر والمشروبات الكحولية وأنواع من الأطعمة المصنعة بطريقة معينة والتي قد تسبب أو تساهم في أمراض القلب والرئتين وتلف الكبد وزيادة الوزن ومشاكل أخرى ، وفي ضوء ذلك فان التسويق الاجتماعي يعتبر طريقة ووسيلة فعالة لحث الناس على تبني سلوكيات صحية .
3 – حينما تكون هناك حاجة إلى تنشيط أو إثارة أو تشجيع أو تحفيز لاستخدام معين، ويحدث ذلك حينما يكون الناس على علم بما يجب أن يكون ولكنهم لا ينصرفون وفقا لما يجب أن يكون .

وهناك ثلاثة اختلافات أساسية بين التسويق الاجتماعي والتسويق التجاري هي :
1 – يسعى التسويق التجاري إلى تلبية احتياجات ومتطلبات السوق المستهدف .
2 – الهدف الأساسي للمسوقين التجاريين هو إحراز الفائدة من خلال خدمة أغراض السوق المستهدف – في حين أن ما يهدف إليه المسوقون الاجتماعيون هو تلبية حاجات السوق المختلفة من خلال ترويج فكرة أو اتجاه دون إحراز منفعة شخصية .
3 – يسمى المسوقون التجاريون إلى تسويق المنتجات والخدمات ، بينما يقوم المسوقون الاجتماعيون بتسويق الأفكار نفسها أكثر من المنتجات والخدمات .

وعموما فأن التسويق الاجتماعي يعتبر إضافة فعالة لاتخاذ القرار والتخطيط في فإذا كانت الدول النامية تعاني من مشاكل اجتماعية مثل تنظيم الأسرة ، والوعي الصحي والتغذية ومحو الأمية ، فإن الدول المتقدمة تواجه هي الأخرى مشاكل اجتماعية مثل تفشي الجريمة ورعاية الطفولة والتدخين والمخدرات وتلوث البيئة ولاتي باتت تعاني منها كافة الدول المتقدمة والنامية ، ومن هذا المنطلق فأن التسويق الاجتماعي يلقى قبولا واسع النطاق كإستراتيجية هامة وفعالة لجذب الناس الذين يستخدمون الخدمات الاجتماعية وتزويد أولئك الذين يعملون في مجال الخدمات الاجتماعية بموضوعات وتطبيقات جديدة في هذا المجال وكذلك مساعدة منشآت الخدمات الاجتماعية في الاستجابة لحاجات المستهلكين الاجتماعية والتكيف مع الظروف المتغيرة .

وبالنسبة لبحوث التسويق الاجتماعي فأنها تعتبر الأداة المساعدة للمخطط الاجتماعي عند تنفيذ ومتابعة الحملات الاجتماعية الجارية أو التي سيجري توجيهها مستقبلا للمعنيين في الأسواق المستهدفة . وذلك إن أتباع خطوات البحث التسويقي لجمع البيانات والمعلومات عن الخصائص الديموغرافية والنفسية والقيم والعادات والتقاليد للجهات المستهدفة يعتبر ذا أهمية كبيرة للمخطط الاجتماعي التسويقي والذي يستخدم ما تم جمعه من معلومات وبيانات عن الأفراد والأسر أو الشرائع الاجتماعية المستهدفة عند رسم الخطط والبيانات والبرامج والأدوات الممكنة استخدامها لتنفيذ وتوجيه ما يجب توجيهه من حملات اجتماعية وبأساليب تسويقية علمية وواقعية .

 وتتضمن مجالات بحوث التسويق الاجتماعية العديد من المجالات والموضوعات ذات العلاقة الأمور الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية المرتبطة بحياة الأفراد والأسر وكافة أفراد المجتمع بشكل عام ويمكن إيراد مجالات بحوث التسويقي الاجتماعي كما يلي :
1 – القضايا المرتبطة بقيم وعادات وتقاليد المجتمع وقراراتها الشرائية والسلوكية
2 – تركز المجالات الاجتماعية إستراتيجيتها التسويقية والاتصالية لمحاربة ظاهرة الفقر والأمية والتسول وعدم العمل بمهن قد لا يكون قبول اجتماعي .
3 – تلجأ بعض الدول النامية لتصميم وتنفيذ دراسات أو بحوث تسويقية اجتماعية للتعرف على تلك العادات والتقاليد ومدى ترسيخها أو أسباب تمسك الأفراد أو الأسر بها .
4 – كذلك تمتد بحوث ودراسات التسويق الاجتماعي إلى التعرف على أنماط التغذية السائدة للأفراد والأسر والمجتمع كله وذلك لهدف التعرف على أنماط التغذية السلبية في الأسرة أو المجتمع .
5 – كما يتسع نطاق وبحوث دراسات التسويق الاجتماعي إلى جمع معلومات وافية عن القدرات الذاتية للأفراد والأسر بهدف تحديدها وتحديد مستوى المعيشة الحالي بمختلف الشرائح الاقتصادية والاجتماعية .
6 – وتشمل بحوث التسويق الاجتماعي جمع معلومات وبيانات عن السلع التي تنتج محليا أو التي تستورد من الأسواق الخارجية بهدف التأكد من مواصفاتها .
7 – أما بالنسبة للخدمات فأن بعض بحوث ودراسات التسويق الاجتماعي تتركز حول مدى الحاجة لهذه الخدمات للمستهلكين ومدى اتفاقها مع حاجته وأذواقهم وقدراتهم الشرائية .
8 – أيضا تتسع هذه الدراسات أو البحوث الاجتماعية التسويقية لتمتد إلى كافة القضايا الاقتصادية المرتبطة بتسويق فلسفة اقتصاد السوق وتقديم وتحرير الأسعار

ويشير ( katlar & Fox   ) إلى وجود اتجاه متنامي للتوسع في استخدامات التسويق الاجتماعي في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية وبالتالي فان التغيير الاجتماعي لم يعد في حاجة إلى مجرد معلنين اجتماعيين وإنما إلى تطبيق المفهوم المتكامل للتسويق الاجتماعي ، وهذا يقتضي ضرورة توافر مسوقين اجتماعيين على درجة عالية من الأعداد والتدريب وذلك على النحو التالي :
1 – التدريب على أساليب وأدوات وتكنولوجيا التسويق مع التركيز على مايلي :
 دراسة وتحليل السوق – التحليل الاقتصادي – نظرية الإدارة .
2 – حيث أن المسوق الاجتماعي يسعى إلى تغيير السلوك فأنه يكون في حاجة إلى التدريب على المفاهيم الأساسية للعلوم التالي: علم النفس – علم الاجتماع – علم النفس الاجتماعي – علم دراسة الأجناس – علوم الاتصالات .
3 – أن التسويق الاجتماعي يتناول قضايا ومشكلات ذات طبيعة اجتماعية ...