الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

الإعلام اليمني .. التغريد خارج السرب

متابعات إعلامية / تريم / كتب / عبد الله بن حميدان
يشكل الإعلام في عصرنا الحاضر القوة الأكثر تأثيرا، بسبب التطور التكنولوجي بتعدد وسائله (التلفزيونات ـ الصحف ـ الإذاعات) وأضحى الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة، ولأن "الإعلام أداة فاعلة ومنظومة متكاملة "، فلا بد من تفعيل أداءه لترسيخ بناء الدولة وترسيخ الثوابت الوطنية لدى مواطنيها.
 لايزال الإعلام اليمني للأسف يغرّد خارج السرب بتناقضات لا حصر لها تثبت مدى رداءة واقعنا الإعلامي الذي أدمن على اجترار التراجع والتقوقع على ذاته المستهلكة، فنحن في اليمن لا نعاني من محدودية الوسائل بقدر مانعاني من سوء استخدامها


القنوات الفضائية: 
أكثر من 12 قناة فضائية بين الحكومية والخاصة لدينا في اليمن، لكن بصفة عامة لا تزال جميعها ترزح تحت وطأة المحسوبية ولم تخرج بعد من عباءة التبعية وصارت تجاهر بالابتعاد عن المهنية بوسائل فاضحة تعري القيمة الفضلى للإعلام.
 قنواتنا الحكومية بدلا من أن تعين المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه باتت تصدر له المزيد من الغثيان الرسمي بطريقة مستفزة، حيث البرامج الباهتة والمسلسلات المحلية فارغة المضمون، مع أن الأعداد البشرية المهولة المتواجدة في تلك الفضائيات قادرة على صناعة مواد ذات قيمة، لكن الإخلاص تلاشى من تلك القنوات في ظل انقراض مبدأ الثواب والعقاب من القاموس اليمني. 
حسب المعلومات المتوفرة لدي، فإن الفضائية اليمنية القناة الرسمية الأولى في البلد تملك لوحدها (1500) بين موظف ومتعاقد، رقم مهول للغاية لكن هذه الأعداد تعودت على أن تبقى تمارس دور الكمبارس وتعتمد على أعمالها الخاصة.
 القنوات الخاصة تتمتع بشي من الانفتاح والمواكبة وصناعة مواد ذات قيمة ضمنيا، لكن لاتزال هي الأخرى تعيش على نمط القنوات الحكومية حيث تسعى غالبا لتنفيذ أجندة معينة على حساب قضايا جوهرية ووطنية، ويبقى بلا شك محدودية المصداقية والموضوعية أبرز عوائق الإعلام اليمني.

 
الصحف والإذاعات:
 تعج اليمن بالعشرات بل ربما المئات من الصحف الورقية والإلكترونية، إلا أن مجمل هذه الصحف تبحث على الإثارة والقيمة المادية أكثر من أي شيء آخر، وللأسف لم تواكب الصحف الورقية في بلادنا التطور الحاصل في بلدان العالم، فضلت معظمها صحف تقليدية نافرة لا تمتلك عناصر الجذب للمتابع، ومع اعترافي بمدى القيمة المهنية التي تقدمها بعض الصحف إلا أن معظم الصحف اليمنية الورقية تفتقر إلى عوامل الجذب الحديث من ناحية التناول الراقي وجودة الأوراق وبهاء الألوان وروعة الإخراج الفني.
 أما الحديث عن المواقع الالكترونية في اليمن فإنه حديث ذو شجون، حيث تتكاثر المواقع الالكترونية تماما مثلما يتكاثر البعوض دون حسيب أو رقيب، فعلى الرغم من أن الصحافة الالكترونية اليمنية انظمت إلى عالم النت منذ فترة قصيرة ولكنها بالرغم من عمرها القصير أثبتت أنها اليوم الأكثر تأثيرا والأكثر متابعه من القارئ اليمني.

 لكن للأسف الشديد أكثر هذه المواقع ــ من وجهه نظري ــ لا تتمتع بالاستقلالية فهي تمارس خداع القراء حيث أن هذه المواقع تتبع أحزاب في الداخل اليمني سواء كانت من السلطة أو المعارضة، لتحقيق بعض المكاسب الإعلامية أو الأهداف الحزبية أو السياسية أو الفئوية أو الايدولوجية أو المذهبية على حساب الحقيقة. 
أما الإذاعات المحلية فلا تزال تعيش في جلباب الرسمية، حيث التمجيد للحاكم والعزف على أوتار الوطنية مع الاعتراف بكمية بعض البرامج المتميزة كشواذ لقاعدة التجديف في بحر الرسمية، وبرأيي الإعلام اليمني بحاجة الى إعادة تدوير وسن بعض القوانين المنظمة، التي من شأنها أن تسهم في حدوث نقلة نوعية للإعلام اليمني الأقل متابعة وتأثير على المستوى المحلي والعربي.



موقع تريم الغنّاء

" الإعلام الالكتروني وأثره في معارف واتجاهات سلوكيات الشباب" .. في رسالة ماجستير للصحفية رندا عمر باعشن

متابعات إعلامية / عدن
نالت الصحفية بوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ الزميلة رندا عمر باعشن درجة الماجستير بامتياز عن رسالتها الموسومة " الإعلام الالكتروني وأثره في معارف واتجاهات سلوكيات الشباب " من قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن.
حيث شملت الرسالة دراسة ميدانية لمحافظة عدن حول كيفية التعامل مع الإعلام الالكتروني وتأثيراته واتجاهاته في سلوكيات الشباب والطرق والأساليب المنهجية والعلمية للمقارنة بين تأثيرات الإعلام الالكتروني والورقي على الشباب.
وتضمنت الرسالة 5 فصول تمثلت في الإطار المنهجي والإطار النظري والذي يتكون من الإعلام الالكتروني وأشكاله والشباب وعلاقتهم بالإعلام الالكتروني وكذا دراسة ميدانية حول تأثير الإعلام الالكتروني على الشباب ومناقشة نتائج البحث .
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد عبد الجبار سلام رئيساً من جامعة صنعاء والدكتور المشارك محمد علي ناصر عضواً والمشرف العلمي للدراسة من جامعة عدن والدكتور المساعد سليم عمر النجار عضواً في جامعة عدن.



سبأ

الإعلام الاجتماعي يساعد الشباب بالمنطقة في العثور على الوظائف ويدعم ريادة الأعمال

متابعات إعلامية /
لوسائل الإعلام الاجتماعي تأثير كبير على العثور على وظيفة ملائمة أو إقامة مشروع ريادي في منطقة الشرق الأوسط. هذا ما أفادت به دراسة أعدها برنامج الحوكمة والابتكار التابع لكلية دبي للإدارة الحكومية بالشراكة مع شركة "ساب"، رائدة برمجيات الأعمال العالمية.
ووجدت الدراسة البحثية، التي ركزت على الشباب العربي وتُعتبر الأوسع والأشمل من نوعها، أن 70 بالمائة ممن استُطلعت آراؤهم يعتقدون أن وسائل الإعلام الاجتماعي يمكنها مساعدة الشباب في العثور على وظائف، فيما رأى 75 بالمائة منهم أنها قنوات أساسية نحو سوق العمل الافتراضي، وأشاد 76 بالمائة بالقدرات والإمكانيات التي تتيحها أمام الشباب للتواصل. وعلاوة على ذلك، ذكر 84 بالمائة أنهم قد يكتسبون مهارات تأسيس المشاريع الريادية من خلال التمكن من وسائل الإعلام الاجتماعي.

ووجدت الدراسة أيضاً أن وسائل الإعلام الاجتماعي قد يكون لها تأثير إيجابي ملحوظ في مكان العمل حيث قال 85 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أنها مهّدت الطريق لمزيد من الرضا في أوساط العملاء، فيما أشار 86 بالمائة إلى أنها أذكت التعاون بين الشركات ووصفها 85 بالمائة كقناة قوية للابتكار، في حين أشاد 78 بالمائة بقدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على توليد مزيد من الثقة في أوساط العاملين.
وحول نتائج الدراسة، قال فادي سالم، مدير برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية، أن هذا البحث "يسلط الضوء على آفاق جديدة للتمكين الاقتصادي لدى الشباب العربي"، مضيفاً أن "من الضروري لصانعي السياسات والشركات فهم هذه الظاهرة الناشئة وإدراك تأثيرها على المجتمعات والأسواق".
جمعت الدراسة التي اختبرت كفاءة وسائل الإعلام الاجتماعي في تعزيز التقدم الاجتماعي وخلق فرص العمل ونمو الأعمال التجارية في جميع أنحاء المنطقة العربية بيانات من نحو 5,000 شخص شملهم الاستطلاع في كل من الأردن والإمارات والبحرين والسعودية وعُمان والكويت ولبنان ومصر.

من جهته، قال سام الخرّاط، المدير التنفيذي لشركة "ساب" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن "ساب" تدرك منذ البداية أهمية وسائل الإعلام الاجتماعي للشركات، سواء للبحث عن البيانات لجمع الآراء ووجهات النظر المتباينة حول الأسواق أو استلهام أساليب جديدة ومبتكرة للاتصال"، وأضاف: "يُعتبر الارتقاء بمهارات المواهب المحلية أمراً أساسياً لنجاحنا في المنطقة، وتقدم نتائج هذه الدراسة وصفاً شافياً لأهمية وسائل الإعلام الاجتماعي في جذب ألمع الشباب والاحتفاظ بهم، فالشركات بحاجة لأن تنسجم مع هذه التوجهات، التي تشير أيضاً إلى أن من يفتقدون الخبرة التقنية معرضون لخسارة الكثير من الفرص".



المصدر /AMEinfo

إذاعة هولندا العالمية فى حضرة قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن

متابعات إعلامية / عدن
د العبادي .. كلية الآداب من الكليات النشطة في عقد مثل هذه الندوات النقاشية التي تعد من صميم عملها.
د محمد عبدالهادي ... قيادة الجامعة تولى اهتماما كبيرا الانشطة والفعاليات العلمية والبحثية المتنوعة التي منحت الجامعة المكانة العلمية المرموقة.
أ.محمد عبدالرحمن.. إذاعة هولندا تسعى الى توسع رقعه الشراكة مع المهتمين بقضايا الإعلامية.
اقيمت اليوم الاربعاء (18ديسمبر2013م ) بكلية الآداب بجامعة عدن "الندوة النقاشية حول الإعلام والحكم الرشيد " نحو يمن جديد" التى تحظى برعاية كريمة من قيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور, التى ينظمها إذاعة هولندا العالمية بالتنسيق والتعاون مع قسم الإعلام بجامعة عدن بمشاركة كوكبة متميزة من الاعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية وطلاب قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن.
وفي مفتتح الندوة التى التي بدأت بآيٍ من الذكر الحكيم ألقى الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب والقائم بأعمال رئيس الجامعة كلمة رحب في مستهلها بجميع الحاضرين والمشاركين في هذه الندوة النقاشية ونقل خلالها تحيات رئيس الجامعة الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي تمنى للمشاركين في الندورة التوفيق والنجاح والخروج بفائدة ذات قيمة نوعية.
وأوضح الأخ/ نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن تأتي في وقت صعب جداً تعيشه اليمن خصوصاً مع اقتراب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل .. مشيداً بدور فخامة الاخ الرئيس / عبدربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية بذل الجهود بالخروج بتوصيات ومخرجات ذات قيمة نوعية للوطن والمواطنين .
وأكد الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن كلية الآداب من الكليات النشطة في عقد مثل هذه الندوات النقاشية التي تعد من صميم عملها و أن جامعة عدن تدعم كثيراً مثل هذه النشاطات التي تهم المجتمع, ..داعياً جميع المشاركين والقائمين عليها بخروج بتوصيات طيبة.
وفي كلمة له قال الدكتور/ محمد عبده هادي نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ، اننا فى هذا اليوم نقف امام عدد من الاوراق علمية القيمة في حكم الرشيد القائم على النزاهة والشفافية والمساءلة هي أساس قيام دولة مدنية تكفل المواطنة المتساوية والعدالة والحرية ، فضلاً عن قضيتين اساسيتين في توفر فرص العمل للشباب و معاناةً من الانفلات الأمني الذي بدأ يتزايد و ينتشر في ربوع اليمن.
وعبر الدكتور/ محمد عبده هادي نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي عن شكره قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور، التى يولى اهتماما كبيرا الانشطة والفعاليات العلمية والبحثية المتنوعة التى منحت الجامعة المكانة العلمية المرموقة التى ذاع صيتها وارتقت سمعتها الأكاديمية محلياً واقيلمياً ودولياً .
كما اتقدم بالشكر الى القائمين فى إذاعة هولندا العالمية ومنسقين على جهودهم طيبة التى تعد الخطوة الاولى في فتح لعديد من الانشطة العلمية والبحثية القادمة ،وأشكر الى عمادة الكلية ونوابهم ورؤساء الاقسام العلمية والإعلاميين والطلاب الذين جاءوا للمشاركة واغناء الندوة بالآراء لكي تخرج بمخرجات علمية ذات فائدة . 
من جانب آخر اشارالأستاذ / محمد عبدالحميد عبدالرحمن ، منسق الشراكة مع اذاعة هولندا العالمية ،الى جهود وتعاون قسم الاعلام بكلية الآداب مع إذاعة هولندا العالمية بإقامة هذه الندوة النقاشية التى تطرح موضوعات مجتمعية والإعلامية  هامه ، مؤكداً بان بمدى اهمية هذا التعاون تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات  الحية مع جامعه عدن  .
ومضي قائلاً "اننا في إذاعة هولندا نسعى الى توسع رقعه الشراكة مع المهتمين بقضايا الإعلامية والأجهزة الاعلامية الاستفادة من الخبرات المشتركة بين الجانبين ..لافتاً الى انتاج مشروع صغير ساحة شباب اليمن هو منبر الكتروني خاص بالشباب اليمني يهدف الى بناء قاعدة معلومات تجمع اراءهم حول مختلف القضايا ويرتكز هذا المشروع على فكرة اساسية وهي تعزيز حرية التعبير لدى الشباب اليمني عن طريق فتح هذا المنبر امامهم لطرح اراءهم ليكونوا هم اصحاب الكلمة فى الاعلام العربي والدولي .
وقال من خلال هذه الساحة سيتم إجراء سلسلة من استطلاعات الرأي والاستبيانات المتخصصة بقضايا الشباب اليمني يتضمن كل استبيان خمسة اسئلة تقريباً سيلزم الاجابة عليها ستنشر استبيان واحد كل اسبوعيين على مدار ستة اشهر في صفحة ساحة شباب اليمن وفي صفحة الفيسبوك الخاصة بالساحة ، مشيراً ان ستستخدم نتائج هذه الاستبيانات فى كتابة تقارير صحفية  تنشر في إذاعة هولندا العالمية هنا صوتك ، وفي وسائل الاعلام اليمنية والعربية والدولية ..منوهاً بان تم انشاء هذه الساحة تحت اشراف القسم العربي فى إذاعة هولندا العالمية وهي مؤسسة إعلامية دولية تسعى للوصول إلى الشباب العربي ليوصل صوته وقضاياه للعالم عن طريق مواد صحافية مكتوبة ومرئية ومسموعة لتعزيز حرية التعبير بين ومع الشباب .
هذا وقد تخلل الندوة عرض فلم وثائقي عن إذاعة هولندا العالمية يحكي مراحل تطورها وانتشارها عبر الفضاء الواسع .
وعقب ذلك بدأت جلسة الاولى الندوة برئاسة الدكتور/  محمد عبده هادي نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ومنسق الندوة بتقديم عددا من الاوراق  المقدمة من قبل الاستاذة رضية باصمد المتعلقة بفرص عمل الشباب فى ظل الحكم الرشيد نحو يمن جديد وكذا مداخلة من قبل الاعلامي سمير اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الجمهورية  فضلاً عن مداخلات من الطلاب والشباب المشارك .
فيما تناولت الجلسة الثانية الاوراق العلمية حول مخاطر الانفلات الامني والفساد من قبل الدكتور/ سيف عبدالقوى ومداخلة موجزة من الاستاذة / نادرة عبدالقدوس.
هذا وقد تم التعقيب على جميع الاوراق من قبل المقدمين بملاحظات واستفسارات من قبل المشاركين والطلاب ، قد اثريت الندوة  بمداخلات ومناقشات مستفيضة من قبل الحاضرين الذين أثروها بجملة من الآراء والمقترحات الهامة التي تصب في مصلحة الهدف العام من عقد الندوة.
 وخرجت الندوة النقاشية  ندوة بعنوان الإعلام والحكم الرشيد نحو بناء اليمن الجديد بعدداً من التوصيات  الاولية هي تسهيل  التعامل مع المستثمرين والاستثمارات لضمان توفير فرص العمل المناسبة للشباب
وجوب التزام الدولة بفتح ورش عمل صغيرة لتطوير وتحسين أداء الشباب في الوظائف المختلفة  , وتنظيم دورات تأهيلية لمساعدتهم على الوصول إلى المستوى المطلوب في المستقبل القريب .
مطالبة منظمات المجتمع المدني غير المحلية بالالتزام بتنفيذ مشاريعها الخدمية والتوعوية والابتعاد عن الاعتماد على البدلاء والممثلين من الداخل والتي أثبتت عدم نجاحها .
التركيز على جوانب التطبيق العملي في مناهج الدراسة في أي قسم أو تخصص ضمن إطار الجامعات , ونشر الوعي بأهمية الدراسة في المعاهد المهنية والتقنية .
تشكيل لجنة لبحث الفرص الممكنة للشباب في منظمات المجتمع المدني داخليا وخارجيا ونقلها وتوفيرها لقطاع الشباب دون تأطير حزبي أو فئوي أو مناطقي .
إنشاء حزب شبابي على مستوى الجمهورية يشكل تجربة فريدة في المجتمعات العربية و لضمان الحصول على المشاركة الفاعلة في خدمة الشباب .
فرض وإلزام المؤسسات الحكومية والخاصة بعدد معين من الموظفين الشباب من الخريجين المستجدين خلال فترات زمنية منتظمة .غياب الشباب اليمني عن مشهد الاستخدام التكنولوجي الإعلامي الحديث , لذا لابد من دمج التكنولوجيا الحديثة في مناهج الدراسة الأساسية والأكاديمية ايقاف التعاقد مع المتقاعدين من الموظفين في الدولة إلا عند الحاجة الماسة وترك الفرصة للشباب الذي يفتقد فرص العمل تمكين الشباب من فكرة الإرادة الحقيقة  للتغيير والتطور والتحسن فلا فرص تأتي من غير الإرادة .
التقدم للوظيفة العامة والخاصة يلزم الشباب بالخبرة الطويلة وهو ما يصعب تحقيقه لدى الشباب , لذا لابد من فرض الدولة مبدأ التقليل من طول فترة الخبرة العملية لضمان دمج الشباب في الوظائف العامة والخاصة .
غياب الفكر التطوعي لدى الشباب يغيب إمكانية خلق الفرص لديهم , وعلى هذا الأساس لابد من نشر الفكر التطوعي لدى الشباب ونشره .
الانتشار الأمني المتزايد يؤدي إلى انفلات أمني أكبر وتزايد بشكل دائم مثال ذلك حال عدن اليوم في ظل التخمة العسكرية التي تعيشها وعلى هذا الأساس لابد من التقليل من التواجد العسكري والنقاط الامنية داخل المدن عموما وفي عدن على وجه الخصوص .
بناء الدولة المدنية والحيلولة دون الانفلات العسكري من خلال تمكين فكر العدالة الاجتماعية و تنفيذ القوانين والتشريعات على الجميع بشكل متساو.
لابد من تسليم اللجان الامنية الشعبية للمدن والقرى مسئولية الحفاظ على أمن مناطقها خاصة في مرحلتها الأولى .
بناء الدولة وإعادة مكانتها من خلال تفعيل مبدأ مكافحة الفساد لضمان استعادة الامن .
انفلات الأمني الذي تمثل في الاغتيالات للشخصيات الوطنية لا يمكّن المواطن عموما والشباب خصوصا من تحقيق الحكم الرشيد والدولة المدنية ,وعلى هذا الأساس لابد أولا من تحقيق الأمن والاستقرار لضمان تحقيق التنمية والتطوير والتحسين في المجتمع .
إنشاء غرفة عمليات بين الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني لطرح قضايا الإعلام والفساد الذي يعانيه .
 زرع الفكر الديني والاخلاقي الوسطي لضمان تحقيق التقدم في الأمن والاستقرار والتنمية .
ظاهرة الانفلات الأمني سببه الأول غياب الدولة والايمان المجتمعي بالضعف , لذا لابد من توعية المواطن بقيمة الامن والاستقرار والذي من شأنه تحويل المجتمع ونقله نحو الأفضل .
 توعية المجتمع بكافة فئاته بأهمية الأمن والاستقرار وبأخطار الانفلات الامني على الجميع وعلى رأس الجميع الدولة التي فقدت السيطرة على المجتمع وستفقد ما تبقى في القريب العاجل إذا ما استمر الحال كما هو عليه
رفع مرتبات الجنود ورفع التوعية بمفهوم الوطنية الذي سيحول دون الانفلات الامني .
تحسين وتفعيل فكرة الحكم القبلي بشكله الإيجابي على المدى القصير الذي يبدو ناجحا وناجعا في ظل غياب الدولة , والبحث عن الدولة المدنية على المدى الطويل لصعوبة تحقيق بناء الدولة في وقت قصير .
نشر الثقافة العامة والمتخصصة لدى الشباب بأهمية مكافحة الفساد ومحاربته على الصعيد الذاتي والجمعي والمجتمع.

حضر الندوة النقاشية الدكتور/ محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعه لشؤون البحث الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعه عدن والدكتور / مازن شمسان عميد كلية الآداب ونواب عمداء كلية الآداب ورؤساء الاقسام العلمية بكلية ، حشد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بالكلية, وكذا الطلاب من مختلف المستويات, في قسم الصحافة والاعلام  وعدد من ممثلي وسائل الإعلام , ومنظمات المجتمع المدني, والشخصيات الاجتماعية في محافظة عدن .

موقع جامعة عدن

السبت، 28 ديسمبر 2013

فورين بوليسي تكرم الكاتب فارع محمود المسلمي ضمن اهم 100 شخصية بالعالم

متابعات إعلامية / صنعاء
كرمت مجلة فورن بوليسي (السياسة الخارجية) الامريكية أمس في واشنطن الشخصيات الذين تضمنتها قائمة المجلة لأهم مائة مفكر وشخصية في العالم للعام 2013م وبينهم الكاتب اليمني الشاب فارع محمود المسلمي.
وبحسب وكالة سبأ فقد جرى ذلك في مؤتمر فكري نظمته المجلة لمناقشة ابرز الاتجاهات والملفات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية والتقنية للعام الجاري.

كما نظمت المجلة مأدبة عشاء بمناسبة الاعلان رسمياً عن قائمة "أهم مائة مفكر في العالم للعام 2013م" ، حضرها وزير الخارجية الامريكي جون كيري والقائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل علي السنيني وكوكبة من المفكرين والسياسيين والصحفيين والأكاديميين واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى واشنطن وعدد كبير من الشخصيات ال100 المحتفى بهم هذا العام وبينهم الكاتب اليمني الشاب فارع محمود المسلمي

مأرب برس

لماذا سجل السعوديون أعلى نمو عالميا في استخدام تويتر ؟

متابعات إعلامية / الرياض
أفادت دراسة صادرة عن شركة "جلوبال ويب إنديكس" بأن السعوديين سجلوا أعلى نسبة نمو عالميا من حيث عدد مستخدمي موقع تويتر على شبكة الانترنت.
وجاء في التقرير أن نسبة 51% من رواد الشبكة من السعوديين يترددون بانتظام على استخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر. واحتلت دولة الامارات المركز الثالث بنسبة 34%.
وأشارت الدراسة الى أن مستخدمي شبكة الانترنت من السعوديين، خاصة الشباب، يعتمدون على شبكات التواصل الاجتماعي كأداة للاتصال والتعبير عن الرأي والحصول على المعلومة.
وطبقا لبعض الاحصائيات، فإن عدد مستخدمي خدمة تويتر بالسعودية يتجاوز ثلاثة ملايين، أي نحو 12% من مجموع عدد السكان. وينشر هؤلاء أكثر من مليون وخمسمائة ألف رسالة يوميا. أما موقع فيسبوك فيزيد عدد مستخدميه عن 6 ملايين. ويستخدم مليون سعودي شبكة "لينكد إن". ويعتبر السعوديون من أكبر مشاهدي موقع يوتيوب عددا إضافة الى استخداماتهم لشبكات أخرى وتطبيقات الهواتف الذكية.
ويوظف المستخدمون السعوديون مواقع التواصل الاجتماعي هذه في أغراض متعددة. فمنهم من يستغلها للتسلية وملء وقت الفراغ، ومنهم من يتابع على صفحاتها النقاشات الجدية السياسية، ويطالع الأحاديث والفتاوى الدينية والخواطر والتعليقات الرياضية. ومنهم ببساطة من يريد ممارسة حريته في التعبير عن الرأي في مجتمع تحكمه العديد من القيود والتقاليد الصارمة.
غير أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، على هذا النحو في السعودية، أثار جدلا بين أنصار الإعلام الموجه وعلماء الدين التقليديين من جهة، وبين فئة الشباب من مدونين على فيسبوك ومغردين على تويتر.
فقد دعا العديد من علماء الدين المحسوبين على التيار المحافظ إلى تقييد استخدام هذه الشبكات التي أطلقوا عليها اسم "وسائل التواصل الإباحي" بل دعوا الى حجبِها. وفي إحدى خطبه وصف الشيخ عبد الرحمن السديس، خطيب المسجد الحرام، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بأنها خروج عن "القيم الفاضلة والأخلاق".
فما هي في رأيك – الأسباب وراء ارتفاع عدد مستخدمي تويتر من السعوديين واحتلالهم المرتبة الأولى عالميا؟
ماذا يعكس إقبال الشباب السعودي على استخدام مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي بنسب عالية؟
هل ترى أن مخاوف رجال الدين المحافظين من مواقع التواصل الاجتماعي في محلها؟
هل يشكل استخدام تلك المواقع دون رقابة خروجا عن "القيم الفاضلة والأخلاق" وخطرا على النزعة المحافظة للمجتمع السعودي؟


المصدر  BBC

تشاك تود مذيع قناة «إن بي سي»: من مهام الصحافي اليوم أن يغرد كل ساعة .. أكد في حواره مع {الشرق الأوسط} أن قدرة الصحافي باتت أكبر من أي وقت مضى

متابعات إعلامية / واشنطن
لو كنت أعمل في (تويتر) لعملت على تخفيف الانطباع السلبي الذي بدأ يتشكل عن الموقع. (تويتر) مليء جدا بالآراء السلبية الساخطة، لذا فإن الموقع لا يعكس رأيا متوازنا. من المهم أن تستمع إلى الإيجابي والسلبي، ولكن أن يطغى السلبي فالموقع، أي موقع، يفقد موثوقيته».. هكذا تحدث الصحافي تشاك تود مراسل قناة «إن بي سي» في البيت الأبيض، والمذيع بقناة «إم إس إن بي سي» الشهيرة ذات النزعة الليبرالية القوية، في مؤتمر حضرته «الشرق الأوسط» عقد في كلية الاتصالات والصحافة في جامعة جورج ميسن الأميركية.
يقول تود إنه قرر في البداية أنه لن يقوم بحجب أي متابع له في حسابه على «تويتر»، ولكن «بعد أن خرج النقاش عن الإطار اللائق في الحوار اضطررت لحجب عدد من الأسماء». ويضيف «من المهم أن يتم الحوار بطريقة متحضرة، وإلا ما الفائدة؟!».
وفي ما يتعلق بالجانب الصحافي، قال تود، الذي أمضى ما يقارب عقدين في عالم الصحافة، إن عالم الإعلام اليوم مختلف جدا عما شهده في اليوم. ويضيف «اليوم أتابع بحرص مواقع شهيرة مثل (buzzfeed) أو (politico) لم تكن موجودة حتى قبل سنة واحدة. ماذا يعني هذا؟ يعني أننا نعيش في عالم اليوم حيث أصبح من السهولة البالغة أن يقوم صحافيون بابتكار موقع أو صحيفة إلكترونية يصبح لها تأثير كبير جدا خلال وقت قصير. باتت قدرة الصحافي أكبر من أي وقت مضى، ولكن لا ننسى أن هذا يتطلب مهارات صحافية مميزة».
وتطرق تود إلى تغير معايير العمل الصحافي خلال الأعوام الأخيرة، حيث أشار إلى أنه «كان على الصحافي سابقا أن يعرف كيف يكتب تقريره أو مقاله، ولكن الآن لن نستطيع توظيف أحد في محطة الـ(إن بي سي) إلا إذا كانت يتقن مهارات تحريرية وتلفزيونية وإلكترونية متعددة»، ويضيف ساخرا «و يجب أن يقوم بالتغريد كل ساعة!».
ووجه الصحافي الأميركي انتقادات حادة للإعلام الأميركي خصوصا المتمركز في المدن الكبيرة مثل نيويورك وواشنطن، بسبب تدميره للإعلام المحلي نتيجة تركيزها الدائم على الأخبار الكبيرة، الأمر الذي دفع الكثير من الصحافيين «للسعي لأن يكونوا صحافيين على مستوى قومي». وأضاف «الصحافية المحلية تعاني بشدة بسبب هذه الموجة الجديدة. لا توجد صحف محلية في المدن الصغيرة تغطي بشكل دقيق ما يحدث هناك. كلما غابت الصحافة الجادة انتشر الفساد، وفي هذه المدن لا يوجد إلا مراسل واحد يعمل في إحدى الصحف الكبيرة. بالتأكيد فإن الأعمال غير القانونية ستزدهر. أقول دائما إن الكونغرس هو أقل المؤسسات الحكومية الأميركية فسادا، والسبب لأن هناك مئات الصحافيين الذين يتابعون أخباره يوما بيوم ويسلطون الضوء عليه بشكل مستمر، لذا من الصعب أن ترتكب فيه الأعمال المشبوهة. لكن في المقاطعات والمدن المختلفة فإن الصحافيين غائبون، والرقابة غائبة».
وتحدث تود عن عملية الاستقطاب الذي يعيشها الإعلام الأميركي بين الجمهوريين والديمقراطيين، الليبراليين والمحافظين، مشيرا إلى أن المشكلة تنحصر «في أن هذا الوضع تحول إلى النمط الناجح على المستوى المادي والجماهيري، وهذا لم يكن الحال قبل سنوات قليلة». وأضاف «من الصعب أن تكسر هذا النمط الناجح لأن الكل يحاول تقليده بحثا عن المال والشهرة. أنا لا أرى أي نموذج جديد مختلف في الأفق يغير من هذه المعادلة. نرى الشيء نفسه في الجانب السياسي، فالأكثر تشددا يحصل على أكبر قدر من الشعبية والجماهيرية، أما الشخصيات في الوسط فلا تحظى آراؤها ومواقفها بالاهتمام الكافي. ولهذا السبب يتشدد السياسيون. الحقيقة أن الساسة يستغلون مثل هذا الاستقطاب الإعلامي الحاد من أجل مكاسبهم الخاصة. الإعلام ذو البعدين هو الإعلام صاحب السيطرة الآن، بل وتأكيد هذا أمر ليس جيدا للناس».
وقال تود إن المفارقة اليوم هي أن الجماهير هي الأكثر قدرة على الحصول المعلومات، لكنها الأكثر استقطابا وتمسكا بآرائها، معللا السبب في أن هذا الانفتاح الإعلامي منحها الفرصة لكي تحصل على المجموعات التي تتفق وتدعم مواقفها بشكل مسبوق. ويضيف ساخرا «في السابق، المهووسون بنظرية المؤامرة مثلا كانوا متفرقين، لكنهم الآن قادرون على تجميع أنفسهم. رغم الانفتاح المعلوماتي فأكثر المتابعين أصبحوا راغبين في الانتماء لفريق أو مجموعة تعزز مواقفهم».
وبخصوص إغلاق الحكومة الأميركية الأخير بسبب الخلافات على سقف الدين العام قال تود «الأسابيع الماضية هي أسوأ أسابيع مسيرتي المهنية، بسبب التردي الشديد الذي وصلت له أحوال السياسة في واشنطن.

الشرق الأوسط

الأزمات المالية تهدد بغياب الصحافة المطبوعة عن الأردن

متابعات إعلامية / عمّان
أصبحت الصحافة المطبوعة برمتها مهددة بأن تغيب بشكل شبه كامل عن الأردن بعد أن أصبحت كافة الصحف تقريباً، بما فيها أقدمها وأعرقها، تعاني من أزمات مالية خانقة تسببت بأزمة بين الموظفين والإدارات، وتسببت أيضاً في وقت سابق من العام بغياب صحيفتين عن الصدور لمدد متفاوتة.
وتعصف أزمة مالية خانقة حالياً بجريدة الدستور، وهي أقدم الصحف الأردنية حيث لم تنقطع عن الصدور منذ العام 1967، وتعتبر الأقدم في البلاد حالياً، فيما لا تزال جريدة الرأي هي الأخرى تعاني أزمة مالية تسببت بأزمة مع موظفيها تطورت لاحقاً الى إضرابهم عن العمل واحتجاب الصحيفة لأول مرة منذ صدورها في العام 1971، وذلك على الرغم من أن الحكومة تملك أكثر من 50% من جريدة الرأي عبر مؤسسة الضمان الاجتماعي التي تحمل الأسهم فيها.
وخلال الصيف الماضي اضطرت جريدة "العرب اليوم" أيضاً الى التوقف عن الصدور لعدة أشهر بسبب أزمتها المالية، الا أنها عادت للصدور قبل عدة أسابيع، وبعدد قليل من الموظفين، وبعد أن قلصت الكثير من نفقاتها.
وقدم الدكتور أمين مشاقبة رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، الأقدم في الأردن، استقالته من منصبه، اعتباراً من يوم الأربعاء 25 ديسمبر الحالي، وذلك بعد سلسلة طويلة من الاحتجاجات والاعتصامات التي نفذها العاملون في الصحيفة، وبينهم أكثر من 200 صحفي، مطالبين بالوفاء بالرواتب المتأخرة والإبقاء على الامتيازات المالية، والتراجع عن نية الإدارة تسريح عدد من العاملين.
وقال الصحفي طارق ديلواني الناطق باسم العاملين في صحيفة الدستور في تصريح خاص لــ"العربية نت" إن مطالب العاملين في صحيفته تنحصر بعد إسقاط رئيس مجلس الإدارة بالتزام الصحيفة بصرف الرواتب في مواعيدها المحددة، والخروج بالصحيفة من حالة الفشل الإداري والتحريري وعدم التلاعب بأرزاق الموظفين أو تهديد أمنهم الوظيفي.
وأضاف ديلواني أن "مشكلة الدستور هي مجرد عينة لما ستؤول إليه حال الصحافة الورقية الأردنية عموما بسبب سيطرة الحكومة عليها وتعيين غير المؤهلين لإدارتها وقيادتها".
وقال إن خيمة الاعتصام التي نصبت لا تزال قائمة بانتظار تعيين الحكومة لمجلس إدارة جديد قادر على الخروج بالصحيفة من أزمتها المالية والإدارية والتحريرية، مشيرا الى أن "الحل يكمن في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والتخلي عن سطوة الدولة وتبعية الصحيفة للأجهزة الأمنية".
يشار الى أن الحكومة الأردنية تمتلك نحو 30% من أسهم جريدة الدستور، فيما تمتلك أكثر من 50% من أسهم جريدة الرأي، فيما لا تمتلك شيئاُ في جريدة "العرب اليوم" التي تعاني هي الأخرى من أزمة مالية اضطرتها للتوقف عن الصدور عدة شهور.
وتعاني جريدة "الدستور" من ديون متراكمة تبلغ نحو 6 ملايين دينار (8.5 ملايين دولار)، فيما يقول العاملون في الصحيفة إن الديون تفاقمت بسبب الخسائر المتراكمة التي بلغت 2.4 مليون دينار (4 ملايين دولار تقريباً).

ويقول صحفيون ومراقبون في الأردن إن الصحافة المطبوعة أصبحت مهددة بأن تغيب عن البلاد بشكل شبه كامل، في الوقت الذي تنتعش فيه الصحافة الإلكترونية، وتحل مواقع الإنترنت مكان الصحف التقليدية، خاصة مع سرعة انتشار الخبر واتساع القدرة على تغطية الأخبار عبر هذه المواقع.

براقش نت

نمو الإنفاق على الإعلانات الرقمية بنسبة 35% للعام 2013 في الشرق الأوسط

متابعات إعلامية /
صدر تقرير ديلويت السنوي حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013 في مدينة دبي الإعلامية. وقد كشف التقرير الذي يصدر للسنة الثانية عشرة على التوالي من خلال مجموعة من المقابلات مع عملاء وأخصائي ديلويت ، عن المسائل الطارئة التي ستؤثّر في قطاع الاتصالات في السنة المقبلة. ومن بين الخلاصات التي تمّ التوصّل إليهاوصول مبيعات الهواتف الذكية إلى مليار جهاز في العام 2013؛ وانقسام الإعلانات حول الهواتف المحمولة إلى فئتين- اللوحات الرقمية والهواتف الذكية - وتعرّض أكثر من 90% من كلمات المرور التي يحدّدها المستخدم للاختراق في ظرف ثوان.
وقد تمّ إطلاق تقرير ديلويت حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013 بالتعاون مع مدينة دبي الإعلامية، وهي خطوة كبيرة نحو تعزيز قطاع الإعلام والقيادة الفكرية. وقد أصبحت مدينة دبي الإعلامية مجتمعاً مزدهراً للشركات وموطن العلامات التجارية الدولية والإقليمية، وهي تخلق بيئة عمل للشركات تشجع على توسّع ونمو نشاطات هذه الأخيرة. 
في هذا السياق، قال سانتينو ساغوتو، الشريك المسؤول عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في ديلويت الشرق الأوسط "إنها المرة الأولى التي تقدّم فيها ديلويت نسخة خاصة للشرق الأوسط عن توقعات قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات التي ترتبط بالمنطقة بشكل مباشر. ونحن نعتقد أنّه أمر حيوي لعملائنا المحليين والمهنيين المختصين في هذا القطاع لفهم الدوافع التي تساهم في تعزيز هذا القطاع في المنطقة. ومن هنا، تم صياغة هذه التوقعات العشرة في هذا القطاع لتسلط الضوء على مسارنا المستقبلي".
ومن بين المواضيع الأساسية في توقعات قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والتي ترتبط بشكل خاص بالمنطقة، ترد فورة شبكة التطور بعيد المدى LTE -وهي معيار لاسلكي لشبكة الهواتف المحمولة في دول مجلس التعاون الخليجي- والتي تحتاج وفقاً للخبراء إلى فهم معمق للتوفيق بينها كتكنولوجيا جديدة وبين الاستراتيجيات المتقدّمة المتأتية منها. 
كذلك، يتوقع التقرير أن ينجرف المعلنون في فضاء رقمي سريع النمو، وخاصة في ظل استفادة قطاع الإعلانات الملحوظ من الهواتف الجوالة. 
وقال محمّد عبدالله، المدير التنفيذي لقطاع الإعلام في تيكوم للاستثمار "يسرني أن تتمكن مدينة دبي الإعلامية من دعم إطلاق تقرير ديلويت حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013. ومن واجبنا كمجتمع مزدهر بات مقراً للعديد من المؤسسات الإعلامية العالمية والإقليمية والمحلية، أن ندعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمستقبل هذا القطاع. وعلينا أن نحدد الاتجاهات الأساسية التي ستصوغ قطاعنا في المدى القريب والمتوسط والبعيد. تتضمّن خلاصات التقرير العديد من الأفكار القيمة التي ستكون أشبه بدليل بالنسبة إلى العديد من المشغلين، سواء كانوا في قطاع الإعلام، أو التكنولوجيا، أو الإنتاج الإعلامي ".
وقال بول لي، مدير في قسم الأبحاث في ديلويت "تغطي توقعات هذه السنة مجموعة من المواضيع، من الهيمنة المستمرة للحواسيب الشخصية وفقاً لمقياس استخدامها بالرغم من انخفاض مبيعاتها مقارنة مع الأجهزة الذكية، الى فورة تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE والنفاذ إلى البيانات، وصولاً إلى الهواتف الذكية وهشاشة كلمات المرور. ومع انقسام مجال الإعلان بين اللوحات الرقمية والهواتف الذكية، على المعلنين أن يبدأوا بدراسة أشكال جديدة من الإعلانات المخصصة للهواتف الذكية، مثل الفيديوهات التفاعلية أو الألعاب الإلكترونية عبر الانترنت، في وقت يمكن للوحات الحاسوبية أن تستعين بمحتوى الحواسيب العادية، بالإضافة إلى الاستخدام العادي للحواسيب".
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يجني قطاع الهواتف الذكية عائدات بقيمة 4.9 مليار دولار على الصعيد العالمي في العام 2013، في حين أن الإعلانات عبر اللوحات الحاسوبية قد تولد عائدات بقيمة 3.4 مليا دولار. إلاّ أنّ العائدات للوحدة الواحدة تكشف عن دينامية مختلفة: فمن المتوقع أن تصل عائدات الإعلانات المصورة إلى 7 دولار للوحة الحاسوبية الواحدة و0.60 دولار أميركي للهاتف الذكي الواحد (بما فيها الإعلانات ضمن التطبيقات الالكترونية). أما في الشرق الأوسط وإفريقيا، فيشهد سوق اللوحات الحاسوبية نمواً بمعدّل 90% سنوياً- ليصل إلى مجموع 1.36 مليون وحدة للربع الأخير من العام 2012. وتتأتى هذه الفورة من عوامل عدة، بما في ذلك إدخال نماذج للوحات الحاسوبية أقل كلفة، وتخفيض الأسعار من قبل البائعين، وازدياد الطلب العام من قبل المستهلكين على هذه الأجهزة. 
كما أننا سنشهد فورة تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE حيث ستكون 2013 أوّل سنة تنتشر فيها هذه الشبكة في مختلف الأسواق. وستزيد قاعدة المشتركين بثلاثة أضعاف لتصل إلى 200 مليون بحلول نهاية السنة، وسيمثل المشتركون الذين يدفعون تعرفات شبكة التطور بعيد المدى LTE حوالى 10% من كافة عائدات الخدمات.

وسيتبع استخدام شبكة التطور بعيد المدى LTE مساراً تطورياً أكثر منه ثورياً: فمن المرجّح أن تؤمّن الفوائد الأساسية للاشتراك في تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE من شبكة الجيل الثالث أداء أفضل من التطبيقات القائمة، سواء أكان لناحية البريد الإلكتروني أو تحديث الشبكات الاجتماعية. 
وتتضمّن أهم النقاط المتعلقة بتوقعات قطاع الاتصالات والتي من المفترض أن تؤثّر في سوق الشرق الأوسط في العام 2013:
فورة الإعلانات عبر الأجهزة المحمولة، تحفّزها اللوحات الحاسوبية، إلاّ أنّ الهواتف الذكية متأخرة في هذا المجال - من المفترض أن تنمو الإعلانات "الرقمية"- التي تغطي اللوحات الحاسوبية، والهواتف الذكية، والهواتف المحمولة شبه الذكية - بنسبة 50% لتصل إلى 9 مليارات دولار على الصعيد العالمي. أما في الشرق الأوسط، فتتوقع ديلويت أن يرتفع الإنفاق على الإعلانات الرقمية بمعدّل نموّ سنوي متراكم مقداره 35% في المنطقة بين 2011 و2015 ليصل إلى حوالى 10% من مجموع الإنفاق على الإعلانات بحلول العام 2015. وتعتبر هذه التقديرات متحفظة لدى مقارنتها بأسواق المملكة المتحدة مثلأً، حيث بلغ سهم المنصة الرقمية لناحية مجموع الإنفاق على الإعلانات عتبة 32% في العام 2011.
من المتوقّع تصدير مليار هاتف ذكي للمرة الأولى في التاريخ - مع ذلك، فإنّ الاستخدام سيزداد تنوّعاً، مع ارتفاع عدد مالكي الهواتف الذكية الذين قلما يصلون هواتفهم بالبيانات أو لا يصلونها أبداً (حوالى 400 مليون من أصل قاعدة مترسخة تصل إلى 1.9 مليار في نهاية السنة). وفي العام 2012، تم تصدير حوالى 40 مليون هاتف ذكي إلى الشرق الأوسط، ما يمثّل نمواً يزيد عن 30 % عن الرقم الذي تحقق في العام 2011. وفي إشارة أكثر دلالة، سبق لدخول الهواتف الذكية إلى العديد من الأسواق الأساسية أن تخطّى عتبة ال50%. 
سنة ناجحة لتقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE، إلاّ أنّ الغموض يكتنف استراتيجية المراحل الأخيرة التي سيعتمدها المشغّلون الإقليميون - ومن المتوقع إطلاق العديد من شبكات التطور البعيدة المدى في المنطقة في العام 2013، إلاّ أنّ المشغلين سيحتاجون إلى اقتراح واضح للقيمة حول هذه التقنية.
فورة الشاشات المتعددة - سجّلت المنطقة مؤشرات لامتلاك أكثر من شاشة واحدة للفرد الواحد، إلاّ أن التلفزيون يبقى السائد لمشاهدة محتويات الفيديو.
لم يمت الحاسوب الشخصي بعد، فالمسألة تتعلق بالاستخدام وليس بالوحدات- ستبقى مبيعات أجهزة الكمبيوتر إلى المستهلكين قوية وتشغل شريحة ملحوظة من الحركة على الإنترنت. 
ظهور بوادر نقص في قدرات الشبكة: تنسيق الشبكة وإعادة الهيكلة عنصران أساسيان للنمو.
قد تساهم النماذج المتفوقة في تعزيز المنتجين والموزّعين أكثر من النماذج العادية - تسود العديد من النماذج المتفوقّة على الساحة في الشرق الأوسط لكن من المرجّح أن يتحلى المنتجون بصفة الرابحين.



المصدر / AMEinfo.com

في اليمن 16 قناة فضائية وأكثر من 100 موقع الكتروني اخباري يديرها جهلة ومتعصبون

متابعات إعلامية / صنعاء
 أعلن أمين عاصمة صنعاء الأستاذ عبدالقادر علي هلال ، عن توجه الأمانة لإطلاق قناة فضائية وإذاعة محلية خلال العام القادم 2014م.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة المكرس لمناقشة تقرير الموارد المالية للربع الثالث من عام 2013م.
وتمتلك اليمن رغم شحة مواردها وأزماتها المالية المتلاحقة على 14 قناة فضائية وهي على النحو التالي :
قناة اليمن الفضائية "الرسمية و قناة عدن و قناة اليمانية "حكومية " وقناة قناة سهيل" ويملكها رجل الأعمال حميد الأحمر , وقناة قناة الإيمان" حكومية " وقناة السعيدة" يملكها رجل الأعمال عبدالغني الشميري, وقناة قناة سبأ" حكومية , وقناة عدن لايف " يملكها المعارض الجنوبي علي سالم البيض " وقناة اليمن اليوم " يملكها السفير أحمد علي عبدالله صالح   وقناة معين" يملكها رجل الإعمال أحمد العيسي , وقناة أزال ويملكها الشيخ محمد بن ناجي الشايف وقنانتي الساحات والمسيرة " ويملكها الحوثييون إضافة إلى قناة العقيق التي يملكها "فارس السنباني وآخرون .
وتوجد في اليمن الآن حوالى 14 قناة فضائية موزعة على مختلف الأطراف الحزبية والسياسية والقبلية في البلد، وبين هذه القنوات توجد أربع قنوات رسمية، هي "اليمن، عدن، الإيمان، سبأ"، فيما القنوات الخاصة، والتي تتبع شخصيات اقتصادية وقبلية وسياسية وجماعات وأحزاب هي: "السعيدة، سهيل، اليمن اليوم، آزال، العقيق، اليمن شباب، الساحات، المسيرة، عدن لايف، معين".. وبعض هذه القنوات تبث من داخل اليمن، فيما اغلبها تبث من بيروت أو القاهرة.
يذكر ان معظم هذه القنوات يديرها اشخاص غير مهنيين وليس لهم صلة بمهنة الصحافة والاعلام مثلها مثل المواقع الالكترونية التي يملكها اشخاص غير صحفيين ومعظمها تروج لثقافة الكراهية والعنف وتثير الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية ... 

هناك شيوخ قبليون ودينيون متعصبون  يعقدون اجتماعات بالعاملين في هذه القنوات ويضعون برامج وخطط اعلامية ... تصوروا  افرازات ونتائج تلك الخطط القبيلة والمذهبية ؟؟؟؟!.

وكالات الأنباء العالمية.. هل ما زالت تعد المصدر الأساسي للأخبار؟

متابعات إعلامية / الرياض
الصراع القائم والمنافسة الشديدة التي تشهدها وسائل الإعلام لم تكن غائبة عن المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الذي عقد الأسبوع الماضي في الرياض، وهو السؤال الذي طرحه عبد الرحمن الراشد، مدير قناة «العربية»: كيف يمكن خدمة جمهور المحطات العربية كمسألة حيوية وحاسمة بالتعليق والرأي والجدية كحلقة متشابكة؟.. وهل الوكالات قادرة في المستقبل على أن تكثف عملها للتزويد بالأخبار كرافد أساسي؟
هذا النقاش قد يزداد حدة بين الوسائل الحديثة للإعلام والوسائل القديمة، وهو ما يراه بهروز آفاغ، رئيس القسم الصحافي في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، من أن المغردين على «تويتر» يمثلون وكالة أنباء بحد ذاتها، موضحا أن الإذاعة سعت أن يكون لها السبق في بث الأخبار العاجلة عبر مراسليها على منصات الشبكات الاجتماعية كافة.
ويقول بهروز آفاغ، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نأخذ وسائل التواصل الاجتماعية بمنحى جدي، فأسسنا في (بي بي سي) غرفة أخبار إلكترونية بمسمى (outside source) في محاولة لجذب الجماهير باهتمامنا بالأخبار التي يجلبها الناس العاديون، ورغبتنا في جعلهم ضمن طاقم التحرير في الموقع». وأضاف آفاغ «الكثير من الأخبار العاجلة، يبثها مراسلونا اليوم عبر حساباتهم على (تويتر)، ونبدأ في صنع محتوى ملائم للطرح على مواقعنا الإلكترونية ومنصات شبكات التواصل الاجتماعية كافة»، مشيرا إلى أن أحد مراسليهم بمنطقة الشرق الأوسط عندما انتهى من مقابلة محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، نشر بعض التغريدات حول المقابلة لتشويق متابعيه لقراءة الحوار كاملا على مواقع «بي بي سي».
وقال رئيس القسم الصحافي المختص بمنطقة الشرق الأوسط «البعض قد لا يعجبهم الوضع الحالي، لكن بالتأكيد الفضاء مفتوح للفرص ذات القيمة على شبكة الإنترنت لوكالات الأنباء كافة، فالناس متعطشون لأي أخبار أو معلومات جديدة من أي مكان وفي أي وقت».
إلا أن عبد الرحمن الهزاع، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، يؤكد على أهمية البحث عن المصداقية والشفافية في الأخبار المعلنة، مع الحرص على الحيادية وتجنب الميول الشخصية عند صياغتها. وأوضح الهزاع أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منافسة لوكالات الأنباء العالمية اليوم، حيث إن 80 في المائة من مستخدمي الشبكات الاجتماعية أصبحوا مراسلين ومحررين للأخبار، مستنكرا في الوقت ذاته تركيز القنوات على بث الأخبار السوداء من وكالات الأنباء وإغفال الأخبار السعيدة، داعيا لإيجاد توازن أثناء بثها للجمهور.
إلا أن عبد الرحمن الراشد، مدير عام قناة «العربية»، أكد أن وكالات الأنباء تعد الرافد الأول للقنوات التلفزيونية ووسائل البث الإعلامية كافة، واصفا إياها بـ«الحليف» لحرصها لسلامة الأخبار الواردة، وقال «باعتقادي دور الوكالات سيصبح أكبر مستقبلا، ولن يتقلص كما هو سائد عنها، سواء وكالات الأنباء العالمية أو الإقليمية». وأضاف في السياق ذاته «الأدوات الإعلامية تطورت اليوم، وبلا شك ما زالت وكالات الأنباء هي المورد الأساسي لغرف الأخبار رغم الكم الهائل من المراسلين والأخبار التي ترد من شبكات التواصل الاجتماعية».
وفي رأي عبد الرحمن الراشد فإن تطور وسائل البث الإعلامي لم يغير من شكل المحتوى، فالفكرة العامة التي يتمحور حولها الخبر هي نفسها، مطالبا وكالات الأنباء بتحري المصداقية والسرعة والانتشار إقليميا وعالميا، كاشفا عن أن معظم العاملين بغرف الأخبار يفضلون خبر الوكالة عن خبر المراسل إن كانا متناقضين، وهذا يحسب لهم، قائلا «ما يصلنا من وكالات الأنباء هو مواد خام تحتاج إلى غربلة وإعادة نظر».
وردا على ما طرحه عبد الرحمن الهزاع، نوه الراشد بأن منطقة الشرق الأوسط هي الممول الأكبر للأخبار السيئة، نافيا خلوها من الأخبار السعيدة، فسقوط طائرة ينبئ عن وجود ناجين. وباعتقاد مدير عام قناة «العربية» أن لفظة «الإعلام الجديد» أصبحت مفردة قديمة، كونها يقصد بها المواقع الإلكترونية، والآن تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي هي الإعلام الجديد، حيث بدأت قناته في الاستفادة مما يطرح من خلالها منذ أكثر منذ خمس سنوات، خلال متابعة الأحداث في إيران. ويقول الراشد «تجربتنا مع الإعلام الجديد تشير إلى أن المتابعين للأخبار في حالة وحدة أساسية، فالأخبار جزء من الترفيه في العالم، أما في منطقة الشرق الأوسط فهي تعتبر الأساسية بالنسبة لهم، بل مسألة حياة أو موت، فأخبار الطقس في أيام من السنة تعتبر متصدرة أكثر من الأحداث السياسية في بعض البلدان.


الشرق الأوسط