متابعات إعلامية / زياد أحمد عبد الحبيب
مقدمة:
شكلت الصحافة الإلكترونية خلال العقدين الماضيين ظاهرة إعلامية جديدة في عالم الصحافة، وهي نتاج للتطور التكنولوجي وخصوصاً تطور وسائل الاتصالات والوسائط المتعددة. وأصبحت الصحف الإلكترونية في متناول الجميع في أي مكان في حال توفر خدمة الإنترنت.
شكلت الصحافة الإلكترونية خلال العقدين الماضيين ظاهرة إعلامية جديدة في عالم الصحافة، وهي نتاج للتطور التكنولوجي وخصوصاً تطور وسائل الاتصالات والوسائط المتعددة. وأصبحت الصحف الإلكترونية في متناول الجميع في أي مكان في حال توفر خدمة الإنترنت.
وفي حضرموت راجت وسائط الصحافة الإلكترونية لاسيما في الثلاث سنوات الأخيرة كما سنتناول ذلك في الأسطر القادمة. حيث سنقوم بقراءة سريعة لمحتوى واهتمامات المواقع الأخبارية في حضرموت بشكل عام والتحديات التي تواجهها.
الصحافة الإلكترونية الحضرمية.. نظرة عامة:
تأثـرت الصحافة الإلكترونية الحضرمية كثيراً –كما حصل لدى الصحافة الورقية من قبل- بالظـروف السياسية والإجتماعية الـتي أحاطت بها في حضرموت، فأتت من نسيج هذا المحيط، وارتدت طابعه، وعبرت عـن مطـالب إصـلاح المجتمع. وحققت نجاح نسبي وبجهود شبه فردية احياناً من خلال الإتكاء على إرث الصحافة التقليدية ثم بدأت تخلق أدواتها الجديدة.
وحاولت الصحافة الإلكترونية في حضرموت ان تظل مرتبطة بالمهجر، وبالجاليات الحضرمية في مختلف البلدان لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي. ومما ساعد على ذلك هو أن قراءة الصحيفة الإلكترونية متاحة للجميع في كل مكان من العالم، كما توفر أدوات التفاعل مع القراء إمكانية التعليقات ومناقشة الخبر أو المقال مع كاتبه في عملية متواصلة لا تنتهي بنشر المقال أو الخبر فقط. مما سمح للمهاجرين من الأطلاع على أخبار الداخل والتفاعل معها، والمشاركة في مصير موطنهم من خلال الرأي.
إنطلاق الصحافة الإلكترونية في حضرموت:
شهدت الصحافة الورقية في حضرموت خلال العقدين الماضيين فراغاً كبيراً ومخيفاً، خصوصاً إذا عرفنا أنها لا توجد أي صحيفة حضرمية كبيرة تعبر عن تطلعات الجميع وتوزع في كل مكان، وما يوجد هو عبارة عن صحف حزبية هزيلة تمثل توجهات احزابها، وأخرى لم تحقق الأنتشار في حده المقبول. وهو الأمر الذي يتناقض مع تاريخ من الريادة للصحافة الحضرمية على مستوى شبه الجزيرة العربية، وفي المهجر العربي.
وبعد ان تراجعت وانحسرت الصحافة الورقية، وجد فراغ إعلامي كبير لم تستطع الصحافة المحلية الاصيلة أن تسده. وعندما انتشرت فكرة المواقع الإلكترونية، وأصبحت متاحة للجميع، وجد الصحافيين في حضرموت الفرصة لصناعة إعلام بديل للتحرر والتخلص من القيود التي تراكمت، والانتقال إلى مرحلة جديدة من خلال توظيف وإستغلال شبكة الويب للوصول إلى القراء. وكان هذا من اهم الأسباب والدوافع التي ادت إلى ظهور النشر الإلكتروني والإعلام البديل مع أن غالبية القراء لا يمتلكون خدمات الانترنت.
والإنتقال من طور الصحافة التقليدية إلى طور الصحافة الإلكترونية سيتطلب بلا شك من الصحفيين الإلكترونيين التأقلم مع هذا الوضع الجديد، ومواكبة هذه التطورات، كما إن الصحفي الإلكتروني يحتاج إلى التعرف على التقنيات والبرامج الحديثة إلى جانب إجادته للكتاية الصحفية ومهاراتها، ويحتاج إلى توفر الإستعداد للعمل في وأقات غير تقليدية كالعمل خلال ساعات متأخرة وفي الإجازات والعطلات الرسمية، وتوفر القدرة على التعامل مع آليات الشبكة العنكبوتية وإدارة المواقع، والتفاعل مع ردود فعل الجمهور وتعليقاتهم وقياس الرأي العام وتوجهاته والذي أصبح يشارك في كل القضايا بشكل او بآخر لاسيما في تشكيل تطلعات المستقبل وتقرير مصير الوطن.
التحديات التي تواجهها الصحافة الإلكترونية في حضرموت:
لاشك أن الصعوبات التقنية والفنية وضعف التكنولوجيا والاتصالات وخدمات الإنترنت والكهرباء ستكون في أول قائمة التحديات التي يمكن أن تواجهها الصحافة الإلكترونية في حضرموت. مما يسبب تأخر في نشر الجديد، وصعوبة التحديث المستمر للأخبار. بالإضافة إلى حدوث مشاكل تقنية أو حجب المواقع، أو حتى حصول اختراقات تتسبب في توقف بعض المواقع لفترة. فخلال اعدادي لهذه المادة، لم استطع تصفح ثلاثه مواقع على الأقل نتيجة لخلل تقني وفني أثنين منهما (موقع أخبار حضرموت، موقع ساه اليوم الإلكتروني)، وتعرض الثالث للإختراق كما تقول إدارته في صفحة الموقع على الفيس بوك (العصرية والنت).
كما أن ضعف الإمكانيات وشحة دخل المواقع نفسها، يعيق تطوير المواقع الأخبارية من ناحية فنية، ومن ناحية المحتوى، وحدث أكثر من مرة أن اعلنت بعض المواقع الأخبارية عن مشكلة مادية، ودعت قراءها للمساهمة في دعمها من أجل استمراريتها. فالصحافة الإلكترونية تحتاج إلى نشاط على الأرض ايضاً، وتحتاج إلى توفير شبكة من المراسلين.
كما إن امام الصحافة الإلكترونية الحضرمية تحدي جديد هو كيفية توجيه مضمونها ليس إلى القارئ في حضرموت فحسب، بل إلى أي قارئ مفترض في ظل نشر إلكتروني ليس له حدود، ولايقتصر على مساحة جغرافية معينة تكون هدفاً للتوزيع. ففي ظل تطور الإتصالات، أصبح على الصحيفة الإلكترونية أن تضع في الإعتبار إحتمالية توسع منطقة قراءها بلا حدود، وبالتالي لا بُد من تطوير خطابها، وتوسيع اهتماماتها، وإعادة النظر في العلاقة بين المحلي وغير المحلي.
التحدي الأهم هو كيفية التعامل مع الأفكار والرؤى والتوجهات الفكرية والسياسية المطروحة في الوقت الراهن بطريقة حكيمة في ظل تعدد كبير وتجاذب واستقطاب سواء من قبل جهات لها تواجد داخل المحافظة أو من خارجها خصوصاً الاستقطابات التي تقوم بها الاحزاب اليمنية ووسائل إعلامها. وهذه الوسائل الإعلامية التابعة للاحزاب اليمنية والمكونات التابعة لها –بشكل مباشر أو غير مباشر- تسببت في خلق فوضى إعلامية وتجاذبات شديدة وإدخال الرأي العام في متاهات. لكن الصحافة الحضرمية بصفة عامة تمتلك القدرات لصناعة إعلام متوازن وبناء.
والتحدي الأكبر هو كيفية التعامل مع إشكاليات سياسية وفكرية من قبيل إشكالية العلاقة مع مركز الدولة الحالية في ظل إعلام حزبي نشط كما أسلفنا.
كما ان الصحافة الإلكترونية في حضرموت تواجه منافسة على الإنترنت من قبل إعلاميين إلكترونيين غير محليين للحديث والنشر بإسم حضرموت، والأستيلاء على اسم حضرموت نفسه، ووضعه كإسم لمواقع أخبارية لها أجندتها الخاصة وتتبع قوى معينة لتحقيق جملة من الأهداف ولخبطة الأوراق والرأي العام نظراً لعظم الاهمية التي تمثلها حضرموت على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والتاريخية.
برز خلال السنين العديدة الماضية أمام المجتمع ككل تحدي التطرف الديني الذي تنتجه الحركات الأصولية، وبالتالي فهذا يضع مسؤولية على المواقع الأخبارية في حضرموت لمواجهة هذه المشكلة بحكم الأهمية البالغة لحضرموت من ناحية دينية. يعول على هذه المواقع نشر مفاهيم الدين السمح ومفاهيم الوسطية والاعتدال وغيرها من المفاهيم الأصيلة، قبل ان تتنامى الافكار الهدامة والفهم الخاطئ للدين وقبل أن يتضخم أكثر وأكثر داء التطرف الديني في مجتمع متسامح ومتعايش ومعتدل على مر القرون الماضية.
كما إن هناك تحديات أخرى أمام الصحفي الإلكتروني الحضرمي في عصر العالم المفتوح والتداخل والتأثير والتأثر مثل التعامل مع القضايا التاريخية بطريقة متوزانة وأسلوب حديث يتواكب مع العصر ويضع في الإعتبار كل المعطيات الجديدة، كما يقع على عاتق الصحافة الإلكترونية الحضرمية أن تخلق خطاباً جديداً موحد او متقارب على الاقل ويتعدد في إطار وهامش معين.
نضيف إلى كل التحديات السابقة، تحدي آخر هو كيفية التعامل مع الجوار المحلي الذي يتأثر بما يجري في حضرموت والعكس صحيح، وضرورة توجيه الخطاب الإعلامي بشكل أكثر انفتاحاً. خصوصاً في ظل غياب شبه تام للصحافة الإلكترونية في الجزر والمناطق المجاورة.
المواقع الأخبارية، وأسماءها:
تتعدد اسماء المواقع الاخبارية في حضرموت وتتنوع، والكثير منها تستخدم اسماء مركبة تشتمل على اسم حضرموت مثل هنا حضرموت، وحضرموت الحدث، وحضرموت برس، وحضرموت اون لاين، وحضرموت هذا المساء، وسما حضرموت، وحضرموت أون لاين، وبندر حضرموت، وغيرها.
او تستخدم اسم أحد مدن حضرموت كالمكلا، وسيؤون وشبام وتريم وغيرها مثل المكلا اليوم، شبام نيوز ونجم المكلا الأخباري، والمكلا تايمز، وهنا المكلا، وسيؤون نت، وسيئون برس، وتريم الغناء والمكلا الغد، وهنا المكلا، والمكلا أون لاين، وغيرها.
وغيرها كما تستخدم مواقع أخرى أسماء ذات بُعد تاريخي كموقع أحقاف نت، وموقع دمون نيوز، وموقع دمون نت، والأخير ذو توجه ثقافي. وأسماء اخرى لأودية وجهات واجزاء معينة من حضرموت مثل الوادي برس، وشبكة ساه الأخبارية، وأخبار دوعن، وغيرها.
وقليله هي الأسماء التي ليس لها مدلول تاريخي أو جغرافي أو ثقافي خاصة بالمنطقة، مثل موقع العصرية نت، وصحيفة القلم. كما إن هناك موقع أخباري عبًّر عن الخصوصية في تسميته ليس بمدلول جغرافي كما هو الحال لدى معظم الاسماء المشار إليها سلفاً، بل بالمدلول الإنساني وهو "حضارم نت".
أخبار حضرموت.. أول قارئ إخباري للمواقع الإخبارية الحضرمية:
أنطلق في شهر أبريل من هذا العام اول دليل اخباري للمواقع الحضرمية (أخبار حضرموت) تحت شعار شعار ( اخبار حضرموت من مصادرها) على الرابط (/hadrmout.com) في خطوة جديدة وغير مسبوقة في عالم الصحافة الإلكترونية في حضرموت. حيث يقوم بنقل الاخبار من جميع المواقع الحضرمية تقريباً في ظل تزايد الصحف الإلكترونية والمواقع الإخبارية الحضرمية على الشبكة. وهو بذلك يقدم خدمة كبيرة للقارئ للأطلاع على أخبار حضرموت في موقع واحد خصوصاً مع كثرة وتزايد المواقع، كما يوفر خدمة الموبايل. لكن لسوء الحظ، لم أتمكن من الاستفادة من قارئ (اخبار حضرموت) الأخباري، لكونه كان متوقفاً أثناء قيامي بإعداد هذه المادة بسبب مشكلة تقنية يعمل فريق الموقع على حلها.
ترتيب المواقع الحضرمية:
قمت بمحاولة معرفة ترتيب المواقع الحضرمية بين المواقع اليمنية من خلال المواقع التي تتيح معرفة ترتيب أي موقع عالمياً وفي إطار كل دولة، وخلصت إلى النتيجة الموضح في الجدول أدناه، كما حاولت ترتيب المواقع الحضرمية بالمنافسة بين بعضها البعض بالإعتماد على ترتيبها في الدولة لانني لم اتمكن من تحديد ترتيبها في إطار حضرموت، وخلصت إلى نتيجة جديدة، تجعل من موقع هنا حضرموت يتصدر المركز الأول بين المواقع الحضرمية، وهو موقع مستقل انطلق حديثاً في 24 مارس 2012، والثامن والعشرين في الدولة، بينما يأتي في المركز الثاني موقع نجم المكلا الذي انطلق في 30 نوفمبر 2010، ويحتل موقع المكلا اليوم الذي انطلق من المكلا في 4 سبتمبر 2007 الترتيب الثالث، في الوقت الذي حظي بالمركز الرابع موقع حضرموت اون لاين الذي انطلق في 17 مارس 2011، ويأتي موقع المكلا تايمز والذي انطلق في أنطلق في 21 مايو 2013 في الترتيب الخامس.
.jpg)
الصحافة الإلكترونية الحضرمية والشبكات الإجتماعية:
برزت خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من التطورات في الوسائط الإعلامية، ولم يتوقف الحد عند إنشاء الصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية، بل إمتلك كل موقع وسائط أضافية مثل صفحات الفيس بوك لنقل الاخبار عبرها بالتزامن كما توجد العديد من الشبكات الإعلامية التي لا تمتلك مواقع، وتكتفي بصفحة على شبكة الفيس بوك.
على مستوى الصحافة الإلكترونية الحضرمية، نجد أن كل المواقع الاخبارية المرصودة قد إنشأت صفحات على الشبكات الإجتماعية مثل الفيس بوك، بل أن هناك شبكات إعلامية تستخدم الشبكات الإجتماعية كوسيط اساسي لها وتنشر من خلالها الأخبار وتحديثها بشكل مستمر مثلما هو الحال لدى صفحة (القطن اليوم) على سبيل المثال والتي يسعى الفريق القائم عليها إلى إنشاء موقع إلكتروني في المستقبل بنفس الإسم، وغيرها الكثير من الصفحات التي لن يكون من السهولة رصدها بالنسبة لشخص مثلي لا يستخدم الشبكات الإجتماعية إلا فيما ندر، بعكس المواقع الأخبارية التي تمكنت من رصدها جميعاً دون أن أواجه أي مشكلة.
تعليم إلكتروني:
أثناء بحثي عن المواقع الأخبارية في حضرموت، صادفت موقع إلكتروني تحت مسمى "سماء المكلا" للتعليم الإلكتروني في المجال الرياضي (تعليم مهارات كرة السلة). ويحتوي الموقع على معلومات متنوعة تهم قطاعا كبيرا من زوّار الموقع، تشمل معلومات عن التعليم الالكتروني على شبكة الانترنت، وبعض الأخبار الرياضية المحلية، والعربية، والدولية، إضافة إلى خدمة طالب العلم، والرياضيين والزوار . ويهدف الموقع إلى فتح باب التواصل بين الطلاب بعضهم بعض وأيضا الرياضيين، ويقدم الموقع خدمات تعليمية في المقام الاول على صورة تعليم إلكتروني عبر وسائط متعددة .ويعد الموقع زواره خاصة الطلاب والرياضيين بالاستمرارية المثمرة والعطاء المتجدد، ويدعو إلى المشاركة في نشر ثقافة التعليم الالكتروني على شبكة الانترنت بين طلاب المدارس والجامعات للانطلاق نحو المستقبل. تجدون الموقع على الرابط (http://www.mukallasky.com/).
مقترحات:
نضع على طاولة رؤساء ومدراء ومحرري التحرير في المواقع الأخبارية في حضرموت العديد من الاقتراحات ومنها:
- العمل على محاولة التواصل كزملاء مهنة، والعمل على توحيد الرؤية والخطاب الصحفي الإلكتروني وبما يتواكب مع العصر، والاتفاق على مبادئ عامة للصحافة الإلكترونية.
- تطوير القارئ الأخباري "أخبار حضرموت" الذي كان تأسيسه خطوة مهمة، بهدف إنهاء حالة التشتيت التي يصنعها تزايد عدد المواقع.
- إنشاء كيان تنظيمي يعتبر المرجعية المهنية للعاملين في الصحافة الإلكترونية -ولو افتراضي على شبكة الانترنت- ليجمع جميع الصحفيين الإلكترونيين المحليين، ويكون بمثابة الملتقى والإطار لجميع الصحفيين الإلكترونيين لمناقشة كافة التحديات، وليكون بمثابة حلقة وصل بينهم، وليكون بمثابة جسر للتواصل والتنسيق مع الصحفيين الإلكترونيين في المحافظات الأخرى لتقريب الخطاب الإعلامي بما يسهم في تحقيق الاستقرار لبناء قاعدة متينة للمستقبل المنظور.
- تأسيس موقع إلكتروني ناطق للكيان المقترح ليتبنى قضايا الإعلاميين الإلكترونيين ويدافع عنهم ويهتم بقضايا الإعلام الإلكتروني بصفة عامة.
- قيام الإعلاميين والمهتمين بالنشر الإلكتروني بإستخدام المدونات الإلكترونية كقنوات جديدة وسهلة، للتعبير عن أرائهم الشخصية.
خاتمة:
تطور الصحافة الإلكترونية في حضرموت ضرورة ملحة لسد الفراغ الإعلامي الموجود وحماية الرأي العام من العبث به وإرباكه وزعزعته، والدفاع عن السلم الأهلي وتعزيز قيم التسامح والاعتدال والبناء، وكذلك لخلق حلقات وصل بين الداخل والمهجر الحضرمي، وحماية الخصوصية الثقافية والإجتماعية والتاريخية لحضرموت، وتحفيز الرأي العام الشعبي على المشاركة الفعالة والبناءة في تحديد المستقبل، وإذكاء المفاهيم الوطنية، بالإضافة إلى مد جسور التواصل والتفاهم مع المحيط المحلي لخدمة التطلعات المستقبلية. وكل هذه الأهداف تشكل تحديات أمام الصحافة الإلكترونية في حضرموت مما يحتم على الصحفيين خلق وسائل وأدوات وأساليب جديدة وحديثة وأكثر مرنة، وإنتاج خطاب متطور يتواكب مع العصر ومع القيم الحديثة.
تنويه واعتذار:
في المادة المنشورة سابقاً تحت عنوان "الصحافة الإلكترونية العدنية"، سقط سهواً أسم القارئ الأخباري العدني "السجل" الذي أنطلق من عدن في 22 سبتمبر 2011 ليكون بذلك القارئ الأخباري العدني الأول. وهو محرك اخباري يتميز بإمكانيات ضخمة، وخدمات نوعية مثل خدمة حسابات القراء والمتصفحين التي تُمكن أي قارئ أو متصفح من تسجيل وإنشاء حساب خاص به في السجل ومن خلال هذا الحساب بإمكان القارئ تحديد المصادر الإخبارية التي يريد متابعتها بإستمرار وتصفح موادها وحذف أي مصادر أخرى. نعتذر لموقع السجل وللقراء عن سقوط اسم الموقع بدون قصد.
قائمة بالمواقع الأخبارية الحضرمية:
.jpg)
.jpg)
.jpg)
• تم ترتيب المواقع في هذه القائمة بطريقة عشوائية، والمعلومات مستقاة من المواقع ذاتها، ولا تعني اضافتنا لموقع ما إلى هذه القائمة اننا نوصي بقراءته، ولكنننا قمنا بإضافة جميع المواقع من باب الدقة في البحث بغض النظر عن مدى مصداقية المواقع خصوصاً تلك الحزبية منها.
الصحافة الإلكترونية الحضرمية.. نظرة عامة:
تأثـرت الصحافة الإلكترونية الحضرمية كثيراً –كما حصل لدى الصحافة الورقية من قبل- بالظـروف السياسية والإجتماعية الـتي أحاطت بها في حضرموت، فأتت من نسيج هذا المحيط، وارتدت طابعه، وعبرت عـن مطـالب إصـلاح المجتمع. وحققت نجاح نسبي وبجهود شبه فردية احياناً من خلال الإتكاء على إرث الصحافة التقليدية ثم بدأت تخلق أدواتها الجديدة.
وحاولت الصحافة الإلكترونية في حضرموت ان تظل مرتبطة بالمهجر، وبالجاليات الحضرمية في مختلف البلدان لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي. ومما ساعد على ذلك هو أن قراءة الصحيفة الإلكترونية متاحة للجميع في كل مكان من العالم، كما توفر أدوات التفاعل مع القراء إمكانية التعليقات ومناقشة الخبر أو المقال مع كاتبه في عملية متواصلة لا تنتهي بنشر المقال أو الخبر فقط. مما سمح للمهاجرين من الأطلاع على أخبار الداخل والتفاعل معها، والمشاركة في مصير موطنهم من خلال الرأي.
إنطلاق الصحافة الإلكترونية في حضرموت:
شهدت الصحافة الورقية في حضرموت خلال العقدين الماضيين فراغاً كبيراً ومخيفاً، خصوصاً إذا عرفنا أنها لا توجد أي صحيفة حضرمية كبيرة تعبر عن تطلعات الجميع وتوزع في كل مكان، وما يوجد هو عبارة عن صحف حزبية هزيلة تمثل توجهات احزابها، وأخرى لم تحقق الأنتشار في حده المقبول. وهو الأمر الذي يتناقض مع تاريخ من الريادة للصحافة الحضرمية على مستوى شبه الجزيرة العربية، وفي المهجر العربي.
وبعد ان تراجعت وانحسرت الصحافة الورقية، وجد فراغ إعلامي كبير لم تستطع الصحافة المحلية الاصيلة أن تسده. وعندما انتشرت فكرة المواقع الإلكترونية، وأصبحت متاحة للجميع، وجد الصحافيين في حضرموت الفرصة لصناعة إعلام بديل للتحرر والتخلص من القيود التي تراكمت، والانتقال إلى مرحلة جديدة من خلال توظيف وإستغلال شبكة الويب للوصول إلى القراء. وكان هذا من اهم الأسباب والدوافع التي ادت إلى ظهور النشر الإلكتروني والإعلام البديل مع أن غالبية القراء لا يمتلكون خدمات الانترنت.
والإنتقال من طور الصحافة التقليدية إلى طور الصحافة الإلكترونية سيتطلب بلا شك من الصحفيين الإلكترونيين التأقلم مع هذا الوضع الجديد، ومواكبة هذه التطورات، كما إن الصحفي الإلكتروني يحتاج إلى التعرف على التقنيات والبرامج الحديثة إلى جانب إجادته للكتاية الصحفية ومهاراتها، ويحتاج إلى توفر الإستعداد للعمل في وأقات غير تقليدية كالعمل خلال ساعات متأخرة وفي الإجازات والعطلات الرسمية، وتوفر القدرة على التعامل مع آليات الشبكة العنكبوتية وإدارة المواقع، والتفاعل مع ردود فعل الجمهور وتعليقاتهم وقياس الرأي العام وتوجهاته والذي أصبح يشارك في كل القضايا بشكل او بآخر لاسيما في تشكيل تطلعات المستقبل وتقرير مصير الوطن.
التحديات التي تواجهها الصحافة الإلكترونية في حضرموت:
لاشك أن الصعوبات التقنية والفنية وضعف التكنولوجيا والاتصالات وخدمات الإنترنت والكهرباء ستكون في أول قائمة التحديات التي يمكن أن تواجهها الصحافة الإلكترونية في حضرموت. مما يسبب تأخر في نشر الجديد، وصعوبة التحديث المستمر للأخبار. بالإضافة إلى حدوث مشاكل تقنية أو حجب المواقع، أو حتى حصول اختراقات تتسبب في توقف بعض المواقع لفترة. فخلال اعدادي لهذه المادة، لم استطع تصفح ثلاثه مواقع على الأقل نتيجة لخلل تقني وفني أثنين منهما (موقع أخبار حضرموت، موقع ساه اليوم الإلكتروني)، وتعرض الثالث للإختراق كما تقول إدارته في صفحة الموقع على الفيس بوك (العصرية والنت).
كما أن ضعف الإمكانيات وشحة دخل المواقع نفسها، يعيق تطوير المواقع الأخبارية من ناحية فنية، ومن ناحية المحتوى، وحدث أكثر من مرة أن اعلنت بعض المواقع الأخبارية عن مشكلة مادية، ودعت قراءها للمساهمة في دعمها من أجل استمراريتها. فالصحافة الإلكترونية تحتاج إلى نشاط على الأرض ايضاً، وتحتاج إلى توفير شبكة من المراسلين.
كما إن امام الصحافة الإلكترونية الحضرمية تحدي جديد هو كيفية توجيه مضمونها ليس إلى القارئ في حضرموت فحسب، بل إلى أي قارئ مفترض في ظل نشر إلكتروني ليس له حدود، ولايقتصر على مساحة جغرافية معينة تكون هدفاً للتوزيع. ففي ظل تطور الإتصالات، أصبح على الصحيفة الإلكترونية أن تضع في الإعتبار إحتمالية توسع منطقة قراءها بلا حدود، وبالتالي لا بُد من تطوير خطابها، وتوسيع اهتماماتها، وإعادة النظر في العلاقة بين المحلي وغير المحلي.
التحدي الأهم هو كيفية التعامل مع الأفكار والرؤى والتوجهات الفكرية والسياسية المطروحة في الوقت الراهن بطريقة حكيمة في ظل تعدد كبير وتجاذب واستقطاب سواء من قبل جهات لها تواجد داخل المحافظة أو من خارجها خصوصاً الاستقطابات التي تقوم بها الاحزاب اليمنية ووسائل إعلامها. وهذه الوسائل الإعلامية التابعة للاحزاب اليمنية والمكونات التابعة لها –بشكل مباشر أو غير مباشر- تسببت في خلق فوضى إعلامية وتجاذبات شديدة وإدخال الرأي العام في متاهات. لكن الصحافة الحضرمية بصفة عامة تمتلك القدرات لصناعة إعلام متوازن وبناء.
والتحدي الأكبر هو كيفية التعامل مع إشكاليات سياسية وفكرية من قبيل إشكالية العلاقة مع مركز الدولة الحالية في ظل إعلام حزبي نشط كما أسلفنا.
كما ان الصحافة الإلكترونية في حضرموت تواجه منافسة على الإنترنت من قبل إعلاميين إلكترونيين غير محليين للحديث والنشر بإسم حضرموت، والأستيلاء على اسم حضرموت نفسه، ووضعه كإسم لمواقع أخبارية لها أجندتها الخاصة وتتبع قوى معينة لتحقيق جملة من الأهداف ولخبطة الأوراق والرأي العام نظراً لعظم الاهمية التي تمثلها حضرموت على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والتاريخية.
برز خلال السنين العديدة الماضية أمام المجتمع ككل تحدي التطرف الديني الذي تنتجه الحركات الأصولية، وبالتالي فهذا يضع مسؤولية على المواقع الأخبارية في حضرموت لمواجهة هذه المشكلة بحكم الأهمية البالغة لحضرموت من ناحية دينية. يعول على هذه المواقع نشر مفاهيم الدين السمح ومفاهيم الوسطية والاعتدال وغيرها من المفاهيم الأصيلة، قبل ان تتنامى الافكار الهدامة والفهم الخاطئ للدين وقبل أن يتضخم أكثر وأكثر داء التطرف الديني في مجتمع متسامح ومتعايش ومعتدل على مر القرون الماضية.
كما إن هناك تحديات أخرى أمام الصحفي الإلكتروني الحضرمي في عصر العالم المفتوح والتداخل والتأثير والتأثر مثل التعامل مع القضايا التاريخية بطريقة متوزانة وأسلوب حديث يتواكب مع العصر ويضع في الإعتبار كل المعطيات الجديدة، كما يقع على عاتق الصحافة الإلكترونية الحضرمية أن تخلق خطاباً جديداً موحد او متقارب على الاقل ويتعدد في إطار وهامش معين.
نضيف إلى كل التحديات السابقة، تحدي آخر هو كيفية التعامل مع الجوار المحلي الذي يتأثر بما يجري في حضرموت والعكس صحيح، وضرورة توجيه الخطاب الإعلامي بشكل أكثر انفتاحاً. خصوصاً في ظل غياب شبه تام للصحافة الإلكترونية في الجزر والمناطق المجاورة.
المواقع الأخبارية، وأسماءها:
تتعدد اسماء المواقع الاخبارية في حضرموت وتتنوع، والكثير منها تستخدم اسماء مركبة تشتمل على اسم حضرموت مثل هنا حضرموت، وحضرموت الحدث، وحضرموت برس، وحضرموت اون لاين، وحضرموت هذا المساء، وسما حضرموت، وحضرموت أون لاين، وبندر حضرموت، وغيرها.
او تستخدم اسم أحد مدن حضرموت كالمكلا، وسيؤون وشبام وتريم وغيرها مثل المكلا اليوم، شبام نيوز ونجم المكلا الأخباري، والمكلا تايمز، وهنا المكلا، وسيؤون نت، وسيئون برس، وتريم الغناء والمكلا الغد، وهنا المكلا، والمكلا أون لاين، وغيرها.
وغيرها كما تستخدم مواقع أخرى أسماء ذات بُعد تاريخي كموقع أحقاف نت، وموقع دمون نيوز، وموقع دمون نت، والأخير ذو توجه ثقافي. وأسماء اخرى لأودية وجهات واجزاء معينة من حضرموت مثل الوادي برس، وشبكة ساه الأخبارية، وأخبار دوعن، وغيرها.
وقليله هي الأسماء التي ليس لها مدلول تاريخي أو جغرافي أو ثقافي خاصة بالمنطقة، مثل موقع العصرية نت، وصحيفة القلم. كما إن هناك موقع أخباري عبًّر عن الخصوصية في تسميته ليس بمدلول جغرافي كما هو الحال لدى معظم الاسماء المشار إليها سلفاً، بل بالمدلول الإنساني وهو "حضارم نت".
أخبار حضرموت.. أول قارئ إخباري للمواقع الإخبارية الحضرمية:
أنطلق في شهر أبريل من هذا العام اول دليل اخباري للمواقع الحضرمية (أخبار حضرموت) تحت شعار شعار ( اخبار حضرموت من مصادرها) على الرابط (/hadrmout.com) في خطوة جديدة وغير مسبوقة في عالم الصحافة الإلكترونية في حضرموت. حيث يقوم بنقل الاخبار من جميع المواقع الحضرمية تقريباً في ظل تزايد الصحف الإلكترونية والمواقع الإخبارية الحضرمية على الشبكة. وهو بذلك يقدم خدمة كبيرة للقارئ للأطلاع على أخبار حضرموت في موقع واحد خصوصاً مع كثرة وتزايد المواقع، كما يوفر خدمة الموبايل. لكن لسوء الحظ، لم أتمكن من الاستفادة من قارئ (اخبار حضرموت) الأخباري، لكونه كان متوقفاً أثناء قيامي بإعداد هذه المادة بسبب مشكلة تقنية يعمل فريق الموقع على حلها.
ترتيب المواقع الحضرمية:
قمت بمحاولة معرفة ترتيب المواقع الحضرمية بين المواقع اليمنية من خلال المواقع التي تتيح معرفة ترتيب أي موقع عالمياً وفي إطار كل دولة، وخلصت إلى النتيجة الموضح في الجدول أدناه، كما حاولت ترتيب المواقع الحضرمية بالمنافسة بين بعضها البعض بالإعتماد على ترتيبها في الدولة لانني لم اتمكن من تحديد ترتيبها في إطار حضرموت، وخلصت إلى نتيجة جديدة، تجعل من موقع هنا حضرموت يتصدر المركز الأول بين المواقع الحضرمية، وهو موقع مستقل انطلق حديثاً في 24 مارس 2012، والثامن والعشرين في الدولة، بينما يأتي في المركز الثاني موقع نجم المكلا الذي انطلق في 30 نوفمبر 2010، ويحتل موقع المكلا اليوم الذي انطلق من المكلا في 4 سبتمبر 2007 الترتيب الثالث، في الوقت الذي حظي بالمركز الرابع موقع حضرموت اون لاين الذي انطلق في 17 مارس 2011، ويأتي موقع المكلا تايمز والذي انطلق في أنطلق في 21 مايو 2013 في الترتيب الخامس.
.jpg)
الصحافة الإلكترونية الحضرمية والشبكات الإجتماعية:
برزت خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من التطورات في الوسائط الإعلامية، ولم يتوقف الحد عند إنشاء الصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية، بل إمتلك كل موقع وسائط أضافية مثل صفحات الفيس بوك لنقل الاخبار عبرها بالتزامن كما توجد العديد من الشبكات الإعلامية التي لا تمتلك مواقع، وتكتفي بصفحة على شبكة الفيس بوك.
على مستوى الصحافة الإلكترونية الحضرمية، نجد أن كل المواقع الاخبارية المرصودة قد إنشأت صفحات على الشبكات الإجتماعية مثل الفيس بوك، بل أن هناك شبكات إعلامية تستخدم الشبكات الإجتماعية كوسيط اساسي لها وتنشر من خلالها الأخبار وتحديثها بشكل مستمر مثلما هو الحال لدى صفحة (القطن اليوم) على سبيل المثال والتي يسعى الفريق القائم عليها إلى إنشاء موقع إلكتروني في المستقبل بنفس الإسم، وغيرها الكثير من الصفحات التي لن يكون من السهولة رصدها بالنسبة لشخص مثلي لا يستخدم الشبكات الإجتماعية إلا فيما ندر، بعكس المواقع الأخبارية التي تمكنت من رصدها جميعاً دون أن أواجه أي مشكلة.
تعليم إلكتروني:
أثناء بحثي عن المواقع الأخبارية في حضرموت، صادفت موقع إلكتروني تحت مسمى "سماء المكلا" للتعليم الإلكتروني في المجال الرياضي (تعليم مهارات كرة السلة). ويحتوي الموقع على معلومات متنوعة تهم قطاعا كبيرا من زوّار الموقع، تشمل معلومات عن التعليم الالكتروني على شبكة الانترنت، وبعض الأخبار الرياضية المحلية، والعربية، والدولية، إضافة إلى خدمة طالب العلم، والرياضيين والزوار . ويهدف الموقع إلى فتح باب التواصل بين الطلاب بعضهم بعض وأيضا الرياضيين، ويقدم الموقع خدمات تعليمية في المقام الاول على صورة تعليم إلكتروني عبر وسائط متعددة .ويعد الموقع زواره خاصة الطلاب والرياضيين بالاستمرارية المثمرة والعطاء المتجدد، ويدعو إلى المشاركة في نشر ثقافة التعليم الالكتروني على شبكة الانترنت بين طلاب المدارس والجامعات للانطلاق نحو المستقبل. تجدون الموقع على الرابط (http://www.mukallasky.com/).
مقترحات:
نضع على طاولة رؤساء ومدراء ومحرري التحرير في المواقع الأخبارية في حضرموت العديد من الاقتراحات ومنها:
- العمل على محاولة التواصل كزملاء مهنة، والعمل على توحيد الرؤية والخطاب الصحفي الإلكتروني وبما يتواكب مع العصر، والاتفاق على مبادئ عامة للصحافة الإلكترونية.
- تطوير القارئ الأخباري "أخبار حضرموت" الذي كان تأسيسه خطوة مهمة، بهدف إنهاء حالة التشتيت التي يصنعها تزايد عدد المواقع.
- إنشاء كيان تنظيمي يعتبر المرجعية المهنية للعاملين في الصحافة الإلكترونية -ولو افتراضي على شبكة الانترنت- ليجمع جميع الصحفيين الإلكترونيين المحليين، ويكون بمثابة الملتقى والإطار لجميع الصحفيين الإلكترونيين لمناقشة كافة التحديات، وليكون بمثابة حلقة وصل بينهم، وليكون بمثابة جسر للتواصل والتنسيق مع الصحفيين الإلكترونيين في المحافظات الأخرى لتقريب الخطاب الإعلامي بما يسهم في تحقيق الاستقرار لبناء قاعدة متينة للمستقبل المنظور.
- تأسيس موقع إلكتروني ناطق للكيان المقترح ليتبنى قضايا الإعلاميين الإلكترونيين ويدافع عنهم ويهتم بقضايا الإعلام الإلكتروني بصفة عامة.
- قيام الإعلاميين والمهتمين بالنشر الإلكتروني بإستخدام المدونات الإلكترونية كقنوات جديدة وسهلة، للتعبير عن أرائهم الشخصية.
خاتمة:
تطور الصحافة الإلكترونية في حضرموت ضرورة ملحة لسد الفراغ الإعلامي الموجود وحماية الرأي العام من العبث به وإرباكه وزعزعته، والدفاع عن السلم الأهلي وتعزيز قيم التسامح والاعتدال والبناء، وكذلك لخلق حلقات وصل بين الداخل والمهجر الحضرمي، وحماية الخصوصية الثقافية والإجتماعية والتاريخية لحضرموت، وتحفيز الرأي العام الشعبي على المشاركة الفعالة والبناءة في تحديد المستقبل، وإذكاء المفاهيم الوطنية، بالإضافة إلى مد جسور التواصل والتفاهم مع المحيط المحلي لخدمة التطلعات المستقبلية. وكل هذه الأهداف تشكل تحديات أمام الصحافة الإلكترونية في حضرموت مما يحتم على الصحفيين خلق وسائل وأدوات وأساليب جديدة وحديثة وأكثر مرنة، وإنتاج خطاب متطور يتواكب مع العصر ومع القيم الحديثة.
تنويه واعتذار:
في المادة المنشورة سابقاً تحت عنوان "الصحافة الإلكترونية العدنية"، سقط سهواً أسم القارئ الأخباري العدني "السجل" الذي أنطلق من عدن في 22 سبتمبر 2011 ليكون بذلك القارئ الأخباري العدني الأول. وهو محرك اخباري يتميز بإمكانيات ضخمة، وخدمات نوعية مثل خدمة حسابات القراء والمتصفحين التي تُمكن أي قارئ أو متصفح من تسجيل وإنشاء حساب خاص به في السجل ومن خلال هذا الحساب بإمكان القارئ تحديد المصادر الإخبارية التي يريد متابعتها بإستمرار وتصفح موادها وحذف أي مصادر أخرى. نعتذر لموقع السجل وللقراء عن سقوط اسم الموقع بدون قصد.
قائمة بالمواقع الأخبارية الحضرمية:
.jpg)
.jpg)
.jpg)
• تم ترتيب المواقع في هذه القائمة بطريقة عشوائية، والمعلومات مستقاة من المواقع ذاتها، ولا تعني اضافتنا لموقع ما إلى هذه القائمة اننا نوصي بقراءته، ولكنننا قمنا بإضافة جميع المواقع من باب الدقة في البحث بغض النظر عن مدى مصداقية المواقع خصوصاً تلك الحزبية منها.
المكلا اليوم