الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

عرض كتاب الدراسات الإعلامية - سلطة الاتصال

متابعات اعلامية / كتب / رافد عجيل :
تأليف باول لونك وتيم ويل ، ترجمة هدى عبد الرحيم ونرمين عادل عبد الرحمن والصادر في طبعته الاولى عام 2017 وعدد صفحاته 351 صفحة من القطع الكبير والذي نشرته المجموعة العربية للتدريب والنشر ، القاهرة ، مصر ، وهي ترجمة

Media Studies: Texts, Production and Context لكتاب
المؤلفان :
Paul Long
Joint Acting Head of the Birmingham School of Media
Birmingham School of Media
---------------------------------------
Tim Wall
Professor of Radio and Popular Music Studies
Birmingham School of Media

الصادر في عام 2009 .

يقدم هذا المؤلف تصور عن الدراسات الإعلامية المعاصرة معطي لها تعريف مبدئي ويوضح طبيعتها ومجالها وكذك الهدف منها ، ويستعرض الكتاب بعض المناظرات التي من شأنها ان توضح قيمة هذه الدراسات وما تستلزمه من فروض النظريات والتطبيق العلمي . يحاول فيه المؤلفان تقديم بعض المعتقدات الفلسفية التي تمهدالطريق للتعامل مع الدراسات الإعلامية ، من حيث نصوصها وأنتاجها وسياقها
في هذا المؤلف يقدم الباحثان تعرف معاصر للدراسات الإعلامية (بعدها مجال لدراسة الإعلام فضلاً عن كونها فرعاً من فروع المعرفة ذات مفاهيم واعراف واساليب خاصة ومتميزة لاعدادالابحاث واكتشاف الامور ، وفي الوقت الذي تتأثر الدراسات الإعلامية خلاله بفروع المعرفة أنفة الذكر ، فأنها تتفاعل أيضاً
مع المجالات المشتركة " من الناحية الفكرية " التي تهتم بدراسة الاتصلات والصحافة والافلام والتلفاز والموسيقى الشعبية والتصوير والاشكال الجديدة للإعلام مثل : ألعاب الحاسب الآلي والانترنيت ، وبهذه الطريقة قديبدو هذا المجال ديناميكياً للغاية ولكنه مجال يصعبالالتزام به . ص 14 )متجاوزين فيه التعرف التقليدي : (الدراسات الإعلامية (اسم ) : تستخدم بصيغة الجمع والمفرد وتعني تحليل وسائل الإعلام الجماهيرية أو دراسة الإعلام بأعتباره فرع من الفروع الأكاديمية ، وفي القاموس الأمريكي (1951) فتعرف على انها مصطلح اجتماعي بشكل عام ويتصورها الجمهور على انها سلسلة من الأفراد المتميزين وفي عام (1968 ) ثبت أنها الخبرة المكتسبة من دراسة فيلم ناشئ والبرامج التعليمية المصورة التي قد تضع معايرللدراسة الإعلامية . ص 12 ). 
الكتاب يتألف من مقدمة وخمسة فصول و خاتمة ومسرد للمصطلحات وقائمة بالمراجع ، في
تناول المؤلفان في المقدمة (11- 45 صفحة) مصطلح الدراسات الإعلامية والسياق الإعلامي والدراسات الإعلامية .
في الفصل الاول (57- 97 صفحة ) تناول المؤلفان عنوان سلطة الإعلام وكيفية التفكير به ووصياغة مفهومه وعلاقة الإعلام بالسلطة والأيديولوجية وكذلك العلاقة القائمة بين الخطاب والسلطة و الإعلام .
أما الفصل الثاني (109- 161 صفحة ) فقد تصدره عنوان " تصور المجتمع الجماهيري " وأحتوى على عناوين فرعية هي : طرح اسئلة حول " المجتمع الجماهيري " والإعلام ، و السياق : المجتمع الجماهيري والإعلام الجماهيري والتغيير الاجتماعي ، كذلك تحدث عن نظريات المجتمع الجماهيري وما المقصود بالجماهير
الفصل الثالث (163- 208 صفحة ) تناول موضوع الحداثة ومابعد الحداثة وما بعدهما حيث قدم صياغة لمفهوم الحديث والمحدثين والحداثة والإعلام ومابعد الحداثة وما بعد العصرية و قدم نقد لما بعد الحداثة
الفصل الرابع (119- 253 صفحة ) تصدره عنوان رئيس : " المجتمع الاستهلاكي والإعلان " وعنوانات فرعية منها : تشكيل مجتمع استهلاكي والسياق التاريخي للنزعة الاستهلاكية والإعلان و ثقافات الاستهلاك ، وضع نظرية للمجتمع الاستهلاكي وتنظيم الإعلان وممارسته في العصر الرقمي ومستقبل الإعلان والتسويق
الفصل الخامس (265 - 306 صفحة ) : تصدره عنوان رئيس تواريخ الإعلام و احتوى على عناوين فرعية منها : استكشاف الإعلام والتاريخ و التفكير بشأن تاريخ إعلامي و الإعلام كتاريخ وإجراء تاريخ ومصادر وأرشيفات وكتابة تاريخ إعلامي
الخاتمة (325 - 333 صفحة ) تضمنت إجراء دراسة الإعلاميةوالذي نحتاج اليه للقيام بالدراسة وتغطيتها ومطاليبها
انتهى .
*الصحفي والباحث الإعلامي رافد عجيل