الاثنين، 24 يناير 2011

هل يصنع " المكلا اليوم " أجندة الشارع الحضرمي ؟؟

متابعات إعلامية / المكلا اليوم / القاهرة : كتب / عبد القادر بن شهاب 


تناول خبراء الصحافة والإعلام في الدراسات الإعلامية المعاصرة طبيعة العلاقة بين وسائل الإعلام والجمهور فقد أكدت نظرية وضع الأجندة عام (1972م): قدرة وسائل الاعلام على توجيه انتباه الجمهور نحو قضايا بعينها بمعنى أنه كلما زاد تركيز وسائل الاعلام على موضوعات وقضايا بعينها ترتب على ذلك ادراك الجمهور للموضوعات والقضايا ذاتها بوصفها قضايا بالغة الأهمية حيث أن بروز الموضوعات والقضايا فى الاخبار الإعلامية يؤثر على بروز تلك الموضوعات لدى الجمهور بما يشير وجود ارتباط دال بين حجم تغطية وسائل الاعلام لهذه القضايا ومعدلات هذه التغطية وبين الأهمية التي يوليها جمهور هذه الوسائل لتلك القضايا وهذه النتيجة تؤكد ان بروز هذه القضايا لدى هذا الجمهور يتأثر بشدة بتعرضه للوسائل نفسها التي تتناول هذه القضايا.
من خلال إلقاء نظرة على حزمة الأخبار والتقارير والتحقيقات الصحفية المنشورة على "موقع المكلا اليوم الإلكتروني"، ومن خلال قراءة تأملية لحجم التناول الإعلامي ونوعية المحتوى الإعلامي لمختلف القضايا والأحداث التي يمر بها الشارع الحضرمي بمختلف التوجهات والأطياف السياسية والدينية والإجتماعية في حضرموت، ربما نستطيع القول أن موقع " المكلا اليوم " قد خلق قاعدة عريضة من الجمهور لمتابعة ما يتناوله الموقع من أخبار ويتجلى ذلك واضحا من التعليقات المستمرة من قبل قراء الموقع على بعض الأخبار التي تحظى بأهتمام لديهم قد تفتقدها المواقع الألكترونية الأخرى الصادرة في المحافظة.
يأخذنا هذا التنوع في الرصد الإعلامي لكل ما يهم الشارع الحضرمي وبتوجهاته المختلفة في الواقع المعاش في حضرموت الى بروز خطاب إعلامي معين ذو إستراتيجية إعلامية معينة ترسمه مؤسسات سياسية ودينية وإجتماعية ونخب مثقفة سياسية ودينية وإجتماعية في حضرموت لها أجندة معينة تهدف الى الوصول لتحقيقها، قد وجدت هذه المؤسسات في موقع "المكلا اليوم" موقع إلكتروني ذو توجه مستقل وفضاء انترناتي حر له حضور إعلامي إلكتروني منقطع النظير يحظى بشعبية واسعة من مختلف الأوساط الحضرمية في الداخل والخارج مقارنة بغيره من المواقع الألكترونية الصادره في حضرموت، وجدت هذه المؤسسات الحضرمية المختلفة التوجهات في موقع " المكلا اليوم " متنفسا حرا فتح صدره وذراعيه لها استطاعت من خلاله تمرير أجندتها المرسومه لسنا في حاجة لمعرفة طبيعة هذه الأجندة المرسومة.
عندما برزت هذه المواضيع والقضايا ذات الأجندة الخاصة المرسومة من قبل هذه المؤسسات والنخب السياسية على صفحات موقع "المكلا اليوم" تولّد هناك إدراك من قبل الشارع الحضرمي للموضوعات والقضايا ذاتها التي نشرت على صفحات الموقع بوصفها قضايا بالغة الأهمية لديهم، هذا الإدراك الذي تولّد أدى إلى بروز تلك الموضوعات في قائمة إهتماماتهم وتفاعل ملحوظ من قبلهم من خلال تجليه في أوجه عديدة  كتفاعلهم مع الخطاب الإعلامي المنشور على صفحات الموقع وذلك بكتابة التعليقات في ذات الموقع التي تعبّر عن اتجاهاتهم نحو هذه القضية المنشورة من جهة، أو من خلال تفاعلهم أيضا بالمناقشات الإجتماعية المركّزة على صفحات الشبكات الإجتماعية المختلفة على صفحة الإنترنت كالفيس بوك والتيويتر،  أو من خلال الأحاديث الإجتماعية الجمعية في اللقاءات الشخصية العامة والخاصة التي تجمعهم من حين الى آخر، أو من خلال تفاعلهم من خلال المشاركة بالكتابة الإعلامية على صفحات الموقع بمقال يتناول قضية برزت في واقعهم المعاش.
* باحث في علوم الإعلام والإتصال

السبت، 22 يناير 2011

الجزيرة.. الرقم الصعب في الإعلام العربي

متابعات إعلامية / خاص / كتب: عهد صبيحة

استطاعت قناة "الجزيرة" إشغال الشارع العربي، في الآونة الأخيرة، بتغطيتها المميزة لبطولة أمم أسيا في كرة القدم المقامة حالياً في دولة قطر، وليس ذلك بغريب على قناة اعتادت شغل الرأي العام بمتابعتها لأي حدث، بل وبمشاركتها في صنع الحدث أحياناً. أما بالنسبة لبطولة آسيا فإنني أكاد أجزم أن تغطية الجزيرة الرياضية للبطولة أضافت نكهة خاصة لها سواء بالتحليل الفني أو التحكيمي أو الإخباري أو حتى بأصوات معلقيها العذبة على آذان عشاق الكرة العرب.
 ولكي لا أتَّهم بالانحياز فوراً (كما هي عادتنا عندما يشيد أحدنا بمؤسسة ما) أقول إنني في هذا المقام أتحدث عن مهنية وحرفية هذه القناة في التعامل مع أي حدث، فقط، بعيداً عن اتجاه معين صبغَت به القناةُ نفسها في السنوات الأخيرة في تعاملها مع القضايا العربية، وبعيداً عن دورها الايجابي في تعاملها مع قضية العرب الأولى، النزاع العربي الإسرائيلي، والذي يحلو للكثيرين من المتابعين العرب التشكيك بصدق هذا التعامل لأسباب تتعلق بسياسات بلادهم، ربما، أو لمواقف شخصية لا تفصل بين الحرفية والموقف السياسي. هنا أطرح مثالاً القنوات الأمريكية المحترفة التي، بشكل ما، مع محافظتها على حرفيتها، تنحاز لمواقف بلادها وان كانت تحاول جاهدة عدم الوقوع في هذا الفخ، لكن هذا الأمر برأيي مرتبط بالطبيعة الإنسانية فلا أعتقد بوجود مؤسسة إعلامية في العالم مستقلة تمام الاستقلال.
 بداية لم تُظهِر القناة، على مدى سنين عمرها الممتدة منذ عام 1996، انتماءً لأية دولة أو نظام، ومع أنها تبث برامجها من قطر لكن ذلك لم يجعل قطر محور ساعات بثها بل إن شؤون هذه الدولة هي الأقل في ساعات بث القناة، كما غطت القناة، بشكل مهني، كلَّ الأحداث التي مرّت بالعالم العربي وكانت موجودة بمراسليها وتقاريرها في مكان الحدث دائماً، ولم تعتمد المراجع الرسمية مصادر أخبارها بل تعدتها إلى المصادر غير الرسمية، وبذلك انتهجت منهجاً جديداً في الإعلام العربي المنبثق من أرض عربية، منهج مخالف لسابقه المعتمد على المصادر الرسمية في أخباره لعقود.
 كذلك ساهمت القناة في توجيه وتثقيف الرأي العام العربي من خلال البرامج التفاعلية والإضاءة على رأي الشارع، وتميزت ببرامجها المثيرة للجدل والمبنية على الرأي والرأي الآخر، ولمَعَ نجم مقدمي هذه البرامج من فيصل القاسم ببرنامجه "الاتجاه المعاكس" إلى أحمد منصور ببرنامجه "بلا حدود" إلى غسان بن جدو ببرنامجه "حوار مفتوح"، وبذلك استطاعت إشباع حاجة المشاهد العربي من خلال متابعة الخبر بالتحليل والنقد وإظهار تباين الآراء واقتران الأخبار بالتسجيل الصوتي أو التلفزيوني المرتبط بالخبر.
في جانب آخر اعتمدت القناة سياسة التدريب والتأهيل، فبالإضافة إلى تأهيل معديها ومحرريها ومقدمي برامجها الواضح، أنشأت مراكز تدريب لها في عدة دول عربية ترفدها دائماً بالجديد، كما امتد بثُها ليشمل العالم كله من خلال قناتها الناطقة بالانكليزية والتي تنافس حالياً كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية، وشغّلت عدداً من القنوات المتخصصة كقناة "الجزيرة للأطفال" وقنوات "الجزيرة الرياضية" و"الجزيرة مباشر" و"الجزيرة الوثائقية".
بالميزات التي ذكرت، تقف "الجزيرة" وحيدة في السيطرة على سوق الإعلام الفضائي المحترف في العالم العربي، بعيدة عن منافسة افتراضية مع زميلاتها الفضائيات اللاتي جئن بعدها مثل "العربية" (أسست عام 2003) أو "بي بي سي" العربية (2008) أو "يورو نيوز" العربية (2008) أو "روسيا اليوم" (2007). 
أجدُ نفسي، في زخم الحديث عن مهنية العمل الفضائي الإعلامي، متسائلاً: هل ننتظر "الجزيرة دراما" لتحقق المعادلة الصعبة في سوق الدراما العربية؟!

الثلاثاء، 18 يناير 2011

قريبًا.. الإنترنت علي الحوائط والموبايل علي جلد يديك

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص

في إحدي جلسات مؤتمر أدباء مصر ، تحدث الشاعر يسري حسان محددا أخطر ما في هذا المؤتمر ، بأنه يفتقد الخيال ، وفي جلسة أخري تحدث الدكتور محمود الضبع عن التطور الهائل في العالم ، من خلال استخدام تكنولوجيا يطلقون عليها " تكنولوجيا الحاسة السادسة " وهي بالفعل انطلاقة خيال جامح لشاب لم يتعد الخامسة والثلاثين كثيرا ، ولم يكمل دراسته للدكتوراه بعد ، لكنه صاحب خيال، خيال قاهر باهر مخيف ، نحن - كعرب - سننتظر بكل تأكيد وثقة وصول الرجل لأقصي خيالاته ، ثم تحققها علي ارض الواقع ، لكي نتعرف عليها ربما عام 3000 للميلاد ، ونظل مشدوهين فاغري أفواهنا من الدهشة !!! ماذا يحدث هناك؟
الفتي الهندي زومبيا
بارافان ميستري شاب هندي ، تدللـه الأسرة بـ "زومبيا " والده السيد كيرتي ميستري يعمل مهندسا أمه نيانا سيدة منزل تعتني بهم جدا له شقيقتان هما " سويتا وجيجنا، وهو عاطفي جدا ويحب أسرته تماما تخرج في جامعة بومباي بالهند في فنون الإعلام، هو من مدينة صغيرة اسمها بالامبور شمال ولاية جوجارات بالهند انتقل للولايات المتحدة وعمل باحثا في شركة مايكروسوفت يعمل حاليا علي إتمام الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يقول عن نفسه في موقعه الشخصي إن " التفكير هو أكثر شيء أحبه  ولحسن الحظ عملي يتطلب أفكارا مبتكرة وخلاقة".
بارافان ليس مجرد مبرمج ومصمم برامج ، لكنه فيلسوف أيضا ، يقول مثلا " أحب أن أكون أنا ، وأحب أن أفعل ما أحب " .. نعود للموضوع الأساسي ، في يوم ما نظر بارافان إلي الفأرة "الماوس " وبدأ يفككها ، رآها - كما يقول -  تتكون من كرة في الداخل... وهنالك مدوران اثنان، يدلان الحاسوب علي اتجاه حركة الكرة... ... وبالتالي علي حركة الفأرة. لذلك، ركزت علي هذين المدورين، واحتجت للمزيد، فاستعرت فأرة أخري من صديقي... ...لم أردها له أبداً !! وبذلك أصبح لدي أربع مداور. ومن ثم، ما فعلته بهذه المداور هو التالي... ...أزلتها من كل فأرة... ثم وضعتها في صف واحد. يتكون كل مدور من نظام خيط وبكرة. ما أردت عمله هو جهاز وسيط لنقل الأيماء... هذا الجهاز يعمل كلاقط للحركة... بتكلفة دولارين فقط. وبذلك،أي حركة أقوم بها جسدياً، تُنسخ في العالم الرقمي، فقط من خلال استخدام هذا الجهاز، الذي صنعته خلال السنوات الماضية، في عام 2000.
الفكرة التي يسعي لها بارافان هي دمج العالمين الرقمي والواقعي ، من خلال تكنولوجيا أطلق عليها تكنولوجيا الحاسة السادسة ، أو ما أطلق عليه هو " تكنولوجيا البروجكتور " سبب هذه التسمية أن ميستري افترض إمكانية وضع طاقية إلكترونية علي الرأس عبارة عن بروجكتور، فأخذ خوذة دراجته ، ووضع فتحة في أعلاها لكي يثبت عليها البروجكتور  لكن لاحقاً، أدرك  أنه يريد أن يتفاعل مع هذه البكسلز أيضا، فوضع كاميرا صغيرة في أعلي الخوذة أيضا، تعمل كعين رقمية. تمهيدا للانتقال إلي نسخة أكثر ملائمة للمستهلك، وهي قلادة عرفت بعد ذلك باسم " جهاز الحاسة السادسة، قبلها كانت أفكاره تدور- كما يقول في محاضرة مهمة له مبثوثة علي أحد مواقع التكنولوجيا الأمريكية (موقع تيد ) يقول " لأني كنت مهتما بدمج العالمين الرقمي و الحقيقي، فكرت في الصفحات اللاصقة. فكرت، لم لا نصل... ...واجهة عالم الصفحة اللاصقة الملموس بالعالم الرقمي؟ الرسالة المكتوبة لأمي علي الصفحة اللاصقة أي علي الورق... ... تتحول إلي رسالة علي الهاتف المحمول، أو ربما لقاء عمل تلقائي ينتقل إلي المفكرة الرقمية، وربما قائمة أعمال تلقائية تتوافق معك. و بإمكانك أيضاً البحث في العالم الرقمي، فتستطيع كتابة سؤال يقول: "ما عنوان الدكتور سميث؟" ثم يطبعها هذا النظام... أي يعمل كنظام إدخال و إخراج للمعلومات، لكن مصنوع من الورق.
وفي محاولة أخري، فكرت في صنع قلم يرسم بالأبعاد الثلاثة. لذلك صممت هذا القلم الذي قد يساعد العديد من المعماريين و المصممين ليس فقط في التفكير في الأبعاد الثلاثة بل بالرسم أيضاً فيكون ذلك أقرب للواقع. بعد ذلك فكرت؛ "لم لا أضيف خارطة جوجل، ولكن في العالم الملموس؟" بدلاً من البحث عن شيء باستخدام كلمة، أضع هذا الشيء فوقها. فإذا وضعت بطاقة السفر،سوف أتمكن من رؤية البوابة. وإذا وضعت كوب القهوة،سوف أري المقاهي، أوأين بإمكاني رمي الكوب.
العالم صار كمبيوتر كبيرا
ثم بدأت فكرة الإيماء كوسيلة تكنولوجية جديدة ، كأساس للحاسة السادسة التي يمكن القول عنها أنها واجهة يمكن ارتداؤها إيمائية أن يضاعف العالم المادي من حولنا مع المعلومات الرقمية، ويتيح لنا استخدام الإيماءات جهة طبيعية للتفاعل مع تلك المعلومات. باستخدام كاميرا وجهاز عرض صغير محمل في الجهاز يمكن ارتداؤها مثل قلادة، 'الحاسة السادسة' تري ما تراه، ويضاعف بصريا أي الأسطح أو الأشياء نحن التفاعل مع مشروعات تكنولوجيا المعلومات علي السطوح والجدران والأشياء المادية من حولنا ويتيح لنا التفاعل مع المعلومات المتوقعة من خلال حركات اليد الطبيعية، وحركات الذراع، أو تفاعلنا مع الكائن نفسه. محاولات 'الحاسة السادسة في الحصول علي المعلومات مجانا من حدودها من خلال دمج بسلاسة مع الواقع، ومما يجعل العالم بأسره الكمبيوتر.
 ماذا ينتظرنا
هذا سؤال غربي بامتياز ، نحن كالعادة مشغولون بأشياء أكثر أهمية، يقول الفتي الهندي "بإمكانكم الرسم علي أي جدار بإمكانك الوقوف أمام الجدار والرسم عليه ليس فقط باستعمال إصبع واحد لدينا الحرية باستخدام كلتا اليدين، يمكننا استخدام اليدين لتكبير أوتصغير خريطة موجودة أمامك الآن. الكاميرا في الواقع... ...تلتقط الصور... ... وأيضاً تتعرف علي أبعاد الصورة و ألوانها وهناك أيضاً العديد من العمليات التي تدور في داخل الجهاز عملياً، الأمر معقد بعض الشيء، لكنه يأتي بنتائج سهلة الاستعمال مما أثار حماسي أكثر أنه يمكن اصطحاب الجهاز إلي الخارج بدلاً من إخراج الكاميرا من جيبك، بإمكانك تقليد حركة الكاميرا بيديك وهي تأخذ الصورة لك.
الفتي الهندي العبقري لم ينس مطلقا أن يؤكد أن فكره نتاج تعليم في الهند لذا يقول: هناك طاقة كبيرة هنا. الكثير من العلم. كل هذا العمل الذي رأيتموه ناتج من تعليمي في الهند. والآن لو اتطلعتم علي اقتصادية تكلفة: هذا الجهاز فيكلف 300 دولار مقارنة مع 20000 دولار مع الطولة أوأشياء مماثلة. هل تعلمون حتي جهاز حركة الفأرة ذو تكلفة الدولارين في السابق كانت تكلفته 5000 دولار؟ في الواقع...عرضته في مؤتمر علي... ... الرئيس عبدول تكلم في ذلك الوقت و قال "حسنا يجب علينا استخدامه في مركز بهابها للأبحاث الذرية في بعض التطبيقات." أنا متحمس لكيفية توفير هذه التكنولوجيا للناس بدلا من حصرها في بيئة المختبر.
بالمناسبة : لم يطلق الهنود علي "زومبيا " أو بارافان ميستري لقب " نجم الجيل " لأنه - بكل تأكيد ليس مهموما بلقب نجم الجيل ، هو مهموم أكثر بتغيير الدنيا . دنيا.


السبت، 8 يناير 2011

مهرجان القاهرة للإعلام العربي يُناقش تأثير وثائق ويكيليكس

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص

كشف مهرجان القاهرة للإعلام العربي عن موضوعات الندوات الإعلامية التي يُقيمها في دورته الجديدة تحت عنوان "الإعلام واقع جديد"، والتي تبدأ في 22 ديسمبر الجاري، وتستمر لمدة يومين؛ لمناقشة عدد من القضايا الإعلامية التي طرحت نفسها خلال الفترة الماضية.
وقال عبد اللطيف المناوي -أمين إعلام المهرجان- في تصريحات إعلامية إن الندوات تشمل خمسة عناوين رئيسية؛ الأول بعنوان "إعلام واقع جديد هل سقطت الأقنعة؟"، ويُناقش السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية، وارتباطها بأجندة دولها، أو مالكيها من أصحاب المصالح، والتحايل الذي يحدث على هذه السياسة التحريرية من أجل طرح وجهة نظره الشخصية ضمن إطار التغطية الخبرية.
وأضاف أن التفاعل الذي حدث مع مواقع التواصل الاجتماعي يتم مناقشته في إطار تأثير فيس بوك ويوتيوب وتويتر، وما إذا كانوا منافسين جُددا أم مكمّلين، بالإضافة إلى مناقشة مفهوم الإعلام الشعبي على الفضائيات، وهو ما يطلق عليه الوجه الآخر للعملة، ومناقشة ميثاق الشرف الإعلامي، وهل هو قيد جديد أم حفاظ على الوطن.
وأكّد أن قنوات الإنترنت واستمرار بحثها عن جمهور جديد ضمن ما يتم مناقشته، كما يتم مناقشة فكرة احتكار الحقيقة بين تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة واستطلاعات الرأي الإعلامية بين التسويق والمهنية.
وتضمّ الندوات محورا لتقييم التغطية الإعلامية للانتخابات، ويُناقش عدة محاور من بينها: "تليفزيون الدولة وعودة المفهوم في تغطية الانتخابات"، و"المناظرات الإعلامية وتقييم تجربة تغطية القنوات الأجنبية والعربية بين الحياد والانحياز"، و"لجنة تقييم الانتخابات الإعلامية وحدود الرقابة"، و"تجربة BBC من الحياد إلى الانحياز"، و"نحو ميثاق شرف إعلامي في تغطية الانتخابات".
ويحمل المحور الثالث عنوان "فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين"، ويُناقش فكرة القنوات التي تستغل الدين من أجل زيادة نسبة المشاهدين، وزيادة الإعلانات، والمكاسب المادية، وقرار إيقاف بثّها بعد تحوّلها إلى قنوات فتن طائفية ليس بين الأديان المختلفة وحدها، لكن أيضا بين المذاهب المختلفة في الدين الواحد مع مناقشة مدونة سلوك يمكن إقرارها للإعلاميين العرب تلتزم بمواثيق الشرف الصحفية والأخلاقية.
ويضمّ المحور عدة عناوين؛ بينها: "مفهوم القنوات الدينية في الدول المدنية"، و"القنوات الدينية والنفخ في نار الفتنة"، و"القنوات الدينية بيزنس جديد يُعيد تشكيل العقول"، و"القنوات الدينية بين المؤسسات الدينية ورجال الأعمال"، و"دور المؤسسات الدينية في ضبط إيقاع القنوات الدينية"، و"الاتجار بالدين والشعوذة والفتنة وكيف يمكن نزع الفتيل"، و"حدود الرقابة على القنوات الدينية الخاصة".
أما المحور الرابع وهو "ما بعد ويكيليكس كيف تم التعامل"، ويناقش عدة محاور؛ هي: ويكيليكس أمريكا في مصيدة الإعلام، وقانون نشر الوثائق هل هو في حاجة إلى تعديل، والإعلام وويكيليكس وثائق أم نميمة سياسية، وإعلام التهييج استغلال ويكيليكس في خلق حروب سياسية، وموقع ويكيليكس إعلام جديد يطل في الأفق والتغطيات العالمية لوثائق ويكيليكس بين التشفي والحذر.
ويتعلّق المحور الخامس بالبرامج الرياضية، ويناقش موضوعات؛ بينها: "الكرة من الملعب إلى صالونات السياسة"، و"هل يمكن أن تشعل الكرة الحرب بين الدول"، و"لاعبون سابقون مذيعون حاليون"، و"البحث عن دور سياسي لكرة القدم"، و"من اللعب بالكرة إلى اللعب بعقول الناس"، و"الألتراس ظاهرة صنعها الإعلام"، و"نحو ميثاق شرف فضائي رياضي".

الجمعة، 7 يناير 2011

دور برامج الرأي في الفضائيات الإخبارية العربية في تدعيم المشاركة السياسية لدى طلاب الجامعات، في رسالة دكتوراه للباحث مجيب أحمد حازم الشميري من كلية الإعلام بجامعة القاهرة

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص


حصل الباحث مجيب أحمد حازم الشميري - المدرس المساعد بكلية الإعلام – جامعة صنعاء على الدكتوراه  مع مرتبة  الشرف الأولى من جامعة القاهرة الثلثاء الماضي عن اطروحته الموسومة بـ" دور برامج الرأي في الفضائيات الإخبارية العربية في تدعيم المشاركة السياسية لدى طلاب الجامعات في اليمن".
وقد سعت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين التعرض لبرامج الرأي في القنوات الإخبارية العربية وتأثيرها على المشاركة السياسية لدى الشباب الجامعي اليمني من خلال رصد تأثيرات التعرض لتلك البرامج على تكوين معارفهم السياسية وتكوين اتجاهاتهم وتدعيم سلوكياتهم نحو المشاركة السياسية , واعتمدت الدراسة على إجراء مسح تحليلي لعينة من برامج الرأي على قناتي الجزيرة والعربية الإخباريتين بالإضافة إلى إجراء دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي اليمني في كل من جامعتي صنعاء وتعز.وقد أشارت نتائج الدراسة إلى الأدوار الهامة التي تقوم بها برامج الرأي في القنوات الإخبارية العربية في معالجة مفاهيم ومجالات المشاركة السياسية وتكوين المعارف والاتجاهات لدى الشباب الجامعي نحو المشاركة السياسية بالإضافة إلى قياس أساليب المشاركة السياسية لدى الشباب اليمني ودور العامل الإعلامي في هذه المشاركة , كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه ايجابية بين التعرض لبرامج الرأي في القنوات الإخبارية العربية ومستويات المشاركة السياسية كما كشفت أهمية برامج الرأي في زيادة المعرفة السياسية والاهتمام السياسي وتكوين الاتجاهات السياسية التي تعد عوامل وسيطة في العلاقة بين الاعتماد على برامج الرأي وسلوك المشاركة السياسية لدى شباب الجامعات في اليمن .
وتشكلت لجنة التحكيم من كل أ .د / عدلي  رضا     أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية  رئيسا ومشرفا ووعضوية أ.د / سوزان القليني عميد المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام  وأ.د / وليد بركات       الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام – جامعة القاهرة .

الأربعاء، 5 يناير 2011

" دور مطبوعات العلاقات العامة في تحقيق أهداف المنشآت الحكومية وغير الحكومية في الجمهورية اليمنية " في رسالة دكتوراه للباحث عبدالله محمد قحطان من كلية الإعلام بجامعة أسيوط

أسيوط / متابعات إعلامية / خاص

منحت كلية الإعلام بجامعة اسيوط الباحث /  عبد الله محمد قحطان  درجة الدكتوراه مع  مرتبة الشرف الاولى وذلك يوم الخميس الموافق 30/ 12/ 2010م عن  رسالته الموسومة بـ " دور مطبوعات العلاقات العامة في تحقيق أهداف المنشآت الحكومية وغير الحكومية في الجمهورية اليمنية "دراسة تحليلية وميدانية
 حيث تمثل مطبوعات العلاقات العامة  أهمية كبيرة لأي منشأة سواء كانت حكومية أو غير حكومية وذلك بصفتها وسيلة إعلامية متميزة تتيح الفرصة للمتلقي وللقارئ للتعرض للرسالة أكثر من مرة ، وفي أي وقت يشاء ...، وتساعد في إبراز أعمال المنشآت وخططها وبرامجها وجهودها نحو المجتمع ، مما يسهم في إيجاد تفاهم وتوافق بينها وبين جمهورها الداخلي والخارجي ، ويسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها هذه المنشآت .
 بالإضافة لدورها في مجالات الحياة المختلفة الثقافية والسياسة والاجتماعية . من خلال الصحيفة أو المجلة أو النشرة أو الكتيب أو التقارير وغيرها من المطبوعات التي تصدرها المنشآت ويمكن تقديم المضمون فيها من خلال : التحقيق الصحفي الواسع ، والمقال الافتتاحي الهادف ، والتقرير الصحفي المصور، والحديث الصحفي الشيق ، والخبر الصحفي الصادق ، وكل هذا مقرون بالصورة المعبرة والألوان الجذابة    
وهدفت الدراسة التعرف على مطبوعات العلاقات العامة في المنشآت الحكومية وغير الحكومية في الجمهورية اليمنية من خلال معرفة طبيعتها وأهدافها وأدوارها وحجمها ونوعية مضمونها  والأشكال لتحريرية التي تستخدمها والمشكلات التي تواجههاوالتعرف على مستوى إدارات العلاقات العامة في هذه المنشآت ، وإذا ما كانت هناك إدارات اتصالية أخرى تشارك العلاقات العامة في قيامها بهذه الأدوار وذلك من خلال استخدام المنشآت لمفهوم الاتصال التسويقي المتكامل . والتعرف على القائمين بالاتصال في إدارات العلاقات العامة في المنشآت الحكومية وغير الحكومية في الجمهورية اليمنية، ومعرفة الجمهور المستهدف لمطبوعاتها ، ومدى نجاحها في تحقيق الأهداف الخاصة بهذه المنشآت .
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كلا من :
-  الأستاذ الدكتور / فوزي عبد الغني خلاف أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام بجامعة فاروس    محكما ورئيسا
- الأستاذ الدكتور / شعبان أبو اليزيد شمس أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام بجامعة السادس من أكتوبر         محكما 
-  الدكتورة / فؤادة عبد المنعم البكري  اساذ الاعلام بكلية الاعلام جامعة حلوان                عضوا ومشرفا 
- الدكتورة / أميمة محمد عمران  رئيس قسم الإعلام بكلية الاداب جامعة اسيوط                 عضوا ومشرفا
 وقد أشادت لجنه الحكم على الرسالة بالمجهود  الكبير والمتميز الذي بذل من الباحث  للإحاطة بموضوع الرسالة حيث تعتبر من الرسائل القليلة التي اهتمت بموضوع المطبوعات في العلاقات العامة 
 وقد حضر  المناقشة عدد كبير من الباحثين  اليمنيين والمصريين وعدد من أعضاء هيئة  التدريس بقسم الاعلام ..

الاثنين، 3 يناير 2011

" علاقة أطر تقديم المادة الإخبارية في الصحف اليمنية باتجاهات الشباب الجامعي نحو الأحداث السياسية" في رسالة دكتوراه للباحثة صباح الخيشني من كلية الإعلام بجامعة القاهرة

القاهرة / متابعات إعلامية
حصلت الباحثة صباح عبده هادي الخيشني المدرس المساعد بكلية الإعلام/جامعة صنعاء على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة يوم أمس الخميس 30 ديسمبر، عن أطروحتها الموسومة بـ" علاقة أطر تقديم المادة الإخبارية في الصحف اليمنية باتجاهات الشباب الجامعي نحو الأحداث السياسية"
،وقد هدفت الدراسة إلى: معرفة أطر تقديم التغطية الإخبارية لبعض الأحداث السياسية في الصحافة اليمنية (محل الدراسة) وعلاقتها باتجاهات الشباب الجامعي (عينة الدراسة) نحو هذه الأحداث.وكذلك التعرف على مدى الاختلاف بين الصحف الحكومية والأهلية والحزبية في تناولها الإخباري لأحداث السياسة الداخلية، حيث أن تباين اتجاهاتها السياسية قد أدى بدوره إلى إفراز أطر إعلامية مختلفة، ومدى اهتمام المبحوثين بتبني هذه الأطر، واتجاهاتهم نحوها.
وقد أشادت لجنة الحكم بجهد الباحثة في الرسالة، وتميز موضوعها. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أبرزها:
أولا: فيما يتعلق بنتائج الدراسة التحليلية التي شملت خمس صحف هي الثورة والأيام والصحوة والثوري والميثاق، حيث مثلت نموذجا للملكيات ( الحكومية والأهلية والحزبية) في الفترة 1- سبتمبر إلى 30 نوفمبر 2008:- أولت صحف الدراسة اهتماما أكبر بالخبر الصحفي مقارنة بالتقرير، حتى الصحف الأسبوعية باستثناء صحيفة الصحوة التي حازت فيها التقارير الصحفية على نسبة جيدة - كما أن تركيز صحف الدراسة كان على أحداث الاستعداد للانتخابات البرلمانية 2009 بشكل رئيسي تلتها في الاهتمام أحداث الحراك الجنوبي والذي غطت أحداثه صحيفتي الأيام والثوري، في حين انفردت صحيفة الثورة بمتابعة أخبار الإنجازات المرتبطة بالبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية.- وقد أبرزت صحيفة الثورة الحكومية أحداث الانتخابات في إطارين هما: إطار تحسين الأداء الحكومي وإطار المسئولية، أما صحيفة الميثاق فقد أبرزت إطار الصراع بشكل رئيسي في أحداث الانتخابات،  في حين استخدمت صحيفة الأيام الأهلية والثوري والصحوة الحزبيتين إطار الأزمة السياسية في تغطيتها لأحداث الانتخابات ثم استخدمت إطار الصراع بعد  نزول اللجان الانتخابية إلى مقار أعمالها.
ثانيا: فيما يتعلق بأهم نتائج الدراسة الميدانية التي طبقت على 400 مبحوث من شباب جامعتي صنعاء وعدن:-         بلغت نسبة من يقرأ الصحف من المبحوثين 85.5%.-         كان ترتيب الصحف وفقا لحرص المبحوثين على قراءتها كالتالي: الصحف الأهلية ثم الحكومية ثم الحزبية -         جاء ترتيب المبحوثين  للصحف وفقا للنقاط الترجيحية كالتالي: الأيام، تلتها الثورة، ثم الصحوة ثم الثوري وأخيرا الميثاق.-         كانت ثقة المبحوثين في الصحف الأهلية هي الأعلى وفقا للمتوسط الحسابي (1.98) ثم الحكومية (1.55) ثم الحزبية (1.20)-         كان المبحوثون فيما يتعلق بأحداث الانتخابات أكثر اهتماما بالإطار الرئيسي والإطار العام للأسباب في صحيفة الميثاق- صحيفة الحزب الحاكم.-         كان المبحوثون فيما يتعلق بأحداث الانتخابات أكثر اهتماما بالإطار المحدد للأسباب وإطار الحلول في صحيفة الثوري الحزبية المعارضة.-         كان المبحوثون فيما يتعلق بأحداث الحراك في الجنوب أكثر اهتماما بالإطار الرئيسي في صحيفة الثوري-         كان المبحوثون فيما يتعلق بأحداث الحراك في الجنوب أكثر اهتماما بالإطار العام والمحدد للأسباب وأطر الحلول في صحيفة الأيام الأهلية  
وثالثا: نتائج الفروض وكان أبرزها: - هناك فروقا بين تبني أطر التغطية الإخبارية للأحداث السياسية الداخلية(الانتخابات البرلمانية- والحراك الجنوبي) في صحف الدراسة وبين اتجاه المبحوثين نحو هذه الأحداث.- ثبت وجود فروق معنوية في اتجاهات المبحوثين نحو أطر الأحداث التي تناولتها الصحف وفقا لنمط ملكيتها، حيث كان اتجاه المبحوثين نحو تبني أطر الصحف الأهلية والحزبية أكبر من غيرها.- أثبتت اختبارات الفروض وجود ارتباط إيجابي متوسط وضعيف بين الاعتماد على الصحف اليمنية الحكومية والأهلية كمصدر للمعلومات حول الأحداث السياسية (الانتخابات والحراك) وبين حدوث التأثيرات المعرفية والوجدانية فقط، كما ثبت أن هناك ارتباط إيجابي ضعيف بين الاعتماد على الصحف الحزبية وحدوث التأثيرات السلوكية فقط.- كما ثبت وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين تبني المبحوثين للأطر الخبرية التي استخدمتها صحف الدراسة في تغطيتها لأحداث الانتخابات البرلمانية وأحداث الحراك الجنوبي، ومستوى الاعتماد على الصحف اليمنية.- كما ثبت وجود اختلاف بين تبني المبحوثين لأطر بعض صحف الدراسة وبين دوافع القراءة، وكانت النتيجة الأبرز هي في وجود ارتباط بين تبني أطر صحيفة الثورة الحكومية وبين دافع التسلية. تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأساتذة: أ.د سليمان صالح رئيسا للجنة، أ.د محمود خليل مشرفا، أ.د محمد سعد مناقشا، وبحضور سعادة المستشار الثقافي أ.د قائد الشرجبي، ولفيف من الباحثين والدارسين في الجامعات المصرية والمهتمين.

السبت، 1 يناير 2011

"تأثير المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية على معارف واتجاهات الجمهور اليمني" في رسالة دكتوراه للباحثة بلقيس محمد علوان.

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص

نالت الباحثة بلقيس محمد علوان- المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة صنعاء, درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة على رسالتها المعنونة بـ"تأثير المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية على معارف واتجاهات الجمهور اليمني".
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الأستاذ الدكتور/ عدلي رضا- رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون مشرفا ورئيسا، والأستاذ الدكتور/ ابتسام ابو الفتوح الجندي- مشرفا مشاركا، والأستاذ الدكتور/ محمد معوض- عميد كلية الاعلام بجامعة سينا مناقشا ، والأستاذ الدكتور/ سلوى امام مناقشا.
واعتبرت لجنة الحكم الدراسة إضافة نوعية للصحافة اليمنية، مثمنة اختيار الباحثة للموضوع رغم حساسية قضاياه واعتبرت الدارسة إضافة جادة الى الدراسات العربية في مجال الاتصال السكاني.
وقيمت الدراسة مدى الاتساق بين المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية، والاستراتيجية الوطنية للإعلام والتثقيف والاتصال السكاني، وتعاملت الدراسة مع القضايا السكانية من خلال نظرة كلية للتداخل فيما بينها تأثراً وتأثيراً.
وهدفت الدراسة, التي تكونت من ستة فصول, الى الكشف عن طبيعة المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية التي عرضها التليفزيون اليمني من خلال تحليل المحتوى لما يقدمه خلال فترة محددة، تحديد أهم وأكثر وأقل القضايا السكانية تناولاً من خلال التليفزيون، والوقوف على تأثير المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية على معارف واتجاهات الجمهور اليمني، والإسهام في تقديم مقترحات علمية وآليات لتفعيل استخدام التليفزيون في تناول القضايا السكانية ، وتطوير إستراتيجية إعلامية للتعامل مع القضايا السكانية في اليمن.
وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم كفاية البرامج الدورية التي تتناول القضايا السكانية، وإلى أهمية تضمين الخريطة البرامجية للتليفزيون برامج تتناول مختلف القضايا السكانية في إطار البرامج المتخصصة والبرامج التي تحظى بمشاهدة عالية، كماخلصت الى ضرورة إعادة النظر في أوقات عرض البرامج كي يحظى العرض بالمشاهدة في توقيتات أفضل وتوزيع العرض وإعادة العرض على مدار فترات البث.
وأشادت لجنة الحكم والمناقشة بالرسالة واعتبرتها مرجعا للباحثين وامانة الباحثة في صياغة الرسالة .
حضر المناقشة محسن العيني- رئيس الوزراء اليمني الأسبق، وعدد من الباحثين.

هجرة الحضارمة إلى جنوب شرق آسيا في رسالة دكتوراة بجامعة المنوفية

القاهرة / متابعات إعلامية / أحمد باحارثة

تمت في صباح أول يوم من العام الميلادي 2011 مناقشة رسالة دكتوراة للباحث يحيى محمد أحمد غالب المدرس المساعد بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة إب ، حملت عنوان ( تاريخ الهجرات اليمنية إلى جنوب شرق آسيا ، إندونيسيا ، ماليزيا ، سنغافورة ، في النصف الأول من القرن العشرين ) ، وذلك في كلية الآداب بجامعة المنوفية .
   تكونت لجنة المناقشة من الدكتور وأستاذ التاريخ المعروف فاروق عثمان أباظة ، والدكتور حلمي أحمد شلبي مشرف الرسالة ، والدكتور عبد المنعم أبو هيكل منا قشًا خارجيًا ، وبعد مناقشة مستفيضة وصفت فيها الرسالة بالقيمة وبالإضافة المهمة لمكتبة التاريخ العربية منحت الجامعة درجة الدكتوراة عن بحثه هذا مع مرتبة الشرف الأولى كأعلى تقدير تقدمه الجامعة ، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة المصرية .
   يذكر أن الباحث الدكتور يحيى غالب المولود في العام 1975 كان قد حصل على درجته للماجستير من الجامعة نفسها سنة 2006 عن رسالة تطرقت للهجرة الحضرمية في إندونيسيا في الفترة ما بين 1839-1914 ، وطبعت في كتاب عن مكتبة تريم الحديثة .