السبت، 30 أبريل 2011

بطاقم شبابي حضرمي: "كان تنتهي من تصوير برنامج أجيال الغد في المكلا"

المكلا / متابعات إعلامية / خاص:

أنهت مؤسسة كان للإنتاج الإعلامي بالمكلا مؤخرا تصوير حلقات برنامج « أجيال الغد »  فكرة وإعداد وتقديم الإعلامي الشاب عمار جمال ، تصوير عبدالله بامسق ومن إخراج  الموهوب مهاب محمد شيخ ويشارك في لقاءاته الميدانية الإعلامي النشط فادي سالم حقان
ويهدف البرنامج الذي يتناول عددا من القضايا  الشبابية المعاصرة تنمية قدرات الشباب وغرس مفاهيم الولاء للوطن ونبذ العادات السيئة التي انتشرت في أوساط الشباب اليمني بشكل عام وفي حضرموت على وجه الخصوص والنبش في تطلعات الشباب وطموحاتهم المستقبلية والوقوف على وجهات نظر الشباب إزاء عدد من القضايا اليمنية والعربية والإسلامية المعاصرة, ومن المقرر أن يعرض البرنامج في القنوات المشفرة خلال الأيام القادمة.

الخميس، 28 أبريل 2011

إنطلاق فعاليات المنتدى العربي الثاني للإعلام الإجتماعي بالعاصمة السعودية الرياض

متابعات إعلامية / الرياض / خاص:

ينطلق في الثامن من مايو 2011 القادم المنتدى العربي الثاني للإعلام الاجتماعي الرقمي حيث ستدشن فعالياته في مدينة الرياض تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ، لطرح مستجدات ومختلف مواضيع الإعلام الاجتماعي الرقمي والعوائد الإيجابية الناتجة عن استخدامه. يعد هذا الحدث من أضخم المنتديات حيث يتجاوز عدد المشاركين الـ500 مشارك ومشاركة. وسيستمر المنتدى على مدار يوم كامل وسيتضمن خطابات رئيسية من متحدثين متخصصين في مجال الإعلام الاجتماعي الرقمي وورش عمل ووقت مخصص للمناقشات التفاعلية بين المتحدثين والحضور .
يشارك في هذا المنتدى متحدثين متخصصين وشخصيات بارزة في مجال الإعلام الاجتماعي الرقمي د/عبد العزيز الملحم ، مالك ششتاوي ، عمار بكار ، سيلفيا جامبي من بريطانيا ، باتريك عطاالله من فرنسا اضافة للعديد من المتحدثين .
وسيناقش المتحدثون عدة محاور في مجال الإعلام الاجتماعي الرقمي وأهمية توظيف هذه الوسائل ونتائجه الإيجابية للمشاريع والأعمال الاستثمارية، و سيتخلل المنتدى ورشتي عمل مطروحة من قبل المتحدثين عن كيفية تصميم حملات إعلامية اجتماعية رقمية فعاله.
وبالإضافة الى ذالك سيطرح المنتدى محاور مهمة في مجال الإعلام الاجتماعي، سواء من ناحية استغلالالشبكات الاجتماعية كفيس بوك وتويتر ويوتيوب بالشكل الصحيح لفائدة الشركات، و كيفية بناءإستراتيجيات ناجحة للعلاقات العامة عن طريق استخدام الميديا الاجتماعية، و غيرهامن المواضيع المهمة.
الجدير ذكره بأن المنتدى العربي الأول للإعلام الرقمي أقيم بالعاصمة الأردنية (عمَان) في ديسمبر من عام 2010 م برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الأردني السيد مروان جمعة ولاقى نجاحا كبيرا.

الأربعاء، 27 أبريل 2011

ملتقى الإعلام العربي في ختام دورته الثامنة يوصي بالطرح الفكري المتزن والحيادية والحذر من الإنزلاق في هاوية الفتنة

متابعات إعلامية / الكويت / خاص:

أوصى الملتقى الإعلامي العربي في ختام دورته الثامنة بدولة الكويت للفترة من 22 إلى 25 أبريل 2001 تحت عنوان: "الإعلام وقضايا المجتمع"،  أمس الأول بالحيادية في الطرح الإعلامي والالتزام بالمعايير المهنية والاخلاقية وعدم انزلاق وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة في هاوية إثارة الفتنة والشقاق والمذهبية والطائفية والفئوية والقبلية وغيرها من معاول هدم المجتمعات.
وقد خلص المجتمعون من المتحدثين والمشاركين على الخروج بالتوصيات التالية:
أولا: يرفع الإعلاميون العرب المشاركون في أنشطة وفعاليات الملتقى الإعلامي العربي كل آيات الشكر والوفاء لدولة الكويت ممثلة بسمو أمير البلاد الذي ساند الملتقى الإعلامي ودعمه في بداية تأسيسه قبل ست سنوات، والى سمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد على كامل الدعم والمساندة التي تقدمها دولة الكويت دائما للإعلام والإعلاميين العرب، كما يقدمون أسمى آيات الشكر والوفاء لسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء على رعايته الكريمة لهذا الملتقى.
ثانيا: التأكيد على أهمية التعاطي اعلاميا مع الاحداث والمتغيرات وفق مهنية محددة، تعلي من شأن الشفافية والموضوعية.
ثالثا: دعوة الاعلاميين العرب والمؤسسات الاعلامية العربية الى الاعتماد على شفافية الاعلام الجديد، كأحد مصادر القوة الناعمة للمجتمعات، وكذلك في العلاقات الدولية.
رابعا: ايلاء كل الاهتمام والتشجيع للصحافة الالكترونية.
خامسا: دعوة الاعلاميين العرب والمؤسسات الاعلامية العربية الى تطوير الشق الخاص بالتنمية، والعلاقة بين القطاعين العام والخاص في الشأن الاقتصادي.
سادسا: دعوة امانة الملتقى الإعلامي العربي الى النظر في عقد دورة خاصة للبحث في سبل تنمية استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وما قد ينشأ مستقبلا من هذه الشبكات)، باعتبارها الوسيلة الجديدة والمنتشرة للعمل الاعلامي للمواطن والمؤسسات على حد سواء.
سابعا: فيما يتعلق بالتغطيات الاعلامية للثورات العربية والمتغيرات السياسية، تم التأكيد على ضرورة عدم اللجوء الى التعتيم في الاحداث والتركيز على مراعاة مبادئ التوازن والحيدة والموضوعية والالتزام بالمعايير المهنية في تقديم الحدث والتعليق عليه.
ثامنا: التنبيه الى مخاطر انزلاق التغطيات والمواد الاعلامية التي من شأنها نشر بذور الفتن الطائفية والمذهبية والقبلية، وغيرها من اشكال التمييز الاجتماعي.
تاسعا: التأكيد على اهمية مراعاة المبادئ المهنية والتقديرات الموضوعية والمتوازنة لدى تقديم شهود العيان، واستخدام شهاداتهم في التغطية الاعلامية، وذلك بالتوازي مع الاهتمام بمساحة تغطية المراسل الميداني.
عاشرا:: دعوة الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية الى تكثيف إسهاماتهم ومسؤولياتهم في التأكيد، والتعبير عن الارتباط بين الازدهار الإعلامي والديموقراطية.
حادي عشر: الاهتمام بترسيخ حرية الصحافة الرياضية في الوطن العربي، مع تنويع مصادرها وزيادة حجم الاعتماد في تغطياتها على الأشكال المباشرة.
ثاني عشر: دعوة الإعلام الرياضي في الوطن العربي الى استثمار مرحلة الإعداد والتخطيط لاستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، في تقديم صورة مشرقة للشباب العربي وأدائه في مجالات المنافسة السلمية والأنشطة المجتمعية الدولية.
ثالث عشر: توسيع نطاق إبراز الإعلام العربي بأشكاله، لدور المرأة العربية كطرف أصيل وكشريك أساسي في التنمية الاجتماعية والحياة العامة، وكذلك إبراز نماذج عطائها في هذا الاتجاه.
ثالث عشر: التأكيد على ضرورة مواصلة جهود الإعلام العربي، إعلاميين ومؤسسات، في طرح رؤاه المشتركة والثابتة بشأن القضية الفلسطينية وقضايا حوار الحضارات، والموقف العربي المناهض للإرهاب، وتعزيز دور الحكومات والمجتمع المدني والأفراد في تحقيق التنمية الإنسانية..
المصدر: جريدة القبس الكويتية


الثلاثاء، 26 أبريل 2011

الإعلام الجديد (New Media) "عالم من الكونية والتزامنية فى آن واحد"

متابعات إعلامية / القاهرة / كتب: عبدالقادر بن شهاب *

قدمت تكنولوجيا الإتصال والإعلام فى السنوات القليلة الماضية أنواعا عديدة من أشكال الاعلام الجديد (New Media) و تعد أهم الخصائص المميزة لهذا الاعلام : كونه رقمى, تفاعلى , يعتمد على الوصلات والنصوص التفاعلية الفائقة , افتراضى , شبكى , يعتمد على المحاكاة,  وقد وجد هذا الاعلام رواجا و انتشارا سريعا فى المجتمعات و خاصة بين الشباب , حيث أنهم الأكثر استيعاباَ واستخداماَ لكل جديد , و من أمثلة هذه الاشكال :
1-المدونات أوالإعلام البديل Blogs: إن المدونات بداية هى حوار مع طرف آخر بعد أن كانت حوارا مع الذات فى فترة النشأة, وهى شكل غير رسمى من أشكال تبادل الحوار على نطاق جماهيرى , وتعتمد على حث وتوظيف رغبة المشتركين فيها من أفراد الجمهور فى أن يكونوا جزءا من عملية صناعة الأخبار والمعلومات ونشرها , وتعد شبكة العلاقات والتفاعلات التى تربط بين أصحاب المدونات والمترددين على مدوناتهم من أهم ما يميز هذا الشكل الاتصالى عن غيره من التطبيقات الأخرى الموجودة على الويب، وعلى الرغم من حداثة ظهور المدونات العربية بشكل عام , إلا أنها قد أصبحت أداة فعالة أجاد المدونون العرب استخدامها , سواء فى التعبير عن همومهم وهموم مجتمعاتهم بما فيها همومهم الشخصية أو العامة .
2-مواقع الفيديو العالمية  مثل اليوتيوب Youtube : وهو موقع لتبادل أفلام الفيديو و للمتفرج الحرية ليضيف تعليق , وزادت شهرته على مستوى العالم والذى دفع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بإنشاء قناة خاصة بها تعرض من خلاله لقطات فيديو لها، وقد اختارت مجلة تايم الامريكية فى نهاية عام 2006 موقع اليوتيوب ليفوز بلقب شخصية العام .
3--الشبكات الاجتماعية عبر الفضاء: يوجد المئات من مواقع  المجتمعات و الشبكات الالكترونيه عبر الويب من اشهرها  الفيس بوك Facebook و تويتر Twitter و ماى سبيس My space : وهى مواقع ويب للتواصل الاجتماعي يمكن الدخول إليها مجاناً فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات  وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم,  كذلك يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم.
4-المجتمعات الافتراضية : مثل Secondlife الحياة الاخرى , وهى أشبه بألعاب يقوم اللاعب باختيار شكل الشخصية التى يريدها و تمثله و يقوم بالتفاعل مع شخصيات أخرى فيما أشبه المجتمع الحقيقى , و يدعم من الشعور بالواقعية الجودة العالية للصورة ثلاثية الابعاد , مما يجعل الفرد يعيش فى عالم من الحقيقة الزائفة , تعكس اخفاقاته على ارض الواقع .فهوعالم افتراضي ثلاثي الأبعاد انطلق على شبكة الانترنت سنة 2003، تم تطويره من قبل معامل ليندن (Linden) المحدودة، وهي شركة أمريكية خاصة مقرها سان فرانسيسكو. هذا العالم تم انشاءه من قبل سكانه- كما يقول موقعهم - وجذب الأنظار أواخر 2006 وبدايات 2007. المستخدمين أو سكان هذا العالم، يقومون بداية باختيار أسماء ومظاهر افتراضية لهم ليتفاعلوا مع السكان الآخرين عن طريق الأفاتارز (avatars) فيستطيعون المشي والطيران والسباحة والتفاعل مع بعضهم البعض بما في ذلك التعاملات المالية, بل ولديهم عملة خاصة بهم هي الليندن دولار (L$). و منذ اللحظة التي تقوم فيها بدخول هذا العالم ستكتشف قارة رقمية كبيرة تعج بالناس والترفيه والتجارب والفرص. وربما ستجد لك قطعة أرض تبني عليها منزلاً أو تستخدمها لإنشاء عملك الخاص. بحلول يناير 2008 بلغ عدد الساعات التي قضاها السكان في العالم الآخر 28,274,505 ساعة. و بلغ عدد سكان هذا العالم بنهاية مارس 2008, 13 مليون حساب مسجل(العديد منها غير منشطة والبعض من السكان لديهم أكثر من حساب). وعلى الرغم من ظن البعض أنها لعبة، إلا إنها ليست كذلك، فلا نقاط فيها ولا فوز ولا مراحل.
5- برامج المحادثة الفورية فائقة الجودة : مثل برنامج Paltalk بالتوك   وهو  برنامج من برامج برامج المحادثة الفورية على الانترنت ، ففيه يمكن ان تتحدث وتشاهد اشخاص اخريين مستعملين نفس البرنامج ، ويمكن لك ان تنضم لأي غرفة من غرف هذا البرنامج . , وبرنامج البالتوك مملوك لشركة AVM Software وهي شركة خاصة اسست في العام 1998 في مدينة نيويورك, تدعي الشركة بأن هناك اكثر من أربع ملايين مشترك يستفيد من خدماتها , فمن التحادث المجاني مع الأهل والأصدقاء إلى نقل المحاضرات لأنحاء الدنيا في نفس لحظة انعقادها ، إلى المناقشة بين رواد هذه الخدمة في مختلف جوانب ونواحي الحياة،، فوسائل الإعلام الجديد تتميز بامتلاكها لأدوات التفاعل بين المرسل والمستقبل , وقدرتها على النقل الحى السريع للمعلومات ,واستخدامها للوسائط المتعددة كالصوت والصورة الثابتة والمتحركة , وتبادل الرسائل بين أطراف العملية الاتصالية و الجمع بين خصائص وسائل الاتصال الشخصى ووسائل الاتصال الجماهيرى والكونية والتزامنية فى آن واحد .
* معيد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن - اليمن

الاثنين، 25 أبريل 2011

جمعية الشباب الديمقراطي تدشن مشروع التعبير الرقمي

المكلا / متابعات إعلامية / خاص:

انطلقت صباح اليوم في قاعة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا الدورة التدريبية الخاصة بإنتاج وإخراج الأفلام (وثائقية ـ دراما)، المدرجة ضمن مشروع متكامل حول التعبير الرقمي تنفذه جمعية الشباب الديمقراطي بتمويل من UN-HABITAT .
وفي افتتاح الدورة ألقى الأخ / محمود التميمي مدير المشروع كلمة حول المشروع ومراحله والتي تعتبر دورة الإنتاج والإخراج أول مرحلة تليها دورة في كتابة الأخبار والتقارير الصحفية . كما سيتم إنشاء موقع إلكتروني خاص للمشروع لفرص الشباب.
كما ألقى الأخ / سعيد محمد الدويل رئيس الجمعية كلمة أكد فيها للمشاركين أهمية وسائل الإعلام في الوقت الراهن سواءً بصياغة الأخبار وتصويرها وإنتاجها وتوصيلها إلى وسائل الإعلام المختلفة .
كما أكد للمشاركين بأنه يتم حاليا التحضير لافتتاح مركز إعلامي- شبابي ستكون المجموعة المؤسسة له من مخرجات هذا المشروع . هذا ويقوم بالتدريب في مشروع التعبير الرقمي المخرج التلفزيوني / حسن أحمد باحريش. 
 المصدر: المكلا اليوم

الأحد، 24 أبريل 2011

الإعلام والسلطة: إعلام السلطة وسلطة الإعلام، في كتاب للأستاذ الدكتور فاروق أبو زيد

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص

عن دار عالم الكتب للنشر والتوزيع بالقاهرة صدر كتاب للأستاذ الدكتور فاروق أبو زيد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة بعنوان: "الإعلام والسلطة" إعلام السلطة وسلطة الإعلام، يقع في (214 صفحة) من النوع المتوسط.
يبحث هذا الكتاب طبيعة العلاقة بين الإعلام والسلطة، ويحاول أن يكشف عن القوانين التي تحكم هذه العلاقة مستخدما منهجا علميا يقوم على اعتبار أن الإعلام والسلطة ظواهر اجتماعية يمثل كل منهما جانبا من جوانب الشخصية الإنسانية، ويتتبع المؤلف تطور هذه العلاقة عبر مراحل التاريخ المتعاقبة، راصدا طبيعة العلاقة بينهما مع اختلاف النظم السياسية والإقتصادية والإجتماعية ودرجة التطور الحضاري التي شهدتها المجتمعات الإنسانية.
وتطبيقا لهذ المنهج، يعالج الكتاب في الفصل الأول: العلاقة بين الإعلام والسلطة، أما الفصل الثاني فيعالج: إعلام السلطة، ويعالج الفصل الثالث الإعلام المقاو للسلطة، ويعالج الفصل الرابع: الإعلام المراقب للسلطة، ويعالج الفصل الخامس: سلطة الإعلام.
ومن خلال الفصول الخمسة السابقة ينتهي المؤلف إلى رؤية تنظر إلى السلطة بإعتبارها القوة أو القوى التي تهيمن على أية جماعات بشرية وتدير شئونها بصرف النظر عن تعدد أشكال هذه السلطة أو تنوع تصنيفاتها ومستوياتها أو اختلاف أيديولوجياتها، كذلك تنظر إلى الإعلام باعتباره عملية تبادل الأنباء والمعلومات والآراء والأفكار داخل أي مجتمع إنساني كما يشمل أيضا سائر مضامين ومخرجات وسائل الإتصال، ويخلص المؤلف إلى أن التأثير في الآخر بين السلطة والإعلام كان متبادلا، خاصة أن ظهور أحدهما في المجتمع الإنساني ترافق مع ظهور الآخر، وكانت العلاقة بينهما تقوم على الندية في بداية نشوء الحياة الإجتماعية للبشر، ولكن طبيعة هذه العلاقة سرعان ما تغيرت واختلت موازينها حينما جنحت السلطة إلى الهيمنة على شئون الجماعة، وكان من بين ما هيمنت عليه الإعلام، وهنا ظهر القانون الأول الذي يحكم العلاقة بين الإعلام والسلطة وهو: " وجود ارتباط وثيق بين وجود سلطة مطلقة في مجتمع ما، وبين قيام الإعلام في هذا المجتمع بدور الأداة التي تبرر وجود هذه السلطة وتدعم شرعيتها وتذود عنها ضد خصومها ومنافسيها، وبذلك يتحول الإعلام إلى دعاية ". 

السبت، 23 أبريل 2011

" مختار التهامي ومحمد عبدالحميد " في ملتقى علمي عن حقوق الإنسان في الخطاب الصحفي العربي

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص:
من اليمين د. هشام عطية، د. مختار التهامي، د. محمد عبدالحميد
انعقد بقاعة المؤتمرات العلمية بكلية الإعلام بجامعة القاهرة الملتقى العلمي لقسم الصحافة لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث ياسر اسماعيل محمود بعنوان: (حقوق الإنسان في الخطاب الصحفي العربي)، وذلك بإشراف المرجعية الإعلامية المعروفة الأستاذ الدكتور مختار التهامي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والإستاذ الدكتور محمد عبدالحميد أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، والأستاذ الدكتور هشام عطية الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة.
تناول الباحث في رسالته حقوق الإنسان في الخطاب الصحفي العربي وذلك بدراسة تحليلية وميدانية بين أكبر صحيفتين عربيتين وهما صحيفة الأهرام المصرية كأكبر صحيفة قومية في مصر والوطن العربي، وصحيفة الحياة اللندنية كأوسع صحيفة انتشارا في العالم العربي.
تطرّق الباحث في رسالته مدى قدرة الخطاب الإعلامي والصحفي في صحيفتي الإهرام والحياة للتناول الإعلامي بقضية حقوق الإنسان في العالم العربي وماهي الإستراتيجيات الصحفية للمعالجة الإعلامية لقضايا حقوق الإنسان في العالم العربي.
وأكد الأستاذ الدكتور مختار التهامي أن قضية حقوق الإنسان في العالم العربي من أولويات الإهتمام العربي في الصحافة العربية كونها تعتبر قضية الإنسان في الأول والأخير وأن الصحافة العربية قد أولت إهتماما ملحوظا بهذه القضية على مرور تاريخ الصحافة العربية.
من جانبه أشار الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد إلى أن الخطاب العربي في الصحافة العربية قد عالج في مضمونه الكثير من قضايا حقوق الإنسان لكن لم تصل الصحافة العربية إلى المأمول منها في معالجة قضايا حقوق الإنسلن العربية.

الجمعة، 22 أبريل 2011

المخرج باحريش والرسام الموهوب عبد الرحمن الجابري في " اليوم السابع" على شاشة قناة العقيق

متابعات إعلامية / المكلا اليوم / قيس الدوعني:

أنهى فريق من قناة العقيق الفضائية بقيادة المخرج المتميز حسن باحريش تصوير تقرير تلفزيوني يستعرض سيرة إبداع الرسام الموهوب عبد الرحمن عيظة بن قحيز الجابري و يسلط الضوء على هذه الموهبة  التي أذهلت العالم حيث كان " موقع المكلا اليوم " الجهة الإعلامية  السبّاقة التي تبنت التعريف  بها وتقديمها ومتابعة مختلف الفعاليات التي شارك فيها والتي من أهمها فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م  وكذا المشاركة المتميزة في فعاليات مهرجان البلدة السياحي  في نسخته السابعة بعاصمة محافظة حضرموت مدينة المكلا منتصف العام المنصرم .
وفي تصريح لموقع المكلا اليوم أوضح المخرج حسن باحريش أن التقرير سيتم بثه في برنامج " اليوم السابع" الذي تبث أولى حلقاته مساء الجمعة القادمة  عبر قناة العقيق الفضائية ويتضمن البرنامج عدة تقارير تهتم بالمبدعين والمتميزين على مستوى الوطن ويعد مادة التقرير الزميل المبدع يوسف باقيس.

الخميس، 21 أبريل 2011

فعاليات متنوعة بمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية بالدوحة

الدوحة / متابعات إعلامية / خاص:

تفتتح مساء اليوم الخميس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية تحت شعار "حوار"، حيث يشهد هذه السنة مشاركة أوسع ومسابقات وجوائز جديدة، كما تجرى العروض في خمسة أماكن إضافة إلى المقر الرسمي للمهرجان بشيراتون الدوحة، وسيتم في الافتتاح عرض فيلم بعنوان "القاهرة وسط المدينة" وهو فيلم قصير مدته نحو نصف ساعة، من إخراج الإيطالية كارولينا بولاني، ويتحدث عن التمهيد للثورة في مصر، كما سيعرض بعد حفل الافتتاح فيلم "إسرائيل تواجه إسرائيل" للمخرج الفرنسي ترجي كارلسون.

تطور نوعي

وتشهد هذه الدورة مشاركة 65 دولة عربية وأجنبية تم اختيارها من أصل 92 دولة تقدمت للمشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الدول المشاركة، وتحضر أيضا 15 دولة لأول مرة، وهو ما يؤكد قيمة مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية على المستوى العالمي وفق ما أكده مديره عباس أرناؤوط، وقال أرناؤوط للجزيرة نت إن هذه الدورة تشهد تطورا كبيرا على مستوى عدد الأفلام المشاركة وقيمتها الفنية المعروضة، مشيرا أن هناك أفلاما مشاركة على مستوى كبير من الجودة، وأضاف أن الدورة الأولى للمهرجان بدأت بمشاركة 14 فيلما من 14 دولة، ليتطور العدد في هذه الدورة إلى 284 فيلما تم اختيارها من 1210 أفلام، بينما وصل عدد الدول المشاركة إلى 65 دولة، مما يؤكد زيادة شهرة المهرجان واستقطابه مزيدا من المبدعين، وأكد أرناؤوط أن دورة هذا العام تعقد تحت شعار "حوار"، على أساس أنه خطوة حضارية للارتقاء بالإنسان، وهو "الأمر الذي نحتاجه في زمن قُتل وسُجن فيه الصحفيون الذين يصوّرون الحقيقة وانتفى فيه مبدأ تقبّل الآخر، وأشار أيضا إلى أن عروض أعمال طلبة الجامعات القطرية في مسابقة "أفلام واعدة" تعتبر من أهم إضافات الدورة الحالية، ولم يستبعد أن تنفتح هذه المسابقة على مشاركة الجامعات العربية في الدورات المقبلة.

التحكيم والجوائز
وتشمل جوائز المهرجان، جائزة الجزيرة الذهبية، وتمنح للفيلم الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث المشاركة في المسابقات، وهي الفيلم القصير (ما دون 29 دقيقة) والمتوسط (من 30 - 59  دقيقة) والطويل (أكثر من ستين دقيقة)، وجائزة لجنة التحكيم وتمنح للأفلام القصيرة والمتوسطة والطويلة، وتقدم خلال هذه الدورة لأول مرة ثلاث جوائز خاصة، برعاية شبكة الجزيرة الفضائية لأفضل ثلاثة أفلام تتعلق بموضوع يتم اختياره سنويا، وقد اختير موضوع الصحافة الاستقصائية هذه السنة، كما ستمنح أيضا جائزة الحريات وحقوق الإنسان، لأفضل ثلاثة أفلام تتعلق بقضايا الحرية وحقوق الإنسان برعاية من قسم الحريات وحقوق الإنسان في شبكة الجزيرة، وستمنح قناة الجزيرة للأطفال بدورها جائزة الطفل والأسرة لأفضل ثلاثة أفلام تتعلق بقضايا الطفل والأسرة، أما جائزة "أفلام واعدة" فستقدم لأفضل ثلاثة أفلام من إنتاج طلبة الجامعات القطرية برعاية مؤسسة قطر. وهناك أيضا جائزتان لأفضل فيلمين من إنجاز الطلبة والناشئين في مسابقة "أفق جديد، وكانت لجان تحكيم المهرجان قد باشرت مهامها يوم الخميس الماضي، وقسمت عملها إلى ثلاث لجان، تتكون كل واحدة من خمسة أعضاء، واحدة للأفلام الطويلة، ستتولى مشاهدة 55 فيلما، والثانية للمتوسطة، ستشاهد 107 أفلام والثالثة للأفلام القصيرة ستتولى مشاهدة 87 فيلما، ويندرج 35 فيلما ضمن مسابقتي "أفق جديد" و"أفلام واعدة" وسيتم تحكيمها ومشاهدتها من لجنة خاصة، تتكون من ثلاثة أعضاء، وقد بدأت منذ يوم الثلاثاء مشاهدة 22 فيلما ضمن مسابقة أفق جديد" و13 فيلما واعدا.

فعاليات متنوعة:
وعلى هامش المهرجان تقام فعاليات متنوعة بينها معرض الإنتاج الذي استقطب مشاركة واسعة من الدول العربية والأجنبية بلغت 57 قناة تلفزيونية وشركة ومؤسسة إعلامية وإعلانية، وتشارك الفضائيات العربية والأجنبية وشركات الإنتاج في سوق الفيلم، وتقوم بعرض أعمالها من مختلف الأفلام والبرامج في أجنحتها، كما تشارك شركات إعلانية بعرض منتجاتها في مجال الدعاية والإعلان والتسويق، وستسعى مؤسسات وطنية وعربية وأجنبية لتسويق أعمالها والتعريف بأنشطتها أمام الزوار خلال المعرض، ويقام أيضا معرض الكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة، وسيتضمن احتفالات لتوقيع كتب كبار المؤلفين والمبدعين والإعلاميين، ومن ضمن الفعاليات المصاحبة أيضا معرض لمصورين محترفين، وهواة شباب يتضمن صورا حية ومعبرة لوقائع ثورة شباب مصر في ميدان التحرير، كما ستعرض كاميرا الشهيد علي حسن الجابر رئيس قسم التصوير في الجزيرة في المعرض لما تمثله من رمز لقوة الصورة، وستشهد الدورة الحالية إقامة ندوتين مهمتين, الأولى "الصحافة الاستقصائية" وتتناول قضية ما يحمله المستقبل للصحافة الاستقصائية في زمن انتشار وسائل الإعلام الاجتماعية، وندوة ثانية بعنوان "حقوق الإنسان" وتتناول دور الفن السينمائي في الدفاع عن حقوق الإنسان، وسيحضر المهرجان كضيوف شرف كل من المخرج المصري خالد يوسف والفنان علي الحجار والممثل خالد النبوي والفنانة سميرة عبد العزيز والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والمخرج التونسي رضا الباهي.
المصدر: الجزيرة نت

الاثنين، 18 أبريل 2011

أساطير حول مستقبل الصحافة الورقية

متابعات إعلامية / خاص:

هناك أشياء قليلة يحب الصحافيون تناولها بالنقاش أكثر من شؤونهم أنفسهم وأكثر من آفاق صناعة الصحافة على المدى الطويل. إلى متى ستبقى الصحافة المطبوعة؟ وهل يكمن المستقبل في مواقع تجميع الأخبار؟ أم يكمن الحل في فرض رسوم على التصفح الإلكتروني - مثلما فعلت صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخرا؟ وبينما تعكف مؤسسات إعلامية على دراسة مستقبلها، من الأهمية بمكان التخلي عن بعض التصورات الخاطئة بشأن ما يجب القيام به قبل أن تصبح الصحافة شيئا من الماضي:
1- وسائل الإعلام الإخبارية التقليدية تفقد جمهورها حسب كثيرون أن ظهور الإنترنت والنشر الإلكتروني كان يعني أن المؤسسات الإعلامية التقليدية ستخسر قراءها ومشاهديها، بعد أن تمكنت التقنية من كسر سيطرتها على قطاع الأخبار. ولكن هذه ليست الصورة الكاملة.
صحيح أن الناس أخذوا يتحولون إلى شبكة الإنترنت، وفي عام 2010، تجاوزت شبكة الإنترنت الصحف للمرة الأولى كمنصة يحصل منها الأميركيون «بصورة منتظمة» على الأخبار، وذلك وفقا لما أفادت به بيانات مركز «بيو» للأبحاث. ويقول 46 في المائة من البالغين إنهم يتصفحون شبكة الإنترنت من أجل الحصول على الأخبار، 3 مرات على الأقل أسبوعيا، في مقابل 40 في المائة يقرأون الصحف بهذا القدر. وتحظى الأخبار المتلفزة المحلية بشعبية أكبر، وتبلغ نسبتها 50 في المائة.
ولكن يتجه المهتمون بالأخبار على شبكة الإنترنت في الأساس إلى المصادر التقليدية. ومن بين أكثر 25 موقعا إلكترونيا إخباريا شعبية داخل الولايات المتحدة، على سبيل المثال، نجد أن معظمها مصادر إعلامية «تراثية»، مثل «نيويورك تايمز» و«سي إن إن» أو مواقع تجميع أخبار من وسائل إعلام تقليدية مثل «ياهو» أو «غوغل نيوز». ومن بين 200 موقع إخباري تحظى بأكبر معدلات إقبال، نجد أن 81 في المائة منها عبارة عن وسائل إعلام تقليدية أو كيانات تقوم بتجميع الأخبار منها. وتشهد بعض وسائل الإعلام القديمة ارتفاعا في إجمالي عدد المشاهدين، سواء في ما يتعلق بالصحافة المكتوبة أو بشبكة الإنترنت.
ولا ترتبط الأزمة التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية بالعوائد، ولكنها تتعلق بالجمهور. وفي هذه الأزمة، تلقت الصحف أقوى الضربات، حيث تراجعت عوائد الإعلانات داخل الصحف الأميركية بنسبة 48 في المائة في الفترة من 2006 حتى 2010.
2- ستصبح الأخبار على شبكة الإنترنت جيدة بمجرد تحسن عوائد الإعلانات تنصب هذه الآمال على شيء خاطئ، ففي عام 2010 تجاوزت الإعلانات على شبكة الإنترنت داخل الولايات المتحدة الإعلانات المطبوعة، ووصلت إلى 26 مليار دولار. ولكن ذهبت نسبة صغيرة من هذه، ربما أقل من الخُمس، إلى مؤسسات إخبارية. وذهبت الحصة الأكبر، نحو النصف، إلى مواقع بحث، خصوصا موقع «غوغل». ويوضح قطاع الصحف المشكلة. على الرغم من أن نصف الجمهور ربما يصل إلى الصحف عبر شبكة الإنترنت، فقد حصل قطاع الصحف على 22.8 مليار دولار العام الماضي في صورة عوائد إعلانية مطبوعة في مقابل 3 مليارات دولار فقط في صورة عوائد تعتمد على الشبكة الإلكترونية.
وقد شهدت الصحافة نموا خلال العقود الماضية لأن وسائل الإعلام الإخبارية كانت الوسيلة الرئيسية التي يصل من خلالها العملاء. وفي المشهد الإعلامي الجديد، توجد الكثير من الوسائل التي تساعد على الوصول إلى الجمهور، وتمثل الأخبار مجرد حصة صغيرة فيها.
3- المحتوى هو الأساس على الدوام كان التطور المنطقي الذي ساعد الصحف على الرخاء في القرن العشرين بسيطا: أنتج العمل الصحافي (أو «المحتوى») الذي يريده الناس، وستنجح. ولكن لم يعد هذا الأمر كافيا.
وربما يكون المدخل إلى وسائل الإعلام في القرن الحادي والعشرين هو معرفة سلوك الجمهور بشكل أفضل، وليس إنتاج المحتوى الأكثر شعبية. ويستفيد المعلنون بفهم المواقع التي يزورها الناس، وما هو المحتوى الذي يشاهدون، وما هي المنتجات التي يشترونها، حيث يساعدهم ذلك على استهداف المستهلكين الأفراد بشكل أفضل. ويوجد قدر أكبر من هذه المعرفة لدى شركات التقنية وليس لدى منتجي المحتوى.
المصدر الشرق الأوسط
البقية على الرابط

منتدى الاعلام العربى يناقش الانتفاضات الرقمية

دبي / متابعات إعلامية / خاص:

تناقش الجلسة الأولى لمنتدى الإعلام العربي الذي ينظم يومي 17 و18 مايو المقبل بعنوان "نافدة جديدة تهب منها عواصف التغيير!" الانتفاضات الرقمية الأخيرة التي أنهت الجدل الدائر حول قدرة الناس على التفاعل معا في الفضاء الافتراضي ربما أكثر من عالمهم الواقعي في ظل الزيادة الكبيرة لعدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي وبالتالي زيادة عدد رواد الإعلام الجديد ليضم في صفوفه أناساً من مختلف شرائح وطبقات المجتمع.
وتناقش هذه الجلسة قدرة هذه النافذة الإعلامية الجديدة وإسهاماتها في تغيير ملامح الوطن العربي حيث تعد وسائل الإعلام المجتمعي الظاهرة الإعلامية العربية والعالمية الأبرز في المشهد الإعلامي للعام 2011 وستحلل هذه الجلسة معطيات هذه الظاهرة السباقة بأبعادها السياسية والمجتمعية والقيمية وتطرح مجموعة من التساؤلات ووجهات النظر حول أبعاد وآثار تنامي استخدام هذه المنصات.
تدير الجلسة الإعلامية ليلى الشايب من قناة الجزيرة الفضائية ويتحدث فيها كل من المدونة الليبية ليلى الهوني والكاتب والإعلامي الإماراتي سلطان القاسمي والمدون والإعلامي التونسي زياد الهاني وشادي حامد مدير أبحاث معهد بروكينجز في قطر والإعلامية لمياء راضي كبيرة المراسلين في وكالة فرانس برس.
وتناقش الجلسة الرئيسية الثانية بعنوان "صورة العربي بعد ثورات الجماهير " التغييرات التي طرأت على صورة الإنسان العربي في وسائل الاتصال الغربية بعد التطورات السياسية الاجتماعية الأخيرة في الوطن العربي ..وتلقى الجلسة الضوء على واقع التبدل في صورة العربي من خلال نقاش موسع يشارك فيه إعلاميون وخبراء ومراقبون للقضايا العربية في الإعلام الدولي وعلى الدور الملقى على عاتق وسائل الإعلام العربية لمخاطبة الرأي العام العالمي.
يدير الجلسة الكاتب والمحلل في الشؤون الراهنة في المنطقة مشعل القرقاوي ويتحدث فيها البروفيسور فيليب سيب وبروفيسور الصحافة والدبلوماسية العامة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية والإعلامية أوكتافيا نصر مؤسسة شركة "بردج ميديا كونسلتنت" في الولايات المتحدة الأمريكية والكاتبة فرح الأتاسي ورئيسة المركز العربي الأمريكي للترجمة والبحوث والاتصالات والصحافي جوي لوريا من الولايات المتحدة الأمريكية والإعلامي عبد الله بوزكارت مدير مكتب صحيفة زمان تودي التركية.
يذكر أن نادي دبي للصحافة أعلن خلال الأسبوع الماضي تفاصيل ورش العمل الافتتاحية لليوم الأول ويواصل إعلان بقية تفاصيل الجلسات وأسماء مدراء الجلسات والمتحدثين وبعض المشاركين خلال الأسابيع المقبلة.
وتعقد الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي تحت شعار "الإعلام العربي وعواصف التغيير" بحضور نخبة من أعلام الصحافة في الوطن العربي والعالم والقيادات السياسية والفكرية وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة ومدراء القنوات التلفزيوينة والإذاعات والمراسلين ومقدمي البرامج والمحررين والمنتجين ومختلف العاملين في قطاع الإعلام بكافة مكوناته والأكاديمين والباحثين والطلبة.                             المصدر وكالة أنباء الإمارات

السبت، 16 أبريل 2011

بمشاركة نخبة من الإعلاميين" ندوة: الجزيرة تغطي الأحداث أم تصنعها " ؟

متابعات إعلامية / خاص:
نظمت جامعة تل أبيب أمس ندوة تحت عنوان "الجزيرة تغطي الأحداث أم تصنعها؟" بمشاركة نخبة من الإعلاميين الذين تباينت آراؤهم حول الشبكة القطرية ودورها في الثورات الشعبية العربية. وقال المحاضر في الدراسات الدولية والإقليمية البروفيسور رعنان راين إن دعوة جهات يهودية عالمية لإطلاق جزيرة يهودية دليل على قوة شبكة الجزيرة التي قال إنها صاغت إلى حد بعيد تغطية الاحتجاجات في الشرق الأوسط. ويرى أن الجزيرة بقنواتها وموقعها الإلكتروني ساعدت في تحريك المجتمع العربي نحو التغيير. وبدوره أكد المحاضر في العلوم السياسية البروفيسور يوسي شاين أن الجزيرة تلعب -منذ إنشائها في 1996- دورا مركزيا بفضل مناهضتها للأنظمة وللولايات المتحدة وإسرائيل. وتساءل قائلا: هل تدفع الجزيرة نحو فوضى أم نظام جديد؟ مشيرا إلى أن الباحثين يتفقون على أن الجزيرة ليست لها أجندة واضحة. في حين قال مدير مكتب الجزيرة في الأراضي المحتلة وليد العمري إن من يسعى لإلباس الجزيرة دور صانع الثورات يقزّم ما يشهده العالم العربي اليوم. وساهمت الجزيرة -برأي العمري- في التمهيد لذلك على مستوى الرأي العام العربي، وتوقع أن يشهد العالم العربي المزيد من هذه الثورات.
وليد العمري:الجزيرة كسرت احتكار الحقيقة الصحفية من قبل وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية: 
وأشار العمري إلى أن الجزيرة كانت منهمكة في وثائق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عندما اندلعت الثورة المصرية، ولم تخصص لها في يومها الأول سوى أربع دقائق، كما استذكر حرص الجزيرة على تأمين بث رد السلطات المصرية قبل أن تغلق مكاتبها وتلاحق صحافييها، وأوضح وليد العمري أن الجزيرة كسرت احتكار الحقيقة الصحفية من قبل وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية، معتبرا أن سر نجاحها يكمن بالأساس في التزامها إستراتيجية الرأي والرأي الآخر
وأضاف أن "الجزيرة منحت منبرا للناس الذين عرفوا الحقيقة المستورة ولم يسمعوها من وسائل الإعلام الرسمية في بلدانهم، خاصة في قضايا الفساد والديمقراطية والحقوق وغيرها من القضايا التي كانت بمثابة بقرات مقدسة".
ونوه العمري بدور شبكة الجزيرة -القنوات والجزيرة نت- في نقل المعلومات حتى للأميين في العالم العربي، مشيرا إلى أن الشباب المثقفين أبناء الطبقة الوسطى لعبوا دورا رياديا في الثورة، إضافة إلى المساهمة الحاسمة للإنترنت.
وأشار إلى مساهمة الجزيرة في حماية الثورة المصرية من بطش النظام عندما قامت بنقل بث حي ومتواصل للثائرين في ميدان التحرير بالقاهرة، وتابع "نحن أمام مرحلة وحقبة جديدة من ناحية النظام السياسي والإعلامي"، مؤكدا أن "الاحتلال الإسرائيلي استبداد مصيره الزوال".
المصدر الجزيرة نت:
بقية التقرير على الرابط : 

الاثنين، 11 أبريل 2011

قطر تستضيف المؤتمر الدولي السابع للإعلاميين العلميين (للفترة من 27 — 29 يونيو المقبل)

الدوحة / متابعات إعلامية / خاص:
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أنها سوف تستضيف المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 (القاهرة) في الدوحة في الفترة من 27 إلى 29 يونيو القادم. وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي سوف يُعقد فيها المؤتمر - والذي كان من المُزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة - في العالم العربي.
وفي معرض تعليقه قال الدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر: "لقد كانت مؤسسة قطر ومنذ البداية داعماً ملتزماً للمؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011. وفي ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها القاهرة، فإن المسألة لم تكن حول استطاعة مؤسسة قطر فعل ذلك أم لا، وإنما كيف يمكن لمؤسسة قطر أن تساعد في الإبقاء على هذا الحدث حياً، بل وجعله الأفضل بين مؤتمرات الصحافة العلمية التي جرى عقدها من قبل. إنه لمن دواعي الشرف أن منظمي المؤتمر قد قبلوا دعوتنا ووضعوا ثقتهم في مؤسسة قطر وقدرتها على الحفاظ على روح هذا الحدث الدولي والاحتفاء به كما ينبغي".
وسوف يكون المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 هو الملتقى السابع الذي يجمع الإعلاميين الذين يعملون في الصحافة العلمية من جميع أنحاء العالم، كما ستكون المرة الأولى التي يُعقد فيها داخل العالم العربي. ويجمع المؤتمر، الذي يُعد المحفل الوحيد من نوعه في دنيا الصحافة العلمية، الصحفيين لمناقشة قضايا المهنة والشبكة التي تضمهم وكذلك لإعداد موضوعات صحفية من البلد المضيف. ومن المتوقع أن يجتذب المؤتمر في هذا العام أكثر من 800 صحفي ممن يعملون في الصحافة العلمية سواء كانت مطبوعة أو إذاعية أو تلفزيونية أو إلكترونية. وسوف يتطرق البرنامج لمعالجة العديد من القضايا المتنوعة بدءاً من تغير المناخ إلى التحديات التي تواجه كتابة التقارير الصحفية باللغات الأم للصحفيين وكذلك الدور المتنامي الذي تلعبه وسائل الإعلام الاجتماعية الناشئة كمتنفس للصحافة العلمية.
وقالت داليا عبد السلام، المدير المساعد للمؤتمر: "إننا نشعر بحماس شديد إزاء استضافة المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 لأول مرة في العالم العربي. ومن المؤسف أننا لن نستطيع عقده بالقاهرة كما كان مقرراً في الأصل، ولكننا مع ذلك نشعر بسعادة غامرة كونه لن يخرج من المنطقة. ونحن واثقون من أننا ومن خلال دعم مؤسسة قطر، نسير على الطريق الصحيح نحو استضافة النسخة السابعة من المؤتمر والتي سوف تكون الأكثر إبهارا. إن العالم العربي يزخر بالتقارير العلمية التي تنتظر من ينقلها إلى الناس. وسوف يحظى المشاركون في المؤتمر ببرنامج مصاحب تم إعداده بشكل جيد، فضلا عن فرصة لإعداد تقارير صحفية حول بعض أفضل القصص الإخبارية في العالم".
ويشارك أيضا في تنظيم هذا الحدث كل من الاتحاد العربي للإعلاميين العلميين، والجمعية الوطنية للكتاب العلميين (في الولايات المتحدة) والاتحاد العالمي للإعلاميين العلميين جنبا إلى جنب مع رعاة من دول المنطقة.
وتعتزم مؤسسة قطر أن تحافظ على روح الحدث وبرنامجه، بل وسوف تضيف إليه رحلات ميدانية لتسليط الضوء على جوانب التقدم التي جرى تحقيقها في مجال البحوث والعلوم داخل قطر، بما في ذلك جولات في أرجاء مؤسسة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا، ومختبر الروبوتات، وكذلك العديد من المراكز البحثية الأخرى سواء كانت محلية أو إقليمية.
نقلا عن صحيفة الشرق القطرية

الأحد، 10 أبريل 2011

دراما الثورات العربية في تغطية الإعلام العربي: "البعض يفضل متابعة أخبار العالم عبر «فيس بوك» و«يوتيوب» و«تويتر»"

متابعات إعلامية / خاص:

قبل بدء الانتفاضة الليبية على نظام العقيد القذافي، الذي أدخل بلده عن قصد أو من دونه، في دوامة حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. كانت تجربة الانتفاض على النظام، محليا، في كل من مصر وتونس ما تزال ماثلة كنموذج يمكن أن تحذو خلفه شعوب وأمم. ليس في العالم العربي، وحده، حيث الفساد والديكتاتوريات والتوتاليتارية ليست حكرا على بعض دوله وجمهورياته، بل على دول عديدة في العالم من الصين إلى فنزويلا.
لكن وحيث إن تونس ومعها مصر، كانتا البادئتين في هذه الانتفاضات الشعبية. فقد كانت بعض دول العالم العربي، محط استقبال الإشارات الثورية. خاصة، أن بعض هذه الدول، يعيش ومنذ أكثر من نصف قرن، تحت قانون الطوارئ كحالة سورية المشهود لها، عالميا، بالمس بحقوق الإنسان وانتهاكها بشكل عنيف ومحاربة أصحاب الرأي وسجنهم، وهم بالآلاف يقبعون في سجونها. إلى ميزة إعلامها الموجه الذي يبرز بأسلوبه وتقنياته حتى الأساليب الستالينية في الإمساك بالإعلام في وقتها.
تجربة القذافي مختلفة، فهو لم يكن يسجن خصومه إنما كان يستخدم التصفية الجسدية مع معارضيه، وثمة الكثير من الشواهد على ذلك. حتى إنه خطط لعملية اغتيال للملك عبد الله بن عبد العزيز نفسه. لنصل إلى البحرين، التي لا يوجد فيها قانون طوارئ ولا سجناء رأي وإنما مطالب ثورتها، كانت تتمثل في تغيير صفة المملكة الصغيرة في بطاقة الهوية من مملكة مطلقة إلى مملكة دستورية، إلى جانب بعض المطالب الأخرى المقتصرة على تحسين ظروف الحياة. هذا الطلب يترك للبحرينيين، أصحاب البلد أنفسهم، فهم أدرى ببلدهم من أي شخص آخر. لكن القضية التي حلت بالبحرين، فتحت الباب واسعا، أمام القدرات الإعلامية في تغطية هذا الحدث.
كانت التغطية في مصر، واضحة وتمشي على خطى واثقة من أنها، بالنهاية تقف إلى جانب أبطال ميدان التحرير، الذين كانت مطالبهم واضحة منذ اليوم الأول. وقت ارتكب النظام المصري السابق أخطاء شنيعة في محاربته لوسائل الإعلام،، أما في تونس التي سبقت التجربة المصرية فكان دور الإعلام، مرتبكا وغير قادر على متابعة ما يحدث، كما أنه لم يتمكن من أخذ موقف واضح وصريح إلا بعد أن بدأ خبر رحيل التونسي من تونس يصل إلى العالم.
خلقت هذه الثورات الشعبية، بلبلة إعلامية كبيرة. كما أنها فتحت الباب واسعا، أمام آليات التحريض السياسي، وبعض الدول ذات النبرة الطائفية الفاقعة. فقامت إيران بما تمثل من فكر سياسي - ثيوقراطي يتجه نحو الهيمنة على أصوات الشيعة العرب، إلى إدخال إعلامها، في حرب تشبه واقع أوبرا مسرح المِيت met الذي هيمنت عليه تقاليد البيل كانتو السخيفة، بحيث لا يمكن المرء، أن يتحمل حضور هذا المسرح الأوبرالي حتى النهاية، دون أن يصاب بالملل، أو أن تتحرك في داخله نوازع كثيرة، يغلب عليها الاستياء مما يحصل. ولا يمكن الجزم، هنا، بأي حال من الأحوال، بأن هذا الإعلام، الموجه، المعتمد لنبرة جماهيرية هادرة، تدعي الممانعة وتستخدم المقاومة كتعبير فضفاض يستهوي الجماهير، إعلام صادق وحيادي.                                      
المصدر: الشرق الأوسط
للمقال بقية على رابط:

نظمتها جمعية صناع الحياة "اختتام فعاليات دورة التصوير والمونتاج بالمكلا"

المكلا / متابعات إعلامية / خاص:
كرمت جمعية صناع الحياة التنموية بالمكلا المدربين والمشاركات في دورة التصوير والمونتاج التي أقيمت بالتعاون مع مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حضرموت وبدعم من مؤسسة العون للتنمية ضمن برنامج المرأة شريك التنمية، والتي نظمتها الجمعية على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة خمس وعشرين متدربة.
وفي الحفل ألقى المهندس محمد عبود بوعسكر المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني كلمة قال فيها إن إشراك المرأة في هذا الجانب المهم يحملها مسئولية كبيرة كون الصورة تحظى بأهمية كافة شرائح المجتمع، داعيا المتدربات على الاستفادة من مهارات ومعارف هذه الدورة كونها تسهم في مشاركة فاعلة للمرأة لنقل معاناتها وتعريف المجتمع بقضاياها, وأشاد المهندس بوعسكر بجهود جمعية صناع الحياة وبرامجها وخططها الهادفة توسيع مدارك قطاع المرأة وتطوير مهاراتها وريادتها ضمن منظمات المجتمع المدني مرحبا بالتعاون مع جمعية صناع الحياة في مناسبات أخرى.
فيما ألقى الأخ عبد اللاه عبد القادر بن عثمان مدير المشاريع التنموية لمؤسسة العون للتنمية كلمة شدد فيها على تنمية مهارات المرأة ورحب بالتعاون مع جمعية صناع الحياة التنموية في برامج أخرى في الفترة القادمة.
بدورها استعرضت المهندسة أوسينا عمر باحيدان رئيسة الجمعية أبرز الخطط والبرامج التي تنفذها الجمعية وشكرت مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة ومؤسسة العون للتنمية والمدربين على جهودهم في إنجاح الدورة التدريبية التي أسهمت في تخريج كادر نسائي يهتم بجانب التصوير بكافة أشكاله.
وفي ختام الدورة تم تكريم المدربين رشيد عوض بن شبراق, وأمين محمد بوعابس, وعبد الله عاشور بامقيشم, والمتدربات في الدورة..                                                                                                               المصدر: موقع المكلا اليوم

السبت، 9 أبريل 2011

" الشباب بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث " في ندوة علمية نظمتها قناة بي بي سي بنقابة الصحفيين بالقاهرة.

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص:

نظمت قناة بي بي سي العربية ندوة بعنوان (الشباب بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث)، اليوم الخميس، بمقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة بحضور عدد من المدونين المصريين والعرب، وشارك في النقاش مجموعة من الشباب الأوروبي من أصول عربية من خلال ربط مباشر مع نادي الصحافة في (فرونت لاين) بالعاصمة البريطانية لندن.
وقد استضافت الندوة كلا من هشام جعفر، رئيس تحرير "إسلام أون لاين" والمشرف على موقع "أون اسلام"، وجمال فهمي، الصحفي وعضو نقابة الصحفيين، والإعلامية المصرية بثينة كامل، والمدونة البحرينية مريم الخواجة، ووليد سليس، كاتب ومدون سعودي. ودار النقاش الأساسي حول سؤال "مَنْ يُغيِّر مَنْ؟" هل الإعلام التقليدي هو من يغير الإعلام البديل كما أطلق عليه من تويتر وفيس بوك؟ أم العكس بالعكس؟
وردًّا حول سؤال "مَن الأكثر مصداقية؟ وأين تبحث عن الخبر أولا؟" قال هشام جعفر: إن "الإعلام التقليدي من أعداء الإنترنت وحرية الصحافة، ففي الإعلام البديل نجد المصداقية أكثر وانتشار الخبر أسرع". وقال وائل نوارة، سكرتير عام حزب الغد: إن "ما حدث في التحرير ليلا، من فض اعتصامات المتظاهرين في التحرير من قبل الجيش، تم نشره بسرعة، وتمت الاستعانة بتلك المواقع للإعلان عما يحدث هناك".
ووافقه حسام، صاحب مدونة "عرباوي"، في الرأي، قائلا: "إن العلاقة بين الإعلام التقليدي والبديل هي علاقة زواج عرفي، فما ينشر في المواقع الاجتماعية، كتويتر وفيس بوك، يأتي بعد ذلك في الإعلام التقليدي، ويأتي دوره في تأكيد صحة الخبر من عدمه". 
واتفق أغلب الحاضرين على أن ذلك الإعلام البديل غالبًا ما يكون مصدر الخبر، ثم يأخذها الإعلام التقليدي ويقوم بالتحقق منها وتأكيدها"، كما قال الصحفي أيمن سلامة، إن الأخبار كثير منها مزيف، وهنا يأتي دور الإعلام التقليدي للتحقق منها".
وعن اختلاف نوعية المدونات قال بعض الحضور: إن الانطباع السائد بأن الصراعات الدينية تسيطر على العالم الافتراضي خاطئ، فنجد مثلا أغلب المدونات في المغرب العربي على وجه الخصوص يغلب عليها الطابع الديني، بينما أغلب المدونات المشهورة في مصر تأخذ الطابع السياسي. وأرجعوا هذا إلى أن العالم الافتراضي يسمح بمساحات نقاش أوسع فالجدل يصبح أعلى.
وقال بعض الحضور، في الجانب اللندني، تعليقًا على الفيديو المنسوب للتليفزيون الليبي حول أن قرار تبني الأمم المتحدة لقرار الحظر خاطئة، لأن التبني "حرام شرعًا"، إن: "مثل تلك المهاترات والمقاطع في الإعلام الرسمي تثير غضبنا، ونريد أن نعبر عن رأينا الذي دائما ما يقابل بالرفض، فنلجأ إلى الوسائل البديلة التي تتيح للشخص قول رأيه دون رقيب، أو خوف.
وقال جمال فهمي: إن "ما تسمية الإعلام البديل أعترض عليها، لأنه أصبح السائد. فجزء منه احترافي، كالصحافة الإلكترونية، والآخر ينقل وقائع حدثت بالفعل، وإن لم يكن محترفا، فالاثنان أصبحا متواصلين. بل نستطيع أن نقول إن ما كان يحدث خلال الثورة المصرية من قبل وسائل الإعلام الحكومية عبارة عن "وسائل إعدام" لما تفعله من تحريض على ضرب وحرق وقتل المتظاهرين".
وقالت الإعلامية بثينة كامل، حول ما حدث في يوم الاستفتاء: "إننا نؤمن بالمواطن الصحفي، ولذا أنشأنا مواقع للإبلاغ عن التزوير والمخالفات، مثل حركة (شايفنكو)، والإعلان عن خطوط محمول لتلقي الشكاوى والإعلانات، وقد وجدت صدى واسعا من قبل المتابعين".
وأضافت هبة زكريا، صحفية بمركز صالون المواطن الصحفي، أن هناك دورات لإعداد المواطن صحفيا، لأنه يعتبر المورد الأساسي للأخبار. وقالت: "إنها لا تُعدُّ أخبارًا، بل تحولت إلى رؤى المواطنين لما يحدث".
وقالت الإعلامية هالة فهمي: إن "القائمين على الإعلام لهم اتجاهات محددة بأهداف معينة، وبقيود مفروضة عليهم، فلا توجد لديهم حرية مطلقة؛ لذا لجأ من يرى الخبر إلى رفعه لتلك المواقع ليراها أكبر عدد من المتابعين. لذلك تتوافر مصداقية أكثر لعدم وجود قيود أو حدود، فهو يعتبر إعلام المستقبل".
وتحدث وليد سليس، عما يعانيه الكتاب السعوديون في الجرائد الحكومية من سيطرة كاملة على الإعلام من قبل الحكومة، قائلا: إن "هناك كاتب مقالات سعوديًّا على مدى أربع سنوات لم ينشر سوى نصف المقالات؛ لذا استقال واتجه إلى التدوين الإلكتروني"، وأضاف أن هذا ظاهر جدًّا في حجب أغلب مواقع الشبكات الاجتماعية.
وقالت مريم الخواجة: إن هناك سيطرة كاملة على الإعلام التقليدي، مما دفع الناس إلى الاتجاه للإعلام الجديد، بل وصلت إلى مهاجمة المدونين ببذاءات وألفاظ خارجة تتهمهم بالعمالة والتخوين.
واختتمت الندوة بأن هذا إعلام تفاعلي، وليس البديل، وكلٌّ له مشكلاته الخاصة، فهو تفاعلي وقدم خدمات جليلة للثورات على طولها.