الجمعة، 30 سبتمبر 2011

"بحوث الإعلام في مصر والعالم في نصف قرن: الواقع واتجاهات المستقبل" في المؤتمر الدولي السابع عشر لكلية الإعلام جامعة القاهرة، للفترة من 13 – 15 ديسمبر 2011م.

متابعات إعلامية / خاص:


تعقد كلية الإعلام بجامعة القاهرة بالتعاون مع  University of Westminster Arab Media Center UNESCO Cairo Office &  مؤتمرا دوليا تحت عنوان: "بحوث الإعلام في مصر والعالم في نصف قرن: الواقع واتجاهات المستقبل"،  للفترة من 13 – 15 ديسمبر 2011م.

ويمثل المؤتمر منتدى علميا لدراسة واقع ومستقبل بحوث الإعلام على المستويين المحلي والدولي وتحليل العوامل الكامنة خلف الفجوة القائمة بين اتجاهات البحث محليا ودوليا وكيفية تجسير الفجوة بين نتائج البحث الإعلامي والواقع المعاش.
كما يرحب المؤتمر بالبحوث الجماعية والفردية للأساتذة والباحثين من الجامعات العربية والأجنبية، ويتيح الفرصة كاملة لمراكز البحوث والأقسام العلمية لتقديم خبرتها البحثية الجماعية خلال نصف القرن الماضي ورؤيتها لمستقبل قضايا البحث ومناهجه وأدواته في ظل التحولات المجتمعية الراهنة.
للمزيد من التفاصيل: المؤتمر الدولي السابع عشر .pdf

الخميس، 29 سبتمبر 2011

هل تعيق وسائل الإعلام الاجتماعية الثورات العربية؟

متابعات إعلامية / خاص:

يعد هذا العام بلا شك عام الحملات على وسائل الإعلام الاجتماعية، إذ بدأ الأمر بحجبها في مصر مع اندلاع الثورة في يناير/كانون الثاني وسط احتجاجات أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

ثم حدث الأمر في ليبيا، تماما كما في مصر، وامتد أبعد من ذلك، عندما قال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون انه يفكر في إغلاق قنوات الاتصال الرقمية خلال أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد.

ووراء كل هذه الحملات نظرية تكاد تكون مثبتة، وهي أن "العصر الجديد لتكنولوجيا الاتصالات، من فيسبوك وتويتر وبلاك بيري ماسنجر وغيرها، ساعد الناس على التعبئة والتمرد ضد الحكومات."
ويميل المطلعون على التكنولوجيا إلى رؤية وسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت على أنها قوة تصنع الديمقراطية، وأدوات رقمية يمكن استخدامها لاسقاط الطغاة وإحداث شرارة التغيير.
وربما وضع وائل غنيم، الموظف في غوغل والذي ساعد في تنظيم ثورة شباب مصر على موقع فيسبوك، النظرية تلك في كلمات أفضل عندما قال "اذا كنت ترغب في تحرير المجتمع، امنحه الإنترنت."
ولكن ماذا لو كانت هذه النظرية خاطئة؟
افتراض الخطأ هذا كان حجة نافيد حسن بور، خريج العلوم السياسية في جامعة ييل، الذي كتب ورقة بحثية انتشرت على نطاق واسع، وتحدث عن أن وسائل الإعلام الاجتماعية تعرقل فعلا فرصة جماعة معينة لتنظيم ثورة هادفة وناجحة.
وقال حسن بور "وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن تعمل ضد تعبئة القواعد الشعبية.. إنها تثبط الحضور الجماهيري في الشوارع وجها لوجه.. فهي تخلق المزيد من الوعي للمخاطر التي تحيق بمن شاركوا في الاحتجاجات، والتي بدورها يمكن أن تثني الناس عن المشاركة."
واستخدم حسن بور النماذج الرياضية والحسابية لرسم خريطة يوضح فيها أن الحال في مصر كانت مشابهة لفرضيته.
وقال "لوضع هذا في سياق مختلف، فكر في صور أصدقائك على فيسبوك. فعندما يمكنك رؤيتها دائما ومتابعة نشاطاتهم.. فإن ذلك يمنعك من لقائهم فعليا والتواصل معهم بشكل شخصي."
ويضيف "هذا التفاعل وجها لوجه هو المفتاح للتعبئة سياسية،" مشيرا إلى أن "الناس كانوا ينظمون أنفسهم قبل وجود كل هذا الضجيج الرقمي."
ويقول حسن بور "اننا نصبح طبيعيين أكثر، عندما نعلم بالفعل ما الذي يجري، وعندما لا نعلم ذلك، فإن أعمالنا لا يمكن التنبؤ بها.. وليس لها آثار مثيرة للاهتمام."
وليس حسن بور هو أول من يزعم أن وسائل الاعلام الاجتماعية لا تساعد الثورات، إذ يرى يفغيني موروزوف، وهو باحث في جامعة ستانفورد ومؤلف كتاب "الجانب المظلم لحرية الإنترنت،" أن الطغاة استخدموا الاتصالات الرقمية لتعقب وملاحقة المعارضين.
ويقول "ربما نحن أفضل حالا بكثير بدون الإنترنت على افتراض الأسوأ.. وهو أن الشبكات الاجتماعية ستعزز قوة الطغاة.

المصدر: الصحفي العربي

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

يمن فوكس أول صحيفة يمنية يومية تصدر باللغة الإنجليزية

متابعات إعلامية / خاص:

تعكف حالياً مؤسسة الشموع على إصدار صحيفة" يمن فوكس" كأول صحيفة يمنية يومية تصدر باللغة الإنجليزية والتي ستكون هي جديد الصحافة اليمنية باللغة الإنجليزية.
وستعمل المؤسسة من خلال هذا الإصدار الصحفي الإنجليزي اليومي على تغطية الفراغ الذي تعانيه الصحافة اليمنية في هذا الجانب، وتأمل المؤسسة من خلال هذا الإصدار الجديد رفد الصحافة اليمنية بإصدار جديد متميز، يوصل هموم وقضايا المواطن والشارع اليمني للخارج.
مؤسسة "الشموع" وترجمة لهذا التوجه لإصدار جديدها باللغة الإنجليزية، دشنت خلال الأيام القليلة الماضية موقعها على شبكة الإنترنت كخطوة أولى على العنوان الأتيwww.YemenFox.net .

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

بعنوان: "جوليان أسانج السيرة غير المسموح بها" كتاب يرصد حياة مؤسس ويكيليكس يصدر من دون موافقته

متابعات إعلامية / خاص:

يصدر الخميس القادم كتاب يتناول سيرة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج رغم معارضة هذا الأخير، حسب ما أعلنت دار النشر الاسكتلندية التي تصدره. وأوضحت دار "كانون غيت" للنشر الصغيرة التي وقّع الأسترالي أسانج عقدا معها في وقت سابق أن كتاب "جوليان أسانج السيرة غير المسموح بها" هي صيغة للكتاب تعود إلى آذار/مارس قبل أن يقرر مؤسس موقع ويكيليكس إلغاء العقد معها. وقالت دار النشر إن الكتاب يعكس 50 ساعة من المقابلات أجريت مع جوليان أسانج (40 عاما) في منزله في شرق إنكلترا حيث يخضع للإقامة الجبرية بانتظار البت بطلب تسليمه الى السويد. وتتهمه سويديتان بإرغامهما على إقامة علاقات جنسية معه من دون أي حماية في آب/أغسطس 2010 الأمر الذي ينفيه أسانج. وتابعت دار النشر تقول "في السابع من حزيران/يونيو 2011 وفي حين كانت 38 دور نشر في العالم تريد إصدار هذا الكتاب، قال لنا جوليان إنه يرغب في إلغاء العقد". وأضافت "كانون غيت"، "إلا أنه (أسانج) كان قد استخدم الدفعة المسبقة من الأموال لتسديد كلفة الإجراءات القانونية. لذا قررنا أن نستمر بالعقد وأن ننشر الكتاب" متعهدة "بتسديد حقوق المؤلف كاملة" الى جوليان أسانج. وأوضحت دور النشر "أصيب جوليان بالتوتر كثيرا لفكرة نشر كتاب سيرته. وبعد أن قرأ الصيغة الأولى للكتاب نهاية آذار/مارس قال جوليان حينها إن كتابة المذكرات هو بمثابة ممارسة الدعارة". وأضافت "كانون غيت"، "نحن لا نوافق جوليان رأيه حول الكتاب. نحن نعتبر أنه يلقي ضوءا على الرجل وعمله في آن ويشدد على التزامه الحقيقة". وذكرت صحيفة "ذا انديبندنت" التي ستنشر مقتطفات من الكتاب أن ثمة فصلا كاملا في الكتاب مكرس لرواية أسانج حول الاتهامات الموجهة إليه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

TIEC وIBAG يعلنان إطلاق مؤتمر عرب نت القاهرة أكتوبر المقبل

متابعات إعلامية / خاص:

تحت رعاية الدكتور محمد سالم وزير الاتصالاتوتكنولوجيا المعلومات، أعلن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال '' TIEC '' عن إطلاق مؤتمر ''عرب نت '' للمرة الأولى في مصر يومي 19 و20 أكتوبر المقبل، وذلك في إطار شراكة بين المركز والمجموعة الدولية المتحدة للأعمال IBAG المنظمة لمؤتمرات عرب نت.
ويهدف مؤتمر "عرب نت القاهرة 2011 بشكل أساسي إلى التركيز على أحدث التطورات ومفهوم ريادة الأعمال في مجال تطبيقات الهاتف المحمول والإنترنت، وذلك عن طريق إقامة مسابقات بين رواد الأعمال والشركات الناشئة المصرية بحضور عدد من المستثمرين الأجانب والرؤساء التنفيذيين لعدد من كبرى الشركات العالمية.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر نحو 600 من القياديين ورواد الأعمال، يقوم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC بمنح 60 رائد أعمال منهم فرصة الاشتراك المجاني بفعاليات المؤتمر، كما سيشهد المؤتمر عقد عدد من الندوات الحوارية وورش العمل المتخصصة، و التي سيديرها  40 متحدثا عالميا  وتتناول آخر المستجدات في مجال تكنولوجيا المعلومات وخاصة في قطاع تطبيقات المحمول والخدمات المحلية، التجارة الإلكترونية، الشبكات الاجتماعية، المحتوى على شبكة الانترنت، الألعاب على الانترنت وغيرها.
من جانبه، أشاد د. حازم عبد العظيم الرئيس التنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC بإقامة فعاليات مؤتمر "عرب نت" للمرة الأولى في مصر مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه النوعية من المؤتمرات التي تهتم بتدعيم وتنمية مفهوم ريادة الأعمال لدى الشباب يعد أحد ثمار ثورة 25 يناير.
وأكد عبد العظيم أن إقامة مؤتمر "عرب نت القاهرة 2011" سيساعد وبشكل كبير على خلق الصلة المرجوة بين المبدعين المصريين ورؤوس الأموال الأجنبية في مجال تكنولوجيا المعلومات وهو ما سيصب في مصلحة الاقتصاد الوطني و تحقيق الأهداف الأساسية لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بدعم المبدعين ورواد الأعمال.
ويقول عمر كريستيدس مؤسس "عرب نت" عن مؤتمر عرب نت القاهرة 2011 أنه "سيجمع كل من يعمل في مختلف مجالات الحقل الرقمي، من التجارة الإلكترونية إلى الإعلان الرقمي، ويشكل هذا الحدث فرصة مميزة للتواصل مع قياديين عالميين ولبناء علاقات تساهم في خلق فرص عمل جديدة".
وأكد كريستيدس أن قراره باختيار مصر يرجع إلى ضخامة السوق المصرية في ظل وجود 25 مليون مستخدم للانترنت وهو العدد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بجانب ما يقرب من 75 مليون مشترك في خدمات المحمول وهو ما يجعل مصر تشكل سوقا رئيسية للمبادرات الرقمية في المنطقة.
وأضاف أن "إقامة مؤتمرات عرب نت خارج لبنان تهدف إلى التركيز على ديناميكية كل سوق على حده بجانب بناء شبكة تجمع بين كل هذه الأسواق، بما يسهم في تعزيز صناعة الانترنت في العالم العربي". 
ومن المقرر أن تشمل فعاليات المؤتمر إقامة مسابقتا ماراثون الأفكار وعرض الشركات الناشئة ، ويتكون ماراثون الأفكار على عدد من العروض المتتالية أمام الحضور، يستمر كل منها دقيقتين ويسعى خلالها صاحب كل فكرة أو مبادرة لمشروع إلى إقناع لجنة التحكيم بأن فكرته تحظى بفرص كبيرة للنجاح إذا ما وجدت طريقها إلى التطبيق.
أما عروض الشركات الناشئة فتعطي فرصة خمس دقائق لمؤسسي الشركات الناشئة المشاركة لإقناع لجنة التحكيم والمستثمرين الحاضرين بأهمية ما تقدمه شركاتهم ومجالات النجاح الممكنة لها مما يساعدهم على تأمين التمويل والرعاية اللازمين لإطلاق مشاريعهم.
المصدر: مصراوي

الأحد، 25 سبتمبر 2011

مهرجان الدوحة يشمل الأفلام الوثائقية

متابعات إعلامية / خاص:


وسّع مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في دورته الثالثة -التي تستمر من 25 إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول- إطاره ليضم إضافة إلى الأعمال الروائية أعمالا وثائقية تندرج في مسابقتين و14 فيلما، منها ثمانية تقدم في عرض عالمي أول، على أن يترأس المخرج السوري محمد ملص لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية.
وتضم مسابقة الأفلام الروائية سبعة أفلام، ومثلها مسابقة الفيلم الوثائقي التي يخصص لها المهرجان لجنة تحكيم خاصة.
وهذه هي السنة الثانية التي يقيم فيها مهرجان "الدوحة ترايبكا" الذي تنظمه "مؤسسة الدوحة للأفلام"، مسابقة بعدما اقتصرت دورته الأولى على تقديم جائزة واحدة منحها للفلسطينية نجوى نجار عن فيلمها "المر والرمان".
وأثنت المديرة التنفيذية للمهرجان أماندا بالمر على الأهمية الكبيرة للأفلام المشاركة، مشيرة إلى نمو مشاركة العنصر النسائي، ومؤكدة على أن التظاهرة تسعى لاكتشاف الجيل المقبل من صانعي السينما والمخرجين في العالم العربي.
من ناحيتها قالت مسؤولة البرمجة العربية هانية مروة، في اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس "ارتأينا أن نوسع المسابقة لتشمل الوثائقي، نظرا للإنتاج العربي الغزير في هذا المجال، ونظرا لأهمية هذا النوع من الأفلام في منطقتنا، وهي أهمية ازدادت مع هذه التغيرات التي نشهدها".
واعتبرت مروة أن هناك صحوة سينمائية في العالم العربي شبيهة بما يحدث من تغيرات وتطلعات، لذلك فإن كبرى المهرجانات السينمائية عبر العالم قدمت أعمالا عربية هذا العام، كما في مهرجانات كان والبندقية وتورونتو.
الأفلام الروائية
وتتضمن مسابقة الأفلام الروائية سبعة أعمال، بينها ستة جديدة وثلاثة جزائرية هي "قديش تحبني" لفاطمة زهرة زموم وهو فيلمها الروائي الأول, و"أغنية المهرب" للجزائري رباح عامر زعايموش، و"طبيعي" لمرزاق علواش الذي يعتبر من جيل المخضرمين
.
وكذلك تقدم التظاهرة من ضمن الأفلام الجديدة تماما فيلم "إنسان شريف" لجان كلود قدسي من لبنان، وفيلم "قلب أحمر" للعراقية الكردية ملكوت مصطفى.
أما فيلم "عمر قتلني" للممثل الفرنسي من أصل مغربي رشدي زم، وهو أول عمل له من إخراجه عن قصة العامل المغربي عمر الذي اتهم ظلما بجريمة، فقد سبق عرضه في الصالات الفرنسية كما أن فيلم "الشوق" المصري لخالد حجر فاز بجائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة الأخير.
وقال المخرج محمد ملص بمناسبة اختياره رئيسا للجنة التحكيم الروائية، إن "مسابقة الأفلام العربية تشكل واجهة ومناسبة مهمة لصانعي الأفلام في المنطقة".
الثورة التونسية
وبالنسبة للأفلام الوثائقية، فسيتم تقديم سبعة أفلام من تونس ولبنان وسوريا ومصر وفلسطين وغيرها.
وتحضر الثورة التونسية عبر فيلم "الكلمة الحمراء" للمخرج الشاب إلياس بكار, بينما تقدم اللبنانية رانية اسطفان رؤيتها لحياة النجمة الراحلة سعاد حسني في شريط بعنوان "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة"، ويعتبر الشريط تحية ومرثاة لزمن الأعمال المميزة التي قدمتها ساندريلا الشاشة العربية.
ويقدم في إطار الأفلام الوثائقية فيلم "توق" للسورية ليلى العابد، بينما تقدم اللبنانية ليلى حطيط سلاس عملا عن قصة الفنان الفلسطيني زهدي العدوي.
من تونس أيضا يتناول فيلم "بنات البوكس" لكل من لطيفة رباتة دوغري وسالم طرابلسي ممارسة الفتيات لرياضة الملاكمة، وهو الأمر الذي لا يزال من المحرمات في العالم العربي.
أما المخرج المصري الشاب والواعد شريف البنداري -الذي شارك بفيلم قصير في شريط "18 يوما" المصري، الذي أنجزته مجموعة من المخرجين وشارك في مهرجان كان السينمائي الأخير- فأنجز الفيلم الوثائقي "في الطريق لوسط البلد" عن الحياة اليومية لسكان وسط البلد قلب القاهرة.
وبين مصر وفرنسا صور نمير عبد المسيح "العذراء، أقباط وأنا" حول أمه التي تعتقد بظهور السيدة العذراء وقيامه برحلة إلى مصر، حيث يعتقد الناس بذلك للتشكيك في صحة ما تذهب إليه الأم.
وكما توسع مهرجان الدوحة ترايبكا ليقدم الوثائقي إلى جانب الروائي، فهو توسع لجهة منحه مزيدا من الجوائز في مجالات الأداء والإخراج، فضلا عن جوائز أفضل فيلم في بابي الروائي والوثائقي وجوائز الجمهور.
المصدر: الجزيرة نت

السبت، 24 سبتمبر 2011

الصحفي خالد الحمادي يفوز بالجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2011م

متابعات إعلامية / خاص:

أعلن اتحاد الصحفيين الكنديين لحرية التعبير مساء أمس قراره بمنح الزميل الصحفي خالد الحمادي جائزته الدولية لحرية الصحافة لهذا العام 2011.
مع العلم أن الزميل خالد الحمادي، أول صحفي يمني يحصل على هذه الجائزة وخامس صحفي عربي يحصل عليها، وكان آخر الحاصلين عليها المصور التلفزيوني في قناة الجزيرة سامي الحاج.
وقال الزميل خالد الحمادي لمأرب برس أن فوزه بالجائزة جاء بعد ترشيح عدد من الصحفيين يعملون كمستشارين مع الأتحاد الدولي للصحفيين له , وبعد الإطلاع على مسيرتة الصحفية خلال الـ16 عاما الماضية تم ترشيحة للجائرة
ويعمل الزميل خالد الحمادي مراسلا لصحيفة القدس العربي وقناة الجزيرة الناطقة باللغة الانجليزية في اليمن .
المصدر: مأرب برس

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

عولمة العلاقات العامة وإدارة الأزمات في كتاب للدكتور أحمد إسماعيل البواب

متابعات إعلامية / خاص:

صدر حديثاً عن الهيئة العامة للكتاب للنشر والتوزيع بالجمهورية اليمنية كتاب «عولمة العلاقات العامة وإدارة الأزمات» للدكتور أحمد إسماعيل البواب مدير عام العلاقات العامة بالبنك اليمني للإنشاء والتعمير، ويعتبر إضافة جديدة ونوعية لمؤلفاته التي تتناول موضوع العلاقات العامة، حيث سلط المؤلف في هذا الكتاب الضوء بدقة وموضوعية على الجوانب الأساسية لمفهوم العلاقات والمضامين والأبعاد التي ينطوي عليها هذا العلم في عصر العولمة والتطورات الهائلة التي تشهدها وسائل الاتصال، حيث باتت العلاقات العامة نشاطاً تتزايد فعالياته في حياة المؤسسات، والتعامل مع الأفراد والجمهور. وأصبحت للعلاقات العامة أهميتها باعتبارها نشاطاً إدارياً، يسهم في نجاح المؤسسات والمنظمات، سواء كانت تجارية أم حكومية أم مؤسسات غير ربحية.
ويهتم الكتاب بتقريب واقع الدور الذي أصبحت تلعبه العلاقات العامة كنشاط دولي في حل ومعالجة القضايا العالمية إلى جانب دورها الرئيسي في تعزيز الثقة بين المؤسسات والهيئات والقطاعات وجماهيرها في مختلف المجالات. 
وتطرق المؤلف إلى فنون العلاقات العامة ودورها الهام في الحياة الاجتماعية والاقتصادية سواء على مستوى العلاقة بين الأفراد والمجتمع والدولة أو على المستوى الخارجي والعلاقات التي تربط بين الدول. وكذا إدارة الأزمات.
ويضم الكتاب في دفتيه  216 صفحة من القطع المتوسط صادر عن الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع وتتوزع موضوعاته على ثمانية فصول محتوىاً الكتاب على مفاهيم وتفاصيل دقيقة تتعلق بالعلاقات العامة معززة بالأمثلة الواقعية حول عولمة العلاقات العامة وأهميتها في إدارة الأزمات.
 ركز الفصل الأول حول التعريف المعاصر والشامل للعلاقات العامة وتعريف العولمة وعولمة العلاقات العامة وخصائصها وعملية العلاقات العامة، بينما خصص الفصل الثاني لمفهوم بحوث العلاقات العامة وأنواعها وخطواتها، فيما تناول الفصل الثالث المواضيع المتعلقة بالتخطيط الحديث للعلاقات العامة وخطوات التخطيط ومزاياه، أما الفصل الرابع فقد ركز على الاتصال في الإدارة ماهيته وأنواعه والهدف منه والفرق بين الاتصال الشخصي والاتصال الجماهيري.
وفي الفصل الخامس تناول المؤلف وسائل الاتصال والإعلام وعوامل الاختيار ومعاييره والإعلام والإعلان والتمييز بينهما، فالعلاقات العامة هي فن الاتصال الإنساني الذي يسعى إلى صناعة علاقات متميزة بين المؤسسة أو أية منظمة وجمهورها، بحيث تقوم على الثقة والاحترام والتقدير والمصالح المتبادلة. وأصبحت العلاقات العامة مع مطلع القرن العشرين مهنة سماها البعض هندسة العلاقات الإنسانية،
ونأتي إلى الفصل السابع من الكتاب، والذي يوضح فيه المؤلف دور العلاقات العامة في إدارة الأزمات مستهلاً ذلك بتعريف الأزمة من منظور سياسي وعسكري ومن منظور إداري ولغوي، كما يتطرق هذا الفصل إلى أنواع الأزمات التي تنفجر بفعل فاعل والتي ينتهزها المنافسون والجمهور المتضرر من الأزمة للانقضاض على الدولة أو المصرف أو المنشأة أو المنظمة.
وهي أزمات كما يقول المؤلف: لايمكن رؤية جانب إيجابي فيها وهذا النوع من الأزمات لايحدث تلقائياً، وتعتبر الأزمة في هذه الحالة أزمة علاقات بالدرجة الأولى أي أنها أزمة بين الشخصية الاعتبارية للدولة أو للمصرف أو للمنظمة والشخصيات الأخرى في المجتمع.
كما يتطرق المؤلف في هذا الفصل إلى الأزمة الخارجية مقسما إياها إلى  نوعين أساسيين من الأزمات يمكن أن تتعرض لهما الدول أو المصارف أو المنظمات أو المنشآت وهما:
- الأزمات المفاجئة.. ويوضحها المؤلف بتلك الأزمات التي تحدث فجأة ودون سابق انذار مثل تعرض الدول أو المصارف أو المنظمات لحادث حريق أو انفجار أو هزة أرضية، وهذا النوع من الأزمات هو الأشد خطورة، فالخسائر المترتبة عليه تكون أكثر جسامة وخاصة في ظل عدم توفر الوقت الكافي لجمع المعلومات عند التخطيط لمعالجة الأزمة.
- الأزمات المتراكمة: وهي الأزمات التي بالإمكان توقع حدوثها، كما أنها تأخذ وقتاً طويلاً ... أن تنفجر وفي هذا السياق يقول المؤلف إن مثل هذه الأزمات تتطور وتنمو مع مرور الزمن كاضراب العمال أو الموظفين والذي يحدث بعد فترة طويلة من المناقشات والمفاوضات بين العاملين والموظفين والإدارة وبالتالي تصبح الفرصة كبيرة لدى الإدارة لمنع وقوع الأزمة أو التخفيف من آثارها قبل أن تصل إلى مرحلة حاسمة.
كما يبين المؤلف في هذا الفصل النموذج النظري لإدارة الأزمة والمراحل التي تمر بها الأزمات المفاجئة.. موضحاً أشهر الأزمات السياسية والاقتصادية والصناعية العالمية.
أما عن دور العلاقات العامة في معالجة الأزمات فقد اعتبر المؤلف أن معالجة وإدارة الأزمات هي مسؤولية الإدارة العليا بالدرجة الاولى، لكن العلاقات العامة يبقى لها الدور الرئيسي في  عمليات التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة لهذه الأزمات، مبيناً في هذا السياق الخطوات والاستراتيجيات المتبعة من قبل الإدارة العليا في أية دولة أو مصرف أو منشأة أو منظمة أو مؤسسة مالية في إدارة الأزمات..كما ذكر المؤلف في نهاية الفصل السابع أمثلة عملية لدور العلاقات العامة في إدارة الأزمات من الواقع اليمني، ومن خلال تجاربه وخبراته في هذا المجال، أما الفصل الثامن والأخير من الكتاب فقد تناول الأزمات والإعلام والإعلاميين.
المؤلف لم يتوقف عند العلاقات العامة وما يتصل بها من فنون بل تطرق من خلال كتابه هذا إلى قضية الإعلام وعلاقته بالأزمات وأفرد لها بابا كاملاً وهو الباب الثامن والأخير من الكتاب وأسماه" الأزمات والإعلام والإعلاميون" وفيه تحدث بإسلوب الباحث الرصين عن ستة جوانب ابتداء من الوسائل الإعلامية والإعلاميون والأزمات والإعلام، والإعلام والأمن القومي وسيطرة وسائل الإعلام على الجماهير والأزمات وانتهاء بالأزمات ومصائر الشعوب ومؤكدا في نهاية كتابه أن العلاقات العامة والاقتصاد تعد ركيزة مهمة للأمن القومي. 

هذا وكان رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم قد قدم لهذا الكتاب وفيها أعتبر كتاب (عولمة العلاقات العامة وإدارة الأزمات) إضافة قيمة للمكتبة اليمنية بما عرضه من مفاهيم وتفاصيل دقيقة حول العلاقات العامة معززة بأمثلة واقعية حول عولمة العلاقات العامة وأهميتها في إدارة الأزمات. 

ومن جانبه وصف العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبد الجبار سلام الكتاب في تقديمه له " من الكتب العلمية الشاملة لفنون العلاقات العامة على المستوى العلمي الدقيق والنظري والعملي التطبيقي". 
وأكد أنه قدم إضافات جديدة للعلاقات العامة في اليمن بما أورده من موضوعات تتعلق بالجوانب التطبيقية في كثير من المؤسسات اليمنية في مجال العلاقات العامة. 
في هذا الإطار يأتي " عولمة العلاقات العامة وإدارة الأزمات " ليعبّر عن عصارة خبرة امتدت أكثر من 25 عاما، وهو يجمع بين أهميّة الموضوع الذي يطرحه ويناقشه، وبين أهمية المؤلف والتجارب التي وظّفها في كتابته كونه يتحدّث من موقع الخبير الذي عايش التجربة وانتقل خلالها من البعد النظري العلمي الذي تلقاه في دراسته العليا، إلى البعد العملي والذي نتج عنه عدة إصدارات ذات علاقة بالعلاقات العامة والاقتصاد ووسائل الاتصال ، و توج أخيراً اهتماماته بهذا الكتاب الذي يعد إضافة نوعية ومميزة ليس للمكتبة اليمنية فحسب بل العربية والأجنبية نظراً لدقة المواضيع والعناوين الحساسة والمهمة التي قلما تطرق لها الباحثون. 
الجدير ذكره أنه صدر للمؤلف - الحاصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأمريكية بالولايات المتحدة- عدة أعمال منها " العلاقات العامة في المنشآت والمصارف"، " اقتصادايات6"، "رؤى اقتصادية 2006م" و"العلاقات العامة وإدارة الأزمات" إلى جانب رسالة دكتوراه بعنوان "العلاقات العامة ودورها في إدارة الأزمات بالمنشآت و المصارف والمنظمات اليمنية".

الخميس، 22 سبتمبر 2011

32 مليون مستخدم لفيسبوك بالعالم العربي

متابعات إعلامية / خاص:

أظهرت النسخة الثانية من تقرير الاعلام الاجتماعي العربي الذي تصدره كلية دبي للادارة الحكومية أن عدد مستخدمي موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي في العالم العربي وصل الى ما يقرب من 32 مليون مستخدم في شهر أغسطس /آب الماضي بمعدل نمو قدره 50 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وكان التقرير السابق قد قدر عدد مستخدمي فيسبوك في أبريل/نيسان 2011 بنحو 27.7 مليون مستخدم.
وأوضح بيان صحفي تلقته رويترز أن الامارات وقطر والكويت والبحرين ولبنان أعلى خمس دول عربية من حيث نسبة مستخدمي فيسبوك وتويتر بين سكانها
ورفم ذلك تسارع استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي بشكل خاص في الدول العربية التي تشهد احتجاجات شعبية بحسب ما جاء في التقرير
وقال التقرير ان مصر أضافت وحدها ما يقرب من أربعة ملايين مستخدم للفيسبوك منذ بداية عام 2011 وحتى شهر أغسطس/آب الماضي.
وشهدت مصر في يناير/كانون الثاني الماضي ثورة شعبية أجبرت الرئيس حسني مبارك على التنحي في فبراير/شباط.
وقد اضطرت السلطات في مصر لقطع خدمات الهاتف المحمول والإنترنت عدة أيام في أوج الثورة التي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في حشد المحتجين خلالها.
كما بلغ عدد مستخدمي تويتر في الوطن العربي خلال الربع الاول من العام الحالي نحو 1.1 مليون أرسلوا في تلك الفترة ما يزيد عن 22.7 مليون مشاركة تركزت حول الاحداث المتلاحقة للتحركات الشعبية العربية.
وشكلت كلمات "مصر" و"25 يناير" و"ليبيا" و"البحرين" و"مظاهرة" شكلت أبرز رؤوس الموضوعات (هاشتاج) شيوعا بين مستخدمي تويتر العرب خلال الربع الاول.
وأظهر التقرير الذي أعده برنامج "الحوكمة والابتكار" في كلية دبي للادارة الحكومية أن النساء العربيات تمثلن فقط ثلث مستخدمي وسائل الاعلام الاجتماعي في المنطقة.
وقال فادي سالم مدير البرنامج " لا يزال دور الاعلام الاجتماعي وقدرته على التأثير في صنع القرار والمشاركة الشعبية موضع نقاش حاد في الوطن العربي منذ بدء عام 2011".
ويرى سالم أن النمو المطرد للاعلام الاجتماعي والتحولات في اتجاهات استخدامه يلعب دورا بالغ الاهمية في تشكيل اراء الشباب في الوطن العربي.
ويعد التقرير الثاني ضمن سلسلة يعدها "برنامج الحوكمة والابتكار" لرصد نمو استخدام الفيسبوك وتويتر في المنطقة.
المصدر: بي بي سي عربي

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

أستقالة وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة بعد فضيحة ويكيليكس

متابعات إعلامية / خاص:
قدم مدير عام شبكة الجزيرة القطرية وضاح خنفر استقالته وتم تعيين القطري احمد بن جاسم بن محمد آل ثاني خلفا له، بحسب ما اعلنت القناة.
واعلن خنفر الفلسطيني الجنسية استقالته بعد ثمانية اعوام امضاها في منصبه في رسالة وجهها الى العاملين في المحطة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها.
 وسبب الأستقالة بعد فضيحة نشر برقية سرية عن “ويكيليكس”استجابة قناة الجزيرة للتعليمات الأمريكية حول المواد التي تزعجها في موقع الجزيرة وقناتها الإخبارية.
وتشيرالبرقية إلى تعهد وضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة بحذف وتعديل الأخبار التي تزعج الحكومة الأمريكية.
تتحدث البرقية المؤرخة بشهر أكتوبر 2010، عن لقاء مسؤول استخبارات أمريكي مع مدير عام الجزيرة وضاح خنفر لمناقشة تقرير الإستخبارات العسكرية الأمريكية حول “المحتوى الصادم”
وقال خنفر رداً على تعليمات أمريكا “أن أحدث موضوع منشور أخضع إلى المراجعة لتخفيف لهجته والتفاصيل القوية فيه، وسيتم حذفه خلال اليومين التاليين”.
وتشير البرقية إلى طلب خنفر الإتفاق على طريقة إرسال برقيات مكتب الإستخبارات الأمريكية لمراقبة الإعلام العربي، لأنه وجد إحداها في جهاز الفاكس “في إشارة إلى سهولة إطلاع الآخرين في القناة عليها”.
ويضيف خنفر: “سيتم الإلتزام بتجنب ما يزعج أمريكا من قبل مذيعي وموظفي القناة”.
وقال خنفر أنه “حذف صوراً اعترضت أمريكا على نشرها، وهي لطفلين في مستشفى وامرأة مصابة في وجهها، لكن السفيرة الأمريكية سجلت انتقادها لإفادة طبيب ألمح حديثه إلى استخدام غازات سامة من قبل الأمريكيين، ولدى الطلب بحذف الموضوع قال خنفر “إنه سيحذفه خلال يومين أو ثلاثة ولا يمكن حذفه فوراً كي لا يثير أقاويل حول ذلك”.
وتختتم البرقية بتعهد خنفر”عدم نشر موظفي الموقع لأي موضوع قبل إرساله لمكتبه للموافقة على نشره.
وأشار خنفر إلى فترة سابقة كان يتمتع فيها صحفيو الموقع لاستقلال ذاتي بإدارة الموقع لكن مدير الموقع عبد العزيز محمود يحضر الاجتماع التحريري الاسبوعي في مكاتب المحطة التلفزيونية، ويجري سحب استقلالية موظفي الموقع لتنسحب عليهم ذات المعايير التحريرية في القناة التلفزيونية.
واختتم خنفر بالقول: “لا أقول أن هذه الأمور لن تحدث مستقبلا في الموقع، لكننا نعدم أننا سنتعلم”.
(وضاح خنفر (مواليد 1968 وهو صحفي أردني من أصل فلسطيني، عمل كمراسل لقناة الجزيرة بين 1996 - 2003 ومدير عام لها بين 2003 - 2011. صنفته مجلة فاست كومباني الشخصية الأكثر إبداعا في إدارة الأعمال 2011 و"أكثر الأشخاص قوة وتأثيراً في العالم" وفقاً لمجلة فوربس 2009
ولد وضاح خنفر عام 1968 في قرية الرامة وتقع بين قرية عجة وكفر راعي على بعد 27 كيلومترًا جنوب غرب جنين، بفلسطين، تخرج من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عام 1990م ثم التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب حيث تولى حينها إدارة ما سُمِّي باللجنة التحضيرية لاتحاد طلبة الأردن، أكمل دراسته في العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا.و يرجع تاريخ عائلة خنفر إلى اصل يمني ويعتقد انهم من بلدة خنفر في محافظة ابين في جنوب اليمن، حيث ان اجداد العائلة جاؤوا من اليمن قبل مائتي عام على أكثر تقدير ومنهم شخص اسمه عبد الرحمن بن عبد الله الذي تنتهي اليه أسماء العائلة جميعا وهو جد العائلة وسكنوا في فلسطين في قرية سيلة الظهر والرامة في محافظة جنين، ومنها انتشروا في بقية فلسطين، ثم بعد الاحتلال اليهودي توزع قسم منهم في بعض الدول العربية وخصوصا الأردن والخليج العربي. ..
انخرط في الوسط الإعلامي حيث التحق بقناة الجزيرة عام 1997، ثم عين مراسلاً لها في جنوب أفريقيا وغطى عدداً من الأحداث في مختلف أنحاء أفريقيا، ثم انتقل إلى الهند بعد أحداث سبتمبر 2001 لتغطية تداعيات الحرب على أفغانستان.وبعد سقوط طالبان وقصف مكتب الجزيرة بكابول ذهب خنفر إلى أفغانستان وواصل تغطية الأحداث في مختلف أنحاء أفغانستان لمدة خمسة أشهر، بعدها انتقل للعمل في العراق، حيث تتبّع مجريات الأحداث قبيل الحرب على العراق من السليمانية شمالي العراق، ثم غطى الحرب من خلال إقامته في شمال العراق، وبعد أن سقطت بغداد انتقل إليها وعين مديرا لمكتب الجزيرة في العراق، حيث أعاد تجهيز المكتب وتفعيله بعد أن قصف من قبل الطائرات الأمريكية، وأدى حينها إلى مقتل مراسل الجزيرة طارق أيوب.
قدَّم وضاح خنفر برنامج المشهد العراقي والذي كان يذاع على الهواء مباشرة من بغداد، وواصل عمله في العراق إلى أن عين مديرا لقناة الجزيرة في 26-10-2003 خلفا لمديرها السابق محمد جاسم العلي فانتقل إلى الدوحة وفي فبراير عام 2006 عين مديرا عاما لشبكة الجزيرة التي تضم مختلف القنوات والمؤسسات التابعة للجزيرة بما فيها القناتان الإخباريتان العربية والإنجليزية والجزيرة الوثائقية والرياضية.
صنف ضمن "أكثر الأشخاص قوة وتأثيراً في العالم" وفقاً لمجلة فوربس عام 2009 ، كما سمي "كقيادة عالمية شابة" بواسطة منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، تم تصنيفه "كثامن شخصية مؤثرة في مجريات العالم العربي" كما ذكرت مجلة الأعمال العربية.
 استقال وضاح خنفر من إدارة شبكة الجزيرة يوم الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١١
تذكر بعض الآراء والتحليلات الصحفية أن وضاح خنفر عضو بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن. كما نشط بحركة حماس، وكان أحد أبرز قيادييها في مكتب الحركة بالسودان.
درس خنفر في السودان حيث حصل علي درجة الماجستير من جامعة أفريقيا العالمية.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

الإثارة الصحافية تطغى على تغطية الإعلام الأميركي لذكرى أحداث سبتمبر " بث ملايين التقارير والصور والفيديوهات التي تراكمت خلال 10 سنوات "

متابعات إعلامية / واشنطن / كتب: محمد علي صالح
 

قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن تغطية الإعلام الأميركي للذكرى العاشرة لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) كانت «تشريحا إعلاميا لم يحدث مثله تشريح لأي حادث في تاريخ البشرية».
وقارن المعلق الصحافي اليميني، جورج ويل، بين هذه التغطية وبين تغطية مرور عشر سنوات على الحرب الأهلية الأميركية (سنة 1862). وقال إن كلا من صحيفة «نيويورك تايمز» و«شيكاغو تربيون» نشرت عشرة تقارير فقط عن الموضوع.
وقارن أيضا بين التغطية وتغطي+ة مرور عشر سنوات على بيرل هابر (هجوم القوات اليابانية على القاعدة العسكرية الأميركية في جزيرة هاواي سنة 1942، التي أدخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية)، وقال إن التغطية كانت مثل تغطية الحرب الأهلية.
وقال مراقبون في واشنطن إن التغطية الإعلامية الأميركية كانت مثيرة مثل التغطية السياسية:
أولا: استغل الصحافيون الأميركيون المناسبة، وأعدوا لها سابقا، واستفادوا من ملايين التقارير والصور والفيديوهات التي تراكمت خلال عشر سنوات. وكالعادة، مالوا كثيرا نحو الإثارة الصحافية، وخاصة «فير فاكتور» (عامل الخوف)، مما حدث، ومما يمكن أن يحدث.
ثانيا: استغل السياسيون الأميركيون المناسبة ليزيدوا من أسهمهم، خاصة أن انتخابات رئاسة الجمهورية وانتخابات الكونغرس سوف تجرى السنة المقبلة. وأيضا، اعتمدوا على «فير فاكتور» ليقولوا للشعب الأميركي إنهم حريصون على «أمن أميركا»، وأنهم هزموا «الأعداء».
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن التغطية الإعلامية كانت مثيرة، لكنها محايدة (مجرد نقل الأخبار والتعليقات المثيرة)، وإن التغطية السياسية كانت مثيرة وحزبية.
لكن، هل صحيح أن التغطية الإعلامية كانت محايدة؟
قال مراقبون في واشنطن إنه صار واضحا، منذ الهجوم قبل عشر سنوات، ثم إعلان الرئيس بوش «الحرب ضد الإرهاب»، ثم غزو أفغانستان، ثم غزو العراق، أن الصحافيين الأميركيين «المحايدين» تأثروا بالسياسة والسياسيين، وأنهم، باسم الوطنية، دقوا طبول الحرب (لم تكن هناك غير استثناءات قليلة، وغير اعتذارات قليلة، في وقت لاحق).
لهذا، جاءت التغطية الإعلامية للذكرى العاشرة في نطاق الوطنية الأميركية، وتحاشت هذه التغطية النقاط الآتية:
أولا: أسباب هجوم 11 سبتمبر.
ثانيا: استمرار احتلال دولتين مسلمتين: أفغانستان والعراق.
ثالثا: استمرار أخطاء «الحرب ضد الإرهاب» المتمثلة في قتل المدنيين المسلمين، واعتقالهم ومطاردتهم، والتجسس عليهم، والإساءة إليهم.
غير أن صحيفة «واشنطن بوست» تجرأت، ونشرت مقابلة مع حاجي شاهزادي، أفغانستاني عمره خمسون سنة. كان الأميركيون اعتقلوه في أفغانستان بعد غزوها، ثم نقلوه إلى قاعدة غوانتانامو العسكرية، ثم أطلقوا سراحه، وهو يعيش الآن في كابل. على الرغم من أن شاهزادي قال إنه «يعفو» عن الأميركيين لما فعلوا به، فإنه انتقد الأميركيين نقدا غاضبا لاحتلالهم وطنه. وقال: «عندما يجلو الأميركيون عن وطني، سوف يتركونه نهرا من الدم». وأجرت الصحيفة، وصحف أميركية أخرى، مقابلات محايدة مع مسلمين أميركيين بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم، وأدانوا كلهم الهجوم والتطرف الأصولي، لكنهم ركزوا على أن الإسلام ليس فقط دين سلام، ولكن أيضا دين تسامح وحوار، وقالوا إن الذكرى العاشرة يجب أن تكون مناسبة للتقارب بين المسلمين وغير المسلمين، لكن لم ينشر على لسان هؤلاء القادة أي تعليق عن احتلال أفغانستان والعراق، وضرب باكستان والصومال وغيرهما.
بالإضافة إلى الإثارة الصحافية، وإلى التحيز باسم الوطنية، أثرت على التغطية تطورات تكنولوجية ما كانت موجودة في سنة الهجوم، وخاصة شبكة الإنترنت، وخاصة وسائل الإعلام الاجتماعية؛ حيث ضخ ملايين الناس ثناءات وتأملات وانتقادات وإساءات، وصارت هذه التغطية مثل نوع من العلاج الجماعي النفسي: أين كنت ساعة الهجوم؟ كيف أثر الهجوم عليك؟ هل بكيت؟ هل تبكي الآن؟ (عرضت تلفزيونات صور ناس يبكون، وخاصة نساء يبكين، عندما سئلوا هذه الأسئلة، وطبعا، أضافت هذه إلى الإثارة).
يوم الأحد، يوم الذكرى العاشرة، فرضت التلفزيونات والإذاعات والصحف ومواقع الإنترنت على الذين لم يشاهدوا الهجوم أن يشاهدوا ذكرى الهجوم، وفرضت على الذين نسوا الهجوم ألا ينسوه، و«إلى الأبد». ورفعت مئات الشعارات مثل: «نيفر فورغيت» (لا ننسى أبدا)، و«ريممبار فور ايفر» (نتذكر إلى الأبد).
كيف كان يمكن لأي أميركي أن يهرب من التغطية ومن التذكير ومن الشعارات، ما دامت ثماني شبكات تلفزيونية رئيسية غطت تغطية حية زيارة الرئيس باراك أوباما، والرئيس السابق بوش الابن، إلى «غراوند زيرو» (مكان مركز التجارة العالمي في نيويورك، الذي دمرته الطائرة الأولى والثانية) والبنتاغون (حيث دمرت الطائرة الثالثة جزءا من المبني)، وولاية بنسلفانيا (حيث سقطت الطائرة الرابعة التي يعتقد أنها كانت تريد تدمير البيت الأبيض)؟
كيف كان يمكن لأي أميركي أن يهرب من التغطية بينما شهد الملايين الذين تابعوا مباراة مهمة في كرة القدم علما أميركيا عملاقا غطى كل الملعب؟ أو مباراة خاصة في كرة القدم بين فريق «ريدسكينز» (الحمر) الواشنطوني وفريق «جاينتز» (العمالقة) النيويوركي؟ أو برنامجا في قناة عن الطعام قال فيها طباخ مشهور: «لن أنسى أبدا شعوري وأنا في المطبخ في ذلك اليوم».
وقال خبراء أميركيون إن التغطية الإعلامية المكثفة كانت جزءا من «الكارثة»، على الرغم من مرور عشر سنوات عليها.
قال جين روبرتز، رئيس تحرير سابق لصحيفة «فيلادلفيا أنكوايارار»: «أعتقد أن هذا نتيجة أخبار على طوال اليوم، أخبار 24 ساعة في اليوم». وأضاف: «إذا كان لديك كثير من الوقت تريد أن تملأه بشيء ما، فليس هناك أفضل من الذكرى السنوية لشيء ما، خاصة لأن هذا الشيء حدث، وعندك كل الصور والأفلام عنه. نعم، هناك بعض الأشياء المهمة التي تستحق التغطية، ولكن ليس مثل هذا.. هذا واحد من أكثر الأشياء قسوة في التاريخ الأميركي».
وقال جون فارمر، أستاذ القانون في جامعة رتجرز، الذي كان مستشارا للجنة التي حققت في الهجوم، وأصدرت تقريرها بعده بثلاث سنوات (سنة 2004): «يجب أن تكون الذكرى صعبة جدا للأسر التي فقدت واحدا منها». وأضاف: «من الواضح أن الذكرى العاشرة ذكرى كبيرة. لكن أن نفعل هذا كل سنة سيكون عملية صعبة جدا.. لا أحد يريد أن تصبح هذه الذكرى مثل يوم ضحايا الحرب، حيث تقام الاحتفالات وتسير المواكب وتخفض أسعار البضائع، لكن في الوقت نفسه، لا يريد أحد أن يجبر على أن يبكي أو يتأثر بهذه الطريقة كل سنة».
المصدر: الشرق الاوسط

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

اختتام الملتقى العربي الثاني لأفضل الممارسات المهنية في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في دبي

متابعات إعلامية / خاص:
اختتمت مؤخرا في دبي أعمال الملتقى العربي الثاني لأفضل الممارسات في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي, والذي استمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام وتم تنظيمه بالتعاون مع الأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة في لندن, وحضره عدد كبير من ممثلي إدارات العلاقات العامة والاتصال المؤسسي والإعلام لدى مؤسسات حكومية وخاصة كبرى في المنطقة.
وشارك في الملتقى من دولة الإمارات كل من المكتب التنفيذي لحكومة دبي، وتلفزيون الشارقة، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، والجامعة الأمريكية في الشارقة، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومواصلات الشارقة، وفابكو، وبلدية الفجيرة، ووزارة العمل، وبلدية العين، ومجلس أبو ظبي الرياضي، ودائرة القضاء. ومجموعة من العاملين في حقل العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في مؤسسات أخرى. كما شارك من المملكة العربية السعودية هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج، و الشركة السعودية للكهرباء، و شركة العلم، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، و منظمة فور شباب العالمية, و معهد الأمير سلمان، وهيئة الطيران المدني في جدة، وجمعية تحفيظ القرآن بجدة, و البنك السعودي للتسليف والادخار، وجامعة الدمام، وهيئة السياحة والآثار، وكلية ينبع الصناعية، وجامعة الخرج، و الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض, وشركة الاتصالات السعودية. وشارك من سلطنة عمان مؤسسة عمانتل. ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من دولة الكويت. ومن دولة قطر شارك كل من المركز الثقافي للطفولة و المؤسسة العليا لرعاية المسنيين. ومن جمهورية السودان شيكان للتأمين، والجهاز الاستثماري للضمان الإجتماعي. بالإضافة إلى الصندوق الفلسطيني للاستثمار من دولة فلسطين. 
ويأتي تنظيم هذا الملتقى للمرة الثانية على التوالي تجاوبا مع التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة العربية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وانسجاما مع دور العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في خضم هذه التغييرات, وبيان ضرورة نمو هذين القطاعين لمواكبة حركة التغيير بصورة احترافية.
قدم ورقة العمل الأولى في الملتقى الأستاذ محمد كريشان، المذيع المعروف في قناة الجزيرة، وفيها طرح عصارة خبرته في فن الحوارات التلفزيونية. وناقشت ورقة العمل الثانية أحدث الممارسات المهنية في إدارة المؤسسات الإعلامية، وقدمها الدكتور عبد الله جودت الخبير الإعلامي المعروف. ثم تناولت الورقة الثالثة تجربة كل من كرسي اليونسكو، وحكومة دبي الإلكترونية، وعدد من منظمات المجتمع المدني في العلاقات العامة، وقدمتها الأستاذة ريم عبيدات. واختتم اليوم الأول أعماله بورقة عمل حول دور الاتصال المؤسسي في إدارة الأزمات من خلال عرض لتجربة إدارة الاتصال المؤسسي في الخطوط الجوية الإماراتية في إدارة أزمة الرماد البركاني التي ضربت قطاع الطيران مؤخرا، وقدمها الدكتور خيرت عياد رئيس قسم العلاقات العامة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة.
أما اليوم الثاني فبدأ جلساته بعرض لتجربة مجموعة الإمارات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في سياق الحديث عن آفاق المسؤولية الاجتماعية في المنطقة العربية، وقدمها رئيس المجموعة الدكتور عادل الشامري. ثم ناقشت الورقة الثانية أسس ومهارات بناء الشخصية الاتصالية للمنظمات، بدءا من القيم والمعتقدات مرورا بالهوية المؤسسية والصورة الذهنية، وانتهاء بمفهوم السمعة من منظور اتصالي، وقدمها خبير الاتصال والعلاقات العامة ومدير برامج المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة، الأستاذ أحمد عودة. أما الجلسة الثالثة فناقشت آفاق الإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي في المنطقة العربية مع عرض لتجربة "الجزيرة توك" من خلال الأستاذ محمد كمال تولة، واختتم اليوم الثاني أعماله مع تجربة هيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة ومركز الشارقة الإعلامي في وضع إمارة الشارقة على خريطة السياحة في العالم ودور وسائل الإعلام والعلاقات العامة في ذلك. وقدمها الأستاذ أسامة ولد سمرة مدير عام مركز الشارقة الإعلامي.
وفي اليوم الثالث بدأ الملتقى جلساته من خلال عرض لتجربة حملة "غراس للوقاية من المخدرات" من دولة الكويت قدمها مدير المشروع الدكتور أحمد الشطي، ومن ثم عرض الأستاذ محمد عليوة تجربة المرصد الإعلامي للشرق الأوسط الذي أسسه وأصبح من أهم المؤسسات التي تعمل في مجال الرصد الإعلامي في المنطقة، وبعد ذلك تم إلقاء الضوء على تجربة إذاعة نور دبي في التأثير على المجتمع الإماراتي ودورها في تصحيح المفاهيم ونشر الوعي في عدد من القضايا، وقدمت الورقة الأستاذة خديجة المرزوقي المدير العام للإذاعة، واختتم الملتقى أعماله بورقة عمل تناقش دور القيم والمعتقدات الثقافية والاجتماعية في تشكيل الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية، وقدمها الدكتور علي الخشيبان الباحث والخبير في قضايا المجتمع السعودي.
من الجدير ذكره أن "ترجمان للاستشارات الإعلامية" تتخذ من دولة الامارات مقرا لها، وهي مختصة في تقديم التدريب الاحترافي والاستشارات في مجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية وفقا لأحدث الممارسات المهنية في العالم. بالإضافة إلى تصميم حملات العلاقات العامة والحملات الإعلامية واستراتيجيات الاتصال، وغير ذلك من الخدمات في مجال الاتصال والعلاقات العامة وبناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة. وتعمل "ترجمان" في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وبعض الدول الأوروبية، وتشق طريقها لأن تكون إحدى أهم الشركات في مجال اختصاصها في المنطقة العربية. كما تتخذ "ترجمان" من، "نترجم المعارف إلى مهارات" شعارا لها. وتمثل الوكيل الحصري في المنطقة العربية للأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة، والوكيل الحصري في دولة الإمارات للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR  ، والذي يعتبر المظلة الأكاديمية والمهنية لمحترفي العلاقات العامة على مستوى العالم.