متابعات إعلامية / خاص:
اختتمت مؤخرا في دبي أعمال الملتقى العربي الثاني لأفضل الممارسات في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي, والذي استمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام وتم تنظيمه بالتعاون مع الأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة في لندن, وحضره عدد كبير من ممثلي إدارات العلاقات العامة والاتصال المؤسسي والإعلام لدى مؤسسات حكومية وخاصة كبرى في المنطقة.
وشارك في الملتقى من دولة الإمارات كل من المكتب التنفيذي لحكومة دبي، وتلفزيون الشارقة، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، والجامعة الأمريكية في الشارقة، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومواصلات الشارقة، وفابكو، وبلدية الفجيرة، ووزارة العمل، وبلدية العين، ومجلس أبو ظبي الرياضي، ودائرة القضاء. ومجموعة من العاملين في حقل العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في مؤسسات أخرى. كما شارك من المملكة العربية السعودية هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج، و الشركة السعودية للكهرباء، و شركة العلم، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، و منظمة فور شباب العالمية, و معهد الأمير سلمان، وهيئة الطيران المدني في جدة، وجمعية تحفيظ القرآن بجدة, و البنك السعودي للتسليف والادخار، وجامعة الدمام، وهيئة السياحة والآثار، وكلية ينبع الصناعية، وجامعة الخرج، و الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض, وشركة الاتصالات السعودية. وشارك من سلطنة عمان مؤسسة عمانتل. ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من دولة الكويت. ومن دولة قطر شارك كل من المركز الثقافي للطفولة و المؤسسة العليا لرعاية المسنيين. ومن جمهورية السودان شيكان للتأمين، والجهاز الاستثماري للضمان الإجتماعي. بالإضافة إلى الصندوق الفلسطيني للاستثمار من دولة فلسطين.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى للمرة الثانية على التوالي تجاوبا مع التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة العربية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وانسجاما مع دور العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في خضم هذه التغييرات, وبيان ضرورة نمو هذين القطاعين لمواكبة حركة التغيير بصورة احترافية.
قدم ورقة العمل الأولى في الملتقى الأستاذ محمد كريشان، المذيع المعروف في قناة الجزيرة، وفيها طرح عصارة خبرته في فن الحوارات التلفزيونية. وناقشت ورقة العمل الثانية أحدث الممارسات المهنية في إدارة المؤسسات الإعلامية، وقدمها الدكتور عبد الله جودت الخبير الإعلامي المعروف. ثم تناولت الورقة الثالثة تجربة كل من كرسي اليونسكو، وحكومة دبي الإلكترونية، وعدد من منظمات المجتمع المدني في العلاقات العامة، وقدمتها الأستاذة ريم عبيدات. واختتم اليوم الأول أعماله بورقة عمل حول دور الاتصال المؤسسي في إدارة الأزمات من خلال عرض لتجربة إدارة الاتصال المؤسسي في الخطوط الجوية الإماراتية في إدارة أزمة الرماد البركاني التي ضربت قطاع الطيران مؤخرا، وقدمها الدكتور خيرت عياد رئيس قسم العلاقات العامة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة.
أما اليوم الثاني فبدأ جلساته بعرض لتجربة مجموعة الإمارات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في سياق الحديث عن آفاق المسؤولية الاجتماعية في المنطقة العربية، وقدمها رئيس المجموعة الدكتور عادل الشامري. ثم ناقشت الورقة الثانية أسس ومهارات بناء الشخصية الاتصالية للمنظمات، بدءا من القيم والمعتقدات مرورا بالهوية المؤسسية والصورة الذهنية، وانتهاء بمفهوم السمعة من منظور اتصالي، وقدمها خبير الاتصال والعلاقات العامة ومدير برامج المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة، الأستاذ أحمد عودة. أما الجلسة الثالثة فناقشت آفاق الإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي في المنطقة العربية مع عرض لتجربة "الجزيرة توك" من خلال الأستاذ محمد كمال تولة، واختتم اليوم الثاني أعماله مع تجربة هيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة ومركز الشارقة الإعلامي في وضع إمارة الشارقة على خريطة السياحة في العالم ودور وسائل الإعلام والعلاقات العامة في ذلك. وقدمها الأستاذ أسامة ولد سمرة مدير عام مركز الشارقة الإعلامي.
وفي اليوم الثالث بدأ الملتقى جلساته من خلال عرض لتجربة حملة "غراس للوقاية من المخدرات" من دولة الكويت قدمها مدير المشروع الدكتور أحمد الشطي، ومن ثم عرض الأستاذ محمد عليوة تجربة المرصد الإعلامي للشرق الأوسط الذي أسسه وأصبح من أهم المؤسسات التي تعمل في مجال الرصد الإعلامي في المنطقة، وبعد ذلك تم إلقاء الضوء على تجربة إذاعة نور دبي في التأثير على المجتمع الإماراتي ودورها في تصحيح المفاهيم ونشر الوعي في عدد من القضايا، وقدمت الورقة الأستاذة خديجة المرزوقي المدير العام للإذاعة، واختتم الملتقى أعماله بورقة عمل تناقش دور القيم والمعتقدات الثقافية والاجتماعية في تشكيل الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية، وقدمها الدكتور علي الخشيبان الباحث والخبير في قضايا المجتمع السعودي.
من الجدير ذكره أن "ترجمان للاستشارات الإعلامية" تتخذ من دولة الامارات مقرا لها، وهي مختصة في تقديم التدريب الاحترافي والاستشارات في مجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية وفقا لأحدث الممارسات المهنية في العالم. بالإضافة إلى تصميم حملات العلاقات العامة والحملات الإعلامية واستراتيجيات الاتصال، وغير ذلك من الخدمات في مجال الاتصال والعلاقات العامة وبناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة. وتعمل "ترجمان" في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وبعض الدول الأوروبية، وتشق طريقها لأن تكون إحدى أهم الشركات في مجال اختصاصها في المنطقة العربية. كما تتخذ "ترجمان" من، "نترجم المعارف إلى مهارات" شعارا لها. وتمثل الوكيل الحصري في المنطقة العربية للأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة، والوكيل الحصري في دولة الإمارات للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR ، والذي يعتبر المظلة الأكاديمية والمهنية لمحترفي العلاقات العامة على مستوى العالم.