الاثنين، 31 أكتوبر 2011

"الجزيرة" تطلق قناة رياضية إخبارية

متابعات إعلامية / خاص:

تطلق شبكة "الجزيرة الرياضية" غدا الثلاثاء قناة رياضية إخبارية هي الأولى على المستوى العربي. وتبث هذه القناة الجديدة برامجها من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة فجرا.  
حتى الثالثة فجرا

ستكون القناة الجديدة مخصصة للأخبار الرياضية على مدار الساعة، حيث تبدأ النشرات الإخبارية في التاسعة صباحا بتوقيت الدوحة، وتستمر حتى الثالثة فجرا، بمعدل نشرة إخبارية (مدتها 25 دقيقة) أو موجز إخباري (خمس دقائق) كل ساعة، إضافة إلى نشرة رئيسية تتضمن حصادا إخباريا في الواحدة صباحا لمدة ستين دقيقة.

ما وراء الأخبار
تتضمن خريطة القناة الإخبارية الجديدة عددا من البرامج خاصة ما يتعلق بالكرة الإسبانية والإيطالية والإنجليزية، وبرنامجا عن الكرة اللاتينية، وبرامج أخرى عن كرة التنس وسائر الألعاب، فضلا عن لقاء الأسبوع مع عدد من الشخصيات، وبرنامج الحدث اليومي الذي يناقش ما وراء الأخبار.
وتقوم قنوات الجزيرة الرياضية (12 قناة) بتغطية موسعة لأهم البطولات الأوروبية وأبرزها الدوري الإسباني والدوري الإيطالي، فضلا عن دوري أبطال أوروبا.
الجزيرة الرياضية تملك حقوق نقل مونديال البرازيل عام 2014 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحصلت مطلع العام الجاري على حقوق البث الحصري لبطولة كأس العالم في نسختي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وكانت نقلت مباريات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا العام الماضي.
كما تملك قناة الجزيرة الرياضية حاليا حقوق بث مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا 2012، إضافة إلى عدد من بطولات كرة القدم التي تبثها بالاشتراك مع قنوات أخرى، والبطولات التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي مثل كأس آسيا ودوري الأبطال وكأس الاتحاد وجميع المباريات الأخرى المتعلقة بالمنتخبات الآسيوية.
الجزيرة نت

مهرجان الدوحة يكرم المخرج السوري الراحل عمر أميرالاي

متابعات إعلامية / خاص:

يكرم مهرجان الدوحة السينمائي المخرج السوري الراحل عمر أميرالاي، الذي توفي في شباط/فبراير الماضي عن 67 عاما، من خلال عروض وجلسة نقاش وإصدار كتاب يتناول سيرته.
من خلال عروض وجلسة نقاش واصدار كتاب يتناول سيرته.
ويعرض المهرجان لمخرج الافلام الوثائقية السوري الاشهر فيلم "الحياة اليومية في قرية سورية" الذي انتقد سياسة الاصلاح الزراعي المطبق في السبعينات في سوريا التي منعت عرضه.
وسبق عرض الفيلم ندوة تناولت اعمال اميرالاي ترأسها المخرج السوري اسامة محمد الذي عمل مع اميرالاي وكان صديقا له.
ويعرض المهرجان كذلك فيلم "طوفان في بلاد البعث" الذي يعود فيه ليراجع عملا سابقا له على ضوء المتغيرات على الارض بعد مرور 35 سنة.
وباتت افلام عمر اميرالاي تكتسي اهمية اضافية راهنا معا تشهده الساحة من حراك نظرا لما تضمنته من انتقاد وجرأة.
ودعا وزير الثقافة القطري الشيخ حمد بن عبد العزيز الكواري ضيوف المهرجان من مخرجين وسينمائيين الى غداء تكريمي لروح اميرالاي وزع خلاله لى الحضور كتاب صدر بالمناسبة عن فعاليات المهرجان تحت عنوان "عمر اميرالاي، عاش محبا ومات محبوبا".
ويتناول الكتاب سيرة المخرج السوري بمساهمة عدد من النقاد الذين تناولوا اعماله ووصفوه بانه "السينمائي المشاكس" و"الناقد الشرس" و"صانع الافلام والحوارات الجميلة" او ذلك الذي "ترجل قبل الاوان تاركا حصانا لا يستطيع غيره ان يمتطيه" كما كتب عنه المخرج العراقي قيس الزبيدي.
وتضمن الكتاب ايضا مقالات لعباس بيضون ونبيل المالح وهيثم حقي وآخرين.
وتوفي عمر اميرالاي في شباط/فبراير الماضي عن 67 عاما.

الأحد، 30 أكتوبر 2011

شرطة واشنطن تستعين بمواقع التواصل الاجتماعي للقبض على أفراد العصابات: "مفاتيح «فيس بوك» و«ماي سبيس» تقود إلى دهاليز عصابات المخدرات والأسلحة"

متابعات إعلامية / خاص:

لم تتمكن الشرطة على مدى أسابيع من القبض على أحد أفراد إحدى العصابات بتهمة توزيع المخدرات، حتى استعانت بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». ولم يحتَج ضباط الشرطة في مقاطعة برنس جورج سوى إلى الضغط على بعض الأزرار القليلة على لوحة المفاتيح لكي يتمكنوا من العثور على ملف المستخدم للرجل الذي يبحثون عنه، حيث كانوا يتوقعون أن يحتوي هذا الملف على سلوكه المعتاد تجاه الشرطة وأخبار عن التجارة التي يقوم بها، ولكنهم اكتشفوا أكثر من ذلك، حيث وضع الشخص الهارب صورة شخصية له على صفحته على «فيس بوك» وهو يرتدي ما وصفه أحد ضباط الشرطة بأنه قميص «مميز للغاية» باللون الأرجواني.
وبعد بضع ساعات تمكن ضباط الشرطة من القبض على هذا الشخص في الشارع بكل سهولة. وقال الرقيب جون أودونيل من وحدة مكافحة العصابات في مقاطعة برنس جورج: «لقد تمكنا من القبض عليه على الفور. كان من السهل أن نتعرف عليه. كان يعلم أننا كنا نبحث عنه، ولكنه سقط بفضل (فيس بوك)».
ويؤكد هذا أن عصابات الشوارع وعصابات توزيع المخدرات قد أصبحت تستخدم موقع «فيس بوك» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بهدف بث الرسائل والتباهي بالنجاحات التي تحققها وتجنيد أعضاء جدد، وفقا للسلطات المحلية والفيدرالية. وتحتوي تلك المواقع على مجموعة متنوعة من تعليقات أفراد العصابات حول تجارة المخدرات والأسلحة والعنف، فضلا عن صور للوشم الذي يستخدمه أفراد العصابات وصور لأشخاص يقفون تحت شعارات ذات صلة بالعصابات، وهو ما تستخدمه هيئات تنفيذ القانون في القبض على المجرمين.
ويقول أفراد الشرطة والعملاء الفيدراليون إنهم غالبا ما يلجأون في البداية إلى «فيس بوك» وموقع «ماي سبيس»، وهما أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية وشهرة، لجمع المعلومات حول العصابات وأفرادها.
وفي مقاطعة برنس جورج، على سبيل المثال، تدخل الشرطة السرية في «صداقات» مع الكثير من أفراد العصابات حتى يتم مراقبتهم بسهولة وفهم ما يحدث داخل تلك الجماعات. ولا تكون صفحات وسائل الإعلام الاجتماعية متاحة بشكل دائم للمشاهدة العامة، ولكنّ المستخدمين الذين لا يضبطون إعدادات الأمان الخاصة بهم بشكل جيد يتركون صفحاتهم مفتوحة ليراها الجميع، بما في ذلك الشرطة.
ويقوم الضباط بتقديم تقرير أسبوعي عن «وسائل الإعلام الاجتماعية» للمحققين، ويحتوي هذا التقرير على أحدث المعلومات المتعلقة بعصابات الشوارع في العاصمة. وقال الملازم مايكل بافليك، وهو قائد وحدة الاستخبارات في المقاطعة: «هذه المواقع تشبه شبكة عنكبوتية من الاتصالات، فيكفي أن تجد شخصا ثم تتبع أصدقاءه وهكذا. إنها كنز من المعلومات يساعدك على معرفة ما يقومون به بشكل لم نكن نتصوره قط قبل سنوات قليلة».
وتستعين السلطات الفيدرالية أيضا بـ«فيس بوك» و«ماي سبيس» في التحقيقات مع العصابات الكبيرة، حيث قام أفراد في إحدى عصابات المخدرات في جنوب شرقي واشنطن بمناقشة أمور تتعلق بتجارة المخدرات بشكل علني على صفحة أحد أفراد العصابة على موقع «فيس بوك»، وفقا للأوراق التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى المحكمة في شهر مارس (آذار) الماضي.
وكتب أحد تجار المخدرات على صفحته على «فيس بوك» قائلا: «الوشاة يريدون أن يزجوا بي إلى السجن». وبعد ذلك بنحو 20 دقيقة، أضاف أنه قد تم تفتيشه من قبل الشرطة. وكتب بعد ذلك: «الشوارع لا تحبني. لقد هرع الناس بالأمس وكأنني مطوق بقنبلة». ويبدو أن أفراد العصابات شغوفون بوسائل الإعلام الاجتماعية لدرجة أن السجن نفسه لا يعوقهم عن الدخول على تلك المواقع، فعلى الرغم من اعتقال أفراد العصابات في جنوب شرقي المدينة، فإنهم ما زالوا يقومون بالدخول على صفحات «فيس بوك» الخاصة بهم وتحديثها عبر تطبيقات «موبايل ويب» (يحظر استخدام الهواتف الجوالة وغيرها من الأجهزة المماثلة في سجن العاصمة وغيره من السجون الأخرى).
وخلال العام الحالي استعان عملاء مكتب تطبيق قوانين الهجرة والجمارك بمعلومات على موقع «ماي سبيس» لأن أعضاء عصابة «إم إس 13»، وهي عصابة تشتهر باستخدام العنف الشديد، كانوا يستخدمون هذا الموقع في محاولة لإسكات أحد الشهود الفيدراليين. وكان فرد من أفراد العصابة يرسل إلى الشاهد رسائل عبر موقع «ماي سبيس» لإغرائه بالعودة إلى واشنطن.
وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي حصل عملاء مكتب تطبيق قوانين الهجرة والجمارك على أمر من المحكمة يمكنهم من الحصول على معلومات عن صفحة «فيس بوك» الخاصة بأحد أفراد عصابة «إم إس 13» على الرغم من أنه قد استخدم اسما مستعارا على الصفحة الخاصة به. وتمكن العملاء من تحديد الهوية الحقيقية للمستخدم بعد دراسة الصور الشخصية الخاصة به بدقة شديدة، وغيرها من الصور التي قام الشخص بتحميلها على الصفحة. وكان من بين تلك الصور، حسب ما كتبه العملاء، صورة لوشم على الكتف اليمنى للمتهم تصور «الوجه الضاحك والباكي»، وهي صورة شهيرة بين أفراد العصابة وتعكس المقولة الشهيرة: «ابتسم الآن، وابك في وقت لاحق».
وخلال الشهر الماضي تمكن عملاء الشرطة الفيدرالية ومقاطعة فيرفاكس من تعقب أحد أفراد عصابة «إم إس 13»، كان مطلوبا لأكثر من عامين. وقام عملاء الشرطة الفيدرالية بفحص صفحة «فيس بوك» الخاصة به ووجدوا أنه قد كتب اسم المدينة التي يعيش فيها (نيو أورليانز) ورقم الهاتف. وقام هذا الشخص بتوجيه الكاميرا على شعار عصابة «إم إس 13»، وفق تصريحات الشرطة.
وقال أحد المسؤولين عن تنفيذ القانون الاتحادي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولا له مناقشة كيفية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لاستهداف أفراد العصابات: «يستخدم أفراد العصابات وسائل الإعلام الاجتماعية، ولا سيما (فيس بوك) و(ماي سبيس)، لاتصال بعضهم ببعض». وتقوم فرقة صغيرة من الضباط بمراقبة مواقع الشبكات الاجتماعية والحصول على معلومات ذات صلة بالعصابات لمساعدة المحققين في حل ألغاز الجرائم. وقال بافليك، الذي تقوم وحدته بتقديم تقرير أسبوعي عن استخدام العصابات لوسائل الإعلام الاجتماعية، إن الصور وقوائم «الأصدقاء» على صفحات التواصل الاجتماعي تكون مفيدة للغاية في ذلك الشأن.
ويصادف الضباط في كثير من الأحيان رسائل من أعضاء في عصابات يهددون باستخدام العنف أو رسائل تشير إلى استخدام أسلحة نارية، حيث كتب أحد المراهقين: «حصلت على دات 357، لذلك لا تجرب حظك»، في إشارة إلى أنه يمتلك مسدسا يدويا من عيار 357، وفقا لبافليك الذي أضاف أن الشرطة تأخذ هذه التعليقات على محمل الجد، ولذا قامت بزيارة منازل عشرات المراهقين خلال العام الماضي لتحذير آبائهم وأجدادهم أن مثل هذه التأملات «يمكن أن تكون بداية الكثير من المتاعب الحقيقية».
وتظهر بعض الصور رجالا ونساء يدخنون الماريغوانا ويحملون أسلحة أو يظهرون وشما ذا صلة بالعصابات. وقال بافليك وهو يضحك: «من الأشياء المنتشرة بين الشباب قيامهم بنثر النقود أمام الكاميرا، ولكنك إذا تأملت في ذلك فستكتشف أنهم يقومون بنثر نقود من فئة دولار واحد».
وعلى الرغم من قيام ضباط الشرطة بمشاهدة آلاف الصفحات على مواقع «فيس بوك» و«ماي سبيس»، فإنه من الصعب عليهم التمييز بين التهديدات الحقيقية وبين النكات أو تظاهر المراهقين بالشجاعة، فعلى سبيل المثال، حسب تصريحات بافليك، قام أحد أفراد إحدى العصابات بنشر صورة لنفسه وهو يحمل مسدسا بينما كان يجلس على مائدة عشاء مع سيدة يعتقد أنها جدته، ولذا لم تسرع الشرطة في التحرك للقبض على الرجل. وقال تقرير الإدارة عن وسائل الإعلام الرقمية: «الموجود في الصورة الآن يبدو أنه بندقية سوداء، ولكن من غير الواضح ما إذا كان السلاح حقيقيا أم لا، حيث إن اللمعان الموجود على البندقية يشير إلى أنها قد تكون بلاستيكية».
وقال بافليك: «لا يمكنك التأكد من ذلك لأن بعض الأشخاص يحملون ما قد تعتقد أنه مسدسا حقيقيا أو قد يصورون أنفسهم وهم يدخنون ما قد تعتقد أنه ماريغوانا. قد تكون مثل هذه الأشياء مفيدة في وقت لاحق». وأضاف بافليك أن هناك بروتوكولات صارمة تحكم كيفية مراقبة وسائل الإعلام الاجتماعية.
وفي الآونة الأخيرة نشرت صورة على موقع «فيس بوك» أثارت الذعر والفزع بين ضباط الشرطة، حيث كانت هذه الصورة لأحد أفراد العصابات في جنوب شرقي واشنطن وهو يحمل قاذفة صواريخ على كتفه. وبعد فحص الصورة عن كثب أدرك الضباط أن الرجل قد استخدم برنامج «الفوتوشوب» لتركيب الصورة التي لم تكن حقيقية.
الشرق الاوسط

السبت، 29 أكتوبر 2011

الصين تنتج اول كمبيوتر خارق يعمل بمعالجات محلية التصميم والصنع

متابعات إعلامية / خاص:

في تطور فاجأ علماء الكمبيوترات عالية الأداء في الولايات المتحدة، اعلنت الصين عن انتاج اول كمبيوتر خارق يعمل بمعالجات صممت وصنعت محليا.
جرى الاعلان عن هذا الكمبيوتر هذا الاسبوع في مؤتمر علمي عقد في مدينة جينان الصينية نظمته جهات صناعية وحكومية صينية.
واعلن الصينيون ان الكمبيوتر الخارق الجديد - الذي اطلق عليه اسم سنواي بو لايت Sunway Bluelight MPP - قد دخل حيز العمل في المركز الوطني الصيني للكمبيوترات الخارقة في جينان عاصمة اقليم شاندونغ شرقي البلاد.
ويعتقد ان الكمبيوتر الصيني الجديد - الذي يتمكن من اجراء الف تريليون عملية حسابية في الثانية (او ما يطلق عليه بيتافلوب) سيصنف ضمن اسرع 20 كمبيوتر خارق في العالم.
والاهم من ذلك ان كمبيوتر سنواي يعمل بـ 8700 معالج من طراز ShenWei SW1600 وهو من تصمبم احد المعاهد الصينية المتخصصة ومن انتاج مصنع في شنغهاي.
يذكر ان الصين تتخلف في الوقت الحاضر بثلاثة اجيال عن الدول المتقدمة في هذا المجال كالولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
وكان كمبيوتر خارق صيني آخر - هو كمبيوتر تيانهي - اأ - قد احدث ضجة في الدوائر المختصة بهذا العلم في الخريق الماضي عندما احتل لبرهة المركز الاول للكمبيوترات الخارقة قبل ان يجتازه في الربيع التالي بكمبيوتر K الياباني من انتاج شركة فوجيتسو.
الا ان المعالجات التي يعمل بها تيانهي امريكية التصميم رغم ان التوصيلات الالكترونية داخله من تصميم صيني.
ويتميز كمبيوتر سنواي باستهلاكه المنخفض للطاقة الكهربائية مقارنة بسواه من الكمبيوترات الخارقة.

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

"العلاقات العامة الدولية والإتصال بين الثقافات" أول مؤلف باللغة العربية في مجال العلاقات العامة الدولية والإتصال بين الثقافات

متابعات إعلامية / خاص:


صدر عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة الطبعة الأولى من كتاب "العلاقات العامة الدولية والإتصال بين الثقافات" للأستاذ الدكتور راسم محمد الجمال أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة،، يقع الكتاب في 192 صفحة من الحجم المتوسط.

يعد هذا الكتاب أول مؤلف باللغة العربية في مجال العلاقات العامة الدولية والإتصال بين الثقافات، حيث تعتبر دراسة العلاقات العامة الدولية والإتصال عبر الثقافات من القضايا المعاصرة في علوم الإتصال والإجتماع والإدارة والعلوم السياسية، ويطرح هذا الكتاب العلاقات العامة الدولية في سياق ظاهرة العولمة، ووضع العلاقات العامة قبل عصر العولمة وتنامي الإهتمام بها في عصر العولمة وهياكل الإتصال وعملياته الإفتراضية وبعض الانتقادات الموجهة لموضوع الإتصال وأخلاقياته.
كما يتعرض المؤلف بالتفصيل لنظرية العلاقات العامة الدولية وتطبيقاتها في المجتمعات المتطورة والإنتقادات الموجهة لهذه النظرية والمتغيرات المؤثرة على ممارسة العلاقات العامة الدولية مثل البنية الأساسية للدولة وبيئة وسائل الإتصال والثقافة المجتمعية واختلاف مفاهيم العلاقات العامة ووظائفها.
ثم يتطرق المؤلف لشرح المفهوم والتعريفات الخاصة بالعلاقات العامة الحكومية الدولية والصور الذهنية كمتغير في العلاقات الدولية والدبلوماسية العامة كمجال بحثي والنظر إلى العلاقات العامة الدولية بإعتبارها اتصالا بين الثقافات ومحددات الثقافة المجتمعية وابعادها.
كذلك يرصد الكتاب بالتفصيل استراتيجيات الإتصال ونماذجه في العلاقات العامة الدولية والإمكانات الإفتراضية للإنترنت كوسيلة اتصال في العلاقات العامة الدولية وواقع استخدامها وتأثير العلاقات العامة الدولية وأخلاقيات ممارستها.
يقع كتاب العلاقات العامة الدولية والاتصال بين الثقافات فى تسعة فصول أحاطت بالموضوع من جميع جوانبه، يتناول الأول منها العلاقات العامة الدولية فى سياق العولمة من خلال أربعة موضوعات فرعية تبدأ باستعراض العلاقات العامة الدولية قبل عصر العولمة، ثم تحليل العوامل الاقتصادية والتكنولوجية والدولية التى زادت من أهميتها بعد ذلك، ثم وضعيتها فى عصر العولمة، وأخيرًا عرض لتعريفاتها، ونظرًا لأهمية بيئة الاتصال الذى تمارس فيه العلاقات العامة الدولية، والذى يتسم بالجدلية، فقد جاء فى الفصل الثانى ليعالج هذه القضية باستعراض الرؤى الإيجابية والسلبية التى تتناول هذا الواقع، متبعًا ذلك بعرض رؤية نقدية لهذا الواقع وذلك ليبين الاتهامات المثارة حول إساءة استخدام العلاقات العامة فى البيئات الدولية والمحلية، حيث يوجد فى التراث العلمى لإدارة الأعمال أمثلة كثيرة لنماذج خادعة وماكرة تستخدمها المنظمات متعددة الجنسية للاحتفاظ بقوتها وسيطرتها على فروعها فى الدول الأخرى، منها إعادة تشكيل قواعد وقيم وسلوكيات العاملين بما يتماشى مع رغبات الدول المضيفة والمنظمة الأم، وتتبع هذه المنظمات ثقافة تنظيمية واحدة سواء فى المقر أو فى فروعها لبناء ثقافة تنظيمية متجانسة، وهو ما يشبه عمليات تسويق السلع عالميًا من خلال خلق أذواق وقيم استهلاكية متجانسة، فالعالم الذى يجرى بناؤه الآن لا يخدم سوى مصالح الدول الكبرى وشركاتها متعددة الجنسية، يصدق هذا على السلع كما يصدق على الأفكار والمعتقدات، حتى الأفلام والأغانى وأنماط الملبس.
ويشرح الفصل الثالث نظرية المبادئ العامة والتطبيقات الخاصة، وهى النظرية المعيارية المطروحة الآن للعلاقات العامة الدولية، والتى يجرى اختبارها فى عدد كبير من الدول، وهى نظرية تصف الطريقة التى يجب أن تمارس بها العلاقات العامة على المستوى الدولى أو الطريقة التى يجب أن تؤدى بها بعض أنشطتها، وهذه النظرية بالتحديد لم يتم تطبيقها أو اختبارها فى الدول العربية، ليعرض لنا المؤلف بعد ذلك الانتقادات الموجهة إلى هذه النظرية.
الفصل الرابع، يعتبر مكملاً للفصل الثالث، حيث يشرح فيه المؤلف التغيرات البيئية التى تؤثر على ممارسة العلاقات العامة الدولية فى مختلف الدول من حيث البنية الأساسية للدول المستهدفة بالعلاقات العامة، ونظامها السياسى، ونموها الاقتصادى والقانونى والجماعات والحركات النشطة فيها، والأخيرة هذه هى المجال الأهم والأكثر استجابة فى الدول النامية لإنشاء علاقات شراكة مع منظمات عالمية سلعية كانت أو فكرية، وتعتبر هذه الجماعات والحركات النشطة مع العاملين فى حقلى الإعلام والثقافة أكثر الفئات طموحًا للتعامل مع منظمات دولية حسب النظام العام فى بلدهم.
ويتناول الفصل الخامس العلاقات العامة الحكومية الدولية التى تمارسها الحكومات مع جماهير الدول الأخرى، والتى تعرف بالدبلوماسية العامة، ويبدأ الفصل بشرح مفهوم الدبلوماسية العامة وتعريفاتها، ويدرس بعد ذلك الصور الذهنية كمتغير فى العلاقات الدولية، ويركز بالذات على الدبلوماسية العامة الأمريكية الموجهة إلى الجماهير العربية بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، وإعلان الحرب على ما سمته الإدارة الأمريكية بالإرهاب، ويغوص هذا الفصل كثيرًا فى استراتيجيات الولايات المتحدة وتغيراتها بين كل من تشارلوت بيرز التى عينها كولن باول لتسويق مفهوم أمريكا للإرهاب وهى امرأة قادمة من عالم الوكالات الإعلانية، حيث كانت تتولى الدعاية للسيارات وشركات السجائر، وبين كارين هيوز التى كانت مهمتها تغيير الاستراتيجية من الحرب على الإرهاب باستراتيجية النضال العالمى ضد التطرف العنيف بتعبير وزارة الخارجية الأمريكية.
وترتبط الفصول السادس والسابع والثامن ببعضها البعض، فهى تتناول الاتصال فى العلاقات العامة الدولية، ليختم المؤلف رحلته بالفصل التاسع الذى يناقش مدى فاعلية العلاقات العامة الدولية، فى تحقيق أهدافها والتأثير على الجماهير التى تتجه إليها وأخلاقيات ممارستها.
ويمتاز هذا الكتاب بغزارة المراجع العلمية والدراسات الحديثةالتي استطاع المؤلف من خلالها أن يطرق أبوابا جديدة للمعرفة المتعمقة في بداية دراسات العلاقات العامة والإعلام بما يعكس جهدا علميا رصينا وإضافة منهجية ومعرفية تسد فراغا ملحوظا في الدراسات الإعلامية.

الخميس، 27 أكتوبر 2011

الجزيرة تحتفل بمرور 15 عاماً على تأسيسها برسم الحرية

متابعات إعلامية / خاص:

بدأ الفنانون المشاركون في فعالية الفن التشكيلي المصاحبة لفعاليات احتفالية الجزيرة بذكراها الخامسة عشرة رسم لوحاتهم وأعمالهم الفنية التي من المقرر أن تعرض في معرض خاص يقام بالمناسبة.
وتحولت إحدى القاعات الفنية في الحي الثقافي (كتارا) إلى مرسم كبير، ملأته الألوان واللوحات التي سيحول 16 فناناً من مختلف انحاء العالم بياضها إلى تحف فنية تستحضر مفهوم الحرية التي اعتمدتها الجزيرة إيقونة احتفالاتها لهذا العام.
ويأتي معرض "الجزيرة.. الفن الثامن" المقرر افتتاحه في الأول من نوفمبر ضمن فعاليات الاحتفالية بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الجزيرة، ويقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث ومؤسسة الحي الثقافي كتارا ويشارك به 16 فناناً محترفاً من قطر والعالم، جاءوا لتقديم رؤيتهم لرسالة الجزيرة بواسطة الريشة واللون عوضاً عن الكلمة والصورة.
ومن المقرر أن تستمر ورش "سمبوزيوم" الرسم مدة أسبوع، حيث سيزور الرسامون مقر الشبكة لمعايشة العمل الإخباري اليومي، واستلهام روح الجزيرة لتضمينها في لوحاتهم التشكيلية التي يعملون حالياً على إنجازها.
صبا حمزة المشرفة على المعرض التشكيلي قالت إن الجزيرة باستضافتها لهذا العدد الكبير من الفنانين العالميين تثبت أنها تولي الفن بكل أنواعه عناية خاصة، مؤكدة أن من بين المدعوين قامات سامقة في مجال الرسم والفن التشكيلي على المستوى العالمي، حيث يشارك في الفعالية فنانون كبار من أمثال سلمان المالك من قطر، وعبد الرزاق عكاشة العضو المؤسس لصالون الخريف الباريسي، وهو مهرجان سنوي ينظم منذ أكثر من 150 عاماً، بالإضافة للفنان السعودي محمد العبلان الملقب بسفير الفن السعودي، وفؤاد الفتيح أحد رواد الفن التشكيلي باليمن، إضافة لفنانين من النرويج والمغرب وسويسرا وانجلترا وتونس وسوريا والبرازيل والبوسنة وألمانيا.
ويتاح للجمهور والراغبين في زيارة المرسم وورش السومبوزيوم الاطلاع على أعمال الرسم، ومعايشة مختلف مراحل عملية انتاج اللوحات من خلال زيارة الورشة في القاعة 5 بكتارا، من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساءً.
من أعلام الفن التشكيلي العالميين في حدث هو الأبرز من نوعه للتعبير عن الأثر الذي تتركه الحرية على نفوسهم. ومن المتوقع أن يلقى هذا المعرض حضوراً وقبولاً واسعاً من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة تنفيذ اللوحات الإبداعية المعبرة.
بفعالية الفن التشكيلي تحت عنوان "ملتقى الجزيرة للفن الثامن" الذي يشارك فيها سبعة عشر فنانا من أشهر الفنانين والرسامين العرب والقطريين والأجانب من ثقافات متنوعة، حيث سيقوم الفنانون المشاركون في الفعالية برسم لوحات بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانطلاق الجزيرة على أن تعرض في الحي الثقافي (كتارا) في السادس من نوفمبر بالتزامن مع الاحتفالات.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

ملتقى الجمعية الدولية للعلاقات العامة يبدأ أعماله في دمشق

متابعات إعلامية / خاص:

انطلقت الاثنين في دمشق فعاليات ملتقى الجمعية الدولية للعلاقات العامة الذي ينظم لأول مرة في المنطقة العربية بالتعاون مع الجمعية السورية للعلاقات العامة والأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير، وبالتزامن مع إطلاق دبلوم العلاقات العامة الأول من نوعه كرخصة دولية رسمية لممارسي هذه المهنة في العالم العربي وإشهار الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية الدولية باللغة العربية كمصدر أساسيٍ للعاملين في مجال العلاقات العامة في البلدان الناطقة بالعربية للحصول على المعلومات والخبرات ومشاركتها مع الآخرين بلغتهم الخاصة مما يتيح دخول 280 مليون شخص يتكلمون العربية لهذا الموقع.
الملتقى الذي انعقد في فندق الفورسيزن تحت شعار "العلاقات العامة والتنمية" جاء استجابة للانفتاح الإعلامي والاقتصادي الكبير الذي تعيشه المنطقة العربية وتشهد صناعة العلاقات العامة فيها نقله نوعيه، ناقش العديد من قضايا العلاقات العامة سيما في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة وركز على المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات ودور العلاقات العامة في إدارة الأزمات، وأكد على ضرورة تبني وكالات العلاقات العامة العربية للمعايير العالمية في مجال صناعة العلاقات العامة. حضر الملتقى كلٌ من السيد عبد العزيز الملحم وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودية والسيد سعد عبد العزيز جعفر الوكيل المساعد في وزارة الإعلام الكويتية ورئيسة الجمعية الدولية للعلاقات العامة ماريا جيرجوفا والمدير التنفيذي للجمعية جيمس هولت ، ومدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير الدكتور عبد العزيز الحر، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير، وبمشاركة مجموعة من خبراء وممارسي مهنة العلاقات العامة.
من جانبها علقت السيدة ماريا جيريجوفا رئيسة الجمعية الدولية على أهميه الملتقى بالقول: "نحن نؤمن بأن العلاقات العامة هي مهنة المستقبل، تنمو وتتسع بشكل سريع في كل القطاعات حول العالم"، وأوضحت جريجوفا أن الجمعية الدولية في لندن تضم العديد من الأعضاء الناطقين بالعربية اللذين يحتاجون للعلاقات العامة بشكل خاص لمواجهة تحديات العولمة والمشاركة الشعبية، مضيفةً أن ممارسي العلاقات العامة في الدول العربية سيستفيدون من كل الخبرات المتاحة على موقع الجمعية الدولية بعد إطلاق نسخته العربية. 
بدوره أكد د. تزار ميهوب رئيس الأكاديمية السورية الدولية ومنسق برنامج العلاقات العامة في المنطقة العربية أن إطلاق دبلوم العلاقات العامة (الرخصة الدولية) يترافق مع مشروع كبير لترجمة وتعريب أمهات الكتب في مجال العلاقات العامة لتشكل إضافة كبيرة للمكتبة العربية، وأضاف ميهوب أن النسخة العربية للموقع الإلكتروني للجمعية الدولية للعلاقات العامة ستُفسح المجال أمام العاملين والمختصين في العالم العربي للتواصل مع نظرائهم في بقية دول العالم، هذا وتم على هامش الملتقى تخريج الدفعة الأولى من حملة دبلوم العلاقات العامة(الرخصة الدولية) الصادرة من الجمعية الدولية للعلاقات العامة.

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

تأثير الثورات العربية على السينما العربية

متابعات إعلامية / خاص:
ناقشت ندوة عقدت على هامش مهرجان أبو ظبي السينمائي مستقبل صناعة السينما العربية في سياق ما شهدته وما زالت تعيشه المنطقة من متغيرات سياسية.
ورغم غلبة الحديث عن السياسة على الفن خلال الندوة، فإن الحضور أكدوا الحاجة لمزيد من الوقت ليصل تأثير التحولات السياسية إلى السينما، خاصة فيما يتعلق بمضامين الأفلام أو بنيتها.
ووفق المنتج التونسي حبيب عطية فإن أهم ما أفرزته الثورة التونسية فى مجال السينما، هو التنظيم التشريعي والقانوني من خلال تأسيس مركز للسينما يجمع كل الطاقات السينمائية، واستقلالية هذا المركز رغم تبعيته رسميا لوزارة الثقافة.
وأضاف أن التحول الآخر هو السماح بالتمويل الخاص للسينما، مؤكدا فى الوقت نفسه -فيما يتعلق بحرية التعبير والتفكير- صعوبة التيقن بانتهاء الرقابة بين ليلة وضحاها، وإن كان هناك اعتراف بوجودها، وهو ما لم يكن موجودا قبل ذلك.
ثالوث الرقابة

أما على الجانب السوري، فقد أعطت المنتجة والمخرجة السورية هالة عبد الله استعراضا لما كان عليه وضع السينما السورية طوال الأربعين سنة الماضية، مؤكدة أن ثالوث "الرقابة والفساد والروتين" كانت عوامل قاتلة لأي إبداع.

ورأت المخرجة أن السينما السورية بحاجة إلى ثورة مقابلة للثورة السياسية التي تعيشها البلاد، مؤكدة في الوقت ذاته أن الشباب السوري استطاع أن يكسر رقابة الدولة التي منعت دخول المصورين والصحفيين، من خلال تصوير عدة دقائق لمظاهراتهم بهواتفهم، وهو ما وصفته بسينما المؤلف، والتي قد يكون ثمنها حياة من قام بالتصوير.
وتوقعت المخرجة السورية -فور نجاح الثورة- إطلاق طاقات سينمائية ومبدعة هائلة سواء من قبل تلك التي وقفت في طابور الانتظار عشرات السنين أو من الطاقات الشبابية، مؤكدة ظهور بدايات هذا النتاج من خلال كثافة أشكال التعبير التي ظهرت خلال الثورة.
ومن ناحيته شدد الفنان المصري خالد أبو النجا على أن الثورة أتاحت كثيرا من المشاهد التي سيجري استلهامها بالدراما خلال الفترة القادمة، مضيفا أن على السينمائيين كذلك التركيز على فضح قضية الخلط بين الحاكم والدولة، وهو ما يري أنه تحقق بأفلام مثل فيلم "18 يوم" و"التحرير 2011".
فى حين رأي المخرج السينمائي السوري نبيل المالح أن تضحيات الشارع السوري أشعرته بالصغر والقزمية، وأنه رغم أن كثيرا من السينمائيين حبسوا وشردوا ومنعوا، فإن تلك التضحيات تضاءلت أمام مشهد الشعب الذي خرج "يريد إسقاط النظام".
وأوضح أن الثورة في سوريا لم تنجز بعد، وأن ما تمر به سوريا تجعل من نشرات الأخبار أهم بكثير من السينمائيين وأعمالهم، مؤكدا أن الحديث عن السينما السورية يحتاج ثلاث سنوات على الأقل.
قضية الاختلاف

ونالت قضية الاختلاف حيزا كبيرا من المناقشة، وفي هذا الجانب رأي أبو النجا ضرورة التركيز على ما يجمع كل الثورات العربية، مؤكدا أن اتفاق الشعوب التي خرجت للتظاهر في مطالبها يؤكد وحدة الأمة العربية، وزيادة مساحة الاتفاق بينها، وهو ما يجب أن يركز عليه السينمائيون.

واتفق معه المالح، الذي أكد أن ما يعيشه العالم العربي هو انقلاب تاريخي "من شأنه تغيير منظومة حياتنا وواقعنا وكوننا"، ودعا لضرورة البحث عن نقاط الاتفاق والاتجاه نحوها.
وأكد أن الثورة هدفها السير في سبيل الديمقراطية والمواطنة، وهو ما لم يتحقق حتي الآن، مضيفا صعوبة التكهن بمستقبل سوريا، بعد مرور كل هذه الشهور، ومع تراكم التجارب سواء من قبل السلطة أو قوى المعارضة، واصفا المرحلة "بالمخاضية الصعبة والمعقدة بسوريا".
منصفو النظام

وتحدثت هالة عبد الله عن طائفة السينمائيين الذين انحازوا لصف السلطة، وذكرت أن بعضهم مارس دور ضابط الأمن، واصفة خيارهم "بالقاتل" سواء لأنفسهم أو للسينما.

بينما أكد أبو النجا ضرورة أن يكون للسينمائيين رأي واضح وصوت عال، على مستوى صوت الشارع، وأن الحياد لا ينفع.
وبدوره أكد الممثل المصري عمرو واكد، أن هناك خلطا بين اختلاف الرأي وشهادة الزور، موضحا أنه لا يجوز محاربة الرأي المخالف، ورفض فى الوقت ذاته، مهاجمة شهود الواقع، بدون علم أو دراية، واعتبر ما بدر من بعض الفنانين في الهجوم على الثورة والثوار دون اطلاع على الحقائق هو شهادة زور.
وشدد واكد على أنه عندما نزل إلى الشارع لم يكن فنانا أو نجما، وإنما نزل كمواطن عادي ليري ويعرف، وهو ما كان يجب على السينمائيين أن يسلكوه برأيه، وهو ما اتفقت عليه أيضا المخرجة السورية مؤكدة أن احترام الرأي الآخر لا يعني تزييف الحقائق.
وحول توقعاتهم المستقبلية، دعا المالح السينمائيين الجدد إلى أن يطوروا من لغوياتهم السينمائية لتتناسب مع مستجدات العصر، قائلا بأنه "كما أسقطنا حاجز الخوف علينا تغيير منظومة تفكيرنا وقيمنا".
من جهتها أكدت هالة عبد لله عدم حاجة المجتمع الديمقراطي لرقباء، مشددة على ضرورة العمل بالمشاركة، لتعزيز صناعة السينما المستقلة، سواء الاستقلال عن سلطة المال أو السياسة أو سلطة المتفرج وشباك التذاكر.
ورأى أبو النجا أن هناك ثورة فعلا في السينما سواء في التقنيات أو أسلوب التمويل، وأن الثورة السياسية ظهرت هي أيضا في السينما خلال الأعوام القليلة الماضية قبل أن تتحقق واقعيا. واختتم بقوله إن السينما تحتاج لوقت طويل لتعكس ما يحدث.
الجزيرة نت

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

«مؤتمر المحتوى العربي في الإنترنت: التحديات والطموحات» يختتم فعالياته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

متابعات إعلامية / خاص:

اختتمت فعاليات «مؤتمر المحتوى العربي في الإنترنت: التحديات والطموحات» الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وافتتحه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل نيابة عن معالي وزير التعليم العالي. 

وأوصى المشاركون في المؤتمر بزيادة تفعيل المبادرات العربية الرائدة في مجال إثراء المحتوى الرقمي، لما لها من أثر في الحفاظ على الهوية العربية، وخدمة التراث العربي والإسلامي. وكذلك إطلاق المزيد من المبادرات في المجتمع العلمي لتعزيز المحتوى خاصة من قبل المؤسسات الأكاديمية، وذلك من خلال تشجيع الباحثين والطلاب على إتاحة الوصول الحرّ لأبحاثهم ودراساتهم من خلال المستودعات الرقمية، والمواقع الشخصية، والمدوّنات الإلكترونية. بالإضافة إلى العمل على تهيئة البيئة المساعدة والمحفزة لصناعة المحتوى الرقميّ العربيّ, وذلك من خلال تأهيل كادر وطني قادر على تصميم برامج تعمل على معالجة اللغة العربية الطبيعية؛ والترجمة الآلية من اللغة العربية وإليها. 

ودعا المشاركون إلى الاهتمام بمستوى جودة وإتاحة محتوى المواقع الإسلامية، من حيث دقة المعلومات وصحتها، وكذلك سهولة الوصول إليها وتوفرها بمختلف البيئات البرمجية ومنصات الإتاحة الراهنة. وتشجيع مؤسسات المعلومات العربية على التخطيط لتوفير المحتوى الرقمي لمستفيديها بشكل يتناسب مع أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي أصبحت في متناول الجميع من خلال الهاتف المحمول. وكذلك دعوة القطاع الخاص ليقوم بدور أكثر فاعلية في مجال النشر الإلكتروني، وبرامج التنمية المعلوماتية، وتشجيع الاستثمار في قطاع المعلومات، مع دعوة الجهات المعنيّة إلى إصدار وتفعيل تشريعات لحماية الملكية الفكرية. 
وأشاروا في التوصيات إلى ضرورة مراعاة احتياجات المنطقة العربية من قبل مصنعي الأجهزة والبرمجيات، بما يتلاءم والخصوصيات اللغوية والحضارية العربية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المطورة للمعايير للحد من إهمال تلك المعايير لحالة اللغة العربية أو لمتطلباتها.‏ كما أوصوا بتنظيم المزيد من المؤتمرات العلمية التي توضّح الأبعاد المختلفة لصناعة المحتوى، وتكوين لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر، والعمل على تنفيذ ما ورد فيها. 
وثمّن المشاركون جهود المملكة العربية السعودية وولاة أمرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ، ورفعوا لمقامه برقية شكر وتقدير وثناء على رعايته للمؤتمر، وما يوليه من عناية بالمبادرات التي تدعم المحتوى الرقمي، وتخدم الأمة العربية والإسلامية، حيث يعد حفظه الله هو الداعم الأول لإثراء المحتوى العربي من خلال مبادرته الرائدة. كما شكر المشاركون في المؤتمر جامعة الإمام على ما لقيه المؤتمر من اهتمام ورعاية أسهمت في إنجاح فعالياته. 
ووصلت المشاركات العلمية في المؤتمر إلى حوالي مائتي ورقة علمية من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية، قبل منها خمسون عملاً محكماً منها أربعة وثلاثون بحثاً علمياً، وست عشرة ورقة عمل. وعقد المؤتمر خمس عشرة جلسة في مبنى المؤتمرات بالجامعة، على مدى يومين تداول فيها المشاركون والحاضرون الموضوعات المعروضة، في ضوء محاور المؤتمر وأهدافه. وأقيم خلال اليوم الأول للمؤتمر ورش عمل متخصصة، كما صاحب المؤتمر معرض تقني. 
وحضر ختام جلسات المؤتمر سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وسعادة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ. د سالم بن محمد السالم. 

الأحد، 23 أكتوبر 2011

خطورة تبادل المعلومات الشخصية بالإنترنت

متابعات إعلامية / خاص:

حذر خبير أمن المعلومات ستيفان شتينغل من الانفتاح الكبير في تبادل المعلومات الشخصية خلال شبكات التواصل الاجتماعي خصوصا للأطفال, مشددا على ضرورة تذكيرهم بالطرق الآمنة للتعامل معها.
وأوضح لوكالة الأنباء الألمانية أن الخطر يكمن في أن أي شخص يمكن له نشر معلومات كثيرة عن نفسه بدون أن يفكر في العواقب المترتبة على ذلك مثل أن يسقط ضحية لعملية احتيال أو اعتداء بدني.
وأضاف شتينغل -الذي يعمل في مبادرة "كليك سيف" التابعة للاتحاد الأوروبي الهادفة إلى تحقيق التصفح الآمن لشبكة الانترنت- أنه يتعين دائما مراجعة قواعد السلامة في استخدام الإنترنت مع الأطفال حتى يستطيعوا حماية أنفسهم بشكل أفضل, "بل إنه من الأهم أن يكون الأطفال أنفسهم على دراية بالمخاطر، وأن يأخذوا الإجراءات الاحترازية عند تصفح الشبكة العنكبوتية".
وينصح الآباء بمراقبة أبنائهم أثناء تصفح الإنترنت، ولكن بدون أن يطلعوا خلسة على بياناتهم المسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى أن القواعد الأساسية هي ضرورة عدم نشر العناوين وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني الشخصية على موقع فيسبوك، ويفضل كذلك عدم نشر أي معلومات بشأن الأسرة أو الحالة الصحية للمستخدم

السبت، 22 أكتوبر 2011

أسئلة ما بعد عصر الصحف

متابعات إعلامية/ خاص:

يقول الصحفي الفرنسي برنار بوليه في كتاب ترجمه إلى العربية خالد طه الخالد إن هناك عوامل تشكل خطرا على الصحف، وإن كان الأمر في فرنسا أقل مما قد بلغه في الولايات المتحدة.
حمل الكتاب عنوان "نهاية الصحف ومستقبل الإعلام" وصدر في 221 صفحة متوسطة القطع عن وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية السعودية في فرنسا.
وفي تلخيص للعوامل التي ذكرها بوليه وقال إنها تضر بالإعلام الورقي، أورد التزايد في سلطة الإنترنت, والانخفاض في الميزانيات الإعلانية للصحف التقليدية, واتجاهها نحو وسائل الإعلام الإلكترونية, وعدم اهتمام جمهور الشباب بالمطبوع, والتغير في أنماط التفكير والقراءة لدى مجتمع المعرفة, وانتصار ثقافة الحصول المجاني على كل شيء"، مشيرا إلى أن "هذه هي الثورة التي تعصف بالصحافة المكتوبة في كل مكان".
ورأى بوليه -وهو رئيس تحرير صحيفة لكسابسيون الاقتصادية- أن "تحولات العصر الرقمي تتزامن مع صعود قوى اقتصادية احتكارية لا ترى في الإعلام الرقمي إلا مجرد سلعة ضمن منتجات أخرى، لكنها في الواقع تصوغ مستقبل البشرية".
معلومات للأغنياء
ويضيف "أما ديمقراطية الإنترنت فقد فرضت فرزا للإعلام, من جهة معلومات غنية للأغنياء منتقاة ومنظمة ومحققة, ومن الجهة الأخرى معلومات فقيرة للفقراء مجانية وسريعة ومكررة, لكنها آلية وخاضعة للعمليات الحسابية لأباطرة الإنترنت الذين يقدمون خدمات مجانية تسمح لهم بتسجيل بيانات كل مستخدم  للشبكة وتستشف ما يبحث عنه".

غير أن بوليه يقول في مقدمة الكتاب "إذا كان موضوع نهاية الصحف والتساؤلات حول بقاء الصحافة الإخبارية تشكل قضية ساخنة في النقاش العام في الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات عديدة, فإننا في فرنسا ما زلنا نفضل الحديث عن عملية إصلاح أو مرحلة انتقالية أو عملية تكييف، ولم نناقش حتى اللحظة فرضية إمكان اختفاء جوهر الصحف الورقية والمنعطف الذي تمر به عملية إنتاج الإعلام".
وأضاف "لا شك في أن الجميع يعترفون بأن الصحافة في أزمة، وقد نبه إلى أهمية هذا الأمر رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي بإطلاقه الهيئة العامة للصحافة المكتوبة في خريف 2008"، و"لكن هذه الهيئة -كما هو الحال في الأسواق المالية- لم تقم في نهاية المطاف بأكثر من إجراء تعديل في عملية التنظيم".
نقطة تحول
ومضى بوليه يقول في مكان آخر "عندما تقوم ثورة ما يجب إعادة التفكير في كل شيء، فنمط صناعة ونشر الإعلام كما عرفناه منذ قرابة قرنين وصل إلى نقطة تحول، ولن يعود عما قريب إلى ما كان عليه. ولم يعد الأمر يتعلق بإجراء إصلاح من أجل المواصلة كما في السابق، لكنه يتعلق بإعادة اختراع. وإذا تبدلت ظروف تنظيم المشهد العام حيث تتواجه الآراء على ضوء الأحداث المذكورة بأوضح شكل ممكن، فهنا ستبرز قوة الديمقراطية نفسها التي يجب إعادة تعريفها".

وخلص إلى القول في هذا المجال "يطمح هذا الكتاب إلى إجراء تشخيص دقيق ومفصل إلى أكبر حد ممكن لهذه التحولات، والتفكير في الأجوبة العلمية التي ينبغي صياغتها، ولا نقول إن جميع الصحف ستغلق أبوابها صباح الغد، لكن نقول إننا دخلنا في فترة تشوش".
وحول ما يقصده بفترة التشوش، قال الكاتب إنها "فترة التجارب وليس فترة الأفكار الوهمية"، مؤكدا أنه "حتى الحلم بانتقال سلمي للطباعة على الورق، أي الانتقال من الورق إلى الإنترنت، يجب أن يناقش".
انعدام مردود
وقال بوليه في هذا الصدد "عندما يظهر انعدام مردود المواقع الإخبارية على الإنترنت -كما يشير إليه مراقب ثاقب- فإننا نؤكد بجدية أن هذا المردود لن يتوفر على الأرجح إلا بعد فترة طويلة".

وختم قائلا إن "الفترات الانتقالية -حتى الثورية منها- تطول أحيانا، ونعلم أنه من الصعب القبول بأن ينتهي عالم ما وأن نستسلم أمام رؤية اختفاء ما عرفنا حياتنا من خلاله. فتكرار القول: إن عالما بدون صحف لا يمكن تخيله، مقولة لا تعفي من تقدير حجم المشكلة دون تعلل بالأوهام من أجل التمكن من مواجهتها وإيجاد مخارج جديدة".
الجزيرة نت

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الإمارات تستضيف المؤتمر الدولي للعلاقات العامة في دورته العشرين " في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2012 "

متابعات إعلامية / خاص:

ستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة العشرين من المؤتمر الدولي للعلاقات العامة الذي تنظمه الجمعية الدولية للعلاقات العامة، حيث ستقام الدورة في دبي خلال الفترة ما بين 29 فبراير و2 مارس 2012.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة ريتشارد لينينغ: «تتمتع الإمارات العربية المتحدة بالدعم الكامل من الجمعية الدولية للعلاقات العامة في استضافتها للمؤتمر الدولي للعلاقات العامة 2012، ولا تقتصر أهمية هذه الاستضافة على المكانة التي اكتسبها قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط والنجاح الكبير الذي يحصده هذا القطاع والعاملين فيه، حيث انها فرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات الرائعة التي تتمتع بها الإمارات العربية المتحدة في استضافة أبرز الفعاليات على المستوى العالمي».
من جانبه، قال رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة ـ فرع الخليج فيصل الزهراني: «تشكل استضافة المؤتمر الدولي للعلاقات العامة ـ الذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط بضيافة الإمارات العربية المتحدة ـ إشارة واضحة إلى بروز المنطقة كلاعب أساسي في قطاع العلاقات العامة على المستوى الدولي.وسوف يرسخ المؤتمر مكانة دبي كعاصمة للعلاقات العامة في الشرق الأوسط حيث انه يستقطب أفضل العقول العاملة في مجال التواصل ويجمعهم فيها».
وقد تم اختيار الرئيس التنفيذي لشركة «أصداء بيرسون ـ مارستيلر» وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة ونائب رئيس البرامج التعليمية للجمعية الدولية للعلاقات العامة ـ فرع الخليج، سونيل جون رئيسا للجنة المنظمة للدورة العشرين من المؤتمر المقام في دبي. وسوف يشهد المؤتمر مشاركة العديد من أبرز المتحدثين الذين سيتناولون أهم المواضيع التي من شأنها مساعدة ممثلي الحكومات والمؤسسات ومزودي الخدمات التعليمية والاختصاصيين في مجال العلاقات العامة في الإحاطة بجميع المتغيرات التي يشهدها القطاع حاليا، بما يتضمن تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية وسعة نطاقها.

الخميس، 20 أكتوبر 2011

منظمة مراسلون بلا حدود تعلن عن افتتاح مكتب لها في تونس

متابعات إعلامية / خاص:
 اعلنت منظمة مراسلون بلاد حدود اليوم عن افتتاح مكتب لها في تونس لمساعدة السلطات هناك على بناء وتطوير قطاع الصحافة.
وذكرت المنظمة في بيان ان فريق العمل في المكتب سيكون "مكلفا بتبليغ السلطات بشان الانتهاكات المرتكبة ضد حرية الصحافة ومساعدتها على بناء وتطوير قطاع صحافة مستقر ومستقل ويحترم اخلاقيات المهنة".
ونقلت المنظمة على امينها العام جان فرنسوا جوليار قوله انه "على الرغم من احداث الربيع العربي الذي كانت تونس من رواده تغيرات مذهلة في المنطقة الا انه ما زال ينبغي بذل الكثير من الجهود للحفاظ على مكتسبات الثورة حيث لابد من صون حرية التعبير التي تعد اول انتصار للنضال الشعبي".
وقالت المنظمة ان افتتاح المكتب ياتي من حرص مراسلون بلا حدود على مواكبة التونسيين عن كثب في مسيرتهم نحو الديمقراطية حيث ان حرية الصحافة قيمة اساسية يجب الدفاع عنها ومن مسؤولية الجميع.
واضافت ان المكتب الذي تشرف المنظمة عليه من باريس سيعمل بشكل وثيق مع المنظمات المحلية للدفاع عن حرية الصحافة ومنها المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والابداع ومركز تونس لحرية الصحافة والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمجلس الوطني للحريات في تونس وغيرها حيث سيساهم هذا المكتب في تعزيز وجود المنظمة الدولي الحاضر بنفوذها في تسعة مكاتب دائمة لها في الخارج.

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

إنطلاق مسابقة ناشيونال جيوغرافيك للتصوير الفوتوغرافي لعام 2011

متابعات إعلامية / خاص:

فتحت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الباب أمام قبول المشاركات لمسابقة التصوير الفوتوغرافي لعام 2011 في ثلاث فئات:
الناس والأماكن والطبيعة.
بإمكان المصورين الاشتراك في مسابقة للفوز بجائزة كبرى قدرها 10 آلاف دولار أميركي.

بالإضافة إلى الجائزة النقدية، سيحصل الفائز بالجائزة الكبرى على رحلة مدفوعة التكاليف
للمشاركة بدورة التصوير التابعة لناشيونال جيوغرافيك، بما في ذلك مصاريف السفر والإقامة وجولة وراء الكواليس من مقر المجلة.
سيحصل الفائز بالمركز الأول من كل فئة على 2500 دولار أمريكي، وسيتم نشر صورهم في مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
غير مرحب بالصور المحررة إلكترونياً أو المتلاعب بها. ويمكن للمتسابقين إرسال عدد غير محدود من الصور، رسم المشاركة هو 15 دولاراً أمريكياً لكل صورة.
يجب أن يكون المشاركون قد بلغوا السن القانونية في البلدان التي يقيمون فيها. لا تقبل المشاركات من سكان ولاية أريزونا، وكوبا، وإيران، ونيو جيرسي، وكوريا الشمالية، ومقاطعة كيبيك، السودان، سوريا أو ولاية فيرمونت.
آخر موعد لإرسال الصور هو 30 تشرين الأول/ نوفمبر
للمزيد من المعلومات :

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

«إسلام شانيل» أول محطة تلفزيونية إسلامية تبث بالإنجليزية من قلب أوروبا .. " هدفها «أن تكون المصباح الهادي للإعلام الإسلامي المستنير»

متابعات إعلامية / خاص:

تعد قناة «إسلام شانيل» أول محطة تلفزيونية إسلامية تبث بالأقمار الصناعية باللغة الإنجليزية من قلب لندن، ويقول القائمون على القناة إن هدفها هو «أن تكون المصباح الهادي للإعلام الإسلامي المستنير»، وقد أشير عام 2008 إلى بحث أجرته الحكومة البريطانية أوضح أن 59 في المائة من مسلمي بريطانيا يشاهدون هذه القناة. وتبث القناة التي تحمل دعوتها مفهوم «المنهج الوسطي» للإسلام في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما يتم بثها مباشرة على شبكة الإنترنت والكابل إلى القارات الخمس. وفي قلب لندن يقع المقر الرئيسي للمحطة في دورين من مبنى حديث الطراز، وفي الداخل تجد شبابا من الجنسين أغلبهم من أصول آسيوية كأنهم ينطلقون من الآية الكريمة: «إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى».
وتقدم برامج المحطة روايات بليغة وعاطفية عن المسلمين وفتوحاتهم وتاريخهم وهي تعد الصوت البارز الحاسم للجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وشعارها في كل مكان: «نحن صوت من لا صوت له». يقول محمد علي حراث وهو إسلامي تونسي، المدير العام لمحطة «إسلام شانيل» إن هدفنا نشر الاعتقاد الصحيح عن منهاج الكتاب والسنة المحمدية، وقال «إن نجاحنا في الإعلام هو الذي يضمر القلوب ضدنا». وأضاف في لقائه مع «الشرق الأوسط» أنه بحسب الإحصائيات الحكومية، فإن 60 في المائة من مسلمي بريطانيا يتابعون برامج القناة. وقال: إن وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية البريطانية تعتبر القناة من أهم وسائل التأثير على مسلمي بريطانيا. وأوضح أن برامجنا الوثائقية يتابعها المسلمون وغيرهم في أوروبا ومنها برامج عن الانتخابات البرلمانية ومجريات الساعة، ومنذ انطلاقها عام 2004، أصبحت «إسلام شانيل» نموذجا للتلفزيون العملي الذي يكمل التعريف الجيد للبرامج. وأدى النهج الذي تتبناه محطة «إسلام شانيل» والذي يهدف إلى نشر رسالة القرآن الكريم إلى اعتناق الكثير من المشاهدين للإسلام. وتهدف قناة «إسلام شانيل» للوصول إلى المسلمين وغير المسلمين. وقد قامت مؤخرا بتوصيل الإسلام على حقيقته إلى غير المسلمين الذين يتطلعون إلى المعرفة أيضا. وقال: «الإسلام الذي نقدمه هو المنهج الوسطي لجماعة أهل السنة والجماعة، والذي يؤمن به عموم المسلمين في كل مكان».
ونفى الحارث ظهور أصوليين على شاشة القناة، وتحدث عن جماعات ضغط تريد إسكات صوت القناة.
ويعيش في بريطانيا نحو 1.7 مليون مسلم أي ما يوازي 2.7 في المائة من السكان. وقال حراث لـ«الشرق الأوسط»: «الإسلام الذي نقدمه هو المنهج الوسطي لجماعة أهل السنة والجماعة، والذي يؤمن به عموم المسلمين في كل مكان».
وتحدث عن جماعات ضغط تريد إسكات صوت القناة، «منها اللوبي الصهيوني الذي كسبناه في المحاكم القضائية بسبب مزاعمه التي سقطت في أروقة المحاكم وشهد معنا ضده عدد من الساسة البريطانيين الموجودين في الحكم حاليا»، وقال: «من إنجازاتنا مؤتمر سنوي عن الإسلام يعقد في قاعة معارض إكسيل كل عام، وفيه نعرض أجزاء من كسوة الكعبة المشرفة ومجسمات للحرمين، وفي آخر مؤتمر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زارنا 6 من وزراء الحزب الحاكم». وأوضح حراث: «نحن نكمل ما هو ليس موجودا في المحطات الأخرى، أي أننا نقدم الإعلام البديل للوصول إلى المسلمين وغير المسلمين وفي الذكرى الأولى لتأسيس القناة في سبتمبر (أيلول) 2005، كنا بصدد إقامة حفل للقناة الوليدة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، بعد ما حدث من هجمات لندن الإرهابية، 7 يوليو (تموز)، حيث قلبت الموجة ضد المسلمين في بريطانيا، وكادت تأتي على كل ما حققه المسلمون من إنجازات في هذه البلاد، عندما أعلن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: (أن قواعد اللعبة قد تغيرت)، وبدا حينا النظر في إغلاق القناة وسحب رخصتها، بضغوط من اللوبي الصهيوني الذي قدم ملفا عن أنشطة القناة، واتهمنا بمزاعم معاداة السامية وزرع الأفكار الوهابية وما إلى ذلك، ولكن بعد 18 شهرا من التحقيقات، جاءت تبرئتنا التامة من قبل (الأوفكوم) المعنية بالإشراف على مجالات السمع البصري والاتصالات، من كافة المزاعم الصهيونية، وأقمنا نهاية 2005، مؤتمر الوحدة والسلام الأول وهو مهرجان خطابي وإنشادي ومعرض وسوق ضخم، جلب إلينا الانتباه من كافة القوى السياسية». وبالنسبة لمشاركة القناة في هموم المسلمين حول العالم. قال حراث: «عندما اندلعت أحداث الكارتون المسيئة إلى النبي الكريم شاركنا في كل الفعاليات والنشاطات من بريطانيا والدنمارك، ولأول مرة كان البث مباشرا من ساحة الطرف الأغر بوسط لندن للخطابات المؤيدة للإسلام والمسلمين، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى كوبنهاغن، وأقمنا هناك مؤتمر الإسلاموفوبيا الأول، وكان ردا على الرسوم المسيئة للنبي الكريم، وشارك فيه شخصيات مهمة من العالم الإسلامي، من السعودية عبد الله المصلح ومحمد العريفي، وشارك فيه من العالم الغربي بعض البرلمانين والأكاديميين، وبعض الساسة الأوروبيين، ورئيس وزراء أستراليا الأسبق بوب هوك، وتكرر المؤتمر بصفة سنوية حتى العام الماضي 2010، في قاعات إكسيل لمدة يومين، وفي المؤتمر السنوي كانت فرصة لغير المعتنقين للدين الحنيف لدخول الإسلام، وبعضهم كان قد جاء فقط لمشاهدة الحياة الإسلامية، وفي المؤتمر الأخير العام الماضي شارك نحو مائة ألف شخص ولم تكسر زجاجة واحدة، ونعم المشاركون بالأمن والسلام، ومحاضرات عن الدين الحنيف في الفقه والشريعة واندماج المسلمين في المجتمعات التي يعيشون فيها.

الأحد، 16 أكتوبر 2011

الجاسر: المملكة أكبر الأسواق العربية استهلاكًا للمنتجات الإعلامية “شباب الأعمال” ينظم حوارًا حول حجم الاستثمارات المالية في الإعلام السعودي

متابعات إعلامية / خاص:

نيابة عن وزير الثقافة والإعلام يلتقي نائب وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالله الجاسر بالمشاركين في الحوار المفتوح مع شباب وشابات الاعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة وذلك بالتعاون مع لجنتي شباب وشابات الاعمال اليوم الاربعاء.
ويتركز اللقاء على اقتصاديات الاعلام وسلبيات وايجابيات حجم الاستثمارات المالية السعودية في وسائط الاعلام الجماهيري مسموعة ومرئية ومطبوعة وفي حقول الانتاج والتدريب والتشغيل وحتى الصيانة وكذلك في قطاعات الاعلام الجديد عبر شبكة الانترنت من خلال فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها.
وقال نائب وزير الثقافة والاعلام ان اقتصاديات الاعلام في المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر تحتل مكانة متقدمة، وتأخذ حيزًا إن لم تكن في الأولية من حيث جدواها تملكًا وادارة وصيانة، واكد ان المملكة العربية السعودية اكبر الاسواق العربية استهلاكًا للمنتجات الاعلامية باختلاف مجالاتها، وان هناك اكثر من خمسة واربعين الف ترخيص اعلامي تجاري في اكثر من تسعة عشر نشاطًا اعلاميًا في مختلف مناطق المملكة، وهي استثمارات صرفت عليها الملايين من الريالات وتحقق ارباحًا لاصحابها، واشاد بالاقبال الكبير من رجال الاعمال والاعمار في هذه البلاد بالاستثمار في حقول الاعلام المختلفة سواء محطات فضائية او دور نشر او مطابع او وكالات للدعاية والاعلان او غير ذلك، منوهًا بان المملكة العربية السعودية تمتلك الان مجموعات اعلامية يمتلكها القطاع الخاص السعودي استطاعت ان تثبت قوتها ومهنيتها على الرأي العام محليًا وعربيًا وحتى دوليًا، وقال ان وسائط الاعلام بعضها يحتاج الى تمويلات مالية ضخمة، والاخر لا يحتاج الا الى رأس مال معقول وفي تلك الحالتين يأتي الابداع والاحتراف والمهنية اساسًا قويًا لنجاح مثل هذه الاستثمارات.
وأكد أن المملكة العربية السعودية لا تفرق البتة بين الاعلام الحكومي والاعلام الخاص المملوك لبعض رجال الاعمال السعوديين فكلا القطاعين الحكومي والخاص يخدمان المصالح العليا لهذه البلاد والنهضة التنموية الزاهرة التي نعيشها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
الجدير بالذكر ان هذا الحوار مع شباب وشابات الاعمال يتناول في جزء منه التراخيص التي تمنحها وزارة الثقافة والاعلام لمثل هذه الانشطة الاعلامية، والمعوقات التي تحول دون امكانيات حصول بعض شباب وشابات الاعمال على تراخيص اعلامية طبقًا للوائح والانظمة المعمول بها في هذا الشأن.

نقلا عن: المدينة

السبت، 15 أكتوبر 2011

فرانس 24 تفوز بجائزة بايو للصحافة الالكترونية

متابعات إعلامية / خاص:
 فاز الوثائقي الالكتروني "كونغو:السلام المغتصب" لصحفيتي فرانس 24 زوي لامازو وسارة لودوك بجائزة بايو-كالفادوس لمراسلي الحرب في مسابقة الصحافة الالكترونية. صور الوثائقي في شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية ويتطرق إلى حياة النساء ضحايا الاغتصاب.
تفتخر قناة فرانس 24 بإعلان نبأ فوز صحفيتيها زوي لامازو وساره لودوك اليوم السبت بجائزة بايو-كالفادوس لمراسلي الحرب عن الوثائقي الالكتروني :"كونغو:السلام المغتصب" [1] وهو من إخراج جيروم بيدو وقد صمم هذا الريبورتاج للتحميل المجاني على الآيباد. والجائزة في نسختتها الـ18 أريد لها أن تكرم الصحفيين الذين يمارسون عملهم في ظروف خطيرة.
سافرت زوي لامازو وسارة لودوك في أغسطس/آب من العام 2010 إلى منطقة كيفو شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لتصوير "كونغو:السلام المغتصب" وإجراء تحقيقات حول حياة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب وحول المؤسسات المكرسة لمقاومة هذه الظاهرة التي أصبحت بمثابة سلاح حربي.
وعادت زوي وسارة بنصوص وصور وشرائط فيديو وشرائط مسموعة وجمعت مادة هامة من الشهادات على حياتهم اليومية الجحيمية.
وفي مقر فرانس 24 تعاونت سارة وزوي مع فريق التحرير والفرق التقنية لصياغة الوثائقي. ومن هنا انطلق التحدي : أن تصبح فرانس 24 أول قناة في العالم تنتج فيلم للتحميل على الآيباد، وكان الوثائقي جاهزا بعد شهر..