الثلاثاء، 10 يناير 2012

"الإعلام الجديد .. الإعلام البديل" تكنولوجيا جديدة في عصر مابعد التفاعلية،، جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية /خاص:
صدر في ابريل 2011م عن "الناشر دار فكر وفن" للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة الأولى من كتاب: "الإعلام الجديد .. الإعلام البديل" تكنولوجيا جديدة في عصر مابعد التفاعلية،، للدكتور حسنين شفيق، يهدف هذا الكتاب للإجابة على مجموعة من التساؤلات المطروحة الت يتتعلق بالتطبيقات التي أظهرتها تكنولوجيا الإعلام الجديد إلى الوجود.
ففي الفصل الأول من هذا الكتاب تبلور الحديث حول مفاهيم تكنولوجيا الإتصال، وتكنولوجيا المعلومات ومفهوم مابعد التفاعلية والتي تنطوي جميعها على جملة من التطورات الإتصالية الحادثة والقائمة في المجالات الإعلامية وتوضيح مدى تأثير تكنولوجيا الإتصال والإعلام الجديدة على عملية الإتصال ذاتها.
ويتناول الفصل الثاني مجموعة من الأراء حول تكنولوجيا الإعلام الجديد ومفاهيمه ومفاهيمه مع طرح بعض الإتجاهات التي وضعها منظرو الاعلام الجديد، كما يعرض الفصل الثاني بعض المفاهيم التي ظهرت في الآونة الاخيرة كمفهوم مابعد التفاعلية.
ويطرح الفصل الثالث عرضا موجزا عن مفهوم الإعلام البديل والتي ساهمت شبكة الإنترنت في إيجاده وتعدد تصنيفاته والمسميات المختلفة للإعلام بين جديد وبديل وإلقاء الضوء على أصوات تتكاثر يوما بعد يوم وتراها هنا وهناك على مختلف المواقع على الإنترنت تعلن تباشير وصول مايسمى بــ "الإعلام البديل" ومناهجه المختلفة مع عرض لبعض النماذج التي ساهمت في ترسيخ هذا المفهوم في المجال الإعلامي.
ويطرح الفصل الرابع عرضا واسعا لوسائل إعلام نحن والشبكات الإجتماعية كما عرضها خبراء الإعلام في الخارج وكيف دفعت الإبتكارات في تكنولوجيا الإتصال بالعالم إلى حقبة من وسائل الإعلام الديموقراطية يتاح من خلالها لعامة الناس ليس الوصول إلى الأخبار فحسب بل صنعها وهم يقصدون بذلك – كما هو معلوم – المدونات "البلوجز" والمنتديات ومواقع الشبكات الإجتماعية "فيس بوك" التي تكفل للفرد أن يكتب الأخبار التي سمع بها وينقلها للجمهور وصحافة المواطن بحيث أصبح الشخص العادي وسيلة إعلام مستقلة تنافس وسائل الإعلام الكلاسيكية المعروفة.
ويعرض الفصل الخامس شكل موجز أيضا لإحدى تطبيقات الإنترنت متمثلة في وعاء المعلومات الجديد "المدونات" والأدوات التي جعلت المدونات أكثر فاعلية مما جعل الخبراء في هذا المجال يتنافسون في وضع تصنيفات وأنواع منطقية لها مع عرض لبعض الأوراق والدراسات البحثية الحديثة التي تسلل وبشده حول تأثير التدوين على الممارسة الإعلامية.
وينفرد الفصل السادس بعرض مفهوم جديد بدأ يطل علينا منذ فترة وبفرض نفسه بقوة ويطرح لنفسه قالبا وشكلا كصناعة إعلامية جديدة وهو "الإعلام البديل" أو "إعلام الهاتف المحمول" وكيف أصبحت منافسا لكل من وسائل الإعلام الكلاسيكية والجديدة أيضا.
وخصص الفصل السابع لعرض بعض الجوانب التي لم تتضح وتأثيراتها بعد والمتعلقة بمفاهيم الواقع الإفتراضي Virtual Realiity والحياة الثانية Second life كأدوات للتعبير عن الإعلام الجديد وعرض لبعض تطبيقاتها الإعلامية في الصحافة والإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء.