متابعات إعلامية
دراسة صدرت
سنة 2007، تتضمن أربع ورقات علمية حول القضايا ذات العلاقة بأوجه تفاعل
المرأة العربية مع تكنولوجيا الإعلام والاتصال ومدى استفادتها من تكنولوجيا
الاتصال الرقمية والتفاعلية وخاصة الانترنت.
مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة "اليونيفيم"، بدعم من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "الأجفند. 125 صفحة.إعداد محمد ابراهيم عايش، حنان يوسف، الصادق الحمامي، سلوى غزواني الوسلاتي
يتضمن الكتاب أربع ورقات علمية تطرقت إلى مجموعة من القضايا ذات العلاقة بأوجه تفاعل المرأة العربية مع تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ومدى استفادتها من تكنولوجيا الاتصال الرقمية والتفاعلية وخاصة الانترنيت.
خلصت الورقات العملية المضمنة في الكتاب إلى مجموعة من النتائج من أبرزها :
مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة "اليونيفيم"، بدعم من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "الأجفند. 125 صفحة.إعداد محمد ابراهيم عايش، حنان يوسف، الصادق الحمامي، سلوى غزواني الوسلاتي
يتضمن الكتاب أربع ورقات علمية تطرقت إلى مجموعة من القضايا ذات العلاقة بأوجه تفاعل المرأة العربية مع تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ومدى استفادتها من تكنولوجيا الاتصال الرقمية والتفاعلية وخاصة الانترنيت.
خلصت الورقات العملية المضمنة في الكتاب إلى مجموعة من النتائج من أبرزها :
المرأة العربية والمدونات
تمثل المدونات آلية لاندماج المرأة في فضاءات علائقية (الجماعات الافتراضية) لا تخضع فيها لمعايير التمييز والتفرقة والتراتبية التقليدية. تمثل المدونات عالما جديدا، للمرأة فيه حضور خاص. فالمدونات النسائية تعكس صورة مختلفة عن النماذج النمطية التي تتداولها النخب حول المرأة والخاضعة لحداثة شكلانية (والتي تختزلها صورة المرأة –الجسد) أو تلك الملتزمة بالتقاليد الفاضلة (والتي تختزلها صورة المرأة المحترمة التي تلتزم بالقيم الثقافية الأصيلة). تكشف المدونات النسائية عن عالم النساء المعقد والمختلف، حيث ليس للمرأة جسد فج أو فاتن وروح خالصة. وتتجلى المرأة ككائن مركب لا يمكن اختصاره في الثنائيات المتداولة.
تمثل المدونات آلية لاندماج المرأة في فضاءات علائقية (الجماعات الافتراضية) لا تخضع فيها لمعايير التمييز والتفرقة والتراتبية التقليدية. تمثل المدونات عالما جديدا، للمرأة فيه حضور خاص. فالمدونات النسائية تعكس صورة مختلفة عن النماذج النمطية التي تتداولها النخب حول المرأة والخاضعة لحداثة شكلانية (والتي تختزلها صورة المرأة –الجسد) أو تلك الملتزمة بالتقاليد الفاضلة (والتي تختزلها صورة المرأة المحترمة التي تلتزم بالقيم الثقافية الأصيلة). تكشف المدونات النسائية عن عالم النساء المعقد والمختلف، حيث ليس للمرأة جسد فج أو فاتن وروح خالصة. وتتجلى المرأة ككائن مركب لا يمكن اختصاره في الثنائيات المتداولة.
المرأة والصحافة الإلكترونية
صحافة الانترنيت الناشئة في الوطن العربي لا تزال تحمل ملامح ذكورية سواء في موضوعاتها وأساليب تناولها للقضايا المختلفة والمساهمين في إعدادها، ولا يزال حضور المرأة فيها محدود من حيث المساهمة والتأطير. حضور المرأة في المواقع الإلكترونية كموضوع وكمساهم في المحتوى الإعلامي متواضع من الناحية الكمية مقارنة مع المساهمات والموضوعات التي تخص الرجل. المرأة العربية لا تزال بعيدة كل البعد عن قطاع صحافة الانترنيت سواء من ناحية المساهمة في المادة الصحفية أو من ناحية التقديم.
صحافة الانترنيت الناشئة في الوطن العربي لا تزال تحمل ملامح ذكورية سواء في موضوعاتها وأساليب تناولها للقضايا المختلفة والمساهمين في إعدادها، ولا يزال حضور المرأة فيها محدود من حيث المساهمة والتأطير. حضور المرأة في المواقع الإلكترونية كموضوع وكمساهم في المحتوى الإعلامي متواضع من الناحية الكمية مقارنة مع المساهمات والموضوعات التي تخص الرجل. المرأة العربية لا تزال بعيدة كل البعد عن قطاع صحافة الانترنيت سواء من ناحية المساهمة في المادة الصحفية أو من ناحية التقديم.
المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال :
تتواجد المرأة في وظائف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الأجور المتدنية وهي الوظائف التي تتطلّب موظفا واحدا مثل أمناء الصندوق أو العاملات في مجال إدخال البيانات، بينما يتواجد الرجل في الوظائف ذات الأجور المرتفعة والإبداعية في مجال تطوير البرامج المعلوماتية أو إطلاق شبكات الانترنيت. تطوّر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يقدّم فرصا جديدة عديدة للمرأة، إلا أن التمييز القديم بين المرأة والرجل لا يزال مستمرا، لأنه يغيب تدعيم هذه الفرص بسياسات مدروسة لتأمين المشاركة والملكيّة والتعليم والتدريب... الأنماط الثقافية والمجتمعية والعادات والتقاليد السائدة غير مشجعة لتطوير وزيادة مساهمة المرأة في مجالات العلم والتكنولوجيا والتي تحد بالتالي من مشاركتها بفاعلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تتواجد المرأة في وظائف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الأجور المتدنية وهي الوظائف التي تتطلّب موظفا واحدا مثل أمناء الصندوق أو العاملات في مجال إدخال البيانات، بينما يتواجد الرجل في الوظائف ذات الأجور المرتفعة والإبداعية في مجال تطوير البرامج المعلوماتية أو إطلاق شبكات الانترنيت. تطوّر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يقدّم فرصا جديدة عديدة للمرأة، إلا أن التمييز القديم بين المرأة والرجل لا يزال مستمرا، لأنه يغيب تدعيم هذه الفرص بسياسات مدروسة لتأمين المشاركة والملكيّة والتعليم والتدريب... الأنماط الثقافية والمجتمعية والعادات والتقاليد السائدة غير مشجعة لتطوير وزيادة مساهمة المرأة في مجالات العلم والتكنولوجيا والتي تحد بالتالي من مشاركتها بفاعلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
استخدامات الصحفيات للانترنيت :
نوع الجنس ليس محددا للتعامل مع الكمبيوتر والانترنيت، وتعتبر المعارف من بين المحددات الأساسية لدرجات التفاوت التي تم تسجيلها في النفاذ إلى الكمبيوتر والانترنيت. التمييز ليس دائما ممارسات ظاهرة يتم إدراكها بسهولة، فالممارسات التميزية بين الجنسين في مجال استخدام الكمبيوتر والانترنيت لا تبدو كذلك في الظاهر ولا يمكن الكشف عنها بسهولة. الصحافية تعاني تمييزا داخل بيئات العمل في مجال استخدام الكمبيوتر والانترنيت، لأن العاملين في أقسام الشؤون العالمية ومن هم في مواقع صنع القرار، هم في الغالب من الرجال.
نوع الجنس ليس محددا للتعامل مع الكمبيوتر والانترنيت، وتعتبر المعارف من بين المحددات الأساسية لدرجات التفاوت التي تم تسجيلها في النفاذ إلى الكمبيوتر والانترنيت. التمييز ليس دائما ممارسات ظاهرة يتم إدراكها بسهولة، فالممارسات التميزية بين الجنسين في مجال استخدام الكمبيوتر والانترنيت لا تبدو كذلك في الظاهر ولا يمكن الكشف عنها بسهولة. الصحافية تعاني تمييزا داخل بيئات العمل في مجال استخدام الكمبيوتر والانترنيت، لأن العاملين في أقسام الشؤون العالمية ومن هم في مواقع صنع القرار، هم في الغالب من الرجال.