الجمعة، 23 أغسطس 2013

"دور الإعلام فى إدارة الأزمات" .. ندوة في صالون فيتو

متابعات إعلامية / القاهرة /
استضاف صالون "فيتو"، اللواء خالد مطاوع الخبير الأمنى والاستراتيجي، والدكتور صلاح قبضايا الكاتب الصحفي الشهير، في ندوة لمناقشة "دور الإعلام في إدارة الأزمات"، وكيف تساهم وسائل الإعلام في حل الأزمات التي تمر بها الدولة وتكون لسان حالها في الخارج، وتطرق الحوار إلى فشل الدول العربية في إنشاء وسائل إعلام أجنبية تتحدث بلسانها وتوضح مواقفها للعالم الخارجى.
وتم مناقشة دور الأجهزة الأمنية في إدارة الأزمات، وضرورة إلغاء منصب وزير الإعلام وتحرير الصحف القومية وماسبيرو من قبضة الدولة، وفشل سفاراتنا بالخارج وهيئة الاستعلامات في مخاطبة العالم باللغة التي يفهمونها.
بداية، قال اللواء خالد مطاوع الخبير الاستراتيجي، إننا نرصد السلبيات التي تصدر من الأجهزة الأمنية، ويجب إيضاحها بعدة طرق غير علنية، ليس من خلال وسائل الإعلام، ولكن بإرسال مذكرة تحتوى على النقاط التي يجب أن ينتبه إليها الأمن، لأننا الآن في مرحلة بناء جسر الثقة بين الشرطة والشعب". 
وأشار إلى ضرورة التفاعل المعلوماتى وليس الأمنى بين الشعب والشرطة، من خلال رصد الشائعات التي تؤثر في الرأى العام، حتى لا يقع الشعب فريسة لها، وهذا بهدف توضيح الحقيقة. 
وشدد على ضرورة تحليل الأحداث، قائلا: "في يوم واحد تم إحراق أربع كنائس، إذن كان هناك استهداف لأقسام الشرطة والكنائس، لذا لابد من النظر إلى الدلالات المكانية والتوقيتية، ويجب على أقباط الخارج الذين لديهم مصادر معلومات داخل مصر أن يقوموا بتحليل الأحداث وعدم نقلها مجردة، فعلى سبيل المثال نجد الجميع يتحدث عن القتل دون انتظار التقارير الصادرة من الطب الشرعى، ومن الممكن أن تثبت التقارير أسباب الوفاة كالاختناق من قنابل الغاز أو الوفاة نتيجة عمليات التدافع".
وأوضح الدكتور صلاح قبضايا، الكاتب الصحفي أن حديث وسائل الإعلام مع الداخل والخارج أمر غير مهنى، لافتا إلى ضرورة وجود أكثر من لغة للتخاطب، فاللغة التي نخاطب بها شرق آسيا غير اللغة التي نخاطب بها الغرب، وكذلك داخليا، وتعدد وسائل الإعلام ضرورة وأيضا تحرير المؤسسات القومية من ملكيتها للدولة.
وتعجب "قبضايا" من وجود وسائل إعلام مملوكة للدولة حتى الآن ووزير إعلام لهذه المنظومة، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات جريئة لتحرير ماسبيرو من هيمنة الدولة، وقال: "لدينا النموذج الغربى مثل بي بي سى فهي شركة ولها مجالس إدارة.


موقع فيتو