متابعات إعلامية /عن الشرق الاوسط/
ضمن عملية التطوير المتواصل التي
تشهده الصحيفة، اعلنت "الشرق الأوسط" اطلاق النسخة التجريبية لموقعها
باللغة الفارسية "شرق بارسي" Sharqparsi.com . ويسعى الموقع
لعكس الاهمية السياسية والثقافية والاقتصادية الفارسية من خلال الموقع الذي يهدف
الى جذب القراء باللغة الفارسية ويسعى لتقريب وجهات النظر بين القراء باللغات
العربية والفارسية والانجليزية. ويسعى الموقع ان تقديم اخبار وتحليلات متزنة
ومعمقة حول الشرق الاوسط.
وسيعتمد الموقع على نخبة من الصحافيين
والكتاب الناطقين باللغة الفارسية، الى جانب نشر مقالات واخبار مترجمة من الموقعين
العربي والانجليزي.
وتطبع صحيفة "الشرق الأوسط"
يوميا في 14 مدينة موزعة على 4 قارات. ومنذ اطلاقها في لندن عام 1978، أصبحت
الصحيفة الرائدة للقضايا العربية والدولية. وهي تقدم التحليلات المعمقة ومقالات
الرأي الحصرية بالإضافة إلى التغطية الشاملة للعالم العربي.
ورئيس تحرير "الشرق الأوسط"
الدكتور عادل الطريفي أفاد بهذه المناسبة: "صحيفة "الشرق الأوسط"
بنت سمعتها على مدار 3 عقود من خلال اتاحة المجال للشخصيات السياسية والاجتماعية
للتواصل مع القراء حول العالم. و"الشرق الأوسط" معروفة بمقابلاتها مع
قادة العالم واللاعبين النافذين حول العالم، بينما يقدم الفريق الإعلامي للصحيفة
تغطية إخبارية ترسخ سمعة الصحيفة وتعزز صدقيتها". واضاف: "يسعى موقع
"شرق بارسي" إلى لعب دور فعال على المشهد الإعلامي في المنطقة".
وحول هذا المنتج، قال عضوان الأحمري
رئيس خدمات "الديجيتال و"الأونلاين" في "الشرق الأوسط"
إن الموقع الفارسي للصحيفة يعد أحد المنتجات الجديدة التي ستعمل "الشرق
الأوسط" على إطلاقها خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى جانب الموقع الجديد
باللغة العربية، إضافة إلى خدمات بلغات أخرى. وأضاف الأحمري : "الإطلاق
الرسمي للموقع الفارسي سيكون في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل, وقبل ذلك سيكون
هناك إطلاق لموقع "الشرق الأوسط" الجديد باللغة العربية في شهر سبتمبر
(أيلول) المقبل في العاصمة السعودية الرياض". وأكد الأحمري أن الهدف من إطلاق
الموقع الفارسي هو التواصل مع قراء ومتابعي الشرق الأوسط المتحدثين باللغة
الفارسية خاصة أنهم شريحة كبيرة ومهمة في المنطقة. ويرى المحرر لدى الموقع الفارسي
الدكتور علي بدرام أن إطلاق الموقع جاء بناء على خطة التوسع لجريدة العرب الدولية
وتوجهها نحو القارئ الفارسي خاصة في الفترة الحالية وأضاف : "الشرق الأوسط
أخذت على عاتقها مسؤولية الوصول إلى القارئ باللغة الفارسية من خلال إطلاق الموقع
وهذه المهمة التي ستعمل على عرض ونشر وجهات النظر المختلفة بين القارئ العربي والفارسي
وسيعمل الموقع على نشر الأخبار والتحليلات عن الشؤون العربية وتلك التي تهم القارئ
باللغة الفارسية".
فيما أكد أنس القصير مدير التسويق
والعلاقات العامة في "الشرق الأوسط" إلى أن التوجه نحو القارئ باللغة
الفارسية جاء بعد دراسة قامت بها "الشرق الأوسط" بينت أن هناك ازدياداً
مطرداً للقراء من تلك الشريحة الديموغرافية المهمة، حيث جاء القارئ باللغة
الفارسية ضمن أعلى معدلات قراءة المحتوى الإنجليزي للصحيفة، وهذا يدل على أنه
جمهور جدير بالعناية والاهتمام. ومن ثم رأت هيئة التحرير أن توفر محتوى ثرياً
وملتزماً بأعلى درجات المهنية يستهدف ذلك القارئ المتحدث باللغة الفارسية. وأشار
القصير إلى أن توسع الصحيفة باللغات الأخرى يأتي تنفيذاً للسياسة الاستراتيجية
للتوسع في الاستثمار بخدمات المحتوى.
صفحة تويتر: @SharqParsi
صفحة فيسبوك: www.facebook.com/the.sharq.parsi