الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

اختتام فعاليات قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي

متابعات إعلامية /
شهد اليوم جلسات النقاش الأخيرة في قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي. وتخلل اليوم أيضاً عدداً من الكلمات التي قدمت دراسة حالة لخبرات المؤسسات في عالم التواصل الاجتماعي.
وركزت القمة لليوم الثاني على التوالي على أهمية وضع الاستراتيجيات المناسبة وتنفيذها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تناولت المخاطر التي تواجه المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي، وإدارة الأزمات. وناقش المؤتمر أيضاً دور الإعلام الاجتماعي في الحروب.
فيما عرضت الكلمات التي تناولت دراسة الحالات لتجربة المؤسسات الحكومية والدولية والمؤسسات التي لا تهدف الى الربح على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية توظيف هذه القنوات لتحقيق أهداف المؤسسة، وأدوات القياس المناسبة لقياس نجاح الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.

الجلسة الأولى: وضع الاستراتيجيات المتناسقة
وقد ناقشت الجلسة الأولى تحت عنوان (دمج الإعلام الرقمي والإعلام الاجتماعي لضمان وجود رسالة متناسقة عبر جميع المنصات). وتحدث خلال الجلسة آدم فيتشر، واضع استراتيجيات إعلامية، وهو من قام بوضع استراتيجية رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في حملة من أجل أمريكا. وقد تناولت الجلسة دور الإعلام الاجتماعي في تزويد الأفراد بالمعلومات بشأن السياسات والحكومة. كما ناقشت استراتيجيات دمج المشاركة الرقمية والاجتماعية في سياسة الإتصال العامة داخل المنظمة، وتطرقت إلى وسائل توسيع قاعدة الجمهور بما يتيح نقل الرسالة بشكل متواصل ومباشر عبر جميع المنصات.

الجلسة الثانية: جهوزية المؤسسات لاستخدام قنوات الإتصال الاجتماعي
تناولت الجلسة الثانية تطوير القدرات المناسبة بين موظفي المؤسسة للتأكد من قدرتهم على التواصل مع الجمهور عبر المنصات الاجتماعية على الإنترنت. وقد ركزت الجلسة على عدد من النقاط الرئيسة، ومنها تدريب الموظفين على أفضل الممارسات للاستخدام الفعال لوسائل الإتصال الاجتماعي. وأكدت على تكامل قسم الإتصال مع باقي أقسام المؤسسة لضمان التواصل المركزي وإدارة الأزمات. كما تم مناقشة الاستثمار الأمثل بحسب الأهداف الرئيسة من التواصل مع الجمهور.

الجلسة الثالثة: الاستماع إلى الجمهور
وقد أكدت هذه الجلسة على أهمية التواصل مع الجمهور والاستماع إلى حاجاته وتلبيتها من خلال قنوات الإتصال الاجتماعي. كذلك قدمت الجلسة مجموعة من النصائح الفعالة للاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام الاجتماعي، وتم عرض دراسة حالة عن الأزمات التي قد تنشأ جراء عدم الاستماع إلى الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقدرة على التنبؤ بها وتجنبها. وتلا ذلك دراسة حالة عن أفضل الممارسات للوصول إلى الجمهور، واستهداف الجمهور المناسب باستخدام المحتوى المناسب.

الجلسة الرابعة: الأمن الشبكي
جلسة شيقة حول استخدام المنظمات والحكومات لوسائل الاعلام الاجتماعي خلال الحروب، ومدى تأثيرها على مسار الحروب. وقامت الجلسة بعرض عدد من الأمثلة حول الحرب على وسائل الاعلام الاجتماعي والقنوات المستخدمة، بالإضافة إلى ردود الفعل، وكيفية معالجة الأزمات الناشئة في الحروب عبر الإعلام الاجتماعي. كذلك ناقشت الجلسة المخاطر والجرائم الافتراضية، وتم تقديم عدة نصائح حول طريقة تفادي الوقوع في التصيد الإلكتروني، والتوعية كوسيلة رئيسة لتفادي الوقوع في الفخ.

دراسة حالة: قياس النجاح على منصات التواصل الاجتماعي
تناولت الجلسة دراسة استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم استعراض أفضل وسائل قياس الفعالية والعائد على الاستثمار من خلال تفاعل المستخدم، وليس عدد المتابعين أو المشاركين. من ناحية أخرى، تحدثت اليز بيجون، مدير الشراكة وتطوير الأعمال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، عن تجربة البرنامح على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يفضله الجمهور، بالإضافة الى المشاركة العربية وتطور استخدام اللغة العربية على وسائل الاعلام الاجتماعي.

كلمة الختام
اختتم رئيس المؤتمر فادي سالم أعمال المؤتمر بكلمة أكد فيها أننا ما زلنا نتعلم في عالم التواصل الاجتماعي، وما زلنا نحاول فهم أفضل وسائل التعامل مع الجمهور. وأكد على نجاح المؤتمر في جذب المؤسسات الحكومية لمساعدتها على وضع استراتيجيتها في هذا المضمار. 



  AMEinfo.com