السبت، 30 نوفمبر 2013

" التخطيط ودوره في عمل العلاقات العامة في شركات الاتصال " دراسة مقارنه بين شركة MTN يمن ويمن موبايل في رسالة ماجستير للباحث جهاد الوادي باحداد

متابعات إعلامية / عدن
نال الباحث جهاد علي محمد وادي باحداد، (اليوم الخميس نوفمبر2013م  )  درجة الماجستير بتقدير "امتياز "عن رسالته الموسومة " التخطيط ودوره في عمل العلاقات العامة في شركات الاتصال " دراسة مقارنه بين شركة يمن موبايل MTN وذلك من قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن. 
وبين الباحث بأن العلاقات العامة مفهوم إداري ووظيفة نمت نمواً سريعاً وأصبحت تؤدي دوراً حيوياً فى تقرير سياسة المنظمة وتنفيذها بما يتفق والصالح العام ، محققة بذلك التأثير على الجماهير المختلفة للحصول على تأييدها وتعاونها
وهدفت الدراسة الباحث في تقييم درجة ممارسة التخطيط في إدارة العلاقات العامه في شركات الاتصال الحكومية والخاصة ، من خلال التعرف على واقع ممارسة وظيفة التخطيط فى إدارات العلاقات العامة ومدى انتهاج شركات الاتصال الحكومية أو الخاصة للأساليب العلمية القائمة على التخطيط والدراسات الشاملة فى تنفيذ برامج العلاقات وأنشطتها .
واحتوت الرسالة على أربعة فصول " الفصل الاول تطرق الإطار المنهجي للدراسة بينما الفصل الثاني العلاقات العامة وأشتمل على أربعة مباحث في تاريخ العلاقات العامه والعلاقات العامة :نطاقها – انواعها – علاقتها ببعض المفاهيم المقاربة ، فضلاً عن الأسس والمبادئ والأخلاقيات – التنظيم – الصعوبات التى تواجهها وعلاقتها بجماهير المنظمة ودورها فى الأعمال التجارية للشركات والمؤسسات الخدمية للقطاعين العام والخاص .
بينما احتوى الفصل الثالث على التخطيط فى مجال العلاقات العامة وأشتمل على ثلاثة مباحث في التخطيط والتخطيط في مضمار العلاقات العامة  وتخطيط أنشطة العلاقات العامة وبرامجها وكان الفصل الرابع قد احتوى على الدراسة الميدانية اشتمل على ثلاثة مباحث في عرض بيانات الدارسة وتحليلها و اختبار فرضيات الدراسة والتحليل الوصفي لنتائجها والنتائج العامة والتوصيات .
 وخرجت الدراسة على النتائج أبررها .
1.  أن الموارد المالية التى تخصصها شركة "’MTN يمن " للهاتف النقال لتنفيذ أنشطة العلاقات العامة وبرامجها أعلى من اعتمادات شركة " يمن موبايل " للهاتف النقال التى تخصصها للعلاقات العامة مما أتاح للعلاقات العامة في شركة "  MTNيمن " مجال واسع لتنفيذ أنشطتها وبرامجها وابتكار أساليب حديثة وسريعة لتنفيذ هذه البرامج والأنشطة .
2.  نسبة اعتماد شركة " MTN يمن" للهاتف النقال على خبراء متخصصين فى مجال العلاقات العامة عند التخطيط لأنشطة العلاقات العامة وبرامجها تفوق نسبتها عن شركة " يمن موبايل "مما مكن العلاقات العامة في ’MTN يمن " من تصميم برامج وأنشطة فعال أسهمت  بشكل كبير في تقديم خدمات متميزة .
3.  العلاقات العامة في شركة " MTN يمن" تستخدم الأساليب العلمية فى طرق التخطيط لأنشطتها وبرامجها بنسبة تفوق عن شركة " يمن موبايل " مما أدى إلى تنفيذ هذه البرامج بشكل دقيق .
وتكونت لجنة المناقشة أ.د محمد عبده هادي رئيساً ومناقشاً داخلياً جامعة عدن وأ مشارك .د عبدالله داؤود باوزير عضواً مشرفاً علمياً وأمشارك .د محمد مثنى عبدالله عضواً ومناقشاً خارجياً جامعة صنعاء

 وأكدت لجنة مناقشة الرسالة  على اجراء التعديلات المطروحة على الباحث في رسالته العلمية .

موقع جامعة عدن

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

"قوانين الإعلام في ضوء الإعلام الاجتماعي" .. قراءة معرفية في النظام الأخلاقي .. في كتاب عبد الرحمن عزي الجديد

متابعات إعلامية /
صدر للبروفيسور عبد الرحمن عزي صاحب نظرية الحتمية القيمية في الإعلام، كتاب جديد تحت عنوان: قوانين الإعلام في ضوء الإعلام الاجتماعي (قراءة معرفية في النظام الأخلاقي)، عن الدار المتوسطية للنشر بتونس.
ويأتي هذا المؤلف ليستكمل سلسلة من الإصدارات التي تدخل في مشروع عبد الرحمن عزي القيمي الحضاري والتي يهدف من خلالها إلى شد عود نظريته أكثر وسد النقص الذي قد يعتريها، بالإضافة إلى فتح مباحث جديدة لتوسيع مداركها ومنافذها.
ولا تكمن أهمية هذا الإصدار في هذا فقط، بل في أنه يتابع ظاهرة إعلامية جديدة هي الإعلام الاجتماعي بنظرة جديدة ومن زاوية يحس الجميع بافتقار مكتباتنا في النظر من خلالها وهي الزاوية القانونية الأخلاقية.
وقد جاء على غلاف الكتاب وصف مختصر له ولكنه يعطي نظرة عن محتوياته وهو:
يعالج هذا المؤلف قوانين الإعلام بشكل عام وفي ضوء الإعلام الاجتماعي من الناحية المعرفية والتاريخية والقيمية بالاستناد إلى تجارب حديثة في الممارسة الإعلامية. واستطاع هذا الطرح وضع القانون في سياقه الأخلاقي، أي أن القانون يعكس رؤية معرفية واجتماعية وحضارية وليس أداة ضبط "سلطوية" فحسب، ويعد القانون بذلك ونظريا بمثابة دستورا للنظام الأخلاقي في المجتمع. وكلما كانت الصلة بين "القانوني" و "الأخلاقي" حاضرة كان القانون فاعلا حضاريا في الممارسة الإعلامية.

وقد قدم المؤلف رؤية قيمية متجددة تنظر إلى حرية التعبير والصحافة بوصفها أداة تحرير الطاقات الإبداعية التي ألهمها الله سبحانه للإنسان في علاقته مع الذات والآخر.

الصحافة الإلكترونية العدنية .. عدن الغد.. نموذج ناجح وتجربة رائدة في الفضاء الإلكتروني

متابعات إعلامية / كتب / زياد ابن عبد الحبيب
مقدمة:
شكلت الصحافة الإلكترونية خلال العقدين الماضيين ظاهرة إعلامية جديدة في عالم الصحافة، وهي نتاج للتطور التكنولوجي وخصوصاً تطور وسائل الاتصالات والوسائط المتعددة. وأصبحت الصحف الإلكترونية في متناول الجميع في أي مكان في حال توفر خدمة الإنترنت.

في بلادنا، بدأت المواقع الإلكترونية الأخبارية في السنوات القليلة الماضية في الإنتشار، كما أخذ الإقبال عليها يزداد بشكل واضح. وفي هذا التقرير، سيتم تناول الإعلام الإلكتروني في عدن، بعد أن تم رصد العديد من المواقع الأخبارية التي تحضى بإقبال، ووضعها في قائمة مختصرة تشتمل على اسم الموقع، ووصف مختصر له، وهيئة تحريره، وعنوانه. ثم قمنا بقراءة لمحتوى واهتمامات هذه المواقع بشكل عام والتحديات التي تواجهها.
وندعو القراء إلى المشاركة في تطوير قائمة المواقع الأخبارية هذه لتصبح عبارة عن دليل، وذلك من خلال إرسال المعلومات الكافية عن أي مواقع غفلنا عن ذكرها إلى البريد الإلكتروني الموضح في نهاية هذه المادة.
مميزات الصحافة الإلكتروني بشكل عام:
• سرعة انتشار المعلومات ووصولها الى أكبر شريحة وفي اوسع مجتمع محلي ودولي وفي اسرع وقت وأقل تكاليف.
• سرعة استجابة القارئ، وسهولة مناقشة الخبر بين الكاتب والقارئ.
• سرعة تحديث وتعديل وتجديد الخبر الالكتروني .
• توفر الصحافة الالكترونية مساحة اوسع للاقلام الشابة والهواة ولكافة شرائح المجتمع، وعدم اقتصارالكتابة على الكتاب المشهورين والمبدعين.
• استطاعت الصحافة الالكترونية ان تتخطى الحدود المحلية والعربية والدولية وحدود القانون والرقابة والقانون.
• الصحافة الالكترونية توفر الوقت والجهد والمال لمتابعها.
• تتوفر الصحافة الالكترونية في اي وقت وفي اي مكان وعن اي موضوع حول اي قضية وفي اي دولة ومتى شاء القارئ قرائتها.
• احتواء الصحافة الالكترونية على استطلاعات رأي واستفتاءات تعطي مساحة كبيرة للقارئ من ابداء رأيه دون قلق لتكسر بذلك حاجز الخوف من الرقابة.
• توفر الصحافة الالكترونية ارشيف وقاعدة معلوماتية للصحفي في كل وقت.
• توفر النقد والتعليق على الخبر الالكتروني يزيد من مستوى مشاركة الفرد في صنع القرار.
• عدم حاجة مؤسسة الصحافة الالكترونية الى مقر واحد ثابت يحوى كل الكادر.
محتوى الصحافة العدنية الورقية يتوفر على الإنترنت:
قبل نشوء الصحافة الإلكترونية بمعناها الواسع في عدن، قامت بعض الصحف العدنية الكبيرة والناجحة بإنشاء مواقع إلكترونية توفر بعض محتوى الصحيفة الورقية، وأشهر تجربة هي  تجربة موقع صحيفة الأيام الذي وفرته الصحيفة قبل إغلاقها على الرابط (www.al-ayyam.info). وتميز هذ الموقع بتوفر محتوى قيم ونسبة كبيرة من ألاخبار والتقارير وغيرها من المواد الصحفية.  ظلت مؤسسة الأيام تحدث الموقع حتى قامت السلطات بإغلاق الجريدة وتوقف النشاط الإعلامي المؤسسي لدار الأيام الرائدة. 
صحيفة الطريق هي الأخرى قامت بإنشاء موقع إلكتروني لا يزال يعمل حتى اليوم على الرابط (www.attariq-ye.com). ويوفر الموقع نسخة إلكترونية من صفحات الصحيفة الورقية على صيغة PDF كل صفحة على حدة، كما يوفر خدمة تحميل جميع هذه الملفات (الصفحات) على الحاسوب.
كما امتلكت صحيفة الأمناء موقعاً إلكترونياً على الشبكة العنكبوتية على الرابط (www.alomanaa.net) سُمي بالامناء نت، ومثّل هذا الموقع إضافة مهمة إلى الصحافة الإلكترونية لما ينشر فيه من مواد صحفية هامة وقيمة، بالإضافة إلى توفير نسخة إلكترونية من صحيفة الامناء الورقية التي تحظى بإقبال كبير من قبل القراء.
الصحافة الإلكترونية كبديل:
بدأت الصحافة الإلكترونية العدنية بالظهور بشكل متكامل منذ سنوات قليلة، ومما شجع على ظهورها وتطورها المفاجئ هو الضغوطات التي واجهتها الصحافة الورقية والتي انتهت بالإعتداء على الأيام وإختفائها من الساحة تماماً. . شكل غياب الأيام فراغاً كبيراً في الساحة الصحفية، ومثل الأعتداء على الصحف العدنية دافع للصحفيين لتطوير الادوات والوسائل وإيجاد بدائل.
كما ان ظهور وتطور الصحافة الإلكترونية في مدينة ذات أهمية سياسية واقتصادية وإجتماعية، وذات بُعد مركزي كمدينة عدن كان ضرورة ملحة، خصوصاً في ظل حركة إعلامية إلكترونية مريبة وهدامة، تقف خلفها جهات غير واضحة أحياناً كما تدًّعي بأنها مستقلة في حين أن لديها أجندة سياسية محددة يعمل الصحفي وفقها وبأشكال مختلفة وغير مباشرة أحياناً.
عدن الغد.. نموذج ناجح وتجربة رائدة في الفضاء الإلكتروني:
ظهر موقع عدن الغد في عام 2010م ليكون بمثابة أول صحيفة  إخبارية الكترونية مستقلة تدار من داخل عدن، ويديرها نخبة من الإعلاميين والصحفيين العاملين سابقاً في صحيفة "الأيام". واهتمت صحيفة عدن الغد منذ البداية بتغطية كافة الأخبار السياسية والثقافية والرياضية في كافة المدن. وتميزت صحيفة عدن الغد الإلكترونية بوجود قدر كبير وجدير بالإهتمام من الإستقلالية والحياد كما يقيمها الكثير من المراقبين والإعلاميين والقراء مما جعلها الصحيفة الإلكترونية الأولى، وحظيت بقدر كبير وملفت من القراء في عموم المحافظات، والذين رأوا فيها البديل الذي يسد جزء من الفراغ الذي سببه غياب جريدة الأيام.
 كما تميز موقع عدن الغد بتنوع موضوعاته، وملامستها لواقع الناس، وتطلعاتهم. وتابع موقع عدن الغد كل الأحداث ليغطيها بشكل مستمر ومتوازن على شكل أخبار وغيرها من أشكال المادة الصحفية من تحقيقات وتحليلات سياسية وأستطلاعات الرأي.
وتميزت صحيفة عدن الغد الإلكترونية أيضاً بالمهنية في الأداء، ونسب الاخبار إلى مصادرها، لكنها في المقابل ظلت تعاني من سرقة الكثير من المواقع الأخبارية والصحف لما تنشره دون الإشارة إلى مصدرها الذي هو موقع عدن الغد. مما دفع بالموقع أكثر من مرة إلى دعوة تلك المواقع إلى التوقف عن هذا السلوك الذي يتنافى مع أخلاقيات المهنة. ولاحقاً صدرت صحيفة عدن الغد الورقية إلى جانب الموقع الإلكتروني كصحيفة يومية مستقلة تصدر كل يوم عدا يوم السبت.
الصحف الإلكترونية تتنافس على اسم عدن:
ظهرت مواقع اخبارية عديدة بتتابع وبأسماء مختلفة حمل العديد منها اسم عدن في اسماء غالباً تأتي مركبة غالباً من شقين مثل صدى عدن، وعدن حرة، وعدن بوست، وعدن الآن، وعدن اليوم، وعدن الغد، وغيرها.
التحديات التي تواجهها الصحافة الإلكترونية العدنية:
تواجه الصحافة الإلكترونية العدنية تحديات كثيرة نتيجة لقصر عمرها من جهة، وحساسية المرحلة السياسية التي نمر بها من جهة أخرى. وتتمثل هذه التحديات في القيام بدورها الأستثنائي الذي يختلف عن وسائل الصحافة الإلكترونية في بقية المحافظات أو تلك التي تُبث من الخارج، لرمزية مدينة عدن نفسها وبُعدها السياسي والإجتماعي والأقتصادي وموقعها في المعادلة السياسية. مما يضع امام الصجافة الإلكترونية العدنية تحدي جديد يتمثل في خلق خصوصية لها على غرار تجربة الصحافة الورقية العدنية، من خلال استلهام قيم المدينة نفسها. فعدن مدينة لها خاصية الجاذبية للأطراف.
كما ان المواقع الأخبارية معرضة للحجب، ومعرضة للمشاكل التقنية والاعطال في أي وقت مما قد يتسبب في توقفها وعدم تمكن القراء من تصفحها لساعات أو أيام، أو حدوث مشاكل جانبية على الأقل، في الوقت الذي يجب فيه أن تظل تعمل بإستمرار دون انقطاع على الأطلاق، وفي ظل الحاجة للسرعة في النشر الإلكتروني وتحديث المحتوى الإلكتروني بإستمرار.
ولا شك أن المواقع الالكترونية ستواجه صعوبات في التمويل، في الوقت الذي لا تستطيع معظمها ان توفر فيه أي دخل خصوصاً في ظل عدم اهتمام المؤسسات والشركات بالإعلانات الإلكترونية، مما يؤدي إلى شحة في الكادر الصحفي في ظل الحاجة إلى ذلك.
كما يشهد الإعلام في البلاد بشكل عام وعدن بشكل خاص فوضى كبيرة تزيد الصعوبات والتعقيدات التي تواجهها الصحافة الإلكترونية العدنية الأصيلة. بالإضافة إلى صعوبة التأكد من مصادر الأخبار التي تصل إلى المواقع إلكترونياً، ونشر اخبار مغلوطة.
ولا ننسى الصعوبات التقنية والفنية، فالإمكانيات الفنية لا تزال ضعيفة في ظل تكنولوجيا وخدمات إتصالات وكهرباء رديئة. بالإضافة إلى التحدي الذي تواجهه الصحافة الإلكترونية العدنية في تحقيق دور متوازن في الحراك الإجتماعي والسياسي والوطني، وفي تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية، وفي مخاطبة القارئ المحلي وغير المحلي على حداً سواء، وأعتقد أن مؤسسات الصحافة الإلكترونية العدنية بحاجة إلى تطوير وسائلها وادواتها لتحقيق هذا الهدف، مثل تم تشرع  في نشر نسخ من صحفها الإلكترونية باللغة باللغة الإنجليزية إلى جانب نسختها العربية للقارئ غير الناطق بالعربية.
قارئ الأيام الأخباري وأخبار الآن.. محركات اخبارية:
تم مؤخراً إطلاق محرك بحث أخباري وبإمكانيات تقنية وفنية كبيرة من قبل مؤسسة الأيام للنشر، ويضم في قائمته عدد كبير من المواقع الاخبارية المحلية. ويبدو أن المحرك يستهدف كسر الحصار الذي تفرضة محركات بحث اخبارية يمنية عدة. ويوفر قارئ الأيام الإلكتروني نسخة لجهاز الموبايل.
وظهر قبل ذلك محرك بحث إلكتروني للمواقع الأخبارية سُمي "اخبار الآن" يعتبر أول محرك بحث اخباري يُطلق من عدن، ويهدف هو الآخر إلى إنهاء احتكار المحركات الأخرى.
خاتمة:
الصحافة الإلكترونية في عدن بدأت في التطور، وأصبحت لها – كما كان للصحافة العدنية التقليدية- خصوصيتها التي تميزها عن غيرها في كونها موجهة للقراء في المجال الجغرافي والسياسي لعدن كمدينة تتمتع بخاصية مركزية وجاذبة للاطراف. لكن امام الصحافة الإلكترونية العدنية الوليدة تحديات جديدة تتمثل في الحفاظ على الخصوصية، وعلى خاصية جاذبية عدن لأطرافها، ومواجهة الحجب، وصعوبات التمويل، وعدم توفر دخل للمواقع الإلكترونية، والفوضى السائدة في الإعلام بشكل عام التي تخلق جو إعلامي مضطرب يعيق تطوير الصحافة، وعدم القدرة أحياناً من التأكد من مصادر الأخبار التي تصل إلى المواقع إلكترونياً، وكذلك توفير الكادر الكافي لإدارة المواقع الإلكترونية. بالإضافة إلى التحدي الذي تواجهه الصحافة الإلكترونية العدنية في تحقيق دور متوازن في الحراك الإجتماعي والسياسي والوطني، وفي مخاطبة القارئ المحلي وغير المحلي على حداً سواء، وتوفير نسخ غير عربية للقارئ غير العربي.
ترقبوا الجزء الثاني:
في الجزء الثاني، سنتناول الصحافة الإلكترونية في حضرموت بنفس المنهج الذي اتبعاناه في هذا الجزء، وذلك من خلال محاولة رصد المواقع الاخبارية التي تحظى بأعلى نسبة قراءة من محرك البحث قوقل، ثم أعداد قراءة لمحتواها وأهتماماتها وتوجهاتها والتحديات التي تواجهها. 

Zasa1919@hotmail.com
قائمة المراجع:
- موقع عدن الغد الإلكتروني.
- عبلة درويش: الصحافة الإلكترونية "دراسة مقدمة لمعهد دراسات التنمية".

*المعلومات التي في القائمة مستقاة من المواقع ذاتها، وهي ليست جميع المواقع، ولذلك نرحب بالتواصل معنا لأضافة المواقع غير المذكورة إلى القائمة

باسم يوسف يفوز بجائزة "حرية الصحافة" لـ2013 .. أعرب عن امتنانه لذكر اسمه مع مقاتلي الحرية من تركيا والإكوادور وفيتنام

متابعات إعلامية
حصل الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، على جائزة الصحافة الحرة، مساء الثلاثاء، مع ثلاثة صحافيين آخرين من بلدان مختلفة.
وبحسب ما ورد في وكالة "أسوشييتد برس"، فإن لجنة حماية الصحافيين في نيويورك منحت كلا من باسم يوسف من مصر وجانيت هنستروزا من الإكوادور، ونديم سينر من تركيا، ونجوين فان هاي من فيتنام، الجوائز الدولية لحرية الصحافة لعام 2013.
وعلق باسم يوسف على تكريمه قائلاً: "من المدهش حقاً أن أحصل على هذه الجائزة، بالنظر إلى حقيقة أنني لست صحافياً"، وسلم الجائزة له صديقه الإعلامي الأميركي جون ستيوارت، الذى يجرى تشبيه يوسف به، وأضاف: "يشرفني للغاية أن يتم ذكر اسمي مع مقاتلي الحرية من تركيا والإكوادور وفيتنام".
وذكر بيان صدر عن اللجنة الدولية لحماية الصحافيين، التي تتخذ من مدينة نيويورك الأميركية مقراً لها، أن يوسف خضع لتحقيقات قانونية بسبب برنامجه الإخباري الساخر، بينما اضطرت هينوستروزا إلى أن تتخلى مؤقتاً عن تقديم برنامج تلفزيوني، لضمان سلامتها بعد تعرضها للتهديد، فيما يواجه سينير اتهاماً بممارسة "نشاطات إرهابية"، وقد تصدُر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً، وذلك بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأهدى الصحافي التركي سينر، جائزته إلى هرانت دينك، زميله الذى يعتقد أنه قتل على يد جهاز المخابرات التركية، وقضى سينر، الذى يعمل لصحيفة "بوستا تركيا"، عاماً في السجن منتظراً المحاكمة في اتهامات ملفقة له بالإرهاب، بعد مزاعم بأن تقاريره ساهمت في مؤامرة مناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقال سينر، الذى أفرج عنه بكفالة بينما يواجه عقوبة السجن 15 عاماً إذا أدين: "تركيا هي محطم الرقم القياسي، فلقد تم اعتقال 60 صحافياً على إثر اتهامهم بالإرهاب، وهذا يتجاوز أي مكان في العالم".
وأشار إلى صدور أحكام مؤخراً، بحق صحافيين بالسجن مدى الحياة بعد محاكمة هزت أرجاء الصحافة التركية، وطالب سينر بالإفراج عن زملائه وإسقاط تلك التهم الملفقة.
واضطرت الصحافية التليفزيونية هنستروزا، إلى تعليق برنامجها على قناة إكوادورية خاصة، بعد تلقيها وعائلتها تهديدات بالقتل، بسبب تقرير يكشف عن تورط أحد أقارب الرئيس الإكوادورى بفضيحة مالية، غير أنه احتشد مواطنون من الإكوادور خارج فندق والدورف أستوريا، في نيويورك، حيث أجرى حفل التكريم، للاحتجاج ضد هنستروزا، واتهمت إريانا هافينجتون، مقدمة الجائزة، المحتجين بأنهم جزء من حملة ترعاها الحكومة لتشويه سمعة معارضتها.

ولم يتمكن المدون الفيتنامي هاي من الحضور للحصول على الجائزة، لأنه يقضي حكماً بالسجن 12 عاماً، بموجب قانون يمنع ما يوصف بالدعاية المناهضة للدولة. وقال ابنه عبر "سكايب" إنه وأسرته يشعرون الآن بعد هذا التكريم بمزيد من الأمان.

العربية نت

رئيس واس : الصحافة الورقية تمر بمرحلة انتقالية

متابعات إعلامية / الرياض
أكد رئيس وكالة الانباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين أن الصحافة الورقية والوسائل الاعلامية المختلفة تمر بمرحلة انتقالية بدأت تلعب فيها التقنية دورا لافتا ، فضلا عن التداخل في إستخدمات الوسائل التكنولوجية على الصعيد الإعلامي.
وبين أن هناك تصورات مختلفة لدى محللي ومنظري المشهد الإعلامي العالمي فهناك من يرى مثلا أن الصحف الورقية ستندثر وتصبح جزءا من الماضي في حين يرى البعض في المقابل أنها لاتزال تحظى بمتابعة ستبقى لها بعضا من رونقها .
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به رئيس وكالة الانباء السعودية اليوم لقناة ( سكاي نيوز) ، مؤكداً أن العمل الصحافي بشكل عام تأثر في مجملة بالمعطيات الجديدة وتغيرت بنيته الأساسية على الرغم من محافظة على الشكل الأساسي ما أدى الى تغير بعض اليات العمل لكل وسيلة على حدة وبالتالي أصبح هناك تغير في احتياجاته وطرق تعاملة مع مصادر الأخبار ومن بينها بالطبع محور حديثنا اليوم وكالات الأنباء العالمية.
وقال : الصحف تحتاج اليوم في ظل التيار الإخباري المنهمر لتعزيز قدراتها على الوصول الفوري إلى المتلقى، وأقصد هنا أن أقول المتلقى لا القارئ لأنه أضحى يتسلم الأخبار عبر هاتفه المحمول وجهازه اللوحي كما يتلقاها من الصحف وبالتالي هناك ميل صحافي عام إلى الأخذ بإتجاهين أساسيين في العمل من أجل تحقيق النجاح.
وفي شأن الحصول على مواد صحافية ذات خصوصية والتغطية الموسعة لمواضيع ذات صفة محددة منطقة جغرافية - حدث سياسي - أو اجتماعي أفاد معاليه أن الوكالات لاتقدم أيا من الجانبين سابقي الذكر مقابل تغطيتها الجوانب الاخرى المكملة للعمل الصحافي وتخدم بشكل كبير على صعيد الصورة الصحافية التي توفر للصحيفة ما لاتستطيع الوصول إليه , ومن الواضح جليا أن التناقس أصبح في التفوق على صعيد اختيار الخلطة الصحافية للصحيفة فيما بين ماتقديمه من الوكالات وماتقوم الصحف بإنتاجه من مواد صحافية .
أما في جانب الاحتياجات المستقبلية للصحف فبين رئيس ( واس ) أنه خلال المرحلة المقبلة وفي ظل التطور التكنولوجي المتصاعد فإن الصحف التي لم تعد ورقية بعد بل تحولت الى خلطة من الخدمات الصحافية على جميع المنصات المتاحة كالخدمات الاخبارية النصية خدمة فيديو هاتفية - والموقع الالكتروني , مبينا أن الحاجة باتت تتصاعد الى تغطية الجوانب التي لاتتمكن تلك الصحف في الوفاء بها أو الاستثمار فيها بشكل كبير مثل خدمات إنتاج التقارير التلفزيونية, مشيراً الى أن الصحف تحاول ملاحقة التطورات السريعة التي عصفت بالكثير من الأفكار الإنتاج الصحافي وأربكت مسيرى الصحف وناشريها فعصفت بمؤسسات ووسائل وأسهمت في إرتقاء أخرى.
وأضاف أن القدرات المالية للصحف في تراجع في مقابل تسرب إعلاني متصاعد وهو ماسيؤدي إلى أن الصحف لن تكون قادرة على إنشاء معامل أخبارية بالشكل الكافية أو إنتاج المواد الصحافية بأشكال تقنية مختلفة فضلا عن حاجتها إلى الخصوصية ولو بشكل جزئي .
وأبان رئيس وكالة الانباء السعودية أن هناك نوعين من الوكالات التي تتعامل معهما الصحف ، وكالة دولية تسعى إلى تقديم مواد أخبارية متنوعة بهدف تجاري , ووكالات محلية وهي غالبا تكون حكومية تتحدث بأسم الدولة التي تمثلها فضلا عن مزودي الأخبار وهم نوع ثالث متواجد في السوق وبدأت أسهمه تتصاعد تدريجيا .
وقال : منذ تقرير ماكبرايد في السبعينات الميلادية الكل يدرك أن هناك خلل في التدفق الأخباري الإعلامي تغير جزئيا لكنه لايزال قائما في شكل بارز في ظل تواصل وكالات الأنباء العالمية التي لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة على سوق تزويد المواد الصحافية على صعيد العالم , مبيناً أنه بإمكان الوكالات تغيير سياساتها عبر إتباع وسائل جديدة تمنح الصحف بعضا من الخصوصية عبر تزويدها بمواد صحافية تحليلية او تقريرية وبيعها حصريا بحسب المناطق التي تقع في نطاق سوق تناقسي واحد , وعلى الوكالات تغطية الجوانب التي لن تستطيع الصحف الإيفاء بها مستقبلا مثل الأنتاج الأخباري التلفزيوني , ويجب أن تكون وكالات الأنباء على تواصل مستمر مع الصحف ومعرفة متطلباتها بما يخدم توجهات الطرفين نظرا لسرعة التغيرات والتطورات التي تطرأ على سوق الصحافة خلال الفترة الحاليه وعلى الوكالات استثمار السباق المحموم بين وسائل الاعلام التقليدية ( صحف - راديو - تليفزيون ) والوسائل الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي.
الإقتصادية

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الخطر يهدد الصحفيين في اليمن

متابعات إعلامية / صنعاء
الصحف في اليمن تتعرض إلى محاولات حرق، واعتداءات جسدية على صحفيين وتهديدات بالتصفية ، باعتبارهم خصما جاهزا لأطراف النزاع بمختلف توجهاتهم . 
مع زيادة سوء الأوضاع الأمنية في اليمن، وتكاثر حوادث الاغتيالات التي تطال قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات سياسة؛ ازداد الخطر على الصحفيين، باعتبارهم أهدافا جاهزة بسبب وظيفتهم في نقل الحقيقة . 
الأسبوع الماضي كان حافلاً بالأحداث التي تؤرق الصحفيين، نظراً لعلاقتها بسلامتهم وحرية مواصلة عملهم في مواصلة ممارسة سلطة الكلمة. ففي الأربعاء الماضي تعرضت صحيفتي الشارع والأولى الأهليتين لمحاولة حرق المخازن التابعة لهما، فيما تعرض رئيس تحرير صحيفة اليوم الأول ماجد الشعيبي لاعتداء جسدي في مدينة عدن،أما الخميس فشهد تعرض رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد العماد لحادثة اغتيال نجا منها بأعجوبة، بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته..،وفي الجمعة تعرض مراسل وكالة "رويترز" وصحيفة "البيان" الإماراتية لتهديد بالتصفية الجسدية من قبل شخص مجهول . 
الحائز مؤخراً على جائزة المركز الدولي للصحافة الاستقصائية جميل الجعدبي ، يقول:" الصحفي بحكم عمله بات هدفا وخصماً مفترضاً لأطراف النزاع بمختلف توجهاتها الفكرية وانتمائاتها السياسية ". 
وأضاف الجعدبي : أنها بيئة خطرة، وتعيق من آداء الصحفي وتقيد حركته، الأمر الذي يجعل من مهمته مغامرة محفوفة بالمخاطر خاصة في ظل عدم توفير قدرة الحكومة على توفير الأمن ليس للصحفيين فقط وإنما لكل المجتمع ". 
وبسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة يخشى الكثير من الصحفيين من استهدافهم، بسبب تقصيهم الحقائق وتقديم المعلومات للجمهور . 
في حين يقول الصحفي عبدالله دوبله:" إن الصحفي في اليمن أكثر حرية الآن، الأمر الذي يصل إلى حد الفوضى ". 
وأوضح دوبله لــ"إرم" بقوله: "إن تم استهداف الصحافة، فهو لن يكون بسبب ما تنشره، وإنما كورقة تستخدم في تأجيج الصراع الأهلي في المجتمع ". 
كما يرى دوبله "أن الفتنة لا تفرق بين الناس، فالكل ضحايا، إلا أن استهداف الصحفيين، ربما كون وجوههم مألوفة فقط ". 
وتزداد المخاوف في اليمن بسبب التقاعس الحكومي عن حماية الصحفيين، أو ممارسة الإرهاب الفكري ضدهم، إضافة إلى انكفاء نقابة الصحفيين على ذاتها، وانشغال غالبية أعضاء مجلس النقابة بوظيفتهم الرسمية واهتماماتهم الخاصة.


مأرب برس

الثري الروسي مالك الصحف البريطانية يجد لنفسه وظيفة جديدة .. ألكسندر ليبيديف يغادر أثرياء مجلة «فوربس» ويصبح نائب محرر بصحيفة «نوفيا غازيتا»

متابعات إعلامية /
في ضوء المصطلحات الروسية المستخدمة في تلك الحالات، يمكن أن نقول: «سقط ألكسندر ليبيديف ولكن ليس بالضربة القاضية». تتناسب هذه الكناية المستعارة من رياضة الملاكمة، على وجه الخصوص، مع رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاما، الذي ساءت أزماته ومشاكله في عام 2011 عندما حاول التعدي على أحد الضيوف في أحد برامجه الحوارية على شاشة التلفزيون الروسي. وأدى هذا التصرف غير اللائق إلى إدانته في شهر يوليو (تموز) الماضي بتهم التعدي على الآخرين وصدر حكم ضده بقضاء 150 ساعة في خدمة المجتمع. بيد أنه، على أقل تقدير، ليس مسجونا، وهو ما كان يمكن أن يحدث في حال إلصاق التهمة الأصلية والغريبة «التصرف الهمجي بدافع الكراهية السياسية».
ولم يعد ليبيديف هو الملياردير المدرج على قائمة مجلة «فوربس» بعد أن تعرض مصرفه «بنك الاحتياطي الوطني» لضرر بالغ. وعلاوة على ذلك، جرى بيع شركته للخطوط الجوية «ريد وينجز» بثمن بخس. ووفقا لإحصائياته، جرى نشر نحو 500 مقالة بغرض تشويه سمعته على شبكة الإنترنت في روسيا والتي كانت جميعها جزءا من حملة متقنة «لتشويه سمعته في مجال العلاقات العامة».
والجدير بالذكر، أن ليبيديف كان صريحا عندما تساءل عما إذا كان ما زال بإمكانه القدرة على تحمل النفقات لدعم وسائل الإعلام الإخبارية التي يمتلكها، وهي صحيفة «الإندبندنت» وصحيفة «ذا لندن ايفننغ ستاندرد» في بريطانيا وصحيفة «نوفيا غازيتا» المعارضة التي تصدر مرتين أسبوعيا في موسكو وتنتقد باستمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتنشر تحقيقات عن تجاوزاته.
ورغم محنته، بقي ليبيديف محتفظا بزهوه المتأنق واستمر في تقمص مظهر المقاتل. ولا يزال ليبيديف يمتلك أكبر مزرعة بطاطس في أوروبا بالقرب من أملاك الروائي الروسي الأسطوري ليو تولستوي في منطقة تولا، حيث سيقضي هناك فترة عقوبته في الاعتناء برياض الأطفال.
ورغم ذلك، يبدو ليبيديف أقل اهتماما بالبطاطس مقارنة بوظيفته الجديدة، حيث يشغل منصب رئيس الوحدة الاستقصائية بصحيفة «نوفيا غازيتا»، متبنيا برنامجا مناسبا لحملته التي يشنها ضد «الأموال القذرة»، حيث يجري حاليا عملية غسل الأموال لنحو 25 تريليون دولار أميركي من المكاسب غير المشروعة، التي لا تخضع لمراجعة أو فرض ضرائب، عبر النظام المالي العالمي.
ومن بين هذه المبالغ (حسبما أوردت شبكة العدالة الضريبية، إحدى المجموعات المستقلة)، جرى تهريب نحو 700 مليار دولار أميركي خارج روسيا بطريقة غير قانونية على مدار الأعوام العشرة الماضية. وتضم قائمة الأفراد، المتورطين في الاستفادة من الاختلاس والاحتيال والسرقة الصريحة، بعض الأشخاص الذين يلقي ليبيديف باللائمة عليهم في التسبب في مشاكله.
ويقول ليبيديف، الذي يدعم معارضة الرئيس بوتين: «يعتقد العالم الغربي أن الكرملين هو الذي يقف وراء هذه الهجمات، وليس أنا. ويعد هذا الفعل من تنفيذ عصابة منظمة من قطاع الطرق». وأشار ليبيديف، في مقابلة أجريت معه الشهر الماضي في مكتبه الكائن في صرح فخم جرى ترميمه في موسكو، أنه بدأ التحقيق في وقائع النصب والاحتيال على البنوك والشركات الروسية منذ فترة طويلة. وأضاف، مبتسما: «تخفيت كمصرفي لكي أفعل ذلك».
وقد أقدم ليبيديف على تلك الخطوة بسبب عدم وجود أحد غيره في روسيا يؤدي هذا الدور. ويوضح قائلا: «لا يفعل ذلك الأمر البنك المركزي ولا الشرطة ولا أي شخص. إنه أمر لا يمكن تصوره». وفي الواقع، شرع ليبيديف في تجربته الأولى عندما استكشف الجوانب المظلمة للرأسمالية بوصفه كان عميلا سريا للاستخبارات السوفياتية في لندن في أوائل ثمانينات القرن الماضي، عندما قرر يوري أندروبوف، الذي كان رئيس الاستخبارات السوفياتية في ذلك الوقت، الخروج من العالم الأكاديمي السوفياتي المقيد آيديولوجيا لاكتشاف كيف أصبح الغرب غنيا لهذه الدرجة.
ويقول ليبيديف «أدرك أندروبوف أشياء معينة، منها أن الرأسمالية ما كانت لتنهار». ولا يحب ليبيديف أن يعتبر نفسه واحدا من «الأثرياء»، وهي الكلمة المستخدمة لوصف الأشخاص شديدي الثراء في روسيا، حيث إنه ينبذ هؤلاء الأشخاص واصفا إياهم بالفظاظة والجشع.
وعلى أي حال، لم يعد هذا المصطلح ساريا. ويوضح ليبيديف «أنا لست ثريا، فلم يعد لدي المال الكافي حتى ينطبق علي هذا الوصف. وبالإضافة إلى ذلك، لا أريد أن أثقل كاهلي بالمسائل التجارية التي يمكن أن تؤدي إلى نوع من تضارب المصالح. فأنا مجرد نائب محرر عادي». وفي هذا الدور الجديد الذي يلعبه، ينطلق ليبيديف بقوة للبحث عن حلفاء، وقد اتخذ تلك الخطوة بالفعل عندما أرسل خطابا في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى دول مجموعة العشرين موضحا الآثار المدمرة لـ«أموال الكسب غير الشريف». وقد أضاف ليبيديف قائمة بغسل الأموال لحالات احتيال واختلاس لم تخضع للفحص في عشرات البنوك الروسية، بجانب تقدير تلك الأموال، في كل حالة، حيث لا تقل تلك المبالغ عن مليار دولار اختلسها المديرون الفاسدون، والذين وجد الكثير منهم ملاذا آمنا في الغرب.
ومن اللافت والمثير للانتباه، أن الرد الوحيد الذي تلقاه حتى الآن من أقوى 20 حكومة في العالم كان من روسيا. وكان خطابا شكليا، بيد أنه على الأقل كان أمرا إيجابيا بعض الشيء. وأضاف ليبيديف «أريد أن ينظر إلي على أني أبحث عن الكرملين كحليف، فقد يساعدني ذلك الأمر.


الشرق الأوسط

مؤتمر وكالات الأنباء العالمية بالرياض يدعو إلى الالتزام بالمصداقية في نقل المعلومات

متابعات إعلامية / الرياض
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم في ختام أعمالهم إلى ضرورة الالتزام بالمصداقية والموضوعية في نقل المعلومات.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر الرياض الذي عقد بمشاركة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح أن وكالات الأنباء تستطيع الاضطلاع بدورها الإخباري على مدار الساعة وبمهارات عالية تقوم على أساس العدالة والمصداقية والموضوعية في نقل أي مادة.
وناشد المشاركون في (إعلان الرياض) وسائل الإعلام في العالم وبأشكالها المختلفة اعتماد المصداقية والنزاهة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات لبناء عالم أفضل وإنسان أكثر سعادة.
وأشار الإعلان إلى أن النقاشات التي جرت على مدى ثلاث أيام تركزت حول كيفية إيجاد وكالة أنباء جديدة في القرن الحادي والعشرين تكون مهمتها الرئيسة الحصول على الأخبار ونقلها بشكل موضوعي غير متحيز وذات طابع مهني يعتمد على أحدث وسائل الاتصال.
كما تركزت حول كيفية تحسين قدرة الوكالات في العمل كمنتجين رئيسيين للأخبار في العالم والأساليب المفروض إتباعها لتعزيز نشر أخبار غير متحيزة إلى جانب العمل على دعم مبدأ حرية الصحافة.
وشملت مداولات المؤتمر سبل المساهمة في توسيع الإدراك العام لخلفيات الأنباء ودعم عمل الوكالات في معرفة التطورات المهمة في مجال الإعلام وحماية عملها من القرصنة والاعتراف بالتنوع بين مختلف وكالات الأنباء وتأمين حماية الصحافيين العاملين في المناطق الخطرة.
وذكر (إعلان الرياض) أن سوق وكالات الأنباء تشهد انتقالات سريعة نحو التلفزيون الرقمي الذي يتابعه نسبة كبيرة من مشاهدي برامج الأنباء اليومية المصحوبة بالصور الفورية والمختصرة.
كما تشهد السوق استهلاكا كبيرا للأنباء المنقولة عبر الهواتف الذكية وشبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك) و(تويتر) و(أنستغرام) .
ولفت الإعلان إلى أن وكالات الأنباء تنظر في عملها إلى تبني مبدأ الالتقاء مع بقية وسائل الإعلام الأخرى وأن تتوحد في مقاسمة المعلومات والممارسة الجيدة معها علاوة على إظهار الخيال في ابتكار منتجات وأسواق جديدة لعمل الوكالات حتى يمكنها أن تنافس بها بقية أجهزة الإعلام.
وتضمن (إعلان الرياض) دعوة مسؤولي أجهزة التلفزيون الى ضرورة التزام وكالات الأنباء في موادها الإخبارية بالموضوعية والحيادية السريعة لتحقق التكامل مع التلفزيون في العمل الإعلامي فيما أكد مسؤولو الصحف حاجتها للمواد الإخبارية التي تصدرها وكالات الأنباء.
وكان المؤتمر ناقش بحضور مديري وكالات الأنباء في العالم ومسؤولي مؤسسات متخصصة في تقنية المعلومات والاتصال خلال ثلاث جلسات ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى (وجهات نظر مذيعي الأخبار باللغة العربية حول وكالات الأنباء) والثانية (استغلال الفرص الجديدة) فيما تطرقت الثالثة إلى (كيفية دعم الاحتياجات المستقبلة للصحف) .
واستعرض المشاركون في الجلسة الأولى وجهات نظر محرري الأخبار حول وكالات الأنباء ودورها في تزويد النشرات بالأخبار والمعلومات مؤكدين أن وكالات الأنباء على اختلاف أنواعها تمثل شريانا مهما يغذي غرف الأخبار في وسائل الإعلام بما تحتاجه من مادة خبرية واستطلاعات من كافة دول العالم في مختلف الموضوعات.
وتطرقت الجلسة إلى مشكلات تواجه العلاقة بين الوكالات ووسائل الإعلام من صحف وإذاعة وتلفزيون بجانب ضرورة إعادة تقييم للأسس والاستراتيجيات التي تسير عليها الوكالات ومن بينها المصداقية والشفافية في نقل الخبر وهيمنة الأخبار السوداء كأخبار الحروب والكوارث والصراعات والتوتر بين الدول إضافة إلى مراعاة وكالات الأنباء لحسن الصياغة والسلاسة في تركيب الجمل لتتناسب مع الوسائل الإعلامية.
وأكدت النقاشات الدور الحاسم الذي لعبته وسائل الإعلام الاجتماعية ومحركات البحث والهواتف المحمولة وغيرها من الوسائط الجديدة في أحداث السنوات الماضية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها في تشكيل المواقف والسلوكيات خاصة بين الشباب وما أفرزته من تحولات في السياسة والمجتمع.
كما أكدت أن 60 في المئة من عمل القنوات الفضائية يعتمد على أخبار الوكالات وأنها المورد الأساسي لها لما لها من مصداقية وسرعة حضور مع ضرورة أن تتكيف الوكالات بشكل واضح وتتطور تبعا لتغير المشهد الإعلامي من خلال تبني الوسائل والطرق لحديثة.
وناقش المشاركون في الجلسة الثانية موضوع (استغلال الفرص الجديدة) وضرورة بحث وكالات الأنباء في المرحلة القادمة عن فرص جديدة تسهم بشكل رئيسي في الانتقال إلى مواكبة النهضة التقنية التي يشهدها العصر بما يضمن المحافظة على المتابعين والاستزادة منهم.
وأكدت النقاشات أن عمل الوكالات بشكل عام لا يمكن تعويضه وأنه سيظل أول وأهم وأصدق مصدر للأخبار المهمة غير أنها تواجه تحديات بعد أن باتت الأخبار منتج يدر المال مما يحتم على الوكالات بصورة عامة السرعة في جلب الخبر ومن ثم بثه.
واستعرضت الجلسة الثالثة والأخيرة خبرات وتجارب العديد من الصحف المحلية والعالمية وتطلعاتها المستقبلية للاستفادة من الإمكانات الضخمة والمتجددة لوكالات الأنباء وكيفية خلق وكالة أنباء توائم العصر الرقمي وضرورة أن تتكيف وكالات الأنباء مع شكل أدوات الإعلام الجديد وذلك من خلال تفعيل أدوات التواصل الاجتماعي وتكوين فريق محترف للعمل من خلالها. وأكدت أهمية وجود وكالات الأنباء كمصدر رئيس للخبر لمختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف مع ضرورة أن تركز وكالات الأنباء على بث المقاطع المرئية والصور والوسائط المتعددة تزامنا مع كل خبر أو تقرير.
وطالبت الصحف بالتعامل مع وكالات الأنباء بكل دقة وموضوعية وان تسعى لعمل توازن في الأخبار المنقولة عن وكالات الأنباء لضمان تنقيح الخبر والتأكد بشكل كامل من مصداقيته ودقة المعلومات المتوفرة فيه.
ولفتت إلى أن العمل الصحافي بشكل عام تأثر في مجمله بالمعطيات الجديدة وتغيرت بنيته الأساسية على الرغم من محافظته على الشكل الأساسي ما أدى إلى تغير بعض آليات العمل لكل وسيلة على حده وبالتالي أصبح هناك تغير في احتياجاته وطرق تعامله مع مصادر الأخبار ومن بينها وكالات الأنباء العالمية.


كونا

«العربية» تطلق خدمة البث المترجم ضمن رؤية جديدة لموقعها الإنجليزي .. التدشين يجري خلال منتدى القناة الأول للحوار الدولي الذي يعقد في دبي الأسبوع المقبل

متابعات إعلامية / دبي
تدشن قناة «العربية» خدمة البث المترجم عبر موقعها الإلكتروني الإنجليزي (www.alarabiya.net-English) في منتدى حواري يعقد في مدينة دبي الأسبوع المقبل، حيث يستضيف مجموعة بارزة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية من حول العالم.
ويعقد «منتدى العربية للحوار الدولي» (Global Discussion Al Arabiya News) يوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، الذي تنظمه القناة للمرة الأولى تحت عنوان «ردم هوة التواصل بين الشرق والغرب» وتتخلله جلستان حواريتان؛ تتناول الأولى أسباب تعثر العرب في تكوين «لوبي» مؤثر في الغرب، وتحمل الجلسة الثانية عنوان «الإعلام الغربي ومدى فهمه للقضايا العربية»، بينما تتخلل المنتدى أيضا جلسة خاصة تحمل عنوان «ماذا يعني أن تكون متحدثا إقليميا»، يتحدث فيها كل من جوشا بايكر الناطق الرسمي باللغة العربية عن الخارجية الأميركية، وروزماري دايفس المتحدثة باسم الخارجية البريطانية.
وتختتم المناسبة بتدشين خدمة البث الإلكتروني المترجم، التي ستوفر نشرات وبرامج القناة مترجمة للعربية والتي تأتي في صلب التصور والشكل الجديد لموقع القناة الإنجليزي.
وقال فيصل عباس، رئيس تحرير الموقع الإنجليزي لقناة «العربية»، إن القناة ارتأت أن يجري الإعلان عن خدمة البث المترجم عبر الموقع الإلكتروني ضمن منتدى دولي يعكس شعار القناة المتمثل في «أن تعرف أكثر».
وأضاف: «المنتدى يعقد تحت عنوان (ردم هوة التواصل بين الشرق والغرب)، وكي تردم هذه الهوة لا بد لنا جميعا من أن نعرف أكثر، والآن وعبر موقع القناة الإنجليزي بات بإمكان غير المتحدثين باللغة العربية ولأول مرة مشاهدة نشرات وبرامج قناتنا تماما كما يشاهدها الناطقون بلغة الضاد، وذلك عبر خدمة الترجمة التي ندشنها في المنتدى».
ويوضح عباس: «الخدمة تسعى لتوفير عدد من النشرات الرئيسة والبرامج بعد ساعة من بثها مع ترجمة نصية كاملة (subtitles)، ونحن أول قناة توفر هذه الخدمة الإلكترونية المتقدمة التي تعتمد على تقنية ترجمة فورية ودقيقة مستقدمة من الولايات المتحدة».
ويشارك في جلسات المنتدى وحفل التدشين كل من: الأميرة ريم العلي - مؤسسة معهد الأردن للإعلام، والدكتور عادل الطريفي رئيس تحرير جريدة «الشرق الأوسط»، وكريس دويل مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني (كابو)، وأدريان مونك مدير التواصل في المنتدى الاقتصادي العالمي، والبروفسور جورج بروك رئيس كلية الصحافة والإعلام في جامعة «سيتي» اللندنية، وخالد المعينا رئيس تحرير صحيفة «سعودي غازيت»، بالإضافة إلى طلال الحاج مدير مكتب «العربية» في الأمم المتحدة ونيويورك وهشام ملحم مدير مكتب القناة في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويتزامن الحفل مع إطلاق الشكل الجديد لموقع «العربية» الإنجليزي، الذي يصفه فيصل عباس بالقول بأنه «يلبي احتياجات متصفح الإنترنت العصري في عصر التطبيقات والأجهزة الجوالة».
ويضيف: «بداية، اعتمدنا أن تكون الصورة هي الأساس، وهذا ينعكس جليا في تصميم الموقع الذي أشرف عليه فريق إبداعي لدى وكالة إعلانات عالمية. إضافة إلى ذلك، ولأننا جزء من قناة إخبارية تلفزيونية، فكان من البديهي أن تكون نشرات وبرامج (العربية) المترجمة إلى الإنجليزية جزءا أساسيا من الموقع، ونحن خصصنا لها مشغل فيديو خاصا يمكنك من متابعة الترجمة، وتحميل النص كاملا، بالإضافة إلى خدمة البحث في أرشيف بث قناة العربية عن أي مصطلح أو عبارة محددا جرى ذكرها في أي برنامج أو نشرة أخبار».
كما يتزامن المنتدى مع احتفال قناة «العربية» الإخبارية هذه السنة بذكرى تأسيسها العاشرة، وهي تستمر في التوسع والتأثير عبر قناتها الرئيسة وقناتها الشقيقة «العربية - الحدث» ومنصاتها الإلكترونية المختلفة، كموقعها الرئيس «العربية.نت» ومواقعها باللغات الإنجليزية والفارسية والأردو، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
شرح الصور:
1 - الشكل الجديد للموقع الإنجليزي
2 - خدمة البث المترجم للإنجليزية المتوافرة عبر الموقع


الشرق الأوسط

البحرين تستضيف الاجتماع الإقليمي لمسئولي الملكية الفكرية

متابعات إعلامية / المنامة
تستضيف مملكة البحرين خلال الفترة من 26-28 نوفمبر / تشرين الثاني 2013 الاجتماع الاقليمي الاول لمسؤولي الملكية الفكرية في الدول العربية بتنظيم المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" بالتعاون مع هيئة شؤون الاعلام في مملكة البحرين.
وأوضح مدير ادارة وسائل الاعلام بهيئة شؤون الاعلام يوسف محمد، ان الاجتماع يهدف الى بحث سبل التعاون والتنسيق مع الدول العربية خاصة فيما يتعلق بموضوع الملكية الفكرية وحق المؤلف والاتفاقيات المبرمة في هذا المجال مبينا انه سيتم عرض تجارب الدول العربية والخطوات التي اتخذتها لتطبيق الانظمة والقوانين المعنية بهذا الشأن، واطلاع المشاركين بالاتفاقيات والمعاهدات المعنية ومدى انعكاس تطبيق القوانين على النمو الاقتصادي والثقافي والتنمية المستدامة.
وأشار مدير ادارة وسائل الاعلام بهيئة شؤون الاعلام الى أنه يأتي استضافة مملكة البحرين لهذا الاجتماع إيماناً منها في دعم وترسيخ أواصر التعاون مع الدول العربية في مجال الملكية الفكرية ويعكس مدى حرص مملكة البحرين في التنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية والعمل على مد جسور التواصل والتبادل وفتح افاق التعاون مع المنظمة لما فيه خير وصالح مملكة البحرين.
واضاف يوسف محمد بان مملكة البحرين تعد من الدول الحريصة على تطبيق القوانين والاتفاقيات التي ابرمتها في مجال الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وان هناك اهتماماً كبيراً في هذا المجال منذ انضمامها في العام 1995م لاتفاقية انشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية والعديد من الاتفاقيات المنظمة في هذا المجال منها اتفاقية بيرن واتفاقية روما لحماية فناني الاداء ومنتجي التسجيلات الصوتية وهيئات الاذاعة ومعاهدة "الوايبو" بشأن حق المؤلف ومعاهدة "الوايبو" بشأن الاداء والتسجيل الصوتي.
وسوف يشارك في هذا الاجتماع بالإضافة الى مملكة البحرين كل من دولة الامارات العربية المتحدة، دولة قطر، دولة الكويت، الجمهورية المغربية، الجزائر، جمهورية مصر العربية، السودان، لبنان، ليبيا، جيبوتي، موريتانيا، اليمن، المملكة الاردنية الهاشمية، سلطنة عمان، ووفد من جامعة الدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
الوسط

الأحد، 24 نوفمبر 2013

"كلية الإعلام بجامعة صنعاء" تنفذ وقفة احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بمبنى جديد للكلية

متابعات إعلامية / صنعاء
نظمت كلية الإعلام بجامعة صنعاء، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب، ضمن حملة "نريد مبنى" للمطالبة بتنفيذ توجيه الرئيس عبد ربه منصور هادي الخاص باعتماد مبنى للكلية في موازنة الدولة لعام 2014.
وقال عميد كلية الإعلام الدكتور عبدالرحمن الشامي في تصريح خاص لوكالة "خبر" : ان هذه الوقفه تندرج في إطار الحملات التي تنفذها الكليه للحصول على مبنى جديد للاعلام , مشيراً إلى أن المبنى الحالي للكلية، لم يعد مناسبا ولا ملائما لمتطلبات الإعلام وتطوراته التكنولوجية.
واضاف العميد الشامي: لقد التقينا ببعض من اعضاء مجلس النواب ونائب رئيس مجلس النواب وناقشنا وضع مبنى الاعلام كونه يعد من اقدم المباني على مستوى جامعة صنعاء, منوهاً أن نائب رئيس مجلس النواب ابدى اندهاشه، بإن الاعلام في اليمن مازال يقبع في تلك المباني المتهالكه .
وأشار الى ان النائب وأعضاء المجلس أكدوا لهم انهم سيبذلوا مساعيهم جاهدين لنجاح هذا الخطوه سواء في ميزانية 20014 او 2015.
وقدم الدكتور الشامي رسالة شكر لوسائل الاعلام التي شاركت في تغطية الحدث، طالبا منهم المزيد لان المطلب هو عام وسيعود على ابناء اليمن جميعاً.
بدورة اكد استاذ العلاقات العامه بكلية الاعلام، الدكتور عمر عبرين، ان المبنى قديم جدا وانه آيل للسقوط في اية لحظة، خصوصا في ظل الامطار والتغيرات المناخيه الي تشهدها العاصمه خلال هذه الايام.
ويرى رئيس قسم الصحافة في الكلية، الدكتور محمد القعاري، ان تغييب حقوق الاعلامين وكلية الاعلام عائد على القائمين على مؤسسات التعليم العالي في العاصمه، وانه لم يتم وضع كلية الإعلام في الحسبان.
وأضاف: عمر المبنى حوالي 40 سنه وبالرغم من ذلك فإن الرغبه الجامحه في السلطه الرابعه لدى الطالاب لم تمنعهم في مواصله مسار العملية التعليميه في هذه الكليه رغم افتقارها الى ابسط مقومات البحث العلمي والاكاديمي.
وفي سياق اخر اعربت الدكتورة بلقيس علوان رئيسة قسم الاذاعه والتلفزيون في الكلية عن حماسها لتجاوب اعضاء مجلس النواب بشكل غير عادي، مشيرة إلى ان التواصل معهم سوف يتم على اعلى مستوى في الايام القادمه ,,وانهم على اتم الاستعداد للمصادقه على الموازنه في حال رفعها".

وكالة خبر